يبدو أن لقضايا الفساد في إيران أثرًا كبيرًا على المجتمع، مما جعل صحيفة “إبتكار” تتناول في افتتاحياتها اليوم تأثير كثيرة هذه القضايا في إيران على الشعب، بحيث أصبح الناس لا يبالون بها، إذ يرون فيها مجرد وسيلة لتصفية الحسابات السياسية، مواضحة أن ملفّ الفساد تُجُوهِلَ في السنوات الأخيرة، بعد تشويه التيَّار المتشدد له عبر تسييس الانتقادات والمحاكمات. أما “دنياي اقتصاد” فرسمت خارطة الطريق الإيرانية للأمن الإقليمي، زاعمةً أن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، يرى أن مواقف إيران والخطوات التي خطتها في هذا الاتجاه، أسهمت في عودة الهدوء إلى المنطقة، مضيفةً أن التخلُّف الاقتصادي وانتشار ثقافة التشدُّد، تُعتبر موانع أخرى حالت دون الحفاظ على النظام والأمن في غربيّ آسيا.
وفي الجانب الخبري تناولت الصحف والمواقع الخبرية الإيرانية توصية بور محمدي بإخفاء بعض قضايا الفساد عن الناس، وتصريحات نائب سابق بأن إيران تحتاج إلى ثورة جديدة لمواجهة ما فيها من فساد، وتعجُّب رئيس مكتب التفتيش التابع للمرشد الإيراني من “نزول قرآن جديد في إيران”، وهبوط قيمة جواز السفر الإيراني 12 درجة خلال عهد روحاني. واجتماعيًّا تناولت الصحف الإيرانية تصريح رئيس هيئة التعليم الفني والمهني بأن ضَعف مهارات شباب إيران من أهم أسباب انتشار البطالة، والاعتداء على رئيس إدارة الطب البيطري في كهكيلويه الإيرانية، ووصول سيولة إيران إلى ألف تريلون و138 مليار تومان.
صحيفة “إبتكار”: عدم مبالاة الإيرانيين تجاه ملفَّات الفساد
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم ملف الفساد المستشري في الجهاز الحكومي الإيراني وعدم اهتمام الشارع الإيراني بهذا الموضوع. تقول الافتتاحية: في النصف الثاني من عام 1991 وجهت وسائل الإعلام الإيرانية سيلًا من الانتقادات إلى الحكومة الجديدة آنذاك، وكالت عددًا من التهم بحقّ محافظ طهران في ذلك الوقت.
وحُوكِمَ المحافظ بصورة مثيرة للجدل لدرجة أن الرأي العامّ رأى في قضية الفساد التي حُوكِمَ بسببها المحافظ محاكمة سياسية وأمرًا مبالَغًا فيه.
هذه القضية كانت لها نتائج سلبية كثيرة، ومن هذه النتائج أن المواطن الإيراني بات ينظر إلى أي محاكمة أخرى تتعلق بالفساد، على أنها محاكمة مسيَّسة وتأتي في إطار الصراعات والتجاذبات السياسية بين أقطاب النظام.
لقد مضى أكثر عقدين من الزمان منذ تلك المحاكمة، وصار المواطن يشاهد ازدواجية غريبة في ملفات الفساد، هذا التناقض يتمثل في موضوع “العقارات الفلكية” مقابل الرواتب الفلكية التي أثارها التيَّار الإصلاحي للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق به من ملفّ الرواتب الفلكية التي اتُّهم بتقاضيها رجاله العاملون في الجهاز الحكومي، إضافة إلى موضوع اختلاس مليارَي دولار من صندوق تقاعد المعلمين، فضلًا عن الاختلاسات التي ارتكبها بابك زنجاني، إضافةً إلى قضية “حسابات السُّلْطة القضائية” التي لم تُثبَت حتى الآن.
الحقيقة المرة هي أن ملفّ الفساد تُجُوهِلَ في السنوات الأخيرة، بعد تشويه التيَّار المتشدد له عبر تسييس الانتقادات والمحاكمات.
