اعتبرت صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 8 نوفمبر، أن ترامب قد فاز بالانتخابات الأمريكية الرئاسية سواء نجح أو لا، لافتة إلى أنه استطاع إيصال صوت الناخب الأمريكي الرافض للسياسات الحكومية الأمريكية، وأن التأييد له ليس تأييدًا لشخصه بقدر ما يعبِّر عن رفض الناخب لهذه النخبة المتعالية عليه، في حين أبرزت “كيهان” “لُهاث” تيَّار الاعتدال وراء تدعيم العلاقات الإيرانية مع الاتحاد الأوروبي بأي ثمن دون التحفُّظ على اشتراطات الدول الأوروبية لتدعيم علاقتها مع إيران، وذلك على أثر الإعلان عن افتتاح ممثلية للاتحاد الأوربي في طهران.
فيما تناولت الصحف على الصعيد الاقتصادي خبر ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى الصين، بجانب اتفاق إيران والنمسا على خط ائتماني بقيمة مليار يورو، واجتماعيًّا وفاة 3500 مدمن في إيران سنويًّا، ووصول البطالة إلى أعلى معدلاتها منذ الثورة في عهد روحاني، وإبلاغ الحكم الصادر بحق متهمَين في الاعتداء على السفارة السعودية بطهران لدفاعهما، وتصريح وزير الدفاع بمواجهة أي عنصر يرغب يهدد المنطقة، واعتبار ترامب أن إيران هي الفائز الوحيد من عمليات تحرير الموصل، وأن أمريكا كانت ترغب في قصف إيران.
صحيفة “شرق”: رسالة النفط.. من طهران إلى واشنطن
تعرض صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم السياسات النِّفْطية الإيرانية، وتعتبرها خطوة استباقية لأي مشروعات عقوبات جديدة ضدّ إيران من الولايات المتحدة. تقول الافتتاحية: في اليوم الذي يذهب فيه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم القادم، يأتي ممثِّلو شركات “توتال” الفرنسية و”سي إن بي سي آي” الصينية و”بتروبارس” الإيرانية، إلى طهران لتوقيع اتفاق مبدئي لتنمية المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي مع الشركة الوطنية للنِّفْط، في إطار الاتفاقيات النِّفْطية الجديدة، ويحوي هذا الاتفاق رسالة هامَّة إلى واشنطن.
عناصر هذه الرسالة تتمثل في ما يلي: 1) تأكيد قدرة إيران على توقيع الاتفاقيات النِّفْطية الكبرى بغضّ النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية، والردّ على القول بأن إيران لا تستطيع توقيع الاتفاقيات النِّفْطية الكبرى إلا بعد تَبَيُّن مستقبل العَلاقات الإيرانية-الأمريكية بعد قدوم الرئيس الجديد.
2) إيران تسعي لتكرار التجربة التي خاضتها في تنمية المرحلتين الثانية والثالثة من حقل بارس الجنوبي في عهد الفترة الرئاسية الثانية لهاشمي رفسنجاني، عندما عمدت إلى توزيع ضغط الحظر الغربي المفروض عليها من خلال التعاقد مع عدد من الشركات متعددة الجنسيات، فكوَّنَت اتحادًا نفطيًّا مكوَّنًا من “توتال” الفرنسية و”بتروناس” الماليزية و”جاز بروم” الروسية، ومِن ثَمَّ لم تستطِع الولايات المتحدة الضغط على هذه الدول مجتمعة ووقف المشروع، واليوم تسعي إيران لتكرار نفس التجربة في ظلّ وجود ضغط أقلّ، لكنها استبدلت الروس بالصينيين، وشركة وطنية بدلًا من الشركة الماليزية.
3) على الرغم من الحساسية الموجودة في إيران من التعامل مع شركة “توتال” الفرنسية، استطاعت وزارة النِّفْط الإيرانية الحصول على الموافقة اللازمة لذلك من الجهات المختصة، على الرغم من الموقف المتشدد الذي اتخذته فرنسا في أثناء مفاوضات الاتفاق النووي.
4) الصينيون خاضوا تجربة تنمية المرحلة الحادية عشرة، لكنهم انسحبوا بسبب ضغوط الحظر، وعودتهم تعني رسالة بانتهاء هذه الضغوط. وفي النهاية فهذه الاتفاقية رسالة إلى الرئيس الأمريكي الجديد أي من كان.
