ناقشت صحيفة “آفرينش” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 16 أكتوبر 2016، المباحثات التي عُقدت في لوزان السويسرية حول الأزمة في سوريا، لافتة أنه ليس بين المشاركين طرَف لديه استعداد لتغيير استراتيجيته، كذلك تساءلت “جهان صنعت” عن الغرض من القوانين التي أصدرها خامنئي الخاصة بالانتخابات، مشيرةً إلى تدخُّل مجلس صيانة الدستور في العملية الانتخابية حتى بعد إجرائها، وعلى الرغم من اسم القانون فإنه لم يُلهِ التَّيَّار الإصلاحي عن مدى الديكتاتورية التي صدر بها بعيدًا عن البرلمان الإيراني.
وعلى صعيد الأخبار، تناقلت الصحف والمواقع خبر ارتفاع عدد العاطلين ومدى ارتباطه بالاقتصاد الإيراني، وارتفاع نسبة المدمنين إلى الضعفين، وتعطُّل 20 ألف وحدة صناعية في فترة روحاني، وفرض عقوبات أوروبية على الشركة الوطنية لحاملات النفط الإيرانية. وعلى الصعيد السياسي، تناولت الصحف والمواقع تصريحات مساعد وزير الخارجية بشأن نتائج الاتفاق النووي، وتصريحات برلمانية حول قبول استقالة وزير الثقافة ومدى تأثيرها على الحكومة الحالية.
صحيفة “آفرينش”: الوزن السياسي في لوزان
تناقش صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم مباحثات لوزان بشأن الأزمة السورية. تقول الافتتاحية: لا يبد أن الدول المجتمعة لديها رؤية موحَّدة على الأقلّ لِمَا يجب مناقشته، لا رؤية موحَّدة في تفاصيل الموضوعات المحدَّدة للنقاش. كما يجب تقسيم الدول المشاركة إلى مجموعتين، واحدة تضمّ أمريكا والسعودية وقطر وتركيا، والأخرى تضمّ روسيا وإيران والعراق، على أن تكون مصر دولة فاصلة بين الطرفين.
ترى الافتتاحية أن واشنطن تسعى لإضاعة الوقت حتى تنتهي الانتخابات الرئاسية ويأتي رئيس جديد للولايات المتحدة، لأن الدخول في مواجهة مسلَّحة لن يكون له أثر إيجابي على المرشَّح الديمقراطي في الانتخابات، كما أن حلفاء أمريكا ليسوا على استعداد لنزع سلاح فصائل المعارضة التي يدعمونها، وتركيا قلقة للغاية من تشكيل وطن للأكراد في شمال سوريا وعلاقتهم القوية بحزب العمال الكردستاني التركي، كما أنها من الناحية العملية تستفيد من تسليحها ودعمها الجيش الحُرّ في تحقيق أهدافها الخاصة، كما أن لها أطماعًا في شمال العراق حتى مدينة الموصل، وليس من المتوقَّع أن ينحسر طموح، بل وطمع أردوغان، بين لحظة وأخرى.
أما الروس فيسعون بقوة لإنهاء مهمَّة حلب قبل تولِّي رئيس أمريكي جديد السُّلْطة، لكي تكون حلب ورقة رابحة في أيديهم، تزيد قُوَّتهم في المفاوضات الجارية، ومِن ثَمَّ فليس بين الأطراف المشاركة في لوزان طَرَف لديه استعداد لتغيير استراتيجيته في سوريا، أو التعاون مع الآخرين. إن أقصى ما ستحقِّقه لوزان هو فتح باب المباحثات من جديد، التي من المحتمَل أن تُعَقَّد مرة أخرى مع الحصول على مكاسب في ميادين القتال.
إن حلّ الأزمة السورية يحتاج بالفعل إلى إرادة سياسية، لكن في الوقت الحالي الشيء الذي يشجِّع أطراف الأزمة أو يجبرهم على إيجاد حلّ لن يُحصَل عليه إلا عبر ميادين القتال جوِّيًّا وبرِّيًّا.