معظم دول العالَم استطاعت كشف مصادر الفساد وخَطَت خطوات كبيرة وجادَّة في طريق استئصاله، كما أن الدراسات الكثيرة التي أُعِدَّت في هذا الشأن أثبتت أن مصدر الفساد يكمن في تمركُز الاقتصاد في القطاع الحكومي وتوجيه الأحزاب والأفراد له.
إن تكليف المؤسَّسات الحكومية بعملية شراء المنتجات كافَّةً، “من البصل حتى أغلى الطائرات” سيؤدِّي مِمَّا لا مجال فيه للشكّ إلى ارتفاع نسبة الفساد في البلاد.
وختمت الافتتاحية بقولها: للأسف الشديد، لقد تَبَلَّد إحساس الإيرانيين تجاه الفساد وصاروا لا يبالون بهذه الظاهرة القبيحة، وبدلًا من التفكير في مخاطرها والبحث عن سبل للقضاء عليها، باتوا ينسجون حولها القصص الكوميدية.
صحيفة “دنياي اقتصاد”: خارطة الطريق الإيرانية للأمن الإقليمي
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم، مؤتمر طهران لأمن منطقة غرب آسيا الذي عُقد أمس الأحد بحضور عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين، تقول الافتتاحية: هذا المؤتمر الذي يُعَدّ الأول من نوعه تَطرَّق إلى دور إيران وبقية دول المنطقة في بسط الأمن في هذه المنطقة الحسَّاسة من العالَم، كما تَطرَّق إلى ضرورة تعرُّف المخاطر التي تواجه المنطقة وبحثها بدقة ومشاركة الدول كافَّةً في اتخاذ القرارات اللازمة للوصول إلى هذا الهدف.
رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، يرى أن مواقف إيران والخطوات التي خطتها في هذا الاتجاه، أسهمت في عودة الهدوء إلى المنطقة، وأضاف أن منطقة غرب آسيا تتمتع بأهمية خاصَّة، وكانت -ولا تزال- محلّ نزاع القوى الكبرى، لأهميتها ووقوعها في قلب الكرة الأرضية، وأكد أن اتفاقية سايكس بيكو لم تتمكن من بسط الأمن المستدام فيها، كما أن هذا الاتفاق تَسبَّب في الحروب المتواصلة والحروب بالوكالة التي تشهدها المنطقة، الأمر الذي انعكس سلبًا على أمن هذه المنطقة.
وفضلًا عن الأسباب المذكورة، فإن التخلُّف الاقتصادي وانتشار ثقافة التشدُّد، تُعتبر موانع أخرى حالت دون الحفاظ على النظام والأمن في غربيّ آسيا.
وعن دور القوى الإقليمية قال لاريجاني إن دول إيران والسعودية وتركيا ومصر، بإمكانها، بدلًا من التنافس، بسط الأمن والاستقرار في المنطقة عبر توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب، وطالب كل الدول في المنطقة، بخاصة السعودية، أن تدرك أن إيران ليست عدوة لها، كما أنها ستحترم أي دور ستعلبه هذه الدول في سبيل بسط الأمن والاستقرار.
صحيفة “آرمان”: اتفاق نهائيّ لمنح إيران 80 طائرة من “بوينغ”
تعرض صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم صفقة الطائرات الإيرانية مع شركة “بوينغ”. تقول الصحيفة في افتتاحيتها: يبدو أن قصة شراء طائرات جديدة وإمداد الأسطول الجوي الإيراني المتهالك قد وصلت إلى نهايتها، رغم كل المعوقات التي اعترت طريق تنفيذ هذه الصفقة.
وطِبْقًا للاتفاق الذي تَوَصَّل إليه الجانبان الإيراني وشركة “بوينغ” فقد تَقرَّر أن تبيع شركة “بوينغ” 80 طائرة في ظرف عشر سنوات للجانب الإيراني.
هذه الصفقة ستُسهِم في تجديد الأسطول الجوي الإيراني الذي يضمّ طائرات قديمة ومتهالكة ظلّت تعمل لسنوات طويلة دون إضافة أي طائرة جديدة، بسبب العقوبات المفروضة على إيران.
