تناولت صحيفة “جهان صنعت” موضوع فشل الحكومة في زيادة الصادرات غير النفطية، معتبرة أن الاهتمام بتصدير المنتجات الإيرانية إلى خارج دول المنطقة بشرط صناعة منتجات ذات جودة عالية وأسعار مناسبة، خطوة أخرى في سبيل زيادة الصادرات غير النفطية، في حين أشارت “إيران” إلى وضع السُّنَّة في إيران واستمرار مطالبتهم بتطبيق البيان الذي أصدره الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل انتخابات 2013 حول القوميات والمذاهب الإيرانية.
كذلك أشارت الأخبار إلى دعوة برلمانيين أوروبيين إلى انتخابات رئاسية حُرَّة ونزيهة في إيران، وتهديد يأس غالبية شعب إيران من الاتِّفاق النووي لمصير روحاني، وتصريح عضوة في “جمنا” بأن إجمالي أصوات الإصلاحيين أقلّ من الأصوليين، وشكوى رئيسي وكالتي “إيرنا” و”إيسنا” وصحيفة “إيران”، ودعوة كروبي وخاتمي إلى التصويت لصالح روحاني، ومطالبة ابنة رفسنجاني بحكومة ثانية لروحاني، فضلًا عن أمر مدَّعي عامّ طهران بحذف الرسالة المصوَّرة لخاتمي من قناة تليغرام روحاني.
صحيفة “شرق”: حكومة الأمل والالتزام بالنزاهة والصدق
تتناول صحيفة شرق في افتتاحيتها اليوم موضوع الممارسات والتصريحات والوعود غير الأخلاقية التي شهدتها الحملات الانتخابية التي تسبق الانتخابات الرئاسية القادمة المقرَّرة في التاسع عشر من الشهر الجاري، أي بعد 4 أيام فقط من الآن. تقول الافتتاحية: أيام قليلة وتنتهي الحملات الانتخابية، وبعد مشاركة المقترعين الإيرانيين في الاستحقاق الانتخابي سوف تأتي مرحلة عدّ الأصوات ثم إعلان النتيجة النهائية. وسوف يختار الناخب الإيراني مرشَّحه بناء على إنجازات المرشَّحين وما قدّموه من برامج ووعود.
وتساءلت الافتتاحية عن الخاسر الحقيقي في هذه الانتخابات، وفي معرض ردّها على هذا التساؤل قال الافتتاحية: قد يتصور البعض أن الخاسرين هم الذين لم يحصلوا على أغلبية الأصوات التي تمكِّنهم من الفوز بكرسي رئاسة الجمهورية.
هذا الجواب صحيح، لكنه ناقص، إذ ترى الافتتاحية أن الخسارة الحقيقية تتمثل في عدم مراعاة عدد من المرشَّحين للبعد الأخلاقي خلال حملاتهم الانتخابية، واعتبرت أن الممارسات المنافية للأخلاق التي يرتكبها المرشَّحون هذه الأيام لم تشهدها إيران خلال كل الانتخابات الرئاسية الماضية.
ولإثبات هذا الادعاء ذكرت الافتتاحية عددًا من الممارسات والمخالفات التي ارتكبها المرشَّحون، منها تقديم معلومات خاطئة وكاذبة وغير واقعية عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالبلاد، بخاصة من المرشَّحين الأساسيين للتيَّار الأصولي اللذين قدَّما وعودًا كثيرة جُلّها واهٍ ولا يمكن تحقُّقه.
الممارسات غير الأخلاقية الأخرى التي اتسمت بها الحملات الانتخابية هي المهاترات والأوصاف القبيحة التي تبادلها المرشَّحون، إضافة إلى تبادلهم الاتهام بــــ”الكذب”، فضلًا عن اعتبار عدد منهم أن حكومة روحاني هي المقصر الرئيس في كل الأزمات التي تشهدها البلاد.
صحيفة “إيران”: خطوات حكومة الاعتدال لتحقيق مطالب السُّنَّة في إيران
تتطرق صحيفة إيران في افتتاحيتها اليوم إلى وضع السنة في إيران واستمرار مطالبتهم بضرورة تطبيق البيان الذي أصدره الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل انتخابات 2013 حول القوميات والمذاهب الإيرانية. وتقول الافتتاحية: رغم الإنجازات التي حقّقها النظام الإيراني في مختلف المجالات فإن مطالب السُّنة لم تتحقق حتى الآن، على الرغم الوعود الكثيرة التي ظلّ يقطعها المسؤولون لهذه الشريحة الكبيرة من المجتمع الإيراني.