صحيفة “جهان صنعت”: ما القوانين العامَّة التي ستدير الانتخابات الإيرانية؟
تتساءل صحيفة “جهان صنعت” عن الغرض من القوانين التي أصدرها خامنئي بالأمس والخاصة بإدارة العمليات الانتخابية في إيران. تقول الافتتاحية إن المشاجرات التي حدثت على مدار العمليات الانتخابية الأخيرة على مستوى النخبة السياسية توضِّح إلى أي مدًى تحتاج إيران إلى قانون واضح يضبط الممارسات الانتخابية. إن ما يحدث في الانتخابات الإيرانية لا يعكس مُسَمَّى الدولة، إذ إنه يتعارض مع مفاهيم كل من “الجمهورية” و”الإسلامية”. إن قانون الانتخابات أبلغه للناس خامنئي مثل جميع القوانين العامَّة التي تصدر في إيران بعيدًا عن المؤسَّسة التشريعية، ودون أي نقاشات أو حوار وطني، أو حتى على مستوى النخبة السياسية.
تتحدث الافتتاحية أيضًا عن تدخُّل مجلس صيانة الدستور في العملية الانتخابية حتى بعد إجرائها، وامتداد عمل المجلس من الرقابة على الانتخابات إلى التنظير لها وسَنّ القوانين أيضًا. إن عنوان القانون الذي صدر بمنع أفراد القوات المسلَّحة الإيرانية من الانخراط في الأحزاب أو التدخُّل في العملية الانتخابية لم يستطِع أن يُلهِي التَّيَّار الإصلاحي عن مدى الديكتاتورية التي صدر بها القانون بعيدًا عن البرلمان الإيراني، ولا البنود التي توسِّع صلاحيات مجلس صيانة الدستور على حساب الديمقراطية في إيران، والتي أخذ القانون الأخير يقضي على النَّزْر اليسير المتوافر منها في إيران.
صحيفة “دنياي اقتصاد”: العيار الثقيل لـ”بوينغ” و”إيرباص”
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم معايير اختيار الطائرات التي ستشتريها إيران بعد تصريح وزارة الخزانة الأمريكية لشركتَي “بوينغ” و”إيرباص” ببيع طائراتهما لإيران. تقول الافتتاحية: لدى إيران حاليًّا 156 طائرة مدنية تعمل في خطوطها الجوية، ومن المقرر أن تزيد إيران هذا العدد إلى 377 طائرة.
تضيف الافتتاحية أن المقارنة بين الشركتين تبيِّن أن معدَّل الأمان لدى “بوينغ” الأمريكية أعلى من “إيرباص” الفرنسية، فقد حصلت في قيم معدَّل الأمان على خمس درجات، بينما “إيرباص” 3 درجات، لكن طائرات ”بوينغ” أغلى بكثير من ”إيرباص”. لكن لدى ”بوينغ” ميزة أخرى هي أنها تنتج جميع أجزاء الطائرة، أما ”إيرباص” فتعتمد على أجزاء أمريكية الصنع. لكن شراء طائرات ”بوينغ” ينطوي على مخاطرة أخرى هي الأجهزة الملاحية المستخدَمة فيها، يمكن التحكُّم فيها من خلال مستخدم آخَر، بمعنى أن الولايات المتحدة تستطيع أن تعطِّل الطائرات عن العمل بعد بيعها، وهو أمر يجب أن يؤخَذ في الاعتبار لطبيعة العلاقات السياسية بين البلدين، ولدى إيران حاليًّا ثلاث طائرات “بوينغ” من طراز “400-747” ليس لديها قدرة على التحليق بسبب الحظر الأمريكي. شركة “بوينغ” لديها القدرة الكاملة على تتبُّع الطائرات المصنَّعة لديها في أي دولة في العالم، كما أن خدمات ما بعد البيع من “إيرباص” كانت تجري مع إيران بسهولة تامة، في حين أن “بوينغ” كانت تعاقب الشركات التي تؤدِّي تلك الخدمات لصالح إيران
إجمالًا تشجِّع الافتتاحية إيران على إجراء تعاقدها مع “إيرباص” الفرنسية بدلًا من ”بوينغ” على الرغم من عيب معامل الأمان وتعدُّد الجهات المصنعة لها.
