تحت عنوان “حل مشكلة قصر بعبدا من خلال تعاون الفرقاء السياسيين”، ناقشت صحيفة “آفرينش” عبر افتتاحيتها اليوم 1 نوفمبر 2016، اختيار العماد ميشيل عون رئيسًا للبنان عبر عملية من التوافق بين القوى السياسية اللبنانية، مشيرة أن التيَّار الوطني الحر الذي يتزعمه عون ويحوز 20 مقعدًا بالبرلمان اللبناني أعلن تحالُفه الكامل مع حزب الله اللبناني، مما أوصله إلى مقعد الرئاسة، وتَطرَّقت “دنياي اقتصاد” إلى قضية “مشكلات الدبلوماسية الاقتصادية” في ظلّ مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، لافتة أن الأهداف الاقتصادية داخليًّا بها كثير من التعارض بين المصالح الاقتصادية وتوسُّع النفوذ السياسي، مما يحدّ من حركة الدبلوماسية الإيرانية إلى درجة كبيرة.
وعلى الصعيد الخبري، كان لانتخاب العماد ميشيل عون رئيسًا للبنان صدًى في الصحافة، فكانت إيران عبر المتحدث باسم خارجيتها أول دولة تهنّئ باختياره رئيسًا، بجانب تصريحات مستشار القائد حول دوره المقبل في لبنان، بجانب تحميل خامنئي مسؤولية التقصير حال وقوع خطر على عيسى سحرخيز الصحفي الإصلاحي حسب تصريحات ابن سحرخيز، والقبض على مجموعة هتفوا بشعارات “قومية” في مراسم “يوم كوروش” في شيراز، واعتبار ولايتي أن عدم وجود حزب الله في سوريا يشكِّك في انتصار سوريا على “الإرهاب”، ومقتل جندي جديد من الحرس الثوري في سوريا.
صحيفة “مردمسالاري”: سلوك كلينتون وترامب حيال إيران
تقيّم صحيفة “مردمسالاري” في افتتاحيتها اليوم توجُّه كل من هيلاري كلينتون ودونالد ترامب حيال التعامل مع إيران. تقول الافتتاحية: كلا هذين المرشَّحين لرئاسة الولايات المتحدة قد أطاح بجميع القيم الأمريكية، ويبدو أن أي واحد منهما سيتولى السُّلْطة لن يكون لديه علاقات طيبة مع إيران. كلينتون تلقى دعمًا من جماعتَي ضغط كلتاهما معادية لإيران، هما اللوبي الصهيوني واللوبي العربي، وهما يدفعان تكلفة حملتها الانتخابية ويؤيدانها بشدة. في المقابل لا يُبدِي ترامب أي اهتمام بجماعتَي الضغط هاتين ولا يتحدث عنهما.
ترامب يتمتع بشعبية كبيرة في ولايات الشمال الأمريكي باعتبار أن الشمال هو القاعدة الانتخابية الاعتيادية للجمهوريين، وتدعمه جماعات الشباب والأثرياء، لذا لا يمكن التنبُّؤ بشكل قاطع بشخص الفائز في السباق الرئاسي الأمريكي. نظرًا إلى الدعم العربي والإسرائيلي الذي تتلقاه كلينتون لا يمكن توقُّع أن يصدر عنها قرارات إيجابية تجاه إيران، وهي لن تتمتَّع بالعقلانية التي يتمتع بها أوباما. وعلى الرغم من أنها كانت تتبع سياسات أوباما فإنها لن تكون على هذا النحو في المستقبل، لأنها ستتمتع بقوة سياسية أكبر في حال فوزها.
يعتقد كاتب الافتتاحية أن الضرر الذي سيلحق بإيران في حال فوز ترامب سيكون أقلّ، لأن لكلينتون سوابق في معاداة إيران سواء في مجلس الشيوخ أو في وزارة الخارجية، وأيّدَت بشدة تنفيذ عقوبات على إيران. بشكل عام يركز الجمهوريون على الداخل الأمريكي للوصول إلى أهدافهم، في حين يركّز الديمقراطيون على الخارج، وتقريبًا جميع الأحداث الهامَّة في تاريخ إيران المعاصر حدثت في عهد تولِّي الديمقراطيين الرئاسة الأمريكية.
تضيف الافتتاحية: قد يكون مَن سيأتي أقوى من أوباما، لكن لن يشهد التاريخ الأمريكي مَن هو أكثر خُلُقًا من أوباما، ولقد كان الاتفاق النوويّ مع إيران نتيجة لهذا الخُلُق.
