ناقشت صحيفة “همدلي” عبر افتتاحيتها اليوم الأوضاع المعيشية السيئة لسكان المناطق البعيدة عن المركز في إيران، مستشهدة بشريحة “العتّالين”، وتلمّح في الوقت ذاته إلى الحرمان الذي تواجهه الأقليات التي تقطن في إيران، فيما اعتبرت “آفتاب” أنّ على حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة “كيهان”، أن يوضّح من أين يستقي معلوماته، ملمحة إلى أنها خاطئة بالكامل، مضيفة أن على شريعتمداري توجيه الشكر إلى جواد ظريف بدلًا من انتقاده، إذا ما غيّر ترامب موقفه من الاتفاق النووي.
كذلك أشارت الصحف إلى المحادثات بين الجانبين العماني والإيراني من أجل إنهاء اتفاقية تصدير الغاز، إلى جانب إعلان روسيا تَسَلُّم أول دفعة أولية لبناء محطة “بوشهر2” النووية، إلى جانب التجمُّع لعمالي مؤسسة “ثامن الحجج” في 8 مدن إيرانية، وإقرار علاقات مصرفية إيرانية مع 250 بنكًا في العالَم، ومطالبة زعيم تيار أصولي بإدماج خاتمي مرة أخرى في الساحة السياسية، والأخير يطالب بالاحتشاد في ذكرى “الثورة”، وتصريحات شريعتمداري حول ترامب والاتفاق النووي، ومطالبة نائب رئيس البرلمان للقضاء بالتدخُّل في موضوع الإقامة الجبرية.
» صحيفة “جهان صنعت”: إعمال دبلوماسية “المصارعة”
تتطرّق افتتاحية صحيفة “جهان صنعت” اليوم إلى السياسة التي على طهران أن تنتهجها في مواجهة الحكومة الأمريكية الجديدة، وكيف أنّ على الدبلوماسية الإيرانية استغلال البعد الثقافي من أجل تحسين العلاقات مع أمريكا، ممثلة لذلك برياضة “المصارعة”، وحضور الفريق الأمريكي إلى إيران. تقول الافتتاحية: حقيقة الوضع أن ترامب لا يجد شخصًا أو تفكيرًا يشجّعه على انتهاج دبلوماسية شبيهة بدبلوماسية نيكسون مقابل الصين الثورية عام 1970، فالتشجيع الذي يراه هو من أجل إثارة القلق وإيجاد التوتُّر، وهذه السياسة جعلت المجتمع الإيراني متشنجًا في الطرف الآخر من الأطلسي.
وترى الافتتاحية أن هذه الأفعال تنتقل إلى مرحلة جديدة، وتحصل على أبعاد جديدة تدريجيًّا، وليس من المقرّر أن تتوقّف، وفي مثل هذه الظروف، وبالنظر إلى ربع قرن من العلاقات المتوتّرة والعداء بين البلدين، يبدو ضروريًّا عدم تكرار التجارب السيئة، وأن يوضع العداء جانبًا، وتضيف الافتتاحية: على الرغم من أنه لا أمل في التقارب مع أمريكا بالنظر إلى تصرُّف ترامب، فإنّ دبلوماسية “الرياضة” يمكن أن تلبِّي هذه الضرورة، ويمكن لها أن تلعب الدور في استئناف العلاقات الدبلوماسية، وفي هذا المجال يمكن لدبلوماسية “المصارعة” أن تفتح نافذة من الأمل أمام العلاقات، فالتصرُّف الذي أبداه المسؤولون في إيران إزاء استقبال فريق المصارعة الأمريكي يذكِّرنا بالتوجُّه الدبلوماسي لنيكسون مقابل الصين الشيوعية في سبعينيات القرن الماضي.
وتقصد الافتتاحية بذلك استقبال الصين آنذاك للرياضيين الأمريكيين، وكيف أن التفاعل الثقافي الذي جرى بين اللاعبين ترك أثرًا كبيرًا بحيث سافر نيكسون بعدها بسبعة أشهر إلى بكين، وترى الافتتاحية أن دبلوماسية المصارعة تملك نفس الإمكانات، ويمكنها إنهاء ثلاثة عقود من التوتُّر بين أمريكا وإيران، وتضيف الافتتاحية: مثل هذا التوجُّه يُشاهد حاليًّا في تصرُّف المسؤولين الإيرانيين، وعلى أمريكا في زمن ترامب أن تستغلّ هذه الفرصة، وتتفاعل معها بشكل لائق وإيجابي.
