تمَّ استدعاء السفير الأسترالي لدى طهران ماك كانويل، إلى وزارة الخارجية الإيرانية، من قِبَل المدير العام لإدارة آسيا والمحيط الهادئ، أمس الأحد، في ضوء ما وُصِف بـ «تكرار المواقف المنُحازة والمخالفة لمعايير القانون الدولي للحكومة الأسترالية، فيما يتعلَّق بالتطورات الأخيرة في المنطقة».
وفي شأن أمني محلِّي، أعلن المتحدِّث باسم منظَّمة الطيران المدني في إيران، جعفر يازرلو، في حديث لوكالة «مهر»، أمس الأحد، عن أنَّه قد جرى إلغاء الرحلات الجوِّية اعتبارًا من الساعة 21:00 مساء الأحد، وقال: «بسبب القيود العملياتية، سيتِم إلغاء رحلات مطارات البلاد من الساعة 21:00 الليلة (الأحد)، حتى الساعة 6:00 صباح الغد (الاثنين)».
وفي شأن أمني آخر، أكَّد مدَّعي العموم بمركز محافظة همدان عباس نجفي، أنَّ تناول المشروبات الكحولية المقلَّدة، أودى بحياة 11 شخصًا في المحافظة، وقال نجفي: «تعرَّض للتسمُّم حوالي 20 شخصًا في همدان الأسبوع الماضي؛ نتيجة احتساء المشروبات الكحولية المقلَّدة، وللأسف فقد قضى منهم أحد عشر شخصًا حتى الآن؛ وكان جُلّهم من الشباب، وبينهم سيِّدة واحدة».
وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت وعدَّدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ثلاثة تحدِّيات تواجه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في حال توجَّه إلى جرِّ إيران نحو الحرب الواسعة، لا سيّما أنَّه قد ركَّز على جبهة واحدة، على الرغم من مواصلته الحرب على جبهات مختلفة.
ورصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، ظاهرةً اقتصادية وصفتها بـ «العجيبة»، من خلال إقدام عدد من مصنِّعي السيارات بمحافظة كرمان الإيرانية، على تصدير الفستق؛ من أجل الحصول على الدولار للاستيراد، وتساءلت: هل ما قام به مصنِّعو السيارات في كرمان، أو حتى أيّ شركة تصنيع سيارات أخرى، عيب وتقصير ولا ينبغي أن يحدُث؟
«آرمان ملي»: ثلاثة تحديات تواجه إسرائيل في الحرب مع إيران
يناقش ويعدِّد خبير السياسة الخارجية حشمت الله فلاحت بيشه، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ثلاثة تحدِّيات تواجه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في حال توجَّه إلى جرِّ إيران نحو الحرب الواسعة، لا سيّما أنَّه قد ركَّز على جبهة واحدة، على الرغم من مواصلته الحرب على جبهات مختلفة.
تذكر الافتتاحية: «إنَّ هدف إسرائيل هو الردّ على إيران، من خلال اتّخاذ إجراءات تلبِّي في أغلبها أهدافها الدعائية للحرب؛ لأنَّ التجربة أظهرت أنَّه على الرغم من أنَّ بنيامين نتنياهو واصلَ الحرب على جبهات مختلفة بطريقة متفاوتة، إلّا أنَّ تركيزه كان دائمًا على جبهة واحدة. وفي الوضع الحالي -بعد غزة التي باتت تُعتبَر جبهة محدودة- ينصَبّ التركيز الرئيسي على لبنان، ويحاول نتنياهو القضاء على مخاوفه الأمنية في لبنان. وحتى ذلك الحين، سيتجنَّب نتنياهو أيّ عمل من شأنه أن يؤدِّي إلى حرب واسعة النطاق مع إيران؛ لأنَّه إذا اندلعت حرب واسعة النطاق مع إيران، وتبقَّت ولو حتى نصف تحصينات حزب الله، فإنَّ هذه الحرب ستجعل إيران تجُرّ الحرب إلى الحدود الإسرائيلية. لكن يبدو أنَّه من حيث الدعاية الحربية، فإنَّ نتنياهو يحتاج إلى إجراء رمزي أكثر من أيّ شيء آخر؛ إمَّا أن يقوم بعمل ضدّ أجزاء من مشاريع إيران الإستراتيجية والعسكرية، حيث تكون دعايتها أكبر بكثير من أضرارها، أو أنَّه سيهاجم بعض خزانات النفط والغاز. وعلى الرغم من أنَّ الأضرار ستكون محدودة، إلّا أنَّ ألسنة النيران التي ستشتعل، ستُشير إلى أنَّ هجومًا كبيرًا قد وقع، وهذا يصُبّ في صالح الدعاية الحربية أكثر من غيره. لذلك، يبدو أنَّه طالما أنَّ إسرائيل متورِّطة في لبنان، فإنَّها ستتجنَّب عمليًا الحرب مع إيران، لكن عندما يرتاح من جبهة لبنان، فسيحاول نتنياهو جرّ الحرب إلى داخل إيران.
