“أكون أو لا أكون” كان العنوان الأبرز لافتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، إذ ناقشت صحيفة “ابتكار” تردِّي الأوضاع الاجتماعية في إيران في ظلّ مشكلة المقيمين داخل القبور، ودعوة البعض لإجراء عمليات تعقيم للمشردين والمدمنين، معتبرة أن الخطورة تكمن في تحوُّل الفكرة من خطاب للنخبة إلى خطاب مجتمعيّ، في حين اعتبرت “آفرينش” الأزمة التي تمرّ بها إيران بعد قطع تركمانستان الغاز عنها جاءت نتيجة إهمال الحكومات الإيرانية وعدم استغلالها الإمكانات الإيرانية في إنتاج الغاز الطبيعي محليًا، وتبحث ملفّ قطع عشق آباد الغاز عن إيران.
وأشارت الأخبار الواردة في الصحف والمواقع الإيرانية، إلى قطع إيران الكهرباء عن العراق، وتظاهر عدد من العمال أمام البرلمان الإيراني، ووفاة 1605 أشخاص بسبب تعاطي المخدِّرات، ومقتل اثنين من حرس الحدود الإيرانية، إضافة إلى اتهام بريطانيا لإيران بالضلوع في هجمات سايبرية، ومعاناة الشعب من البطالة والتضخُّم، وعدم واقعية النمو الاقتصادي.
صحيفة “إبتكار”: منزلة بين منزلتَي أكون أو لا أكون
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم تردِّي الأوضاع الاجتماعية في إيران بعد تداول وسائل الإعلام الإيرانية مشكلة المقيمين داخل القبور، ودعوة البعض لإجراء عمليات إعقام للمشرَّدين والمدمنين في إيران لكونهم ناقلين لمرض الإيدز وأمراض أخرى خطيرة تَفَشَّت بين الإيرانيين. تقول الافتتاحية: لقد نتج عن أخبار النائمين في القبور ردود أفعال متباينة داخل المجتمع الإيراني، كان أهمها اقتراح إعقام النائمين في الكراتين ومنع حمل النساء المدمنات. هذا المقترح لم يحدّد إن كان الأمر يتم إجباريًّا أم اختياريًّا، كما أن من طرح الأمر تَحدّث من وجهة نظر إدارة الدولة وتجاهل تمامًا البعد الأخلاقي والإنساني.
الافتتاحية تضيف أن خطورة الأمر تكمن في تَحوُّل الفكرة من خطاب للنخبة إلى خطاب مجتمعي، ومن الممكن أن ينقسم المجتمع حول هذه القضية، ويمكن أن يتطور الأمر إلى حدّ قتل هذه الفئة المجتمعية، بخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار سابقة التعاون غير الرحيم من المجتمع والدولة في إيران لهذه الفئة المجتمعية، وغالبًا ما يُنظر إليهم على أنهم مجرمون. هذا التعامل بالغ القسوة مع الظاهرة التي أفرزها المجتمع الإيراني نفسه، من الممكن أن تؤدِّي إلى حالة من الانحطاط الأخلاقي العامّ داخل المجتمع، واستباحة الآخرين لكونهم ضارّين بالمجتمع، وإذا كان المبرّر الآن هو الإدمان ونقل الأمراض، فيمكن أن يُصاغ في المستقبل مبررات أخرى. المروّجون لمقترح الإعقام يستخدمون مبرِّرات اقتصادية لتدعيم رأيهم، والإنسان في هذه النظرة أداة تحت تَصرُّف الاقتصاد، ويُعتبر المدمن عالة على المجتمع ولم يعُد نافعًا له من الناحية الاقتصادية.
