20 مليار دولار خسائر إيرانية نتيجة انقطاعات التيار الكهربائي..وإلغاء التأشيرة بين إيران وطاجيكستان اعتبارًا من 10 أغسطس

https://rasanah-iiis.org/?p=35936
الموجز - رصانة

قال خبير شؤون الطاقة الإيراني مهدي عرب صادق، في تصريحات (الثلاثاء 06 أغسطس) عن أزمة الطاقة الكهربائية: «إن وزارة الطاقة في حكومة رئيسي تتحدَّث للناس وجميع أركان النظام بشكل مختلف بشأن رفع قدرات محطات الطاقة الكهربائية، ومن الضروري أن تكشف هذه الوزارة عن الأزمة الخفية للشبكة أيضًا. لماذا يجب أن تتكبَّد الصناعات والإنتاج 20 مليار دولار، ولا يتم محاسبة أي شخص على عمله؟ ألا يُعدّ عدم الكفاءة هذا تجسيدًا للإجراء المناوئ للأمن القومي؟».

وفي شأن سياسي، اجتمعَ السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، (الثلاثاء 06 أغسطس) مع نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مجموعة بريكس والمنظمات الدولية سيرغي ريابكوف، وناقشا التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين إيران وروسيا.

وفي شأن سياسي آخر، قالَ مدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية علي رضا محمودي، لمراسل وكالة «تسنيم»: إنه «استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومتي إيران وطاجيكستان، سيتم السماح لحاملي جوازات السفر العادية من البلدين بالسفر إلى دول بعضهم البعض دون الحصول على تأشيرة لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 10 أغسطس، وحاليًا، يتم إلغاء التأشيرات فقط للأشخاص الذين يستخدمون الخطوط الجوية دوشنبة –طهران، وطهران–دوشنبة»

وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أن هناك منافسةً «جيوسياسية» بين إيران والكيان الإسرائيلي، والرّدع هو ما سيجعل من هذه المنافسة ذات معنى بالنسبة لإيران؛ ولهذا تريد إيران أن تقوم بعملية عسكرية، ثأرًا لاغتيال إسماعيل هنية على أراضيها.

فيما، ناقشت افتتاحية صحيفة «اعتماد» دورَ «الإنترنت» وظهوره في استقلالية الصحافة بالداخل الإيراني، واعتبرت الافتتاحية، أن الصحافة بمفهومها التقليدي «ضعيفة ومعطلة»، وما يتم عبر «الإنترنت» هو محاولة خلق «متنفس» للرأي العام.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تناول الخبير في القضايا الدولية عبد الرضا فرجي راد، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، كيفية الرد الإيراني على اغتيال إسرائيل لقائد حركة حماس على أراضيها. واعتبر عبد الرضا، أن الرد الإيراني الآن يختلف عن عمليات «الوعد الصادق». وخلُصت الافتتاحية، بأن هناك منافسةً جيوسياسية بين الجانبين، والرّدع هو ما سيجعل من هذه المنافسة ذات معنى بالنسبة لإيران؛ ولهذا تريد إيران بدايةً إيجاد نوعٍ من الرّدع، حتى لا تتخلَّف عن تل أبيب في المنافسة الجيوسياسية.