لدى نتنياهو مخاوف متعدِّدة، أولها الردّ الإيراني في المقابل. وإذا ما شعَرَ الشعب الإيراني أنَّ الحرب قد بدأت، فإنَّ إيران ستستخدم جميع أدوات الحرب الشاملة، بما في ذلك الهجمات على مناطق مختلفة في إسرائيل، باستخدام صواريخ ذات قُدرات تدميرية واسعة، مثل صاروخ «خُرَّمْشَهر». لكن إسرائيل تخشى من حرب شاملة مع إيران، خاصَّةً إذا استخدمت إيران بعض الصواريخ ذات القُدرات التدميرية العالية، مثل صاروخ «خُرَّمْشَهر»، الذي يصعب على إسرائيل اعتراضه؛ بسبب تعدُّد رؤوسه الحربية. هذا هو التحدِّي الأول لإسرائيل، فيما يتعلَّق بحرب المُدُن؛ لأنَّ عدد المُدُن الإسرائيلية هو 1% من عدد المُدُن في إيران، وهذا من شأنه أن يجُرّ الحرب إلى داخل المُدُن الإسرائيلية لأول مرَّة.
التحدِّي الثاني أمام إسرائيل، هو أن يقوم نتنياهو، الذي يأمل في خوض حرب مع إيران، بتفعيل الاتفاقيات العسكرية، التي أبرمها مع أمريكا أو بعض أعضاء حلف الناتو، وجرّهم إلى الحرب مع إيران. هذا في حين أنَّ أيًّا من هذه الدول غير مستِعدَّة عمليًا للحرب مع إيران؛ لأنَّ لديها مصالح واسعة وقواعد رئيسية في المنطقة، وكلَّها ستكون في متناول إيران. فضلًا عن ذلك، لا أحد منهم لديه «قُبَّة حديدية»، أو منظومة «السهم» أو «مقلاع داود»، مثل إسرائيل؛ وبالتالي فهم سيدفعون ثمن الحرب، التي يعمل نتنياهو على توسيع نطاقها.
العامل الثالث، هو أنَّه على الرغم من حقيقة أنَّ إسرائيل وجَّهت ضربات كبيرة لجماعات المقاومة المقرَّبة من إيران، مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله. لكن تحويل الحرب إلى حرب بين إيران وإسرائيل يعني مواجهة إسرائيل لخصم قوي، وذلك سيعيد إحياء جميع فصائل المقاومة، ويعيد تنظيمها. لذلك، في الوضع الحالي تُعتبَر هذه العوامل هي العقبة الرئيسية. وإذا أردنا أن نضع معيارًا لما يمكن أن يكون عليه ردّ فعل إيران، فسنقول إنَّه في حال أوجد الإجراء الإسرائيلي ظروفًا نفسية حربية، من قبيل مهاجمة مصافي النفط ومراكز الطاقة، وشعَرَ الناس بهذه الظروف النفسية في جميع أنحاء البلد، فإنَّ الحرب ستبدأ من جانب إيران في مثل هذه الظروف. لكن إذا كان الهجوم ضدّ المراكز العسكرية، فحتى لو كان عملًا عسكريًا محدودًا، فسيُسَيطر على الحرب إلى حدٍّ ما، وبعد ذلك، ستحاول إسرائيل غالبًا التصرُّف بحذر».
