تتناول صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها اليوم الرسالتين اللتين وجههما إبراهيم رئيسي إلى روحاني ورئيس الإذاعة والتليفزيون، معتبرة أن ادّعاءات رئيسي تفتقر إلى الأدلة، وكان لزامًا عليه أن يدعم اتهاماته وادّعاءاته بالأدلّة والبراهين، في حين تَطرَّقت “آرمان أمروز” إلى قرار التيَّار الإصلاحي تقديم مرشَّح آخر إلى جانب روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتة إلى أن الأصوليين أدركوا أن حظوظ الإصلاحيين وروحاني في الفوز سوف تزيد، وأن أيادي الإصلاحيين لن تكون فارغة في الأوقات الحرجة.
كذلك أشارت الصحف إلى تطوير العلاقات التجارية بين إيران وروسيا، وارتفاع قيمة عشرات البضائع الأساسية، ومخاوف من انتشار الموجة الثالثة من الإيدز، وتضارب في الأخبار بشأن مقتل إمام جمعة آمل في سوريا، واقتراب إعدام 14 سجينًا في سجن رجائي شهر، وتوضيحات رئيس القضاء بخصوص اعتقال مديري قنوات تليغرام، وتأكيد الخزانة الأمريكية فرض مزيد من العقوبات ضدّ إيران، وتمديد ترامب تعليق العقوبات النووية ضدّ إيران ثلاثة أشهر أخرى.
صحيفة “شرق”: رسائل غير موثَّقة
تتناول صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم الرسالتين اللتين وجَّههما إبراهيم رئيسي، رئيس أوقاف القدس الرضوية ومرشَّح التيَّار الأصولي في الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى الرئيس حسن روحاني، ورئيس مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية. تقول الافتتاحية: وجَّه إبراهيم رئيسي رسالتين منفصلتين، إحداهما إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، والأخرى إلى رئيس مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون، طلب في الأولى من روحاني مراعاة البعد الأخلاقي في الانتخابات، وفي الثانية طلب من رئيس مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون مراعاة العدالة في الدعاية الانتخابية.
وحسب ما جاء في الرسالتين، فإن ما يتّخذه روحاني من تحرُّكات هذه الأيام يتنافى مع الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها كل المرشَّحين، أمَّا مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون فقد اقتطعت وقتًا طويلًا لبَثّ أخبار روحاني.
ولكن ما صحة هذا الادّعاء؟ وهل يمكن تبريره من الناحية القانونية؟
ترى الافتتاحية أن ادّعاءات رئيسي تفتقر إلى الأدلَّة، وقالت: إبراهيم رئيسي الذي شغل مناصب عديدة في القضاء، كان لزامًا عليه أن يدعم اتهاماته وادّعاءاته بالأدلّة والبراهين.
وأضافت: في رسالته إلى روحاني لم يوضِّح رئيسي ما فعله روحاني من أفعال وأعمال تُعتبر منافية لأخلاق الانتخابات، كما أن رسالته إلى رئيس الإذاعة التليفزيون لم يذكر فيها أي شيء عن طريقة تعاطي هاتين المؤسستين الإعلاميتين مع أخبار روحاني، ولم يحدِّد ما إذا كانت المساحة التي خُصّصت لروحاني هي لبَثّ أخباره وتحرُّكاته اليومية والعادية، أم للدعاية الانتخابية.
صحيفة “آرمان”: مرشَّح الظلّ وصدمة المحافظين
تتطرق صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم إلى قرار التيَّار الإصلاحي ترشيح شخص آخَر إلى جانب روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرَّرة في التاسع عشر من يونيو المقبل، وتقول الافتتاحية إن لجنة السياسات العليا التابعة للتيَّار الإصلاحي، اختارت حسن روحاني رسميًّا ليكون مرشَّحها في الانتخابات الرئاسية، ورغم ذلك برزت آراء أخرى تدعو إلى اختيار مرشَّح آخَر يدعم روحاني ويكون مرشَّحَ ظِلٍّ للإصلاحيين.
هذا الوضع سيمكِّن معسكر روحاني من مقابلة الهجوم القوي الذي قد يواجهه من بقية المرشَّحين.
