حلّلت صحيفة “إبتكار” عبر افتتاحيتها اليوم، الصراع السياسي في إيران على مستوى الأحزاب والتيارات السياسية، لافتة إلى أن إيران يتمحور الصراع الحزبي فيها حول أفراد ويقتصر على تبادُل التهم بعيدًا عن القضايا السياسية الجادّة، وناقشت “آرمان” أوجه التوافق والتعارض بين روسيا وأمريكا في المنطقة، مدعية أن حول مواجهة الإسلاميين المتطرفين أو الإرهابيين التكفيريين توافقًا روسيًّا-أمريكيًّا، واعتبرت أن طرح بقاء الأسد أصبح مقبولًا إلى حدّ ما لدى واشنطن.
وإخباريًّا، نقلت الصحف الإيرانية على الصعيد الاقتصادي خبر استثمار نمساوي في منطقة رفسنجان الاقتصادية الخاصة، والتوقيع على 6 مذكّرات تفاهم نفطية جديدة، وانتظار 8 شركات طيران إتمام تأسيسها لبدء مزاولة أعمالها، وعلى الصعيد الاجتماعي كُشف عن اعتقال 8 أشخاص في قضية بنك “سرمايه”، مطالبة وأسرتَي مواطنَين بريطانيَّين محتجَزَين في إيران بتدخُّل الخارجية البريطانية، وتأكيد نائب وزير الداخلية عدم وجود مشكلة في إقامة الانتخابات بشكل إلكتروني، وتصريح روحاني بعدم قدرة الدولة على توفير فرص عمل لكل المطالبين بها.
صحيفة “شرق”: حرب الموصل وموقف تركيا
تحلِّل صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم موقف تركيا من حرب الموصل في ظِلّ الصِّدَام بين أردوغان والعبادي حول الوجود التركي في معسكر بعشيقة. تقول الافتتاحية: ردًّا على تساؤل حول أسباب إصرار تركيا على الاشتراك في معركة الموصل، وتَمسُّك العراق برفض هذه المشاركة، توجد عدة فرضيات حول أسباب تمسُّك تركيا بالمشاركة، فمن ناحية تعتقد أنقره أنه بسبب قرب الموصل من الحدود العراقية التركية يجب أن تشارك في الحرب ضد “داعش”، لذلك يقول قادة تركيا إن حرب الموصل تهدِّد أمن تركيا، لذا فتركيا مضطرّة إلى اتخاذ رد فعل تجاهها. على سبيل المثال، لو حدثت موجات نزوح من الموصل فستواجه تركيا دخول مئات الآلاف من اللاجئين إلى أراضيها، كما أن من الممكن أن يخترق عناصر “داعش” الحدود التركية تحت وطأة الحرب في الموصل ويشكِّلوا تهديدًا للأمن التركي. وإضافة إلى ما سبق فإن مشاركة الحشد الشعبي الشيعي في حرب الموصل من الممكن أن تؤدِّي إلى تأجيج الصراعات الطائفية وحدوث حمامات دم بالموصل. وفي النهاية فإنه طبقًا لتصريحات قادة أنقرة يمكن أن تؤدِّي مشاركة تركيا في حرب الموصل إلى توازن قُوًى في بنية وتوجهات القوات المنفِّذة للهجوم يمنع حدوث حرب طائفية حتى بعد تحرير الموصل.
على الناحية الأخرى يرفض قادة العراق جميع مبرِّرات الوجود التركي بحرب الموصل، ويعتقدون أن أنقره ترى أن حرب العراق ضدّ إرهاب “داعش” حرب طائفية، وهو ما يثير مخاوف العراق من اشتعال حرب طائفية بالفعل، كما أن تركيا ليست عضوًا في التحالف الدولي ضدّ “داعش” لتشارك في حرب الموصل، ولدى العراق أسباب تجعله لا يثق بتركيا. العراق يرى أن لتركيا دورًا في انتقال آلاف من عناصر “داعش” إلى أراضيها، كما أنها لعبت دورًا رئيسيًّا في انتقال النِّفْط من الحقول العراقية التي كان “داعش” يسيطر عليها وبيعها لسماسرة دوليين. وقبل دخول “داعش” الموصل كان للاستخبارات التركية قاعدة في الموصل ولم تعطِ الحكومةَ العراقيةَ أيَّ معلومات عن حجم خطر “داعش”. لذلك تفضِّل الحكومة العراقية استبعاد تركيا من المشاركة في حرب الموصل، ويقف أمام هذه الرغبة ما صرَّح به أردوغان من أنه في حالة عدم مشاركة تركيا في المعارك فستنتقل تركيا إلى الخطة “ب”، ومهما كانت هذه الخطة فعلى الحكومة العراقية أن تحافظ على النسيج الديموغرافي والمذهبي والتنوُّع الديني والطائفي للموصل.
