تتناول افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” إمكانية استغلال إيران الأزمة بين دول الخليج العربي، وترى أن فرصًا عديدة ظهرت أمام إيران، وأن على إيران استغلالها سياسيًّا واقتصاديًّا، لذا يجب على إيران أن تتعاون مع قطر لاستغلال هذه الفرص، في حين تَطرَّقَت “تفاهم” إلى موضوع القطاع الخاص، وقضية تطبيق المادة 44 (التي تنص على خصخصة جزء كبير من القطاع الحكومي)، معتبرة أن سياسة الخصخصة لم تُطَبَّق حتى الآن في الاقتصاد الإيراني، كما تتساءل الافتتاحية عن مكانة الخصخصة في نظر الاقتصاد المقاوم.
وأشارت الصحف والمواقع الإيرانية إلى تسليم روسيا طائرات “سوخوي-30” لإيران، ومنع المساهمين في مؤسَّسة “آرمان” من السفر، وتوجيه صحيفة “كيهان” إهانة إلى البرلمان ونوابه ورئيسه، ووقوع تفجير وإطلاق نار داخل البرلمان وضريح الخميني، واعتبار شمخاني أن التعاون مع روسيا لا يعني تجاوز الاستقلالية، والتصريح بأن إيران ستبيع 20 طنًّا من مخزون فائض الماء الثقيل لديها، واهتمام عدة دول آسيوية بشراء المياه الثقيلة من إيران.
صحيفة “ستاره صبح”: ضرورة التعاون بين إيران وقطر
تتناول افتتاحيَّة صحيفة “ستاره صبح” اليوم إمكانية استغلال إيران للأزمة بين دول الخليج العربي، وترى الافتتاحيَّة أن فرصًا عديدة ظهرت أمام إيران، وأن على إيران استغلالها سياسيًّا واقتصاديًّا، لذا على إيران أن تتعاون مع قطر لاستغلال هذه الفرص. تقول الافتتاحيَّة: أدانت إيران في ردّ فعلها على التوتُّر بين دول الخليج العربي الإجراءات المتّخَذَة ضدّ قطر، واعتبرت أن هذا الأمر يضرّ بمصلحة المنطقة ويصبّ في صالح الإرهاب. لكن يجب التفريق بين سياسات إيران العلنية والتطبيقية، فطرد السعوديَّة لقطر فرصة مناسبة لإيران في المنطقة، لأنها ستغيّر موازين القوى في المنطقة لصالح إيران، بالطبع ليس لقطر علاقات استراتيجية مع إيران، لكن مصالح الدولتين تقضي بأن تتعاونا، فطهران والدوحة لهما وجهات نظر متقاربة إزاء بعض الأمور، مثل الانقلاب في مصر ودعم حماس وبشار الأسد وحتى الحشد الشعبي العراقي.
وترى الافتتاحيَّة أن قطر مُجبَرة على تقوية علاقتها بإيران للحفاظ على نفسها، فهي شبه جزيرة وحدودها البرية الوحيدة مع السعوديَّة، وبالنظر إلى أن طرق النقل الجوي لها تمر من خلال السعوديَّة والبحرين والإمارات، وأن ما يقارب 60% من الموادّ الغذائية الاستهلاكية لقطر يُستورد من السعوديَّة، فلا طريق أمام قطر سوى اللجوء إلى حضن إيران. وتضيف الافتتاحيَّة: في الوقت الحالي تتعرض قطر لخنق جيو-سياسي، فطريقها الوحيد للتواصل مع الخارج يمر عبر إيران، كما تواجه قطر أزمة في تأمين ما تحتاج إليه يوميًّا، لذا فإن إيران هي الطريق الأقرب والأقلّ تكلفة والأسرع لتأمين احتياجاتها.
وترى الافتتاحيَّة من جهة أخرى أن هذه الأزمة تُعتبر فرصة ممتازة لإيران، إذ يمكنها إضعاف التحالف السعوديّ من خلال جذب الثروة القطرية، حتى إن بإمكانها جذب الكويت وعمان إلى صفِّها، كما ترى أن هذه الأزمة تمنح إيران فرصة اقتصادية كبيرة فتقول: إن تصدير الموادّ الغذائية والمحصولات التي تحتاج إليها هذه الدولة الغنيَّة يمكن أن يفاجئ الصناعة الزراعية في إيران، والأهمّ من ذلك أن عبور 165 رحلة طيران من الأراضي الإيرانيَّة سيترك أثرًا إيجابيًّا على الاقتصاد الإيرانيّ، بالطبع يعتمد هذا كله على ردّ فعل المسؤولين الإيرانيّين في الوقت المناسب، بحيث يمكنهم استغلال هذه الفرصة السياسية والاقتصادية التي لا مثيل لها.