في البداية لم يلقَ هذا المقترح ترحيبًا من حسن روحاني والمقربين منه، لكن بعد مشاورات أجرتها اللجنة العليا للسياسات في التيَّار الإصلاحي اتُّفِق على ضرورة مشاركة مرشَّح آخر في الانتخابات الرئاسية، وفي اللحظات الأخيرة أقدم النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري على تسجيل اسمه في كشوف المترشحين.
وعقب إعلان ترشُّح إسحاق جهانغيري، طرح الشارع الإيراني مجموعة من الأسئلة حول دواعي ودلالات الإجماع على جهانغيري دون غيره من الإصلاحيين.
يبدو أن الإصلاحيين فكروا في إقناع روحاني بأهمية مرشَّح الظل قبل التفكير في الشخص الأصلح للاضطلاع بهذا الدور، لأن روحاني لم يكُن موافقًا على هذا الطرح كما أسلفنا. وبعد موافقة روحاني كان الحديث يدور حول ثلاثة من أعضاء الحكومة هم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ووزير النفط بيجن زنغنه، إضافة إلى إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس حسن روحاني الذي وقع عليه الاختيار بسبب إشرافه المباشر على عدد كبير من الملفات واطّلاعه على كل ما يدور في الحكومة والبلاد.
على الرغم من أن الأصوليين اتّبعوا نفس هذا الأسلوب في الانتخابات الرئاسية الماضية، فقد سبَّب قرارهم ترشيح جهانغيري صدمة كبيرة داخل التيَّار، لأنهم أدركوا أن حظوظ الإصلاحيين وحسن روحاني في الفوز سوف تزيد، وأن أيدي الإصلاحيين لن تكون فارغة في الأوقات الحرجة.
صحيفة “آفتاب”: قوة حكومة روحاني في انضباطها المالي
تتطرق صحيفة “آفتاب” في افتتاحيتها اليوم إلى الهجوم العنيف الذي يشنُّه بعض التيَّارات السياسية داخل البلاد ضدّ حكومة روحاني، وفي هذا الصدد تقول الافتتاحية: رغم هذه الانتقادات التي تطول الحكومة، يجب الإشارة إلى إحدى أهمّ نقاط قوَّة هذه الحكومة التي تميزها على بقية الحكومات السابقة التي تعاقبت على إيران، وهي الدرجة العالية من الانضباط المالي.
تضيف الافتتاحية: حكومة روحاني التي يطلق عليها حكومة “التدبير والأمل”، هي أكثر الحكومات انضباطًا في المسائل المالية، أما دليل هذا الادعاء فهو مقدرة الحكومة على السيطرة على نسب التضخُّم العالية التي ظلّت إيران تعاني منها طوال السنوات الماضية.
لقد بلغ التضخُّم في البلاد أكثر من 34% في عام 2013، وفي شهر أغسطس من نفس العام وصل إلى 45%، وبسبب سياسات حكومة روحاني الاقتصادية انخفض هذا التضخُّم إلى نحو 9% خلال عام 2016، وترى الافتتاحية أن هذا التراجُع في نسبة التضخُّم ما كان له أن يتحقق لولا السياسات الاقتصادية السليمة التي اتبعتها الحكومة.
ورغم ادّعائها أن هذه الحكومة حقَّقَت نجاحات كبيرة في ما يتعلق بخفض نسبة التضخُّم، فإنها تعتقد أن الأوضاع الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد ليست جيدة، وعبَّرَت عن أملها في أن تضمّ “حكومة روحاني القادمة” فريقًا اقتصاديًّا قويًّا يتمكَّن من تحسين الوضع الاقتصادي.
ارتفاع سعر 42 سلعة غذائية في إيران
في الوقت الذي تتزايد فيه أسعار قيمة البضائع والموادّ الأساسية في إيران، قدّم البنك المركزي تقريرًا يحتوي على عدد من التغييرات في الأسعار الرئيسة، اشتمل على نسب الزيادة في أسعار الموادّ الغذائية شملت 42 صنفًا غذائيًا خلال الأسبوع المنصرم، وبين التقرير أن الأصناف التي تشهد ارتفاعًا في أسعارها هي منتجات الألبان والخضراوات وغيرها.
