تتناول افتتاحية صحيفة “شرق” اليوم الأوضاع المأساوية التي آل إليها إقليم الأحواز والإهمال الشديد الذي يتعرض له هذا الإقليم من النظام الإيراني، على الرغم من تَمَتُّع الأحواز بثروات اقتصادية هائلة جعلته في مصافِّ الأقاليم الإيرانية من حيث الأهمِّيَّة الاقتصادية، في حين تتطرق “آفتاب” في افتتاحيتها اليوم إلى الجدل حول احتمالية ترشُّح إبراهيم رئيسي، معتبرة أن ترشُّحه في الانتخابات القادمة سيعني دخول الأصوليين معترك الانتخابات بكل ثقلهم لمنافسة روحاني، ملقية الضوء خطورة هذا الأمر الكبيرة له وللتيَّار المحافظ الذي ينتمي إليه.
كذلك أشارت الصحف إلى ارتفاع معدَّل البطالة إلى 13%، وتجاوز معدَّل بطالة شباب الخريجين 35%، وتأهيل 14 ألف مدمن مجاهر، وتصريح ناشط اقتصادي مؤيد لحكومة روحاني أنه ينبغي أن لا تدلي الشخصيات الدينية برأيها حول الاقتصاد، ووقوع زلزال بقوة 6 درجات في مدينة مشهد الإيرانية، وتأييد محكمة الاتحاد الأوروبي عدم إصدار تأشيرة ألمانية لطالب إيراني بجامعة شريف، واشتعال النار في 6 زوارق في هنديجان، توقيع شركة “آسمان” عقدًا لشراء 60 طائرة من “بوينغ”.
صحيفة “شرق”: الأحواز واستمرار حكومة الأمل والتدبير
تتناول “صحيفة شرق” في افتتاحيتها اليوم الأوضاع المأساوية التي آل إليها إقليم الأحواز والإهمال الشديد الذي يتعرض له هذا الإقليم من النِّظام الإيرانيّ. تقول الافتتاحيَّة إن الأحواز يتمتع بثروات اقتصادية هائلة جعلته في مصافِّ الأقاليم الإيرانيَّة من حيث الأهمِّيَّة الاقتصادية، إضافةً إلى وجود ثلاثة أنهار واحتوائه على عدد كبير من السدود وشبكات المياه، فضلًا عن آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية وآبار النِّفْط ومصانع البتروكيماويات والمحطات الحرارية، وامتلاك الإقليم حدودًا طبيعية تمتدُّ مئات الكيلومترات. وترى الافتتاحيَّة أنه من الطبيعي والمنطقي في ظلّ هذه الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الأحواز أن تكون هذه المنطقة الأكثر تطوُّرًا في إيران والشرق الأوسط، إلا أن واقعها يأتي خلافًا ذلك، كما تساءلت الافتتاحيَّة عن أسباب الأوضاع المتردية التي آلت إليها هذه المنطقة.
وتَطرَّقَت الافتتاحيَّة إلى موضوع زيارات الرئيس حسن روحاني ووزرائه المتتالية إلى منطقة الأحواز لحلّ المشكلات والأزمات والتحديات التي تواجهها، وادّعَت أن روحاني جادٌّ في إحداث تنمية حقيقية في هذا الإقليم، وأنه لا يخادع الشعب ولا ينكر مشكلات هذه المنطقة، في إشارة إلى الانتقادات التي وُجّهت إلى روحاني واتهامه بتجاهل أزمة انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات التي تَعرَّض لها الإقليم مؤخَّرًا.
صحيفة “آفتاب”: يجب أن يترشح رئيسي
تتطرق “صحيفة آفتاب” في افتتاحيتها اليوم إلى الجدل الذي يشغل الساحة الإيرانيَّة هذه الأيام، وهو احتمالية تَرَشُّح إبراهيم رئيسي، رجل الدين البارز ورئيس العتبة الرضوية، المؤسَّسة الخيرية الأكثر ثراءً في إيران، والمنظَّمة المسؤولة عن أهمّ أضرحة إيران المذهبية، إذ ينظر إليه عدد كبير من الأصوليين على أنه الأصولي الأكثر حظًّا لمنافسة الرئيس حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتقول الافتتاحيَّة إن تَرَشُّح رئيسي في الانتخابات القادمة سوف يكون له معنى واحد، هو دخول الأصوليين معترك الانتخابات بكل ثقلهم لمنافسة روحاني. وترى الافتتاحيَّة أن مشاركة إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية سوف تشكِّل مخاطرة كبيرة له وللتيَّار المحافظ الذي ينتمي إليه.
