تعرض صحيفة “إبتكار” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم تصوُّرها لمستقبل السياسية الخارجية الإيرانية عبر مدخل اقتصادي، معتبرة أن تحسين الوضع الاقتصادي الإيراني مرتبط إلى حد كبير بالسياسة الخارجية الإيرانية وبالدول التي تتعاون معها إيران اقتصاديًّا، في حين تعرض “قانون” ردّ فعل مؤيدي محمود أحمدي نجاد على استبعاد مجلس صيانة الدستور له ومنعه من خوض الانتخابات الرئاسية، ورأت أن هذا البيان بداية لتحرُّكات جديدة له على الساحة السياسية.
كذلك أشارت الصحف والمواقع إلى تصريحات وزير الطاقة بشأن تصدير الكهرباء إلى دول الجوار، وارتفاع الفقر مع زيادة الإعانات، واستعداد ألمانيا للاستثمار في قطاع البتروكيماويات الإيراني، ووفاة 3190 إيرانيًّا جراء تعاطي المخدرات العام الماضي، وإعداد خطة وطنية لمواجهة التهديدات البيولوجية، ونفي “إيران إير” عجزها المالي، وإقرار السجن لـ30 عاما بديلًا للإعدام في جرائم المخدِّرات، وإقالة رئيس جامعة آزاد وتعيين نوريان مديرًا لها، ومحاولة علماء أهل السُّنة تحرير الصيادين الإيرانيين في الصومال، وتصريح سعيد جليل بأن رئيسي هو الأصلح والأكثر عملية بين المرشَّحين النهائيين للرئاسة.
صحيفة “آفتاب يزد”: واقع الدبلوماسية الإيرانية وعرب المنطقة
تناقش صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم العلاقات الدبلوماسية الإيرانية بدول الخليج العربي. تقول الافتتاحية: في ذروة الأجواء المتوترة في الخليج العربي وحالة الاستنفار داخل إيران بسبب الانتخابات الرئاسية، حدثت ثلاثة تطوُّرات دبلوماسية إيجابية هامَّة من وجهة نظر طهران، كان أولها انتهاء أزمة حج الإيرانيين، والثاني زيادة مستوى اتصالات المسؤولين الكويتيين مع نظرائهم الإيرانيين، والثالث كلمة خالد بن أحمد وزير خارجية البحرين المثيرة للدهشة التي أيّد فيها مساعي المسؤولين الكويتيين للتباحث مع طهران. هذه التطوُّرات حدثت بشكل هادئ وإلى حد ما بعيد عن أعين الأوساط الإعلامية.
من وجهة نظر الداخل الإيراني، حلّ مشكلة إرسال الحجيج إلى المملكة العربية السعودية أمر بالغ الأهمية، لأن استمرار أزمة الحجاج سيعمّق الخلافات مع السعودية ويجعلها تمتدّ إلى بقية العواصم العربية، في حين أن فتح الأماكن المقدَّسة أمام الإيرانيين يُبرِز حُسن النية والسعي لحلّ المشكلات العميقة بين الطرفين. وترى الافتتاحية أن كلمة خالد بن أحمد وزير الخارجية البحريني ذات مغزى كبير لأنها جاءت بعد لقاء نظيره الكويتي، وأعلن تأييده للاتصالات الكويتية بالمسؤولين الإيرانيين، ويعتبر هذا أفضل تصريح يصدر عن الخارجية البحرينية بشأن إيران منذ 8 سنوات مضت، على الرغم من أن هذا التصريح لا يمكن اعتباره بداية حلّ الأزمات بين طهران والمنامة، لأن حلّ الخلافات الإيرانية العربية فرض غير محتمَل الحدوث في الوقت الحالي، لكن يمكن اعتباره إشارة إلى موافقة على إرسال رسائل إيجابية حذرة إلى إيران من داخل مجلس التعاون الخليجي وانتظار الردّ على هذه الرسائل من إيران.
