أعلن المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس السبت، عن أنَّ وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور العراق، اليوم الأحد، من أجل مواصلة برنامج مباحثاته الدبلوماسية على مستوى دول المنطقة.
وفي شأن دولي آخر لكنّه برلماني، انعقد الاجتماع السنوي المشترك الـ 15 لجمعيات الصداقة الإيرانية-الصينية، أمس السبت، باستضافة الجانب الصيني في بكين، تزامنًا مع زيارة وفد من جمعية الصداقة الإيرانية-الصينية البرلمانية إلى بكين برئاسة النائب علاء الدين بروجردي.
وفي شأن برلماني آخر مرتبط بأخبار التعيينات الحكومية، أصدر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، قرارين داخليّيْن، جرى من خلالهما تعيين مستشار جديد له، بالإضافة لتعيين مدير عام جديد لهيئة الرئاسة في البرلمان.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «همدلي»، أنَّه على الرغم من تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة، إلّا أنَّ أحوال المجتمع ليست على ما يُرام، وأنَّه طالما كانت الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والتعليمية والسياسية تخضع للعقوبات، وتعاني بالتالي من أزمة، لا يمكننا توقُّع أن تعمل قطاعات المجتمع بشكل متوازِن. وتناولت افتتاحية صحيفة «هم ميهن»، الوضع الراهن لبعض المحتويات المنشورة في مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون الحكومية بإيران، على ضوء استطلاع عن ابتعاد معظم الطُلّاب الجامعيين عن متابعة أخبارها، وترى أنَّ كل ذلك من خسائر «سمسرة الإذاعة والتليفزيون»، على المدى الطويل.
«همدلي»: أحوال المجتمع ليست على ما يرام
يرى عضو هيئة التدريس في جامعة الشهيد تشمران بالأحواز محسن صنيعي، من خلال افتتاحية صحيفة «همدلي»، أنَّه على الرغم من تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة، إلّا أنَّ أحوال المجتمع ليست على ما يُرام، وأنَّه طالما كانت الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والتعليمية والسياسية تخضع للعقوبات، وتعاني بالتالي من أزمة، لا يمكننا توقُّع أن تعمل قطاعات المجتمع بشكل متوازِن.
ورَدَ في الافتتاحية: «صحيح أنَّ الحكومة الجديدة قد تشكَّلت، لكن أحوال المجتمع ليست على ما يُرام. فقد ألقت الحرب في غزة ولبنان بظلالها علينا، أيضًا؛ حيث يرتفع سعر صرف العملة الأجنبية يوميًا. وفي 21 سبتمبر، انفجر منجم الفحم في طبس، وأدَّى إلى مقتل حوالي 50 شخصًا، وتيتَّمت عشرات الأُسَر، وباتت بلا مُعيل. ولسوء الحظ، تنتشر أخبار انفجارات المناجم بين الحين والآخر.
في كل مكان في الصناعة، تحدُث حوادث، ويفقد مئات الأشخاص أرواحهم كل عام، وتصبح الكثير من الأُسَر بلا مُعيل. ما زلنا نذكر «متروبول»، و«بلاسكو»، وناقلة النفط «سانجي»، والكثير من الحوادث الأخرى في المناجم. لكن أئمَّة الجمعة ونوّاب البرلمان، يعملون على قانون الحجاب. هل نولِّي قيمة لحياة الإنسان، ونشعر بالمسؤولية تجاهها؟ لقد أشار «السيِّد الرئيس»، في لقاءاته في الأُمم المتحدة، إلى انفجار المنجم، واعتبره نتيجةً للعقوبات. بالطبع، عندما نكون تحت العقوبات، فإنَّ المعدّات تتعرَّض للتآكُل بشكل أكبر، وتكون معاييرها أقلّ، وتحدُث الحوادث بشكل أكثر.
