تتناول افتتاحية صحيفة “جهان صنعت” الصادرة اليوم تأثير الانتخابات الرئاسية في إيران، والدور الذي تلعبه هذه الانتخابات والرئيس في العلاقات مع أمريكا، وترى الافتتاحية أن الانتخابات ليس لها أي دور في تحسين أو توتُّر هذه العلاقات، كذلك تناقش “بهار” عبر افتتاحيتها قضية المطالبة بمحاكمة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، التي طالب بها وزير نفط حكومة أحمدي نجاد، المسؤول الحالي في حملة إبراهيم رئيسي الانتخابية، مدافعةً عن ظريف متهِمةً الحكومة السابقة بالتسبُّب في فرض العقوبات على إيران.
كذلك أشارت الصحف والوكالات الصادرة خلال اليومين الماضيين إلى ترحيب وفد تايلاندي بالتعاون مع إيران، وتراجع التجارة بين إيران وأمريكا، وإنشاء عدد من المصانع في يزد، وارتفاع عدد ضحايا منجم آزاد شهر إلى 35 فردًا، وإحالة قضية مدير صحيفة “إيران” إلى المحكمة، إلى جانب ردّ الخارجية على اتهامات مرشَّحي الرئاسة للاتفاق النووي، ومطالبة حرس الحدود الإيراني الجيش الباكستاني بالتدخل بالإفراج عن الجندي الإيراني المختطَف، واعتبار ناطق نوري دعم روحاني واجبًا دينيًّا، واعتبار أداء مير سليم في المناظرة الثانية فائقًا للتوقعات.
صحيفة “كيهان”: ثنائية الخداع
تتناول صحيفة “كيهان” في افتتاحيتها اليوم الأسلوب المخادع الذي لجأت إليه حكومة حسن روحاني من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو الحالي، وترى أن هذا الأسلوب إذا نجح فسوف يؤدِّي إلى نتائج لا تُحَمد عقباها. تقول الافتتاحية: لقد لجأت حكومة روحاني إلى حيلة للاستمرار في الفترة الثانية من الرئاسة، ويسمِّي متخصصو العلوم السياسية هذا الأسلوب بـ”ثنائية الخداع”، ويحذِّرون من عواقب استخدام الحكومات مثلَ هذه الأساليب، ويمكن توضيح هذا الأسلوب كما يلي: عندما تفشل حكومة ما في الفترة الأولى من الرئاسة وتعجز عن تحقيق الوعود التي قدَّمَتها للشعب فإن المنطق يقول إنها سترى أن احتمال حصولها على الأصوات في الفترة الثانية سيكون معدومًا، لذا تلجأ إلى خيارين من أجل الخروج من هذا الطريق المسدود:
الخيار الأول كما تراه الافتتاحية هو أن هذه الحكومة (والمقصود هنا بالطبع حكومة حسن روحاني) ستزعم أن الوعود التي قدَّمَتها تستلزم مُدَّة طويلة، وستطلب من الناس أن يُمهِلُوها حتى تتمكن من تحقيق الوعود خلال الفترة الثانية، وترى الافتتاحية أن هذا الخيار أصبح يُسمَع بكثرة من حسن روحاني ورجال حكومته خلال الفترة الأخيرة، وأنهم يزعمون أن المرحلة الأولى هي تمهيد للمرحلة الرئاسية الثانية، وترى الافتتاحية أن روحاني قدّم وعودًا لا يحتاج تحقيقها إلى سنوات طويلة، منها إيجاد مليون فرصة عمل سنويًّا، ورفع العقوبات تمامًا بعد توقيع الاتفاق النووي، وهو ما لم يحدث بطبيعة الحال.
أما عن الخيار الثاني (الجزء الثاني من الخدعة)، فتقول الافتتاحية: الجزء الثاني من “ثنائية الخداع” هو تخويف الناس من وصول المنافس الفلاني إلى كرسي الرئاسة، وهي النقطة التي أشار إليها إبراهيم رئيسي في مناظرة أمس الجمعة بذكاء، فبدلًا من أن تثبت حكومة روحاني فاعليتها للناس من أجل الحصول على أصواتهم، أخذت تحذِّرهم من الهجوم العسكريّ للعدوّ الخارجيّ، وتزعم أن الناس يواجهون تيَّارَين في الانتخابات: التيَّار الذي يبحث عن الهدوء والأمن، والتيَّار الآخر المتشدِّد الذي يسعى لإثارة القلاقل، وخلاصة قولهم أن الشعب في حال لم يصوِّت لصالح روحاني فإن شبح الحرب سيلاحقهم. وترى الافتتاحية أن التاريخ أثبت أن الشعوب التي انخدعت بمثل هذه الأساليب كان مصيرها مأساويًّا، وتمثّل لذلك بما آل إليه حال ليبيا ومصر.
