تتناول صحيفة “همدلي” عبر افتتاحيتها اليوم مطلبين رئيسيين للشعب من الحكومة القادمة، بغض النظر عن النتيجة التي ستخرج من صناديق الاقتراع، هما إصلاح النظام الإداري، الذي ترى الافتتاحية أنه لا يلبي احتياجات المجتمع، وإصلاح النظام البنكي، في حين تَطرَّقَت “آرمان أمروز” إلى انتقاد قاليباف وتصريحاته خلال المناظرة الانتخابية الأولى، لافتة إلى أن قاليباف يكرِّر أسلوب محمود أحمدي نجاد في إطلاقه الشعارات الشعبوية، معتبرة أن جهانغيري وروحاني قدَّما أجوبة صحيحة في المناظرة تشير إلى أن حكومة روحاني خَطَت خطوات صحيحة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات.
كذلك أشارت الصحف والمواقع الفارسية إلى استعداد إيران لتمديد أتفاق منظَّمة “أوبك”، وانتحار ثلاثة أشخاص بسبب عنف مسؤولي البلديات، وإدانة منظمة العفو الدولية استدعاء وسجن النشطاء العماليين في إيران، إلى جانب اعتقال إيراني في تركيا بسبب تهريب أجزاء من صاروخ مضادّ للدبابات، ومقتل الجندي المفقود في عمليات ميرجاوه الحدودية الانتخابية، وعدم دعم الطائفة اليهودية مرشَّحًا خاصًّا في الانتخابات، ونفي ناطق نوري عضويته في أي تشكيل سياسي، وشكوى 3 مرشَّحين رئاسيين من المناظرة التلفزيونية الأولى، وادّعاء برلماني وجود أربعة جواسيس في الفريق النووي المفاوض، وعدم تلقِّي رئيسي أوامر من خامنئي بشأن الترشح في انتخابات الرئاسة.
صحيفة “آرمان أمروز”: أي التيَّارات هو 4%؟
تتطرَّق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها إلى الموقف الضعيف لمنافسي حسن روحاني في مناظرة يوم الجمعة الماضي، وتشير بشكل خاصّ إلى تصريحات المرشَّح محمد باقر قاليباف عمدة بلدية طهران، التي قسّم فيها المجتمع الإيراني إلى شريحتين، شريحة الـ96% وشريحة الـ4%، ويقصد بهما شريحة الفقراء وشريحة الرأسماليين، وترى الافتتاحية أن قاليباف يكرِّر أسلوب محمود أحمدي نجاد في إطلاقه الشعارات الشعبوية، وتؤكّد أن الخيار الأمثل هو روحاني. تقول الافتتاحية: لقد أثبت منافسو روحاني في الانتخابات القادمة أنهم ليسوا أقوياء، فلم يكُن ظهور إبراهيم رئيسي ظهورًا جيدًا، وفي نفس الوقت لا يملك سيرة ذاتية قوية في مجال المناصب التنفيذية، وهذا الأمر يجعله غير مؤهل لمنصب حساس ومصيري مثل رئاسة الجمهورية، ووجوده لفترة في السلطة القضائية لا يجعله على علم بقضايا الدولة المهمة مثل السياسة الخارجية والاقتصاد.
وتعتبر الافتتاحية أن رئيسي فشل في نفس الوقت في تقديم برنامج لمستقبل الدولة ليُقنِع الناس، أما قاليباف فترى الافتتاحية أنه لم يكُن منطقيًّا في تقسيمه للمجتمع، وهو يتّهم الحكومة بأنها تنتمي إلى شريحة الـ4% التي هضمت حقوق شريحة الـ96%، وتضيف: قاليباف يكرِّر القضايا الشعبوية التي طرحها أحمدي نجاد من قبل، فقضية الـ4% وإيجاد بضعة ملايين من فرص العمل ومحاربة الركود تعود في الأساس إلى شعارات أطلقها أحمدي نجاد، لكن ما فهمه الناس من كلام قاليباف هو أنه فقط يريد الوصول إلى كرسي الرئاسة، فالقضايا التي أشار إليها تفتقر إلى البعد العلمي.