انظروا إلى الحوادث المرورية؛ يفقد أكثر من 17 ألف شخص حياتهم كل عام في حوادث المرور. أحد الأسباب هو العامل البشري، لكن هناك عوامل أخرى كثيرة، مثل انخفاض معايير السيارات، وتراجُع جودة الطُرُق أيضًا. يرجع انخفاض معايير السيارات، إلى عدم تواصُل صانعي السيارات ومصنِّعي قِطَع الغيار بالصناعة الحديثة في العالم. إنَّ ظروفنا في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ليست مناسبة. وتعاني البلاد من اختلالات مختلفة؛ ومن ثمَّ، فإنَّ الخطوة الأولى لأيّ إصلاح، هي أن يكون لدينا فهْم حقيقي للهيكل، الذي نواجهه.
علينا أن نعترف بأنَّ هذا الهيكل تعتريه العيوب، ويجب إصلاحه. للأسف، نحن في وضْعٍ تعاني فيه هياكلنا الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والتعليمية والسياسية من أزمة، أدَّت إلى ضعْف المجتمع والحكومة على حدٍّ سواء. في كتاب «الطريق الضيِّق إلى الحرِّية»، يقسِّم دارون عجم أوغلو المجتمعات إلى مجتمع ضعيف وحكومة ضعيفة، ومجتمع ضعيف وحكومة قوية، ومجتمع قوي وحكومة ضعيفة، ومجتمع قوي وحكومة قوية، ويشرح كل تصنيف، والنتائج المترتِّبة عليه.
وعلى الرغم من أنَّ الكتاب يركِّز بشكل أكبر على المجال السياسي، إلّا أنَّ الكاتب قام، بناءً على هذا التصنيف، بإجراء استطلاع رأي في عدَّة مجموعات أكاديمية، حول كيفية رؤية المجتمع والحكومة. وشارك حوالي 60 شخصًا في هذا الاستطلاع، وكان حوالي 85% يعتقدون أنَّنا نواجه مجتمعًا ضعيفًا وحكومة ضعيفة.
وعلى الرغم من أنَّ استطلاع رأي يضم 60 شخصًا قد لا يكون معيارًا، إلّا أَّن نتائجه ذات أهمِّية بالغة، بالنظر إلى المستوى التخصُّصي للمشاركين، الذين هُم جميعًا من الأكاديميين المطّلِعين على قضايا البلاد. فمن وجهة نظر المجتمع المتعلِّم والنُّخبة في البلاد، فإنَّ المجتمع والحكومة بمعناهما العام ليسا في حالة جيِّدة، بل هُما في حالة ضعف، ويجب منْح الأولوية لإصلاح الهياكل والسياسات.
طالما كانت الهياكل تخضع للعقوبات، لا يمكننا توقُّع أن تعمل قطاعات المجتمع بشكل متوازِن، ولا يمكننا توقُّع نمو وتقدُّم البلاد».
«هم ميهن»: خسائر السمسرة على المدى الطويل
تتناول افتتاحية صحيفة «هم ميهن»، الوضع الراهن لبعض المحتويات المنشورة في مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون الحكومية بإيران، على ضوء استطلاع عن ابتعاد معظم الطُلّاب الجامعيين عن متابعة أخبارها، وترى أنَّ كل ذلك من خسائر «سمسرة الإذاعة والتليفزيون»، على المدى الطويل.
تقول الافتتاحية: «لقِيَت بعض المحتويات المنشورة في الإذاعة والتليفزيون، في الأيام القليلة الماضية، الكثير من ردود الأفعال. يقول المذيعون والضيوف والمحلِّلون أشياءً سُرعان ما تحظى باهتمام الجمهور، وتُسفِر بالطبع عن عواقِب وانعكاسات سلبية. كان آخر هذه الحالات، التصريح الذي أدلى به «خبير»، بأنَّ شركة إيرانية هي من اشترت وسلَّمت إلى حزب الله أجهزة البيجر، التي انفجرت في لبنان.
من يعي قضايا المنطقة، يعلم جيِّدًا أن نقْل مثل هذه الأخبار في الإذاعة والتليفزيون؛ المؤسَّسة الرسمية في إيران، يُعَدُّ نوعًا من الاعتراف، فكيف هو الحال في لبنان، وبين الشيعة هناك، وما هي تبِعات ذلك؟ حتى لو أنكر مقدِّم البرنامج ذلك، فلا فائدة منه؛ لأنَّه من المعروف أنَّ المذيع أنكر ذلك وفقًا للتعليمات، وكيف بإمكانه أن يعرف ما إذا كان الخبير يقول الحقيقة أم لا؟ من ناحية أخرى، أظهر تقرير نشره معهد «ايسبا» للاستطلاعات، أنَّ 12.5% فقط من الطُلّاب الجامعيين يتابعون أخبار الإذاعة والتليفزيون.