الافتتاحية -على صدق ما قالت عنه إنه رسالة من طهران إلى واشنطن بقدرة إيران على عقد اتفاقيات نِفْطِيَّة مع شركاء لا يأبهون كثيرًا بالسياسات الأمريكية تجاه إيران- بها كثير من المغالطات، أولها أن هذه الاتفاقية تحديدًا تأتي تعويضًا لكل من “توتال” الفرنسية والصينيين عمَّا لحق بهما من خسائر في اتفاقية تنمية المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي، ورغبة هاتين الشركتين في مواصلة العمل الذي تَوَقَّف تحت وطأة الحظر الاقتصادي.
الأمر الثاني أن إيران توزِّع اتفاقياتها النِّفْطية وَفْق معايير سياسية خارجيًّا وداخليًّا، إذ لا يخفى على أحد أن الشركات الوطنية المشتركة في هذه الاتفاقية، شركات تابعة للحرس الثوري اضطُرّ روحاني إلى التوقيع معها في إطار اتفاق داخلي ذي جوانب سياسية، يشمل عدم تقدُّم مرشَّحين أقوياء من التيار المحافظ للمنافسة على مقعد الرئاسة، هذه الشركات الوطنية التابعة للحرس الثوري حصلت على نصيب الأسد من التعاقد، في حين يعرف الجميع في إيران أنها ليس لديها التقنية ولا الأموال اللازمة لتنفيذ ذلك المشروع، بخاصة أنها فشلت قبل ذلك في تنمية المرحلة الحادية عشرة بعد خروج الصينيين منها. هذا الأمر الذي تُصِرّ إيران على تصويره على أنه انتصار ضدّ سياسات الحظر التي كانت مفروضة عليها، هو في الحقيقة نموذج صارخ على سياسة الاحتكار وعدم الحرفية في إدارة الموارد النِّفْطية، وفق رأي كثير من خبراء الاقتصاد الإيرانيين.
الحساسية الموجودة لدى الإيرانيين في التعامل مع شركة “توتال” الفرنسية ليس مرجعه الموقف الفرنسي في مفاوضات الاتفاق النووي، وإنما ما أفشاه رئيس شركة “توتال” واعترافه أمام محكمة فرنسية برشوته كبار المسؤولين الإيرانيين للحصول على تعاقدات نِفْطيَّة في إيران بشروط مميزة لصالح الشركة الفرنسية، تلك الفضيحة التي تَكتَّم عليها النظام الإيراني، ولم يعاقَب أيٌّ من المتورطين فيهان بحكم أنهم من أركان النظام.
صحيفة “إعتماد”: ترامب قد فاز
تعرض صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم رؤيتها للانتخابات الرئاسية الأمريكية. تقول الافتتاحية إنه على الرغم من أن الناخب الأمريكي لا يزال يُدلِي بصوته حتى الآن، ولا يستطيع أحد تحديد نتيجة الانتخابات، فإنها ترى أن ترامب قد فاز بالفعل، سواء وصل إلى مقعد الرئاسة أو لم يصل، لأنه استطاع أن يوصل صوت الناخب الأمريكي الرافض للسياسات الحكومة الأمريكية. إن ما يُسَمَّى “آراء وسياسات النخبة الأمريكية”، التي تدّعي أنها ترى ما لا يراه المواطن العادي، وتدّعي أن كل تصرُّفاتها نابعة من الحفاظ على المصالح الأمريكية، أصبح مرفوضًا لدى قطاع كبير من الأمريكيين، وهو ما عبَّر عنه ترامب بآرائه، وإن بدت ديماغوجية وفوضوية إلى حد كبير.
ترامب الذي لم يتولَّ أي منصب حكومي من قبل، أمام من اختبرت جميع أنواع منابر السُّلْطة في الولايات المتحدة، من زوجة رئيس سابق إلى وزيرة للخارجية وسيناتور سابق. إن التأييد الذي يحصل عليه ترامب ليس تأييدًا لشخصه بقدر هو رفض من الناخب الأمريكي لهذه النخبة المتعالية عليه من وجهة نظر قطاع من الأمريكيين الذي يرون تساوي كلمة “سياسي” مع كلمة “فاسد”.