الاتفاق الذي حضره وزير الطرق والتنمية الحضرية ورئيس شركة الخطوط الجوية الإيرانية، تضمن منح إيران 50 طائرة من طراز “737” و30 طائرة من طراز “777”، وتُسلَّم الدفعة الأولى التي تحتوي على 6 طائرات ابتداءً من عام 2018، وفي 2019 تتسلم إيران 6 طائرات أخرى، كما تتسلم طهران في عامَي 2020 و2021 نحو 18 طائرة من مجموع الطائرات المتَّفَق عليها.
هذا الاتفاق ما كان لإيران أن تتوصل إليه لولا التصاريح التي حصلت عليها من وزارة الخزانة الأمريكية، وفي هذا الصدد أكّد رئيس الخطوط الجوية الإيرانية، أن التصريح الذي أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية شمل كل الطائرات المتَّفَق عليها، وعددها ثمانون طائرة، إلا أن فترة صلاحية هذا التصريح تمتد إلى عام 2020، وبعد هذا التاريخ يجب أن تُجرِي طهران محادثات جديدة لاستخراج تصريح جديد.
♦ بور محمدي: بعض قضايا الفساد يجب إخفاؤه عن الناس
صرح وزير العدل الإيراني مصطفى بورمحمدي بخصوص قضية الرواتب الفلكية، بأن “هذه المشكلة مشكلة مزمنة تواجه نظام الرواتب في الدولة، وقد أصبحت على مر الزمان قاعدة متَّبَعة، وأصبح بين المرتبات اختلاف كبير، واستمرت هذه العملية خلال العامين أو ثلاثة الأعوام الماضية”.
وأضاف: “لقد انشغلنا بملفات الفساد الكبيرة، ومنها ملف بابك زنجاني، لدرجة أننا أغفلنا قضية المرتبات الفلكية، وخرجت ملفات عن السيطرة مثل “بديده شانديز” و”ميزان” و”ثامن الحجج”، وملفات أخرى مشابهة لا يمكننا الإعلان عنها كي لا نُحدِث أزمة بين الناس”.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
♦ زاكاني: إيران تحتاج إلى ثورة لمواجهة الفساد
صرّح النائب السابق في البرلمان الإيراني علي رضا زاكاني، بأن حكومة روحاني ارتكبت أخطاء تفوق ما حصل في الحكومات السابقة بأضعاف، لكن لا أحد يعلم بهذه الأخطاء لأنها “حكومة الأسرار”.
وأضاف زاكاني الذي استُدعي إلى المحكمة على أثر شكوى تقدمت بها الحكومة ضدّه بسبب اتهامه لها بالفساد: “لقد ترافعت اليوم عن نفسي أمام المحكمة لأكثر من ساعة ونصف مجيبًا عن الأسئلة المتعلقة بالشكاوى المقدَّمة ضدِّي. لقد حصل في هذه الحكومة من الفساد أضعاف ما اقترفه بابك زنجاني، وفي بعض الأحيان قدمت الحكومة لبعض الأشخاص عروضًا على النِّفْط بأسعار تقل عن السعر الرسمي بـ8 دولارات”.
واعتبر زاكاني أن الطريق الوحيد لمواجهة الفساد الموجود هو حركة ثورية، وأكّد: “أرجو أن يكون كلامي اليوم في المحكمة سببًا في تغييرات كبيرة، لأن الناس لن يجلسوا مكتوفي الأيدي ينظرون كيف ينهب البعض ثرواتهم”.
(موقع “ألف”)
♦ ارتفاع الاحتجاجات الاجتماعية الإيرانية 69%
أفاد مساعد القوات الأمنية بوزارة الداخلية الإيرانية محمد ذو الفقاري، بأن ارتفاع نسبة الاحتجاجات الاجتماعية بين صفوف العاملين قد بلغ 69%، وأوضح ذو الفقاري أن نسب السرقات قد ارتفعت بواقع 32% من عام 2003م حتى 2013م، إلا أنها باتت تنحسر خلال 2014م. كما بيَّن ذو الفقاري أن مضبوطات المخدِّرات شهدت ارتفاعًا بنسبة 19% خلال الأشهُر السبعة الأولى من العام الحالي.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ لاركاني: هبوط قيمة جواز السفر الإيراني 12 درجة في حكومة روحاني
صرّح النائب البرلماني موسوي لاركاني بأن قيمة جواز السفر الإيراني هبطت 12 درجة، قائلًا: “كان روحاني يريد استعادة كرامة جواز السفر الإيراني، لكن إيران اليوم عُرضة لإهانة الأمريكان والبريطانيين”.