صحيفة “بهار”: هنا إيران.. بلاد العجائب
تشير صحيفة “بهار” في افتتاحيتها إلى قضية المطالبة بمحاكمة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، التي أثارها مير كاظمي وزير النِّفْط في حكومة أحمدي نجاد والمسؤول الحاليّ في حملة إبراهيم رئيسي الانتخابية، وترى الافتتاحية أن هذه المطالبة تعكس رأي الأصوليين في هذه القضية، وهم الذين تَسبَّبوا في كثير من المشكلات لإيران خلال فترة تولّي أحمدي نجاد للسلطة. تقول الافتتاحية: يتحدثون عن محاكمة ظريف، هؤلاء الذين فرضوا على إيران عقوبات غير مسبوقة بسبب عدم كفاءتهم، هؤلاء الذين كانوا يبرِّرون نهب واختلاس بابك زنجاني على أنه تحايل على العقوبات، وهم اليوم يتلذَّذون بالحديث عن محاكمة ظريف، هؤلاء الذين لم يتردَّدُوا في إيجاد ضغوطات كبيرة وقيود كثيرة على أبناء هذا البلد، لذا لن نبتعد عن الحقيقة إن قلنا إن وجودهم في السلطة سيتزامن مع تحقيق هذه الأمنية، أي محاكمة وزير الخارجية الذي له شعبية بين الناس لعلها تفوق شعبية روحاني نفسه.
وترى الافتتاحية أنه من وجهة نظر الناس فلا وجود لسبب يدعو إلى محاكمة ظريف، فجهوده أدّت، كما تزعم الافتتاحية، إلى إلغاء ستة قرارات لعقوبات أقرَّها مجلس الأمن على إيران، ورفع العقوبات المفروضة على بيع النِّفْط، ورفع العقوبات عن بيع الطائرات لإيران.
تضيف الافتتاحية: لكن بالنظر من زاوية أخرى يمكن أن نعطي هؤلاء السادة الحقَّ في أن يتمنوا محاكمة ظريف، فالعقوبات تهيِّئ الأجواء للبعض من أجل التنويع في سفرتهم، العقوبات تؤدِّي إلى أن تصبح أجواء الدولة أمنيةً، العقوبات يمكنها أن تُخفِي عدم كفاءة حكومة الأصوليين المحبوبة. نعم، هذه الجماعة تدّعي بأسلوبها الشعبوي أنها تعمل من أجل الشعب، لكنها تعمل ضدّ أي جهود تسعى لإحلال الراحة والطمأنينة، والخيار الآن مطروح أمام الناس، إما استمرار حضور مَن هم كظريف في السياسة الخارجية، وإما اختيار العودة إلى الوراء.
صحيفة “جهان صنعت”: الانتخابات الإيرانية والعلاقة مع أمريكا
تتناول افتتاحية “جهان صنعت” اليوم تأثير الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والدور الذي تلعبه هذه الانتخابات، بل والدور الذي يلعبه الرئيس في العلاقات الإيرانية مع أمريكا، وترى الافتتاحية في المحصّلة أن الانتخابات ليس لها أي دور في تحسين أو توتُّر هذه العلاقات. تقول الافتتاحية: مستوى العلاقة مع أمريكا أحد المتغيرات التي تؤثِّر على الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا التأثير أكبر وأكثر حسمًا في الوقت الذي كانت فيه العلاقات الايرانية الأمريكية في حالة تضادّ خلال السنوات الـ38 الماضية، وفي الحقيقة يبدو أن الناس في هذه المرحلة من الانتخابات الرئاسية سيقيّمون سياسة المرشَّحين تجاه الفئة التي تحكم في البيت الأبيض، وبناء عليه سيصوتون لهؤلاء المرشَّحين بنعم أو لا.
