أشارت المواقع والوكالات الإيرانية في ظلّ توقُّف الصحف في ذكرى وفاة مؤسِّس الجمهورية في إيران روح الله الخميني، إلى بدء مقايضة النفط الإيراني مع شركة “لوك أويل” الروسية، وتصريح ناشط اقتصادي بأن الإنتاج أهم تحدٍّي لحكومة حسن روحاني، إلى جانب استدعاء القضاء عددًا من مديري قنوات “تليغرام” بسبب انتهاكات الانتخابات، وتقديم الحكومة شكوى في وكالة أنباء “فارس”، وكذلك أشارت الصحف إلى اجتماع خامنئي برئيسي بعد فشله في الانتخابات، فضلًا عن تأكيد برلماني الاستمرار في إنتاج المياه الثقيلة في آراك، والتصريح بأن مطهري أقرّ بأن قادة الحركة الخضراء أجرموا.
بدء مقايضة النِّفْط الإيراني مع “لوك أويل” الروسية
بدأت شركة النِّفْط الروسية “لوك أويل” تنفيذ عقد مقايضة النِّفْط الموقَّع مع إيران، ومن المحتمَل أن ترسل إيران النِّفْط لمصفاتين تابعتين للشركة الروسية، وقال رئيس الشركة واغيت ألكبرووف إن الشركة وقعت مع إيران عقدًا لشراء النِّفْط، وقد بدأ تنفيذه في أبريل الماضي.
وفي عام 2016 م أعلنت “لوك أويل” استعدادها لإرسال مشتقَّات النِّفْط إلى إيران عن طريق أستراخان الروسية، في مقابل الحصول على النِّفْط الخام من إيران.
(وكالة “تسنيم”)
ناشط اقتصادي: الإنتاج أهَمّ تحدّيات حكومة روحاني
أكَّد الناشط الاقتصادي ورئيس لجنة الصناعات في غرفة إيران روغني غلبايغاني، أن أهمّ تحدٍّ يواجه حكومة حسن روحاني يكمن في مجال الإنتاج، مضيفًا أنه يجب تنفيذ إصلاحات في النظام المصرفي وبيئة العمل، ودعم المؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة للتغلب على مشكلة السيولة النقدية التي تعاني منها تلك المؤسَّسات.
وبيَّن أن القطاع الاقتصادي أهم تحدٍّ في المستقبل لحكومة روحاني الجديدة، لكون الاقتصاد الإيراني يعاني في الوقت الحالي من ضائقات على جميع المستويات.
(وكالة “مهر”)
اتفاق وزيرَي اتصالات إيران وروسيا على زيادة التعاون
اتفق وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمود واعظي، ووزير الاتصالات والإعلام الروسي نيكولاي نيكيفروف، خلال محادثات سان بطرسبرغ، على مزيد من الإسراع في تنمية العلاقات بين البلدين، بخاصة في المجالات الاقتصادية والإنترنت.
وفي اللقاء الذي عُقد على هامش قمة منتدى سان بطرسبرغ الدولي الاقتصادي في روسيا والذي أقيم بمشاركة مهدي سنائي السفير الإيراني في موسكو، صرَّح وزير الاتصالات بأن من الضروري تحديد وتنفيذ استراتيجيات حشد مزيد من الشراكات بين شركات البلدين في مختلف المجالات لتتشكل مجالات زيادة الارتقاء بمستوي العلاقات.
وأضاف الرئيس الإيراني للجنة التعاون المشتركة بين البلدين في اللقاء الذي عُقد مساء الجمعة، لافتا إلى الزيارة الأخيرة لرئيس جمهورية تتارستان الفدرالية الروسية رستم مينيخانف قبل فترة لإيران والمباحثات التي أُجريت، أن من المتوقع الاتفاق على برامج للتعاون في مجال (ICT) وتشكيل ثاني مجموعة عمل في هذا المجال في تتارستان.
(وكالة “إيرنا”)
استدعاء عدد من مديري “تليغرام” بسبب انتهاكات الانتخابات
أعلن رئيس المحكمة العليا بمحافظة طهران غلام حسين إسماعيلي، أحد المسؤولين القضائيين في إيران، استدعاء عدد من مديري قنوات تليغرام مؤخَّرًا إلى المحكمة.
وأوضح إسماعيلي أن هؤلاء المديرين استُدعوا بسبب المخالفات الانتخابات، ولكنه لم يوضح أكثر بخصوص نوع الاتهامات والانتماءات السياسية لمديري قنوات تليغرام.
ويأتي استدعاء نشطاء تليغرام في ما يتعلق بالانتخابات الإيرانية في حين اعتُقل عدد من مديري قنوات تليغرام خلال الأشهر الماضية، ووَفْقًا لتصريحات بعض الشخصيات السياسية الإصلاحية، ومنهم محمد رضا عارف، تحوم الشكوك حول سياسية هذه الاعتقالات قُبيل إجراء الانتخابات الرئاسية لأن مديري تليغرام المعتقَلين جميعهم كانوا من المقربين للإصلاحيين.