في المقابل تعتبر الافتتاحية أن إسحاق جهانغيري وحسن روحاني قدّما أجوبة صحيحة في المناظرة تشير إلى أن حكومة روحاني خَطَت خطوات صحيحة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات، وأنها تَمكَّنَت من الحصول على امتيازات للمجتمع بعيدًا عن طرح الشعارات، وتضيف الافتتاحية: لم يرَ السيد عمدة البلدية الأعمال القيّمة للحكومة، فأعلن الحرب عليها رافعًا شعاراته غير المنطقية طمعًا في زيادة حصته من الأصوات، لكن لا يمكن الوصول إلى السلطة بتشويه الآخر والكذب وإلصاق التُّهَم، فهذا تكتيك خاسر. إن تجمُّعات مناصري قاليباف ورئيسي مقارنة بتجمُّعات مناصري روحاني تشير إلى أن حكومة الأخير لها مصداقية أكبر بين الناس.
صحيفة “جهان صنعت”: ميركل بمظهر قائد أوروبا
تشير افتتاحية صحيفة “جهان صنعت” إلى التحرُّكات الدولية الأخيرة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وترى أن هذه التحرُّكات، ومنها زيارتها للمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، التي تأتي في إطار إظهار الدور الأساسي الذي تلعبه ألمانيا في قيادة الاتِّحاد الأوروبي، بخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تتزامن مع انفصال بريطانيا عن الاتِّحاد الأوروبي، ووصول ترامب إلى السلطة في أمريكا، وقُبيل نتائج الانتخابات الفرنسية. تقول الافتتاحية: يقف الاتِّحاد الأوروبي اليوم أمام امتحان صعب، وبعبارة أخرى فإن الظروف التي نتجت عن انفصال بريطانيا عن الاتِّحاد الأوروبي، والنتائج المحتمَلة للانتخابات الفرنسية -مع أن استطلاعات الرأي تشير إلى احتمالية فوز إيمانويل ماكرون- وأزمة المهاجرين، وفي النهاية التغريد خارج السرب لبعض الدول الأعضاء، كلها ظروف تشير إلى أن الاتِّحاد الأوروبي يحتاج إلى اتِّحاد وقيادة أكثر قوة من أي وقت مضى.
وترى الافتتاحية أن مركز القوة في الاتِّحاد الأوروبي كان خلال العقود الأخيرة محور باريس-برلين، لكن الآن بالتزامن مع وصول رئيس جديد في فرنسا إلى السلطة، حتى لو كان إيمانويل ماكرون، فإن هذا المحور سيضعف ولو لمُدَّة قصيرة. في مثل هذه الظروف، كما ترى الافتتاحية، حزمت المستشارة الألمانية أمرها للخروج بالاتِّحاد الأوروبي من هذه الأزمات، وتضيف الافتتاحية: تسعى ميركل وهي على أبواب الانتخابات الألمانية في الخريف المقبل وعلى أعتاب انعقاد مؤتمَر مجموعة الـ20 في ألمانيا إلى إظهار نفسها بمظهر أقوى قادة العالَم من خلال زيارتها الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط والهند وأمريكا الجنوبية.
وتعتبر الافتتاحية أن لقاء ميركل القيادات السعودية في الرياض، والتوجُّه إلى الإمارات ثم المحادثات مع فلاديمير بوتين، يحمل رسالة متعددة الوجوه، بخاصة لقاؤها بالملك سلمان بن عبد العزيز الذي له أهمية على الصعيد الدولي والإقليمي، وهو يوجه رسائل إلى اللاعبين في المنطقة، بخاصة أن هذه الزيارات تأتي في الوقت الذي يسعى فيه الاتِّحاد الأوروبي إلى تقوية قدرته السياسية بالتزامن مع الفوز المحتمل لماكرون، والبدء بمرحلة اقتصادية قوية جديدة.