فوزه بمقعد الرئاسة سوف يمثِّل نهاية مُرَّة لروحاني والداعمين له، أما هزيمته فتعني حرق أوراقه السياسية كما حدث من قبل لمحسن رضائي ومحمد قاليباف. بعض الأصوليين لا يأبه باحتمالية حرق أوراق رئيسي وموته السياسي، وفي سبيل هزيمة روحاني وحرمانه من دورة رئاسية ثانية لا يمانعون المجازفة بمستقبل الرجل ومستقبل المحافظين. أما البعض الآخر فلا يزال معتدلًا في نظرته إلى هذه القضية ويرى ضرورة العمل والتخطيط لانتخابات 2021 لا للانتخابات الرئاسية المقرَّرة في التاسع عشر من شهر مايو المقبل.
في الاتِّجاه المقابل يبدو أن التيَّار الإصلاحي وأنصار روحاني لا يمانعون في ترشُّح رئيسي، ويعود ذلك إلى رغبة أنصار روحاني في معرفة المنافس الحقيقي لروحاني، إضافة إلى اعتقاد عدد كبير منهم أن رئيسي لن يحصل على أصوات تمكِّنه من هزيمة روحاني. ويأتي هذا الاعتقاد من واقع معرفة الإيرانيّين بتاريخ رئيسي وأفكاره المرفوضة لدى قطاع كبير منهم.
صحيفة “جهان صنعت”: نسبة البطالة تبلغ 13%
تتطرق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى موضوع البطالة التي تعاني منها شريحة واسعة من المواطنين الإيرانيّين، وتقول الافتتاحيَّة إن بعض الإحصاءات يتحدث عن أن نسبة البطالة في إيران قد تصل إلى 25 بالمئة، وإن هذه النسبة ليست قليلة إذا ما قورنت بالعدد الإجمالي للمواطنين القادرين على العمل والذين يصل عددهم إلى أكثر من 25 مليون نسمة.
وتقول الافتتاحيَّة إن عدد الإيرانيّين القادرين على العمل في العام الماضي 2016 بلغ 25 مليونًا و791 ألف نسمة، وإن عدد العاطلين عن العمل كان ثلاثة ملايين و203 آلاف نسمة، بنسبة وصلت إلى نحو 13%، أما إجمالي المواطنين الإيرانيّين القادرين على العمل في عام 2015 فكان نحو 24 مليون نسمة، ومجموع العاطلين من جملة هذا العدد كان مليونين و730 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 11 بالمئة.
ونتيجة للإحصائيات المذكورة فإن مقارنة نسبة البطالة في إيران خلال العامين الماضيين تشير إلى أنه خلال عام 2016 كان في إيران 8 موظفين مقابل كل شخص واحد عاطل عن العمل، وخلال عام 2015 كان فيها 9 موظفين مقابل كل شخص واحد عاطل عن العمل.
معدَّل البطالة في إيران يرتفع إلى 13%
كُشف في العام الماضي عن عدد العاملين في إيران، وهو 25 مليونًا و791 ألفًا و450 موظفًا، من بين المواطنين الإيرانيّين الذين تنطبق عليهم شروط العمل، والذين بلغ معدَّل مشاركتهم 39.4%، وقد بلغ عدد العاطلين عن العمل في العام الماضي 3 ملايين و588 ألفًا و52 عاطلًا عن العمل، وطبقًا لهذه الإحصائية فإن نسبة العاطلين عن العمل هي 12.4%، بمعنى أنه مقابل كل 100 ألف موظف هناك 12.4% عاطل عن العمل.