«جهان صنعت»: ظاهرة عجيبة.. مصنِّعو السيارات يبيعون الفستق
ترصد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، ظاهرةً اقتصادية وصفتها بـ «العجيبة»، من خلال إقدام عدد من مصنِّعي السيارات بمحافظة كرمان الإيرانية، على تصدير الفستق؛ من أجل الحصول على الدولار للاستيراد، وتتساءل: هل ما قام به مصنِّعو السيارات في كرمان، أو حتى أيّ شركة تصنيع سيارات أخرى، عيب وتقصير ولا ينبغي أن يحدُث؟
ورَدَ في الافتتاحية: «في أواخر تسعينيات القرن الماضي، أقدمت جمعية مصدِّري الفستق في محافظة كرمان على استيراد 10 آلاف شاحنة صغيرة من بلدان أخرى، وارتفع صوت شركات صناعة السيارات مستنكرةً ما يحدُث، ومندِّدةً بإضعاف الإنتاج المحلِّي. لكن وصلت مؤخَّرًا أخبارٌ تتحدَّث عن أن عددًا من مصنِّعي السيارات قاموا بتصدير الفستق؛ من أجل الحصول على الدولار للاستيراد. وبالنظر إلى أنَّ مصدر الخبر هو عضو في غرفة تجارة كرمان، فمن المُحتمَل أنَّ مصنِّعي السيارات، الذين صدَّروا الفستق، هُم من بين شركات تجميع السيارات في هذه المحافظة، يعني أنَّ «كرمان موتور» وأيضًا مديري صناعة السيارات قاموا بتصدير الفستق، من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من الدولارات، واستيراد السيارات الصينية.
هل هذا العمل وما قام به مصنِّعو السيارات في كرمان، أو حتى أيّ شركة تصنيع سيارات أخرى، عيب وتقصير ولا ينبغي أن يحدُث؟ الحقيقة هي أنَّ كل مؤسَّسة اقتصادية يمكنها أن تتّخِذ أيّ إجراء في إطار القانون والعُرف، بناءً على لوائحها القانونية والتأسيسية، من أجل البقاء في السوق، لكن المؤسَّسات الاقتصادية -خاصَّةً المؤسَّسات الإنتاجية، التي تفكِّر في نشاط طويل الأجل حسب الأُصول، فضلًا عن تفكيرها في مصداقيّتها وهيبتها، لا تُقدِم على إجراءات غير تقليدية، ولا تكون نيّتها من وراء الدخول في نشاط معيَّن فقط ملء جيوب المساهمين لفترة وجيزة، من خلال عمليات ريعية مشوبة بالفساد.
من ناحية أخرى، ينبغي أن نرى من أين يحصل صانعو السيارات، الذين يصدِّرون الفستق، على السيولة اللازمة لهذا العمل، حيث يتمكَّنون من الشراء من مزارعي الفستق بكمِّيات كبيرة؟ هناك بعض الاحتمالات، التي تتحدَّث عن أنَّ هناك قوَّة صاحبة نفوذ تقِف وراء هذه المجموعة من صانعي السيارات، وتدعمها من حيث تزويدها بالسيولة.
كما يمكن الإشارة هُنا إلى قضية أكثر أهمِّية، وهي سياسات الصرف الأجنبي. فسياسة الصرف الأجنبي الحالية، هي نوع من تلاعُب واضع السياسات بمختلف أنظمة صرْف العملة، وسياسات الصرف الأجنبي الحالية تعاني من فجوات في أسعار العملات المهمَّة، وتمَّ تنظيمها بطريقة تجعل استيراد السيارات وكذلك تصدير الفستق يُدِرُّ أرباحًا سهلة، حيث يحصل مصنِّعو السيارات على دولارات لاستيراد السيارات -خاصَّة من الصين- بنصف السعر، أي باختلاف لا يقِلّ عن 13000 تومان مع السوق الحُرَّة، حسب أسعار يوم أمس، وهذه عملية ريعية كبيرة. وبالنظر إلى أنَّه باستثناء مصدِّري المنتجات البتروكيماوية، فإنَّ صادرات السِلَع الأخرى لا يشملها الحصول على الدولار بحسب سعر نظام «نيما» لصرف العملة، فهذا يُعتبَر أيضًا ريعًا. والخلاصة هي أنَّ البعض بإمكانهم الانتفاع من سوق الفستق، ومن سوق السيارات، على حدٍّ سواء».
وزارة الخارجية تستدعي السفير الأسترالي وتحتج على مواقف بلاده المنحازة
تمَّ استدعاء السفير الأسترالي لدى طهران ماك كانويل، إلى وزارة الخارجية الإيرانية، من قِبَل المدير العام لإدارة آسيا والمحيط الهادئ، أمس الأحد (6 أكتوبر)، في ضوء ما وُصِف بـ «تكرار المواقف المنُحازة والمخالفة لمعايير القانون الدولي للحكومة الأسترالية، فيما يتعلَّق بالتطورات الأخيرة في المنطقة».
وضمن الاحتجاج على مواقف الحكومة الأسترالية «غير المبرَّرة والمُنحازة إزاء التطوُّرات الإقليمية ومغامرات الكيان الصهيوني في زيادة التوتُّر الإقليمي، بما في ذلك “استشهاد” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران والأمين العام لحزب الله في لبنان والمستشار العسكري الأعلى في بيروت العميد نيلفروشان»، أدان مسؤول وزارة الخارجية الإيرانية «محمدي»، «النهج المزدوج، الذي تتّبعه أستراليا تجاه تطوُّرات المنطقة، وصمتها إزاء الاعتداءات المتكرِّرة للكيان الصهيوني في غزة ولبنان».