بعض المحللين السياسيين العرب المقيمين في أبو ظبي يقولون إن النقطة الهامة لقادة دول مجلس التعاون هي النجاح النسبي لمساعي المسؤولين الكويتيين، ولعل هذا الأمر هو الذي جعلهم يطلقون يد المسؤولين الكويتيين في التباحث مع إيران.
في المقابل صرح سفير إيران في الكويت بأن بلاده راغبة في تدعيم وتنمية العلاقات الإيجابية مع الدول العربية المجاورة، لكن هذا الدبلوماسي لم يقُل بدقة ما الذي يعنيه بـ”تدعيم العلاقات مع الدول العربية”، لكنه قال إن دولته مستعدة لسماع وجهات نظر الدول العربية. وفي نفس الوقت صرح مسؤول كويتي مقرب من وزير الخارجية وضالع في الملفّ الإيراني بأن دولته توصلت إلى إنجازات بشأن التقارب مع إيران، لكن لن يُفصَح عنها للحفاظ عليها وتطويرها. من المحتمَل أن تكون البحرين محور هذه المباحثات.
الافتتاحية تشير إلى نقطة بالغة الأهمية، هي دعوة طهران لأن تُقِرّ بأن دول مجلس التعاون الخليجي كتلة موحدة غير قابلة للتفكيك ولا يمكن ادّعاء أن لإيران علاقة طيبة بالمجموع، لكن لها علاقة طيبة بدولة واحدة من دول المجلس، وعلى إيران أن تسعى لحل المشكلات القائمة مع دول مجلس التعاون في إطار حل موحَّد من خلال نظرة دبلوماسية واقعية.
صحيفة “إبتكار”: هل ستكون الحكومة الإيرانية القادمة صديقة للصين وروسيا أم ألمانيا واليابان
تعرض صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم تصوُّرها عن مستقبل السياسية الخارجية الإيرانية عبر مدخل اقتصادي. تقول الافتتاحية: تحسين الوضع الاقتصادي الإيراني مرتبط إلى حدّ كبير بالسياسة الخارجية الإيرانية وبالدول التي تتعاون إيران معها اقتصاديًّا، من منطلق أن المحرِّك الأساسي للاقتصاد الإيراني هو النفط والصناعات القائمة عليه، وهي صناعة مرتبطة بالتقنيات الحديثة والاستثمارات الأجنبية.
الافتتاحية ترى أن إيران كدولة مصدِّرة للنفط تقف وراء السعودية والعراق بمسافة كبيرة، ولا تستطيع إيران حاليًّا منافسة عمالقة الصناعات البتروكيماوية في المنطقة بما لديها حاليًّا من تكنولوجيا، وفي صناعات الغاز الطبيعي لا تستطيع إيران منافسة قطر، وفقدت الصناعة الإيرانية قدرتها على المنافسة أمام الصناعات الصينية والكورية الجنوبية وحتى التركية. مع هذا فلدى إيران من الإمكانيات ما يتيح لها النهوض، لكنها تحتاج إلى سياسة خارجية أقلّ توترًا، فعلى إيران أن تتعامل مع العالَم لتحرِّك عجلة اقتصادها المنهك وأن تبعد عنه شبح الانهيار.
الافتتاحية ترى أن التعاون مع روسيا والصين يمكن أن يمدّ الاقتصاد الإيراني بما يحتاج إليه، ولكن بحد الكفاف الذي يحول دون انهياره، لكن التعاون مع الدول الأوربية بما لديه من اقتصاديات قوية رائدة على المستوى العالَمي فضلًا عن التعامل معها يضمن تعاملًا قويًّا مع كل من اليابان وكوريا الجنوبية يمكن أن يوفّر للاقتصاد الإيراني التكنولوجيا التي تمكِّنه من الانطلاق إلى حدود المنافسة العالَمية، بخاصة أن هذه الدول ليست منافسة لإيران في تصدير النفط، وقد كانت هذه الدول أكثر صدقًا في التعامل مع إيران، فاليابان أعلنت صراحة أنها ستتبع الدول الغربية في نهج التعامل مع إيران، في حين أن الصين صديقة إيران لا تزال تجِّمد الأرصدة الإيرانية في بنوكها، وروسيا لا يمكن أن تكون صديقة إيران على المدي البعيد، لأن إيران من الممكن أن تكون منافسًا قويًّا لروسيا وأن تحرِّر السوق الأوروبية من براثن الغاز الروسي. إيران يمكنها أن تتحول إلى مركز ثقل على مستوى القوة الاقتصادية، وحتى العسكرية، بالمنطقة، ومن ثم لن تجد روسيا موضع قدم لها في المنطقة، والصين في حاجة دائمة إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية.
