أشارت المواقع والوكالات الإخبارية إلى تحديد أعضاء لجنة الهيئة الرقابية للجبهة الشعبية لقوي الثورة، ومفاوضات لأعضاء اللجنة المركزية للجبهة مع علماء قم، وتحذير تركيا من موجة مهاجرين من إيران، وتصريح خبير اقتصادي أن الدَّين الحكومي أحد مشكلات اقتصاد البلاد الأساسية، وتكليف روحاني وزير الداخلية بتقرير حول اعتقالات صحفيين، وتوجيه مساعد روحاني انتقادات إلى أحمدي نجاد، ومقتل مصارع وأحد أفراد البسيج الإيرانيين في سوريا.
تحديد أعضاء لجنة الهيئة الرقابية للجبهة الشعبية لقوي الثَّورة
حُدّد أعضاء لجنة الهيئة الرقابية للجبهة الشعبية لقوى الثَّورة، التي ستتولى الإشراف على الانتخابات في الجمعية الوطنية الثانية للجبهة، فاختير محمد رضا أشتياني رئيسًا للجنة ومحمد نبي حبيبي والسيدة نوبخت من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كأعضاء في اللجنة.
(موقع “مشرق نيوز”)
مساعد روحاني: نجاد سبَّب انقسامًا عميقًا بالدولة
انتقد حميد أبو طالبي، مساعد الشؤون السياسية بمكتب الرئيس الإيرانيّ، من خلال عدد من التغريدات على موقع “تويتر”، تصريحات الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، في الأحواز واعتبرها «محرضة» ضدّ توجيهات المرشد الإيرانيّ الأعلى بخصوص عدم ترشُّحه في الانتخابات الرئاسية، متهمًا إياه بتدمير مكتسبات الثَّورة والشخصيات العسكرية، وخلق الأزمات والانقسام العميق في الدولة، وتدمير الثقافة والاقتصاد الوطني، وتعميق الفجوة الاجتماعية بين الغني والفقير، وتدمير الاستثمارات وإدارة البلاد وتحويل العقلانية الهيكلية إلى الشعبوية.
(موقع “راديو فردا”)
تركيا تحذر من موجة مهاجرين من إيران
زعمت الحكومة التركية وجود 3 ملايين لاجئ في إيران يستعدون لدخول الأراضي التركية من أجل الهجرة نهائيًّا إلى أوروبا، وصرح نائب رئيس الوزراء التركي ويسي كايناك، خلال مقابلة مع قناة “سي إن إن” التركية، بأن لديه معلومات تشير إلى وجود 3 ملايين لاجئ غالبيتهم من الأفغان ينوون دخول تركيا عبر الحدود الإيرانيَّة، معتبرًا أن إيران هي المسؤولة عن هذا الأمر، وزعم أن إيران تغضّ الطرف عن هجرة هذا العدد من اللاجئين إلى الأراضي التركية.
وأضاف نائب رئيس وزراء تركيا، بأنه في 2016م دخل نحو 30 ألف لاجئ بصورة غير شرعية مدن تركيا الشرقية عبر الحدود الإيرانيَّة، واتُّخذت إجراءات قانونية ضدّهم.
وأوضح كايناك أنه وَفْقًا للمعلومات المتاحة لديهم، فإن اللاجئين لا ينوون البقاء في تركيا ويرغبون في الهجرة إلى أوروبا عن طريق تركيا، مبيِّنًا أن المقصد النهائي لهؤلاء اللاجئين سيكون الدول الأوروبيَّة، مطالبًا بإعادة النظر في اتِّفاق تركيا والاتِّحاد الأوروبيّ بشأن قبول اللاجئين.
