حذَّرَت منظمة العفو الدولية غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان، من تنفيذ حكم إعدام لامرأة شابَّة في إيران خلال الأيام القادمة.
وذكر موقع “راديو فيردا” أن المنظمة الدولية أفادت في بيانٍ لها صدر في 7 أكتوبر الجاري، بأن زينب سكانوند سجينة محكوم عليها بالإعدام بتهمة قتل زوجها وهي في سن الـ17، والآن تبلغ من العمر 22 عامًا”.
تزوجت السيدة سكانوند، وفقًا لقول “العفو الدولية”، سجينًا آخَر بسجن أروميه في الأعوام الأخيرة، وأصبحت حُبلَى، لهذا تَأجَّل تنفيذ حكم إعدامها.
وحسب البيان، فإن جنين هذه المرأة سوف يُولَد ميتًا، وهي سوف تعود من المستشفى إلى السجن.
كانت هذه المرأة ذات الاثنين والعشرين عامًا تعيش في محافظة أذربيجان الغربية، وفقًا لِمَا ذكرته “العفو الدولية”، وتزوجت السيدة سكانوند وهي في الخامسة عشرة من عمرها، ويُقال إنها قبل قتل زوجها كانت تَعرَّضَت لأذًى جسمانيّ ولفظيّ منه على مدار شهور، ولم يكُن زوجها موافقًا على الطلاق، وتضيف المنظمة أن زينب سكانوند تَعرَّضت للضرب والإصابة بجروح جرَّاء هذا الضرب في قسم الشرطة لمدة 20 يومًا على يد الضباط حتى تعترف بقتل زوجها.
حدّدَت إيران سنّ العقوبات الجنائية للذكور بـ15 عامًا وللإناث بـ9 سنوات، في حين أن المعاهدات الدولية مثل معاهدة حقوق الطفل، حددت سنّ العقوبات الجنائية لكلا الجنسين بـ18 عامًا، وكانت إيران وافقت على هذه المعاهدة “بشكل مشروط”.
يُذكَر أن معدَّل الإعدامات في إيران واحد من أعلى معدَّلات الإعدام في العالَم، لهذا فدائمًا ما تعارض المنظمات الدولية إيران في هذا الصدد.