(صحيفة “جهان صنعت”)
40% من الطلاب قلقون من القضايا الاقتصادية
قال رئيس إدارة شؤون الطلاب في وزارة العلوم مجتبى صديقي، إن “40% من الطلاب قلقون لوضعهم الاقتصادي، ولا بد من تحديد هؤلاء الطلاب لنتمكن من تقديم المساعدات لهم”، مضيفًا أن تشكيل لجنة معنيَّة بالشؤون الاقتصادية للطلاب هو من أشكال المسؤولية الاجتماعية، مطالبًا بتشكيل مثل هذه اللجان التي تُعنَى بشؤون الطلاب اجتماعيًّا واقتصاديًّا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
مخاوف من انتشار الموجة الثالثة للإيدز
قال نائب المدير العامّ للحدّ من الإدمان في هيئة مكافحة المخدّرات برويز أفشار، إن تعاطي المخدّرات له أثر سلبي اقتصادي وأسري على المدمنين.
وأكّد أفشار أن الإدمان تضاعف في العالَم، وأكّدت منظَّمة الأمم المتحدة في تقريرها العام الماضي أن في العالَم 470 نوعًا من المخدّرات، لها أثر سلبي على البدن والنفس في حال تعاطيها، ولا يمكن تعويض أضرارها، معربًا عن قلقه من انتشار الموجة الثالثة من الإيدز في المجتمع الإيراني بسبب هذه المخدّرات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
حظر المكالمات الصوتية في تليغرام بحكم قضائي
أكّد وزير الاتصالات محمود واعظي، أن حظر المكالمات الصوتية في برنامج تليغرام كان بقرار من السلطة القضائية، موضحًا أنه منذ ما يقارب شهرًا حاول مسؤولو تليغرام إضافة ميزة المكالمات الصوتية وتفعيلها في إيران، ولكن هذا الأمر قد واجه عدة آراء مختلفة من المشغِّلين في إيران.
وصدر حكم قضائي يمنع ويحظر تفعيل هذه الميزة في إيران، جرى إبلاغه للمشغِّلين.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
برلماني ينتقد تعامل وزارة الخارجية مع تبليسي
انتقد النائب البرلماني روح الله داداشي، خلال الجلسة العلنية أمس في مجلس الشورى الإيراني، انفعال وزارة الخارجية إزاء إهانة النساء الإيرانيات في تبليسي عاصمة جورجيا، لافتًا إلى وقوع أحداث للمواطنين الإيرانيين في مطار جورجيا يجب متابعتها، لأنهم يعرُّون النساء الإيرانيات من ملابسهن على الملأ بحُجَّة التفتيش.
وتساءل داداشي: “أين كرامة الإيرانيين؟ إلى متى سنظلُّ سلبيين؟ لماذا تتعامل وزارة الخارجية بسلبية مع الدول التي تتعامل مع مواطنينا بهذه الطريقة؟”.
(وكالة “مهر”)
تضارب أخبار مقتل إمام جمعة آمل في سوريا
أشارت مصادر مطّلعة إلى مقتل إمام جمعة آمل جليل مرتضوي، بوصفه أول إمام جمعة إيراني التحق بجمع قتلى “المدافعين عن الحرم”.
ونفت وكالة “رجا نيوز” على قناته في تليغرام هذا الخبر، ونشرت اليوم صورة مرتضوي مع أحد قادة الجيش السابقين في لقاء جمعهما.
(موقع “جلستان 24”)
ضرغامي: مرشَّح التغطية غير جدير برئاسة الجمهورية
صرّح عزت الله ضرغامي، الرئيس الأسبق لهيئة الإذاعة والتليفزيون، بأن المرشَّح الغطاء لرئيس الجمهورية الحالي أمر غير لائق به، وسيؤدِّي إلى تزلزل مكانته. جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس الجبهة الشعبية لقوى الثورة “جمنا” محمد إبراهيم رحيميان، وعضو اللجنة المركزية بالجبهة غلام رضا حداد عادل، والسيد فدائي.