(موقع “صوت أمريكا فارسي”)
33% نموًّا سلبيًّا للنقل البحري لنقل البضائع في بحر قزوين
أوضح مدير عام المواني والملاحة البحرية بمحافظة جيلان حسين تشراغي، أن إيران تسعى لزيادة حصة السوق من خلال جذب بضائع جديدة، لافتًا إلى أنه على الرغم من النمو السلبي 33% للنقل والشحن البحري للبضائع في بحر قزوين، فإن حصة ميناء إنزلي حُفِظت، وتوجد مساعٍ للارتقاء بها.
وأشار تشراغي إلى نمو 5% في جذب سوق بحر قزوين خلال يونيو بقوله: “خلال الـ13 يومًا الماضية فقط شهدنا شحن وتفريغ 70 ألفًا و864 طنّ سلع في ميناء إنزلي”.
وصرح بأن “هذا المعدَّل يُعَدّ 50% من حجم الشحن والتفريغ في مواني شمال الدولة، وخلال الفترة نفسها من العام الماضي شهدنا زيادة 5% في حصة سوق بحر قزوين في ميناء إنزلي”.
(وكالة “تسنيم”)
خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة بين إيران وروسيا
وقّعَت إيران وروسيا خارطة طريق التعاون بهدف تنمية التعاون في قطاع الطاقة وصناعة النِّفْط، ووقّع عليها مساعد وزير النِّفْط في الشؤون الدولية أمير حسين زماني نيا، ومساعد وزير النِّفْط الروسي كيريل مولوتسوف، رئيسَين في مجموعة الطاقة بإيران وروسيا. ونُظّمَت خارطة التعاون بين إيران وروسيا بناء على مستوي عالٍ من التعاون بين البلدين، وبتأكيد النشاط المثمر في مجموعة العمل الإيرانية-الروسية في مجال الطاقة، كما تضمنت الوثيقة التفاعل بين الشركات الإيرانية والروسية لتطوير وتنمية التعاون التجاري لآفاق متوسطة الأجل.
(وكالة “إيرنا”)
لقاء يجمع بين رئيسي وخامنئي بعد الانتخابات
أشارت وسائل إعلام أمس السبت إلى لقاء جمع المرشَّح الرئاسي الخاسر وسادن أوقاف العتبة الرضوية إبراهيم رئيسي، وقائد الجمهورية علي خامنئي، إذ أعلنت قناة الحملة الانتخابية لرئيسي على تطبيق تليغرام، أن هذه الزيارة كانت خاصَّة، وأشاد فيها خامنئي بمحاولات رئيسي في الانتخابات.
وأضافت قناة “رئيسي” في بيانها أن الأخبار المنشورة كافة بشأن محتوى هذا اللقاء على الشبكات الاجتماعية مجروحة وفاقدة للقيمة وغير ممكن نشرها، في حين لم تُشِرْ إلى توقيت هذه الزيارة تحديدًا.
(وكالة “مهر”)
ضبط 13 قنبلة يدوية حربية في طهران
صرَّح قائد قوات الشرطة في شرق محافظة طهران عبد الرضا ناظري، بضبط 13 قنبلة حربية يدوية في منطقة جواد آباد، موضِّحًا أنه عقب اتصال هاتفي لشخص مع مركز طوارئ الشرطة 110، المبني على الاصطدام بأشياء مريبة في أثناء حفر بركة للمياه بأرضه الزراعية، وُضع الموضوع في جدول الأعمال بسرعة.
وأضاف ناظري أنه بعد التحقيقات الأولية حول صحة المعلومات، أُرسِلَ فريق من ضباط الشرطة إلى محل الواقعة ونجحوا في ضبط القنابل المذكورة.
(صحيفة “جام جم”)
الحكومة تشكو وكالة “فارس”
قدّم مكتب إدارة الشؤون القانونية للرئيس الإيراني شكوى ضدّ وكالة أنباء “فارس”، وكتب الموقع الرسمي للحكومة أنه في أعقاب توجيه إحدى وكالات الأنباء إهانات إلى وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي، تقدم مكتب إدارة الشؤون القانونية للرئيس الإيراني بشكوى ضدّ وكالة الأنباء هذه.
(مجلة “برترين ها”)
رئيس مصنّعي الأدوية: مشكلة السوق تدخُّلات غير المتخصصين
أكّد رئيس الجمعية العلمية لمصنعي الأدوية الإيرانية محمد رضا شانه ساز، أن حل مشكلة صناعة الأدوية بالدولة قبل أن يكون متعلقًا بالهيكل الخاصّ أو غير الخاصّ، فإنه يعود إلى التدخلات غير المتخصصة في اقتصاد الأدوية.
