ألقت أزمة العملة الإيرانية بظلالها على الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، فتناولت افتتاحية “جهان صنعت” أسباب ارتفاع سعر النقد الأجنبي أمام التومان الإيراني ووصول الدولار إلى ما يقرب 4 آلاف تومان، وخلصت من وراء ذلك إلى أن السبب الجوهري هو ظاهرة النموّ الاقتصادي، فمع تحقيق معدَّلات نموّ جيدة مقارنة بالسنوات الماضية زاد الطلب على السلع الإنتاجية من آلات ومُعَدَّات. وانتقدت افتتاحية “رسالت” كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني في “يوم الطالب” الموجَّهة إلى الطلاب، موضحة أن اللقاء عُقد دون طلاب، إذ كان أغلب الحضور من المسؤولين ورجال الدولة، ولم يُسمح للطلاب بالحضور إلا في أضيق الحدود، وعَبْر عمليات فرز وانتقاء، ذاكرةً أنه خصّص معظم كلمته للحديث عن الاتفاق النووي، متجاهلًا المشكلات المهمة التي تشغل الداخلي الإيراني.
وعلى الجانب الخبري تناولت الصحف والمواقع الإلكترونية الإيرانية دعوة مهدي كروبي الشعب ليدعو أن يكون لدى النظام من الشهامة ما يجعله يحاكمه محاكمةً علنية، وتساؤل 12 برلمانيًّا عن سبب تأخُّر لائحة أرصدة المسؤولين التي سبق وطلبوها، وتعيين غلام حسين غيب بور رئيسًا للباسيج، وتصريحات سفير بريطانيا لدى إيران بدعم بلاده لتنفيذ الاتفاق النووي كاملًا، وإفراج الإمارات عن 28 سجينًا إيرانيًّا بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي، ووفاة 35 ألف إيراني بالسكتة القلبية سنويًّا، وارتفاع الدولار 9 تومانات بعد حذف صفر من العملة الإيرانية.
صحيفة “شرق”: رد السفير الإنجليزي على ترامب باتفاق نفطي
تعرض صحيفة شرق في افتتاحيتها اليوم موقف إنجلترا من تمديد قانون العقوبات على إيران في الكونغرس الأمريكي، بالتزامن مع كثافة عرض الصحافة الإيرانية لحضور تريزا ماي القمة الخليجية، والتصريح بأن حضور رئيسة وزراء بريطانيا للقمة يمثّل إعلان بريطانيا وقوفها مع دول الخليج في مواجهة إيران. تقول الافتتاحية: بمجرَّد الإعلان عن تمديد قانون العقوبات الأمريكية على إيران المعروف بقانون “إيسا”، بادرت شركة “شل” للبترول البريطانية-الهولندية بتوقيع مذكِّرة تعاون مع الشركة الوطنية للنِّفْط الإيراني، في حضور السفير البريطاني بطهران ومعه أحد كبار الدبلوماسيين في السفارة الهولندية بطهران، وقد دافعا صراحةً عن زيادة تعاون شركات النِّفْط الأوربية مع إيران، الأمر الذي يحمل رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي ترامب بأنه في حالة نقض واشنطن الاتفاق النووي فلن تحظي بالتأييد حتى من أقرب حلفائها.
تقول الافتتاحية إن شركة “شل” تعود إلى السوق الإيرانية بعد 11 عامًا من الانقطاع، وبمقتضي مذكِّرة التعاون التي وقّعَتها أمس تُجرِي شركة “شل” دراسات عن حقلَي يادآوران، وآزاد جان النِّفْطيَّين، فضلًا عن حقل كيش للغاز، وتقدم نتيجتها للشركة الوطنية للنِّفْط. تقدر احتياطات الحقلين النِّفْطيين بـ67 مليار برميل، أي 10% من احتياطيات إيران النِّفْطية. ومن المعروف أن كل 1% زيادة في إنتاج الحقلين تعني 35 مليار دولار زيادة في العائدات النِّفْطية الإيرانية.