وصرَّح الرئيس الأسبق لهيئة الإذاعة والتليفزيون بأن جميع مرشَّحي الجبهة الشعبية لقوى الثورة “جمنا” لا يتخفَّون، وأن جميع مرشَّحي الجبهة لديهم نقاط ومميزات للترشُّح، مشيرًا إلى أنه على مرشَّحي “جمنا” الاستعداد للمناظرات في الأيام النهائية.
(وكالة “مهر”)
إعدام مرتقب لـ14 سجينًا في رجائي شهر
نُقل 14 سجينًا على الأقلّ، مدانون بالإعدام في سجن رجائي شهر (جوهردشت)، إلى الحبس الانفرادي من أجل تنفيذ مرتقَب لأحكام الإعدام، وسيُنفَّذ حكم الإعدام على هؤلاء الأفراد في الأيام المقبلة.
ووَفْقًا للمعلومات التي لدى نشطاء حقوق الإنسان في إيران، فإن غالبية الأفراد المدانين بالموت من بين هذه المجموعة أشخاص محكوم عليهم بالإعدام بتهمة القتل العمد، ونُقلت هذه المجموعة إلى السجن الانفرادي، ونُشرت أسماء وهُوِيَّات 4 أفراد من الـ14.
(موقع “راديو زمانه”)
رئيسي: ليس لدى كثير من المال لأنفق في الانتخابات
قال المرشَّح للانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي، خلال اجتماع مع نشطاء الطلاب، إنه لا يملك كثيرًا من المال لإنفاقه على الانتخابات، لافتًا إلى أن ما يتقاضاه من مستحَقَّاتِ تَوَلِّيه سِدانة القدس يُنفَق على الزوار والفقراء فقط، مشدِّدًا على ضرورة القضاء على الفساد، لافتًا إلى أنه لن يسمح في الحكومة الإسلامية بأن يعشِّش الفساد في أي مكان.
وأكّد رئيسي أنه يجب أن يكون رئيس الجمهورية المدّعي ضدّ الفساد، قبل أي شخص آخر، وقال: “يجب تغيير النظام المصرفي بالدولة، ونحن نملك إمكانية هذا التغيير”.
واسترسل المرشَّح الرئاسي مبينًا أنه يسعي لتشكيل حكومة على طراز النظام الإسلامي، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن تكون هذه الحكومة مدينة لأي شخص أو تيَّار سياسي.
(موقع “برترين ها”)
الخزانة الأمريكية: سنفرض مزيدًا من العقوبات ضدّ إيران
أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، أن واشنطن تنوي فرض مزيد من العقوبات ضدّ إيران، وحسب تصريحاته فإن هذه العقوبات لا تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، مضيفًا أن العقوبات مُهِمَّة جدًّا وتشكِّل جزءًا هامًّا من وظيفته.
كانت مصادر في البيت الأبيض أعلنت أن الحكومة الأمريكية تدرس احتمال تكثيف العقوبات ضدّ طهران بهدف إجبارها على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتِّفاق النووي.
وقبل بضعة أيام أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إضافة «منظَّمة سجون طهران»، وسهراب سليماني، من كبار مسؤولي منظَّمة السجون، إلى قائمة عقوباتها السوداء.
(وكالة “تسنيم”)
مركز أمريكي: روحاني وفريقه فشلوا في علاج البطالة
كتب مركز “لفوي” للأبحاث في واشنطن في تحليل حول الانتخابات الإيرانية المقبلة المزمع عقدها في 19 مايو المقبل، أنه في حين يبدو أن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني في طريقه إلى الفوز، فإنه يبدو أن الأمر ليس سهلًا، إذ ظهر استياء كبير بسبب فشل روحاني في تنفيذ وعوده، ولكن عدم التجانس في المعسكر المنافس ظاهر للعيان أيضًا.
وجاء في التقرير أن روحاني انتُخب رئيسًا للجمهورية في عام 2013 تحت شعار “الأمل والانفتاح”، لكن إنجازه الوحيد الهامّ من وجهة نظر الإيرانيين هو الاتِّفاق النووي عام 2015م الذي لم يكُن له أثر مقارنةً بما جرى الدعاية له.
