ألقى التفكُّك المجتمعي الإيراني بظلاله اليوم على افتتاحيات الصحف الإيرانية، فناقشت صحيفة “إبتكار” في افتتاحياتها قضية التفرقة العنصرية، بين وجودها والإحساس بها، قائلة إن إيران مكوَّنة من عشرات القطع المنقسمة من الأقلّيات الدينية والمذهبية والعِرقية واللغوية، لذلك يمكن أن يكون التنوُّع الديني والمذهبي والعرقي لإيران تهديدًا، بقدر ما يمكن أن يكون فرصة، داعيةً المسؤولين الإيرانيين إلى الكَفّ عن الحديث عن أن الدستور الإيراني يكفل المساواة بين الأقلّيات. وناقشت “آرمان” قضية التفكُّك بين التيار الأصولي، مقسِّمةً الأصوليين إلى الأصوليين التقليديين، وجبهة الصمود، وتيار أحمدي نجاد، موضحة أن بينهم خلافات في وجهات النظر حول كثير من الموضوعات، حتى إن النجاديين لا يعتبرون أنفسهم أصوليين.
وفي إطار الأخبار، تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الإيرانية في الجانب الاقتصادي، شملت انخفاض الصادرات النفطية بنسبة 8%، واستمرار ارتفاع العملات الأجنبية والعربية أمام الريال الإيراني، ودراسة إيران وروسيا إلغاء الدولار من تعاملاتهما الاقتصادية، وفي الجانب السياسي تناولت اقتراح سيناتور أمريكي عقوبات شديدة ضدّ إيران لأسباب غير نووية، وتهديد لاريجاني بقرارات إيرانية جديدة لمواجهة العقوبات الأمريكية، واستدعاء الخارجية الهولندية سفيرَي إيران وروسيا احتجاجًا على أحداث حلب، وامتناع أوباما عن توقيع قانون تمديد العقوبات الأمريكية ضدّ إيران، وتناولت في الجانب الاجتماعي مصرع شخصين وإصابة 12 شخصًا في انفجار للغاز في الأحواز، وإنفاق العمال 60% من رواتبهم على السكن.
» صحيفة “إبتكار”: من التفرقة العنصرية إلى الإحساس بالتفرقة العنصرية
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم قضية التفرقة العنصرية في إيران، بمناسبة ما يسمّيه النظام الإيراني “أسبوع الوحدة”، وهو الأسبوع المنحصر بين احتفال أهل السُّنَّة والجماعة بذكرى المولد النبوي واحتفال الشِّيعَة الذين يخالفون أهل السُّنَّة في تاريخ المولد. تقول الافتتاحية: إيران دولة مثل البازل، مكوَّنة من عشرات القطع المنقسمة من الأقلّيات الدينية والمذهبية والعِرقية واللغوية، لذلك يمكن أن يكون التنوُّع الديني والمذهبي والعرقي لإيران تهديدًا، بقدر ما يمكن أن يكون فرصة.
من أكبر التهديدات التي تتعرض لها إيران جَرَّاء هذا التنوُّع مسألة التفرقة العنصرية، وعلى الرغم من تكرار المسؤولين الإيرانيين القول إنه لا تفرقة عنصرية في إيران، فإن الافتتاحية تبحث الإحساس بالتفرقة أكثر من وجودها أو عدم وجودها، وهو نفس الأمر عند تناول موضوع الأمن والإحساس بالأمن، فالمواطن الإيراني لا يشعر بالأمن حتى مع توافره في كثير من مناطق إيران. أول أنواع الإحساس بالتفرقة لدى الإيرانيين هو تعاملهم مع الدائرة المحيطة بهم، بمعنى أنه إذا كانت أقلّية تعيش في منطقة ما ولديها حرمان من الخدمات الحكومية أو تَرَدٍّ في المستوي المعيشي، وهذا كثير في إيران، بالطبع تشعر بالتفرقة العنصرية، بخاصة إذا ما كانت جماعاتٌ عرقيةٌ أو مذهبيةٌ مجاورةً لها. إن المدن والقري الإيرانية المتجاورة والمختلفة العرق أو المذهب لدى بعضها مشاعر كراهية تجاه بعض، أكثر من الأقلّيات العرقية المختلفة المتباعدة المسكن، لأن التجاوُر مع الاختلاف مدعاة للكراهية أكثر من التواؤم.