في النِّهاية يُقِرّ كاتب الافتتاحية بأنه أكثر قلقًا من تولِّي كلينتون لأنها الأكثر قربًا للعرب، لكن لن تُقدِم على نقض الاتفاق النووي. الافتتاحية تعرض وجهة نظر مخالفة لمعظم الآراء المطروحة في إيران حول الانتخابات الأمريكية، لأن معظمها كان أكثر تخوُّفًا من تولِّي ترامب، بسبب أقواله الصريحة حول عزمه على إنهاء الاتفاق النووي، وانتقاده لأوباما بتسليم الأموال نقدًا لإيران لكي تستخدمها في أنشطتها الإرهابية. لكن يبدو أن هذه الافتتاحية تعتمد على تغير أقوال ومواقف المرشَّحين بعد تولِّيهم السُّلْطة، كما أن حالة الرضا عن أوباما في إيران لها ما يبرِّرها، لأن ما حصلت عليه إيران من الولايات المتحدة لم تكُن لتحصل عليه في عهد أي رئيس أمريكي آخر.
صحيفة “آفرينش”: حلّ مشكلة قصر بعبدا من خلال تعاون الفرقاء السياسيين
تناقش صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم توافُق القوى السياسية اللبنانية على انتخاب ميشيل عون رئيسًا للبنان بعد عامين ونصف من العجز عن التوافق على مرشَّح لتولِّي المنصب. تقول الافتتاحية: “على الرغم من أن الدستور اللبناني لا ينصّ على عرق أو مذهب من يتولَّى منصب رئيس الجمهورية، فإن العرف السياسي المتَّبَع منذ استقلال لبنان هو أن تكون الرئاسة لشخصية مسيحية مارونية، وأن يكون رئيس الوزراء من المسلمين السُّنَّة، وأن يكون رئيس البرلمان من المسلمين الشِّيعة. وعلى مدار عامين ونصف لم تفلح الوساطات الأمريكية والفرنسية في تقليل الخلافات القائمة بين جماعة “14 مارس” بزعامة سعد الحريري المدعومة من السعودية، وجماعة “8 مارس” بزعامة حسن نصر الله المدعومة من إيران وسوريا، فظلّ قصر بعبدا خاليًا من رئيس طوال هذه المدة.
على الرغم من أن معضلة السُّلْطة السياسية في لبنان قد حُلّت، فإن مشكلات عديدة أخرى لم تُحَلّ بعد، مثل توجُّهات الجماعات السياسية في وضع قانون جديد للانتخابات، ومشكلة اللاجئين السوريين، واستقلالية الجيش، ونزع سلاح الجماعات المسلحة.
تقول الافتتاحية إن التيَّار الوطني الحُرّ الذي يتزعمه ميشيل عون ويحوز على 20 مقعدًا في البرلمان اللبناني قد أعلن تحالُفه الكامل مع حزب الله اللبناني، ومع تولِّي عون للسُّلطة أعلن مباشرةً أن أُولَى مهامِّه هي المواجهة الاستباقية مع الإرهاب ومؤيِّديه، وهذا التصريح حمل إشارات سلبية للسعودية باعتبارها واحدة من الدول صاحبة النفوذ في لبنان، وَفْقًا للرؤية الإيرانية.
تضيف الافتتاحية أن الاستقرار السياسي في لبنان له أثر إيجابي بالغ على الدول الأوروبية المتوسطية، ومن ناحية أخرى يدعم قدرة لبنان على مواجهة الجماعات الإرهابية في المناطق الحدودية، كما أن الاستقرار السياسي يقوِّي الجيش اللبناني ويدعم استقلاليته، مِمَّا يتيح لرجال الدولة والسياسيين اللبنانيين اتخاذ قرارات مختلفة، وأن تكون لهم نظرة لِمَا يحدث خارج حدودهم.
صحيفة “دنياي اقتصاد”: المعضلات الثلاث للدبلوماسية الاقتصادية
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم الدبلوماسية الاقتصادية التي تتبعها إيران، بخاصة بعد الاتفاق النووي، التي ظهرت جليَّة في كثرة الجولات الخارجية لكل من حسن روحاني وجواد ظريف، وتوافد الرؤساء والوفود الاقتصادية من جميع دول العالَم خصوصًا أوروبا، إلي إيران.