(موقع “عصر إيران”)
خبير اقتصادي: الدَّين الحكومي أحد مشكلات البلاد الأساسية
قال الخبير الاقتصادي حسين وكيلي، في إشارة إلى تَحقُّق الاقتصاد المقاوم في القطاع الاقتصادي، بأنه في إطار سياسات الاقتصاد المقاوم سعت الحكومة لإحراز تقدم في كثير من الأمور، في حين أن وزير الاقتصاد عرض بيانًا حول الدين الحكومي المستحق للمنظَّمات والمؤسَّسات.
وأضاف وكيلي أن الدين الحكومي أحد المشكلات الجوهرية الرئيسية في اقتصاد إيران، التي تؤثر على جزء كبير من القطاع الاقتصادي وتؤدِّي إلى تراجع الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية، ويتعين على الحكومة دراسة أساليب جديدة وعملية من أجل خفض حجم النفقات وتسوية جزء من مطالب الكيانات القانونية.
(موقع “نادي المراسلين الشباب”)
“ديلي كالر”: كندا ترسل زوارق ذاتية القيادة لمواجهة القوارب الإيرانيَّة
تنوي القوات البحرية الكندية الاستفادة من زوارق ذاتية القيادة لمنع الهجمات الجماعية للزوارق الإيرانيَّة في الخليج العربي، وذكر موقع “ديلي كالر” على الإنترنت في تقرير له أن الهجمات الجماعية للقوارب المسلَّحة الصغيرة تهديد لسفن القوات البحرية الكبرى، لكن القوات البحرية الكندية عثرت على طريقة لمنع مثل هذه الهجمات وقررت استخدام قوارب خاصَّة ذاتية القيادة (قوارب الشبح) لمنع هجمات القوارب الإيرانيَّة في الخليج العربي.
وتشتمل هذه الخطة على استخدام القوارب الصغيرة، التي تعمل بالتحكم مِن بُعد، والمعروفة باسم «هامب بك – Humpback»، المجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية وتتحول إلى فخّ لصواريخ الأعداء عن طريق إرسال إشارات لاسلكية، بهدف تضليل الصواريخ التي تُطلق من القوارب الصغيرة للقوات المناوئة للقوات البحرية الكندية مثل إيران والصين.
وأكَّد التقرير أن الدول الغربية تتمتع بإمكانيات بحرية أكبر بكثير من الصين وإيران، لافتًا إلى أن كلتا الدولتين أقدمت على الاستثمار في مجال الزوارق الصغيرة رخيصة القيمة المجهزة بصواريخ ورشاشات عالية الكفاءة بهدف المواجهة معهم، وعبر الهجوم الجماعي بعدد كافٍ من هذه الزوارق المسلَّحة، ستخضع أكبر سفينة للقوات البحرية.
(موقع “تابناك”)
“أمريكان إنتربرايز” قلق من إلغاء «رؤية روحاني» في حالة فوز «متطرف»
زعم مركز الأبحاث الأمريكيّ «أميريكان إنتربرايز» في تحليل حول اختيار الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، مرة أخرى لفترة ولاية ثانية خلال الانتخابات المزمع عقدها في مايو المقبل، وجود نهج مخرّب ضدّ حسن روحاني.
وكتب “أميريكان إنتربرايز” أنه ينبغي أن تكون أمريكا حذرة تجاه الاستبدال بروحاني رئيسًا إيرانيًّا «أصوليًّا متشددًا»، يغير وصفة التعامل الاقتصادي والدبلوماسي لروحاني مع الغرب.
وأكَّد مركز الأبحاث الأمريكيّ أن التطلعات إلى نجاح حسن روحاني في الانتخابات المقبلة تتوقف على نجاحاته الاقتصادية، وكتب أن هذا هو الموقع الذي يهاجم منه المعارضون حسن روحاني من جهات مختلفة.
(وكالة “فارس”)
روحاني يكلّف وزير الداخليَّة بتقرير حول اعتقالات صحفيين
طلب الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء في العام الجديد، من وزير الداخليَّة عرض تقرير حول الاعتقالات المشبوهة لعدد من نشطاء وسائل الإعلام، كما طالبه بتقديم تقرير حول الإجراءات التي اعتُمدت في سياق التأمين الكامل للانتخابات، والتصدي للانتهاكات الأمنية والاعتقالات المشبوهة لعدد من نشطاء وسائل الإعلام.