الافتتاحية تشير كذلك إلى تشكيل لجنة للإشراف على الاتفاقيات النِّفْطية الجديدة برئاسة محمد فروزنده الرئيس السابق لهيئة المستضعفين (إحدى الهيئات التابعة للحرس الثوري)، وتمثل هذه الهيئة الصيغة التوافقية التي جمعت مختلف مراكز القوى داخل إيران حتى لا ينفرد فصيل منها بعقد الاتفاقات النِّفْطية. بهذا وضعت إيران حدًّا للصراع الذي نشب على مدار الأشهُر الستة الماضية حول صيغة الاتفاقيات النِّفْطية الجديدة التي وضعها وزير النِّفْط الإيراني زنغنه. لكن من ناحية أخرى هل تستطيع بريطانيا الاستمرار في تعاونها مع إيران في حالة تأزُّم العلاقات الإيرانية الأمريكية، وتنامي العداء الإيراني لدول الخليج العربي؟
صحيفة “جهان صنعت”: سبب ارتفاع سعر الصرف
تفسِّر صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم ارتفاع سعر النقد الأجنبي أمام التومان الإيراني ووصول الدولار إلى ما يقرب 4 آلاف تومان. تقول الافتتاحية: هذا الارتفاع السريع أدَّى إلى اندلاع حملة هجوم على الحكومة الإيرانية، الأمر الذي دفع مسؤولي البنك المركزي إلى رجع سبب زيادة سعر النقد الأجنبي إلى أسباب موسمية مثل زيارة كربلاء في الأربعين الحسيني، وما إلى ذلك. ووعدوا بانخفاض السعر قريبًا.
من ناحية أخرى عندما توصلت “أوبك” إلى اتفاق يقضي بخفض الإنتاج واستثناء إيران من التخفيض، اطمأن المسؤولون الإيرانيون على أن حصيلتهم من النقد الأجنبي سوف تزداد، ومِن ثَمَّ فسوف ينخفض السعر مع زيادة المعروض. لكن الخطأ في أنهم اعتقدوا أن الناشطين بسوق العملة سوف ينتظرون زيادة موارد الدولة التي -لا شكَّ- تحتاج إلى أربعة أشهُر على الأقلّ كي تتحقق.
بعض المحللين رجع زيادة سعر الصرف إلى وصول ترامب إلى السلطة، والغموض الذي يكتنف مستقبل البرنامج النووي. البعض الآخر فسَّر الأمر بنظرية العرض والطلب قائلًا: “ما دام معدَّل التضخم في إيران العام الماضي أكبر من معدَّل التضخم للشركاء الأجانب فيجب أن يزداد سعر الصرف”. وقال بعضهم إن السبب هو قرار الحكومة توحيد سعر الصرف، وزيادة السعر الرسمي للنقد الأجنبي في إيران، واعتبره السبب المباشر لارتفاع سعر الصرف في السوق الحرة.
الافتتاحية تعتبر أن كل الأسباب السابقة من الممكن أن تُسهِم في ارتفاع سعر الصرف، لكن السبب الجوهري هو ظاهرة النموّ الاقتصادي، فمع تحقيق معدَّلات نموّ جيدة مقارنة بالسنوات الماضية زاد الطلب على السلع الإنتاجية من آلات ومُعَدَّات، ومِن ثَمَّ زاد حجم استيراد هذه السلع، الأمر الذي أدَّى إلى زيادة سعر الصرف. وتدعو الافتتاحية إلى عدم تأثُّر الحكومة بالهجوم الإعلامي، وإنما تعترف بارتفاع سعر الصرف، راجعةً إياه إلى أسباب إيجابية.
من الواضح أن الافتتاحية تعبِّر عن موقف سياسي مؤيِّد للحكومة الإيرانية في ظلّ الهجوم الذي تتعرض له، لكن الإحصائيات لم ترصد زيادة ضخمة في حجم الاستيراد السلعي الإيراني لدرجة التسبُّب في زيادة سعر الصرف، بخاصة في السلع الإنتاجية والمعدات والآلات، وقد يكون الدافع المباشر لزيادة سعر الصرف هو تدافع الإيراني لشراء النقد الأجنبي نتيجة العقوبات التي فُرضت على إيران واحتمالية التوسُّع فيها مع مجيء ترامب.
صحيفة “رسالت”: نقد لكلمة روحاني في يوم الطالب الإيراني
تنتقد صحيفة “رسالت في افتتاحيتها اليوم كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني في ذكرى يوم الطالب، تقول الافتتاحية: عقد روحاني لقاءه مع الطلاب دون طلاب، إذ كان أغلب الحضور من المسؤولين ورجال الدولة، ولم يُسمح للطلاب بالحضور إلا في أضيق الحدود، وعَبْر عمليات فرز وانتقاء. كالمعتاد لم يتحدث روحاني إلا عن الاتفاق النووي، وعبر إحصاء كمِّيّ لخطاب روحاني خصص 43% من كلمته للاتفاق النووي، و26% للحديث عن أهمية الأمل (ائتلاف “الأمل” الذي شكله روحاني)، ولم يتحدث عن القضايا الاقتصادية إلا بنسبة 9% خصّصها لصادرات المعادن والبطالة والتضخُّم، وفي النهاية خصص 21% من كلمته لأصول توجيه الانتقادات، وضرورة أن لا تكون قاتلة.