♦ خبير اقتصادي: 3 تحديات تواجه اقتصاد إيران العام المقبل
أشار الخبير الاقتصادي مرتضى إيماني راد، إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد الإيراني العام المقبل، وقال إنه يبدو أن الاقتصاد الإيراني أمام ثلاثة تحديات في العام القادم، وفي حال اعتماد الميزانية المقبلة دون أخذ هذه التحديات بعين الاعتبار، فسوف تواجه الميزانية صدمات جادَّة، لافتًا إلى أن التحدِّي الأول هو استمرار تقلُّبات السوق العالَمية، ويكمن التحدِّي الثاني في توحيد سعر صرف العملة، وفي حال التزام البنك المركزي بتعهُّده وسماحه لقوى السوق بتحديد السعر فسوف يتحول ذلك إلى تَحَدٍّ كبير للاقتصاد الإيراني، أما التحدِّي الثالث والأخير فذكر أن ميزانية عام 2015 دُوِّنَت في ظروف صعبة، وميزانية 2016 دُوِّنَت أيضًا في الظروف التي لا تزال قطاعات الاقتصاد فيها ولم تتحرك عنها تحرُّكًا واضحًا، ومن المتوقَّع أن تتحرك بشكل أكبر في عام 2017م، وفي حال حدوث هذا عن طريق رفع الطلب، فمن الممكن أن تخلق تحدِّيًا في ارتفاع الأسعار للاقتصاد الإيراني.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ تشغيل الخط الملاحي بين مسقط وتشابهار
أعلن بهروز آغائي، المدير العامّ لإدارة المواني والملاحة البحرية في محافظة سيستان وبلوتشستان الإيرانية، عن تشغيل الخطّ البحري الذي يربط العاصمة العمانية مسقط بميناء تشابهار الإيراني في شهر نوفمبر القادم. وأكَّد آغائي أن التشغيل سوف يؤدِّي إلى ارتفاع عدد الرحلات وازدهار التجارة البحرية والسياحية في المنطقة. كما بيَّن أن هذا الخطّ البحري يُشَغَّل باستثمار من القطاع الخاصّ العمَاني.
(وكالة “مهر”)
♦ خوانساري: تزايد البطالة مشكلة كبيرة للاقتصاد
أعرب رئيس الغرفة التجارية في طهران مسعود خوانساري عن قلقه من انخفاض النُّمُوّ الاقتصادي، وقال إنه على الرغم من الخروج من الركود الاقتصادي هذا العام، فإن النُّمُوّ الاقتصادي لا يزال منخفضًا، معربًا عن قلقه من استمراره في السنوات القادمة. كما أشار في حديثه إلى العاطلين عن العمل، إلى أن وجود العاطلين وارتفاع عددهم يُعتبر مشكلة كبيرة تواجه الاقتصاد الإيراني.
(وكالة “فارس”)
♦ ارتفاع صادرات البتروكيماويات إلى أمريكا الجنوبية وإفريقيا
أوضح علي محمد بساق زاده مدير التحكُّم في الإنتاج بالشركة الوطنية الإيرانية للصناعات البتروكيماوية، أن صادرات البتروكيماويات الإيرانية لدول قارَّتَي أمريكا الجنوبية وإفريقيا في حالة ارتفاع، مؤكِّدًا أن التصدير إلى الخارج لن يكون إلا بعد تأمين الاحتياجات الداخلية. وأضاف أن النقطة المهمَّة في صادرات النصف الأول من العام الجاري، هي ارتفاع طلب دول أوروبية مختلفة لشراء البتروكيماويات الإيرانية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ ارتفاع نسبة المدمنين بإيران إلى ضعفَين
صرَّح رئيس الرعاية المجتمعية الإيرانية بارتفاع نسبة المدمنين إلى ضعفين، وحسب الإحصائيات الأخيرة عن نسب مدمني المخدّرات في إيران فقد بلغ عددهم مليونًا و325 ألف شخص، موضحًا أن هذه النسب هي النسب المسجَّلة، إلا أنه توجَد حالات غير مسجَّلة. وفيما يتعلق بالجنود المدمنين الذين يعملون في القطاع العسكري أوضح رئيس هيئة مكافحة المخدّرات أنهم أُعطوا مهلة 3 أشهر للعلاج من المخدّرات.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
♦ تعطُّل 20 ألف وحدة إنتاجية في فترة روحاني
قال أمير رضا واعظي، المدير السابق للمدن الصناعية، إن عدد الوحدات الصناعية الإنتاجية التي تعطلت وتوقفت في عهد الرئيس الحالي حسن روحاني بلغ 20 ألف وحدة، واعتبر أن انخفاض التضخُّم سيزيد ارتفاع الركود الاقتصادي.