وقد سجلت معدَّلات البطالة في إيران في 2016 ارتفاعًا يقدَّر بنحو 1.4% على السابق عليه، إذ كانت نسبة البطالة في عام 2015م 11%، وقد أضيف 474 ألفًا و306 عاطلين عن العمل خلال 2016.
وقالت صحيفة “جوان” إن الإحصائيات أشارت إلى أن عدد العاطلين عن العمل من المتعلمين في ازدياد متواصل، وأن العمل من أبرز مطالب الشباب وأكثر ما يقلقهم، موضحة أن الأرقام التي كُشف عنها تدعو إلى القلق، إذ سجلت نسبة العاطلين عن العمل من خريجي المعاهد والجامعات والكليات العلمية في إيران زيادة تصل إلى 35%.
وقد أعلنت الحكومة الإيرانيَّة عن توفير 700 ألف وظيفة خلال العام الماضي، إلا أنه لم يلاحَظ أي تغيُّر ملموس جراء توفير هذه الوظائف وسجلت نسب البطالة بشكل عامّ ارتفاعًا يقدر بـ1.4% مقارنة بالعام الماضي.
(صحيفة “تجارت”)
11 مليون شخص يسكنون في العشوائيات
سجلت معدَّلات الهجرة داخل إيران انخفاضًا خلال السنوات العشر الماضية يقدَّر بنحو الثلث، إلا أنه بسبب الأوضاع المعيشية والخدمية لا تزال هذه الظاهرة تزداد بشكل لافت، الأمر الذي نتج عنه تفريغ 33 قرية في إيران من سكانها، وارتفاع أعداد الأشخاص الذين يسكنون في منازل عشوائية بضواحي المدن الإيرانيَّة ليصل إلى 11 مليون شخص.
(صحيفة “قدس”)
وزير الداخليَّة: أهّلنا 14 ألف مدمن مجاهر
كشف عبد الرضا رحماني فضلي، وزير الداخليَّة، عن جمع 14 ألف مدمن مجاهر من الشوارع في إيران وإعادة تأهيلهم في فترة أيام عيد النيروز فقط.
وأضاف أنه ضُبط نحو 617 طنًّا من المخدّرات، مشيرًا إلى اهتمام المرشد الإيرانيّ بهذه القضايا التي تؤرِّق المجتمع الإيرانيّ وحرصه المتواصل على القضاء عليها، وسوف يُعرَض مزيد من التفاصيل حول هذه القضية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
“آسمان” توقّع وثيقة تفاهم مع “بوينغ” لشراء 60 طائرة
أعلنت شركة الخطوط الجوية “آسمان”، عن توقيع وثيقة تفاهم مع شركة “بوينغ” لشراء 60 طائرة، يأتي هذا الاتِّفاق بعد أربعة أشهر من توقيع شركة الخطوط الجوية الإيرانيَّة “إيران آير”، عقد شراء 80 طائرة “بوينغ”، ووَفْقًا لهذا العقد فسيتم تسليم إيران هذا العدد من الطائرات التي تبلغ قيمتها 16 مليارًا و600 مليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وحاليًّا، بعد مرور أربعة أشهر من الاتِّفاق مع “إيران آير”، وقّعَت شركة الخطوط الجوية “آسمان” وثيقة تفاهم لشراء 60 طائرة “بوينغ 737″، على أن يكون تسليم أول طائرة في عام 2019م.
وقد أثار خبر الاتِّفاق بين “آسمان” و“بوينغ” ردود أفعال سلبية في الكونغرس الأمريكيّ كما هو متوقَّع، واتهم السيناتور الجمهوري ورئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأمريكيّ جب هنسارلينغ، إيران بنقل الأسلحة والقوات إلى سوريا، وحذّر المؤسَّسات المالية من التدخل في بيع الطائرات لإيران.
ولفت خلال بيان مكتوب إلى ضرورة التأكُّد من عدم استغلال إيران لطائرات الركاب لنقل القوات إلى سوريا: «يجب أن تعلم المؤسَّسات المالية الأمريكيَّة والأجنبية أنه لا يمكن لأحد أن يدّعي بأنه لم يطلع على مخاطر تمويل هذه الاتِّفاقيات».