ترامب ممثِّل جميع الأشخاص الذين لم ييأسوا من تحقيق الحلم الأمريكي فحسب، بل يعتبرون أن السبب وراء كل فشل لحق بهم نتيجة هذه الإدارة الحكومية، ديموقراطيين وجمهوريين على السواء. إنهم متمسكون باختيار ترامب ولو لم يكُن في خلاصهم من التهميش والدخول في متن النص أمل، بمعني أن يكونوا فاعلين في صلب الحياة الأمريكية. المؤيّدون لترامب اتخذوا صَفَّه بُغْضًا في الإدارة الرسمية لأمريكا، لذا فإن ترامب فائز في كل الأحوال، وسيبقي الحلم الذي يسعي إليه المهمشون في الولايات المتحدة.
صحيفة “كيهان”: الكشف عن اللاهثين واصطيادهم
تنتقد صحيفة “كيهان” في افتتاحيتها اليوم لهاث تيَّار الاعتدال وراء تدعيم العلاقات الإيرانية مع الاتحاد الأوروبي بأي ثمن دون التحفُّظ على اشتراطات الدول الأوروبية لتدعيم علاقتها مع إيران. تقول الافتتاحية: صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي منذ يومين بقوله “تواجهنا تحدِّيات كثيرة من بينها انتخابات الرئاسة الإيرانية، وهدفي من زيارتي طهران هو إيجاد أرضية مشتركة مع إيران للتعاون في حلّ الأزمة السورية”. قبل عشرة أيام من هذا التصريح قال ريتشارد هويت مُعِدّ الخطة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات مع إيران: “كان الاتفاق النووي نقطة تحوُّل على الرغم من أن جميع مشكلاتنا مع إيران التي تتمحور حول إسرائيل والديمقراطية وحقوق الإنسان لم تُحَلّ بعد، وعلينا أن نفتح ممثلية للاتحاد الأوروبي في طهران ونستأنف الحوار حول حقوق الإنسان في إيران. ومن الممكن تحقيق تقدُّم فعليّ في حقوق الإنسان بإيران.
الافتتاحية تنقل وجهة النظر المحافظة النابعة من آراء خامنئي بشأن رفض الحديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران، وترى أن تيَّار الاعتدال يلهث وراء التعاون مع أوروبا وأمريكا لتحقيق مكاسب اقتصادية وهميَّة لن تؤدِّي إلى تبعية إيران للدول الغربية، وهو التصوُّر الذي استطاع خامنئي أن يفرضه على الجميع بمن فيهم روحاني، الذي انعكس على سياسة التعاقدات النِّفْطية الإيرانية الأخيرة.
♦ اتفاق بين إيران والنمسا على خط ائتماني بمليار يورو
أكّد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية والمعادن والزراعة في طهران مهدي جهانغيري، تهيئة بلاده ظروف تعزيز العلاقات في جميع المجالات بعد الاتفاق النووي، وقال إن نشاط القطاع الخاصّ في إيران يعيش فترة ازدهار جديدة بعد رفع العقوبات والحظر الاقتصادي عن إيران، موضحًا أنه في فترة ما بعد الاتفاق النووي زار أكثر من 200 وفد أجنبي على جميع المستويات الحكومية والخاصة إيران، وهذه الزيارات مستمرة حتى الآن.
على جانب آخر أشار السفير النمساوي لدى إيران خلال الاجتماع الذي عُقد في طهران، إلى زيارة رئيس البنك المركزي الإيراني للنمسا وعقد لقاء مع نظيره النمساوي هناك، وقال إنه تَقرَّر بموجب هذا اللقاء إنشاء خطّ ائتماني بين إيران والنمسا بقيمة مليار يورو.