الافتتاحية تدعو المسؤولين الإيرانيين إلى الكَفّ عن الحديث عن أن الدستور الإيراني يكفل المساواة بين الأقلّيات، وعليهم أن يجتهدوا حقيقيةً للتقليل من حالة الاحتقان المستشري بين المواطنين الإيرانيين بسبب الشعور بالتفرقة العنصرية بين الجماعات الدينية والمذهبية والعرقية المكوّنة للمجتمع الإيراني، بعيدًا عن الشعارات والتركيز على إعطاء حقوق متساوية وخدمات متساوية لهم.
» صحيفة “آرمان”: أزمة توحُّد الأصوليين
تعرض صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم قضية الوحدة بين التيَّار الأصولي (المحافظين). تقول الافتتاحية: كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في مايو 2017م ازدادت التخمينات حول المرشَّحين المتقدمين، بخاصة مرشَّح التيَّار الأصولي الذي سينافس روحاني على مقعد الرئاسة. في الأسابيع الأخيرة تَردَّد ذِكْر عدة أسماء من الجماعات السياسية المعروفة في إيران. وعلى الرغم من رغبة الأصوليين في تقديم مرشَّح واحد لهم، فإن انقسامهم الواضح يَحُول دون ذلك. هم منقسمون إلى ثلاث فصائل رئيسية: هي الأصوليين التقليديين، وجبهة الصمود، وتيار أحمدي نجاد، وبينهم خلافات في وجهات النظر حول كثير من الموضوعات، حتى إن النجاديين لا يعتبرون أنفسهم أصوليين.
الحقيقة أن النجاديين يحاولون أن يُشِيعوا أن الأصولية التقليدية قد هُزِمَت، وأن التيَّار النجادي هو الوحيد الذي يشكّل سبيل النجاة للأصوليين من الانهيار السياسي التامّ. الوضع القائم بين التيَّارات الأصولية يُظهِر أن أفضل الحلول التي يمكنهم التوصل إليها هو حفاظ كل فصيل من الفصائل الثلاثة على الوحدة الداخلية، وتقديم مرشَّح خاصّ به، ومِن ثَمَّ يصبح لدى الأصوليين ثلاثة مرشَّحين للانتخابات الرئاسية القادمة. ومن المتوقَّع أن يتحالف الأصوليون المعتدلون مع التيَّار الإصلاحي مثلما فعلوا في انتخابات عام 2017م، وإذا حاول الأصوليون التوحُّد على الرغم الوضع الصعب الذي يعيشون فيه، فالمرجح إمكانية التحالف بين الأصوليين التقليديين وجبهة الصمود، لكن ائتلاف أي من هذين الفصيلين بعيد عن التخيُّل.
الافتتاحية تؤكّد أن التيَّار الأصولي يفتقر إلى الزعامات، وإذا كان ناطق نوري يُعتبر شخصية محورية في التيَّار الأصولي فهو أيضًا لا يميل إلى التعاون، لا مع جبهة الصمود ولا مع النجاديين، ويفضل عليهم التحالف مع التيَّار الإصلاحي المعتدل. حتى علي لاريجاني، الوجه المعروف في التيَّار الأصولي، يميل إلى التحالف مع الإصلاحيين.
إجمالًا تقول الافتتاحية إن التيَّار الصولي غير قادر على منافسة روحاني، بسبب الانقسام الشديد في صفوفه، وغياب الزعامات التي تستطيع تجميع شتات هذا التيَّار، وحتى الزعامات المتبقية تري التحالف مع الإصلاحيين أقرب لها من التحالف مع بقية فصائل التيَّار الأصولي. وللتعليق نقول إن ما أتت به الافتتاحية صحيح إلى حدّ كبير، لكن ظهور ترامب في موقع السُّلْطة بالولايات المتحدة جعل كثيرًا من الإيرانيين يتساءلون: هل روحاني قادر على التعامل مع ترامب، أم إنه يلزم اختيار رئيس إيراني أكثر حزمًا؟ إن من كان يصلح مع أوباما فلن يصلح بالتأكيد مع ترامب.