وتشير الافتتاحية إلى القضية من زاوية الحكومة الإيرانية الحالية، وترى أن الحكومة الحالية انتهجت سياسة خارجية بنَّاءة وأكثر تفاعلًا من أجل تقليص حجم التوتُّر في العلاقة مع أمريكا، مستغلَّةً المفاوضات النووية، لكنها ترى في نفس الوقت أنه على الرغم من الظروف المهيَّأة والحسَّاسة من أجل تخفيف التوتُّر في العلاقات فإنه لا يبدو أن الانتخابات القادمة وتوجُّهات المرشَّحين ستلعب دورًا في إيجاد فرصة لترميم التصرفات الدبلوماسية في كلا البلدين، والسبب كما تراه الافتتاحية يكمن في طريقة التفكير الاستراتيجي لكلا البلدين.
تضيف الافتتاحية: إن تحسُّن أو عدم تحسُّن العلاقات ناتج عن المكان الذي تحتلّه إيران أو أمريكا في التفكير الاستراتيجي للطرف الآخر، وهنا تلعب أمريكا دورًا أكبر في التفكّر الإيراني، ومع أن فرصًا قد تهيَّأَت وتتهيَّأ في مراحل حسَّاسة خاصة، فإنه لم ينتج عنها أي شيء، فكثير من المسؤولين من الدرجة الأولى في إيران ينتهجون منهجًا متعصبًا تجاه أمريكا (لا تشير إلى رئيس الجمهورية على أنه مسؤول من الدرجة الأولى!)، وهم يعتبرون أمريكا عدوّ إيران الأول لأسباب أمنية ووطنية وآيديولوجية، ويضاف إلى ذلك التهديدُ الذي تشكِّله إيران في التفكير الاستراتيجي الأمريكي بسبب امتناعها عن تقليص التوتُّر بين البلدين.
وتعتبر الافتتاحية أن إيران تشكِّل تهديدًا أمنيًّا لمصالح أمريكا في الشرق الأوسط، في حين يرى الخبراء الاستراتيجيون هذا التصرُّف الإيراني على أنه دلالة على راديكالية إقليمية، وتضيف الافتتاحية: إلى جانب ذلك يجب إضافة هيكلية توزيع السلطة في إيران، فكما يعتقد الخبراء الأمريكيون فإن ولي الفقيه له نظرة تشاؤمية تجاه أمريكا، ويتخذ القرارات السياسية على أساس المعطيات الآيديولوجية والضرورات الاستراتيجية.
يدلّ هذا على البراغماتية في وقت الأزمات، وفي نفس الوقت يشير إلى أن الانتخابات الرئاسية والرئيس الإيراني الجديد لن يكون لهما أي تأثير على إيجاد تغيير في العلاقات أو تقليص التوتُّر الموجود.
30% تراجعًا في التجارة بين إيران وأمريكا
سجّلت التعاملات التجارية بين طهران وواشنطن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي تراجعًا بلغ 30%. وكانت وكالة “تسنيم” أوردت تقريرًا نقلًا عن مركز الإحصاءات الأمريكي الذي أعلن أن قيمة التعاملات التجارية بين إيران وأمريكا قد بلغت 44.7 مليون دولار خلال الأشهُر الثلاثة من 2017م مسجلة انخفاضًا عن قيمة التعاملات بين البلدين خلال نفس المدة من العام الماضي بنسبة 30%.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
1320 مصنعًا قيد الإنشاء في يزد
أفاد المدير العامّ للصناعة والتجارة في محافظة يزد الإيرانية محمد رضا يزدي، بأن ما يقارب 1320 مصنعًا قيد الإنشاء في المحافظة.
وبيَّن يزدي أنه خلال فترة الحكومة الحالية تم إصدار 750 تصريحًا في حين أن عديدًا من المصانع لا يزال قيد الإنشاء. كما أوضح أنه وُفّر عديد من الوظائف خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك بالتعاون مع المصارف والأجهزة المختلفة.