تضيف الافتتاحية: بيان حسن روحاني حول حقوق الأقلِّيات والمذاهب شمل عددًا كبيرًا من مطالبات السُّنَّة، وهذه المطالب كانت في إطار الدستور الإيراني الذي يكفل للسُّنَّة المطالبة بحقوقهم.
وتؤكّد أن البيان بثّ الأمل في نفوس السُّنَّة، وكان بمثابة وعد وتَعهُّد من روحاني لهم، الأمر الذي تَسبَّب في مشاركة عدد كبير منهم في انتخابات 2013 وتصويتهم لصالحه.
وترى الافتتاحية أنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف من عمر حكومة روحاني، يمكن القول إن بيان روحاني حول السُّنَّة في إيران تَحوَّل إلى خطاب واستراتيجية رئيسية للأقلِّيَّات العرقية والدينية في هذا البلد. ورغم أن الحكومة لم تحقِّق إلا “عددًا يسيرًا” من الوعود التي أجملها روحاني في بيانه عن السُّنَّة، فإنهم لا يزالون يأملون في تحسين أوضاعهم ورفع التحديات الكثيرة التي تواجههم.
جدير بالذكر أن أهمّ البنود العشرة التي جاءت في بيان روحاني عن السُّنة هي مشاركة الأقلِّيَّات العرقية والدينية في السلطة والثروة.
وادّعت الافتتاحية أن روحاني حقّق بعض الوعود التي جاءت في البيان، لا سيما في ما يتعلق ببند مشاركة السُّنَّة في السلطة، مثل تعيين سفير من السُّنَّة في إحدى الدول، وكذلك اختيار معاون لأحد الوزراء، واعتبرت الافتتاحية أن الخطوات التي خَطَتها الحكومة في هذا الصدد لا تزال قصيرة، إلا أنها من الممكن أن تكون مقدمة لخطوات أكبر.
صحيفة “جهان صنعت”: ابحثوا عن صادرات غير نفطية
تتناول صحيفة جهان صنعت في افتتاحيتها اليوم موضوع فشل الحكومة في زيادة الصادرات غير النِّفطية، تقول الافتتاحية: في العام الماضي وعد وزير الصناعة الإيراني في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للصادرات، بأن صادرات إيران غير النِّفطية سوف تصل إلى 68 مليار دولار، لكن الإحصاءات الرسمية تحدثت عن 44 مليار دولار فقط.
بعد تصريحات الوزير أكّد الخبراء الاقتصاديون أن تحقيق هذه الوعود مستحيل لأن زيادة الصادرات غير النِّفطية تتطلّب مقوِّمات كثيرة يفتقر إليها الاقتصاد الإيراني. وتضيف الافتتاحية: الدول التي تمتلك صادرات غير نفطية، لها أهداف وبرامج محدَّدة، وإذا اتبعت الحكومة الإيرانية القادمة هذه الأهداف والبرامج من الممكن أن تشهد البلاد نموًّا كبيرًا في الصادرات النِّفطية خلال الفترة القادمة.
إن موضوع سعر الصرف يمثل أحد أهمّ الأسباب التي أضرَّت بتجارة إيران الخارجية خلال السنوات الماضية، وطبقًا للقوانين الاقتصادية، فإن توحيد سعر الصرف يتسبب في تقليل قلق المصدِّرين من تذبذب أسعار العملات الأجنبية ومِن ثَمَّ زيادة رغبتهم في تصدير المنتجات المحلية.
التجارب أثبتت أن أسواق دول الجوار تلعب دورًا كبيرًا في تنمية صادرات إيران غير النِّفطية، لذا على إيران الاستفادة من هذا الوضع في تأمين حاجة هذه الأسواق من المنتجات الإيرانية.
الخطوة الأخرى لزيادة الصادرات غير النِّفطية تتمثَّل في الاهتمام بتصدير المنتجات الإيرانية إلى خارج دول المنطقة بشرط صناعة منتجات ذات جودة عالية وأسعار مناسبة.
برلمانيون أوروبيون يدعون إلى انتخابات رئاسية إيرانية حرة ونزيهة
أكّد 29 نائبًا في البرلمان الأوروبي في رسالة إلى منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ضرورة إجراء انتخابات رئاسية “حرة ونزيهة” في إيران والإفراج عن السجناء السياسيين قبل الانتخابات.