صحيفة “إبتكار”: مستوى الصراع السياسي
تحلل صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم الصراع السياسي في إيران على مستوي الأحزاب والتيارات السياسية. تقول الافتتاحية: تحدث حالة من التكالب للحصول على السُّلْطة السياسية، على عكس ما يقال في كل مؤسَّسات الحكومة والبرلمان والمجالس المحلية، وما من شك في أن هذا الطلب المتزايد على اكتساب السُّلْطة أو استرجاع ما فُقِدَ منها سيكون له نتائج بالغة الخطورة، أولها النقد غير المبرَّر لكل أقوال وأفعال أفراد الحكومة الحاليَّة، ومع قرب الانتخابات الرئاسية تتزايد الصراعات السياسية. صحيح أن تلك النزاعات السياسية من الممكن أن تصبّ في صالح المواطنين، على الأقلّ في كشف ما هو خافٍ عنهم، لكن النزاع السياسي في إيران يقف عند حد إفشاء الفضائح وإعلان أخبار الاختلاسات المالية، ولا يتطور إلى حدّ تناول السياسات العامة للدولة، فعلى سبيل المثال لم يحدث نقاش مجتمعي حول سياسة التقارب مع الولايات المتحدة وسبل هذا التقارب.
تضيف الافتتاحية: يجب الارتقاء بمستوي الصراع السياسي، لكن يبدو أن هذا الأمر بعيد المنال بالنسبة إلى إيران، لأن الأحزاب السياسية في إيران لم تنشأ من خلال قاعدة اجتماعية راسخة بحيث يعبِّر كل حزب عن الشريحة المجتمعيَّة التي يمثِّلها، أو حتى الآيديولوجية المنتمي إليها.
لم يحدث في إيران صراع سياسيّ حول رؤى الأحزاب في سبل توفير وظائف العمل ولا خفض معدَّل التضخُّم ولا زيادة معدَّل الرفاهية، لكن ما حدث هو تبادل اتهامات فقط بين المتصارعين سياسيًّا دون الدخول في نقاش حقيقي، فلو أن حزبًا يعبِّر عن مصالح العمال لتناول تلك القضايا من خلال وجهات النظر التي تراعي مصالح العمال، وكذلك لو أن حزبًا يعبِّر عن مصالح أصحاب العمل… لكنها جميعًا أحزاب سياسية تتمحور حول أفراد لا حول قواعد اجتماعية أو انتماءات فكرية راسخة.
صحيفة “آرمان”: التوافق الروسي-الأمريكي في المنطقة
تناقش صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم أوجُه التوافق والتعارض بين روسيا وأمريكا في المنطقة. تقول الافتتاحية: يوجَد توافق روسي-أمريكي حول مواجهة الإسلاميين المتطرفين أو الإرهابيين التكفيريين، وكلتاهما كانت تعتقد أن العراق وسوريا ساحة جيدة حتى يتصارع هؤلاء الإرهابيون معًا فيقضوا على أنفسهم. روسيا كانت ترى أن الأفضل من تنفيذ عمليات قتالية في الشيشان وداغستان هو أن لا تمنع ذهابهم إلى سوريا والعراق حتى يتحاربوا معًا في هذه المنطقة ويقضوا على أنفسهم.
من ناحية أخرى كانت أمريكا ترى أن هذه المنطقة مكان مناسب ليتصارع الإرهابيون معًا، لكن من الناحية العملية وجدت أمريكا أن هذا الصراع لم يعُد محصورًا في الشرق الأوسط بل امتدّ ليضرب فرنسا وبقية أوروبا، ومِن ثَمَّ تَغيَّرَت وجهة النظر الغربية. غيرت الولايات المتحدة وجهة نظرها حيال التكفيريين في سوريا من خلال تشاورها مع بريطانيا وفرنسا فأصبحت ترى ضرورة التعاون مع الروس في القضاء عليهم، كما أن طرح بقاء الأسد أصبح مقبولًا لديهم إلى حدٍّ ما، لأنه علماني من ناحية، ومن ناحية أخرى سيضمن عدم سيطرة الجماعات المتطرفة مثل “داعش” على سوريا.