وكتب المركز أن روحاني وفريقه التكنوقراطي سعوا لتقليل التضخُّم ووُفّقوا في ذلك، لكن ظلّت البطالة والاقتصاد الراكد كما كانا سابقًا، وقلّت التعاملات التجارية في إيران وتأخرت حكومة روحاني في إدارة التوقُّعات.
(موقع “مشرق نيوز”)
“النقد”: البطالة في إيران ستصبح أسوأ في 2017
نشر صندوق النقد الدولي تقريرًا حول التوقُّعات الاقتصادية العالَمية، وبناء عليه قُدر النمو الاقتصادي الإيراني في عام 2016، العام الأول لتنفيذ الاتِّفاق النووي، بـ6.6%.
وحسب التقرير، كان معدَّل البطالة في إيران خلال 2016 يساوي 12.5%، في حين قُدر هذا الرقم بـ11% خلال 2015. وبناءً على تقديرات هذه المؤسَّسة الدولية، فإن معدَّل البطالة الإيرانية سيصبح أسوأ خلال 2017 وسيصل إلى 12.6%، كما انخفض معدَّل البطالة الإيراني من 12% في العام الماضي إلى 8.9%، وسوف يزيد إلى 11.2% خلال 2017.
(موقع “برترين ها”)
ترامب يمدّد تعليق العقوبات النووية ضدّ إيران ثلاثة أشهر
مدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتأييد التزام إيران بتعهداتها النووية في الاتِّفاق النووي، تعليق العقوبات النووية على إيران لمدة 90 يومًا أخرى، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي هذا الأمر الثلاثاء عن طريق إرسال رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي بل رايان.
وكتبت وكالة “أسوشيتد برس” إن تيلرسون أكّد في هذه الرسالة أن الحكومة الأمريكية تدرس الاتِّفاق النووي لتقييم الأمر، إذا ما كان تعليق العقوبات يتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية أم لا.
(وكالة “إيسنا”)
جنتي يطالب برفض أهلية الأقلّيات الدينية في الانتخابات
طالب أمين عامّ مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي، بحظر تأييد أهلية مرشَّحي الأقلّيات الدينية في انتخابات مجالس المدن والقرى في إيران.
وبالتزامن مع تَحَقُّق الهيئات الرقابية المشُكلة من نواب المجلس من أهلية مرشَّحي انتخابات مجالس المدن والقرى في جميع أنحاء إيران، نشر أمين عامّ مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي إخطارًا لحظر تأييد أهلية مرشَّحي الأقلّيات الدينية في هذه الانتخابات.
وأشار جنتي إلى أنه في بعض المناطق الإيرانية التي يقطنها أغلبية سكان مسلمين وتابعين لمذهب البلاد الرسمي، تَقدَّم أفراد غير مسلمين في هذه المناطق للعضوية في المجالس الإسلامية بالمدن والقرى، وتأييد أهليتهم مخالف لأوامر الخميني ويتعارض مع الشريعة الإسلامية.
(موقع “راديو زمانه”)
الخارجية الأمريكية: إيران ملتزمة بتعهداتها النووية
أطلع وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون، الكونغرس الأمريكي على أن إيران تعمل بتعهداتها في إطار الاتِّفاق النووي، لافتًا إلى أن هذه الحكومة مدَّدَت إلغاء العقوبات التي كانت فُرضت لتقييد البرنامج النووي الإيراني.
وكتب الموقع الإليكتروني “آي بي سي”: “مع ذلك أعلن تيلرسون في رسالة إلى رئيس الكونغرس الأمريكي بل رايان أن الحكومة بدأت دراسة شاملة للاتِّفاق النووي حتى تحدّد هل تمديد سيأتي إعفاء إيران من العقوبات، على خطى المصالح القومية الأمريكية أم لا.
وأكّد تيلرسون في رسالته أن إيران كذلك واحدة من أكثر الدول الرائدة في رعاية الإرهاب، وأن الرئيس ترامب أصدر مع الوضع في الحسبان هذا الأمر، موضوع دراسة الاتِّفاق.
تجدر الإشارة إلى أن تأييد التزام إيران بتعهداتها يجب أن يُرسَل مرة كل 90 يومًا إلى الكونغرس الأمريكي، وهذه هي أول مرة ترسل فيها حكومة ترامب هذا التأييد إلى الكونغرس.