هنا لا بدّ من التذكير بأنّ الصين الثورية في سبعينيَّات القرن الماضي كانت تبذل الجهود لبناء الدولة والمواطن، ووصلت بعد ثلاثة عقود إلى ما هي عليه اليوم، لكن ما الذي فعلته إيران الثورية بعد أربعة عقود من ثورتها سوى محاولاتها لتصدير الثورة ونشر الإرهاب في دول المنطقة والعالَم، وتجويع الشعب الإيراني؟ ليس معلومًا على أيّ أساس أقامت الافتتاحية هذه المقارنة!
» صحيفة “نوآوران”: التشويه احتلّ مكان النقد
تشير صحيفة “نوآوران” في افتتاحيتها اليوم إلى موجة الانتقادات التي تواجه روحاني في الدّاخل من خصومه السياسيين، ودور هذه الموجة في إضعاف الحوار الداخليّ والخارجيّ، وتأثيرها على موقف ترامب من الاتِّفاق النووي. تقول الافتتاحية: عادة ما ينشط المنتقدون للحكومة على أعتاب كلّ انتخابات جديدة، وهو ما لاحظناه على مرّ أعوام مضت، الأمر الذي يواجَه بردّ فعل من الحكومة. من الطبيعي أن أحدًا لا يعارض النقد، لكن النقد يختلف في تعريفه عن التشويه، وما نراه اليوم هو تشويه أكثر من كونه نقدًا.
وترى الافتتاحية أن تيَّار المشوّهين أدّى إلى ظهور مجموعة موالية في الظاهر لحكومة روحاني، لكنها عمليًّا تسير على خُطَى حكومة أحمدي نجاد، وقد استغلُّوا هدوء روحاني لتشويه جميع ما حقّقه، في حين كانوا من قبل يصمتون أمام إجراءات حكومة أحمدي نجاد، وهم اليوم مدعومون في ركوبهم لموجة التشويه.
وتضيف الافتتاحية: المخربون والمشوّهون يحاولون منع روحاني من الترشُّح للانتخابات القادمة، ومن جهة أخرى يضغط المتشددون على الحكومة في مجال الدبلوماسية من أجل إخراجها من الميدان، لكن الحكومة قاومت المخربين الذين كانوا يحاولون إضعاف الحكومة ونزع سلاح الحوار منها خلال المفاوضات الدولية، واليوم توجد شبكة في الداخل والخارج تنشط ضدّ الحكومة، ويسميهم روحاني “تجار العقوبات”.
ولا تستغرب الافتتاحية مواقف الغرب وأمريكا المعادية لإيران، بالنظر إلى وجود هؤلاء الأعداء في الداخل، وترى أن التشويه الذي يجري ضدّ مكتسبات الاتِّفاق النووي في الداخل ستُعطِي ترامب فرصة لتشديد العقوبات على إيران، وتضيف الافتتاحية: يرى المخرِّبون في الدّاخل أنه في حال انتُخب شخص مثل ترامب في إيران، فإن أمانيّهم سوف تتحقق، وسيحقّقون أهدافهم بظهور جبهة معارضة للسلام، لذا هم يضاعفون يوميًّا هجومهم على الحكومة.
» صحيفة “آفتاب”: موجز القول لشريعتمداري
تنتقد افتتاحية صحيفة “آفتاب” تصريحات رئيس تحرير صحيفة “كيهان” حسين شريعتمداري، المحسوب على التيار المتشدد في إيران، الذي صرّح أمس بأن ترامب لم يكُن يعلم إبان حملته الانتخابية الامتيازات التي حقّقتها أمريكا من الاتِّفاق النووي، لذا تَوَعّد بتمزيقه، لكن للأسف أدرك الآن الحيلة الكبرى التي انطلت على إيران بتوقيعها الاتِّفاق، لذا غيّر موقفه وقال إنه ليس فقط لن يمزق الاتِّفاق، بل سيدعمه بكل ما أُوتِيَ من قوة، وتردّ الافتتاحية على تصريح شريعتمداري فتقول: على الرّغم من مرور سنوات على وجود حسين شريعتمداري على رأس صحيفة “كيهان”، فإنه ليس من الواضح من أين يستقي شريعتمداري معلوماته، فترامب صرّح قبل أربعة أيام بأن الاتِّفاق النووي أسوأ اتِّفاق في التاريخ، ولا نعلم أين ورد أنه سيدعم الاتِّفاق!