نقطة التوافق الثانية بين روسيا وأمريكا هي موقفهما من كوريا الشمالية، فكلتاهما ترفض تهديد كوريا الشمالية النووي. وفي ما يتعلق بإيران حتى ما قبل الاتفاق النووي كان لهما موقف متقارب على الرغم من اختلاف وجهات النظر في الأسلوب، إذ تعارض كلتاهما القوة النووية الإيرانية. وحاليًّا على الرغم من أن موقف روسيا من إيران تَغيَّر فإنها إجمالًا لا تزال تعارض تحول إيران إلى قوة نووية. أما موقف الدولتين من اليمن فقد اعترى الموقفَ الروسيَّ بعضُ التغيُّر، فروسيا صوَّتَت لصالح القرار الأممي رقم 2216 الذي يعتبر اليمن منتهكًا للسلم والاستقرار الدولي تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لكن في القرار الأممي التالي الخاصّ باليمن امتنعت روسيا عن التصويت.
لذلك لم يستمرّ التوافق الروسي الأمريكي بشأن اليمن الذي كان موجودًا عام 2011م، وأصبح في وجهتَي نظر البلدين الخاصتين باليمن اختلاف، كما أن بين البلدين اختلافًا في ما يتعلق بالبحرين، فأمريكا تؤيِّد موقف السعودية في البحرين، في حين تعارضه روسيا.
♦ استثمار نمساوي في “رفسنجان” الخاصة
التقى محافظ رفسنجان حميد ملانوري، مع مجموعة استثمارية من النمسا، وأوضح خلال اللقاء أنه تماشيًا مع سياسات الاستثمار في المنطقة واستقطاب المستثمرين من القطاع الخاصّ، فإنه تجري محاولات لتنفيذ أعمال كبيرة في هذا الصدد، كما أعرب المدير التنفيذي للشركة النمساوية غرهارد روبين عن سعادته بوجوده في منطقة رفسنجان، وتوقيع اتفاقية مع رئيسها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ 6 مذكِّرات تفاهم نِفْطية جديدة
أشار غلام رضا منوتشهري مساعد شؤون التطوير والهندسة في شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية، إلى توقيع مذكِّرات تفاهم مع 10 شركات عالَمية، مضيفًا أنه ستُوقَّع 6 مذكِّرات تفاهم نفطية جديدة قريبًا، موضحًا أنه يجب عدم فقد الفرص الاستثمارية في مجال صناعة النِّفْط، مبيِّنًا رغبة العالَم في المشاركة في قطاع صناعة النِّفْط في إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ 8 شركات للطيران والمروحيات في انتظار التأسيس
أعلن أمين عام نقابة شركات الطيران الإيرانية مقصود أسعد ساماني، عن تسارع مراحل تأسيس 6 شركات للطيران واثنتين للمروحيات، موضحًا أن هذه الشركات لم تحصل بعدُ على التصاريح، موضحًا أن هذه 8 شركات حصلت على الموافقات المبدئية، لكنها تتابع الشروط والواجبات المتعلقة ببناء الشركات وتسجيل نظم مراسلاتهم. وأضاف ساماني أن هذه الشركات لم تمارس أنشطتها حتى الآن بشكل فعليّ، موضحًا أن هذه الشركات يجب في البداية امتلاكها رأسمال كافيًا لممارسة أنشطتها، إضافة إلى توافر البيئة الاقتصادية المناسبة.
(وكالة “مهر”)
♦ تركمان: الإنتاج العلمي في إيران يبلغ 12 ضعف المتوسط العالَميّ
ادّعى رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية أبو ذر إبراهيم تركمان، في أثناء افتتاح غرفة إيران بمعرض الكتاب الدولي الحادي والستين في بلغراد، أنّ “إيران بنشرها 70 ألف عنوان كتاب تُعتبر من الدول الكبرى الناشرة للكتب في العالَم، ويشمل جدول إنتاج العلم دولًا قليلة على مستوى العالَم، وإيران إحدى هذه الدول، فقبل الثورة كانت إيران ككثير من الدول ليس لها نصيب في إنتاج العلم، لكن اليوم يُنتج في إيران 1.5% من العلم في العالَم، ويشير بعض التقارير إلى أن سرعة نُمُوّ العلم في إيران بلغت في بعض المراحل 12 ضعف متوسط سرعة إنتاج العلم على مستوى العالَم، وهو تَقَدُّم ظهر على مستوى نشر الكتب”.