تقول الافتتاحية إن على الحكومة القادمة أن لا تضع إيران في براثن روسيا والصين، وتوصي بعقد تحالف اقتصادي استراتيجي مع ألمانيا واليابان.
صحيفة “قانون”: مقاطعة مؤيدي نجاد للانتخابات
تعرض صحيفة “قانون” في افتتاحيتها اليوم ردّ فعل مؤيدي محمود أحمدي نجاد على استبعاد مجلس صيانة الدستور له ومنعه من خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية. تقول الافتتاحية: أصدر أحمدي نجاد وحميد بقائي بيانًا مشتركًا عبَّر فيه أحمدي نجاد عن أنه لم يُقدِم على الترشُّح إلا استجابةً لطلب الجماهير، ومن منطلق شعوره بالمسؤولية تجاه وطنه أقدم على الترشُّح.
الافتتاحية ترى أن بيان أحمدي نجاد سيكون بداية تحرُّكات جديدة له على الساحة السياسية، قد تؤدِّي إلى مقاطعة المؤيدين له للانتخابات بدلًا من إعلان تأييده لأحد المرشَّحين الستة الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور، وترى أن أحمدي نجاد بصدد خلق ظاهرة سياسية خاصة به على الساحة الإيرانية.
وزير الطاقة: لا نصدِّر الكهرباء مجانًا لأي دولة
قال وزير الطاقة الإيراني حميد جيت جيان، إن حجم تصدير إيران للكهرباء في بعض السنوات وصل إلى أكثر من 11 مليار كيلووات/ساعة، مضيفًا أنه في الوقت الحالي تصدَّر الكهرباء إلى أربع من دول الجوار، وأن إيران لا تصدِّر الكهرباء مجانًا إلى أي من تلك الدول.
وأشار جيت جيان إلى سبل رفع قدرة الشركات الإيرانية في تعزيز الصادرات والخدمات التقنية والهندسية للخارج، وقال إن التعاون بين الشركات الإيرانية وإنشاء اتحاد بينها يمكن أن يعزِّز قدرة العودة إلى أسواق المنطقة.
(صحيفة “برار اقتصادي”)
ارتفاع الفقر مع زيادة الإعانات
ترددت خلال الأيام الأخيرة الماضية شعارات وتصريحات واضحة من بعض مرشَّحي الانتخابات الرئاسية بزيادة المساعدات النقدية، في الوقت الذي واجهت فيه الحكومة مشكلة كبيرة بدفعها 42 ألف مليار تومان مساعدات نقدية، مضيفة أن رفع مبلغ الإعانة لا يتوافق أبدًا مع المنطق، ولن يحلّ مشكلات البلد بل سوف يضاعفها.
كذلك فإن رفع مبلغ المساعدات سيزيد حجم السيولة النقدية أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي سيكون له أثر خلال عام أو عامين على ،المجتمع ويزيد حجم التضخُّم وارتفاع الأسعار.
وقال أستاذ الاقتصاد سعيد ليلاز، إنه في الفترة ما بين 2011 و2013م ارتفعت الأسعار بنسبة 100%، في الوقت الذي كانت تدفع فيه إعانات شهرية لكل فرد بمقدار 45 ألف تومان، مضيفًا أنه على الرغم من تقديم الإعانات النقدية فإن ملايين الأشخاص تحت خط الفقر، والتضخُّم المضاعف سرق الإعانات من جيوب الشعب.