(صحفة “أبرار اقتصادي”)
♦ وفاة 3500 مدمن في إيران سنويًّا
صرَّح مساعد الشؤون الدولية في إدارة مكافحة المخدّرات أسد هادي نجاد، بأنه خلال الأشهُر السبعة الأولى من العام الحالي ضُبط ما يقارب 373 طنًّا من المخدّرات، وكانت مادة الأفيون المخدّر من بين أبرز المضبوطات. وأضاف أن الدراسات الحالية تشير إلى أن معدَّل استهلاك الإمفتامين قلّ كثيرًا، بسبب قيمته العالية، مبيِّنًا أن الإدارة لديها إحصائية غير رسمية أشارت إلى أن عدد المدمنين المجاهرين وصل إلى 15 ألف مدمن في محافظة طهران. كما بيَّن نجاد أن عدد الذين يموتون سنويًّا جراء الإدمان يبلغ 3500 مدمن في إيران.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ فيروز آبادي: أمريكا كانت ترغب في قصف إيران.. وكنّا مستعدين
كشف الرئيس السابق لهيئة أركان القوات المسلَّحة الإيرانية فيروز آبادي، عن تفاصيل جديدة مثيرة للاهتمام عن قصة وجود الرؤوس في القاعدة الجوية همدان. ووصف الطائرة دون طيار RQ170 الأمريكية بـ”فخر التكنولوجيا الأمريكية”، وصرّح بأنه كان من المحتمل أن تقصف أمريكا مكان وقوع هذه الطائرة التي أسقطتها إيران، موضحًا أن إيران أيضًا كانت على استعداد لذلك.
وادّعى فيروز آبادي أن “ما يقال حول وضع قاعدة عسكرية جوية تحت تصرُّف الروس هو خطأ مئة بالمئة”، واستطرد: “لذلك اختلقوا الأكاذيب وقالوا إن روسيا ضربت (داعش) من الأجواء الإيرانية. هذه التصريحات لتبرير ضعف أجهزة الاستخبارات لديهم، كما أن روسيا تعلم ماذا تفعل، وكان مجيء الروس له عدة فوائد لنا أيضًا، غذ كانت تدكّ مواقع (داعش)، وكانت هذه العمليات تتم بالتعاون مع إيران”، وتابع: “بالإضافة إلى ذلك تَحمَّسَت روسيا عبر هذا التعاون للمشاركة في الحرب ضدّ (داعش)، لأنها لم تكن ترغب كثيرًا قبل هذا في التعاون، كما كان الأمر جيدًا لقواتنا الجوية التي عرفت على كيفية عمل تلك القاذفات”.
وشدّد اللواء فيروز آبادي على عدم وجود أي مشكلة دستورية أمام وجود القاذفات الروسية، وقال: “لا يوجد من يعرف من أين أتت هذه القاذفات وإلى أين ذهبت سوى القوات المسلَّحة التي حدّدت وضبطت مسارها، حتى رئيس الجمهورية كنا نرسل إليه خارطة العمليات بعد تنفيذها”.
(وكالة “تسنيم”)
♦ خرازي: إيران تتمتع بقوة لم تحظَ بها خلال ألف عام
قال رئيس اللجنة المركزية لحزب “نداي إيرانيان” محمد صادق خرازي، إن أمريكا خلال فترة الحكومة السابقة بقيادة محمود أحمدي نجاد، كانت تسعى للتفاوض مع إيران عبر المبعوثين من جانب سلطنة عمان، لافتًا إلى أن “هذا الموضوع وصل إلى وزير الخارجية حينئذ علي أكبر صالحي، الذي لم يأخذ الأمر على محمل الجد، إلى أن انتقل البحث بشأن رغبة أمريكا في التفاوض مع إيران عن طريق قناة موثوق بها من سلطنة عمان، ونوقش الأمر في مجلس الأمن القومي الإيراني، وعُرض على المرشد الأعلى على خامنئي، مشيرًا إلى أن المرشد حدّد الإطار العامّ لهذه المفاوضات وأكّد أولًا أن هذه المفاوضات ينبغي أن لا تكون على مستوى الوزراء حتى نُحرِز تقدُّمًا، وثانيًا يجب أن تكون هذه المفاوضات في إطار القضايا النووية فقط”.
وأكد خرازي أن خطة العمل المشترك ليست معاهدة سماوية، مدّعيًا أن اقتراح خُطَط العمل المشترك الأخرى لا تتناسب مع الدولة وليست جديرة بالاهتمام، لأن إيران اليوم على قِمَّة القوى في الشرق الأوسط، وخلال الألف عام الماضية لم تحظَ إيران بمثل هذه القوة”.
واستطرد: “ينبغي أن نطيع أوامر القائد ولا نقيم علاقة أُخُوّة مع أي دولة، وعلينا أن نعلم أن الأشخاص الذين يريدون صناعة خطة عمل مشترك أخرى من الاتفاق النووي، لا يسعون وراء خدمة ومصلحة الشعب”.