ويعتقد شانه ساز أن طريقة تسعير الأدوية خلال العقود الثلاثة الماضية تسببت في الاختلاف الكبير بين أسعار الأدوية المصنعة في الداخل والأدوية المستورَدة، ونتيجة لذلك رأينا مزيدًا من التربُّح للاستيراد مقارنة بالإنتاج المحلي.
في الوقت نفسه سمى إيران واحدةً من أكثر 10 دول تفوُّقًا في صناعة الأدوية في العالم وقال: “حاليًّا نقترب من تصنيع الأدوية التي تحتاج إليها البلاد بنسبة 100%، لدرجة أنه لا يوجد أي أدوية جديدة في العالَم لم يستطع الباحثون ومصنِّعو الأدوية في البلاد إنتاجها، وسوف يكون مصنِّعو الأدوية الإيرانيون قادرين على إنتاج أي أدوية في غضون عامين”.
(وكالة “مهر”)
نجاد: مطهري أقرّ بأن قادة الفتنة يستحقون العقوبة
طرح الخبير الإعلامي في المعارضة رضا حقيقت نجاد، تصريحات لافتة في ردّ فعل على رسالة نائب رئيس البرلمان علي مطهري، بشأن الإقامة الجبرية المفروضة على زعماء الحركة الخضراء.
وصرّح نجاد مشيرًا إلى هذا الجزء من رسالة مطهري بأن “للمجلس الأعلى للأمن القومي حينما كانت الدولة في حالة اضطراب، الحق اضطراريًّا في أن يحكم مؤقَّتًا لعدة أشهر بالإقامة الجبرية حتى إقرار الهدوء”، وقال إنه إذا اعتبر مطهري صدور قرار الإقامة الجبرية حقًّا للمجلس الأعلى للأمن القومي، فبالطبع طريقة وتفاصيل الحكم يحدِّدها المجلس نفسه، ولا صلة أخرى بنائب رئيس البرلمان الذي ليس عضوًا في المجلس، بحيث يحدِّد المهلة الزمنية لمثل هذه الخطوة، لا سيما وأن اعتراف أهمّ مُعارِض للإقامة الجبرية (مطهري) رسميًّا بحقّ إصدار قرار الإقامة الجبرية أمر عجيب.
وأضاف حقيقت نجاد أن اقتراح علي مطهري على رئيس السلطة القضائية آملي لاريجاني، المبني على أنه “بدلًا من هذه السنوات السبع للإقامة الجبرية بوصفها عقوبة طويلة الأمد للاعتراضات خاصتهم التي تسببت في استغلال الأعداء لها، يُنظر إليها وتُنهَى”، يحمل المعنيين التاليين:
أولًا: اعتراف مطهري رسميًّا بتهمة النظام ضدّ مير حسين موسوي وحسين كروبي، لأن كل كلامه في ذلك الإطار.
ثانيًا: حدّد عقوبتهم واعترف رسميًّا بها، السجن 7 سنوات في المنزل.
فإذا اعتبر مطهري أن مثل هذه الجريمة صحيحة دون أي محاكمة، وجديرة بالعقوبة، فبالطبع تحديد العقوبات من أجل مثل هذه الجريمة لا صلة له بنائب برلماني، والعمل بيد المسؤولين القضائيين.
مع هذا الوصف، إذا قال صادق لاريجاني لعلي مطهري إن تشخيصك لعقوبتهم كان الإقامة الجبرية في المنزل 7 سنوات، فتشخيصه هو نفسه (لاريجاني) أن تصبح الإقامة الجبرية 14 عامًا، فهل الحديث خلافًا لمنطق رسالة على مطهري؟
(موقع “جام نيوز”)
رضائي: سنستمر في إنتاج الماء الثقيل في آراك
أكّد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني محمد إبراهيم رضائي، أن التقرير الأخير للوكالة الدولية أكّد أنها ملتزمة بخطابها وسياستها الصادقة”، وأضاف في ما يتعلق بالتقرير المفصل للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأنشطة النووية الإيرانية: “يؤكِّد هذا التقرير أن إيران أثبتت خلال السنوات الماضية أنها ملتزمة بجميع تعهداتها”.
وصرَّح مشيرًا إلى نكث الطرف الآخر للوعود خلال مسيرة تنفيذ الاتِّفاق النووي: “أما الطرف المقابل، بخاصةٍ أمريكا وبريطانيا، فعلى الرغم من أنهم يعتبرون إيران معتدية، فإنهم يحاولون بأي طريقة أن يصيبوا إيران باليأس وتصبح محبطة وتخرج من الاتِّفاق النووي”.
وأضاف رضائي بشأن الماء الثقيل في آراك: “جاء في التقرير أن الماء الثقيل يُصان حاليًّا، وهذه المسيرة لن تؤثر على عملية إنتاج الماء الثقيل، وسنستمرّ في إنتاجنا منه تحت أي ظروف”.
(وكالة “بيت الأمة”)