(صحيفة “جهان صنعت”)
ألمانيا مستعدة للاستثمار في بتروكيماويات إيران
أعلن مساعد الشؤون الدولية والتجارية في وزارة النفط الإيرانية أمير حسين زماني نيا، عن استعداد شركة “لينده” الألمانية للاستثمار المباشر في صناعة البتروكيماويات في إيران، وقال إن الشركة الألمانية مستعدة للتعاون مع إيران في عدد من المشروعات البتروكيماوية، وإن المباحثات اللازمة قد تمت بشكل إيجابي ونتائجها أيضًا كانت جيدة، موضحًا أن سبل توفير الأموال للمشروعات البتروكيماوية مع شركة “لينده” الألمانية قيد الدراسة.
(وكالة “مهر”)
12 ألف وحدة إنتاج على وشك الإغلاق
أعلن وزير الصناعة والمعادن والتجارة قبل يومين أن ألف وحدة إنتاج تم إعادة تشغيلها في فترة الحكومة الحالية، في الوقت الذي ذكر فيه أحد نواب البرلمان أنه في السنوات القليلة الماضية توقف نحو 12 ألف وحدة صناعية وإنتاجية عن العمل وبعضها على وشك التوقُّف، الذي أدَّى إلى موجة من البطالة.
وأعلن المدير التنفيذي لهيئة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية في إيران علي يزداني، في وقت سابق عن توقف 7 آلاف وحدة صناعية عن العمل في إيران، في حين أوضح خلال العام الماضي رئيس الغرفة التجارية آنذاك، جلال بور، أن 82 ألف وحدة صناعية صغيرة وكبيرة أُغلق منها 14 ألف وحدة، و22 ألفًا أخرى شبه مُغلَقة، بالإضافة إلى 14 ألف وحدة تعمل بنسبة 70% من طاقتها.
(صحيفة “قدس”)
وفاة 3190 إيرانيًّا في 2016 جرَّاء تعاطي المخدِّرات
أعلنت هيئة الطب الشرعي في إيران أمس إحصائية حول عدد الوفيات المسجَّلة بسبب المخدِّرات، وأكّد التقرير حدوث 3190 حالة وفاة بسبب تعاطي المخدِّرات في إيران خلال العام الماضي، كما كشف أن هذه الوفيات جاءت بسبب تعاطي جرعات زائدة من المخدِّرات أو بسبب أعراض بعيدة المدى تسببت فيها المخدِّرات.
وقد ارتفعت هذه الإحصائية على العام الذي سبقه، إذ سُجّلت 2847 حالة وفاة خلال 2015م.
كما تشير الإحصائيات إلى إنتاج 112 طنًّا من الأفيون في أفغانستان على مدى الـ30 عامًا الماضية وتهريبها إلى إيران، وضبط 10% منها فقط، الأمر الذي يشير إلى خلل في مكافحة للمخدِّرات.
أما الاشتباكات التي جرت مع المهربين فتشير الإحصائيات إلى حدوث 30 ألف اشتباك مسلَّح بين رجال الأمن والمهربين، توُفّي خلالها 4000 عنصر من رجال الأمن وجُرح 15000 ألف شخص آخرون.
وتشير الإحصائيات الرسمية أيضًا إلى تهريب قرابة 600 طن من المخدِّرات إلى إيران سنويًا، لكن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى أن المخدِّرات التي تهرَّب لإيران بلغت أكثر من 1500 طن، وتحتوي على كثير من الشوائب.
(صحيفة “آرمان”)
الجمعة بدء المناظرات التليفزيونية لمرشَّحي الرئاسة
تُجرَى أول مناظرة بين مرشَّحي الرئاسة الإيرانية يوم الجمعة 28 أبريل، وستجري هذه المناظرات لمدة ثلاث ساعات بمشاركة مرشَّحي الرئاسة الإيرانية الستة، وستُبَثّ مباشرةً من القناة الأولى والقناة الإخبارية للتليفزيون الإيراني.