بالفعل ساد بين المستمعين حالة من الملل نتيجة تكرار المكرَّر من حديث الاتفاق النووي، ومع ذلك فلا بأس من مناقشته. روحاني على كثرة حديثه عن الاتفاق النووي لم يقُل ما يجب أن يُقال، وهو أن تركيز الحكومة على تحقيق المصالحة السياسية حول موضوع الاتفاق النووي، ووَقْف إدارة البلاد بشكل كلّي حول تحقيق هذه المصالحة جعل الجهاز الدبلوماسي الإيراني في حالة من عدم الحيطة في توقيع الاتفاق. وبشكل عامّ تدعو الافتتاحية إلى إجراء تغييرات جوهرية في جهاز الدبلوماسية الإيرانية.
♦ كروبي: ادعوا أن يمتلك النظام الشهامة ليحاكمني علنًا
كتب محمد تقي كروبي، ابن مهدي كروبي، على صفحته على “فيسبوك”، ردّ والده على المتحدث باسم السُّلْطة القضائية محسني إجئي، الذي اتهم قادة الحركة الخضراء بارتكاب الجريمة، وجاء في الردّ: “أطلب من الناس أن يدعوا الله أن يمنح النظام الشهامة اللازمة ليحاكمني أمام العلن، لكي يتّضح عندها من المجرم: احتجاجاتنا المدنية أم الأشخاص الذين أوصلوا الثورة إلى ما هي عليه اليوم بسبب أطماعهم الدنيوية الزائلة، وما قاله إجئي هو تكرار لمنطق التَّيَّار الحاكم غير القانوني وغير الأخلاقي، فكروبي ورهنورد وموسوي يقيمون منذ 6 سنوات تحت الإقامة الجبرية بلا أي مبرِّر، ولا يُعطَوْن الفرصة للدفاع عن أنفسهم. ما فعله موسوي وكروبي بعد انتخابات 2009 والاحتجاجات السلمية للشعب هي أنهم استفسروا عن أصوات الناس المفقودة، وفضحوا الخشونة المفرطة لقوات القمع، وتحدثوا عن انحراف التَّيَّار الحاكم عن الدستور ومبادئ الثورة الموجود، وفي المقابل ارتكب تَيَّار (الانقلاب) جريمة. الحديث حول هذا الأمر يطول، لكن يكفيهم الرجوع إلى رسالة زميلهم سعيد مرتضوي التي أبدى فيها ندمه على فعلته، وسمَّى ضحايا القرار الذي اتخذه بالشهداء”.
(موقع “كلمة”)
♦ برلمانيون: لماذا تأخرت لائحة أرصدة المسؤولين؟
قدّم حجت الإسلام أحمد مازني و11 نائبًا آخر مذكِّرة احتجاج لوزير العدل يطالبونه فيها إبداء الأسباب حول تأخُّر إبلاغ اللائحة التنفيذية للقانون المصدَّق عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2015، الصادر عن مجمع تشخيص مصلحة النظام بخصوص تنفيذ المادة 142 من الدستور التي تقضي بـ”الإبلاغ عن ممتلكات المسؤولين قبل وبعد تولّي المسؤولية”، وإبلاغ النتيجة للبرلمان.
(موقع “ألف”)
♦ غلام حسين غيب بور رئيسًا للباسيج
أصدر المرشد علي خامنئي قرارًا بتعيين غلام حسين غيب برور رئيسًا لهيئة تعبئة المستضعفين “الباسيج” ونائبًا لقائد الحرس لشؤون الباسيج، بناء على اقتراح من القائد العامّ للحرس الثوري، وتعيين محمد رضا نقدي القائد السابق للباسيج مساعدًا لقائد الحرس للشؤون الاجتماعية والثقافية.
جدير بالذكر أن غيب برور تَوَلَّى قيادة قاعدة الإمام الحسين بعد مقتل حسين همداني قائدها السابق في سوريا، كما تَوَلَّى قيادة حرس “فجر” في محافظة فارس.