تقول الافتتاحية: تواجه الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية تحدِّيات على عدة مستويات، أولها المستوى الدولي، وفيه يبرز التنافس الاستراتيجي بين إيران والولايات المتحدة، إذ تحظى الأخيرة بقوة تأثير عالية على النظام الماليّ العالمي، وتستطيع أن تقيِّد الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية وتحُدّ من حركتها إلى حدّ كبير. التحدي الثاني على المستوى الدولي هو سرعة تَغيُّر قواعد اللعبة في الاقتصاد العالمي من خلال عملية انتقال السُّلْطة في النظام الدولي، التي تجري حاليًّا بشكل سريع. وأبرز التحديات التي تواجهها إيران على هذا المستوى هو سعي إيران للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وهو الأمر الذي يساومها عليه معظم الدول الكبرى.
ثاني التحديات هو التحدِّي الإقليمي، وفيه تعاني إيران من وقوعها في منطقة يجاورها فيها عدد من الدول المفلسة اقتصاديًّا أو التي على وشك الإفلاس وتنتشر بها الجماعات الإرهابية على نحو كبير، فضلًا عن أجواء تنافسية قاسية مع عدد آخر من دول الجوار، الأمر الذي يُلقِي بأعباء كبيرة على الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية.
أما ثالث التحدِّيات فهو التحدِّي الداخلي، وفيه تعاني إيران غياب الاحترافية في العمل الدبلوماسي الاقتصادي، كما أن الأهداف بها كثير من الغموض والتعارض بين المصالح الاقتصادية وتوسُّع النفوذ السياسي، الأمر الذي يحدّ من حركة الدبلوماسية الإيرانية إلى حدّ كبير.
♦ إيران تهنئ لبنان بانتخاب ميشيل عون رئيسًا
قدّم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، التهنئة بانتخاب العماد ميشيل عون رئيسًا للبنان، معتبرًا أن توافق بين التيَّارات السياسية اللبنانية المختلفة حول انتخاب رئيس للجمهورية خطوة مهمّة في إطار “مَأْسَسة” الديمقراطية واستمرار الاستقرار في لبنان.
وأوضح قاسمي، مؤكّدًا أهمية هذه الخطوة في إطار الأوضاع الحساسة الحالية في المنطقة، أن التيَّارات السياسية المختلفة في لبنان ونواب الشعب المنتخَبين في البرلمان توصلوا بعد ما يقرب من عام ونصف من المشاورات الموسَّعة إلى اتفاق مهمّ وحسّاس حول انتخاب رئيسًا للبنان، والتيَّارات السياسية مع اختيارها للعماد ميشيل عون لهذا المنصب، أكّدوا أن لبنان مثلما كانت مهدًا للطوائف والمذاهب المختلفة ونموذجًا بارزًا للتضامن السلمي لأتباع الديانات والمذاهب المختلفة، كان بعضهم بجوار بعض، وأن الحل الوحيد للمشكلات هو الاتفاق والمشاورات بين التيَّارات السياسية.
وأعرب قاسمي عن أمل بلاده في أن تشهد تنامي لبنان خلال فترة رئاسة عون، وكذلك امتداد أكثر ما يمكن في العلاقات بين طهران وبيروت.
(وكالة “فارس”)
♦ مهدي سحرخيز: خامنئي المسؤول إذ تعرَّض أبي للخطر
أوضح مهدي سحرخيز، ابن الصحفي المسجون عيسى سحرخيز، أن المقصّر الرئيسي في ما يتعلق بأوضاع والده في السجن، وأي خطر يهدِّد حياته، هو قائد الجمهورية علي خامنئي، مضيفًا أن والده أكّد ضرورة تنفيذ الدستور، وإعمال لائحة السجون الخاصَّة بالمرضى وكبار السن، والحصول على كل الحقوق القانونية والشرعية والإنسانية الخاصة به، هو وباقي السجناء، لهذا لا ينوي أن يُنهِي إضرابه عن الطعام على الرغم من الآثار الجانبية السلبية والعواقب الخطيرة، ومطالبة عديد من الشخصيات السياسية والدينية الداخلية والخارجية بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأعلن مهدي سحرخيز، مشيرًا إلى ازدياد أمراض والده بعد إضرابه عن الطعام والعلاج، أن والده ينوي تجميد إضرابه في يوم 12 نوفمبر الجاري، إذ بدأ إضرابه عن الطعام في 3 أكتوبر الماضي، وإضرابه عن الدواء من يوم 16 أكتوبر، وذلك اعتراضًا على أسلوب المحاكمة وعدم تنفيذ القوانين والمقرَّرات في تحفيف العقوبة، أو إعمال المادتين 502 و523 من قانون لائحة المحاكمة في ما يتعلق بالمرضى الذين لا علاج لهم أو يصعب علاجهم.