» صحيفة “رسالت”: الفعل وردّ الفعل.. أم…؟
تناقش صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم تطوُّرات الاتفاق النووي في ظلّ رئاسة ترامب للولايات المتحدة، وموقف روحاني من تمديد قانون العقوبات ضدّ إيران. تقول الافتتاحية: تقول المادة الثالثة من قانون الإجراءات المتخذة من قِبَل إيران حيال تنفيذ الاتفاق النووي والمصدَّق عليه في عام 2015م: “الحكومة مكلَّفة برصد أي نوع من عدم الالتزام من الطرف الآخر في ما يتعلق بإلغاء العقوبات أو إعادة العقوبات الملغاة أو سَنّ عقوبات جديدة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة ذلك”.
تضيف الافتتاحية: هذه المادة من القانون تكلف الدولة باتخاذ موقف حاسم من انتهاك الولايات المتحدة لبنود الاتفاق النووي، بخاصة مع إعلان مسؤولي الحكومة الإيرانية المتكرر أن التصديق على قانون “إيسا” يمثل انتهاكًا للاتفاق النووي. لقد قال حسن روحاني رئيس الجمهورية المحترَم في يوم الطالب الإيراني الموافق 6 ديسمبر 2016م داخل جامعة طهران: “لا شك أن الولايات المتحدة عدُوّ لنا”. لقد صرح روحاني برصد الحكومة تجاوزات الإدارة الأمريكية وأنه سوف يتخذ ردّ الفعل المناسب.
الافتتاحية تُدِين روحاني وتقول إنه لم يصدر عنه أي ردّ فعل حيال التصرفات الأمريكية، وتتهمه بأنه يقف مكتوفَ الأيدي أمام أمريكا ولا يحرِّك ساكنًا.
♦ دراسة إلغاء الدولار من تعاملات إيران وروسيا
أكّد نائب مدير إدارة التعاون الدولي والعلاقات العامة في البنك المركزي الروسي أندري ملنيكوف، أن طهران وموسكو مستعدّتان لبدء التعاملات التجارية بينهما باستخدام العملتين المحليتين للبلدين، وقال إن هناك مسائل تحتاج إلى بحث أكثر، مبيِّنًا أنه لا شك لديه في أن إجراءات البنكين المركزيين في روسيا وإيران، هي إجراءات إيجابية بهذا الشأن. وأكّد ملنيكوف أن هذا الموضوع لا يزال حتى اليوم على طاولة المباحثات بين البورصتين الإيرانية والروسية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ انخفاض الصادرات النفطية الإيرانية 8%
سجّلت الصادرات النِّفْطية الإيرانية في شهر ديسمبر انخفاضًا بنسبة 8% مقارنة بشهر نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها في الأشهر الخمسة الماضية، في حين سجلت الصادرات النِّفْطية إلى أوروبا ارتفاعًا بنسبة 10% مقارنة بشهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى 747 ألف برميل يوميًّا مسجلةً بذلك أعلى رقم خلال العام الميلادي الجاري. ويُعتبر هذا الرقم المسجَّل من تصدير النِّفْط أعلى مِمَّا سُجّل في عام 2012م. ووَفْقًا لإحصائيات وكالة الطاقة الدولية، كان معدَّل تصدير النِّفْط الإيراني إلى أوروبا قبل مرحلة فرض العقوبات يبلغ قرابة 600 ألف برميل يوميًّا.
