انتقدت صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 27 أكتوبر، عمليات التكتُّم على الفضائح المتعددة التي تظهر في إيران، وهي جميعها أحداث جذبت اهتمام شبكات التواصل الاجتماعي على نحو غير مسبوق نتيجة عدم الشفافية، بما يهدِّد أُسُس النظام القائمة، مطالبة بمزيد من الشفافية مع الشعب، في حين اشارت “جهان صنعت” إلى سعي الجمهوريين لتمديد قانون العقوبات على إيران الذي ينتهي في 31 ديسمبر، لـ10 سنوات أخرى، لإجبار طهران على التخلِّي عن سياساتها العدائية تجاه دول الشرق الأوسط، معلِّقة آمالها على “فيتو” رئاسي أمام هذا التمديد.
وعلى الصعيد الخبري تداولت الصحف والمواقع جملة من الأخبار، كان على رأسها زيارة وزير الخارجية الإيراني المرتقبة لموسكو، وزيارة رئيس الوزراء الجزائري لطهران، بجانب وصول قاسم سليماني إلى غرفة عمليات الحشد الشعبي، ونفي مدّعي طهران العامّ قَبول طلب إعادة محاكمة ابن رفسنجاني، وادعاء إيران استعدادها لإرسال قوات لعمليات حفظ السلام الدولية، واقتصاديًّا تناولت توقيع اتفاقية تطوير حقل الغاز “فرزاد B”، وبيع إيران 105 أصناف من أدوات المختبرات للصين، ومطالبة مرجع ديني بتحسين الوضع الاقتصادي للشعب الإيراني.
صحيفة “إبتكار”: من التكتُّم غير الضروري إلى الشفافية الضرورية
تنتقد صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم عملية التكتُّم على الفضائح في إيران، لأنها بعد فترة وجيزة تنكشف فيصبح أثرها على المجتمع أشدّ بكثير ممَّا كانت لو قيلت في وقتها، وترى أن الشفافية ضرورية لسلامة المجتمع الإيراني حتى يستطيع أن يواجه مشكلاته. تقول الافتتاحية إن أحداث ما يُعرف بـ”الممتلكات العقارية ذات الأرقام الفلكية” الخاصة بمحافظ طهران، واعتقال ياشار سلطاني الذي نشر المستندات الدالّة على تلك الجريمة، أو ما يتعلق بشكوى بعض قراء القرآن صغار السِّنّ من تعرُّضهم لهتك العِرْض من قارئ بيت خامنئي سعيد طوسي، كلها أحداث جذبت اهتمام وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي على نحو غير مسبوق نتيجة لعدم الشفافية التي تم التعامل بها مع هذه المواضيع في بدايتها.
لو كانت هذه الموضوعات عُرضت بكل ما فيها منذ البداية لكان من الممكن حلّها الآن، لكن الغموض الذي اكتنفها جعل كل ما يُقال بشأنها يُصَدَّق مهما كان، بل إن هذا الغموض يشجِّع خيال الرأي العامّ أن ينسج ما ليس موجودًا بالأساس، ولا يمكن لوم الناس ما لم تُعرَض الحقائق من البداية من خلال مصادر موثوق بها. والناس الآن لا ينتظرون ما تقوله وسائل الإعلام الرسمية، بل يسارعون للمعرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إن ما حدث على مدار الأشهر الستة الماضية يزلزل أركان المجتمع الإيراني من خلال سلسلة متصلة من الفضائح المتوالية طالت جميع أركان النظام، من الرواتب فلكية الأرقام لأعضاء حكومة روحاني، إلى اختلاسات صندوق تقاعد المعلمين، وتبديد أحمدي نجاد مليارات الدولارات في سندات وزارة الخزانة الأمريكية، إلى توزيع محافظ طهران للممتلكات العقارية على الأقارب والمعارف، ثم جاءت فضيحة سعيد طوسي المقرئ المقرَّب لخامنئي الذي انتهك عرض 19 من الصبية قراء القرآن… لم يعُد للنظام الإيراني قدرة على ادّعاء النزاهة المالية ولا العِفَّة الأخلاقية؛ سقطت الأقنعة.