(صحيفة “جام جم”)
توضيحات لاريجاني عن اعتقال مديري تليغرام
أعلن المتحدث باسم اللجنة القضائية والقانونية في البرلمان الإيراني حسن نوروزي، عن تقديم رئيس السلطة القضائية توضيحات حول اعتقال مديري قنوات تليغرام، لنواب البرلمان.
وأوضح نوروزي أن “لاريجاني بيّن خلال لقائه أعضاء اللجنة القضائية بالبرلمان، أن ملفّ مديري تليغرام لم يُحسَم إلى الآن، لذلك لا يمكن التحدث في شأنه، ولكن على كل حال توجد ملحوظات في هذا الصدد، وما قاله وزير الاستخبارات غير صحيح”.
وأضاف نوروزي أن رئيس السلطة القضائية اشتكى رئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الاستخبارات محمود علوي بسبب تصريحاتهما عن اعتقال هؤلاء الأفراد، وقال إن في أداء علوي مشكلات ستتضح بعد البت في القضية”.
(صحيفة “إعتماد”)
رضائي يشير إلى انتخابات رئاسية على جولتين
قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، إنه يُحتمل أن تكون الحكومة المقبلة هي نفسها الحكومة الحالية، وستكمل نفس المسيرة دون تغيير أساسي، وكذلك يمكن بأن تنسحب الانتخابات الرئاسية إلى جولتين، مضيفًا أن كل ما يحتلّ أهمّية لهم هو تشكيل الحكومة الأصلح، معتبرًا أن “التفرقة والمنافسة غير المبرَّرة بين مرشَّحي الانتخابات ستُفشِل الحكومة المقبلة، وبالنظر إلى الأوضاع الخاصة التي تواجهها إيران، فإن نتيجة الانتخابات ستؤثر على العلاقات في الداخل والخارج، لذا فإن المسؤولية ثقيلة على كاهل أحِبَّة الثورة”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
سبحاني يقترح إحلال النظام البرلماني
أوضح جعفر سبحاني، أحد مراجع التقليد، أن بعض من الأشخاص الذين سجلوا أوراق ترشُّحهم للرئاسة، ألحقوا ضربة بمكانة النظام، وعبر هذا العمل كان البعض يرغب في ادّعاء أن هذا غير قانوني، وأن أي شخص يرغب في أن يدّعي أنه مرشَّح لمنصب رئيس الجمهورية، ويجب عدم ترويج هذه النظرة في المجتمع. وأشار خلال لقاءه مع رئيس وجمع من أعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية، إلى مقولته بشأن تحوُّل النظام الانتخابي إلى النظام البرلماني، معتبرًا أن خفض التكاليف ومنع المفاسد من أسباب هذا المقترح.
(صحيفة “إيران”)
“فاينانشيال تايمز”: الإصلاحيون لا يرغبون في الارتباط بروحاني
كتبت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في تقرير لها عن انتخابات إيران، أن إسحاق جهانجيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، قرَّر أن يقدّم أوراق ترشحه بوصفه ثاني مرشَّح مهمّ للمجموعة الداعمة للإصلاحات في انتخابات رئاسة الجمهورية، وأكّدت الصحيفة أن الإصلاحيين قلقون، ويقولون إن مصير هذه الجماعة لا يمكن ربطه بوضع حسن روحاني أو أي فرد آخر، لهذا يجب وجود خطة بديلة للانتخابات.
وكتبت وكالة “بلومبيرغ” بالتزامن في تحليل لها، إن إبراهيم رئيسي منافس جدّيّ لروحاني رئيس الجمهورية الحالي، وقد صرف روحاني أسابيع للدفاع عن أداء حكومته الاقتصادي أمام المنتقدين، إذ يقولون إن الشعب العادي لم يحسّ بأي فائدة من الاتِّفاق النووي وإلغاء العقوبات المترتبة عليه. روحاني قد يواجه تحِّدًيا قويًّا من رئيسي صاحب الـ56 عامًا والقدرة على جلب المصوّتين المحافظين من أرجاء الدولة كافة.
(صحيفة “كيهان”)