(موقع “مشرق”)
نوبخت: نمو الاقتصاد الإيرانيّ 2017 سيبلغ 7.7%
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، إن ميزانية العام الإيرانيّ الماضي تحقّقت بنسبة 96%، وأضاف نوبخت في توقُّعه للعام الحاليّ أن تشهد نسبة النموّ الاقتصادي فيه ما يقارب 7.7%، وتضخُّمًا بنسبة 5.7%.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب مشهد الإيرانيَّة
ضرب زلزل قوي مدينة مشهد الإيرانيَّة التابعة لمحافظة خراسان رضوي، بقوة 6 درجات علي مقياس ريختر، وقد شعرت به المدينة مِمَّا أدَّى إلى خروج الأهالي إلى الطرق العامَّة. من جانب آخَر ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” أن هذا الزلزال دمّر أربع قرى تابعة للإقليم.
(موقع “فرارو”)
برلماني يطالب لاريجاني بالعمل على الإفراج عن مديري “تليغرام”
طلب البرلماني إلياس حضرتي، من رئيس البرلمان على لاريجاني، استغلال مكانته ومنصبه للعمل على الإفراج عن النشطاء الإعلاميين ومديري قنوات “تليغرام” المعتقلين، وكتب إلياس حضرتي في رسالته إلى لاريجاني، في إشارة إلى اعتقال عدد من نشطاء الإعلام ومديري قنوات “تليغرام” أمثال مراد ثقفي وإحسان مازندراني وهنجامة شهيدي، موضِّحًا أنه حتى الآن لم تُنشَر أي معلومات أو أخبار حول أسباب هذه الاعتقالات أو مستندات متعلقة باعتقالهم.
في الوقت نفسه دعا رئيس تكتُّل «أميد» محمد رضا عارف، السُّلْطة القضائيَّة إلى حلّ قضية «اعتقال القائمين على القنوات الإصلاحية» على موقع “تليغرام”.
وقالت صحيفة “إبتكار” إن خمسة نواب إصلاحيين عن دائرة طهران، قدّموا مذكّرة إحاطة إلى وزير الاستخبارات بسبب اعتقال مديري قنوات “تليغرام”، وذلك مع بداية أول جلسة علنية للبرلمان الإيرانيّ بالأمس.
وأعلن أكبر رنجبر زاده عن مذكّرة النواب الخمسة لوزير الاستخبارات في ما يتعلق باعتقال 12 مديرًا لقنوات “تليغرام” على أعتاب الانتخابات، على الساحة العلنية للبرلمان.
وتساءل النواب علي مطهري ومصطفى كواكبيان ومحمود صادقي وغلام رضا حيدري وعلي رضا رحيمي، في مذكّرتهم إلى وزير الاستخبارات، عن سبب اعتقال هؤلاء الأفراد ولماذا كان الاعتقال في آخر أيام العام الشمسي الماضي.
(موقع “راديو فردا”)
محكمة الاتِّحاد الأوروبيّ تؤيد عدم إصدار تأشيرة لطالب إيراني
تتعاون جامعة شريف الصناعية مع الحكومة الإيرانيَّة، بخاصَّة في مجال الأبحاث العسكرية، لذلك كانت الدول الأوروبيَّة فرضت قيودًا في ما يتعلق بالعلاقة مع تلك الجامعة. وقد أيدت محكمة الاتِّحاد الأوروبيّ قرار الحكومة الألمانية منع إصدار تأشيرة دخول لطالب إيراني بجامعة شريف الإيرانيَّة.
وبناءً على هذا الحكم فإنه من حقّ حكومات الدول الأعضاء في الاتِّحاد الأوروبيّ استنادًا إلى المخاوف الأمنية رفض إصدار تأشيرة للطلاب الأجانب وأن لا يُعَدّ هذا الإجراء انتهاكًا للقوانين الأوروبيَّة أو معايير حماية حقوق الإنسان.
(موقع “عصر إيران”)
إلغاء قيود فرع بنك “الصادرات” في باريس
ألغى البنك المركزي الفرنسي القيود المفروضة على نشاط فرع بنك الصادرات الإيرانيّ في باريس، وهكذا تتوافر إمكانية إجراء المعاملات المصرفية بصورة عادية في هذا الفرع.