ووَفْقًا لموقع الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، فقد أكّدت الرسالة مع الإشارة إلى تأثير نتائج هذه الانتخابات على مستقبل إيران وعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، ضرورة أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة ويراقبها مراقبون مستقلّون، وحثّ نواب البرلمان الأوروبي المسؤولين الإيرانيين على الإفراج عن الصحفيين والسجناء السياسيين ومديري قنوات تليغرام قبل الانتخابات، وحماية نشطاء المجتمع المدني والصحفيين.
ويعتبر عديد من المنظَّمات الدولية أن الانتخابات في إيران غير حرة، ومع ذلك لم تكن إيران تقبل قط وجود مراقبين أجانب، كما لا يُسمح للأقلِّيَّات الدينية بالترشُّح للانتخابات الرئاسية، وتُستبعد النساء أيضًا من الترشّح.
(موقع “راديو فردا”)
عضوة بـ”جمنا”: أصوات الإصلاحيين أقلّ من الأصوليين
صرَّحَت عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية زهره اليهان، مشيرة إلى استطلاعات الرأي بعد المناظرة الانتخابية الثالثة، بأن إجمالي أصوات التيَّار المنافس بشكل متوسط أقلّ مجموع أصوات المحافظين، بسبب توافق وتعاطف القوي الثورية في هذه المنافسة الانتخابية.
وأضافت: “في ظل هذه الظروف، ووَفْقًا للاستطلاعات، من الأفضل للمرشَّحين الأصوليين البقاء في المنافسات الانتخابية حتى النهاية، وستستمر زيادة أصوات مرشَّحي التيَّار الثوري حتى نهاية هذا الأسبوع”.
(موقع “أفكار نيوز”)
رئيسي يشكو “إيرنا وإيران وايسنا”
اشتكى محمد أمين توكلي زاده، عضو حملة دعاية المرشَّح الرئاسي إبراهيم رئيسي، في رسالة إلى رئيس لجنة الإشراف على دعاية الانتخابات، وكالتَي أنباء “إيرنا” و”إيسنا” وصحيفة “إيران”.
وقال في الرسالة التي نُشرت على قنوات تليغرام الخاصة بآستان القدس الرضوية مخاطبًا سيد إحسان قاضي زاده هاشمي: “للأسف خلال الأيام الأخيرة أُبلِغَ عن انتهاكات قانونية عديدة واستغلال حملات انتخابات مرشَّحي الحكومة الحادية عشرة، السيِّدَين حسن روحاني وإسحاق جهانغيري، للمرافق الحكومية والعامة، بخاصة في مجال الإعلام”.
وزعم توكلي زاده الذي عرَّف نفسه ممثلًا لرئيسي أن وكالتَي أنباء “إيرنا” و”ايسنا” وصحيفة “إيران” ارتكبت عدة انتهاكات في دعم مرشَّحي الحكومة، كما وضعت جميع إمكانات الإعلام الحكومي ومواقع الهيئات والوزارات المختلفة في خدمة هذين المرشَّحين. وحث رئيس لجنة الإشراف على دعاية الانتخابات دراسة القضية لتنوير الرأي العامّ وإرسالها للتحقيق فيها في مجلس صيانة الدستور.
(صحيفة “إيران”)
الإعدامات تسبِّب خلافًا بين القضاء وروحاني
أبدى النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إجئي، ردة فعل إزاء حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني حول إصدار أحكام الإعدام والسجن على مدى الـ38 عامًا الماضية، وصرح إجئي دون ذكر اسم أحد، بأن “البعض ينسى ماضيه في إعدام الناس العلني لجمع الأصوات”.
وأشار المتحدث باسم السلطة القضائية إلى حديث روحاني عام 1980 بخصوص «انقلاب نوغه»، فوَفْقًا لمزاعم وكالة أنباء “فارس” فقد دعا حسن روحاني في ذلك الوقت لإعدام الأشخاص الذين كانت لهم علاقة بالانقلاب.
كان روحاني أعلن في خطابه في همدان يوم 8 مايو الماضي بأن “الشعب الإيراني يوم الانتخابات سيرفض أولئك الذين لم يعرفوا طوال 38 عامًا سوى الإعدام والسّجن”.