تجدر الإشارة إلى اعتقال عدد من مسؤولي ومديرين بعض قنوات تليغرام المحسوبين على التيَّار الإصلاحي الموالي للحكومة خلال الأيام الأخيرة.
(موقع “إيران أونلاين”)
حفيد الخميني يمتنع عن الترشُّح في الانتخابات
وجّه مرتضى إشراقي حفيد الخميني الشكر لدعوة النشطاء السياسيين والاجتماعيين، بخاصَّة في طهران، الذين كانوا دعوه خلال الأيام الماضية عبر تشكيل حملات أو إرسال رسائل لتسجيل اسمه في انتخابات مجلس بلدية طهران، وقال إن الحضور وتسجيل الشباب أسماءهم من أجل خدمة المواطنين مبعث فخر لأسرة الثَّورة، وإنه يعتبر أن وظيفته احترام هؤلاء الأعزَّة والامتناع عن تسجيل اسمه في انتخابات البلديات، حتى ضمن حماية هذا التيَّار المؤشّر يشهدون حضورًا لافتًا للشباب في المجالس المقبلة.
جدير بالذكر أن 304 شخصًا من طهران دعوا حجة الإسلام مرتضى إشراقي خلال رسالة للتسجيل في انتخابات بلدية طهران.
(موقع “قانون”)
مقتل مصارع وأحد أفراد الباسيج الإيرانيّين في سوريا
لقي سعيد خواجه صالحاني، من مصارعي محافظة طهران، مصرعه في منطقة عمليات سوريا في المعارك الدائرة مع معارضي الحكومة السورية، يوم الجمعة الماضية. صالحاني الذي كان تَوجَّه للمرة الرابعة إلى سوريا، كان قائدًا لقاعدة سيد الشهداء في مدينة باكدشت، ولم يصل حتى الآن جثمانه إلى إيران، وسيُعلَن توقيت مراسم تشييعه في ما بعد.
كذلك لقي حسين معز غلامي، أحد مقاتلي الباسيج الإيرانيّ في سوريا، حتفه يوم الجمعة 24 مارس في منطقة حماة السورية. كان غلامي من العاملين في قاعدة باسيج “قمر بني هاشم” الدائرة 113 بطهران، ولقي حتفه يوم ذكرى ميلاده عن سن 23 عامًا.
(وكالة “فارس” وموقع “أفكار نيوز”)
خامنئي المخاطَب الرئيسي لتصريحات نجاد المثيرة
سأل حسام الدين آشنا مستشار رئيس الجمهورية مع نشر وجهة نظره عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” مخاطبيه، حول خطاب محمود أحمدي نجاد في الأحواز: “هل تدرون تصريحات نجاد ضدّ من أكثر؟ 1 رئيس الجمهورية، 2 قائد الجمهورية، 3 الأصوليين؟”.
وعلى الرغم من أن تصريحات أحمدي نجاد خاطبت ظاهريًّا رئيس الجمهورية حسن روحاني، فإن محتوى النقد وأحاديث أحمدي نجاد ومن ضمنها مقارنة نموذج اتِّخاذ القرار خلال فترة الملكية واليوم وأيضًا اتِّخاذ القرار منفردًا للدولة، بالنسبة إلى المخاطبين وأيضًا المحلِّلين الذين لديهم دراية ومعرفة بنفسية أحمدي نجاد، تشير بشكل كامل إلى علي خامنئي، وحسب القول المشهور “حدّث الباب كي يسمع الجدار”، وتأتي وجهة نظر مستشار روحاني الأخيرة في نفس الإطار.