من ناحيته كان محمود عليزاده طباطبائي محامي عيسى سحرخيز، قال إن الأوضاع مهيَّأة للإفراج المشروط عن هذا السجين السياسي بالنظر إلى مرور ثلث مدة سجنه، لكن المسؤولين الأمنيين والقضائيين يمنعون تنفيذ ذلك.
(موقع “إيران واير”)
♦ مصرع إيراني جديد في سوريا
لقي فرد تابع لقوات الحرس الثوري الإيرانية يُدعَى محمد كياني، مصرعه على أيدي الجماعات المسلَّحة في سوريا، وهو واحد من بين القتلى الإيرانيين في سوريا الذين ينتمون إلى مدينة أنديمشك الإيرانية، التي فقدت عددًا آخر، منهم علي محمد قرباني، وحبيب رحيمي منش، وأحمد مَجدي نسب، وأحمد إلياسي حاجيوَند، ومهدي نظري.
(موقع “برترين ها”)
♦ قاليباف: مستندات “تفتيش البلدية” كانت سرّية
صرح رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية لمجلس مدينة طهران، بأنه “منذ بداية عملية التحقيق، جميع المستندات سرية وغير قابلة للنشر. وإذا حدث خلال التحقيق مخالفة، فسيحوَّل الموضوع مباشرةً إلى المحكمة، لكن في ما يتعلق بموضوع عقارات البلدية، لم يصل التحقيق إلى هذه المرحلة”.
وأضاف قاليباف: “جدير بالملاحظة أن وسائل الإعلام التي اختلقت زوبعة إعلامية حول قضية تسليم الأملاك كانت وسائل إعلامية أجنبية معادية”، حسب تصريحاته.
(موقع “برترين ها”)
♦ إيران مستعدّة لتصدير المحاصيل الزراعية إلى أستراليا
بدأ التعاون بين إيران وأستراليا يتخذ منحى التوسُّع في التعاون في قطاع التقنية والصناعات والمنتجات الزراعية، إذ أعلن عدد من مسؤولي وزارة الزراعة الإيرانية عن إمكانية تصدير إيران أكثر من عشرة محاصيل زراعية إلى أستراليا. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس المكتب العام للشؤون الدولية في وزارة الزراعة الإيرانية، وسفير أستراليا الجديد في طهران.
(صحيفة “مردم سالارى”)
♦ شحن وتفريغ “تشابهار” سيرتفع إلى 6 ملايين طنّ قريبًا
أعلن وزير الطرق وبناء المدن عباس آخوندي، أن طاقة الشحن والتفريغ بميناء تشابهار (جنوب شرق إيران) سترتفع إلى 6 ملايين طن حتى نهاية العام الإيراني الحالي في 20 مارس المقبل.
(وكالة “فارس”)
♦ غرفة مشتركة بين إيران وبلغاريا
أعلن رئيس غرفة إيران غلام حسين شافعي، في لقائه مع السفير البلغاري في طهران كريستوف بلنداكوف، عن بداية عمل الغرفة المشتركة بين إيران وبلغاريا. وأشار شافعي خلال اللقاء إلى مجالات التعاون المشتركة بين البلدين، خصوصًا في مجال النقل، وقال إن بلغاريا كانت في الماضي نقطة الوصل بين إيران وأغلب الدول الأوروبية لنقل البضائع الإيرانية إلى تلك الدول، وعليه أُسّست لجنة خاصَّة في وزارة الطرق والمدن الإيرانية لموضوع النقل بين البلدين، الذي تتولى غرفة طهران مهامّ متابعته.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ اعتقال مجموعة ردّدوا شعارات “قومية” في مراسم “يوم كوروش”
أعلن المدّعي العامّ والثوري في محافظة فارس علي صالحي، عن القبض على العناصر الرئيسية من الخارجين عن الأعراف والتقاليد خلال تجمُّع يوم الجمعة في شيراز احتفالًا بـ”يوم كوروش”، مؤسِّس أول دولة في إيران، وكانت الأجهزة الأمنية الاستخباراتية والشرطية قد رصدت هؤلاء الأفراد، إذ أشار صالحي إلى أنه قُبض على العناصر البارزة والرئيسية في هذا التجمُّع الذين أطلقوا شعارات مخالفة لتقاليد الجمهورية في إيران، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة حُوّلت ملفّاتهم إلى السُّلْطة القضائية.