وبحسب موقع بنك الصادرات الإيرانيّ، من خلال المساعي الدبلوماسية القانونية والمصرفية المستمرة والمؤثِّرة من مديري الإدارات المعنية، في سياق تنفيذ الاتِّفاق النوويّ (برجام)، أعلن البنك المركزي الفرنسي من خلال رسالة إلى فرع بنك الصادرات الإيرانيّ في باريس، إلغاء القيود المفروضة الناتجة عن العقوبات، بصورة رسميَّة، ومِن ثَمَّ يُسمح لفرع البنك في باريس بممارسة نشاطه وتقديم الخدمات المصرفية.
(صحيفة “إطلاعات”)
“الشيوخ” يؤجّل العقوبات الجديدة ضدّ إيران
أوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجيَّة في مجلس الشيوخ الأمريكيّ، أن تمرير العقوبات الجديدة ضدّ طهران في تلك المرحلة من الممكن أن يؤثِّر على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.
وذكرت وكالة “رويترز” من واشنطن أنه جرى تأجيل مناقشة خُطَّة مجلس الشيوخ الأمريكيّ لفرض عقوبات جديدة ضدّ طهران بسبب القلق من تأثيرها على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران. ووَفْقًا للتقرير، فقد أعد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا، الشهر الماضي، خطة لفرض عقوبات جديدة ضدّ إيران.
(موقع “جام جم”)
“مشرق نيوز”: رئيس الجمهورية يصرّ على الكذب
زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني مرة أخرى أن خطة العمل المشتركة الشاملة أدّت إلى إزالة ظلّ الحرب عن إيران ومزَّقَت سلسلة العقوبات المفروضة ضدّ إيران، وذلك خلال لقائه مع بعض المديرين التنفيذيين بمناسبة عيد النوروز.
واعتبر روحاني في هذا اللقاء أن الميزان التجاري الإيجابي، والتضخُّم أحادي الرقم، والخروج من الركود، وتقوية مسيرة خلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات الخارجيَّة، وتحديث صناعة النقل الجوي وخطوط السكك الحديدية والطرق، وتنشيط 24 ألف وحدة صناعية في الدولة، من إنجازات الحكومة الحادية عشرة، لافتًا إلى دور الاتِّفاق النوويّ في تحقيق جزء من هذه الإنجازات، فضلًا عن توجيهات المرشد الإيرانيّ والدعم الشعبي.
وتَحدَّث وزراء الحكومة الحاليّة بشفافية عن هذا الادِّعاء الذي وصفوه بـ”العجيب”، فقال علي جنتي إنه حينما كان وزيرًا للإرشاد، عبر تقديمه انتقادات لمعارضي أداء الحكومة الضعيف في المفاوضات النوويّة، قال: “إنهم لا ينظرون كيف كان حال الدولة قبل الاتِّفاق النوويّ، لأننا كنا على أعتاب الحرب، في الوقت الذي ادَّعى فيه فرانسوا أولاند رئيس فرنسا إن جميع الظروف كانت مهيَّأة لهجوم أمريكيّ مشترك مع الدول الغربية وبعض دول المنطقة على المراكز الحساسة والحياتية لإيران”.
وطرح كثير من المقربين من حسن روحاني مزاعم وادِّعاءات قريبة من هذه التصريحات.
(موقع “مشرق نيوز”)
ناشط اقتصادي: ينبغي أن لا يتكلم رجال الدين في الاقتصاد
قال مرتضى عزتي، الناشط الاقتصادي المؤيد لحكومة روحاني، في برنامج “مناظرة”: “أن تُدلي شخصيَّة دينية برأيها في ما يتعلق بالاقتصاد، فهذا في حدّ ذاته أحد مشكلاتنا الاقتصادية، ولا يصحّ أن تُملِي هذه الشخصيَّة علينا سياسة اقتصادية”.