(صحيفة “تفاهم”) (ص3)
♦ الدولار يواصل الارتفاع أمام العملة الإيرانية
سجّل سعر الدولار في سوق العملة الإيراني ارتفاعًا بقيمة 24 تومانًا ليصل سعر الدولار الواحد إلى 3960 تومانًا، في حين سجّل سعر اليورو ارتفاعًا بقيمة 30 تومانًا ليصبح 4310 تومانات، أما الدرهم الإماراتي فحقّق ارتفاعًا طفيفًا بقيمة 4 تومانات لتسجل قيمته 1092 تومانًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ أوباما يمتنع عن توقيع قانون تمديد العقوبات الأمريكية ضدّ إيران
لم يوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانون تمديد العقوبات لمدة 10 أعوام ضدّ إيران، لكن هذا المقترح تَحوّل دون توقيعه وبصورة آلية إلى قانون.
ونقلًا عن وكالة أنباء “فارس”، فعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما امتنع عن توقيع هذه العقوبات، فإنه سمح أن يتحول تمديد العقوبات ضدّ إيران إلى قانون دون توقيعه.
(صحيفة “جام جم”)
♦ قتيلان و12 جريحًا في انفجار للغاز في الأحواز
صرّح رئيس جمعية الهلال الأحمر في محافظة الأحواز الإيرانية فتح الله هاشم نجاد، بأن انفجارًا للغاز في أحد المباني السكنية الواقعة في المحافظة أسفر عن مقتل شخصين وجرح 12 آخرين، وبيّن فتح الله أن هذا الانفجار سبّب أضرارًا فادحة في المباني المجاورة لموقع الحادثة.
(صحيفة “آفتاب”)
♦ سيناتور أمريكي يقترح عقوبات شديدة ضدّ إيران لأسباب غير نووية
قدّم النائب بمجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو، مقترحًا يفرض عقوبات جديدة ضدّ إيران في حالة التصديق عليه وتحويله إلى قانون، لأسباب تتعلق بدعم الإرهاب، وانتهاك حقوق الإنسان، وتطوير البرنامج الصاروخي.
وتُدعى هذه الخطة بـ”العقوبات غير النووية لـ2017م”، وعُرضَت يوم 7 ديسمبر على اللجان البنكية والإسكانية وشؤون المدن.
واستنتج روبيو في جزئية “النتائج” بهذه الخطة، مستندًا إلى تصريحات المسؤولين المختلفين في الحكومة الأمريكية الحالية ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، أن فرض عقوبات لأسباب الإرهاب وحقوق الإنسان والقضايا الصاروخية لن يكون نقضًا للاتفاق النووي الموقَّع بين إيران ومجموعة 5+1 (خطة العمل المشترك).
(موقع “روز نو”)
♦ 60% من رواتب عمال إيران تنفق على السكن
قال أمين عامّ المركز الأعلى لروابط نقابات العمال هادي أبوي: “إن لم يكُن العمال تساورهم المخاوف من توفير المسكن، لَمَا بحثوا عن وظائف ثانية وثالثة حتى يُلَبُّوا احتياجات معيشتهم هم وعائلاتهم”، وأضاف: “الموظف يعمل 8 ساعات كاملة، وبالإضافة إلى وظيفته الطبيعية يعمل فترات أخرى لتأمين حاجات المعيشة له ولعائلته، وأقلّ مطالبه أن يوفّر المأوى لعائلته، لأن راتب الموظف في الوقت الحالي يُنفَق 60% منه في تكاليف السكن فقط، ولكن للأسف لم يتحقق هذا الهدف خلال الأعوام الماضية، والموظفون محرومون من نعمة المسكن”.
(موقع “برترين ها”)
♦ طرد محاميَين إيرانيَّين من كينيا
أصدر القضاء الكيني أمس الأربعاء حكمًا بطرد اثنين من المواطنين الإيرانيين قُبض عليهما في نوفمبر الماضي، بتهمة التخطيط للهجوم على السفارة الإسرائيلية وتنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة الكينية نيروبي، وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية حسن قشقاوي، عن إطلاق سراح المحاميين الإيرانيين المسجونين في كينيا. وكان وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف كلّف قشقاوي بمتابعة موضوع اعتقال المحاميين الإيرانيين في كينيا، وبعد متابعة مستمرّة من السفارة الإيرانية في كينيا ووزارة الخارجية الإيرانية، في أعقاب مباحثات مكثَّفة ومشاورات مع المسؤولين السياسيين والقضائيين في كينيا والمسؤولين المعنيين في شرطتها، حكمت محكمة نيروبي في النهاية بإطلاق سراح المحاميين الإيرانيين.