وحضرت إيران هذا المعرض ضيفًا خاصًّا، وخُصِّصت لها فيه مساحة 300 متر مربَّع تقريبًا، وبالإضافة إلى الكتب المختلفة عُرضت الصناعات اليدوية و”المنمنمات”.
(وكالة “إيرنا”)
♦ إطلاق نار بالقرب من سفارة إيران في أنقرة
سُمع دويّ إطلاق أكثر من 12 طلقة بالقرب من السفارة الإيرانية في أنقرة، وحتى الآن من غير المعلوم سبب إطلاق النار، وحسب قول مصدر مطّلع فإن القوات الأمنية أمام نقطة التفتيش بالقرب من السفارة أطلقت الرصاص لتحذير مركبة مشكوك فيها كانت تسعى للعبور.
يأتي هذا في الوقت الذي مدّدَت فيه الحكومة التركية حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر أخرى.
(وكالة “الإذاعة والتليفزيون”)
♦ زيبا كلام: لا تنتظروا حيادًا من الإذاعة والتليفزيون
قال الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام، إنه يجب عدم انتظار الحياد من الإذاعة والتليفزيون، مشيرًا إلى أن بنية وإدارة وسائل الإعلام الوطنية في حوزة الأصوليين، لذا يجب عدم توقُّع رعاية معايير العدل والإنصاف من هذه المؤسَّسة، لافتًا إلى أنه للأسف على الرغم من السياسات العامَّة للانتخابات التي أعلنها خامنئي بشأن استفادة الراغبين من إمكانيات الدولة والإذاعة والتليفزيون، فإن وسائل الإعلام الوطنية لا تراعي العدالة والإنصاف والمساواة بين المرشَّحين، مُعرِبًا عن أمله رغم ذلك في أن تعمل الإذاعة والتليفزيون في الانتخابات المقبلة وفقًا لمعايير العدل والإنصاف، ولا تعمل مثل الانتخابات الماضية لصالح المرشَّحين والتيَّار الأصولي.
(صحيفة “شهروند”)
♦ “الداخلية”: لا مشكلة في إقامة الانتخابات إلكترونيًّا
أوضح نائب وزير الداخلية محمد حسين مقيمي، أن وزارة الداخلية أعدت مقدِّمات إقامة الانتخابات بشكل إلكتروني، وهذا يُوجِد إمكانية جمع ثلث الأصوات في انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس المحلية للمدن والقرى وإحصائها إلكترونيًّا، مشيرًا إلى أن اللائحة العامة للانتخابات خضعت للدراسة قبل عامين، لكن بسبب السياسيات الانتخابية فهي خاضعة حاليًّا للفحص والتدقيق في مجمع تشخيص مصلحة النظام، موضِّحًا أن اللائحة أرسلتها وزارة الداخلية إلى الحكومة بعد إدخال التعديلات عليها، وحاليًّا تُناقَش في اللجنة ذات الصلة داخل الحكومة، وبعد الانتهاء منها وإقرارها نهائيًّا ستُقدَّم إلى المجلس.
(صحيفة “شهروند”)
♦ مطالبات بتدخُّل الخارجية البريطانية للإفراج عن مواطنين من إيران
طالبت أسرتا اثنين من المواطنين مزدوجي الجنسية، وهما من أصول إيرانية يحملان الجنسية البريطانية، ومعتقلان في السجون الإيرانية، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بالإفراج عن هذين الشخصين وذلك عبر رسالة تُرسَل إلى الخارجية البريطانية اليوم الإثنين، طالب خلالها ريتشارد راتكليف، وكامران فروغي، بالإفراج عن نازنين زاغري زوجة الأول، وكمال فروغي والد الثاني.
كانت قوات استخبارات الحرس الثوري في مدينة كرمان ألقت القبض على نازنين زاغري، إيرانية الأصل بريطانية الجنسية، في مطار الخميني بتهمة الصلة مع شبكات تعمل على قلب نظام الحكم، كما أن قُبض علي كمال فروغي في 2011، وحُكم عليهما بالسجن 7 سنوات بتهمة التجسُّس.