(موقع “مشرق”)
♦ تدمير خليتين مسلحتين معاديتين للنظام
زعم المتحدث باسم قوات الحرس الثوري رمضان شريف، أن الحرس الثوري الإيراني ومجموعة القوات المسلَّحة والأمنية يسيطرون تمامًا على أنشطة الجماعات الإرهابية التي يرتبط أغلبها بالاستخبارات الأجنبية، مضيفًا أن الجماعات التي وصفها بـ”الإرهابية” مثل حركة “كومالا” وحركة “الديمقراطية” المنحلّتَين تسعى وراء زعزعة الاستقرار في إيران، لكن الإشراف الاستخباراتي وخبرة القوات المسلَّحة الإيرانية تمكنوا من تدمير خليتين مكونتين من 12 و16 فردًا دخلوا البلاد لتنفيذ أعمال تخريبية، ولكن ضبطتهم يد القوات البرية التابعة للحرس الثوري ووزارة الاستخبارات قبل تنفيذهم أي عملية.
(صحيفة “جام جم”)
♦ اعتصام 200 عامل في شركة “سايبا”
تظاهر نحو 200 فرد من عمال شركة صناعات “سايبا” اعتراضًا على أوضاع رواتبهم ومكافآتهم، وصرّح أحد المعترضين بأن بعض المكافآت المدفوعة انقطعت منذ نحو عامين، في حين أصبحت الرواتب أقلّ، وقد تَوقَّف منح المكافآت على الإنتاجية الشهرية للموظفين. ووفقًا لِمَا كتبته وكالة أنباء “فارس”، فأغلب العمال في شركة “سايبا” يأخذون أجورهم يوميًّا، وفي نفس الوقت يواجه المتقاعدون أيضًا مشكلات في تسلُّم مكافآت نهاية الخدمة.
(موقع “راديو فردا”)
♦ البطالة الإيرانية في أعلى معدَّلاتها منذ الثورة
طبقًا للتقرير الذي نشره مركز الإحصائيات عن وضع البطالة في إيران في صيف العام الجاري، فقد سجّلت أعداد العاطلين رقمًا قياسيًّا غير مسبوق في تاريخ إيران بعد الثورة، وصل إلى 3 ملايين و337 ألف فرد، وهو الأمر غير المسبوق في إيران، وكانت أعلى إحصائية للبطالة تعود إلى عام 2010م، وكان عدد العاطلين داخل إيران في هذا العام 3 ملايين و218 ألف فرد.
ووفقا لصحفة “تفاهم نيوز” فقد بلغ معدَّل البطالة في إيران في فصل الصيف 12.7%، محقِّقًا بذلك ارتفاعًا بنسبة 1.8%، مقارنةً بفصل الصيف من العام الماضي، وارتفاعًا بنسبة 0.5% مقارنة بفصل الربيع. كما ذكر مركز الإحصاء الإيراني أن عدد العاملين بلغ في فصل الصيف 23 مليونًا و31 ألفًا و464 شخصًا.
جدير بالذِّكْر أنه تم تجميع إحصائيات البطالة بداية من عام 1996، إلا أنها كانت في غير المتناول قبل ذلك بسنوات، وأن روحاني منذ عِدَّة أيام صرَّح في افتتاح المعرض الدوليّ للمطبوعات ووكالات الأنباء بقوله: “إذا لم يتمكنوا من إيجاد وظائف للشباب، فإنهم غير ثوريين”.
(موقع “ألف”)
♦ ترامب: إيران الفائز الوحيد في تحرير الموصل
قال مرشَّح الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إن تحرير الموصل يعود بالنفع فقط على إيران، التي تُعتبر حاليًّا أكبر قوة في العراق، وكرَّر دونالد ترامب، الذي يعتبر نفسه مرشَّح تغيير المسيرة السياسية المهيمنة على النظام السياسي الأمريكي، معارضته مرة أخرى لنهج عمليات تحرير الموصل ووجود أمريكا في هذه العمليات.
وانتقد ترامب حضور أمريكا في عمليات تحرير الموصل، مدّعيًا أن المشاركة في هذه العمليات لن تعود بأي فائدة على أمريكا، مؤكِّدًا أن تحرير الموصل سيعود بالنفع فقط على إيران.