كان قشقاوي والوفد المصاحب له قد قابل أمينة محمد وزيرة الخارجية الكينية الأحد الماضي، وتباحثا حول إطلاق سراح المحاميين، وتباحثا أيضًا حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
(موقع “برترين ها” وموقع “بيك إيران”)
♦ واشنطن: قانون العقوبات الإيراني يتناسب تمامًا مع الاتفاق النووي
على أثر تَحوُّل مشروع قانون العقوبات الأمريكية على إيران إلى قانون، أصدر البيت الأبيض بيانًا يشير فيه إلى أن قانون العقوبات يتناسب تمامًا مع الاتفاق النووي، وقد تحول مشروع قانون تمديد العقوبات الإيرانية إلى قانون دون توقيع الرئيس الأمريكي عليه.
وجاء في البيان: “تمديد وثيقة العقوبات الإيرانية أصبح قانونًا دون توقيع الرئيس عليه، ولا يؤثّر تمديد هذا القانون الذي كان مفروضًا في زمن المفاوضات والباقي حتى اللحظة، على قدراتنا في الالتزام بتعهداتنا في الاتفاق النووي. لقد استفادت الحكومة الأمريكية من جميع صلاحياتها للتغاضي عن العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، وستستخدم كذلك صلاحياتها لإنفاذ العقوبات الخارجة عن نطاق الاتفاق النووي، وإذا لم تلتزم إيران بالتزاماتها في الاتفاق النووي فستُفرَض عقوبات جديدة مرة أخرى، وما دامت إيران ملتزمة بما جاء في الاتفاق النووي فسوف نسعى بصبر للالتزام بتعهداتنا فيه”.
(وكالة “فارس”)
♦ فائزة رفسنجاني: تمديد العقوبات على إيران لا ينتهك الاتفاق النووي
قالت فائزة هاشمي رفسنجاني خلال كلمة لها في مؤتمر “مستقبل البحث العلمي” الذي عُقد في العاصمة الإيرانية طهران، إن قانون تجديد العقوبات الأمريكية المفروضة على بلادها لا يُعتبر انتهاكًا للاتفاق النووي، لأن ما تُوُصِّل إليه في الاتفاق أكّد الالتزام برفع العقوبات الأممية المفروضة على إيران لا العقوبات الأمريكية.
وأضافت: “المسؤولون الإيرانيون اعتبروا هذا القانون خرقًا للاتفاق النووي، رغم عدم احتواء أي بند من بنوده على أي التزام من الأطراف الموقعة عليه يشير إلى أن تجديد العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران يمثل انتهاكًا لهذا الاتفاق”.
(“عصر إيران”)
♦ موغریني: لا يمكن التفاوض حول الاتفاق النووي الإيراني مجددًا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي فدريكا موغريني إن “على منتقدي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى، نسيان فكرة إيجاد تغييرات في هذا الاتفاق”.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هدّد في حملته الانتخابية بإلغاء الاتفاق النووي الذي وصفه بالكارثي، إلا أنه تراجع عن هذه التصريحات وأكّد أنه سيعمل على إجراء تعديلات في بعض بنوده.
وأضافت موغريني في حوار أجرته معها صحيفة “وول ستريت” الأمريكية، إن الاتفاق النووي اتفاق دولي، برعاية الأمم المتحدة، لذا لا يمكن التفاوض حوله مجدَّدًا، مجيبةً بـ” نعم” في ردها على سؤال حول ما إذا كانت ترى أن إدارة ترامب الجديدة سوف تلتزم بالاتفاق النووي.
