شغلت قضيتا إنفلونزا الطيور وارتفاع سعر الدولار افتتاحيات الصحف الإيرانية، فحذّرت صحيفة “آفرينش” عبر افتتاحيتها من انتشار إنفلونزا الطيور في مختلف المدن، وحاولت “جهان صنعت” أن تحدد أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الإيرانية، والتحذير من استمرار ارتفاعه خلال الأشهر المقبلة.
وعلى صعيد الأخبار نقلت الصحف تجمهر عدد من المتقاعدين أمام البرلمان، وحجم الديون التي تركتها حكومة أحمدي نجاد، وانضمام 800 ألف إيراني إلى مجمل العاطلين، إلى جانب توقيع 24 مذكرة تفاهم مع شركات نِفْط عالمي، وتصريح قشقاوي بعدم طرح إلغاء التأشيرات مع روسيا حاليًّا، وترشيح “يكتا” منافسًا نهائيًّا لروحاني.
صحيفة “آفرينش”: تَتبُّع إنفلونزا الطيور في المدن الإيرانية
تحذّر صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم من انتشار إنفلونزا الطيور في مختلف المدن الإيرانية، وتورد أدلّة على انتشارها بين الطيور المهاجرة التي تدخل الراضي الإيرانية من روسيا في فصل الشتاء، وأغلبها يتوجّه بعد ذلك إلى دول الخليج، بخاصة الكويت. تقول الافتتاحية: على الرغم من تصريحات المسؤولين الإيرانيين من أنه لا خوف من انتشار إنفلونزا الطيور في إيران، فإن بعض المؤشّرات يجب أن يؤخذ في الاعتبار، وأهمها انتشار أجساد الطيور النافقة في منخفض ميقان في الإقليم المركزي وسط إيران، وكذلك في أطراف طهران، فضلًا عن قزوين ومازندران في شماليّ إيران. هذه المناطق، خصوصًا منخفض ميقان، هي مناطق تَجَمُّع الطيور المهاجرة التي تأخذ طريقها بعد ذلك إلى دول الخليج، وهي حاليًّا تحركت الفعل من الأراضي الإيرانية ولم يبقَ منها إلا النَّزْر اليسير.
الافتتاحية تعيب ضعف الوعي الصحِّي بالمرض بين الإيرانيين، وعدم تَحرُّزهم من الاختلاط بالطيور، سواء المنزلية أو المهاجرة، وتُبدِي مخاوف من انتقال المرض إلى الإيرانيين عبر العدوى من الطيور.
صحيفة “جهان صنعت”: قفزات الدولار.. انخفاض المعروض أم حُمّى ترامب؟
تناقش صحيفة “جهان صنعت” قضية ارتفاع سعر الدولار في قفزات كبيرة على مدار الشهرين الماضيين، وتحاول أن تحدِّد أسباب ارتفاع سعره في السوق الإيرانية. تقول الافتتاحية: لا أحد يعرف على وجه اليقين العوامل التي أدّت إلى ارتفاع سعر الدولار في إيران، سوى البنك المركزي والأشخاص الذين لهم يد خفيَّة في سوق العملة بإيران. البعض يرجع الأمر إلى قِلَّة ما يعرضه البنك المركزي في السوق، والبعض يرى أن حُمّى الخوف من سياسات ترامب تجاه إيران هي السبب وراء ارتفاع سعر الدولار. مؤيّدو الرأي الأخير يرون أن حُمّى ترامب خلقت نوعًا من الطلب الكاذب على الدولار في إيران، فضلًا عن تَمسُّك المصدّرين بالاحتفاظ بالدولار وعدم طرحه في السوق.
يرجع آخرون الأمر إلى زيادة حجم مديونية الدولة للمقاولين، التي تزيد على 200 ألف مليار تومان، أي ما يعادل 50 مليار دولار، ومِن ثَمَّ لجأت الحكومة الإيرانية إلى العمل على رفع سعر الصرف لترفع قيمة ما لديها من عملة صعبة لتطرحها في السوق تدريجيًّا بعد رفع السعر لتتمكّن من تسديد مديوناتها الداخلية.
إذا ما صح هذا الرأي تكون حكومة روحاني قد ارتكبَت خطأً جسيمًا وهي على أعتاب الانتخابات الرئاسية وانتخابات المحليات في مايو القادم، إذ ستتسبب الحكومة الإيرانية في ارتفاع معدَّلات التضخُّم والأثر السيئ الذي ستحدثه هذه السياسة على الإنتاج المحلّي، بخاصة قطاع الصناعة المرتبط باستيراد كثير من الخامات. إذا لم تستطع حكومة روحاني كبح جماح سعر الدولار فستشهد الشهور الأخيرة قثبيل الانتخابات الرئاسية نفس القفزات في أسعار الدولار التي حدثت قبل انتخابات عام 2013م، وللأسف يتجاهل مُعظَم الاقتصاديين الإيرانيين من اتباع مذهب الكلاسيكية الجديدة التجارةَ الخارجيةَ وأثرها على النموّ الاقتصادي.
الافتتاحية ترى أن 80% من الاقتصاد الإيراني لا يزال في يد الدولة، وترى أنه يوجد نوع من التهرب من تنفيذ برامج الخصخصة، الأمر الذي يجعل إدارة سعر الصرف من خلال الدولة هي الواقع السائد في إيران، على الرغم من برامج تحرير سعر الصرف التي أعلنت الحكومة عن انتهاجها. إن لجوء الحكومة الإيرانية إلى رفع سعر الصرف لتوفير عجز ميزانية الدولة ليس الخيار الاقتصادي السليم، وكان يمكن الاستعاضة عنه بطرح أوراق أو سندات لأصول الخزانة.
صحيفة “مردمسالاري”: هل تُخرج ميزانية 2017م الاقتصاد الإيراني من الركود؟
تعرض صحيفة “مردمسالاري” ملامح الموازنة العامة لإيران في عام 2017م. تقول الافتتاحية: كثير من المتغيرات الجديدة سيؤثّر على الموازنة العامة الإيرانية في 2017م، منها ارتفاع الدخل من بيع النِّفْط، والدخل الضريبي، وارتفاع سعر الصرف، واستمرار جدل الدعم النقدي، وزيادة نفقات الدولة في الخدمات العامَّة ونفقات الضمان الاجتماعي وزيادة مرتبات الموظفين.
تواجه الموازنة الإيرانية هذا العام ثلاثة تحديات: النموّ الاقتصادي، وفرص العمل، وتحريك الطلب. يُعتبر الاقتصاد الإيراني من أكثر اقتصادات العالَم انغلاقًا وتبعية للدولة، ومِن ثَمَّ فضخامة بنود ميزانيات الشركات الحكومية والمؤسَّسات التابعة لها أمر عاديّ في الموازنات الإيرانية. لقد بلغت اعتمادات الشركات الحكومية في موازنة 2017م 92 مليار دولار، محقِّقة عجزًا قدره 10.7 مليار دولار.
الافتتاحية ترى أن نجاح وزير النِّفْط الإيراني في عدم إجراء تخفيض في حصة إيران من نِفْط “أوبك” مع زيادة سعر النِّفْط هو الذي دفع الحكومة الإيرانية إلى وضع الموازنة العامَّة على هذا النحو الذي يبدو فيه نوع من الإسراف وعدم الرغبة في إنهاء سيناريو الخسائر الذي اعتادت الشركات الحكومية تسجيله كل عام. وقد عمدت الحكومة إلى تخفيض الأعباء الضريبية في عام إجراء الانتخابات الرئاسية، وعلى خلاف ميزانية عام 2016م التي زادت فيها الأعباء الضرائبية بمعدَّل 15%، زادت الحكومة الأعباء الضريبية بمعدَّل 8% فقط في عام 2017م، وتعقد الحكومة الإيرانية الآمال على موازنة 2017م في دفع معظم ديونها الداخلية أو جزء كبير منها، ومِن ثَمَّ فمن الممكن أن يتحرّك الاقتصادي الإيراني بفضل هذه الأموال التي ستدفعها الحكومة للبنوك والمقاولين المحلِّيين.
11 ألف قناة “تليغرام” بعضوية أكثر من 5000 عضو
كشف رئيس مركز أبحاث الإنترنت مسعود أسد بور، عن نشاط ما يقرب من 170 ألف قناة فارسية على شبكة التواصل الاجتماعي “تليغرام”، مشيرًا إلى أهمية تَعرُّف القنوات النشطة على الشبكات الاجتماعية وتسجيلها كوسيلة إعلام رسمية في الدولة، مضيفًا أن أكثر من 11 ألف قناة لديها أكثر من 5000 عضو، وأن قنوات “تليغرام” تنشر يوميًّا مليونًا و500 ألف موضوع في المتوسط، وبشكل عامّ تسجل من 2.5 إلى 3 مليارات زيارة خلال اليوم الواحد، لافتا إلى أن كل مستخدم إيراني هو عضو في 13 قناة عامة في المتوسط، ويطالعون ما يقرب من 100 موضوع في هذه القنوات، مؤكِّدًا أن من بين القنوات العاملة في “تليغرام” 32 قناة لديها عضوية لأكثر من 500 ألف عضو، و7 قنوات أيضًا لديها أكثر من مليون عضو، وهو ما يشير إلى أن هذه القنوات لديها تأثير اجتماعي كبير.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
متقاعدو “الحديد والصلب” يتجمهرون أمام البرلمان
تجمهر صباح اليوم مجموعة من أعضاء صندوق التقاعد من العاملين في مجال صناعة الحديد والصلب، أمام البرلمان بطهران، وطالب المحتشدون الحكومة بتنفيذ جميع تعهُّداتها في ما يتعلق بدفع المستحقات والمطالب الفئوية للمتقاعدين في مجال الحديد والصلب في الدولة.
(صحيفة “مشرق”)
170 مليار دولار ديون تركها نجاد لروحاني
قال وزير الاقتصاد علي طيب نيا إن الحكومة السابقة (حكومة محمود أحمدي نجاد) على الرغم من حصولها على عائدات من بيع النِّفْط تقدر بـ800 مليار دولار، وعائدات مالية من بيع المؤسَّسات الحكومية تقدر بـ150 ألف مليار تومان (نحو 43 مليار دولار)، فإنها لم تترك أي شيء في صندوق الاحتياطي للحكومة الحالية بقيادة حسن روحاني، بل تركت لها ديونًا تجاوزت 600 ألف مليار تومان (نحو 170 مليار دولار). وأضاف أنه على الرغم من كل هذا تحَقَّق نموّ اقتصادي بنسبة 7.4%، بعدما كان سالب 6.8%، مؤكّدًا أنهم كانوا قد وضعوا لهذا العام أهدافًا لتحقيق نموّ اقتصادي بنسبة 5%، واستطاعوا أن يحقّقوا أكثر من ذلك.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
24 مذكّرة تفاهم مع شركات نفط عالَمية
صرح نائب رئيس شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية للشؤون الهندسية والتطوير غلام رضا منوتشهري، بأنه حتى الآن وُقّعت 24 مذكّرة تفاهم مع شركات أجنبية كبرى في مجال صناعة النِّفْط، لافتًا إلى أن مذكّرات في طريقه للتوقيع. وقال إن قِلّة التكلفة وانخفاض المخاطرة في مجال إنتاج النِّفْط في إيران، من أهمّ المميزات التي تجذب المستثمرين. وأكّد منوتشهري أن تكلفة إنتاج الغاز والنِّفْط في إيران تُعتبر منخفضة جدًّا مقارنة بدول العالَم الأخرى، مِمَّا يزيد الخيارات لدى الشركات العالَمية للاستثمار في النِّفْط والغاز الإيرانيَّين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
عودة 2855 شركة صناعية متعطلة إلى العمل
قال المدير التنفيذي لهيئة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية علي يزداني، إنه في فترة الحكومة الحالية عاد 2855 وحدة صناعية وإنتاجية إلى عجلة العمل والإنتاج بـ33 ألفًا و500 عامل، مضيفًا أنه خلال هذه العام حصلت 39 ألفًا و87 وحدة صناعية على رُخَص مزاولة النشاط، وقد بدأت بمزاولة أعمالها، مبيِّنًا أن 46% من الوحدات الصناعية موجودة في المدن والمناطق الصناعية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
معرض إيراني خاصّ في كينيا
تقيم إيران معرضًا خاصًّا بها في العاصمة الكينية نيروبي لمدة ثلاثة أيام، في مطلع العام الجديد، فيبدأ في الرابع من يناير المقبل وينتهي في السابع من الشهر نفسه. ووَفْقًا لتقرير صحيفة “تفاهم” سوف يكون هذا المعرض متخصصًا في مواد البناء من السيراميك والبلاط والأسمنت والموادّ الصحية والكهربائية وغيرها، كما سيضمّ قسمًا للمنسوجات والسجاد، بالإضافة إلى خدمات تقنية وهندسية ومنتجات بتروكيماوية وآلات ومُعَدّات زراعية وغيرها.
(صحيفة “تفاهم”)
مرشَّح “يكتا” منافس حقيقي لروحاني
ادّعى لطف الله فروزنده، مساعد الشؤون البرلمانية لحكومة محمود أحمدي نجاد، وأحد أعضاء الهيئة المؤسِّسة لجبهة “يكتا” (تشكيل سياسي يشمل وزراء ومساعدي حكومتَي أحمدي نجاد)، أن المرشَّح النهائي لهذه الجبهة من الممكن أن يُطرَح منافسًا حقيقيًّا للرئيس الحالي حسن روحاني، في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مضيفًا أن الحكومة المقبلة في حاجة إلى برنامج مناسب، وأن “يكتا” بالنظر إلى التجارب التي لديها في هذا المجال، تدوّن برامج منسجمة وتجتذب قوى بمميزات خاصة وأهل الخبرة والجهد والعمل المتسمين ببساطة الحياة والذين من الممكن أن يكون لديهم برنامج واضح ويكونوا في خدمة الشعب.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
كروبي يستقيل من أمانة “اعتماد ملي” برسالة من إقامته الجبرية
تَنحَّى مهدي كروبي عبر نشر رسالة من محلّ إقامته الجبرية، من الأمانة العامة لحزب “اعتماد ملي” (الثقة الوطنية)، وكتب في الرسالة أنه بالنظر إلى الإقامة الجبرية غير القانونية التي بدأت من عام 2010، ومجهولة النهاية، إذ لم يحدد لها توقيت، فإنه يطلب الاستقالة من الأمانة العامة للحزب، ويطلب من أصدقائه قَبول هذا الطلب وإقراره دون إقحام العواطف والمشاعر، وذلك من أجل مصلحة الحزب، الأكثر أهمية.
تُنشر الرسالة الأخيرة -وهي الثانية منذ بدء الإقامة الجبرية- في الوقت الذي أثيرت فيه خلال الأيام الماضية أخبار متناقضة حول خلافات داخلية في الحزب وإعلان استبعاد القائم بأعمال رئيس الحزب رسول منتجب نيا.
وأشار كروبي في الرسالة التي بُثّت على موقع الحزب الرسمي، إلى ترك منتجب نيا لنيابة رئاسة الحزب، قائلًا إنه دون دخول في الموضوعات الخلافية، فإنه يطالب بإصرارٍ الأصدقاء كافّةً، بتَجنُّب أي تشتُّت وخلافات تؤدِّي إلى صراع بين أعضاء الحزب، مشدِّدًا على ضرورة أن ينشط جميع أعضاء الحزب في أرجاء الدولة كافّةً وأن يستفيدوا من الإمكانات كافّةً لجذب أعضاء جُدُد إلى الحزب وتطويره، وأوصى كروبي جميع أعضاء الحزب الإصلاحي بالمحافظة على الاستقلال الحزبي، علاوة على التعاون والعمل مع الجماعات والشخصيات الإصلاحية الأخرى.
كانت وكالة أنباء “إيسنا” نوّهت يوم السبت الماضي، بوجود خلافات في وجهات النظر بين نائب رئيس الحزب رسول منتجب نيا، وأعضاء المجلس المركزي للحزب، حول كيفية التعاون مع المجلس الأعلى للسياسات الإصلاحية.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
قشقاوي: إلغاء التأشيرات مع روسيا ليس مطروحًا
أشار مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والقنصلية حسن قشقاوي، إلى موضوع إلغاء التأشيرات بين إيران وبعض الدول، قائلًا: “بالنسبة إلى أي دولة على استعداد لإلغاء التأشيرات مع إيران وتقديم التسهيلات اللازمة المتعلقة بالتأشيرات، فنحن أعلنَّا صراحةً استعدادنا في ما يتعلق بهذا الأمر”، مضيفًا: “تفاوضنا مع تايلند وروسيا بشأن إلغاء التأشيرات، ولكننا لم نصل حتى الآن إلى التوافق والإجماع النهائي في هذا الإطار”.
ولفت قشقاوي إلى مباحثات وزارة الخارجية مع روسيا لإلغاء التأشيرات، قائلًا: “نتابع في الوقت الحالي مباحثاتنا مع روسيا بشكل جيّد، لكن إلغاء التأشيرات معها ليس مطروحًا الآن، بل إن تسهيلات التأشيرة لها الأولوية في الوقت الحالي”.
(صحيفة “جام جم”)
اقتراح بدعم ميزانية الاستخبارات بسبب تصاعد التهديدات
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان مسعود جودرزي، إن استمرار مسيرة استتباب أمن الحدود وإحباط التهديدات من خارج الحدود، يحتاج إلى دعم ميزانية وزارة الاستخبارات، مشيرًا إلى الجلسة التي عُقدت مؤخَّرًا بين لجنة الأمن ومساعدين من وزارة الاستخبارات، حيث قدّم المساعدين تقريرًا حول الأداء في الدوائر المختلفة إلى لجنة الأمن القومي، وتباحثا حول مسائل الميزانية الخاصة بهم، لافتًا إلى أنه “بالنظر إلى الظروف الإقليمية التي نعيشها، تزداد التهديدات الموجَّهة إلينا، واقتراح وزارة الاستخبارات كان على هذا الأساس من حيث زيادة الميزانية الخاصة بها”.
(وكالة “خانه ملت”)
انضمام 800 ألف إيراني إلى العاطلين خلال عامين
قال مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية مسعود نيلي، إن المشكلات التي تعاني منها البلاد في ما يتعلق بزيادة عدد العاطلين عن العمل تعود في الأساس إلى أداء الحكومات الإيرانية المتعاقبة منذ 2005 حتى 2014، وأضاف: “منذ عام 1996 حتى 2005 بلغ متوسط فرص العمل في إيران 638 ألف فرصة في العام، لكن منذ عام 2005 حتى 2014 شهد هذا العدد تراجُعًا كبيرًا إذ وصل المتوسط إلى 76 ألف فرصة سنويًّا”.
وقال نيلي إن جذور أزمة البطالة التي تشهدها إيران، تعود إلى خمسة وثلاثين عامًا، أي منذ كان عدد السكان الإيرانيين 16 مليون نسمة، وأكّد أن البلاد شهدت خلال العامين الماضيين، إضافة 800 ألف شخص إلى مُجمَل العاطلين عن العمل، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص في نهاية النصف الأول من العام الجاري بنسبة وصلت إلى 12.7% إذا ما قورنت بنسبة 2014 التي وصلت إلى 10.6.
(وكالة “تسنيم”)
رئيس “الهلال الأحمر” يحذر من نفاد مؤن الإغاثة
حذّر رئيس جمعية الهلال الحمر الإيرانية أمير محسن ضيائي، من نفاد المؤن والموادّ الإغاثية في المخازن الخاصة بالجمعية، وقال إن إيران دائمًا ما تتعرض لخطر الحوادث والكوارث الطبيعية، إلا أن المسؤولين لا يولون هذا الموضوع أيّ اهتمام.
وأضاف ضيائي: “للأسف الشديد صرنا لا نفكر في موضوع الكوارث والاستعداد لها وإدارتها إلا بعد وقوعها، ولولا إهمال المسؤولين لتضاعفت ميزانية ومخصَّصات منظَّمة إدارة الأزمات وجمعية الهلال الحمر إلى عشرات الأضعاف”.
وحول خطورة الحوادث الطبيعية كالزلازل والسيول التي تتعرّض لها بعض المناطق، قال إن هذه الحوادث من الممكن أن تتحول إلى كوارث كبيرة، في حال انعدام التخطيط السليم والبرامج التي تهدف إلى الحدّ من آثارها ومخاطرها.
(وكالة “تسنيم”)