(وكالة “تسنيم”)
♦ سفير بريطانيا: ندعم الاتفاق النووي
أكّد سفير بريطانيا لدى إيران نيكولاس هابتون، أن حكومة بريطانيا وشركاءها في الاتحاد الأوربي يدعمون التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، مضيفًا أن شركاء بريطانيا يسعون لزيادة الحضور في المشروعات الاقتصادية الإيرانية، وأضاف هابتون على هامش مراسم توقيع مذكِّرة تفاهم بين شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية وشركة “رويال داتش شل”، أن مشاركته في هذه المراسم مؤشِّر على دعم الحكومة البريطانية للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.
(وكالة “إيسنا”)
♦ الإمارات تفرج عن 28 سجينًا إيرانيًّا
يُطلَق سراح 28 إيرانيًّا مسجونًا في سجون دبي والإمارات الشمالية، الشارقة والفجيرة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين، وسيعودون إلى إيران بعد استكمال الإجراءات القانونية الروتينية، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للإمارات.
(موقع “إنتخاب”)
♦ ضبط 83 مليون تومان بضائع مهرَّبة
وقفت قوات خفر السواحل الإيرانية في مدينة بوشهر زورقًا يحمل أكثر من 83 مليون تومان من البضائع المهربة. ونقل موقع الشرطة الأمنية تصريح قلندر لشكري موضحًا تفاصيل هذا الخبر، قائلًا إنه بعد ضبط هذا الزورق وإجراء عمليات التفتيش ضُبط عدد من الموادّ المهربة التي تصل قيمتها إلى 83 مليون و957 ألف تومان إيراني.
(صحيفة “آفتاب”)
♦ “الصحة”: انتشار “السحار الفحمي” شائعة
في الوقت الذي ترددت في التقارير والأنباء عن طريق أحد المسؤولين في مستشفى “مسيج دانشورى”، بأن المستشفى استقبل ما يزيد على 60 مصابًا بمرض السحار الفحمي، وأن نسبة المصابين بهذا المرض سنويًّا تصل إلى 30 مصابًا، أفاد المتحدث الرسمي للمستشفى بأن المراسل الذي نشر هذه الأخبار لم يزُر إطلاقًا مستشفى “مسيح دانشورى” ولم يُجرِ أي أتصال مع المسؤولين لأخذ معلومات المصابين بهذا المرض، وأضاف أن الإحصائيات التي نُشرت كانت خاصَّة بأعداد المصابين بمرض السحار الفحمي من العاملين في مناجم الفحم في مدينة كرمان الإيرانية.
(صحيفة “إيران”)
♦ 35 ألف وفاة بالسكتة القلبية سنويًّا في إيران
قال ملك زاده مساعد وزير الصحة الإيراني لشؤون الأبحاث، إن الإيرانيين يعانون من السكتات القلبية والدماغية نظرًا إلى العادات الغذائية السيئة وقلة الحركة مقارنة ببقية دول العالَم. وبيَّن أن الإحصائيات أوضحت أن عدد الذين يموتون سنويًّا في إيران يصل إلى 375 ألفًا، منهم 150 ألفًا تحت سن 70 عامًا، و95 ألفًا تحت سن 50 عامًا، وما يقارب 35 ألفًا من هذه الوفيات سببها السكتات القلبية والدماغية؟
(صحيفة “أفكار”)
♦ كشف 86% من جرائم الإنترنت
صرح رئيس شرطة إنتاج وتبادل المعلومات الإيرانية هاديان فر بأنه خلال السنوات الست الماضية كان الكشف عن جرائم الإنترنت يستغرق ستة أيام، إلا أن الوضع تغير اليوم فأصبحت الشرطة تكتشف يوميًّا 67 جريمة، وبيَّن أن الجرائم التي اكتُشفت بلغت 86%، إذ تبلغ نسبة الجرائم المتعلقة ببرنامج “تلغرام” ما يزيد على 66% و20% من تلك النسبة، خصوصًا ببرنامج “انستاغرام”.
(صحيفة “إيسنا”)
♦ اتفاقيات جديدة مع “شل” و”توتال”
وقّعَت شركتا “شل” و”توتال” النِّفْطيتان اتفاقيتين مبدئيتين لتطوير حقول النِّفْط والغاز في إيران، ووَفْقًا لوكالة أنباء “تسنيم” أعلن مصدر مطّلع في وزارة النِّفْط الإيرانية أن هاتين الشركتين وقّعَتَا اتفاقية مع وزارة النِّفْط الإيرانية لتطوير حقلَي النِّفْط “آزاد جان الجنوبي” و”ياداوران”، وكذلك حقل غاز “كيش”، وستبدآن في دراستهما الحقلين خلال 6 أشهر.