صحيفة “جهان صنعت”: لعبة الجمهوريين مع قانون العقوبات ضدّ إيران
تعرض صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم قضية تقديم الحزب الجمهوري الأمريكي قانونًا يقضي بتمديد العقوبات على إيران لمدة عشر سنوات أخرى. تقول الافتتاحية: على الرغم من أن الاتفاق النووي استطاع أن يقلِّل التوتُّر في العلاقات الأمريكية-الإيرانية، فيبدو أنه سوف يستمرّ لمدة أطول تحت وطأة الرؤى الحزبية الأمريكية وعملية المدّ والجزر الناتجة عن تغيير السُّلْطة في الولايات المتحدة. لقد أعلنت وكالة أنباء “رويترز” في تقرير خاصّ لها أن زعماء الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي قرَّروا طرح قانون العقوبات على إيران للتصويت منتصف الشهر القادم، ويرغبون في مد فترة العقوبات لعشر سنوات أخرى.
ترى الافتتاحية أن موقف الجمهوريين نابع من قناعتهم بأن إيران أحد التحدِّيات الجادة للأمن القومي الأمريكي، وبناء على هذا لم يستطِعْ أي من الرؤساء الجمهوريين السابقين أن يطرح نموذجًا فعَّالًا لنبذ التوتُّر وتقليل مستوى التحدِّي في العلاقات بين البلدين. ومن خلال إهمال وضعف باراك أوباما تَنامَى هذا الشعور لدى الجمهوريين، ويرى الجمهوريون أن إيران تدعم الجماعات المتطرفة المؤمنة بالعنف في الشرق الأوسط، مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. هذا الدعم من وجهة نظر الجمهوريين يمثّل سعيًا للإطاحة بحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. كما يؤمن الجمهوريون بأن إيران غير راغبة في إقرار السلام بين العرب وإسرائيل، وأن لإيران وجودًا منظَّمًا وتتبع أساليب التدخل في شؤون دول الشرق الأوسط، بخاصة في مواطن الأزمات. لذلك يؤكِّد الجمهوريون ضرورة تنفيذ نظام للعقوبات ضدّ إيران لإجبارها على التخلِّي عن سياساتها العدائية تجاه دول الشرق الأوسط.
الافتتاحية تعلِّق الآمال على استخدام أوباما حق الاعتراض على قرارات الكونغرس في المدة المتبقية له من فترته الرئاسية لإحباط مشروع قانون العقوبات ضدّ إيران، كما ترى أن من المستبعد أن يوافق مجلس الشيوخ على هذه العقوبات.
صحيفة “دنياي اقتصاد”: الجسر الاقتصادي الإيراني إلى سقف أوربا
تعرض صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم مستقبَل العلاقات الاقتصادية بين إيران وفنلندا، تزامنًا مع زيارة وفد سياسي اقتصادي فنلندي رفيع المستوى لإيران يتصدره الرئيس الفنلندي. تقول الافتتاحية: أكَّدَت المشاورات الأولية بين الطرفين أن عدم وجود ارتباط بنكي هو أهم مشكلة تواجه العلاقات الاقتصادية بين البلدين. جولة المباحثات الحالية هي الثالثة بين البلدين منذ توقيع الاتفاق النووي، ووُقِّعَت أربع اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة والاتصالات والتقنية والبيئة والاستثمارات المشتركة.
أشارت الافتتاحية إلى أن التبادل التجاري بين البلدين عام 2006م وصل إلى 200 مليون يورو، ثم انخفض حتى وصل في عام 2014م إلى 23 مليون يورو تحت وطأة العقوبات الدولية. ترى الافتتاحية أن لدى إيران فرصة كبيرة للتعاون مع فنلندا، بخاصة في مجالات استغلال الثروات الطبيعية والاتصالات، فضلًا عن مشروعات تدوير النفايات، مع التوسُّع في تصدير المنتجات البتروكيماوية لها، لكن يبدو أن مجال البتروكيماويات أمر مستبعَد نظرًا إلى المنافسة التي ستلقاها إيران من روسيا في هذا المجال، ولعل أكثر الاقتراحات طموحًا من الجانب الإيراني هو استكمال المسافات الناقصة من خطّ السكك الحديدية لربط إيران بفنلندا برِّيًّا عبر الأراضي الروسية.