تعني نتيجة هذا البحث، فشلًا كاملًا لوسيلة الإعلام هذه بالمعنى الحقيقي للكلمة، على الأقلّ فيما يتعلَّق بالأخبار بين جيل الشباب، ومستقبل هذا المجتمع. ما علاقة هذين الخبرين ببعضهما؟ الخبر الأول علامة خطيرة على التمييز ضدّ القانون؛ فعلى الرغم من نشْر مثل هذه المحتويات في برامج الإذاعة والتليفزيون، إلّا أنَّنا لم نسمع عن اتّخاذ أيّ إجراء قانوني جَدِّي تجاهها.
لا نعتقد بالطبع أنَّهم سيُحاسَبون؛ لأنَّ وقوع هذه الحالات أمر طبيعي في مجال الأخبار والإعلام، ويمكن حلّها بالتعديل والتوضيح، بينما عندما يتِم نشْر مثل هذه المواد أو حتى مواد أقلّ خطورة بكثير في صحيفة، سنواجه حينها إجراءات فورية، على الرغم من أنَّنا نعلم الفارق في حجم انتشار هاتين الوسيلتين.
في الواقع، تفتقر الإذاعة والتليفزيون إلى المصداقية، على الرغم من ميزانيتها وإمكانياتها الكبيرة، وعلى الرغم من الكثير من الامتيازات القانونية وغير القانونية، والسمسرة الواسعة، وعشرات الآلاف من الموظَّفين. ونتيجةً لذلك، كان لهذا تأثير خطير على الشعب والنُّخَب الأكاديمية والتعليمية؛ حيث يلجأ 12.5% فقط من طُلّاب الجامعات التابعة لوزارة العلوم إلى وسيلة الإعلام هذه لمتابعة الأخبار.
يجب أن نلاحظ أنَّه حتى نسبة الطُلّاب، الذين حصلوا على مقاعد في الجامعة بسبب الحِصَص الممنوحة لهم ويوالون بطبيعة الحال وسيلة الإعلام هذه، عدَّة أضعاف هذا الرقم الصغير. يمكن -نوعًا ما- التسامح مع الأمر وصولًا إلى هذه النقطة، بينما ليس من المقبول أن يحتجّ التليفزيون على الانعكاس الناقص لهذا الخبر، واعتباره علامة على سوء نيّة الآخرين، وأن تُظهِر تلك المؤسَّسة أنَّ وضعها طبيعي؛ لأنَّ هذا يُظهِر عدم امتلاكهم أيّ تصوُّر صحيح عن وضْع المؤسَّسة ومكانتها.
لا يعلم هؤلاء أنَّهم فقدوا سُلطتهم الإعلامية والإخبارية منذ فترة طويلة، وأنَّهم عرَّضوا الأمن الإخباري في إيران لخطر جسيم. هذا الوضع نتاج لنفس الامتيازات والموارد المالية والتسهيلات، التي لا تُحصى، والسلوكيات التمييزية، التي استغلوها، بينما لم يضطرُّوا أبدًا إلى الرد بجَدِّية على الرأي العام. لقد تمَّ تدريبهم في بيئة غير تنافسية؛ ولم يتطوَّروا بما يكفي، ولم يختبروا المنافسة.