صحيفة “همدلي”: إصلاح النظام البنكي مطلب الشعب الجادّ من الحكومة القادمة
تتناول صحيفة “همدلي” في افتتاحيتها اليوم مطلبين رئيسيين للشعب من الحكومة القادمة، بغضّ النظر عن النتيجة التي ستخرج من صناديق الاقتراع، وهذان المطلبان هما إصلاح النظام الإداري، الذي ترى الافتتاحية أنه لا يلبِّي احتياجات المجتمع، عدا كونه نظامًا يعتريه الفساد، وإصلاح النظام البنكي. تقول الافتتاحية: لقد بدأت المنافسة الانتخابية، وأصبح الناس يتعرفون آراء وبرامج المرشَّحين تدريجيًّا، وكما جرَت العادة أخذ بعض المرشَّحين بالتركيز على الشعارات التي تثير مشاعر الناس، ومنها الشعارات الاقتصادية التي يبدو أن بعضها لا يمكن تحقيقه حتى لو فاز المرشَّح الذي يطرحها، وفي حال تطبيقها فإن ذلك سيؤدي -كما يقول بعض المسؤولين- إلى نهب المصادر الوطنية.
وتركز الافتتاحية على مطلبين أساسيين، إصلاح النظام البنكي، والبنية الإدارية للدولة، على أنهما ضرورتان لا يمكن تجاهلهما في عملية التنمية والحيلولة دون الفساد الاقتصادي والمساعدة في تحسين أجواء العمل، وتضيف: يقرّ الخبراء بأن النظام الإداري لا يلبِّي احتياجات المجتمع، فهو من جهة لا يتمتَّع بالمرونة والفاعلية اللازمة، ومن جهة أخرى يعتريه الفساد بسبب عدم النزاهة وعدم إمكانية إشراف الناس ومؤسَّسات المجتمع المدني والإعلام عليه، ورغم اتخاذ إجراءات جيدة خلال السنوات الأخيرة لتحقيق نظام الحكومة الإلكترونية، لا يزال الطريق طويلًا للوصول إلى هذا الهدف.
أما عن إصلاح النظام البنكي فترى الافتتاحية أن هذا النظام، فضلًا عن النسب المرتفعة التي يتقاضاها على التسهيلات المقدَّمة، سبَّب كثيرًا من المعضلات والمعوقات التي تَحُول دون الازدهار الاقتصادي، وهو سبب في إغلاق كثير من الشركات الاقتصادية، وتضيف الافتتاحية: يعتقد كثير من الخبراء ورجال الاقتصاد والحقوقيين والفقهاء أن النظام البنكي في إيران وأسلوب التعاملات البنكية لا يتطابق مع السياسات البنكية في الأنظمة الرأسمالية ولا مع الإسلام، كما تدّعي البنوك، فكيف يتطابق تقاضي فوائد مرتفعة على قروض تمنحها البنوك مع الشريعة الإسلامية؟! لم تتمكن البنوك من حلّ هذا التناقض الواضح وإخفاء الحقيقة المخالفة للإسلام حتى من خلال اعتمادها على الحِيَل الشرعية والعقود الإسلامية.
وترى الافتتاحية أن الوقت قد حان لإصلاح هذه الأنظمة بالنظر إلى الوعود الاقتصادية التي يطلقها جميع المرشَّحين، وأن تقديم الوعود بإصلاح النظام البنكي والإداري سيكون له تأثير أكبر على استقطاب الأصوات، من إطلاق الوعود الأكثر سهولة مثل زيادة الدعم المالي، أو إيجاد فرص العمل بأعداد خيالية.
انتحار 3 أشخاص بسبب عنف مسؤولي البلديات
وجّه عديد من الأشخاص انتقاداتهم إلى مساعد وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد ميدري، خلال اجتماع أمس، وذكر ميدري أن ثلاثة أشخاص أقدموا على إشعال النار في أجسادهم، وذلك بسبب سلوك العنف الذي ينتهجه مسؤولو البلديات خلال الفترة الماضية.