وأوضح رئيس لجنة دعاية الانتخابات الرئاسية إحسان قاضي زاده هاشمي، أن المناظرات لن تُعقَد بصورة اثنين-اثنين.
حسن روحاني ومحمد باقر قاليباف وإسحاق جهانغيري وإبراهيم رئيسي ومصطفي هاشمي طبا ومصطفي مير سليم، هم المرشَّحون الستة الذين أيذد أهليتهم للمشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية مجلس صيانة الدستور.
(موقع “راديو فردا”)
السجن 30 عامًا بدل الإعدام في جرائم المخدِّرات
قال المتحدث باسم اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني حسن نوروزي إنه لن يُحكَم على المنتجين أو الموزعين أو البائعين للموادّ المخدِّرة في إيران بالإعدام، فقد استُبدل بعقوبة الإعدام في هذه القضايا السجن المؤبَّد، مضيفًا أنه عقوبات الإعدام قُصرت على بعض الحالات التي تتحقق فيها قضايا الإفساد في الأرض، فإذا استخدم المتهَم السلاح خلال تهريب للمخدِّرات أو استفاد من المراهقين والأطفال في الاتجار بالمخدِّرات أو تهريبها فسوف يُحكم عليه بالإعدام.
(صحيفة “آفتاب”)
زنغنه: إنتاج النفط الإيراني 3.8 مليون برميل يوميًّا
أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، آخر معدَّل لا نتاح النفط الإيراني، وقال: “معدَّل إنتاج النفط الإيراني هو نفس ما أعلنته المصادر الثانوية، وحسب الإحصاءات التي تُعلنها المصادر الثانوية فإن معدَّل إنتاج النفط الإيراني 3.8 مليون برميل يوميًا.
وردًّا على سؤال حول متي يصل إنتاج النفط الإيراني إلى أربعة ملايين برميل يوميًّا، أجاب: “هذا يحدث حين يزيد إنتاج النفط”،. وقال: “سوف يحدِّد الشعب مستقبل البلاد في الانتخابات، ويقرِّرون هل يأتي المستثمرون الأجانب أم لا”.
وحول آخر موقف لمعمل التكرير ستارة الخليج العربي قال إن “العمل في معمل تكرير ستارة الخليج العربي مستمرّ ليل نهار حتى نوفّر لنا أول إنتاج للبنزين منه، ونأمل في منتصف هذا الأسبوع أن نصل الى إنتاج بنزين عالي الأوكتان من المرحلة الأولي من هذا المعمل”.
(صحيفة “آفرينش”)
عارف يطالب بالتشاور لرفع الإقامة الجبرية
دعا رئيس كتلة “الأمل” البرلمانية محمد رضا عارف، الرئيس الإيراني حسن روحاني باستغلال مكانته القانونية والتشاور مع أركان النظام حول رفع الإقامة الجبرية وإلغاء القيود الموجودة، وقال: “اليوم يتمتع نظام جمهورية إيران بمثل هذه السلطة الاستقرار والتأييد الشعبي”، لافتًا إلى أن أي إقامة جبرية أو فرض قيود أو حظر إعلامي ليس كرامة لأنصار وأصدقاء الثورة في هذا النظام، وسيكون سببًا في خلق مواقف غير ضرورية لا يمكن إصلاحها.
كما اقترح تنظيم حوار وطني في البرلمان الإيراني في أقرب وقت ممكن والتوسُّع على مستوى البلاد وجميع المؤسَّسات.
(صحيفة “إيران”)
“إيران إير” تنفي عجزها المالي
كذّب المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية فرهاد برورش، موضوع العجز المالي لشركة “إيران إير” في ما يتعلق بدخول أول طائرة “بوينغ-777” جديدة للبلاد، لافتًا إلى أن شركة بوينغ قدمت مقترحًا للجانب الإيراني بتسليم الطائرة “بوينغ-777” الخاصة بشركة الخطوط التركية، ولكن بعد الدراسات الفنية والاقتصادية لم تُتَح هذه الطائرة. وأضاف برورش: “بناء على الاتفاق بيننا وبين بوينغ سيتم تسليم الخطوط الجوية الإيرانية أول طائرة أبريل 2018”.