(وكالة “مهر”)
إيران تطالب الجيش الباكستاني بالتدخُّل للأفراج عن الجندي المختطَف
وصف قائد قوات حرس الحدود قاسم رضائي، زيارة الوفد الرفيع السياسي والعسكري والأمني الإيراني إلى لباكستان بأنها مفيدة وبنّاءة، وقال رضائي: “لقد نقلنا هواجسنا المتعلقة بالحدود إلى الطرف الباكستاني وطلبنا منهم التحرك لتحرير أحد جنودنا من قوات حرس الحدود الذي وقع أسيرًا في يد الجماعة الإرهابية داخل الأراضي الباكستانية”.
وأضاف رضائي، الذي غادر إلى باكستان برفقة وفد إيراني برئاسة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: “لقد تباحثنا مع الطرف الباكستاني حول الحادثة التي أدّت إلى مقتل 9 من حرس الحدود الإيرانيين وسقوط أحدهم أسيرًا لدى الجماعة المسلَّحة (جيش العدل) على أنها من المخاوف التي تراود الجانب الإيراني، لافتًا إلى مطالبة الجيش الباكستاني بالتدخُّل مباشرة للحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وتابع رضائي: “في هذه الزيارة طرحنا مخاوفنا بشكل واضح وصريح مع الجانب الباكستاني وعلى مختلف المستويات، وأنا شخصيًّا كان لي لقاء مع قادة القوات البرية للجيش الباكستاني خلال هذه الزيارة التي استغرقت يومًا واحدًا، وقرر الطرفان الارتقاء بالتفاعل البيني بخاصة على المستوى الأمني.
وأشاد رضائي بالنظرة المماثلة من الجانب الباكستاني، معلنًا عن اتفاقات ثنائية من أجل القيام بدوريات وعمليات متزامنة، وأن هذا النوع من التعاون بإمكانه تحقيق الأمن على مستوى المنطقة بخاصة من أجل الاستثمارات في المناطق الحدودية بين البلدين.
وأشار رضائي إلى أنه لا عوائق لتقوية التعامل الأمني مع الطرف الباكستاني، وأضاف: “في رأينا أن الجندي المفقود هو أسير في هذه اللحظة لدى الجماعة المسلَّحة داخل الحدود الباكستانية”.
(وكالة “إيرنا”)
ارتفاع عدد ضحايا منجم آزاد شهر إلى 35
أعلن مساعد شؤون الإمداد والإنقاذ بجمعية الهلال الأحمر الإيرانية، على رضا صياد، عن اكتشاف جثمان 22 عاملًا بمنجم آزاد شهر، وأفاد بأن البحث مستمر عن 13 جثمانًا آخر.
وأوضح صياد أنه قد تم إخراج 22 عاملًا مقتولًا في منجم يورت من داخل النفق.
(موقع “راديو فردا”)
الخارجية تردّ على اتهامات مرشَّحي الرئاسة
على الرغم من أن مزاعم بعض مرشَّحي الرئاسة ضدّ أداء الحكومة الحادية عشرة والوزارات والمؤسَّسات التابعة لها في المناظرة لم تترك فرصة للردّ، فقد تلتها أمس إجابات وتفسيرات المؤسَّسات المعنية، إذ أصدرت وزارة الخارجية نصّ بيان في الردّ على الاتهامات الموجَّهة إلى الاتفاق النووي، وكتبت في الإجابة على مزاعم بعض المرشَّحين بأنه على الرغم من الاتفاق النووي لم تُلغَ العقوبات، حتى إنه تم تكثيفها، موضحة أن جرى إلغاء جميع العقوبات التي كان يجب إلغاؤها أو وقفها بموجب الاتفاق النووي، ويوجد بعض المعوقات والمشكلات التي لا تزال قائمة في مجال العقوبات المصرفية ناتجة عن العقوبات ولكنها مشكلات خارج إطار الاتفاق النووي.
وأضافت وزارة الخارجية مؤكّدة أن جميع عائدات النفط والموارد المالية للدولة التي تم تجميدها على أثر العقوبات النووية، تم الإفراج عنها ومتاحة للبنك المركزي، ولا يزال البرنامج النووي قائمًا في البلاد، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، ومستمرًّا وَفْقًا لبرنامج منظَّمة الطاقة الذرية الإيرانية.