وأضاف ميدري أن الباعة المتجولين يعانون من مسؤولي البلديات في إيران، معتبرًا أن هذه المهنة لا يمتهنها إلا الفقراء، وذلك لتوفير حاجاتهم، مطالبًا بضرورة مساعدتهم وعدم معاملة المسؤولين لهم بعنف.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
إيران مستعدة لتمديد اتِّفاق “أوبك”
قال وزير النِّفْط الإيراني إنه إذا اتفقت أغلبية الدول في منظَّمة أوبك على تمديد خفض إنتاج النِّفْط، فإن إيران تدعم هذا القرار أيضًا. وأضاف بيجن زنغنه إن المستوى الحالي لإنتاج النِّفْط الخام في إيران قد بلغ ثلاثة ملايين و800 ألف برميل يوميًّا.
وفي سؤال عن توقُّعه لمستقبل هذا التوافق وهل سيجري تمديده في الاجتماع المقبل لوزراء نفط الدول أعضاء منظَّمة أوبك وغير الأعضاء في فيينا الشهر المقبل، قال: “شهدنا إشارات إيجابية حول هذا الموضوع ونتوقع تمديد خفض إنتاج النِّفْط للنصف الثاني من 2017م”.
وأشار زنغنه كذلك إلى الضغوط السياسية على شركات النِّفْط الدولية، معتبرًا أمريكا سببًا لعدم الاستثمار في قطاع الطاقة الإيراني، مضيفًا: “أمريكا لا يمكنها وقف إيران، ولا يمكن لأحد وقف أنشطتها لتطوير النِّفْط والغاز، ولكن يمكنهم فقط الحد من سرعة تحقيق هذه الأنشطة”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
صادرات النِّفْط والغاز المكثف ترتفع 140% في فترة روحاني
كشف تقرير وزارة النِّفْط الإيرانية عن تزايد تصدير النِّفْط الإيراني في فترة حكومة الرئيس حسن روحاني لأكثر من 140%، حيث يُنتَج حاليًّا ثلاثة ملايين برميل من النِّفْط يوميًّا، مقارنة بفترة الحكومة السابقة إذ سجَّل إنتاج النِّفْط انخفاضًا كبيرًا بسبب العقوبات.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
خامنئي ينتقد روحاني: لم ترفع ظلال الحرب عن إيران
انتقد المرشد الأعلى لإيران على خامنئي، الرئيس حسن روحاني والساسة المقربين له، بسبب ادّعاءاتهم المبنية على أساس أن الاتِّفاق النووي والسياسة الخارجية للحكومة الحالية منعا الحرب مع الغرب، لا سيما وأن الرئيس الإيراني حسن روحاني أوضح مرارًا أن اتِّفاق فيينا النووي المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة (برجام)، أبعد “ظلال الحرب” عن إيران وحقّق عديدًا من الإنجازات لإيران في المجال الاقتصادي.
وصرَّح خامنئي في كلمة ألقاها أمام مجموعة من العمال في مدينة يزد: “أحيانًا نسمع، وسمعنا في الماضي، أن البعض يقول حين أتينا واكتشفنا مسؤوليتنا، أننا نجحنا في إزالة ظلال الحرب عن البلاد… لا، هذا الكلام غير صحيح، لأن من أزال ظلال الحرب وظلال العدو عن البلاد على مدى هذه السنوات العديدة هو حضور الشعب”.
في وقت سابق اعتبر خامنئي أن بحث موضوع إبعاد الحرب عن إيران عبر الاتِّفاق النووي (برجام) أكذوبة، لافتًا إلى أن أمريكا تثير اليوم أيضًا النقاش حول الخيار العسكري.
(موقع “سبوتنيك فارسي”)
“العفو” تدين استدعاء وسجن نشطاء العمال في إيران
أدانت منظَّمة العفو الدولية عشية اليوم العالمي للعمال في الأول من شهر مايو، في بيانٍ، الاستدعاءَ القضائي وسجن النشطاء العماليين في إيران.
وطالبت المنظمة في البيان الذي نُشر على موقعها، في إشارة إلى سجن عديد من النشطاء العماليين وإصدار أحكام بالسجن لمدة 10 سنوات على بعض النشطاء الآخرين، السلطات الإيرانية بالإفراج عن الأشخاص الذين سُجنوا بسبب الأنشطة العمالية السلمية وإلغاء أحكام السجن الثقيلة ضدهم.