واسترسل: “مع ذلك عرضت شركة بوينغ لصناعة الطائرات على خطوط الطيران الإيرانية طائرة بوينغ طراز 777، وهي جزء من قائمة شركة الخطوط الجوية الإيرانية “هما”، ويمكن تسليمها في وقت مبكِّر. وفى هذا السياق أجرى خبراء “إيران إير” دراسات تقنية واقتصادية حول تطابُق هذه الطائرة مع احتياجاتنا”.
(وكالة “تسنيم”)
إيران تشتري طائرة “أوريون-20” من روسيا
أعلنت وكالة الأنباء الروسية، أن إيران تريد شراء عدد من طائرات “أوريون-20” المعدَّلة من روسيا، وهي قادرة على التحليق على المياه والجليد وتتمتع بقدرة عالية على الارتفاع العالي بسبب أجنحتها الكبيرة. وتصل سرعة طائرة “أوريون-20” بحد أقصي إلى 180 كيلومترًا في الساعة، ويمكنها حمل نصف طنّ و12 راكبًا.
وصرح رئيس قسم التصميم في “أكرانوبلنوز” يوري فاراكوسف، بأن “فرض العقوبات الدولية ضدّ إيران كان سببًا في تأخير تسليم تلك الطائرات لإيران، أما الآن وقد أُلغِيَت العقوبات فيمكن لروسيا استئناف تسليم الطائرات لإيران، لدرجة أنها تفكر في مشروع مشترك لصناعة هذه الطائرات”.
(صحيفة “إيران”)
جلالي: خطة وطنية لمواجهة التهديدات البيولوجية
أعلن رئيس هيئة الدفاع المدني الإيرانية العميد غلام رضا جلالي، عن إعداد خطة لمواجهة التهديدات البيولوجية على المستوى القومي، لافتًا إلى أن هذه الخطة جارٍ تنفيذها حاليًّا على مستوى المحافظات.
وأشار رضا جلالي بخصوص التهديدات البيولوجية، إلى أنه ينبغي الشروع في مسيرة بالدولة ترفع الاستعداد لمواجهة أي تهديد، مضيفًا أن في الدولة طاقات يستفاد منها في الحوادث والمواقف المختلفة، لكن الاستفادة من هذه الطاقات ليس مترابطًا ولا منسجمًا، موضحًا أنه ينبغي أن يكون لدى إيران برامج مُصدَّق عليها رسميًّا للرد على التهديدات البيولوجية، وبالفعل جارٍ إعدادها.
وأوضح جلالي أنه مع التصديق على هذه الخطة سوف يتضح دور جميع الأجهزة التنفيذية في هذا الصدد.
(وكالة “ميزان”)
برلماني: حقوقنا ضائعة.. فكيف ندافع عن حقوق الشعب؟
انتقد النائب البرلماني مصطفى كواكبيان، خلال الجلسة العلنية اليوم بالبرلمان، رفض أهليته هو وزملائه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
كواكبيان الذي سجّل لخوض منافسات الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 19 مايو المقبل بوصفه مرشَّح الحزب الديمقراطي “مردمسالاري”، رفض مجلس صيانة الدستور أهليته، فخرج من سباق المنافسات الانتخابية، مِمَّا أدى إلى اعتراض النائب الإصلاحي على هذا الأمر، مستندًا إلى المادتين 67 و115 من الدستور الإيراني.
وصرح كواكبين بأنه: “لحسن الحظّ عرض مجلس صيانة الدستور أسماء المرشَّحين الحائزين على الأهلية والذين ينبغي لهم جميعهم الامتثال لرأي المجلس. أرجو من الحكومة أن تقدم اللائحة الشاملة للانتخابات بعد انعقاد الانتخابات، وأن يتابع البرلمان القرارات السابقة ويوضح مجلس صيانة الدستور أيضًا شواهد الرجل السياسي والمدير والمدبر”.