(صحيفة “جوان”)
♦ سلحشوري: قبول استقالة جنتي يعرِّض الحكومة للمساءلة
قالت عضو تكتُّل “أميد” البرلماني الإصلاحي ورئيسة لجنة السيدات بالبرلمان بروانه سلحشوري، إنه إذا قبل رئيس الجمهورية حسن روحاني، استقالة وزير الثقافة على جنتي، فإنه سيضع اقتدار الحكومة تحت طائلة السؤال، مضيفة أنه يبدو أن مستوى ما ينتظره المجتمع مختلف عما تقوم به وزارة الثقافة، ولا يتناغم أداء الوزارة مع مطالب المجتمع، لافتة إلى أنه على الرغم من أن لجنة الثقافة بمجلس الشورى الإيراني طرحت ملاحظات بشأن أداء وزارة الإرشاد والثقافة، فإن الوزير بذل قصارى جهده من أجل تثبيت موقع الوزارة.
وأوضحت سلحشوري، أن وزارات أخرى في الحكومة تواجه حاليًّا مشكلات من الأفضل أن تتخذ قرارات جدية بشأنها، لافتة إلى أن قبول استقالة جنتي ليس بالأمر المناسب، مشيرة إلى أنه في فترة رئاسة هاشمي رفسنجاني للجمهورية في إيران أثيرت طروحات وضغوط بشأن محمد خاتمي، وحاليًّا تُشاهَد هذه الضغوط بخصوص جنتي.
وألمحت سلحشوري إلى النظرة السياسية والحزبية المسيطرة على القضايا السياسية، موضحة أنه خلال حكومتَي الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، كانت تُقام الحفلات الموسيقية، لكن حاليًّا يقع القطاع الأعظم من الضغوطات على وزارة الثقافة بسبب هذه الحفلات، في الوقت الذي لا توجد فيه أي مخالفة بإقامة حفلة تقليدية مع الثقافة أو المذهب الإيراني أو الإسلام، لافتة إلى أن هذه الحفلات كانت تقام في الماضي.
(صحيفة “شرق”)
♦ 21% من الإيرانيين مرضى نفسيون
أشار الأمين العامّ للمؤتمر العلمي السنوي الثالث والثلاثين للّجنة العلمية للطب النفسي محمد أربابي، إلى أن ٢١ في المئة من المجتمع الإيراني مصابون باضطرابات نفسية، لافتا إلى أن هؤلاء الأفراد يحتاجون إلى تقديم الخدمات العلاجية، موضحًا أن الاضطراب النفسي والاكتئاب يُعَدّان من أكثر الأمراض النفسية التي يصاب بها الإيرانيون.
(وكالة “مهر”)
♦ نفاد احتياطيَّات إيران النِّفْطية العائمة
أعلن مصدر إيراني مسؤول عن انخفاض احتياطيات النِّفْط الإيراني العائم الخفيف (المحمَّل في الناقلات)، موضحًا أن إيران ليس لديها شحنات مخزَّنة من النِّفْط العائم. وأوضح مدير الشؤون الدولية في شركة النِّفْط الوطنية محسن قمصري أن مقدار صادرات إيران من الغاز المسال زاد على 600 ألف برميل في اليوم، وأن مقدار تصديرها يفوق حجم إنتاجها في الداخل، لافتًا إلى أن حجم الاحتياطيات من الغاز المسال يواجه انخفاضًا ملحوظًا، والسبب في ذلك زيادة التصدير، ومن المتوقع تصدير جميع الاحتياطي الموجود تدريجيًّا.
وفي معرض ردّه على سؤال حول احتياطيات إيران من النِّفْط العائم أشار قمصري إلى أن إيران ليس لديها أي حمولة نِفْطية غير مبيعة، وأن جميع النِّفْط الذي يُنتَج يُباع في السوق.
(موقع “عصر إيران”)
♦ طرد الطلاب الإيرانيين من الجامعات الهندية
قال المستشار العلمي الإيراني في الهند محمد رضا خليلي، إن الطلاب الإيرانيين الذين يدرسون الطب وطب الأسنان في الجامعات الهندية على وشك أن يُطردوا منها، وإنه بناء على قرار المحكمة العليا في الهند يجب أن يكون القبول في هذه التخصصات من خلال تقديم امتحان “نيت – neet”، وبهذا تكون هذه التخصصات مقصورة على الطلاب الهنود. وأضاف خليلي أن الطلاب الإيرانيين قبلوا للدراسة في جامعات “جي آر تشيناي”، و”مانيبال” و”البنجاب”، وبناء على القرار المذكور فإن وضع هؤلاء الطلاب لا يزال في دائرة الإبهام، وذكر خليلي أن الطلاب الإيرانيين دفعوا الرسوم الدراسية كاملة، وهي تقارب 90 ألف دولار، وهم الآن مُجبَرون على إلغاء تسجيلهم واسترداد أموالهم، لكن الجامعات الهندية أعلنت أنه ليس بإمكانها إعادة جميع الأموال.