وأضاف النائب البرلماني: “كان روحاني يريد استعادة كرامة جواز السفر الإيراني ويرفع من قيمته، فكيف اليوم نتعرض للإهانة من الأمريكان والإنجليز ولا تُعرِب الحكومة عن ردّ فعل؟!”.
وأكّد موسوي أنه طبقًا للتقارير فإن مرتبة جواز السفر الإيراني انخفضت 12 درجة، قائلًا: “الحكومة دائمًا تريد أن تبتّ في القضايا بالصمت والابتسامة”.
(وكالة أنباء “تسنيم”)
♦ نوري: يبدو أن قرآنًا جديدًا نزل في إيران
صرّح رئيس مكتب التفتيش التابع للمرشد الإيراني، مشيرًا إلى الوضع الاقتصادي المريض، بأنه “لحلّ مشكلات الدولة لا بد في البداية من إصلاح العقول، وسيبقى الوضع على ما هو عليه ما دامت النظرة اليسارية مسيطرة على اقتصاد الدولة”.
وأضاف ناطق نوري أن “ثلاثة أمور تنخر الثورة من الدّاخل”، قائلًا: “التملّق والمجاملات والواسطة ثلاثة أمور تنخر جسد الثورة اليوم، فالعلاقات والمحسوبيات أدّت إلى ارتفاع حجم التهريب، وأذكّر هنا بأن مرتبة إيران على سلّم محاربة الفساد متدنية للغاية، وللأسف يُتغافل عن الانتهاكات والفساد”.
وبيَّن نوري أن الفساد لا يمكن اجتثاثه مع بقاء هذه الأمور، وأضاف: “كأن قرآنًا جديدًا نزل في إيران يقول إن المحسوبية والواسطة هي ما ينفع الإنسان، ومن ثمّ نقول إن الإسلام هو الدين الكامل، انظروا ماذا فعلنا بالدين الإسلامي، لقد هبطت مرتبتنا على مستوى الدول في محاربة الفساد من الدرجة 87 إلى 136″.
(موقع “ألف”)
♦ اعتماد عموميات لائحة ميزانية العام المقبل
اعتُمدت عموميات لائحة الميزانية العامَّة لإيران للعام المقبل في اجتماع هيئة التخطيط والميزانية، وبيَّن نائب رئيس لجنة تنسيق البرنامج السادس محمد رضا تابش، أن رئيس هيئة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت حضر الاجتماع وعرض بعض الإيضاحات المتعلقة بالميزانية الجديدة من جميع النواحي، وقال تابش إنه خلال الأيام المقبلة ستُبحَث تفاصيل لائحة الميزانية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ تعزيز التعاون النفطي بين إيران وروسيا
قال كريل مولوتسوف، نائب وزير الطاقة الروسي، إن إيران وروسيا عازمتان على تعزيز مستوى مجالات التعاون بينهما في قطاع النِّفْط والطاقة، وأشار إلى الاتفاق الأخير بين الدول المنتجة للنِّفْط خلال مراسم بدء الاجتماع الثالث عشر للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وروسيا المنعقد في مقر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية، وقال إنه من الممكن أن يكون لهذا الاتفاق أثر إيجابيّ على تعزيز مجالات التعاون النِّفْطي بين البلدين، مبيِّنًا أن بلاده تسعى لإيصال الكهرباء إلى محافظتين إيرانيتين، وسيُناقَش هذا الموضوع في اجتماع اللجنة المشتركة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ المشكلات المصرفية أهمّ عوائق التجارة بين إيران وكازاخستان