(“عصر إيران”)
♦ لاريجاني: قرارات جديدة لمواجهة العقوبات الأمريكية
أكّد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن مجلس الأمن القومي الإيراني ولجنة البرنامج النووي الإيراني بالمجلس صدّقَت على عدد من القرارات الجديدة حول كيفية مواجهة تجديد العقوبات الأمريكية على إيران، وقال لاريجاني الذي يزور محافظة جلستان في شمال شرقي البلاد هذه الأيام، إن إيران سوف تتخذ إجراءات وقرارات مناسبة للرد على قانون العقوبات الأمريكية، مضيفًا
أن بعض القرارات المتعلقة بهذا الشأن أصدرها رئيس الجمهورية حسن روحاني.
(“عصر إيران”)
♦ مدعي طهران: اعتقال 120 رجلًا وامرأة في مقهى
قال مدّعي عامّ طهران جعفري دول آبادي إن قوات الشرطة اعتقلت نحو 120 شخصًا بين رجل وامرأة، في وضع مُخِلّ، داخل أحد المقاهي بالعاصمة طهران. ولا تزال السلطات الأمنية والقضائية تتحرى مع المعتقلين إضافة إلى المتهَم الرئيس في هذه القضية، وهو مدير المقهى.
وفي أثناء مداهمة المقهى عثرت قوات الشرطة على عدد من زجاجات الخمور والمشروبات الروحية، وكان 15 شخصًا من المقبوض عليهم في حالة سُكْر تامّ.
وأكّد دولت آبادي أن مواجهة المفاسد الاجتماعية مسؤولية قومية، وتقتضي مشاركة كل الجهات المسؤولة عن مكافحة المخاطر التي يتعرض لها المجتمع.
(“عصر إيران”)
♦ الخارجية الهولندية تستدعي سفيرَي إيران وروسيا
استدعت وزارة الخارجية الهولندية السفيرَين الإيراني والروسي لديها على خلفية الأحداث الأخيرة في حلب، ووَفْقًا لِمَا نشرته الخارجية الهولندية فإن وزير الخارجية الهولندي السيد بيرت كوينديرس استدعى كلًّا من السفير الإيراني لدى هولندا علي رضا جهانغيري، والسفير الروسي ألكساندر شولغين، على خلفية الأحداث الأخيرة في مدينة حلب السورية، وطالب وزير الخارجية الهولندي بضرورة إخلاء مدينة حلب من المدنيين.
(موقع “برترين ها”)
♦ “رجال الدين” ومدرسو الحوزة العلمية يدعمون روحاني
قال عضو جمعية الباحثين ومدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم محمد تقي فاضل ميبدي، بشأن الاجتماع المشترك بين جمعية رجال الدين المناضلين وجمعية الباحثين ومدرسي الحوزة العلمية في قم: “أخيرًا عُقد اجتماع بين جمعية رجال الدين المناضلين وجمعية الباحثين ومدرسي الحوزة العلمية في قم برئاسة السيد محمد خاتمي، وتحدثنا خلاله عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتوافق كلاهما على دعم الرئيس الحالي حسن روحاني في الانتخابات المقبلة لعام 2017م”، وأشار فاضل ميبدي إلى أن لديه بعض انتقادات للرئيس حسن روحاني وحكومته، مشيرًا إلى أن “الحكومة لم تستطِع أن تعمل كما ينبغي لتحقيق تطلعات الشعب”.
وتابع: “المشكلات والانتقادات الموجودة، التي أغلبها مخاوف لنا وللشعب، هي نتاج ظروف داخلية وخارجية، وهذه المشكلات عِلّتها ضعف الأجهزة التنفيذية المحيطة بروحاني، وينبغي حل هذه المشكلة”، مؤكّدًا أن الخيار الوحيد الموجود للإصلاحيين من أجل انتخابات 2017 هو الرئيس حسن روحاني، موضحًا أن التيَّار الإصلاحي سوف يدعمه، إلا إذا حدث شيء أو ظروف لم تمكِّن روحاني من المشاركة في الانتخابات.
(صحيفة “دنياي اقتصاد” موقع “تابناك”)