(موقع “عصر إيران”)
♦ عراقتشي: نواجه مشكلات داخلية وخارجية وفي نظمنا البنكية
ذكر مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقتشي، خلال اجتماعه مع اللجنة النووية في البرلمان، أن “الاتفاق النووي أزال معوِّقات النشاط الاقتصادي الإيراني من الطريق، وسوف تظهر آثاره بمرور الزمن، وما تبقى من أهداف الاتفاق يرتبط مباشرة بأسلوب نشاطنا ومساعينا نحن”، وأضاف أن “عملية تنفيذ الاتفاق النووي تجري بشكل جيّد، ففي المجال النِّفْطي نتمتع بظروف جيدة، حتى إنه لا معضلة تواجه المعاملات البنكية والمالية، لكننا نواجه مشكلات بعضها يتعلق بالخارج وبعضها يتعلق بالداخل وبجاهزية الأنظمة البنكية لدينا”.
وقال عراقتشي: “أول ثمرة مساعي تشكيل لجنة مشتركة، بعد ظهور بعض الاختلالات، هي صدور قرار السماح لنا بشراء طائرات، وبهذا حُلّت مشكلة الطائرات. بعض العقوبات الأخرى التي تتعلق بحقوق الإنسان والإرهاب وغير ذلك، من العقبات التي تواجه الاتفاق النووي”.
وأضاف عراقتشي أن “موضوع FATF كذلك يضع كثيرًا من العراقيل أمام نشاط إيران المالي، كما أن معاداة بعض التيارات المتطرفة في أمريكا والصهاينة وبعض الدول العربية في المنطقة لإيران، من ضمن العقبات التي تَحُول دون الحصول على نتائج الاتفاق الناجحة، فقد أدَّى هذا العداء إلى وضع إيران في مستوى غير مناسب في ما يخصّ مخاطرات الاستثمار”.
وقال عراقتشي مشيرًا إلى المساعي الدائمة لتطبيع العلاقات الاقتصادية مع المجتمع الدولي: “حتى الآن مهَّدنا لجذب 70 مليار دولار كاستثمار داخل إيران من دول مختلفة أوروبية وغير أوروبية، ونحن نمرّ بالمراحل الأخيرة من هذه العقود”.
(موقع “عصر إيران”)
♦ سفن حربية إيرانية تتجه إلى أذربيجان
تغادر غدًا المدمرة الإيرانية “دماوند” وقاذفة الصواريخ “جوشن”، من المياه الإقليمية الإيرانية في بحر قزوين، متجهةً نحو جمهورية أذربيجان، وستغادر هذه المجموعة البحرية ميناء انزلي متجهةً نحو ميناء باكو الأذربيجاني، بهدف التلويح بعلم إيران في مياه قزوين وإبلاغ رسالة السلام والصداقة لدول هذه المنطقة.
(صحيفة “جام جم”)
♦ عقوبات أوروبية طويلة الأجل ضدّ “الوطنية لحاملات النِّفْط” الإيرانية
أصدرت محكمة في الاتحاد الأوروبي عقوبات ثقيلة ضدّ الشركة الوطنية لحاملات النِّفْط الإيرانية، لا يمكن إلغاؤها قبل 30 عامًا، تشمل أيضًا المساهمين في هذه الشركة، ومن بينها شركة استثمارات التأمين الاجتماعي “شستا” وصندوق المتقاعدين في صناعة النِّفْط.
ووفقًا لهذا الحكم الذي أُبلِغَت به الشركة، فلا يحق لأي من محاكم الاتحاد الأوروبي إلغاء أو وقف هذا الحكم لمدة ثلاثين عامًا، ولا يحق للتأمينات الأوروبية، من الآن، أن تؤمِّن على حاملات النِّفْط الإيرانية.
ووفقًا لتقرير وكالة أنباء “فارس”، إحدى أهمّ العقوبات التي فُرِضَت على إيران في الأعوام السابقة، كانت عقوبة حاملات النِّفْط الإيرانية، وبالأخص تأمين حاملات النِّفْط، التي خلقت مشكلات عديدة أمام تردُّد هذه الناقلات وإرسائها في المواني العالَمية.
(موقع “مشرق”)