كما دعت المنظَّمة المسؤولين إلى إنهاء حظر وقمع النقابات العمالية المستقلة، وبالسماح للعمال بأن يكون لهم نقابات مستقلّة، وإقامة التجمعات السلمية مثل التجمع في اليوم العالمي للعمال.
وذكرت المنظَّمة أن كلًّا من إسماعيل عبدي، معلم الرياضيات وعضو مجلس إدارة نقابة المعلمين الإيرانيين، والناشطة بهنام إبراهيم زاده، عضو لجنة متابعة تأسيس التنظيمات العمالية، بوصفهما اثنين من النشطاء في الاتحادات العمالية، سُجنا بسبب أنشتطهم السلمية وحُكم عليهما بأحكام مغلظة.
كما حُكم على عدد من النشطاء العماليين بتهمة “الدعاية ضدّ النظام”، “والإخلال بالنظام العامّ”، و”التجمُّع والتواطؤ” وتهديد الأمن القومي، في المحاكمات التي أقيمت بشكل ظالم، وَفْقًا لمنظَّمة العفو الدولية، بالسجن لفترة تتراوح بين 5 و11 عامًا، وفي الوقت الحالي أُفرِجَ عن أغلبهم بكفالة وينتظرون نتائج حكم محكمة الاستئناف.
وجاء أيضًا في بيان “العفو الدولية” أن “السلطات الإيرانية تنتهك بشكل صارخ تعهُّدات حقوق الإنسان في إيران للقوانين الدولية، عبر تجريم الفاعليات العمالية السلمية وإيجاد قيود لمنع تأسيس النقابات العمالية المستقلة”.
(موقع “صوت أمريكا”)
تركيا تعتقل إيرانيًّا هرّب أجزاءً من صاروخ مضادّ للدبابات
أعلنت السلطات التركية أمس الأحد عن اعتقال شخص إيراني لشكّها في تهريبه أجزاءً من صاروخ روسي مضاد للدبابات، وبحسب تقارير صحفية فإن منشأ هذه الصواريخ هو دولة أوكرانيا، وكان من المقرر تسليمه لجماعة “إرهابية”، حسب التقارير.
وحسب تصريحات مسؤولي الجمارك التركية اشتُبه في هذا الرجل بعد وصوله على متن سفينة إلى مدينة زونغولداك على ساحل البحر الأسود، واعتُقل بعد تفتيش شاحنته.
وحسب التقرير، ذُكر في الوثائق ذات الصلة أن حمولة الشاحنة كانت ملابس، ولكن في الواقع عُثر على أجزاء رئيسية لصاروخين مضادين للدبابات في الشاحنة التي يمكن أن تستخدمها جماعات مسلَّحة مثل داعش.
(موقع “راديو فردا”)
تزايُد حصة “رينو” الفرنسية من السوق الإيرانية
أعلنت مجموعة صناعة السيارات الفرنسية (رينو) مع الزيادة الكبيرة في معدَّل بيع سيارات الشركة في إيران خلال الربع الأول من 2017، أن حصة هذه الشركة من السوق الإيرانية بلغت الضعفين.
ويُشير التقرير ربع السنوي الذي نُشر على موقع مجموعة صناعة السيارات الفرنسية (رينو) إلى أن معدَّل بيع سيارات هذه الشركة في إيران زاد بنسبة 161.5% في الربع الأول من 2017، وزادت حصة رينو من سوق السيارات الإيرانية بنسبة 4.9% لتصل إلى 9% بفضل أداء سيارات تندر وساندرو الناجح.
وذكرت شركة رينو في هذا التقرير أن معدَّل تجميع (لا الإنتاج) سياراتها في إيران والصين قد تزايد.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)
“المركزية للمحافظين المعتدلين” تبدأ العمل اليوم
سيتم افتتاح وعمل اللجنة المركزية للأصوليين المعتدلين المؤيدين للرئيس حسن روحاني، اليوم الإثنين، بمشاركة رئيس الحملة الانتخابية لروحاني محمد شريعتمداري.