♦ قاسم سليماني يصل إلى غرفة عمليات الحشد الشعبي
لم تقُم قوات الحشد الشعبي بأي دور بارز في عمليات الموصل حتى الآن، لكن في ظلّ الضغوط الأمريكية من أجل تهميش الحشد الشعبي يفيد بعض المصادر بأن هذه القوات بدأت عمليات واسعة النطاق غرب الموصل، وعلى المستوى اللوجستي أعلن الحشد الشعبي أنه أنهى استعداداته لخوض العمليات، وأن غرفة عملياته تنتظر الأوامر من حيدر العبادي.
وذكر مصدر عراقي مطّلع أن العبادي ينتظر الضوء الأخضر لإعطاء الأمر لقوات الحشد الشعبي، وأن عليه ضغوطًا كثيرة من الجانب الأمريكي حول دور هذه القوات، بينما يسعى نوري المالكي لمنح هذا الدور للحشد الشعبي، في حين ابتعد الحشد الشعبي عن هذه العمليات السياسية، وذكرت شخصية عراقية أن قاسم سليماني وصل إلى غرفة عمليات الحشد الشعبي بعد ذهابه إلى أربيل، وسوف يؤدِّي دورًا استشاريًّا للبدء بالعمليات.
(موقع “أفكار نيوز”)
♦ نوبخت: الفريق الاقتصادي للحكومة مستمرّ
على الرغم من الانتقادات بشأن عمل وأداء الفريق الاقتصادي للحكومة الإيرانية، فإن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية ورئيس هيئة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت أكّد استمرار الفريق الاقتصادي وعدم تغييره. وتساءل نوبخت: “لماذا يجب تغيير وزير الاقتصاد؟ هل هذه هي مكافأة الفريق الذي استطاع أن يصل بمعدَّل التضخُّم من 40% إلى أقل من 8%، ورفع نسبة النُّمُوّ من سالب 6.8% إلى 4.4%”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ توقيع اتفاقية تطوير حقل “فرزاد B”
أعلنت الحكومة الهندية أن طهران ونيودلهي تعزمان على توقيع اتفاقية لتطوير حقل الغاز “فرزاد B” باحتياطي يقارب 18.75 تريليون قدم مكعَّب في شهر مارس القادم. ووَفْقًا للبيان الصادر من حكومة الهند، تستعدّ شركة “أو في إل” بخطة شاملة لتطوير هذا الحقل. جدير بالذِّكْر أن الهند تُعتبر ثاني أكبر مشترٍ للنِّفْط الإيراني بعد الصين، وتسعى بعد رفع العقوبات لتقوية العلاقات التجارية مع إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ رئيس الوزراء الجزائري يسافر إلى إيران
تشاور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك السلال في أثناء زيارته لغرفة إيران في معرض الكتاب الجزائري برفقة وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي، مع المسؤولين العاملين في الغرفة، وقال الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية في الجزائر أمير موسوي للمراسلين، إن السلال وعد بالحضور إلى طهران لافتتاح الأسبوع الثقافي الجزائري، مضيفًا أن رئيس الوزراء الجزائري زار مركز ترميم الآثار الخطية الإيراني في الجزائر، وأشاد بالتحرُّكات والتكنولوجيا المتقدمة بالمركز.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي الجزائري سيُفتتح في طهران أوائل ديسمبر المقبل.
(وكالة “إيرنا”)
♦ ارتفاع واردات إيران من الشاحنات التجارية
تشير التوقُّعات التجارية إلى أنه في غضون عشر سنوات ستشهد واردات إيران من الشاحنات والمركبات التجارية ارتفاعًا متزايدًا بما يقارب 10 آلاف مركبة. يُذكَر أن شاحنات النقل الحالية في السوق الإيرانية صُنعت في خطوط الإنتاج المحلية، وتُعتبر واردات هذه الشاحنات في الوقت الحالي محدودة.