تقول الافتتاحية: «طالما تنافست إيران وإسرائيل خلال العقود السابقة على استعراض القوة في المنطقة، ومؤخراً ارتفعت حدّة هذا التنافس مع أخذ التطورات بعين الاعتبار. في هذه الأثناء، وبعد أن قررت إيران الردّ على عمليات إسرائيل في طهران، والتي استهدفت من خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بدأت بعض الشخصيات في مختلف نقاط العالم بتحديد موعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، وكأنهم يعلمون بطبيعة هذا الهجوم الذي تعدّ له إيران، وكأنه من المقرر أن تخبر إيران هؤلاء الأشخاص أو وسائل الإعلام بالوقت الذي تنوي فيه مهاجمة تل أبيب. هذا في حين أنه يبدو أن عمليات هذه المرة تختلف عن عمليات الوعد الصادق. في تلك العمليات أعلنت إيران أنها ستهاجم إسرائيل، وتفاوضوا مع أمريكا، وعندما أطلقت إيران ما يقرب من 320 صاروخًا وطائرة مسيّرة، أسقطت أمريكا بعض هذه الصواريخ، لكن إيران الآن أخفت كل التفاصيل، ومن الواضح أن الهجوم الإيراني الجديد يختلف عن الهجوم السابق، وليس من الواضح هل سيبدأ الهجوم من داخل إيران ام من دول المنطقة من خلال قوات المقاومة. أما بخصوص زمان الهجوم فلا يمكن لأي ناشط أن يتوقعه. إذ من الممكن أن يكون بعد يوم أو بعد عشرة أيام أو غدا صباحاً، ولا يعلم أحد موعده سوى من يُعدّون له. تدرس إيران الآن مختلف الطرق، وتسعى وراء المبادرات الجديدة لتتخذ القرار. وكونُ أمريكا تسعى إلى ألا تهاجم إيران وحزب الله إسرائيل، أو أن يهاجمونها بهجوم ضعيف، فهذا موضوع مختلف. وأمريكا تجري المشاورات لتحقيق ذلك، وليس من الواضح هل ستلقي إيران بالاً لهذه المطالب أم لا. المؤكد هو أن إيران اتخذت قرارها للردّ على إسرائيل وِفق القانون الدولي بسبب الاعتداء الذي تعرضت له أولاً، ومن ثمّ الردّ بسبب استشهاد ضيفها من خلال عملية إرهابية. الأمر الذي قلما التُفت إليه في هذه الأثناء هو أن إيران قوة إقليمية، وإسرائيل تتطور خلال السنوات الأخيرة بسبب القوة الاقتصادية والإلكترونية والعلمية، ولديها علاقات مع بعض الدول العربية، وفي الحقيقة هناك نوع من التنافس الجيوسياسي بين إيران وإسرائيل، والرّدع هو من له الكلمة الأولى في هذه المنافسة الجيوسياسية، وكل من هبط مستواه في هذه المنافسة سيكون الخاسر فيها. بناء على ذلك من حيث أن إيران تتابع القضية الفلسطينية، وتم الاعتداء على أراضيها، كما أن إسرائيل تتسبب بإزعاج لها في الملف النووي، ومؤخراً اعتدت على ضيفها وقتلته، لذا فهناك منافسة جيوسياسية بين الجانبين، والرّدع هو ما سيجعل من هذه المنافسة ذات معنى بالنسبة لإيران؛ ولهذا تريد إيران بدايةً إيجاد نوعٍ من الرّدع، حتى لا تتخلَّف عن تل أبيب في المنافسة الجيوسياسية».

اعتبر الصحافي الإيراني سعيد أركان زاده يزدي، في افتتاحية صحيفة «اعتماد»، أن الصحافة الإيرانية تعاني مشكلات كثيرة الفترة الحالية، خاصةً أن الصحافة المستقلة والاحترافية أصبحت ضعيفةً ولا يمكنها أن تلعب دورها، خاصةً في المنعطفات التاريخية. وخلُص يزدي، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي لا يمكنها أن تحل محل الصحافة التقليدية، لأنها أيضًا «معطلة وخارجة عن مكانها الصحيح».