وصرَّح بهروز نعمتي، أمين عام المحافظين المعتدلين المؤيدين لحسن روحاني، بأنه “إعمالًا للمبادئ التوجيهية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لمشاركة غالبية الشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية، وبهدف مواصلة سياسة الاعتدال السائدة على الشؤون التنفيذية بالدولة، أطلقت اللجنة المركزية للأصوليين المعتدلين المكونة من الشخصيات البارزة من تيَّار المحافظين المعتدلين بالدولة هذه اللجنة لدعم الرئيس روحاني في الدورة الثانية عشرة لانتخابات الرئاسة الإيرانية”.
(موقع “إيران أونلاين”)
3 مرشَّحين رئاسيين يشكون المناظرة التليفزيونية الأولى
أعلن رئيس لجنة الإشراف على الدعاية الانتخابية لرئاسة الجمهورية إحسان قاضي زاده هاشمي، عن شكوى 3 من مرشَّحي رئاسة الجمهورية بشأن كيفية إقامة أول مناظرة تليفزيونية، مضيفًا أن المرشَّحين حسن روحاني وإبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف، أرسلوا شكواهم إلى اللجنة، لافتًا إلى أن اللجنة ستعلن القرار تجاه هذا الموضوع قبل يوم الجمعة وإقامة المناظرة الثانية، وحسب قوله، ففي حالة قبول الاعتراضات يستطيع فالمرشَّحون أن يقدّموا أجوبتهم وأحاديثهم مسجَّلة.
كان موضوع شكوى حسن روحاني التي أعلنها مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية حسام الدين آشنا، من الاتهامات التي طُرحت خلال المناظرة، إذا قال آشنا إن روحاني بسبب طرح قاليباف 3 اتهامات وعدم تخصيص فرصة للرد على تلك التهم قدّم شكوى للجنة الرقابة على الدعاية الانتخابية.
واعتبر قربان زاده، المستشار السياسي لمحمد باقر قاليباف، بشأن موضوع شكواه لذات اللجنة، تخصيص دقيقتين أكثر لحديث روحاني، من سلبيات المناظرة، ومع الإعلان عن إرسال رئيسي شكواه المكتوبة بشأن المناظرة لم يُكشَف عن محتوى الشكوى والقضايا المطروحة فيها.
(صحيفة “إيران”)
جهانغيري: سأوضح قدراتي للشعب مرة أخرى
قال المرشَّح الرئاسي إسحاق جهانغيري، إنه سيسعى لأن يوضح إمكاناته وخبراته للشعب مرة أخرى حتى يشاهد الشعب الأساليب التي يتبعها أحد المديرين خلال الظروف الصعبة، لافتًا إلى أنه من الطبيعي أن يكون الحوار محدودًا بوقت، لكنه سيسعى لإبراز قدراته وخبراته للشعب، موضحًا أنه “على أي حال حينما يرغب الشعب في انتخاب مدير فعليهم عليهم أن يروا الأساليب التي اتبعها هذا المدير في قراراته الصعبة ومسؤولياته”، مشيرًا إلى أنه كان يعمل في الحكومة خلال فترة الحكومة الإصلاحية وأنه سوف يشير إلى إنجازاته في هذه الفترة.
ولفت جهانغيري إلى أنه خرج لفترة من العمل الحكومي وكان ينظر بوصفه شخصًا عاديًّا من الخارج، لافتًا إلى أنه سوف يشير إلى هذه المرحلة لا سيما حينما تَسلَّموا الحكومة في عام 2013، وما الوضع في الوقت الحالي وماذا سيفعلون من أجل المستقبل.
(موقع “مشرق نيوز”)
علم الهدى: رئيسي لم يتلقَّ أوامر من خامنئي عن الترشح للرئاسة
تَطرَّق ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية أحمد علم الهدى، في جمع من أعضاء بعض المجلات الطلابية، إلى قصة الحصول على تكليف من المرشد من أجل ترشح إبراهيم رئيسي.
وأوضح علم الهدى حول كيفية اتِّخاذ متولي سدانة أوقاف القدس الرضوية إبراهيم رئيسي قرار الحضور في منافسات الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة، أن “رئيسي لم يكُن ينوي الترشُّح في الانتخابات ولم يذهب إلى القائد من أجل هذا الموضوع ولم يتلقَّ أيضًا أوامر حيال ذلك”.