وأضاف عزتي مشيرًا إلى أن السياسات الاقتصادية لا تُعطِي جوابًا خلال عام أو عامين: “ينبغي أن يكون لدينا تخطيط بعيد المدى”، واستطرد: “علينا أن نضع عِلْم الاقتصاد مبدأ لتشريع سياساتنا، العلم الذي يُطَبَّق في العالَم بأسره وأعطى نتيجة، وإذا سلكنا طريقًا غير ذلك فسنشاهد نموًّا اقتصاديًّا منخفضًا مثل الأعوام الماضية”.
ولفت إلى أن “هذا الوضع ناتج عن السياسات الاقتصادية غير السليمة بالدولة، لكن جزءًا من السياسات في اقتصاد الدولة تحت سيطرة الحكومة، وجزءًا تحت سيطرة البرلمان عن طريق وضع القوانين، وجزءًا من السياسات الكلية لاقتصاد الدولة يُبلِغ عنه مجمع تشخيص مصلحة النِّظام والمرشد، وجزءًا آخر من الاقتصاد أيضًا في يد المؤسَّسات العامَّة غير الحكومية وغير الخاصَّة، وجزءًا أيضًا تحت سيطرة القوى والقطاعات الاقتصادية الأخرى، والحكومة أيضًا لها نصيب في الاقتصاد”.
وفي جانب من حديثه أكَّد عزتي أن علم الاقتصاد وحده هو الحلّ لوضع سياسات اقتصادية سليمة.
(وكالة “تسنيم”)
باقري: لن نستسلم للضغوط الأمريكيَّة
أكَّد رئيس هيئة أركان القوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد باقري، أن إيران لن تستسلم أمام الضغوط الأمريكيَّة في مسيرة تقوية قوة الردع والاقتدار الدفاعي للبلاد.
وأكَّد أهمِّيَّة دور القوات المسلَّحة في انعقاد الانتخابات الحماسية والداعية إلى التقارب، لافتًا إلى أن القوات المسلَّحة الإيرانيَّة سوف تعمل على تهيئة وتوفير جميع التمهيدات المطلوبة وتقوم بمسؤولياتها الذاتية في تأمين شديد لانعقاد الانتخابات الحساسة لرئاسة الجمهورية ومجالس المحلِّيّات المزمع عقدها في شهر مايو القادم.
(صحيفة “جام جم”)
اشتعال النار في 6 زوارق في هنديجان
صرّح فريدون أسدي مساء الثلاثاء، أن 6 زوارق تجارية في ميناء هنديجان بالأحواز اشتعلت فيها النيران، وهُرع رجال الإطفاء إلى مكان الحادثة، كما توجد 5 سيارات إطفاء في المكان، وسيُعلَن عن تفاصيل الحادثة الكاملة بعد انتهاء عمليات جمع المعلومات.
(موقع “جماران”)
برلماني: عصابات الأجهزة الحكومية منعت تنفيذ الاقتصاد المقاوم
أوضح البرلماني أحمد سالك، أن الحكومة كان عليها تقوية التوظيف والإنتاج الوطني، لكن إجراءات الحكومة لم تكُن قوية وَفْقًا لتقييمه.
وأشار سالك إلى أن التهريب يُعَدّ من العوامل الأخرى التي تَحُول دون تنفيذ الاقتصاد المقاوم، لافتًا إلى أن مرشد إيران علي خامنئي، أشار في أحد توجيهاته إلى دخول 25 مليار دولار سلعًا مهربة إلى الدولة، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الاقتصاد إحصاءً أقل بدخول سلع مهربة بقيمة 15 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه طبقًا للمعلومات لديه، يُهَرَّب أكثر من 30 مليار دولار، أحد مواضعها دخول ملابس مهرَّبة من حدود تركيا، وأن استنتاجه من هذا أن في الأجهزة الحكومية مثل الجمرك وما شابهه، عصابات تمنع تنفيذ الاقتصاد المقاوم، مشدِّدًا على ضرورة قطع أيدي الوسطاء والسماسرة من وظائف الحكومة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية، مبيِّنًا أن الملاحَظ أن هذه الأجهزة لم تقطع التهريب، وأن إيران توجد وظائف للصين وتركيا، وتعطل المصانع المحلِّيّة.
(وكالة “تسنيم”)