وأضاف كواكبيان: “جميعنا أقسمنا وَفْقًا للمادة 67 من الدستور، على أن ندافع عن حقوق الشعب. عندما لا نستطيع الدفاع عن حقوقنا، كيف يمكننا أن ندافع عن حقوق الشعب؟ كيف يمكن أن يصبح من السلطة التنفيذية والقضائية رجال سياسيون، لكن لا يصبح عدد من نواب البرلمان سياسيِّين؟”.
(موقع “تدبير خبر”)
شركة ملاحة تايوانية تجمِّد خدماتها لإيران
جمدت شركة “يانغ مينغ” التايوانية للشحن والنقل البحري، خدمات الشحن الخاصة بها لإيران، وقال مسؤولو هذه الشركة إن السبب في هذا هو القلق من العقوبات الجديدة ضدّ طهران وتصاعد التوتُّر الإقليمي.
ونشرت وكالة أنباء “رويترز” هذا الخبر يوم الجمعة نقلًا عن مصادر داخلية في الشركة، ولفتت إلى أن الشركة التايوانية هي أول شركة أجنبية أقدمت على تجميد خدماتها مع إيران بعد نحو عام من إلغاء العقوبات الدولية ضدّها.
(إذاعة “راديو فردا”)
مندوب روحاني يفشل في مقابلة رجال “قم”
واجه محمد شريعتمداري، رئيس الحملة الانتخابية لحسن روحاني، الذي سافر إلى مدينة قم للقاء مراجع التقليد وعلماء الحوزة، أبوابًا مغلقة، ولم يقبل كثير من مراجع التقليد وعلماء الحوزة لقاءه رسميًّا، ووَفْقًا لتصريحات بعض الأشخاص المؤثرين في مكاتب مراجع التقليد، ناصر مكارم الشيرازي، وجعفر سبحاني، ونوري همدان،ي وصافي جلبيجاني، فإنهم رفضوا لقاء ممثل روحاني، ولم يعقدوا أي جلسة رسمية معه.
وفي الوقت الذي نفسه أُعلِنَ فيه أن الغرض من زيارة شريعتمداري تنظيم الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية في قم، أشار بعض المزاعم إلى محاولته لقاء بعض مراجع التقليد، وقبل ذلك عارض بعض مراجع التقليد إقامة لقاءات انتخابية مع مرشَّحي انتخابات رئاسة الجمهورية، وقالوا إنهم غير مستعدين لقبول لقاء مع رئيس الجمهورية أيضًا.
(صحيفة “وطن أمروز”)
جليلي: رئيسي الأصلح والأكثر عملية بين المرشَّحين للرئاسة
اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي، أن إبراهيم رئيسي هو المرشَّح الأصلح والأكثر فاعلية بين المرشَّحين الستة المؤيَّدة أهليتهم، معلنًا أنه سيدعمه في الانتخابات.
(صحيفة “كليد”)
إقالة رئيس “آزاد” وتعيين نوريان مديرًا لها
وَفْقًا لمطلب أربعة أعضاء من هيئة أمناء الجامعة الحرة “آزاد”، شُكّلت جلسة استثنائية للهيئة برئاسة على أكبر ولايتي، وعلى أساس الأخبار المنتشرة في وسائل الإعلام، أقال أعضاء هيئة أمناء الجامعة الحرة رئيس الجامعة حميد ميرزاده، وعينوا علي محمد نوريان بدلًا منه مديرًا مؤقتًا لها.
وتَقرَّر أن يُعفَى حميد ميرزاده، الرئيس الحالي للجامعة، من منصبه خلال أسبوع، وفي غير هذه الحالة سوف يستقيل من تلقاء نفسه، كما أن وزيرَي العلوم والصحة، باعتبارهما فردَين من الأعضاء القانونيين لهيئة أمناء جامعة آزاد، خرجا من الجلسة بعد الإدلاء برأييهما في هذه الجلسة، واستمر انعقاد الجلسة بحضور سبعة أعضاء.
(موقع “عصر إيران”)