وأضاف علم الهدى: “ذهب نوري همداني إلى المرشد من أجل هذا الموضوع، وأمر القائد بأن لا يتدخل في هذا الموضع لا بالإيجاب ولا بالسلب، وبعد ذلك أصرَّ همداني وبعض مراجع التقليد الآخرين وجمع من العلماء والنخبة السياسية على مشاركة رئيسي في هذه المنافسة”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
نوري ينفي عضويته في أي تشكيل سياسي
في أعقاب تداول خبر بشأن عضوية علي أكبر ناطق نوري، مدير مكتب التحقيقات بمكتب القائد، في اللجنة العليا لجبهة الأصوليين المعتدلين، أعلن مكتبه أنه ليس عضوًا في أي تشكيل أو جبهة أو جماعة أو حزب، وأن لقاء أفراد وأعضاء التشكيلات السياسية المختلفة معه هدفها تبادل وجهات النظر في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
(صحيفة “شرق”)
رئيسي يسعى وراء أصوات “الصمود”
أشار البرلماني الإصلاحي جلال ميرزائي، إلى محاولات الأصوليين إيجاد ثنائية قطبية شديدة في المجتمع، مؤكّدًا أن مع إعلان إبراهيم رئيسي ترشُّحه المستقلّ عن الجبهة الشعبية لقوى الثورة “جمنا” يسعى إلى الحفاظ على دعم جبهة “بايداري” (الصمود) وإيجاد وحدة بين القوى المعارضة للحكومة كافَّةً. كما أشار إلى منافسة 3 أصوليين مع حسن روحاني في انتخابات رئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن الأصوليين و”جمنا” كانوا قبل ذلك يرفعون شعارات تضع في الحسبان مخاوف القائد، لأنها لم تكُن تسعى وراء ثنائية قطبية في الانتخابات، وكانوا يتهمون الإصلاحيين بأنهم يسعون إلى تهييج المجتمع عبر إيجاد تلك القطبية، واليوم هم بأنفسهم يسعون إلى استقطاب الانتخابات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
مصباحي مقدم: حضور رئيسي وقاليباف يدفع الانتخابات إلى المرحلة الثانية
صرَّح المتحدث باسم رجال الدين المناضلين، غلام رضا مصباح مقدم، بأن “حضور إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف معًا في المنافسات الانتخابية، سيدفع بالانتخابات إلى المرحلة الثانية، لأنهما سيحصدان معًا أصوات 50+1”.
وأضاف مصباح مقدم بخصوص سبب إعلان حزب الجبهة الشعبية عن دعمه لرئيسي وقاليباف على خلاف الهدف الأول وهو تقديم مرشَّح واحد في الانتخابات، قائلًا: “هذا نتيجة تحليل واحد، هذا التحليل مبنيّ على أنه لو بقي أحد مرشَّحي حزب الجبهة الشعبية في الدورة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية على الساحة ولم ينسحب الآخَر، فلن يحقِّق فوزًا”.
وأضاف الناشط السياسي الأصولي: “نعتقد أنه مع حضور المرشَّحَين سوف تتجه الانتخابات حتمًا إلى المرحلة الثانية، لأن رئيسي وقاليباف سيحصلان معًا على 50+1 من الأصوات”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
إجئي: بعض الدعاية الانتخابية يتجاوز الخطوط الحمراء للنظام
أعرب المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي، عن أسفه لتجاوز بعض الأشخاص الخطوط الحمراء للنظام لخلق أجواء استقطابية وكسب أصوات الناس قبيل الانتخابات ووقت الدعاية الانتخابية، لافتًا إلى أن ما يفعله بعض المرشَّحين من تجاوز للخطوط الحمراء للنظام ليس في صالحهم ولا في صالح البلاد.
واستطرد: “بالطبع قد يكسبون أصواتًا أكثر بتوضيح بعض القضايا، لكن التوصية تقتضي بأن يراعي جميع المرشَّحين ومؤيديهم وحملاتهم الانتخابية القانون”.