(صحيفة “إيران”)
لاريجاني يشدّد على أهمية مشاركة الشعب في الانتخابات
أوضح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن مشاركة الناس الواسعة في الانتخابات تدرأ المخاطر المحيطة بالبلاد، مشددًا على ضرورة أخذ الانتخابات على محمل الجد والسعي لإجراء انتخابات حماسية، لأن الانتخابات تُعَدّ ركنًا حقيقيًّا وواقعيًّا في الجمهورية الإيرانية، وكلما كانت نسبة مشاركة الشعب كبيرة تَحدَّد مصير أفضل للبلاد.
وأضاف لاريجاني أن الانتخابات الإيرانية توضع تحت المنظار ويراقبها عديد من الكاميرات لآن الجميع يتابع دور الشعب الإيراني في تحديد مصيره بالنظر إلى الاضطرابات الإقليمية، لافتًا إلى أن مشاركة الشعب في الانتخابات أمر ضروري لتحديد مصير البلاد وسبب لاستقرار الأمن في البلاد.
(صحيفة “جهان صنعت”)
“رويترز”: إيران أُجبرت على دفع ثمن 3 طائرات إيرباص نقدًا
ذكرت وكالة “رويترز” أنه بسبب امتناع البنوك الأجنبية عن المشاركة في تمويل شراء إيران الطائرات، فإن الحكومة الإيرانية أُجبرت على دفع الأموال نقدًا لتسلُّم طائرات إيرباص الثلاث.
وصرح مسؤول إيراني رفيع المستوى أن طهران تجري مفاوضات مع وكالة ائتمان الصادرات البريطانية لتسهيل عمليات تمويل عقود شراء الطائرات من شركات إيرباص وبوينغ.
وكانت خُطَط وبرامج شركة الخطوط الجوية الإيرانية لشراء أكثر من 180 طائرة من إيرباص وبوينغ أهمّ إنجاز اقتصادي للاتفاق النووي وإلغاء العقوبات الغربية ضدّ إيران، لكن بسبب مخاوف البنوك الغربية من العقوبات الأمريكية التي لا تزال قائمة وعدم التأكُّد من مستقبل مصير الاتفاق النووي في ظلّ حكومة دونالد ترامب، واجهت إيران مشكلة في تمويل هذه العقود.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تَسلّمت حتى الآن 3 طائرات إيرباص فقط ودفعت ثمنها نقدًا.
(صحيفة “آفرينيش”)
قربان زاده: المناظرة الثانية تساعد مزيدًا من الناس على الاختيار
أكّد حسين قربان زاده، مستشار محمد باقر قاليباف السياسي، ضمن تقييم مناظرة مرشَّحي الانتخابات الرئاسية بالإيجابية، أن الأسئلة المطروحة في هذه المناظرة تساعد الناس على الاختيار الأدقّ.
ولفت قربان زاده إلى إقامة المناظرة الثانية لمرشَّحي الانتخابات الرئاسية الستة في إيران حول القضايا السياسية والثقافية، موضحًا أن المناظرة كانت جيدة جدًّا، وحاول المرشَّحون عرض آرائهم في الموضوعات السياسية والثقافية، مضيفًا أن الأسئلة المطروحة كانت أسئلة جيدة ويمكن أن تُساعد الناس على الاختيار الأدقّ.
وذكر مستشار محمد باقر قاليباف أنه بالنظر إلى انتقادات المرشَّحين لأداء الحكومة، فهذه المرة كانت أبعاد النقد أكثر ،وضوحًا وحاول المرشَّحون إيصال رسالتهم وإظهار تصور حقيقي عن الأحداث المتنوعة في المجالات المختلفة.
(وكالة “أنباء إيسنا”)
محلّل سياسي: أداء مير سليم في المناظرة الثانية فاق التوقعات
كتب المحلّل السياسي برويز أميني، في تلخيص لثاني مناظرة لمرشَّحي الدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية الإيرانية في قناته الشخصية على تليغرام، أن مركز “ثقل المناظرة ليس في مضمون المناقشات، ولكنّ المناظرة إثباتًا للقدرة العامَّة والتفوُّق السياسي للمرشَّحين مقارنة بالآخرين، وبناء على ذلك، في المناظرة الثانية، لم يكُن لدينا مرشَّح فائز في المناظرة يكون ناجحًا في فرض قدراته على الآخرين. وبطبيعة الحال، ظهر مير سليم فائقًا للتوقعات، وهاشمي طبا كان خارج سياق القضايا بشكل عامّ، وقاليباف كان له حركتان مؤثرتان نسبيًّا في أول جولة وآخر جولة، واستطاع رئيسي مقارنةً بالمناظرة السابقة أن يدخل في المضمون بعيدًا عن القضايا الجانبية، وكان لنهجًا أكثر هجومًا وظهر بشكل أكثر موضوعية”.