الإذاعة والتليفزيون لا تُراوِح في مكانها فحسب، بل تراجعت أيضًا عدَّة خطوات. أهمّ عيوبها، أنَّها تجعل من نفسها طرفًا في الخلافات والنزاعات الداخلية، وهم يفتخرون بهذا الانحياز، ويبرِّرونه تحت عنوان الدفاع عن الثورة والنظام، في حين أنَّ الحفاظ على الحياد الإعلامي أعظم خدمة للثورة؛ لأنَّهم ُمجبَرون على الرضوخ للسياسة القائمة على السردية المركزية من أجل الدفاع عمّا يعتقدون أنَّه صحيح، بينما تشوِّه هذه السردية سُمعة وسائل الإعلام وأخبارها؛ لأنَّه يجب التضحية بالحقيقة من أجلها. آملُ أن يفكِّر مسؤولو الإذاعة والتليفزيون في النتائج الواضحة للبحث، بشأن الوضع الخطير بتلك المؤسَّسة، وأن يغيِّروا سياساتهم».
متحدث «الخارجية»: عراقجي يواصل مباحثاته الدبلوماسية بزيارة العراق اليوم
أعلن المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس السبت (12 أكتوبر)، عن أنَّ وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور العراق، اليوم الأحد، من أجل مواصلة برنامج مباحثاته الدبلوماسية على مستوى دول المنطقة.
وبحسب تصريحات بقائي، فإنَّ عراقجي سوف يغادر إلى بغداد على رأس وفد، اليوم الأحد (13 أكتوبر)، في إطار مواصلة المباحثات الدبلوماسية مع دول المنطقة، وأوضح: «سيجتمع عراقجي مع وزير الخارجية العراقي (فؤاد حسين)، وغيره من كبار المسؤولين العراقيين، خلال هذه الزيارة، وسيبحث العلاقات الثنائية، وآخر التطوُّرات في المنطقة».
وكالة «مهر»
انعقاد اجتماع مشترك لجمعيات الصداقة الإيرانية-الصينية في بكين
انعقد الاجتماع السنوي المشترك الـ 15 لجمعيات الصداقة الإيرانية-الصينية، أمس السبت (12 أكتوبر)، باستضافة الجانب الصيني في بكين، تزامنًا مع زيارة وفد من جمعية الصداقة الإيرانية-الصينية البرلمانية إلى بكين برئاسة النائب علاء الدين بروجردي.
وفي الاجتماع المشترك، أشار بروجردي؛ رئيس جمعية الصداقة الإيرانية، ويانغ ون مينغ؛ رئيس جمعية الصداقة الصينية مع الدول الأخرى، في كلمتيهما، إلى العلاقات الودِّية والمتنامية بين البلدين، وعبَّرا عن وجهات نظرهما حول القضايا المتعلِّقة بالعلاقات الثنائية، وبعض أهمّ القضايا الإقليمية والدولية.
وفي أعقاب هذا الاجتماع المشترك، تحدَّث بروجردي للصحافيين، معربًا عن امتنانه للجانب الصيني على استضافة الاجتماع المشترك، وقال: «إنَّ الاتجاه المتنامي للعلاقات الطيِّبة والودِّية بين إيران والصين، هو نتاج الإرادة المُتبادَلة والمشتركة لقادة البلدين».
وأردف: «إنَّ عملية التعاون والعلاقات بين إيران والصين في اتجاهٍ متنامي، منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، وقام كبار المسؤولين في البلدين بزيارات مُتبادَلة ومستمِرَّة إلى بلديهما، خلال فترات الحكومات المختلفة». وأعرب عن أمله في أن يشهد الجانبان تطوُّرات جديدة، والمزيد في اتّجاه التقُّدم وزيادة العلاقات الثنائية والتعاون.
وفي ختام اللقاء المشترك، تمَّ التوقيع على مذكرة تفاهُم بين جمعيات الصداقة الإيرانية-الصينية، من قِبَل رئيسي الجمعيتين.
وكالة «تسنيم»
تعيين رسولي مستشارًا لرئيس البرلمان وعرفانيان مديرًا لهيئة الرئاسة البرلمانية
أصدر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، قرارين داخليين، جرى من خلالها تعيين مستشار جديد له، بالإضافة لتعيين مدير عام جديد لهيئة الرئاسة في البرلمان.
وقرَّر قاليباف تعيين أمير إبراهيم رسولي مستشارًا له للشؤون السياسية، كما أصدر قرارًا آخر بتعيين حسين عرفانيان بمنصب المدير العام لهيئة رئاسة البرلمان.
وكالة «إيرنا»