وترى الافتتاحية أن على شريعتمداري أن يشكر ظريف في صحيفته، فإذا غير ترامب موقفه حقًّا إزاء الاتِّفاق النووي، فذلك بسبب قوة هذا الاتِّفاق، فهو اتِّفاق دولي صدّق عليه مجلس الأمن، ويدعمه بعض دول الاتحاد الأوروبي، لذا استنتج ترامب أنه ليس بإمكانه تمزيقه، فسعى في نفس الوقت إلى تشديد العقوبات على إيران، ليجبرها على الانسحاب من الاتِّفاق.
وتضيف الافتتاحية: هل كان جميع العقلاء والمسؤولين صمًّا بكمًا في أثناء المفاوضات النووية، ولهذا انطلت الحيلة على إيران، وفي هذه الأثناء كان الشخص الإيراني الوحيد وحادّ الذكاء هو حسين شريعتمداري؟! يا للعجب! وبدورنا نوجّه أسئلة ليجيب عنها شريعتمداري: اذهب واستفسر، لماذا لم تعُد إيران مُجبَرة على تقديم الرشوة لبابك زنجاني وأمثاله من أجل بيع نفطها؟ ولماذا لم يعد الباب الوحيد أمام إيران إلى العالَم هو فنزويلا؟ وكيف وصل التضخُّم من 40% إلى أقلّ من 10%؟ أو لماذا ينتقد المنتقدون حكومة روحاني دون خوف من تبعات ذلك؟ هذه بالطبع أسئلة تشير إلى الفساد الكبير الذي كان يسيطر على إيران إبان حكومة أحمدي نجاد.
» صحيفة “همدلي”: العتالة من أجل لقمة الخبز لا من أجل التنزُّه
تتناول صحيفة “همدلي” في افتتاحيتها الأوضاع المعيشية السيئة لسكان المناطق البعيدة عن المركز في إيران، مستشهدة في ذلك بشريحة “العتّالين”، وتلمّح في الوقت ذاته إلى الحرمان الذي تواجهه الأقلّيات التي تقطن في إيران. تقول الافتتاحية: عكست شبكات التواصل الاجتماعي الحوادث المريرة التي حصلت مؤخَّرًا للعتّالين في منطقة سردشت في محافظة كردستان الإيرانية، على نطاق واسع، كأن تراجيديا هؤلاء العتالين تحدث للمرة الأولى! بينما تعاني هذه الفئة من هذه المصائب منذ سنوات، فدماؤهم تسيل ظلمًا فوق كلّ شبر من المناطق الحدودية، ولم يُقدِم أي مسؤول على أي خطوة من شأنها رفع الظلم عنهم.
وتستغرب الافتتاحية مِمَّا يحدث لهذه الفئة، فقد صرَّح المسؤولون أخيرًا على أثر حادثة الانهيار الثلجي التي تَعرَّض لها بعض العتالين مؤخَّرًا وراح عدد منهم ضحيتها، وأبدوا اهتمامهم بهذه الحادثة على غير المعتاد، وفي الوقت ذاته أطلق حرس الحدود نيرانه على هؤلاء العتالين مِمَّا أدى إلى مقتل بعضهم.
تضيف الافتتاحية: إن قصة العتالين ما هي إلا جزء من الحقيقة المرّة، وهي انعدام التنمية، والعنصرية التي تُمارَس ضدّ هذه المناطق المحرومة. إن العتالة ليست من أجل التنزُّه، بل من أجل الحصول على لقمة الخبز، لنسمح لهم بأن يحصلوا على حقوقهم كغيرهم في باقي المناطق.