(موقع “راديو فردا”)
مصرع ضابطَي شرطة إثر هجوم في الأحواز
أعلن مساعد الشؤون الاجتماعية لقائد قوات الشرطة في الأحواز، عن مقتل اثنين من ضباط قوات الشرطة في الأحواز، وقال العقيد علي قاسم بور: “وقع أمس هجوم مسلَّح من مجهولين على مقرّ الشرطة في الأحواز، أسفر عن مقتل ضابطَي شرطة”، كما أعلن هذا الخبر أيضًا المدعي العام للأحواز عباس حسيني، وأوضح أنه أسفر أيضًا عن إصابة أحد الضباط، وأضاف: “هوية مطلقي النار لم تحدَّد، ولا تزال القضية قيد التحقيق”.
(صحيفة “جام جم” ووكالة أنباء “إيسنا”)
“المونيتور”: أمريكا تمدّد تعليقها للعقوبات الإيرانية
كتب موقع “المونيتور” أنه “سوف تعلن الحكومة الأمريكية التي تعيد النظر في الاتِّفاق النووي حاليًّا مع إيران، تمديد تعليق العقوبات النووية الإيرانية في ظرف يومين، معترفةً بالتزام إيران في الاتِّفاق النووي”.
ونقل “المونيتور” عن أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أن تمديد تعليق العقوبات الإيرانية سوف يُعلَن يوم 17 مايو، قبل يوم واحد من سفر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية وإسرائيل وإيطاليا وبروكسل.
(صحيفة “جام جم”)
يأس الإيرانيين من الاتِّفاق النووي يهدِّد مصير روحاني
كتب موقع “مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي” في تحليل له، أن المنافسات الانتخابية في إيران تركزت بشدة على السياسات الاقتصادية ومواجهة البطالة وعدم العدالة الموجودة، وأن منافسي حسن روحاني أدانوا حكومته بسبب الفشل في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية على الرغم من الاتِّفاق النووي ورفع العقوبات.
وتزايدت نسبة البطالة في إيران أيضًا إلى 12.7%، في الوقت الذي وصل فيه معدَّل البطالة بين الشباب إلى 24%-30% خلال فترة حسن روحاني. واتضح أن الشركات الدولية متردِّدة إزاء الاستثمارات الواسعة في إيران، لذلك لم يسفر الاتِّفاق عن السيولة المنتظرة للاستثمار، أو التوظيف، والاتِّفاق النووي تأثيره قليل على الطبقة الوسطى والعمّال في إيران، في الوقت الذي تزايد فيه عدم المساواة الاجتماعية.
كذلك يعتقد بعض الإيرانيين القاطنين في أمريكا أن حسن روحاني ليس لديه فرصة كبيرة للفوز في انتخابات رئاسة الجمهورية في 19 مايو المقبل.
علي رضا نادر، الخبير في مركز دراسات “رند”، وألكس وطن خواه، الخبير في مركز دراسات “الشرق الأوسط”، ونازيلا فتحي، الصحفية السابقة في “نيويورك تايمز”، تناولوا في جلسة الثلاثاء الماضي في مركز دراسات الشرق الأوسط شرح الانتخابات الإيرانية ومشاركة الشعب فيها، وحسب نادر فليس لدى روحاني فرصة جيدة لإعادة انتخابه، والاتِّفاق النووي سبّب للطبقة الوسطى يأسًا كبيرًا، إذ لم تسبب زيادة إنتاج النِّفط إيجاد وظائف. وقال وطن خواه إن روحاني قلق من وصفه بالشخص الذي اهتم بشراء طائرات بوينغ وإيرباص، لكنه لم يهتم بدعم الطبقة الفقيرة، وهو لا يستطيع أن يتحدث عن السياسة الخارجية، تهدئة التوتر مع أمريكا وتجديد النظر بشأن إسرائيل، ما لم يجذب انتباه الناس. الحديث عن مثل هذه الأمور أمر جيد في المدن الكبرى، لكن الناس في المدن الأخرى يريدون معرفة كيف يؤمّنون عائلاتهم.
(صحيفة “كيهان”)
خاتمي يدعم روحاني في رسالة مصورة.. ومدّعي طهران يحذفها
أكّد رئيس إيران السابق محمد خاتمي في رسالة فيديو انتشرت على تطبيق تليغرام، دعمه المرشَّح الرئاسي حسن روحاني، وطلب من شعب إيران أن يصوّتوا مرة ثانية لروحاني، وأضاف: “هذه المرة عليكم أن تكرروا، تكرار التصويت لروحاني العزيز لتعزيز الأمل في مستقبل أفضل”.
وفي رسالة خاتمي المصوّرة لانتخابات مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة عام 2016 جذبت عبارة “سأكرر” في حديثه انتباه كثيرين، وفي رسالة أمس ذكر أن المشاركة المرتفعة في الانتخابات ستؤدِّي إلى زيادة الاقتدار القومي ودفع المؤامرات ورفع المشكلات، معتبرا أيضًا انتخابات البلديات بنفس الأهمية، على الرغم من أنه لم يدعم شخصًا أو قائمة محددة.
وأعرب خاتمي ضمن تقديره للحكومة على النجاح في السيطرة على التضخم، عن أمله في أن يتمكن روحاني حال انتخابه مجدَّدًا من أن يزيل مشكلة الركود في اقتصاد إيران أيضًا، محذِّرًا في الوقت ذاته من الشعارات الواهية التي لا أساس لها لمنافسي روحاني، لافتًا إلى أن بعض هذه الشعارات غير عملي، وتلك التي يمكن تنفيذها ستسبب مشكلات كثيرة، كما ذكر رئيس إيران الأسبق أنهم بدؤوا مع روحاني طريقًا، ووصلوا إلى منتصفه، متوقِّعًا أنه في حال فوز روحاني للمرة الثانية، فستتشكل حكومته بشكل أكثر انسجامًا وعملية وتناغُمًا مع شعاراته ومطالب الأمة.
في الوقت نفسه ذكر موقع “راديو فردا” أنه بعد ساعات من انتشار الرسالة المصورة لمحمد خاتمي التي يدعم فيها حسن روحاني، أعلن بعض المصادر الإعلامية أوامر المسؤولين القضائيين بحذف هذه المصورة من قنوات تليغرام.
ويُفِيد بعض التقارير بأن المدعي العام لطهران أمر في قرار له بعد ساعات من انتشار رسالة محمد خاتمي في قنوات تليغرام، بما فيها قناة تليغرام حملة روحاني الانتخابية، بحذف هذه الرسالة، مشيرًا إلى “الحظر الإعلامي على خاتمي”.
وعلى الرغم من عدم نشر أي وكالة أنباء رسمية إيرانية تقريرًا عن أوامر المدعي العام لطهران بحذف الرسالة، فإن ن المرور على قناة تليغرام وموقع الحملة الانتخابية لحسن روحاني يوضح حذف الرسالة المصورة ونصها ومقاطع الفيديو الصغيرة المُعَدّة لها.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
أنصار قاليباف يضربون شابًّا انتقده في مسجد بشيراز
سافر محمد باقر قاليباف إلى شيراز الأحد الماضي استكمالا لفاعليات حملته الانتخابية، وبعد حضور قاليباف في المسجد الذي كان من المقرَّر أن يلقي فيه كلمة، تَحدَّث شاب موجِّهًا كلامه إلى قاليباف، قائلًا: “أنت لا تستطيع أنت تكون منضبطًا في الوقت، وتأتي متأخرًا ثلاثين دقيقة على موعد الجلسة، فكيف ترغب في إدارة البلاد؟”.
فهجم أنصار قاليباف على الشاب وانهالوا عليه بالضرب، وبعد ضربه أخرجوه من المسجد.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
ابنة رفسنجاني تطالب بحكومة ثانية لروحاني
قالت فاطمة هاشمي رفسنجاني ابنة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام السابق: “كل يوم نرى في دعاية الانتخابات الرئاسية نشر كثير من الأكاذيب من معارضي الدكتور روحاني، ومهمتنا في هذا الصدد الصمود في وجه هذه الأكاذيب والتوضيح للرأي العامّ”.
واعتبرت أن الطريقة الوحيدة للتنوير وإبطال عملية التشويه هذه مشاركة كل امرأة وفتاة ورجل وشابّ في المدن والقرى، وأضافت: “على محبّي إيران تقديم أكبر دعم ممكن لروحاني من خلال توعية الناس”.
وذكّرَت ابنة هاشمي رفسنجاني، بالسنوات الثماني لحكومة أحمدي نجاد، قائلةً: “يجب أن لا نسمح بتكرار انتخابات 2005 إذ شهدنا التراجع في جميع مجالات التنمية في بلادنا”، مضيفةً: “لقد اختار الشعب الدكتور روحاني في الدورة السابقة إذ نجح خلال أربع السنوات الماضية في إبعاد شبح الحرب عن إيران بالعقل والحكمة”.
(موقع “انتخاب”)
مهدي كروبي: سأصوّت لروحاني
قال مهدي كروبي في لقاء مع أسرته، مشيرًا إلى أهمية الانتخابات في بنية نظام إيران: “في بداية الثورة ظهر تَوَجُّه بين بعض الأفراد الذين كانوا لا يعتبرون الشرعية السياسية للحكومة ناتجة عن تصويت الشعب، كانوا يعتقدون أن الحكومة الإسلامية لا تحتاج أساسًا إلى تصويت الشعب ونظام انتخابي، لكن الخميني على عكسهم كان يعتبر أن شرعية جميع أرجاء الحكومة ناتجة عن تصويت الشعب، لذا أكّد مرَّات دورَ الشعب في تحديد أركان الحكومة.
وأضاف كروبي معلِّقًا على كارثة تزوير وهندسة الأصوات في 2005 و2009، أنهم شاهدوا نتائج عدم الاعتراف رسميًّا بحقِّ الشعب، واتضحت خلال هذه الأيام للجميع زوايا مختلفة لتلك الكارثة التي كانت أهمّ نقطة فيها اغفال تصويت الشعب، لافتًا إلى أنه مع تولي حسن روحاني مقاليد الحكم وُضعت الدولة في مسيرة صحيحة، لكن على الرغم من كارثة السنوات الثماني (حكومة أحمدي نجاد) فإن البعض لا يستطيع أن يرى عودة الاستقرار والمسيرة التدريجية نحو تقدُّم الدولة، ويرغب في أن يعيد الدولة إلى نفس المسيرة المنحرفة.
وأضاف رئيس البرلمان الأسبق أنه يطلب من شعب إيران التوجُّه إلى صناديق الاقتراع للتصويت، والإدلاء بأصواتهم لمرشَّحهم، حتى لا تتضرر أركان الجمهورية أكثر، وهو من خلال معرفته بحسن روحاني سيصوّت له، مطالبًا القوات الأمنية المحاصرة لبيته بأن تُحضِر صندوق الاقتراع إلى منزله في الساعات القانونية، ليتمكن من أن يُدلِي بصوته في الوقت القانوني، لا مثل انتخابات العام الماضي للبرلمان حينما حُمل صندوق الاقتراع إليه الساعة الواحدة والنصف صباح السبت برفقة مندوب من المحكمة، إذ امتنع عن التصويت آنذاك، مؤكّدًا أن ساعة التصويت القانونية قد ولّت وأنه لن يصوّت.
(موقع “سحام نيوز”)
قاليباف ينسحب لصالح رئيسي “ضدّ حكومة الفشل”
اتحد مرشَّحا جبهة الثورة لتنحية حكومة الفشل، وانسحب المرشَّح الرئاسي محمد باقر قاليباف لصالح المرشَّح الأصولي إبراهيم رئيسي، وانتهت منذ قليل جلسة اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لقوى الثورة التي خُصّصت لبَحث آخر أوضاع المنافسات الانتخابية لرئاسة الجمهورية، وفي هذه الجلسة بالنظر إلى إعلان استعداد مرشَّحَي جبهة الثورة (إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف) لانسحاب كليهما لصالح الآخر، أعلن في النهاية قاليباف انسحابه لصالح رئيسي، مؤكّدًا أنه سيبذل مساعيه كافَّة لفوز إبراهيم رئيسي على حكومة الفشل والعجز.
وقال أحد الأعضاء البارزين في حملة قاليباف، إن “قاليباف أشار كالمعتاد إلى أن السلطة بمعنى السلطة لا أصل لها عند القوى الثورية، وإنما قوى هذا التيَّار كافة قائمة حتى يتحقق انتظار المحرومين والمستضعفين والعاطلين والشباب اليائس من الوضع الموجود الناتج عن 4 سنوات لسيرة عمل تقريبًا لا شيء لحكومة الفشل والعجز، وسماع تحسُّن الأوضاع”. وأكّد هذا العضو البارز أن “هذه الخطوة ليست تنحِّيًا من قاليباف، بل تحالُف مُحكَم لفوز المستضعفين على حكومة الأشراف”.
(وكالة “تسنيم”)