(موقع “مشرق نيوز)
نوري: دعمي لروحاني واجب ديني
قال ناطق نوري خلال لقائه مع مجموعة من الأساتذة والنخب في حوزة قم العلمية: “في واقع الأمر لم يطلب مني أي شخص دعم الرئيس روحاني، ولكنني أرى بناء على وظيفتي وتقديري ووَفْقًا لواجبي الديني والوطني أن آخذ هذه المبادرة”،
وأكّد نوري أن الإعلان عن إنجازات الحكومة الحادية عشرة بغض النظر عن المقارنة بالفترة السابقة هو في حد ذاته واجب ثوري وطني. وعلى الرغم من أن الوضع الأمني العام أيضًا في ظروف المنطقة المعقدة والمضطربة يرجع في المقام الأول إلى إدارة وتوجيه المرشد الأعلى فإنه لا يمكن إنكار حصة هذه الحكومة في تخفيف حدّة التوتُّر وخلق الراحة الفكرية في المجتمع.
(موقع “برترين ها”)
مير كاظمي: إحصائيات الحكومة تتناقض مع أدائها
قال مسعود مير كاظمي، وزير النفط في حكومة محمود أحمدي نجاد، إن منظَّمة السياحة والتراث الثقافي الإيرانية قد أعلنت أنه في فترة الحكومة الحادية عشرة دخل إيران 19 مليونًا و900 ألف سائح، وفي الواقع يتناقض هذا الأمر بوضوح مع تصريحات الرئيس حسن روحاني.
وأوضح كاظمي ردًّا على سؤال حول هل كان السبب في المشكلات الاقتصادية وعدم جذب السياح موضوع الهجوم على السفارة السعودية، أن بعض الأمور خفيّ، الأمر الأول الغموض في الهجوم على السفارة السعودية الذي طُرح وتناوله بالدراسة البرلمان التاسع عام 2016م، ولم يُطرحه لأسباب سياسية وأمنية على الدولة وفي المجتمع.
وأضاف كاظمي: “ألم تكُن هذه الحادثة متوقَّعة وكان يمكن الوقاية منها؟ فلماذا جرى عكس ذلك؟ ولماذا تتساءل الأجهزة الشرطية والأمنية مثل وزارة الداخلية والاستخبارات وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي يجب أن يجيب عن فشله، في فرار إلى الأمام؟”.
(موقع “مشرق”)
مراقبون دوليون يتشككون في فوز روحاني
قبل أسبوعين توقعت غالبية مصادر أجنبية أن الرئيس الإيراني الحالي سينجح في جذب انتباه الرأي العامّ، وكتبت “المونيتور” يوم 20 مارس (قبل نحو أسبوعين) أن التوقُّعات الخاصة بفوز روحاني السهل واجهت تحديات، ومع ذلك حين يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع في مايو فمن المحتمَل أن يكون روحاني قبل الجميع. وعلى الرغم من أن هذا النوع من التحليلات التي كانت حتى قبل أسبوعين قد سيطرت على أجواء وسائل الإعلام الغربية، فإن هذه الأجواء تتغير بالتدريج.
وكتبت “واشنطن تايمز” أمس في تقرير، أنه في عام 2013 فاز روحاني في الانتخابات بوعود مواجهة النفوذ المتطرف والحدّ من عزلة البلاد على الصعيد الدولي، ولكنه يواجه مأزقًا في الانتخابات المقبلة.
وتضيف “واشنطن تايمز” أن محلّلي المنطقة السياسيين والمسؤولين الأمريكيين يقولون إن الرئيس الإيراني البالغ من العمر 68 عامًا الذى سعى لحصول إيران على الاتفاق النووي وقد أمضى غالبية السنوات الأربع من حكمه في تحسين العلاقات السياسية-الاقتصادية الإيرانية مع الغرب، من المحتمل أن يهزمه في الانتخابات القادمة المرشَّح الأصولي إبراهيم رئيسي الذي لا يعرف إلا قليلًا.