على جانب آخر، يُعقد الأسبوع القادم في العاصمة الإيرانية طهران، اجتماع للجنة الطاقة الإيرانية-النمساوية لبحث سبل تعاون البلدين في مجال الطاقة، وسوف يرأس الجانب النمساوي في الاجتماع يوخن بنكر، مدير عام استراتيجية الطاقة الأوروبية، ويرأس الجانب الإيراني أمير حسين زماني نيا، مساعد وزير النِّفْط في الشؤون الدولية والتجارية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ ارتفاع التصدير من المناطق الحرة
أشار مستشار الرئيس الإيراني وأمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة أكبر تركان، إلى ارتفاع معدَّل تصدير البضائع من المناطق الحرة التجارية في إيران، وقال إن معدَّل التصدير في نهاية العام سيسجِّل ارتفاعًا بأكثر من 800 مليون دولار، مضيفًا أنه وَفْقًا لمقرَّرات هيئة الاقتصاد المقاوم يجب أن يرتفع معدَّل التصدير من المناطق الحرة بنسبة 30% سنويًّا مقارنة بالعام الذي يسبقه، مشيرًا إلى أن معدَّل التصدير في العام الماضي بلغ 640 مليون دولار. وأكّد تركان أنه وَفْقًا للبرنامج المحدَّد سوف يبلغ معدَّل تصدير البضائع من المناطقة التجارية الحرة والصناعية خلال العام القادم مليار دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ اقتراح بفتح فروع لبنوك باكستان في إيران
صرّح الأمين العام لغرفة طهران بهمن عشقي بأن حجم التبادل التجاري بين إيران وباكستان يبلغ نحو 900 مليون دولار، مضيفًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرتقي إلى مستوى الفرص المتوافرة لديهما. وأكّد أن إيران وباكستان تتمتعان بكثير من المشتركات الثقافية والعادات. وقدّم عشقي اقتراحًا بحضور البنوك الباكستانية إيران وفتح أفرع لها في. وأكّد ممثل البرلمان الباكستاني إعجاز الحق، خلال زيارته إيران، أنه بعد عودته إلى باكستان سوف يطرح هذا الاقتراح على مديري بنوكها، مبيِّنًا أن قطع العلاقات البنكية يُعتبر العائق الأكبر في طريق التجارة بين البلدين، مؤكّدًا أن تلك العوائق سوف تُزال في أسرع وقت.
(وكالة أنباء “مهر”)
♦ الدولار يرتفع 9 تومانات بعد حذف صفر من العملة المحلية
ارتفع سعر الدولار الأمريكي في سوق العملة الإيرانية 9 تومانات، ليصل إلى 3902 تومان، في أول ردّ فعل على قرار تغيير العملة المحلية من الريال إلى التومان، ويعادل التومان 10 ريالات، وارتفع سعر اليورو 13 تومانًا ليصل إلى 4241 تومانًا. وقد وافق مجلس الوزراء برئاسة الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأربعاء، على حذف صفر من العملة المحلِّية باعتماد التومان العملة الرسمية في إيران.
(وكالة أنباء “مهر”)
♦ مصباحي مقدّم: احذفوا الأصفار لتتناسب عملتنا مع الدول الأخرى
قال أحد أول مقترحي حذف الأصفار من العملة الإيرانية غلام رضا مصباحي مقدم، مشيرًا إلى هذا التغيير الإيجابي، إنه “يمكن للبرلمان تنفيذ حذف الأصفار من العملة بمجرَّد تسلُّمه مشروع القانون”، وأضاف: “لقرار الصادر عن مجلس الوزراء والذي يقتضي بحذف الأصفار من العملة الوطنية، هو قرار إيجابي، لأن الناس على أي حال لا يستخدمون الريال في تعاملاتهم، بل يستخدمون التومان، وعلى البرلمان تنفيذ هذا القرار لأن عملتنا يجب أن تتناسب مع عملات الدول الأخرى، بخاصة الدول التي تُعتبر مؤشِّراتها الاقتصادية إيجابية، ويجب أن يتناسب مع عملات دول الجوار والاتحاد الأوروبي، فمثلًا يجب مقايسته بالعملة التركية والريال السعودي والدرهم الإماراتي، أي إن التومان يجب أن يعادل اليورو، وإذا أردنا ذلك فعلينا حذف ثلاثة أصفار من العملة.
(موقع “ألف”)