وأشار محمدي إلى «حقِّ إيران الأصيل في الدفاع المشروع في الردّ على الهجمات المتكرِّرة، التي يشنّها الكيان الصهيوني ضدّ السيادة الوطنية لإيران وسلامة أراضيها والهجوم على المواطنين والمصالح الإيرانية»، ووصّفَ العمليات الصاروخية للقوّات المسلَّحة الإيرانية، بأنَّها «عمل قانوني ومسؤول، وكان ضروريًا لحماية الأمن القومي للشعب الإيراني، والاستقرار في المنطقة».
وجدَّد المسؤول الإيراني التأكيد على «ضرورة الوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة، والعدوان الذي يقوم به كيان الاحتلال ضدّ لبنان»، ودعا إلى لعِبَ دورٍ مسؤول من قِبَل أستراليا والدول الغربية الأخرى، التي تدعم «هذا الكيان» في هذا الصدد، وذكَرَ أنَّ «التعاملات الأُحادية الجانب والمُنحازة مع التطوُّرات الإقليميةـ إلى جانب التفسير الذاتي للقواعد والأعراف الدولية، لن يساعد في تخفيف حدَّة التوتُّر في المنطقة، بل سيؤدِّي إلى مزيد من تشجيع المعتدي».
وفي هذا الاجتماع، أوضح السفير الأسترالي تحرُّكات وإجراءات حكومته لإرساء وقْف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأعلن أنَّه سينقل احتجاج إيران الرسمي إلى حكومته.
وكالة «تسنيم»
منظمة الطيران: إلغاء الرحلات الجوية من التاسعة مساء الأحد إلى السادسة صباح الاثنين
أعلن المتحدِّث باسم منظَّمة الطيران المدني في إيران، جعفر يازرلو، في حديث لوكالة «مهر»، أمس الأحد (6 أكتوبر)، عن أنَّه قد جرى إلغاء الرحلات الجوِّية اعتبارًا من الساعة 21:00 مساء الأحد، وقال: «بسبب القيود العملياتية، سيتِم إلغاء رحلات مطارات البلاد من الساعة 21:00 الليلة (الأحد)، حتى الساعة 6:00 صباح الغد (الاثنين)».
وضمن إعلان هذا النبأ، طلبَ يازرلو من المسافرين الاتصال باستعلامات رحلات المطارات وشركات الطيران؛ من أجل التخطيط لرحلتهم والحصول على مزيد من المعلومات.
وأوضح متحدِّث منظَّمة الطيران قائلًا: «على المسافرين ألّا يقلقوا بشأن تكلفة تذاكر الطيران، وستعمل شركات الطيران وفق تعليمات منظمة الطيران المدني».
واختتم مؤكِّدًا أنَّه سيتِم الإعلان عن تغييرات الرحلات الجوِّية، وطريقة استرداد تذاكر الطيران، لاحقًا.
وكالة «مهر»
تناول المشروبات الكحولية المقلدة يودي بحياة 11 شخصًا في همدان
أكَّد مدَّعي العموم في مركز محافظة همدان عباس نجفي، أنَّ تناول المشروبات الكحولية المقلَّدة، أودى بحياة 11 شخصًا في المحافظة، وقال نجفي: «تعرَّض للتسمُّم حوالي 20 شخصًا في همدان الأسبوع الماضي؛ نتيجة احتساء المشروبات الكحولية المقلَّدة، وللأسف فقد قضى منهم أحد عشر شخصًا حتى الآن؛ وكان جُلّهم من الشباب، وبينهم سيِّدة واحدة».
وبيَّن مدَّعي همدان: «لقد حدثت أهمّ حالات التسمُّم بهذا النوع من المشروبات في الحفلات، وكان البعض منها بشكل فردي، وقد تمَّ تصنيع هذه المشروبات المقلَّدة بشكل يدوي، وتوزيعها من قِبَل بعض الأشخاص في المحافظة. ويجري حاليًا التحقيق في قضية شراء الميثانول الخاص بالأجهزة الطبِّية من أحد متاجر همدان».
وشدَّد نجفي على أنَّه قد تمَّ في هذا الصدد اعتقال خمسة أشخاص لضلوعهم بـ «القتل العمد»، إلى جانب ملاحقة ثلاثة آخرين.
وكالة «مهر»