تأمل الافتتاحية كثيرًا في حصول هذه الفئة من المواطنين على حقوقها، فالمسؤولون ليسوا فقط لا يعترفون بحقوق هؤلاء طبق لجنة المادة رقم2، التي تنص على أن من يتعرّض من أبناء هذه المناطق لإعاقة أو إصابة بسبب انفجار لغم أو عيار ناري… فيجب تقديم الدّعم له طِبْق مقرَّرات لجان الإغاثة، بل يعطون أوامرهم لحرس الحدود لإطلاق النار عليهم، وفي نفس الوقت يُحرَمون من حق التأمين الصحّي لمداواة جراحهم. يبدو أن ميثاق روحاني حول حقوق المواطن لم يشتمل بين طياته على حقوق هذه الفئة التي تمثِّل حال الأقليات في إيران.
♦ محادثات إيرانية-عمانية لإنهاء اتفاقية تصدير الغاز بينهما
قال وزير النِّفْط الإيراني بيجن زنغنه، على هامش لقائه نظيره العماني محمد الرحمي، إن محوري المحادثات مع الجانب العماني كانت حول أوضاع سوق النِّفْط وإنهاء اتفاقية تصدير الغاز بين إيران وعمان، مضيفًا أن كلا البلدين أعرب عن رضاه بالوضع الحالي لسوق النِّفْط.
كذلك بيَّن أن قيمة الاستثمار لإنشاء خطّ الأنابيب في أجزائه الثلاثة البرية والبحرية والمنشآت المرافقة تبلغ ما يقارب مليارًا و200 مليون دولار.
وحول أمكانية نقل الغاز الإيراني إلى الإمارات عن طريق عمان، قال وزير النِّفْط الإيراني إن هذا ممكن، ولكن سوف يتم بحث التفاصيل في المستقبل مع الجانب العماني.
وحول معارضة دولة الإمارات العربية المتحدة لمرور خطّ أنابيب الغاز الإيراني والعماني عبر حدودها المائية، أكّد زنغنه أنه من المقرَّر باتفاق إيران وعمان أن يمرّ خطّ أنابيب الغاز عبر المياه العميقة دون المرور بالمياه الإماراتية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ الإدمان يهدّد طلاب الجامعات
كشفت الدراسات تشير إلى أن ما بين 20% و30% من طلاب الجامعات لديهم تصوُّر خاطئ بأن استخدام المخدّرات لمرة واحدة لا يُعتبر إدمانًا، وينبغي اهتمام المسؤولين بهذا الأمر والسيطرة عليه، ووضع برامج استراتيجية لخفض معدَّل الإدمان بين الطلاب.
وقد بيّن المدير العامّ لمكتب السلامة الاجتماعية والإدمان في وزارة الصحة الإيرانية أحمد حاجبي أن معدَّل انتشار استخدام المخدّرات بين طلاب الجامعات يبلغ 2.6%.
(صحيفة “أرمان”)
♦ تجمع لعمال مؤسسة “ثامن الحجج” في 8 مدن إيرانية
تجمع عدد من عاملي المؤسسة المالية في إيران “ثامن الحجج” في ثماني مدن إيرانية، اعتراضًا على غموض أوضاعهم الوظيفية. وقد اجتمع مجموعة من عاملي المؤسسة أمام مباني محافظات غيلان وقزوين وكرمان وكردستان وأردبيل وفارس وخراسان رضوي ومازندران، كما قدر أحد العاملين العدد الإجمالي لعاملي مؤسسة “ثامن الحجج” بنحو ألفين و700 شخص.
(موقع “راديو فردا”)
♦ روسيا تعلن عن تسلم أول دفعة لبناء “بوشهر2” النووية
أعلن سفير روسيا لدى إيران لوان جاجاريان، عن تَسَلُّم أول دفعة أولية لبناء محطة “بوشهر2” النووية، مضيفًا أن أول قسط من الدفعة الأولية دُفع كاملًا في شهر ديسمبر، وأن مشروع محطة “بوشهر2” النووية طُرح في عام 2014 بين إيران وروسيا ووُقّع على اتفاقية في نوفمبر من العام نفسه بين موسكو وطهران لبناء محطات “بوشهر2” و”بوشهر3″، وذكر المسؤول الروسي أن تنفيذ مشروع “بوشهر2” سيستغرق 10 أعوام، بقيمة 10 مليارات دولار.