قال وزير الجهاد الزراعي في إيران محمود حجتي، إنه على الرغم من الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1، فإن المشكلات المالية والمصرفية مع كازاخستان مستمرة، وتُعتبر أهم عوائق تعزيز العلاقات بين البلدين. وبيَّن خلال لقائه مع وزير تنمية الاستثمار الكازاخستاني جنيس كاسيم والوفد المرافق له، أنهم بحاجة إلى تقديم تسهيلات للتجار الإيرانيين لعمليات تحميل وتفريغ السفن الإيرانية في المواني الكازاخستانية، مؤكّدًا أن كازاخستان تتمتع بقدرات فعلية في مجالات الصناعة والاقتصاد والتقنية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ ممثلو عدّة دول يزورون “كيش” الحرة
على الرغم من اقتراب نهاية فترة الحكومة الحالية، فإن برامج جذب المستثمرين الأجانب في مجال النِّفْط تُتابَع بجدية أكثر. فوفقًا لوكالة أنباء “إيسنا” سوف يزور منطقة كيش الحرة عدد من ممثلي دول النمسا وسويسرا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والصين وأمريكا وإسبانيا وجنوب إفريقيا وهولندا واسكتلندا، وغيرها من الدول، خلال الأشهر القليلة القادمة، مما يضع الحكومة على محك آخر فرص الاتفاق مع المستثمرين على الاستثمار النِّفْطي في إيران.
(صحيفة “تفاهم”)
♦ الاعتداء على رئيس الطب البيطري في كهكيلويه الإيرانية بالأسيد
ذكر رئيس إدارة الطب البيطري في محافظة كهكيلويه الإيرانية كرم كياني، أن عددًا من الأفراد المجهولين رشوا مادة الأسيد الحارق على سيارته الشخصية، وعزا كياني تلك المحاولة الانتقامية إلى تطبيق حملة ضبط أماكن البيع الخاصة بالطيور الحية في المحافظة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ سيولة إيران تبلغ ألف تريليون و138 مليار تومان (263.2 مليار دولار)
سجّلَت السيولة النقدية في نهاية شهر أكتوبر من السنة الحالية ارتفاعًا بلغ 28.7% وبقيمة تصل إلى 1137 ألف و990 مليار تومان، بزيادة تصل إلى 11.9% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي.
(صحيفة “إيران”)
♦ ضَعف المهارات سبب البطالة بإيران
أوضح رئيس هيئة التعليم الفني والمهني الإيرانية مجيد تهرانيان، أن انعدام المهارات لدى الشباب كان السبب الرئيسي للبطالة في إيران، وبيَّن أن 30% من الخريجين في الجامعات الإيرانية في جميع المراحل التعليمية يرغبون في تَعلُّم المهارات، موضِّحًا أن إحدى أبرز المشكلات التي تواجهها إيران اليوم هي توفير فرص العمل، وعلى المسؤولين كافَّةً إيجاد حلول لهذه المعضلة.
(صحيفة “تفاهم”)
♦ تسليم أول مجموعة من طائرات “إيرباص” لإيران في 2017
بعد أن أعلنت إيران وشركة “بوينغ” أمس الأحد عن الانتهاء من صفقة بيع طائرات الشركة لإيران، صرَّح أحد المسؤولين الإيرانيين عن إبرام صفقة مع شركة “إيرباص” لبيع عشرات الطائرات لإيران.
وذكر المسؤول الإيراني لـ”رويترز” أنه طبق العقد المُبرَم مع “إيرباص” في يناير الماضي فستكون الأولوية لاستكمال إرسال 118 طائرة ركاب إلى إيران، كما أعلن أن طائرات “بوينغ” سيبدأ إرسالها إلى إيران بدءًا من عام 2018، وأن شركة ATR الإيطالية الفرنسية حصلت على التصاريح اللازمة من وزارة الخزانة الأمريكية لبيع الطائرات لإيران.
وقد أيّد المتحدث باسم الشركة المذكورة هذا الكلام بقوله إن المحادثات جارية لإبرام العقد.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن هذا الخبر: “أُبرِمَ الاتفاق بين (بوينغ) وإيران في حين تنتهج حكومة دونالد ترامب سياسة أكثر عدائية تجاه إيران”.
(موقع “ألف”)