(وكالة “فارس”)
♦ اعتقال 8 أشخاص في قضية “سرمايه” و”ادخار المعلمين”
أعلن المتحدث باسم السُّلْطة القضائية غلام حسين محسني إجئي، بخصوص قضية العملة الصعبة، أنه: “حُكم على يد الله روزجنك بالسجن 20 عامًا وإعادة 52 مليون دولار، وحُكم على لقمان روزجنك بالسجن لمدة مشابهة، كما حُكم على راشد بالسجن 12 عامًا وإعادة مبلغ مليونين و300 ألف دولار، كما حُكم على كاظم باغ شيرين المعروف بباقري بالسجن 12 عامًا، ونُقض حكم سامان حسن سلطاني ورجع ملف قضيته إلى المحكمة العليا”.
وبخصوص قضية صندوق ادّخار المعلمين وبنك “سرمايه”، أعلن محسن إجئي عن اعتقال 8 أشخاص، وأن من الممكن إطلاق سراح بعضهم بكفالة، كما أن من الممكن زيادة عدد المعتقلين.
وفي جوابه عن سؤال بخصوص مصير هما هودفر، الأستاذة الجامعة إيرانية الأصل كندية الجنسية، التي من الممكن أن تقدّم شكوى ضدّ السُّلْطة القضائية والحكومة الإيرانية، قال إجئي: “قضية هودفر ما زالت مفتوحة، وسوف يعيدها القاضي إلى المحكمة عندما يرى ذلك. بعض المتهَمين يقدم شكاوى، وسيُنظَر فيها إذا كانت معقولة، ولكن إن أرادت أمريكا متابعة موضوع الشكاوى مثل سائر أعمالها، عندها يجب على الذين يأملون الخير في أمريكا أن يلاحظوا ذلك.
وقال إجئي بخصوص بنك “ملت”: “الأموال المشار إليها جُمّدَت، ومُنِعَ 16 شخصًا من مغادرة البلاد، ولم تصدر حتى الآن أي لائحة اتهام، ولم تُرسَل إلى المحكمة”.
وقال إجئي عن حصول بعض المسؤولين على “غرين كارد”: “مؤسَّسة الرقابة والتفتيش تتابع هذا الموضوع، ولم تتحقق بعد من بعض الحالات إن كان أصحابها يحملون جنسيتين، وإن كان مسؤول على رأس عمله ويحمل جنسيتين فالأمر يمكن متابعته”.
وبخصوص قضية نرجس محمدي ورسالة بعض النواب الذين طالبوا بتطبيق المادة 477 صرح إجئي بأن “هذه المادة تتعلق بالحالات التي تَثبَّتنا فيها من الأدلة، وإذا ثبتت قضية مخالفة للشرع أمام رئيس السُّلْطة القضائية، يمكن التحقيق فيها آنذاك، ومع هذا يجب عدم إغفال موضوع الرأفة الإسلامية”.
(وكالة “مهر”)
♦ لاريجاني: علاقات إيران والنمسا تتوثّق بعد الاتفاق النووي
أشار رئيس البرلمان الإيراني في لقائه مع كارل هنس كبف نائب رئيس البرلمان النمساوي، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين إيران والنمسا في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي في حالة تنامٍ، وأشار كذلك إلى تشكيل جماعة صداقة برلمانية في المجالس الإيرانية والنمساوية.