أحمدي نجاد الذي نهاه القائد صراحةً عن الدخول في الانتخابات، لن يصمت عبر دعم حميد بقائي، حسب قوله، هذه المرة على رفض أهلية الأفراد الصالحين، وبالتزامن مع ذلك أشارت صحيفة “جوان” في مقالة عن قرار أحمدي نجاد بشأن الالتفاف على نهي القائد الصريح، وكتبت أن ضلع المنافسة المقبلة هو أحمدي نجاد، وبقائي هو بالتأكيد قناع شفاف وشبكة حريرية يرى من خلالها أحمدي نجاد.
(موقع “كلمة”)
رفسنجاني: أنهم يخافون من إفشائي أسرار النِّظام
أوضحت ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام فاطمة رفسنجاني، أن إشاعة خروج أسرة رفسنجاني بعد وفاته شائعة مثل الشائعات كافة، ويجب سؤال الأفراد نفسهم عنها، إنهم يعلمون أن أسرة رفسنجاني مثله لديهم أسرار، ومثلما كان رفسنجاني يقول على الدوام “قلبي صندوق صغير من الأسرار”، فالبعض قلِق من إذاعة أسرة رفسنجاني هذه الأسرار، لكن عليهم أن يعلموا أنهم لديهم نفس أسلوب والدهم، وأنهم ليس لديهم أي رغبة في العيش في خارج إيران. أخوها مهدي ذهب إلى الخارج، وعلى الرغم من ذلك كان يعرف أنه سيُسجَن في حال عودته إلى إيران، فهم لا يحبون أن يكون لهم حياة في الخارج إلا إذا وقع حدث خاصّ، واضطُرُّوا إلى مغادرة الدولة.
وبشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية، أكدت رفسنجاني أن الشعب سيصوّت لروحاني، فقد صنع دولة من عدم، وواجه الديون الكثيرة والخزانة الخاوية، وهو بالقطع لن يرفع المشكلات كافة خلال 3 أو 4 سنوات، وأضافت أنه كتب برنامجه في الدورة الأولى، ويأملون أن ينفّذه في الدورة الثانية من الرئاسة. واعتبرت ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام السابق أن الاتِّفاق النوويّ كان أحد النجاحات الخاصَّة بروحاني، ولولا الاتِّفاق النوويّ لكان وضع الدولة حاليًّا غير محدَّد، وأنها متأكَّدة أن الشعب سيساعدهم مجدَّدًا وستحدث مرة أخرى حماسة حتى يأتي روحاني رئيسًا للجمهورية.
(موقع “آمد نيوز”)
تفاوُض أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الشعبية مع علماء قم
صرحّ عضو الهيئة الرئاسية للجنة المركزية للجبهة الشعبية لقوى الثَّورة لطف الله فروزنده، بأنهم تحدثوا وتفاوضوا مع المرشَّحين كافة، وجميعهم سيشارك في المجمع الثاني للجبهة، وسيشرحون برامجهم، وسيقدمون فريق عملهم، مضيفًا أن أول جلسة للجنة المركزية لهذه الجبهة في العام الجديد أقيمت برئاسة غلام علي حداد عادل، مضيفًا أنه خلال هذه الجلسة طُرحت أهم القضايا المرتبطة بإقامة الجلسة الثانية بالمجمع القومي للجبهة في شهر أبريل المقبل، وستُبحَث خلال هذا المجمع اللائحة التأسيسية، وسيعرض المرشَّحون العشرة برامجهم، ويصوَّت على 5 أشخاص من 10، ويجري بحث عملية وآلية تحديد المرشَّحين النهائيين.
وأعلن فروزنده عن لقاء اللجنة المركزية للجبهة مع المراجع والعلماء، وأضاف أن هذه اللجنة بعد انعقاد المجمع الثاني ستذهب إلى المراجع والعلماء في قم، وسيعرضون تقريرًا عن نشاط الجبهة، وستستفيد من إرشاداتهم وتوجيهاتهم.
(وكالة “فارس”)