(صحيفة “شهروند”)
♦ كدخدائي يرفض مشاورات كبار مسؤولي النظام لتأييد أهلية روحاني
أوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدايي أنه لا يوجد أي «مشاورات بين كبار مسؤولي النظام لتغيير عملية رفض أو تأييد أهلية مرشَّحي الانتخابات الرئاسية للعام الحالي»، وأن «مثل هذه الأخبار غير صحيحة»، وأن أعضاء مجلس صيانة الدستور لم يتوصّلوا حتى الآن الي إجماع بخصوص «الشروط الأهلية»، و«عندما يصل أعضاء المجلس إلى نتيجة بخصوص شروط أهلية مرشَّحي الانتخابات، سيتم إعلان المعايير».
(موقع “زيتون”)
♦ واعظي: إقرار علاقات مصرفية إيرانية مع 250 بنكًا في العالم
أفاد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمود واعظي بأن عدد البنوك التي وقّعت عقودًا وتستعدّ للتعامل مع إيران أكثر من 250 بنكًا في العالَم، وللأسف هذه المشكلة مثل الإرث في مجال الصادرات بالنسبة إلى هذه الحكومة، وأضاف: “لقد نظّمنا في الماضي القوانين كافّةً للاستيراد، وعندما يريد شخص استيراد منتج يتقدم كل شيء بسرعة، ولكن بالنسبة إلى تصدير أحد المنتجات يوجد عديد من المشكلات”. وأكّد أن جزءًا من حلّ المشكلة يقع على عاتق الحكومة، والجزء الأكبر متعلق بمشكلات تسويق المصدّرين.
(موقع “مشرق نيوز”)
♦ شريعتمداري: ترامب أصبح عاقلًا ولن يمزّق الاتفاق النووي
أوضح ممثّل المرشد الإيراني في صحيفة “كيهان” حسين شريعتمداري، أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أصبح عاقلًا، ولن يمزق الاتفاق النووي، مضيفًا أن ترامب في فترة دعايته الانتخابية كان لا يعرف ماذا أعدّ الاتفاق النووي من امتيازات كبرى وأرباح لأمريكا، لهذا السبب كان قد وعد بأنه إذا أصبح رئيسًا للجمهورية، فإنه سيمزّق الاتفاق النووي، لافتا إلى أن ترامب حاليًّا للأسف أصبح عاقلًا، وفهم الحيلة الكبيرة التي انطلت على إيران بتوقيعها الاتفاق النووي، وبناء عليه، ليس فقط لن يمزق الاتفاق النووي، بل يعلن أنه سيدعمه بكل قوّته.
(صحيفة “شرق”)
♦ علي مطهري: على القضاء اتخاذ قرار بشأن الإقامة الجبرية
أوضح نائب رئيس مجلس الشورى علي مطهري، أنهم ليس لديهم مشكلة في الدولة، والقيود على مسؤولي الدولة لها آثار عكسية، وأن البرلمان يعمل من أجل رفع الإقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزهراء رهنورد، وأنه خلال اللقاء الذي جمعه بهؤلاء الأفراد، أعلنوا اهتمامهم بالقائد و”الإمام”، مضيفًا أنهم تَسبَّبُوا في خطأ، ولكنهم لم يقترفوا خطأً، لكن اعتراضاتهم طالت، وخضعت للاستفادة السيئة من جانب الإعلام الأجنبي، لكن ألا تكفي هذه السنوات السبع لهذه العقوبة؟ أوضاع اليوم في المجتمع ليست مستثارة مرة أخرى مثل تلك الفترة، ولم يقع أي حدث.
وأضاف مطهري “أنهم” يقولون إن المجلس الأعلى للأمن القومي تدخل في هذا الأمر، وهذا ليس صحيحًا، لأن تحديد العقوبة لا صلة له بالمجلس الأعلى للأمن القومي، وإنما على السلطة القضائية أن تتخذ قرارًا بهذا الشأن.
(صحيفة “شرق”)
♦ كشف مركز فساد وفحشاء في جرجان واعتقال 7 سيدات ورجلين
أعلن المدّعي العام والثوري بمركز محافظة جلستان مصطفى حقي، عن كشف مركز للفساد والفحشاء، وقال إن المأمورين بعد الدخول إلى المنزل ألقوا القبض على 7 سيدات ورجلين من عناصر فساد المنزل، لافتًا إلى أنه بعد رصد المعلومات والمراقبات السرية للشرطة واتخاذ التدابير اللازمة وصدور قرار النواب القضائيين، عزم ضباط الشرطة على الدخول إلى المنزل مورد النظر، مضيفًا أن صاحب المنزل، الذي لديه سابقة إدانة في مثل هذه النشاطات، أُلقِيَ القبض عليه أيضًا.