وأشار لاريجاني إلى أن “تنمية العلاقات البرلمانية تلعب دورًا هامًّا في توطيد التعاون والصداقة بين البلدين والبرلمان، الإيراني يدعم تعزيز العلاقات مع النمسا”.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ تعاون ألمانيا لتطوير وتجهيز “تشابهار” و”بندر عباس”
وفقًا لتقرير وكالة أنباء “مهر”، صرّح عباس آخوندي وزير الطرق والتعمير على هامش توقيع 6 اتفاقيات تعاون شحن ونقل مع وزير الشحن والنقل الألماني، بخصوص تفاصيل التعاون مع ألمانيا، في تنمية ميناءَي تشابهار وبندر عباس، قائلًا: “انعقدت سلسلة مناقصات لتجهيز ميناءَي تشابهار وبندر عباس، وشارك الألمان في مناقصة المرحلة الثانية لبندر عباس والمرحلة الجديدة لتشابهار. وفي نطاق الشحن والنقل البحري ومن أجل تطوير ميناءَي تشابهار وبندر عباس، استُثمر مبلغ 150 مليون يورو بين إيران وألمانيا، وفي نفس الوقت بدأت دراسة ثلاثة مشروعات مهمَّة بين شركة خطوط السكك الحديدية وشركة “سيمنز”، تشمل تنمية الشحن والنقل إلى منطقة طهران الكبرى وتبريز، وتحسينات في سرعة خط سكة حديد طهران وتبريز”.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ حبیبي: إقالة الوزراء لا تناسب مطالب الشعب
صرّح محمد نبي حبيبي أمين عامّ حزب “مؤتلفة” في نهاية اجتماع أمناء الحزب، بخصوص إقالة أو استقالة بعض الوزراء، بأن “إقالة أو استقالة بعض الوزراء لم تأتِ وفقًا للمطالب الأساسية للشعب. الشعب يعاني مشكلات معيشية، فالشباب عاطل والركود والتضخُّم أنهك طاقات الشعب. على الحكومة أن تجيب المطالب العامة بشفافية ومنطق، من أجل الاقتصاد المقاوم، وليس التهميش حلًّا مناسبًا للمراوغة والهروب من الرد”.
(صحيفة “جام جم”)
♦ روحاني: لا يمكننا تلبية مطالب الحصول على عمل
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، مشكلة البطلة وعدم وجود فرص عمل معضلة كبيرة تعمّ جميع أنحاء الدولة، موضِّحًا أن “سوق العمل سجّلَت هذا العام مليونًا و200 ألف مطالب بالعمل، ونحن لا يمكننا تلبية مطالب هذا العدد الكبير من المطالبين بالحصول على عمل”.
وأشار روحاني خلال مؤتمر “اليوم الوطني للقرى والعشائر”، إلى أن الشعب الإيراني في القُرَى ينبغي أن يصل خطوة بخطوة إلى مستوى الرفاهية المناسب، وأضاف: “ينبغي أن لا تنتاب القرويين مخاوف حول الصحة وتعليم أبنائهم والاتصال بالمدن، وأن لا يساورهم القلق كذلك حول المياه الصالحة للشرب، وفي إطار تنمية الزراعة نحن نكرِّس جهودنا لنضع القرى على طريق النُّمُوّ والتطوّر الصحيح”، وأكد أنه “حتى نهاية الفترة الرئاسية للحكومة الحادية عشرة، لن تبقى قرية بها أكثر من 20 أسرة إلا وستتمتع بوجود هاتف، وهذا يعني التحرُّك في الطريق الصحيح نحو التنمية القروية”.
واعتبر الرئيس الإيراني أن التوظيف في القرى إحدى المعضلات التي تواجه هذه الشريحة في المجتمع، وصرح قائلًا: “لو أردنا أن يستمرّ القرويين في مسيرتهم بنفس المعنويات العالية ونفس حب الوطن وحبّ الإنتاج، فينبغي لنا عندها أن نواجه البطالة”.
وبيّن روحاني أن مشكلة البطالة وعدم وجود فرص عمل في هذه الأيام معضلة كبيرة تواجه جميع أنحاء الدولة، وقال: “أكبر مشكلة تواجهها بلادنا في الأعوام القادمة هي موجة البطالة، البطالة هي أساس جميع مشكلات الدولة”، واستطرد:” لقد سجّلت سوق العمل هذا العام مليونًا و200 ألف مُطالِب بالعمل، لكن ما حجم قدراتنا على التوظيف؟ نحن بإمكانياتنا الحالية لا يمكننا تلبية مطالب هذا العدد، لذلك ينبغي البدء بحركة كبيرة صوب الازدهار، وينبغي أيضًا فضّ المشاجرات الطفولية في الدولة”.
وأضاف روحاني: “ينبغي للجميع أن يفكّروا بجدّية في المعضلة الأساسية التي تواجهها الدولة، وهي عدم وجود فرص عمل، والبطالة التي يعاني منها جيل الشباب المتعلم بخاصةً الإناث”، موضِّحًا: “تشير الإحصاءات إلى أن معدَّل بطالة الإناث أكبر من معدَّل بطالة الذكور، لذلك ينبغي لنا أن نفكِّر في فرص العمل، أن نقدم اقتراحًا، أن ننتقد، وأن نجتهد في حلّ مشكلة البطالة، عوضًا عن الخوض في الأحاديث التي لا طائل منها”.
(صحيفة “رسالت”)