(موقع “ألف”)
♦ رقم قياسي جديد لروحاني في عدد العاطلين
أشارت صحيفة “أبرار اقتصادي” إلى تصريح رئيس مركز الإحصاء في إيران أميد علي بارسا، بارتفاع معدَّل البطالة في إيران بنسبة 1.4%، وقال إنه وفقًا لآخر الإحصائيات ارتفع معدَّل البطالة منذ ربيع العام الماضي حتى هذه السنة، مبيِّنًا أن معدَّل التضخُّم في إيران يبلغ حاليًّا 7.9%.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه بعض المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة عن تحسُّن وضع التوظيف، مما يدلّ على عدم معرفتهم واطّلاعهم على اقتصاد الدولة، وصل عدد العاطلين عن العمل خلال فصل الربيع لعام 2016 إلى 3 ملايين و149 ألفًا و682 شخصًا، في ما يمثّل رقمًا قياسيًّا جديدًا باسم الرئيس الإيراني حسن روحاني، وبهذا تتزايد المخاوف من أزمة كبيرة في ظلّ تحقيق أعلى معدَّل للعاطلين خلال 6 سنوات مضت، إذ مرّت ثلاث سنوات على حكومة روحاني، جرى خلالها ضَخّ كثير من الموارد في شركات ذات مردود سريع، لعلّ ذلك يُسهِم في الحد من ضغوط البطالة، لكن الإحصاءات الرسمية تشير بوضوح إلى أن حكومة روحاني لم تتمكن من فعل أي شيء إزاء أزمة البطالة، هذا في الوقت الذي يدخل فيه 900 ألف شخص إلى سوق العمل سنويًّا، بما يشير إلى عجز الحكومة عن تلبية طلب هذا العدد الهائل من الباحثين عن عمل.
(موقع “خبر فارسي”)
♦ بوردستان: الدول المعادية وداعموها لن تبقيهم إيران آمنين
زعم قائد القوات البرّية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان، أن القوات المسلَّحة الإيرانية ترصد كل حركة في المنطقة والعالَم، وإذا تعرضت الدولة لتهديد فإن الدول المهدّدة وداعميها لن يبقوا في أمان من ردّ إيران، مضيفًا أن خبراء استخبارات إيران يرصدون كل حركات العدو في البحر والجو والبرّ، وتوجَد طاقات دفاعية مناسبة لذلك.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ ولايتي: غياب حزب الله في سوريا يشكّك في انتصارها على “الإرهاب”
قال مستشار المرشد في الشؤون الدولية على أكبر ولايتي، مجيبًا عن سؤال حول نتائج انتخاب ميشيل عون رئيسًا لجمهورية لبنان: “طالت فترة هذه الانتخابات 30 شهرًا، وبرزت فيها المصاعب، وفي نفس الوقت برزت أيضًا أهمية هذا الأمر وأهمية انتخاب رئيس جمهورية في لبنان. إدارة لبنان في وجود شعب على مستوى عالٍ من الثقافة ومتمدن أمر صعب، وهذا الشعب لن يقبل أي شخص رئيسًا للجمهورية، ولكن هذا الشخص أثبتت خبرته وقدراته أنه يستطيع إدارة لبنان رغم كل الحساسيات والتعقيدات الموجودة”.
وأشار ولايتي إلى تأثير هذا الانتخاب على القضية السورية، ضمن تأكيده الدور الإيجابي لانتخاب ميشيل عون في تقوية ما وصفه بـ”جبهة المقاومة” في سوريا، قائلًا: “فُرضت اليوم حرب دولية على سوريا، وإذا لم تكن مساعدة حزب الله موجودة، لَمَا علمنا هل باستطاعة الشعب والحكومة السورية الانتصار على هذا الهجوم الخسيس أم لا، لذلك فانتخاب ميشيل عون رئيسًا لجمهورية لبنان يقوِّي موقف هذه الدولة في دعم الحكومة والشعب السوري، وهذا الانتصار يعود بالنفع على بشار الأسد والشعب السوري”.
وأكد ولايتي أنه بعد 30 شهرًا من الصراع بين القوى المؤثرة في لبنان، هذا الانتخاب يمثّل انتصارًا لرؤية “المقاومة الإسلامية” وحسن نصر الله.
(صحيفة “جام جم”)