(صحيفة “آفرينش”)
قدوسي: كان في الفريق النووي المفاوض 4 جواسيس
صرَّح النائب البرلماني الأصولي جواد كريمي قدوسي، في إشارة إلى النظرة الرأسمالية لحكومة روحاني الليبرالية في تسليم اقتصاد إيران للأجانب، بأن استراتيجية روحاني سوف تُصِيب اقتصاد الدولة بالشلل، مضيفًا أنه بمجرَّد أن أصبح روحاني رئيسًا للجمهورية أصدر أمرًا بإخراج مقرّ خاتم الأنبياء من جميع المشروعات، لأن هذا المقرّ يعتمد في بناء الدولة على القدرات الداخلية، ونظرة روحاني في الاقتصاد هي أنه يجب أن تكون جميع الأعمال في يد عصابات المال والنفوذ، حسب تعبيره.
ولفت قدوسي إلى أن عباس آخوندي وزير الطرق والإسكان يعارض مشروع “الإسكان الاجتماعي مهر” لأن هذا المشروع الكبير لم يكُن في يد أصدقائه وينبغي أن يكون في يد عصابات المال والنفوذ على حدّ قوله، حتى يوافق عليها المسؤولون في الحكومة الحادية عشرة.
واعتبر قدوسي أن ضعف حكومة روحاني في المفاوضات أدَّى إلى تشديد العقوبات، قائلًا: “لو كانت حكومة ثورية قوية وقفت في مواجهة أمريكا، فتأكدوا أنهم ما كانوا تَجرَّؤوا على تشديد العقوبات على إيران”.
كما يرى قدوسي أن عدم تمتُّع الحكومة الحالية بروح الثورة هو سبب دخول النفوذ الأجنبي، قائلًا: “لو كانت هذه الحكومة تتمتع بروح ثورية، لَمَا اتصل روحاني بصالحي وطلب منه أن يُخرِج أجهزة الطرد المركزي من نطنز وإلا فسيرسل بنفسه عاملًا من مكتبه”.
واستطرد: “كان في حكومة روحاني والفريق المفاوض أربعة جواسيس، كانوا يحدِّدون الإحداثيات الأساسية التي يسيرون عليها، وظريف وعراقتشي كانوا يظهرون فقط أمام أضواء وعدسات الصحفيين”، مضيفًا: “أولئك الأربعة كانوا ضلوعًا أساسية للفريق المفاوض وكانوا متخصصين في الجاسوسية، وفي النهاية ضربوا ضربتهم”.
(موقع “مشرق”)
مقتل الجندي المفقود في عمليات ميرجاوه الحدودية
أعلن المساعد السياسي والأمني بمحافظة خراسان الشمالية محمد تقي إيراني، عن مقتل الجندي المفقود في العمليات الإرهابية في الأيام الماضية على حدود ميرجاوه الواقعة في سيستان وبلوتشستان، لافتا إلى أن جُثّته سُلّمت للدولة، وخلال الأيام المقبلة سيُنقل جثمانه إلى المحافظة، لتقام مراسم تشييعه بحضور مهيب من الشعب والمسؤولين.
(وكالة “إيسنا”)
الطائفة اليهودية لن تدعم مرشَّحًا خاصًّا
أكّد نائب اليهود في البرلمان سيامك مره صدق، أن طائفة اليهود ستصوّت لأحد مرشَّحي رئاسة الجمهورية عبر المشاركة في الانتخابات، مضيفًا أن هذه الطائفة لن تدعم مرشَّحا خاصًّا في الانتخابات، موضحًا أن نشر أي أخبار حول هذا الأمر لا يُعَدّ رأي الطائفة الرسمي، لافتًا إلى أن المرشَّحين الذين أيّد صلاحيتهم مجلس صيانة الدستور مورد احترام الطائفة اليهودية، مشيرا إلى أن توصيته للإيرانيين من اليهود هي المشاركة الفعّالة في انتخابات مجالس البلديات ورئاسة الجمهورية.
(صحيفة “أبرار”)