وحسب خبراء الشؤون الإيرانية فإن المشكلة التي يواجهها حسن روحاني والمعتدلون، هي استياء وإحباط كثيرين من الشعب من نتائج الاتفاق النووي لأنهم كانوا يتوقّعون أن المستثمرين الأجانب سينهالون على البلاد، والوعود التي لم يوفَ بها حتى الآن.
(صحيفة “جوان”)
تأثير الانتخابات على الاستثمار الأجنبي
تنطلق الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثانية عشرة بعد نحو أسبوعين، في ظروف تُستخدم فيها صناعة السيارات والأمور المتعلقة بها ذريعةً للدعاية الإعلامية لبعض المرشَّحين، مما يمكن أن يكون سببًا لتغيُّر رؤية المستثمرين الأجانب في صناعة السيارات.
ولا شك في أن صناعة السيارات أحد أكثر قطاعات الاقتصاد بالدولة تأثُّرًا بالاتفاق النووي، ويمكن رؤية هذا الموضوع بوضوح في العقود والاتفاقيات خلال ما بعد الاتفاق النووي. وعلى الرغم من أنه لم ينفَّذ عدد من اتفاقيات السيارات حتى الآن بسبب بعض العقبات، فإن مبدأ إبرامها للعقود يدلّ على رغبة المستثمرين الأجانب للمشاركة في صناعة السيارات الإيرانية.
لقد مهد الاتفاق النووي الطريق أمام حضور شركات صناعة السيارات الأجنبية في إيران وتشكيل تعاون مشترك بينهم وبين صناع السيارات المحليين لتضع ثاني أكبر صناعة لإيران على مشارف العصر الجديد. في هذه الظروف، يسعي بعض وسائل الإعلام من أجل الدعاية للمرشَّح المدعوم منها لتقليص وتقليل أحداث صناعة السيارات في البلاد خلال ما بعد الاتفاق النووي لدرجة الإعلان أن الاتفاق النووي لم يحقِّق شيئًا لصناعة السيارات الإيرانية.
(موقع “أفكار نيوز”)
ديون حكومة روحاني لـ”المركزي” ضعف ديون نجاد
بناءً على التقرير الرسمي للبنك المركزي، بلغت ديون الحكومة والشركات الحكومية في أواخر الحكومة السابقة للبنك المركزي نحو 100 ألف مليار تومان، في حين وصل هذا الرقم في أوائل عام 2017م، لأكثر من 210 آلاف مليار تومان. وأعلنت وزارة الاقتصاد رسميًّا العام الماضي أن إجمالي ديون الحكومة لجميع أجهزة الدولة 700 مليار تومان. وواحد من الأسباب الرئيسية للنموّ الغريب للديون الحكومية والشركات المملوكة للدولة في هذه السنوات الأربع الزيادة الكبيرة في ديونها للنظام المصرفي.
ويتساءل محللون كيف يمكن للحكومة القادمة أن تُسدِّد هذا الحجم الثقيل من الديون الحكومية للنظام المصرفي. إن موقف البنوك الحالي وضع مضطرب وعلى وشك الانهيار فى أواخر حكومة الحكمة والأمل، وحجم المتأخِّرات والاختلاسات على نطاق واسع مثل 12 ألف مليار تومان من صندوق المثقفين (بنك الاستثمار) موروث مدمّر للحكومة الثانية عشرة.
(صحيفة “كيهان”)
إحالة قضية مدير صحيفة “إيران” للمحكمة
أُحيل ملفّ مدير صحيفة “إيران” إلى المحكمة، بتهمة نشر عدد من الموضوعات المخالفة للسلطة القضائية الإيرانية إضافة إلى انتهاك القوانين المتعلقة بالدعايات الانتخابية. ويبدو أن اتّهام مدير التحرير للصحيفة بشأن انتهاك قانون الدعاية الانتخابية لنشر الصحيفة صورة لحسن روحاني في صفحتها الأولى للعدد 15 أبريل تحت شعار “مرة ثانية إيران، مرة ثانية روحاني”.
(وكالة “فارس”)