ورد في الافتتاحية: «على مدى السنوات الأربعين الماضية، لم تتمكن وسائل الإعلام الرسمية في إيران من تحقيق الاستقلالية والحرية المتوقعة من الإعلام والصحافة كمؤسسة مدنية -بسبب إبقائها ضعيفةً فضلاً عن المعيقات القانونية والقضائية المتعددة- إلا في فترتين، ستة أشهر بعد ثورة 1979م، وثلاث سنوات بعد ثورة يونيو 1997م. لكن منذ أن أصبح الإنترنت شائعًا بين عامة الناس، وخاصةً بعد أن أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي متداولةً على نطاق عام، ظهر بصيص أمل في الرأي العام. كان هذا الأمل هو أن يتمكن الناس من التحدث والتواصل مع بعضهم البعض دون أن يرصدوا لهذا الأمر مبالغ ضخمة أو يحصلوا على ترخيص نشر أو تكون لهم علاقة بالسلطة. لكن هذا الأمل لم يدم طويلًا. إذ تم حجب مواقع النت ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، وتباطأت سرعة الإنترنت، واشتد الخلل في الإنترنت. تم تنظيم جيش من المتنمرين عبر الإنترنت، وانتشرت الأخبار المزيفة في كل مكان، وتعرَّض الذين يكتبون وينتقدون بشكل أساسي وبأسمائهم الحقيقية لضغوط قضائية. وبدأ المستخدمون ونشطاء المجتمع المدني يرون تدريجياً أن ما كانوا يأملون فيه كان أشبه بالسراب، وأنهم لن يحصلوا من الشبكات الاجتماعية على نوع الصحافة الفعالة التي يريدونها. ومع أن وجود الإنترنت لا يزال أفضل بكثير من غيابه، إلا أنه في هذه الصحراء القاحلة نعمة عظيمة. الحقيقة هي أن الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي تأتي من عالمين مختلفين؛ مؤسسة الصحافة هي مؤسسة مدنية تركز على الصالح الجماعي والتقدم الثقافي والاجتماعي والسياسي، لكن مؤسسة وسائل التواصل الاجتماعي هي شركة تجارية تسعى إلى جذب انتباه المُخاطب واستغلال وقته المحدود للدعاية، وفي النهاية لتحقيق الربح وزيادة الإيرادات. وعلى الرغم من أن هذين النوعين من الوسائط يلتقيان في نهاية المطاف عند علم التواصل الاجتماعي، إلا أن أحدهما لا يمكن أن يحل محل الآخر. ما يمكن مشاهدته في إيران الآن هو أن الصحافة المستقلة والاحترافية أصبحت ضعيفةً ولا يمكنها أن تلعب دورها، خاصةً في المنعطفات التاريخية. من ناحية أخرى، ارتدى العديد من مخاطبي الصحافة ثوبَ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ويريدون من الشبكات الاجتماعية التمتّع بكفاءة وسائل الإعلام الرسمية، لكن الشبكات الاجتماعية لا يمكنها تحمل عبء الصحافة، وهي أشبه بعضوٍ في الجسم خرجَ عن موضعه، وهذا هو وصف النظام الإعلامي في إيران؛ صحافته ضعيفة، ووسائل التواصل الاجتماعي فيه معطّلة وخارجة عن مكانها الصحيح؛ ومن الصعب توقع أن يتحرَّك هذا النظام الإعلامي نحو التقدم ويساعد على التنمية».

أبرز الأخبار - رصانة

خبير طاقة إيراني: 20 مليار دولار خسائر الإنتاج والصناعة نتيجة انقطاعات التيار الكهربائي

قال الخبير في شؤون الطاقة الإيراني مهدي عرب صادق، في تصريحات الثلاثاء 06 أغسطس، عن أزمة الطاقة الكهربائية: «إن وزارة الطاقة في حكومة رئيسي تتحدَّث للناس وجميع أركان النظام بشكل مختلف بشأن رفع قدرات محطات الطاقة الكهربائية، ومن الضروري أن تكشف هذه الوزارة عن الأزمة الخفية للشبكة أيضًا.

السيد الوزير! هل محطات الطاقة على الورق تُنير المنازل والمصانع؟»، وتابع صادق: «لقد رفعت حكومة رئيسي من قدرات محطات الطاقة الكهربائية بمعدل 4352 ميغاواط فقط، هذا في الوقت الذي يتحدَّث فيه التقرير الخاطئ عن حوالي 10 آلاف ميغاواط، لقد كانت قدرات محطات الطاقة في بداية حكومة رئيسي 89036 ميغاواط، والآن 93388 ميغاواط، وهذا يعني أنها أنتجت 4352 ميغاواط، والباقي غير صحيح». وأضاف مخاطبًا وزير الطاقة الإيراني: «السيد وزير الطاقة، ما هدف ما تتحدَّثون عنه بأن القدرات المستحدثة لمحطات الطاقة في هذه الحكومة أحيانًا 9 آلاف وأحيانًا أخرى 10 آلاف ميغاواط؟»؛ وأوضح: «ينبغي بوزير الطاقة أن يجيب لماذا يوجد هذا الانقطاع في التيار الكهربائي في بعض مناطق الشبكة العامة للبلد رغم زيادة الإنتاج! وما هو تفسيره لذلك؟ لماذا لا يزود الناس وأركان النظام بالمعلومات الصحيحة؟ هل هو يجهل ذلك أم لا يريد؟». وأكمل: «إذا كانت هذه الإحصائية غير صحيحة، يجب أن تكذبها وزارة الطاقة، لكي أقدم وثائق موثقة، وإذا كانت صحيحة، فينبغي به الاعتذار للناس والنظام أولًا، وأن يوضح ثانيًا هل تم تخصيص ميزانيات لهذه المحطات الوهمية والإحصائيات الاستعراضية، أم لا».