(موقع “عصر إيران”)
♦ حكومة ترامب تدرس وضع الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية
أعلن مسؤولون أمريكيون مطّلعون عن دراسة مقترَح من جانب حكومة أمريكا يؤدّي إلى تحديد الحرس الثوري الإيراني بوصفه منظَّمة إرهابية، ونقلت “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن عدد من المؤسسات الحكومية الأمريكية تمت مشاورتها والتباحث معها بشأن المقترح، الذي سيضاف في حالة التنفيذ إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت “رويترز” أنها لم ترَ نسخة من هذا المقترح الذي من الممكن أن يأتي في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية. ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيوقّع أمرًا كهذا، ولم يردّ البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق.
(وكالة “تسنيم”)
♦ وزير الاستخبارات: سنعلن أخبار التعامل مع الإرهابيين
زعم وزير استخبارات إيران محمود علوي، أن لديه أخبارًا سعيدة عن التعامل مع من وصفهم بـ”الإرهابيين” سيتم الإعلان عنها سريعًا، وأضاف علوي بعد اجتماع المجلس الوزاري اليوم، أنه خلال عمليات أخيرة وُجّهت ضربات إلى “الإرهابيين”، وحينما تنتهي سيتم الإعلان عنها للشعب.
(موقع “عصر إيران”)
♦ خاتمي يجدد الدعوة للمصالحة الوطنية: شاركوا في مسيرة 10 فبراير
زعم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، وجود تهديد خارجي ضدّ إيران، ومِن ثَمَّ فلابد من اتحاد جميع الفصائل السياسية والدفاع عن “مبدأ النظام والثورة”، وحسب موقعه الإلكتروني فقد قال: “أوصي شعبنا بجدية، حتى لو كانوا مستاءين من بعض السياسات، بالدفاع عن سيادة أراضي الدولة والمصالح الوطنية والكرامة الإيرانية بالاتحاد والتماسك ضدّ مهاترات الأعداء، وإن هذه المشاركة يمكن أن تحبط عديدًا من المؤامرات”، وَفْقًا لتصريحاته.
خاتمي الذي ليس لديه تصريح للحضور في المراسم الرسمية، ومنع الإعلام من نشر صوره وأحاديثه، حاول كثيرًا خلال السنوات الماضية للإصلاح بين قائد الجمهورية والتيارات الإصلاحية التي تم استبعادها من السلطة.
(موقع “صوت أمريكا”)
♦ باهنر: عودة خاتمي إلى السياسة سيكون لها “بركات”
أوضح محمد رضا باهنر، الأمين العام لجبهة أتباع خطّ الإمام، وأحد أركان التيَّار الأصولي، أن عودة الرئيس الأسبق محمد خاتمي إلى النشاط السياسي سيعود بالنفع والبركة، لافتًا إلى أنه على العكس من كثير من الأصوليين لا يعتبر أن خاتمي من رؤوس الفتنة، وطالب باهنر خاتمي بأن يثبت ذلك من خلال موقف رسمي يعلن فيه أنه ليس معارضًا للنظام، وبعد ذلك يدخل الساحة السياسية بوصفه سياسيًّا.
وفي جانب آخر من تصريحاته أشار باهنر إلى احتمالية تغيير هيكلية مجمع تشخيص مصلحة النظام، ويرى أن هذا التغيير ضروري، ولا بدّ على سبيل المثال من تعيين نواب لرئيس المجمع كي تستمر الجلسات في حال غياب الرئيس.
وتطرّق باهنر في حديثه إلى محاولات التيار الأصولي غير الناجحة لإعادة “ناطق نوري” إلى صف التيار اليميني، وطالب بأن يتخذ الأصوليون موقفًا أكثر جدّية تجاه هجوم أحمدي نجاد على نوري، معتبرًا أن هذا الهجوم ليس السبب الوحيد الذي يحول دون عودة نوري إلى الحياة السياسية.
(صحيفة “إعتماد”)