صحيفة “وقائع اتفاقيه”: سوريا ساحة اختبار للعلاقات الروسية الإيرانية
تعرض صحيفة “وقائع اتفاقيه” في افتتاحيتها اليوم الأزمة التي تواجهها إيران حاليًّا في سوريا بعد ظهور مؤشِّرات قوية على تخلِّي روسيا عن تحالفها الاستراتيجي مع إيران، الذي ظلّ يتشكّل على مدار عام ونصف، حتى وصل إلى ذروته في التعاون العسكري بينهما في إسقاط حلب. تقول الافتتاحية: لا تملك إيران خيارات كثيرة لانتقاء الحلفاء في التوازنات الإقليمية والعالَمية بسب نوع النظام السياسي القائم فيها. الروس من بين هذه الخيارات المحدودة لإيران، لكن تقييم أدائهم في التحالف مع إيران خلال السنوات الأخيرة قد أوضح أنه لا يمكن الوثوق بهم إلى حد كبير، والخطوات التي اتُّخذت معهم كانت دائمًا مقترنة بالتشكك في ظلّ حالة من الغموض. صحيح أن التعاون الروسي-الإيراني في معركة حلب قد قضي على جزء من هذا التشكُّك، لكن حتى الآن لا يزال الطريق طويلًا حتى تقيم الدولتان حالة من الثقة المتبادلة.
إن تعاون روسيا وتركيا قبل طهران ودمشق، ودعوة الرياض للمشاركة في عملية الصلح وغيرها عشية دخول حلب، كانت تمثّل مؤشِّرات قوية على التشكُّك بين البلدين. على الرغم من هذا فعلى إيران أن تصبر وأن تقيِّم العلاقة مع موسكو من خلال النظر إلى الأداء الإجمالي للروس والنتائج النهائية للأزمة السورية. تقول الافتتاحية: مع نهاية الحرب الباردة أصبحت أمريكا القوة العظمي الوحيدة في العالَم، لكن روسيا لم تستسلم لمصير رجل أوروبا المريض، وعلى الرغم من تعاملها من موقف ردّ الفعل في ما يتعلق بالغزو الأمريكي للعراق، فسرعان ما عادت واسترجعت تقريبًا نفس المكانة الدولية التي كانت للاتحاد السوفييتي، وأصبحت روسيا هي الفاعلة في سوريا.
الافتتاحية ترى أن سماح إيران بطلعات جوية روسية من القاعدة الجوية الإيرانية بهمدان كان تَحَوُّلًا بالغ الأهمية في التعاون بين البلدين. لكن لتحديد مسار العلاقة بين روسيا وإيران يجب تقديم إجابات وافية حول عدد من الأسئلة، منها: ما الذي يسعى إليه الروس في منطقة الشرق الأوسط؟ هل يمكن الاعتماد عليهم فعليًّا في وقت الأزمات؟ هل يمكن أن تؤدِّي الظروف والملابسات الدولية إلى تخلِّي الروس عن حلفائهم الإقليميين؟
الافتتاحية تعكس حالة القلق الشديد لدى إيران من أن تتحول سوريا إلى مصيدة تَعْلَق بها قواتها نتيجة للتوازنات الدولية التي تجمع بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة، بخاصة بعد التقارب الشديد بين روسيا وتركيا.
صحيفة “آفرينش”: الحكومة تدافع عن المكانة الإيرانية في إنتاج الغاز الطبيعي
تعرض صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم لقضية نقص إمدادات الغاز الطبيعي القادم من تركمانستان إلى شمال غيران. تقول الافتتاحية: الأخبار التي أُعلِنَت بشأن هذه القضية تقول إن الأزمة ترجع إلى عام 2007م عندما انخفضت درجة الحرارة شتاءً وكادت 20 محافظة من محافظات إيران تتجمد، فاستغلت تركمانستان هذه الفرصة وطالبت بتسعة أضعاف القيمة المتفَق عليها للغاز الذي تصدّره إلى إيران، محدِّدة سعر 360 دولارًا لكل ألف متر مكعَّب من الغاز بدلًا من 40 دولارًا ، حينها وافقت الحكومة الإيرانية على هذا الطلب، ومِن ثَمَّ تراكمت مديونيات على إيران بلغت 1.8 مليار دولار لصالح تركمانستان.
الافتتاحية تقول إن السبب الحقيقي وراء هذا الخضوع الـمُذِلّ لإيران هو إهمال الحكومات الإيرانية وعدم استغلالها الإمكانيات الإيرانية في إنتاج الغاز الطبيعي محليًّا. إيران لديها ثاني أكبر احتياطي عالَمي للغاز الطبيعي في العالَم، فكيف عبر هذه السنوات الطويلة من الاعتماد على الغاز التركماني في شمال إيران لم تعمل الحكومات الإيرانية على التخلُّص من هذا الاحتياج الـمُذِلّ؟ الخبراء الإيرانيون يقولون إن الغاز المستورد من تركمانستان لا يمثل إلا 2% من حجم الاستهلاك المحلِّي للغاز في إيران، بمعني أنه حتى لو قُطِعَت إمدادات التركماني يمكن تغطية العجز عن طريق ترشيد الاستهلاك. لكن سرعة سفر مساعد وزير النِّفْط الإيراني وموافقته على الشروط التركمانية لا تُوحِي بأن الأمر على هذا النحو على الإطلاق، وإعلانه الاتفاق على عقد لإمداد إيران بالغاز التركماني لمدة خمس سنوات، ثم وقف الإمدادات بعد يوم واحد من الإعلان عن الاتفاق، يؤكِّد أن الأزمة أكبر من ذلك بكثير. الأزمة تتلخص في أن إيران لم توفِّر الاعتمادات الكافية لمدّ خطوط أنابيب نقل الغاز من جنوب إيران حيث حقول الإنتاج، إلى المناطق الشمالية حيث أماكن الاستهلاك، وبخاصة في الشتاء، تحت دعوى استراتيجية تصدير الغاز من الجنوب واستيراده من تركمانستان للاستهلاك في الشمال، فلا هي استطاعت تصدير الغاز من الجنوب، ولا هي عقدت اتفاقات قوية مع جيرانها في الشمال لضمان إمدادات الغاز لأراضيها عبر بدائل متعددة مثل الغاز الأذربيجاني والروسي إلى جوار تركمانستان، وذهبت الأموال التي كان من المفترض أن تُوَجَّه إلى قطاع الاستثمار في إنتاج الغاز ومدّ أنابيبه إلى مغامرات إيران في سوريا والعراق واليمن.
واللافت أن إيران لا تزال تلوِّح بقدرتها الشديدة على تصدير الغاز في كل مفاوضات تجمعها مع دولة أوروبية، فضلًا عن الهند وباكستان، دون أن تحلّ أزمتها الداخلية في سدّ النقص الحادّ لديها في الغاز بمناطق الشمال في فصل الشتاء.
عمال يتظاهرون أمام البرلمان الإيراني
احتشد صباح اليوم جمع من العمال وأعضاء النقابات في تظاهرات أمام البرلمان الإيراني، رفعوا فيها لافتات يطالبون فيها بمنع الإدماج، واعتبروا التأمين الاجتماعي هو رأسمال العمال.
كانت اللافتات التي في أيدي العمال تتضمن عبارات منها “نائب الشعب، دعم، دعم” و”التأمين الاجتماعي رأسمال العمال”.
جديرة الملاحظة في هذا الاحتشاد، حضور أعضاء النقابات وقدامى العمال ومشاركتهم مع العمال في هذا الاحتشاد، وحتى إعلان الخبر كان عدد المحتشدين قد بلغ 200 فرد، وكان العدد يتزايد.
(وكالة “إيلنا”)
هل أُقيل عراقجي من رئاسة هيئة الرقابة على الاتفاق النووي؟
مرّ نحو 50 يومًا على آخر حضور جادّ لعباس عراقجي في وسائل الإعلام وتوضيحاته حول الاتفاق النووي، ولم يُسمع خبر عنه.
كانت آخر مرة ظهر فيها عراقجي على شاشة التلفاز وتحدث عن الاتفاق النووي في 16 نوفمبر، وبعد ذلك لم يظهر في وسائل الإعلام غير مرة أخرى تحدث فيها باختصار شديد حول خُطَّة العمل المشترك.
حتى الآن مرّ 50 يوم على غياب عراقجي عن الأنظار، مِمَّا طرح أسئلة كثيرة بلا إجابة، منها: هل لغياب عراقجي صلة بالتوتُّر الحالي الذي يشهده الاتفاق النووي؟ وهل توجد مشكلة تتعلق بذلك؟ هل الإبهامات الموجودة حول الاتفاق النووي والتي وصلت إلى شكوى إيران وتشكيل اللجنة المشتركة في الأيام المقبلة، لا تحتاج إلى وجود “رئيس هيئة متابعة الاتفاق النووي”؟ إذا أصبح عراقجي ليس مسؤولًا عن ذلك، فلماذا لم يعلن؟ ومَن بديله؟ وإذا كان غيابه مؤقَّتًا، فمن الشخص الذي تَوَلَّى مهامَّه في هذا الظرف الحساس؟
(موقع “برترين ها”)
خامنئي يوصي وزير الداخلية بانتخابات رئاسية تنافسية
أوضح وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، أنه “يجب على الجميع بذل قصارى الجهد حتى تُقام الانتخابات في مناخ سليم وعقلاني ووَفْقًا للقانون”، جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع له مع المحافظين، مشيرًا إلى تعليمات المرشد علي خامنئي، بشأن الانتخابات، الذي أمره بأن تقام الانتخابات في مناخ تنافسي سليم وآمن، مع التوصية بالرعاية الكاملة للقانون والمشاركة الشعبية الحاشدة مثل الدورة السابقة للانتخابات، حسب مزاعمه.
وادّعى رحماني فضلي أن الأمن في إيران نموذجي على المستوى الإقليمي، وتسود البلاد ظروف مثالية في الوقت الراهن، مؤكّدًا أن توفير الأمن مطلب أساسي في أي مجتمع، زاعمًا أنه ليس هناك مجاملة مع أي مقصِّر وأنه لا يحقّ لأي من الجماعات والتيَّارات السياسية إيجاد خلل في القطاع الأمني في الدولة عبر السلوكيات والأحاديث غير العقلانية، معتبرًا ذلك الأمر غير مقبول على أي نحو وسيجري التصدي له.
(موقع “خبر أونلاين”)
رفسنجاني: كيف اختفت 800 مليار دولار من عائدات النفط؟
أكّد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، أن الأشخاص الذين لديهم انتقادات غير منصفة للاتفاق النووي، من الأفضل أن يتذكّروا أوضاع الدولة خلال العقوبات المتزايدة حينما كانوا لا يسمحون للسفن الإيرانية بالدخول في مواني العالَم كافة، إضافة إلى الحظر الشامل على النِّفْط إذ كانت إيران مُجبَرة بدلًا من تحصيل أموال النِّفْط على أن تأخذ بدلًا منها منتجات رديئة من الدول.
وفي جانب من حديثه أشار رفسنجاني إلى فترة السنوات الثماني للحكومة السابقة (حكومة محمود أحمدي نجاد)، لافتًا إلى أنه على الرغم من عائدات النِّفْط الكثيرة، فإن البلاد كانت في وضعية سيئة، كان الخبراء يقولون عنها ولا يزالون إنها ستأخذ الدولة إلى مرحلة طويلة من الخراب والدمار الشامل، موضحًا أن من المثير للدهشة ذهاب 700-800 مليار دولار من العائدات النِّفْطية للدولة أدراج الرياح.
(وكالة “آنا”)
بريطانيا تتهم إيران بالضلوع في هجمات سايبرية
اتهمت مؤسَّسة حكومية بريطانية، أُسّست للتصدِّي للهجمات السايبرية على أنظمة الأجهزة الحكومية الهامَّة، إيران وروسيا وكوريا الشمالية بمحاولة اختراق أجهزة الحواسيب في بريطانيا.
جدير بالذكر أن “المركز الوطني للأمن السايبري NCSC” الذي يتولى مهمة منع الهجمات السايبرية على أنظمة الأجهزة الحكومية البريطانية، اتهم أمس الإثنين، إيران بمحاولة اختراق نظام هذه الحكومة، إضافة إلى اتهام روسيا وكوريا الشمالية.
وتَشَكَّل “المركز الوطني للأمن السايبري NCSC” منذ أكتوبر من العام الماضي لمنع الهجمات على أنظمة وزارة الدفاع والبنك المركزي البريطاني والقواعد النووية لبريطانيا، ويحبط يوميًّا هجمتين على الأقل.
(وكالة “فارس”)
طهران تنفي شراء “سوخوي 100”
قال أمين لجنة شركات الطيران مقصود أسعدي ساماني، إن ثلاث شركات طيران إيرانية خاصة أجرت مباحثات مع شركة “سوخوي 100” لاستئجار عدد من الطائرات منها، ولم يجرِ خلال هذه المباحثات التشاور حول شراء الطائرات، لأن هذا النوع من الطائرات لا يزال غير معروف لدى شركات الطيران، مضيفًا أن دخول طائرات “سوخوي 100” لشركات النقل الإيرانية سيكون بالإيجار، كما أضاف أن المباحثات حول استئجار عدد من الطائرات قد واجه أيضًا بعض التردد لبعض المشكلات الفنية التي تواجهها الطائرات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
الإيرانيون يتنفسون السم
قال رئيس البيئة في المجلس الاستشاري بطهران محمد حقاني، إن السبيل الأفضل لخفض مستوى التلوُّث الجوي في طهران هو الحد من ازدحام السيارات، مضيفًا أن التلوُّث في مدينة طهران وصل إلى الخطوط الحمراء، كما ذكر حقاني أن الوضع الجوي في طهران و10 مدن أخرى مؤسف للغاية، مضيفًا أن 19 مليون إيراني يتنفسون السم في بعض المدن الإيرانية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
المخدِّرات تقتل 1605 إيراني في 8 أشهر
أزاح ملفّ المشردين الذين يتخذون من القبور مساكن لهم الستار مرة أخرى عن قضية تعاطي المخدِّرات وزيادة أعداد المدمنين الذين يتعاطون المخدِّرات في الشوارع جهارًا، فقد كشف المتحدث الرسمي باسم هيئة مكافحة المخدِّرات، برويز أفشار، أن تعاطي المخدِّرات من أبرز أسباب الوفاة خلال هذا العام، إذ بلغت نسبة الوفيات بسبب المخدِّرات 30%، مضيفًا أنه وَفْقًا للإحصائيات الأخيرة سُجّلت 1605 وفيات خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام بسبب المخدِّرات من بينهم 153 امرأة.
(صحيفة “تعادل”)
إيران الـ 23 عالميًّا في البطالة
احتلت إيران المرتبة الثالثة والعشرين من حيث معدَّل البطالة على مستوى العالَم، وذلك وَفْقًا لتقرير البنك الدولي الأخير الذي يتعلق بالبطالة على مستوى العالَم، فقد ذكر البنك الدولي أن معدَّلات البطالة ارتفعت في إيران وذلك خلال عامين متتاليين، مضيفًا أن إيران من حيث التوظيف هي أسوأ الدول في هذا المجال، وقد قفزت 8 درجات خلال عامين فقط وبلغت نسبة البطالة فيها 11.28% وارتفعت بنسبة 1.48% على العام الماضي.
(صحيفة “تعادل”)
زيادة 20 مليون طن في صادرات إيران البتروكيماوية
أوضح فرناز علوي مدير إدارة التخطيط والتنمية بشركة الصناعات البتروكيماوية، أن صادرات إيران البتروكيماوية سجلت ارتفاعًا خلال نهاية العام بلغ 20 مليون طن، لافتًا إلى أنه على الرغم من انخفاض أسعار النِّفْط العام الماضي وكذلك هبوط قيمة الصادرات البتروكيماوية فإن حجم الصادرات سجَّل ارتفاعًا ملحوظًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
انخفاض الديون الخارجية الإيرانية 64% بعد الاتفاق النووي
أعلن البنك الدولي في أحدث تقاريره، أن ديون إيران الخارجية بلغت في عام 2015م 6 مليارات و322 مليون دولار، فشهدت انخفاضًا بنسبة 64% مقارنة بعام 2011 م، في حين قال البنك المركزي الإيراني وَفْقًا لأحدث تقاريره التي نشرها في نهاية عام 2015 وبداية عام 2016، إن معدَّل الدين الإيراني الخارجي في نهاية 2015م، كان قد وصل إلى 5 مليارات و552 مليون دولار، كان منها 5 مليارات و201 مليون دولار مستحَقَّة على المدى البعيد، و351 مليون دولار على المدى القريب. ووَفْقًا للتقرير ذاته فإن حجم الديون الخارجية الإيرانية طويلة الأجل بلغت مليارين و326 مليون دولار عام 2015، والدين الخارجي قصير الأمد مليارين و19 مليون دولار، في حين بلغت الديون المستحقة للمنظمات المالية الدولية نحو مليار و976 مليون دولار.
(صحيفة “تجارت”)
مذكّرة تفاهم بـ 185 مليار ريال إيراني مع شركة أفغانية
وقّعت طهران مذكرة تفاهم بلغت قيمتها 185 مليار ريال إيراني مع إحدى الشركات الأفغانية وذلك لإنشاء مخازن للنِّفْط في ميناء بهشتي في منطقة تشابهار الإيرانية، وأوضح المدير العام لإدارة المواني والملاحة في سيستان وبلوشستان أن التوقيع تم مع شركة “بيوند آسيا” الأفغانية لإنشاء مخازن نفطية في الميناء للحفاظ على الموادّ النِّفْطية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إيطاليا تستثمر في سكك حديد إيران بـ 4 مليارات يورو
أعلن رئيس الشؤون الدولية بمديرية السكك الحديدية الإيرانية عباس نظري، عن جاهزية بلاده لدخول عدد من المستثمرين الأجانب للتعاون في قطاع السكك الحديدية، لافتًا إلى وصول عدد من الاتفاقيات إلى المراحل النهائية للتوقيع عليها، كما أكّد نظري انتهاء المفاوضات الأولية بين بلاده وإيطاليا للاستثمار في مجال السكك الحديدية الإيرانية بقيمة 4 مليارات يورو. وطبقًا للخطط فسيُنشأ خطَّان للسكك بين قم وأراك، وبين طهران وهمدان.
(صحيفة “إيران”)
إيران تقطع الكهرباء عن العراق
أوضح المدير التنفيذي لشركة “توانير” آرش كردي، أنه لا يمكن تصدير الكهرباء إلى دولة العراق ما لم يُوَقَّع العقد الجديد، لافتًا إلى أنه صادرات الكهرباء إلى العراق توقّفت بالفعل، لأن مهلة العقد بين الطرفين انتهت، مضيفًا أنه ما لم يوقَّع العقد الجديد، فلا يمكن تصدير الكهرباء إلى العراق، مشيرًا إلى وجود مفاوضات بين ممثلي الطرفين في الوقت الراهن لاستئناف تصدير الكهرباء من إيران إلى العراق، مبيِّنًا أن إيران تصدِّر إلى العراق حاليًّا 700-1000 ميغاوات، ولا يزال جزء من مستحقات إيران لدى العراق لم يُسدَّد بعد، وأكّد كردي أنه “مع الوضع في الحسبان أننا لسنا في وقت الذروة لاستهلاك الكهرباء، فلن تحدث مشكلة للعراق، علاوة على أنه بمجرَّد توقيع العقد الجديد سيبدأ إرسال الكهرباء من جديد”.
(موقع “رصد”)
مقتل اثنين من حرس الحدود الإيراني
كشف قائد حرس الحدود لقوات الشرطة الإيرانية العميد قاسم رضائي، عن القضاء على العناصر التي اغتالت اثنين من ضباط حرس الحدود في تايباد خلال أقل من 72 ساعة، وأوضح رضائي، أنه قُضي على ثلاثة أفراد من العناصر التي اغتالت اثنين من قوات حرس الحدود في ضربة موجعة لهذه الوحدة.
وأضاف رضائي أن أفراد حرس الحدود لقوا حتفهم خلال الاشتباك مع من وصفهم بـ”الأشرار”، موضحًا أن حرس الحدود في تايباد قضى عليهم بعد محاصرتهم وذلك في أقلّ من 72 ساعة.
وذكر قائد حرس الحدود أنه في أعقاب المداهمات خلال هذه العملية، عُثر على كمية من السلاح والذخيرة وكمية من المخدِّرات في مكان الاشتباكات.
(صحيفة “جام جم”)
باهنر: الشعب يعاني البطالة والتضخم
أشار محمد رضا باهنر، أمين عامّ جبهة أتباع خط الإمام والقائد، إلى احتمالية فقدان روحاني أصواته، لافتًا إلى أن الإصلاحيين لن يتخلوا عن روحاني، وأن مرشَّح التيار المعتدل والإصلاحيين سيكون روحاني، في حين يطرح بعض التيَّارات التي لا تحظى بالنفوذ الكبير، بعض الشخصيات الأخرى، لكن الإصلاحيين ليس لديهم سوى روحاني.
ولفت باهنر إلى قول روحاني بالأمس إنه “لا يزال الحديث مبكِّرًا عن الترشُّح من عدمه أم لا” موضحًا: “لكن هذا مجاملة، وعلى كل حال من الطبيعي أن يفقد أصواته إلى حدّ ما، لأن الناس لا يزالون يتجرعون مرارة البطالة والتضخُّم حتى الآن”.
(صحيفة “جام جم”)
جنتي: الإنترنت أخطر من المخدِّرات
صرّح رئيس مجلس خبراء القيادة أحمد جنتي، بأن “الإنترنت يجرّ الشباب إلى انحراف شديد، لافتًا إلى أن خطر ذلك الأمر أكبر من المخدِّرات، والسرقة، وبقية القضايا الاجتماعية، مشدِّدًا على ضرورة اتخاذ إجراء حازمة في مواجهة الأضرار المحتملة لذلك.
وأضاف جنتي، في أثناء لقائه بقائد قوات شرطة جزيرة كيش، أن الإنترنت يؤثِّر على عقائد وأفكار وأخلاق الشباب، وينبغي للشرطة أن تحقِّق نجاحًا في مكافحة هذه الظاهرة في جزيرة كيش وإطلاع الآخرين على نتائج ذلك ليستفاد منها.
(صحيفة “إطلاعات”)
رضائي: النمو الاقتصادي غير واقعي
أكّد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، أن على الحكومة أن تسعى ليكون لها نمو اقتصادي حقيقي، وأن النمو الاسميّ للاقتصاد إما ناتج عن واقعة طبيعية وإما مرتبط ببيع براميل نِفْط أكثر من استثمارات إيران القومية. وأوضح رضائي أنه كلما كانت الاستثمارات كثيرة، كان النمو الاقتصادي كبيرًا، لافتًا إلى أن التوظيف إحدى علامات نموّ الاقتصاد، وكلما زاد فهذا يعني زيادة النمو الاقتصادي، مؤكّدًا أن الاستثمار والتوظيف لم يزِد في إيران، بل على العكس ازدادت البطالة، وهذا يشير إلى أن إيران لا تحقِّق نموًّا واقعيًّا، وهذا النمو اسميّ لا حقيقيّ.
جاءت تصريحات محسن رضائي ردًّا على التصريحات الأخيرة للرئيس الإيراني المبنيَّة على زيادة النموّ الاقتصادي واستمراره، موضحًا أن النمو الاقتصادي للدولة له إحصائية “اسمية” وإحصائية “واقعية”، قائلًا: “بلادنا تحتاج إلى نموّ اقتصادي واقعي، وهذا يعني زيادة الاستثمارات وفرص العمل”.
(موقع “مشرق”)