واستطرد: «تأتي هذه الإحصائيات الخاطئة في الوقت الذي وصل فيه عدم توازن الكهرباء من حوالي 9500 ميغاواط في الحكومة السابقة إلى حوالي 20 ألف ميغاواط في الحكومة الحالية، وقد أصبحت الكثير من محطات إنتاج الطاقة الكهربائية خارج الخدمة نتيجة عدم إجراء الصيانة اللازمة لها». وأوضح الخبير الإيراني: «جرى في الأعوام الثلاثة الماضية إعطاء وعد بإنتاج 35 ألف ميغاواط في محطات الطاقة، لكن تم تنفيذ 10% فقط من تلك الوعود، وتم قطع وعد بإنتاج 10 آلاف ميغاواط من محطات الطاقة المتجددة، لكن تم تنفيذ 2% فقط، وقد ازدادت الخسائر، وتراجعت الكفاءة».

وختمَ صادق تصريحاته متسائلًا: «أين كان مراقبو الوزير؟ وماذا كانوا يفعلون؟ لماذا لا يتم تنفيذ وعود عدم التوازن؟ ولماذا يجب أن تتكبَّد الصناعات والإنتاج 20 مليار دولار، ولا يتم محاسبة أي شخص على عمله؟ ألا يُعدّ عدم الكفاءة هذا تجسيدًا للإجراء المناوئ للأمن القومي؟ لماذا لم تعيروا اهتمامًا لتوصيات الحريصين في البلد؟ وما هي السلطة التي كانت لديه؟ لم يكن افتعال الإحصائيات وسيلةً لتجاوز الأزمات، وذكرنا مرارًا، لكنكم فعلتم ذلك. الآن عليكم الكشف عن أسباب الانقطاعات الخفية في التيار الكهربائي؛ لأنكم سقتم البلد إلى الدمار».

المصدر: وكالة «خبر أونلاين»

السفير الإيراني في موسكو يناقش مع نائب وزير الخارجية الروسي العلاقات بين البلدين

اجتمعَ السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، الثلاثاء 6 أغسطس مع نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مجموعة بريكس والمنظمات الدولية سيرغي ريابكوف، وناقشا التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين إيران وروسيا. وخلال هذا الاجتماع، وصفَ جلالي العلاقات بين البلدين بأنها «متنامية». واعتبرَ الاتصال الهاتفي الذي أجراهُ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس إيران مسعود بزشكيان، وحضور رئيس مجلس الدوما الروسي في حفل التنصيب الرئاسي بأنه «تأكيد على هذه العلاقات»، وشكر موقف روسيا المندد باغتيال «الشهيد» إسماعيل هنية.

وقال ريابكوف: «لقد أدانت روسيا اغتيال (الشهيد) إسماعيل هنية في كافة المحافل الدولية، واعتبرت أن الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط نتيجةً لدعم أمريكا والغرب الذي لا جدال فيه لإسرائيل». كما أعرب عن شكره وتقديره لحضور إيران النشط في مجموعة بريكس.

المصدر: وكالة «مهر»

إلغاء التأشيرة بين إيران وطاجيكستان بدايةً من 10 أغسطس

سيتم تطبيق نظام إلغاء التأشيرات بين إيران وطاجيكستان اعتبارًا من 10 أغسطس من هذا الشهر للمواطنين الذين يحملون جوازات سفر عادية من كلا البلدين. وقال مدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية علي رضا محمودي، الثلاثاء 06 أغسطس لمراسل وكالة «تسنيم»: «استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومتي إيران وطاجيكستان، سيتم السماح لحاملي جوازات السفر العادية من البلدين السفر إلى دول بعضهم البعض دون الحصول على تأشيرة لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 10 أغسطس»، وأضاف: «حاليًا، يتم إلغاء التأشيرات فقط للأشخاص الذين يستخدمون الخطوط الجوية دوشنبة-طهران، وطهران-دوشنبة».

المصدر: وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير