تتناول افتتاحية صحيفة “شرق” اليوم طبيعة نظرة كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية إلى إيران، معتبرة أن بين نظرتيهما خلافًا حاليًّا نحو إيران بشأن قضيتين أساسيتين، على الرغم من أن نظرة كل من الطرفين إلى إيران غالبًا ما تكون واحدة، في حين بحثت “آرمان أمروز” الموضوعات التي من الممكن أن تقوِّي أداء المجلس الأعلى لسياسات لإصلاحيين، مشيرة إلى ثلاثة تغييرات يمكن للمجلس إجراؤها في هذا المجال.
كذلك أشارت الصحف والمواقع إلى تصريحات رضا خاتمي بشأن محاولات روحاني لرفع الإقامة الجبرية عن زعماء الحركة الخضراء، واعتبار برلماني أن العقوبات الأمريكية الجديدة نتيجة “دبلوماسية الابتسامة”، ونفي بزشكيان رغبته في رئاسة البرلمان، فضلًا عن عزل ابن هاشمي رفسنجاني من رئاسة مكتب هيئة أمناء جامعة “آزاد”، إلى جانب مساهمة العلاقات بين المجتمع المدني وموقع تليغرام في فوز روحاني، واتهام رئيسي للحكومة بهندسة الانتخابات، ومطالبة برلمانيي فارس يطالبون بحصص أكبر في التشكيل الوزاري لروحاني.
صحيفة “آرمان أمروز”: المجلس الأعلى للإصلاحيين والتغييرات الثلاثية
تناقش صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحية اليوم المسائل التي من الممكن أن تقوِّي أداء المجلس الأعلى للإصلاحيين، وترى الافتتاحية ثلاثة تغييرات يمكن للمجلس إجراؤها في هذا المجال. تقول الافتتاحية: المجلس الأعلى لرسم سياسات الإصلاحيين أهمّ أداة تنسيق بين الجماعات السياسية الإصلاحية، وقد اعتبرت أهمّ القيادات الإصلاحية منذ ثلاث سنوات ونصف هذا المجلس على أنه المركز الوحيد للتنسيق بين الجماعات الإصلاحية، بشكل عامّ يُعتبر هذا المجلس إنجازًا إيجابيًّا لهذا التيَّار، وكان ناجحًا ضمن نطاق الأهداف المحدَّدة له، لكن لا يزال أمامه طرق ووسائل ليصبح أفضل وأكثر فاعلية.
وتشير الافتتاحية إلى أولى القضايا التي على المجلس التركيز عليها خلال الفترة القادمة، وهي اعتماد المجلس على البنية التحتية للمجموعات الأعضاء فيه، وأن يعمل على تعميق ثقافة التحزُّب، وهذا سيؤدي إلى أن يُتّخذ القرار من القاعدة إلى رأس الهرم، ومِن ثَمَّ ترسيخ الديمقراطية أكثر داخل تيَّار الإصلاح. أما القضية الثانية فهي النزاهة والوضوح حول آلية اتِّخاذ القرار في هذا المجلس، فمن شأن هذا أن يؤدِّي إلى اختيار أفضل الأشخاص وأكثرهم إيمانًا بأصول الإصلاحات.
أما القضية الثالثة فهي اتِّخاذ آليَّات ليلعب المجلس دورًا أكثر مركزية من ذي قبل، وتضيف الافتتاحية: خلال السنوات الأربع الماضية ضمّ التيَّار الإصلاحي إلى جانبه كثيرًا من الجماعات المعتدلة، لذا على المجلس اتِّخاذ آليَّات معيَّنة ليلعب دورًا أكثر مركزية مقارنة بالسابق، ليتمكن من تمثيل جميع التيَّارات المتماشية مع التيَّار الإصلاحي.
صحيفة “شرق”: إيران وأوروبا وأمريكا
تتناول افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية اليوم طبيعة العلاقة التي تربط بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في ما يتعلق بنظرة كليهما إلى إيران، وترى الافتتاحية أن نظرة كل من الطرفين إلى إيران غالبًا ما تكون واحدة، لكن في مراحل زمنية معيَّنة تختلف النظرة الأمريكية إلى إيران عن النظرة الأوروبية، واليوم بين النظرتين اختلاف يدور حول قضيتين أساسيتين. تقول الافتتاحية: على الرّغم من التوافق والاتِّحاد بين أمريكا وأوروبا حول إيران، فتوجد مراحل اختلفت فيها وجهة النظر الأمريكية عن وجهة النظر الأوروبية حول إيران، وسار كل منهما في مسار مختلف، لكن بعد مدة طويلة يبدو أن هذا التناغم والتفاهم يمرّ بمرحلة الافتراق.
وترى الافتتاحية قضيتين أساسيتين تختلف حولهما نظرة كلا الطرفين، الأولى قضية الاتِّفاق النووي، فأمريكا بقيادة ترامب تتحدث عن إعادة النظر في الاتِّفاق النووي، والسيطرة على نفوذ إيران في المنطقة، وفي المقابل يؤكّد الأوروبيون ضرورة الحفاظ على الاتِّفاق، ويتحدثون عن التعامل مع إيران في مرحلة ما بعد الاتِّفاق النووي، وتضيف الافتتاحية: وهذا اختلاف حقيقي في وجهات النظر، على الرغم من أنه قد يكون مرحليًّا، فترامب الذي لم يشارك في أي من المفاوضات التي أوصلَت إلى الاتِّفاق النووي، مع أنه حتى الآن ملتزم بتعهدات أمريكا إزاء الاتِّفاق إلا أنه لم يدرك أهميته التاريخية والطريق الصعب الذي سُلك للوصول إليه، وذلك بسبب تأثير المعارضين في الداخل، فهو أحيانًا يتحدث عن إلغائه وأحيانًا عن إعادة النظر فيه. أما على الجانب الآخر فهناك أوروبا التي تؤكِّد على الحفاظ على أكبر مكتسباتها الدبلوماسية خلال القرن الحالي، على حد زعم الافتتاحية.
أما القضية الأخرى فتدور حول منشأ الإرهاب في المنطقة. الولايات المتحدة ترى أن إيران هي سبب عدم الاستقرار ومحور الإرهاب والتطرُّف في المنطقة، وتضيف الافتتاحية: آثار الإرهاب تعود على أوروبا أكثر من أمريكا التي تبعد كثيرًا عن مركز الاضطرابات، لكن انتهاج مثل هذا التفكير من أوروبا (أن إيران محور الإرهاب) لا يعني سوى خداع النفس والتورُّط أكثر في حالة الفوضى وانعدام الأمن والإرهاب.
صحيفة “شروع”: العوائق الداخلية أمام جذب الاستثمار
تتطرَّق صحيفة “شروع” المستقلة في افتتاحيتها اليوم إلى الموانع الداخلية التي تحول دون جذب المستثمرين من خارج إيران ومن داخلها، وعلى رأس هذه الموانع الفساد الاقتصادي، ومنافسة الحكومة للقطاع الخاصّ. تقول الافتتاحية: تحول أسباب دون جذب الاستثمار الخارجي أو الداخلي، ومنها الفساد الاقتصادي وعدم احترام القوانين وتغييرها باستمرار وانعدام الأمن في محيط العمل والنزاع القائم بين القطاعين الحكومي والخاصّ، وكان على الحكومة أن توفِّر البنية التحتية للاستثمار للقطاع الخاصّ بدلًا من منافسته.
وتشير الافتتاحية إلى عائقين آخَرَين هما عدم ثبات قيمة العملة الصعبة، وعدم توافر البنية التحتية، وتضيف: المستثمر الأجنبي يريد أن يعرف السعر الذي سيحصل عليه من استثماراته، في حين أن عدم ثبات سعر الصرف أحد العوائق المهمة لجذب الاستثمار، أضِفْ إلى ذلك أن البنية التحتية للاستثمار غير متوافرة. على سبيل المثال يُطرَح مشروع في مجال التعدين للاستثمار، لكن عندما يدرس المستثمر جدوى المشروع من جوانب مختلفة يواجه مشكلات في البنية التحتية، فلا يوجد طرق ولا مطارات ولا سكك حديد ولا ماء ولا كهرباء.
كما تضيف الافتتاحية مشكلات أخرى كالمعاملات البنكية، فإيران ليس لديها اتصال مع الشبكة البنكية العالَمية، وتضيف الافتتاحية: 80% من الاقتصاد الإيراني حكومي وشبه حكومي، ومنافسة الحكومة للقطاع الخاصّ قلّصت دوافع المستثمرين. على الحكومة أن تعترف بأنها ليست تاجرًا جيدًا، وللأسف نرى كثيرًا أن الحكومة تعتبر نفسها منافسًا للقطاع الخاصّ، في حين كان على هذين القطاعين أن يعملا جنبًا إلى جنب ويقتسما العمل.
وتشير الافتتاحية أنه بعد الاتِّفاق النووي أُقِرَّت استثمارات بما مجموعه 11 مليارًا و800 مليون دولار، لم يُنَفَّذ منها عمليًّا سوى 1,5 مليار دولار، كما تشير إلى أن استثمارات الإيرانيين خارج إيران تقدّر بترليونَي دولار، إلا أن الإيرانيين غير مستعدّين لنقل استثماراتهم إلى إيران بسبب انعدام الأمن.
بجمان فر: العقوبات الأمريكية الجديدة نتيجة دبلوماسية “الابتسامة”
أوضح رئيس اللجنة الثقافية البرلمانية نصر الله بجمان فر، أنه إذا تعاملت طهران في مواجهة أمريكا والدول التي لا تراعي الحقوق الإيرانية بأسلوب الابتسامة، فإن نتيجة ذلك هي نفسها وضع العقوبات التي نشاهدها حاليًّا، لافتًا بشأن إقرار الخطة الشاملة لعقوبات إيران في لجنة عقوبات مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى أن دبلوماسية المقاومة والصمود كانت من الأساليب التي مكّنت طهران من أن يكون لها نتائج كثيرة للغاية في المجالات المختلفة الدولية والداخلية، مُعرِبًا عن أسفه حيال دبلوماسية وأسلوب حكومة حسن روحاني في مواجهة الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، مشدِّدًا على أن الحكومة عليها إصلاح مسيرتها، وفي غير هذا الحال فهناك مخاوف من أن الحكومة ستواجه أجواء مجتمعية بتحديات كثيرة، كذلك مسيرة الحكومة هذه ستلحق بالدولة تحديات كثيرة، وذلك من خلال أدبياتها هذه في مواجهة الولايات المتحدة.
(صحيفة “وطن أمروز”)
خاتمي: روحاني حاول كثيرًا رفع الإقامة الجبرية
يعتقد البرلماني السابق محمد رضا خاتمي، أن الأجواء الموجودة في عام 1997 أدَّت إلى أن لا يفكر الشعب فقط في الخبز والسكن، بل تَطرَّقوا إلى مطالبهم السياسية، والرئيس الأسبق محمد خاتمي لديه هذا القدر من القوة بحيث يستطيع أن يبني برلمانًا ورئيس جمهورية، لافتًا إلى أن روحاني في الدورة السابقة من رئاسة الجمهورية بذل مساعي كثيرة، وبالطبع ستزيد تلك المحاولات في دورته الرئاسية الثانية، لافتًا إلى أنه إذا تركوا محاولات روحاني لتحقيق مطالب الشعب تفشل فليس روحاني هو من سيتضرر بل النظام أجمعه، والشعب أوضح أيضًا أنه ما داموا يرغبون في سكن وخبز، فهم يرغبون أيضًا في مطالب سياسية.
(صحيفة “شهروند”)
بزشكيان ينفي رغبته في رئاسة البرلمان
أكّد مسعود بزشكيان، نائب رئيس البرلمان الإيراني، ضرورة الحفاظ على الوحدة في انتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان، مضيفًا بشأن قرار جلسة كتلة “أميد” البرلمانية بشأن اختياره مرشَّحا لهذه الكتلة لرئاسة البرلمان في العام الثاني للدورة الحالية، أنهم لم يتحدثوا معه في هذا الشأن، وهو لا يعلم هذا القرار، وهو أيضًا لم يكُن في الجلسات، وعليهم أن يتركوا الوقت وحل هذا الموضوع دون خلافات، وهذا الفريق الحالي والتشكيلة الحالية الموجودة في الهيئة الرئاسية، مستمرة في أعمالها.
(صحيفة “19 دي”)
تبرئة “رجا نيوز” من شكوى الاستخبارات وإدانة “مهرنامه”
لم تُدِن هيئة إنصاف المطبوعات بمحافظة طهران المديرين المسؤولين عن الموقع الإخباري “رجا نيوز” والمجلة الشهرية “مهرنامه”. وأقيمت اليوم محكمة التحقيق في ملفَّات المديرين المسؤولين عن الموقع الإخباري التحليلي “رجا نيوز” والمجلة الشهرية “مهرنامه” في الشعبة السادسة من المحكمة الجنائية 1 بمحافظة طهران برئاسة القاضي شقاقي وبحضور أعضاء هيئة إنصاف المطبوعات بمحافظة طهران.
وشُكّل ملفّ لمدير “رجا نيوز” المسؤول من خلال شكوى وزارة الاستخبارات وبتهمة نشر موضوعات غير واقعية، ولم تدِن هيئة إنصاف المطبوعات المدير بعد الاستماع إلى شكوى الشاكي ودفاع المتهم.
وشُكّل أيضًا ملف لمدير “مهرنامه” المسؤول مع إعلان إدانة نيابة الثقافة والإعلام وبتهمة نشر موضوعات مخالفة للذوق العامّ والموازين الإسلامية، فإن أعضاء هيئة إنصاف المطبوعات بعد استماع مذكِّرة الادِّعاء ودفاع المتهم، أدانت المدير المسؤول بالتهمة المذكورة، ولم تعتبره الهيئة مستحقًّا لتخفيف العقوبة.
(وكالة “تسنيم”)
عزل ياسر هاشمي رفسنجاني من رئاسة مكتب “أمناء آزاد”
بعد شهر من عزل حميد ميرزاده رئيس جامعة آزاد من قبل علي ولايتي، تم تنحية ياسر هاشمي رفسنجاني الذي كان يتولى رئاسة مكتب هيئة أمناء الجامعة، من مسؤولياته.
وأعرب رفسنجاني في تصريح له بعد عزل ميرزاده من منصبه في رئاسة الجامعة، عن قلقه من أن هذا الأمر مخالف لسيرة والده هاشمي رفسنجاني، محذِّرًا من مستقبَل الجامعة واقتلاع الموالين لهاشمي رفسنجاني من هذه الجامعة.
(وكالة “إيلنا”)
1.5 مليون عائلة إيرانية تعيش في شقق 12 مترًا
قال الخبير الاقتصادي في شؤون الإسكان فريدن يزداني، إنه في عام 2013م بلغ عدد المستأجرين من العائلات التي تعيش تحت خط الفقر مليونين و500 ألف عائلة، ووَفْقًا للأبحاث الجديدة ارتفع هذا الرقم إلى 3 ملايين و200 ألف عائلة، مشيرًا إلى أن 60% من هؤلاء العائلات يعيشون في منازل متهالكة.
وأضاف أنه في عام 2013م عانت مليون و500 ألف عائلة من أوضاع سكنية سيئة، ووَفْقًا لمركز الإحصاء يعيشون في شقق مساحتها 12 مترًا أو أقل، ومليون و200 ألف عائلة من هؤلاء يعيشون في منازل عشوائية وغير رسمية.
جدير بالذكر أن وزير الإسكان الإيراني عباس أخوندي صرَّح العام الماضي بوجود 19 مليون شخص يعاني من أوضاع سكنية سيئة، وأن عدد المنازل التي بُنيت ولا تزال خالية من السكان تصل إلى مليون و200 ألف.
(موقع “راديو زمانه”)
رئيسي: انتهاكات الانتخابات كانت منظَّمة
وصف إبراهيم رئيسي، المنافس الأساسي للرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الانتهاكات التي حدثت في الانتخابات بـ”المنظَّمة”، لافتًا إلى أنه إذا لم يُحَقَّق في هذه الانتهاكات فإن ثقة الناس سيلحق بها الضرر.
وصرح رئيسي في حديثه من مدينة مشهد بأن المسؤولين كانوا مقصرين في الانتخابات، وقد وقف الناس ساعات خلف الباب للتصويت لمنافس مرشَّح الحكومة.
تأتي هذه التصريحات في حين أن مجلس صيانة الدستور لم يعلن بعد كهيئة تشريعية قراره النهائي بخصوص انتخابات 19 مايو، وقرر أن يُعلن قراره النهائي يوم الثلاثاء 30 مايو.
(موقع “راديو فردا”)
برلمانيو فارس يطالبون بحصص أكبر في التشكيل الوزاري لروحاني
أفاد رئيس مجمع برلمانيي محافظة فارس رضا أنصاري، بتشكيل لجنة من خمسة أشخاص لزيادة حصة المحافظة من أعضاء مجلس وزراء الحكومة الثانية عشرة بقيادة روحاني.
وصرَّح أنصاري لافتًا إلى الاجتماع الأخير لنواب محافظة فارس، بأنه بالنظر إلى إمكانيات محافظة فارس فقد شُكّلت لجنة من 5 أشخاص من نواب المحافظة ليتشاورا حول زيادة حصة محافظة فارس في أعضاء مجلس وزراء الحكومة الثانية عشرة.
وأوضح أنصاري أن محافظة فارس لها حاليًّا حصة بين الوزراء، مشيرًا إلى أن قدرات وإمكانيات محافظة فارس أكثر من ذلك، ومن المتوقع اختيار مزيد من الوزراء في الحكومة الثانية عشرة من محافظة فارس.
(وكالة “تسنيم”)
“المؤتلفة”: على ظريف توضيح علاقات إيران مع الغرب
أوضح أمين عام حزب المؤتلفة محمد نبي حبيبي، عبر الإشارة إلى قرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن فرض عقوبات جديدة ضد إيران، أن الحكومة يجب أن تجيب بشأن وضعية فرض عقوبات جديدة، لافتًا إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين لديهم توافق حول فرض عقوبات جديدة، مشيرًا إلى أنهم أجلوا عمل العقوبات الجديدة بسبب الانتخابات الإيرانية، لكن اليوم وقد اتضحت نتائج الانتخابات، فعلى وزير الخارجية أن يجيب الشعب، كيف كانت علاقة إيران مع الغرب خلال ما بعد الاتفاق النووي، وكيف تريد الحكومة التي صدّقَت على الاتفاق النووي في المرحلة الأولي أن تُديره.
وزعم حبيبي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعاد عبر السفر إلى السعودية والمنطقة ظلال شبح الحرب إلى المنطقة مرة أخرى، وروج للتخويف من إيران “إيران فوبيا” باعتباره موقف واشنطن الرئيسي، وفى الوقت نفسه أظهر مجلس الشيوخ الأمريكي موجة جديدة من العقوبات.
(صحيفة “جهان صنعت”)
توقعات التضخُّم أقل من 10% لهذا العام
مع زيادة نمو السيولة، تزايدت المخاوف بخصوص زيادة التضخُّم في حدود رقمين. وكانت تطورات هذه الأيام قد أدَّت بمساعد وزير الاقتصاد إلى أن يعلن خبر توقُّعات زيادة التضخُّم لأقل من 10% للقضاء على هذه المخاوف.
وصرَّح حسين مير شجاعيان، بأن معدَّل تضخُّم الاقتصاد الإيراني معقول، وفي نطاق التوقعات، وبالنظر إلى السياسات التي سوف تتبعها الحكومة لزيادة الإنتاج وفرص العمل قد لا يزيد معدَّل التضخُّم على 1% خلال العام الجاري، ليظل أقلَّ من 10%.
وأوضح شجاعيان أن أحد أهمّ إنجازات الحكومة الحادية عشرة هو السيطرة على التضخُّم في الهيكل الاقتصادي الإيراني، وكما كان الحال دائمًا في السابق، كانت معدَّلات التضخُّم عالية سواء في زمن الازدهار أو في زمن الكساد.
(صحيفة “شرق”)
محلِّل سياسي يتوقع عقوبات جديدة على الحرس
قال محلِّل قضايا السياسة الخارجية أمير علي أبو الفتح، في ما يتعلق بإقرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون زيادة العقوبات الإيرانية، إنه من المؤكّد أن مشروع العقوبات هذا سيكون شاملًا، لكن العقوبات الجديدة، لن تكون بذريعة القضية النووية، لا سيما وأن كل عقوبات جديدة يجب أن توضّح أسباب فرضها في القانون، ولا شك في أنه خلال عملية التشريع في الكونغرس تم تحري الدقة في أن لا تكون هذه العقوبات تحت ذريعة الملفّ النووي.
وتوقّع أبو الفتح فرض عقوبات ضدّ الحرس الثوري الإيراني والشركات التي أبرمت عقودًا مع الحرس الثوري، لذلك فإن هذه العقوبات ستشتمل على أبعاد جديدة.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
حرس الحدود: تركيا مسؤولة عن مقتل رجالنا
أعلن قائد شرطة الحدود قاسم رضائي، أن تركيا هي المسؤولة عن الهجوم المسلَّح ومقتل حرس الحدود الإيرانيين.
وذكر قائد شرطة الحدود أنه في عصر يوم السبت اشتبكت سرية حرس حدود أرومية عند النقطة صفر الحدودية مع تركيا مع مجموعة أطلق عليها “جماعة إرهابية”.
وأشار رضائي إلى مقتل اثنين وإصابة 4 من حرس الحدود الإيرانيين في المنطقة التي تشترك فيها حدود محافظة أذربيجان الغربية مع تركيا، موضحًا أنه “شوهد نشاط للجماعات الإرهابية تحت أسماء مختلفة، ويجب مساءلة تركيا حول هذا الأمر”. وحتى الآن لم تُبد الحكومة التركية أي ردود فعل إزاء هذه الاتهامات.
(موقع “راديو فردا”)
سياسي: علاقة المجتمع المدني بتليغرام ساهمت في نجاح الانتخابات
فسَّر الناشط السياسي الإصلاحي حمید رضا جلائي بور، دور الإنترنت في الدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية والدورة الخامسة لانتخابات مجالس المدن والقرى، وقال: “اتصال قوى المجتمع المدني الإيراني دائمًا بشبكة تليغرام الاجتماعية سبب النجاح الكبير”.
وأضاف جلالي بور أن الانسجام الجيد بين الإصلاحيين والتوافق مع المنظَّمات غير الحكومية، النقابات والحركات الاجتماعية، التي نُظمت من خلال شبكة تليغرام الاجتماعية، أحد العوامل المهمة في فوز حسن روحاني في الدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية.
وحسب قوله فقد لعب الفضاء الإلكتروني بخاصة شبكة تليغرام الاجتماعية دورًا بارزًا في فوز الإصلاحيين، والمعتدلين والأصوليين الذين يميلون إلى روحاني.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
تابش: الشعب عازم على تقديم الإصلاحات والنزعة المعتدلة
أوضح عضو كتلة الأمل البرلمانية محمد رضا تابش، أن الشعب عازم على تقديم الإصلاحات والنزعة المعتدلة، وفي الوقت نفسه تأكيد الحدّ من القيود لمشاركة جميع الأفكار والقدرات في تنمية البلاد الشاملة.
وأكّد تابش أن عمل الحكومة بدأ حاليًّا لتلبية قضايا وتطلعات ومطالب الشعب بجدية وسرعة، موضحًا أن جموع الشعب أظهروا أنهم يقولون بأصواتهم ماذا يريدون ومِمَّ يخافون وفيمَ يأملون، لذلك فإن المهمة الأن هي الاهتمام بمطالب وآمال الناس كافة التي طُرحت بصراحة وبهدوء في جميع أنحاء البلاد خلال الانتخابات.
(صحيفة “إعتماد”)