(صحيفة “جام جم”)
♦ دهقان: سنواجه أي عنصر يهدد المنطقة
قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، أن الأمن والاستقرار في المنطقة يُعَدّ عنصرًا مهمًّا لإيران، وفي المقابل تقف طهران أمام ترويج أي نوع من عدم الاستقرار في المنطقة، حسب زعمه، مضيفًا خلال زيارته لمعرض المطبوعات ووكالات الأنباء، أن لتعاون إيران مع سوريا وروسيا مجالات مشتركة مربوطة بالأهداف والاستراتيجيات على المستوى الإقليمي والعالمي، لافتًا إلى أن هذه الموضوعات مرتبطة بأهداف ومصالح إيران القومية، وأي عنصر يرغب في خدش الاستقرار الأمني بأي صورة، لن تصمت إيران إزاء ذلك، وبشكل حتميّ ستقف إيران أمام ترويج عدم الاستقرار في المنطقة أو أي عنصر يعمل على إيجاد عدم استقرار في أي موقع لتقويض الأمن، وفقًا لادّعائه.
وأضاف دهقان أن إيران ستكون بجانب هذه الدول، إلى الوقت الذي يعود فيه الأمن إلى المنطقة، وتُجتَثّ فيه جذور الجماعات الإرهابية.
(وكالة “مهر”)
♦ الإبلاغ بالحكم على متهمَين بالاعتداء على سفارة السعودية بطهران
تم إبلاغ فردين من المتهمين في ملف الهجوم على السفارة السعودية في طهران بالحكم الصادر بحقهما، إذ أفاد محمد نريماني محامي الدفاع عن المتهمَين، بأن أحد موكّلَيه حُكم عليه بالحبس ستة أشهر، والآخر 91 يومًا مع وقف التنفيذ.
وكان مصطفى شعباني، محامي الدفاع عن عدد من المتهمين في هذه القضية، صرّح مؤخّرًا لوكالة أنباء “إيسنا”، بأن المتهمين حُكم عليهما بتهمة الإخلال بالنظم العامة.
وبرّأ قاضي المحكمة المعتدين العشرين من تهمة التخريب عن عمد في السفارة السعودية، وصدر الحكم الأسبوع الماضي، وبعد مرور عام على الاعتداء والهجوم على السفارة السعودية لدى طهران، حُكم على ثلاثة أفراد من أصل 25 معتدٍ على السفارة بالحبس ستة أشهر و70 جلدة، وعلى 12 شخصًا آخرين بالحبس 91 يومًا مع وقف التنفيذ.
ووَفْقًا لقول محامي مجموعة من هؤلاء المعتدين، فإن العشرين متهمًا جميعهم أعضاء في قوات التعبئة “الباسيج”، ولهم سابقة الحضور في الجبهة وفي سوريا.
(موقع “راديو فردا”)
♦ وزير سابق: الانتخابات الأمريكية غير أخلاقية
أوضح برويز فتّاح، وزير الطاقة لحكومة محمود أحمدي نجاد، في تقييمه للأجواء الانتخابية في إيران وفرصة حسن روحاني للفوز بأصوات الناخبين مجدَّدًا، أنه لا يمكن أن يتحدث حول ماذا سيحدث مع الرئيس حسن روحاني، لكن يجب السعي نحو أجواء جدية للغاية، حتى لا يقولوا إن انتخابات إيران مبنية على توصية أو صورية أو محددة مُسبَقًا، لأن هذا الكلام ليس جيِّدًا في حق النظام الإيراني، فكلما كانت الانتخابات أكثر جدية كانت الأجواء أفضل.
وحول سؤال بشأن المرشَّح الأصولي في الانتخابات المقبلة، أوضح فتّاح أنه “لا يصحّ السؤال عن الأصوليين فقط، يجب الاستفسار عن التيارين، يجب التقدم قليلًا إلى الأمام، لتصبح الأجواء أكثر جدية وسخونة”، وأضاف: “يجب أن نرى من الأشخاص الذين سيأتون إلى الميدان، وما تصريحاتهم”.
كما أعرب فتّاح عن أمله في “أن تكون الانتخابات المقبلة حماسية وأخلاقية، حتى تتفوق على الانتخابات الأمريكية التي هي واقعيًّا انتخابات غير أخلاقية، ويجب أن تكون انتخابات إيران متوائمة بشكل جدّي مع الأخلاق”، ولم يصرّح بأي قول بشأن احتمالية ترشُّحه في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة في 2017.
(موقع “خبر أونلاين”)