(وكالة “إيسنا”)
♦ إيران تبيع 105 أصناف من أدوات المختبرات للصين
شهدَت زيارة مستشار مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية برويز كرمي الحالية إلى الصين، توقيع اتفاقية لبيع 105 أصناف من أدوات المختبرات المصنعة محليًّا في إيران للصين، إذ وقّعت شركة “توانا” مع إحدى الشركات الصينية اتفاقية تتضمن بيع هذه الأدوات، إضافة إلى توقيع مذكّرة تفاهم للتعاون الثنائي في ما يتعلق بصادرات “النانو” بين “إدارة التطوير لتقنية النانو” الإيرانية والحديقة العلمية والتقنية الصينية “نانو بليس”.
(وكالة “إيسنا”)
♦ مذكِّرة تفاهم بين إيران وفنلندا لتطوير الطاقة المتجددة
وقّع وزير الطاقة الإيراني حميد تشتشيان، مذكِّرة تفاهم لتطوير الطاقة المتجددة ونقل التكنولوجيا مع وزير التنمية والتجارة الخارجية الفنلندي كاي ميكانن، وأكّد الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بخاصة في مجال الطاقة المتجددة. وكان ميكانن أكّد خلال اللقاء تشكيل فريق عمل خاصّ يُعنَى بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين بلاده وإيران.
(وكالة “مهر”)
♦ مرجع ديني: على المسؤولين تحسين الوضع الاقتصادي الإيراني
أكّد رجل الدين الإيراني صافي جلبايجاني، خلال لقائه مع الأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ضرورة الاهتمام وتكريس مسؤولي الدولة الجهود للعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل مستمرّ. من جانب آخر قدم شمخاني خلال اللقاء تقريرًا خاصًّا حول الأوضاع الأمنيَّة والاحتياطات اللازمة لإدارة الأزمات في الداخل الإيراني.
(وكالة “مهر”)
♦ مدّعي طهران: رفض إعادة محاكمة ابن رفسنجاني
في أعقاب نشر خبر بعض المواقع خبرًا عن قبول المحكمة العليا بالبلاد طلب إعادة محاكمة مهدي هاشمي رفسنجاني، نفى مدّعي طهران العامّ والثوري جعفري دولت آبادي، صحة هذا الخبر، مُعلِنًا أنه وَفْقًا للمتابعات التي حدثت في هذا الأمر، وإعلان رئيس المحكمة العليا للبلاد، فإن المدَّعَى عليه قدّم طلب إعادة المحاكمة إلى المحكمة العليا، ولكنه لم يُقبَل، وبناءً عليه فإن الخبر المنشور عبر بعض المواقع الإخبارية بشأن قبول طلب إعادة المحاكمة يخالف الواقع.
(صحيفة “شرق”)
♦ تفاصيل جديدة حول مقتل قائد بارز لـ”داعش” في إيران
عندما نصّب أبو بكر البغدادي نفسه خليفة للمسلمين كان يفصله عن إيران فقط 20 ميلًا، وكانت سيطرة تنظيم “داعش” على محافظة ديالى الحدودية تشكل تهديدًا أمنيًّا كبيرًا على إيران، حسب التصريحات الرسمية، لذا بادرت إيران بإرسال مئات الآلاف من الحرس الثوري ليقاتلوا إلى جانب مع القوات الكردية وقوات منظمة بدر العراقية التي تربطها علاقات وطيدة بالنِّظام الإيراني، وذلك لمواجهة “داعش”.
حاليًّا تشارك إيران بقوة في العمليات الدائرة هذه الأيام في العراق للقضاء على “داعش”، كما أن وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي زعم مرارًا اعتقال أعضاء في هذا التنظيم قرب الحدود الإيرانية. ففي شهرَي يوليو وأغسطس من العام الجاري كُشف عن أن العناصر الإرهابية التي أُلقِيَ القبض عليها والتي كانت تخطِّط لتنفيذ عمليات إرهابية في طهران وعدد من المدن الإيرانية، على حدّ زعمه.
وفي سبتمبر الماضي تحدثت الأخبار عن تمكن قوات الأمن الإيرانية من قتل قائد جديد لـ”داعش” يُدعَى “أبو عائشة الكردي”، كما أُعلِنَ مؤخَّرًا عن مقتل أحد قادة “داعش” في إيران في عملية وُصفت بـ”المعقدة والمهمة” في مدينة حدودية تابعة لمدينة كرمانشاه.
كان أحد المسؤولين الإيرانيين -رفض الإفصاح عن اسمه- ادّعَى أن تنظيم “داعش” يخطِّط للتوغُّل داخل الأراضي الإيرانية عبر بعض المنافذ في العراق، وأن عناصره تَمكَّنُوا بالفعل من الدخول إلى محافظة كرمانشاه، لكن الحرس الثوري قضى عليهم.
وأضاف المسؤول أن أبو عائشة الكردي كان يشغل منصب مساعد العمليات في “داعش”، وأُرسَلَ إلى إيران، وهو الذي أسَّس المجموعة التي نجحت في اختراق الحدود، مؤكِّدًا صِحَّة الأخبار التي تحدثت عن دخوله إيران، إلا أنه كان مراقَبًا بدِقَّة من قوات الأمن التي تمكنت من قتله واعتقال العناصر التي كانت معه.
(موقع “أفكار نيوز”)
♦ “الدولي للبهائيين”: قتل بهائيّ في يزد بدافع الكراهية الدينية
قال المجمع الدولي للبهائيين إن مواطنًا إيرانيًّا بهائيًّا قُتل بسكين على يد شخصين صرَّح أحدهما بأن هذا الهجوم بسبب معتقداته الدينية، وأضاف البيان الذي نُشر أمس أن القتيل يُدعَى فرهنج أميري، 63 عامًا، يسكن يزد، وأن الحادثة وقعت في 26 سبتمبر الماضي.
وأضاف البيان أن الشخصين اللذين قتلا أميري ذهبا إلى محلّ إقامته بحُجَّة شراء سيارته، ولكنه لم يكُن موجودًا في المنزل طوال اليوم، وعادا إليه مرة أخرى في الليل، وأصيب بضربات شديدة من السكين في قفصه الصدري، وفارقته روحه بعد ساعات في المستشفى، في حين ألقى جيرانه القبض على أحد القتل، وألقت الشرطة القبض على الآخر. وقال أحد المهاجمَين أمام الشهود الذين حضروا، إنه قتل أميري لأنه يعتبره بهائيًّا.
وأوضح محمد رضا مزيدي، أحد كبار مسؤولي أمن يزد، يوم 27 سبتمبر، أن التحقيقات الأولي للشرطة قالت إن صراعًا بدنيًّا وخلافًا ماليًّا على مليونَي تومان سعرًا لإحدى السيارات هو سبب هذه الجريمة، ولم تنشر تقارير أكثر حول تحقيقات الشرطة بشكل علنيّ حول هذا الأمر.
(موقع “راديو فردا”)
♦ إد رويس: على إيران إطلاق سراح الأمريكان المعتقلين دون شروط
أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، أنه وفقًا للأخبار الواردة، طلبت إيران من واشنطن نحو 4 ملايين دولار لتسليم المواطنين الأمريكان المعتقلين لبلادهم سالمين، وأوضح إد رويس أنه يخشى “رغبة النِّظام الإيراني في الوقت الحالي في اعتقال أكبر عدد من الأمريكان ليطلب أموالًا أكثر”.
واستطرد: “دَفْع حكومة أوباما 1.7 مليار دولار نقدًا لإيران لم يكُن فقط سياسة سيئة، بل عرَّضَ أرواح كثيرين للخطر، وينبغي لإيران إطلاق سراح جميع الأمريكان المعتقلين في أراضيها على الفور دون قيد أو شرط”.
(موقع “ألف”)
♦ خوشرو: إيران مستعدة لإرسال قوات لحفظ السلام إلى الأمم المتحدة
ادّعى سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، أن إيران على استعداد لإرسال قوات عسكرية وشرطية وخدمات دعم لعمليات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وأعلن خلال كلمته في اللجنة الرابعة للجمعية العامَّة للمنظمة، التي انعقدت لدراسة القضايا المتعلقة بعمليات حفظ السلام، استعداد إيران لتقديم المساعدة لعمليات حفظ السلام عن طريق عرض خدمات الدعم وإرسال قوات عسكرية وشرطية للمساعدة في مهام حفظ السلام.
(صحيفة “إطلاعات”)