صحيفة “آرمان أمروز”: رقبة ظريف ونصل السكّين التالف
تشير صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها إلى أهمِّيَّة المحافظة على سمعة الشخصيات السياسية والعسكرية في النِّظام الإيرانيّ، وتمثِّل لذلك بالهجوم الذي يتعرض له وزير الخارجية الإيرانيّ لتشويه سمعته أمام الداخل، وترى الافتتاحيَّة أن مثل هذه الأمور تضرّ بالمصلحة الوطنية. تقول الافتتاحيَّة: عادة عند الحديث عن رأس المال الوطني يخطر ببال الإنسان لا شعوريًّا أمور مثل الصناعة والمعادن وما شابهها، ورأس المال هذا يشمل كذلك الشخصيات السياسية والعسكرية على الساحتين الداخلية والدولية، والحفاظ على سمعة هذه الشخصيات واجب على الجميع.
وتمثل الافتتاحيَّة لهذه الشخصيات بشخصيَّة قاسم سليماني ومحمد جواد ظريف (وجهَي عملة النِّظام الإيرانيّ)، وتضيف الافتتاحيَّة: على الساحة السياسية يُعتبر ظريف إحدى الشخصيات السياسية المؤثِّرة المحبوبة على الصعيدَين الداخليّ والدوليّ، إذ قدّم خدمات جليلة للدبلوماسية الإيرانيَّة، بالإضافة إلى علاقته الشخصيَّة والمقربة مع قاسم سليماني، هذه العلاقة التي قامت لتنظيم السياسات الاستراتيجية العسكرية والدبلوماسية الإقليمية.
مع ذلك ترى الافتتاحيَّة أن أشخاصًا شوّهوا سمعة ظريف وشوَّشوا على الرأي العامّ بتوجيههم التهم إلى هذه الشخصيَّة، وتقصد الافتتاحيَّة تحديدًا ما تحدث به عضو جبهة الصمود محمود نبويان، من أن ظريف تَعهَّد للأمريكيّين بأن يسلمهم قاسم سليماني، وترى الافتتاحيَّة أن هذه الإشاعات لا تهدف إلا إلى الانتقام من جواد ظريف، وتضيف: لا يمكن لأي شخصيَّة سياسية أو عادية أنْ تتقبل أنّ مثل هذا القرار اتخذته شخصيَّة دبلوماسية، وهذه التهمة عدا عن كونها مضرَّة بالوحدة وحفظ الاتِّحاد داخل المجتمع، لها منافع، هي أنها توعّي المجتمع بإسقاطات هؤلاء الأشخاص.
صحيفة “تفاهم”: لماذا القطاع الخاصّ؟
تتطرَّق صحيفة “تفاهم” في افتتاحيتها إلى الحديث عن القطاع الخاص، وقضية تطبيق المادة 44 (التي تنص على خصخصة جزء كبير من القطاع الحكومي)، وترى الافتتاحيَّة أن سياسة الخصخصة لم تُطَبَّق حتى اللحظة في الاقتصاد الإيرانيّ، كما تتساءل الافتتاحيَّة عن مكانة الخصخصة في نظر الاقتصاد المقاوم. تقول الافتتاحيَّة: للأسف بعد مرور سنوات كثيرة ليس في الدولة تعريف صحيح للقطاع الخاصّ، وما زالت أجزاء كبيرة من المشروعات والنشاطات الاقتصادية بحوزة القطاع الحكومي، وهذا الأمر يدعو إلى التأمُّل. إن أهمِّيَّة تقوية القطاع الخاصّ لتحقيق الاقتصاد المقاوم، وكذلك الأمر على صعيد الاقتصاد العالَمي، واضحة للغاية، لكن للأسف لم تدعم الحكومات هذه القضية، وأحيانًا كان دعمها باهتًا.
وتتساءل الافتتاحيَّة عن علاقة الاقتصاد المقاوم بالقطاع الخاصّ، وهل يتناسب تحقيق الاقتصاد المقاوم مع بقاء الاقتصاد في أيدي الحكومة، وهل الاقتصاد المقاوم حافز لانطلاقة الاقتصاد الخاصّ. وتضيف الافتتاحيَّة: لا شكّ أن للقطاع الخاصّ دورًا كبيرًا في تحقيق الاقتصاد المقاوم، فإذا ما جرى تطبيق المادة 44 وتهيأت البنية التحتية للقطاع الخاصّ فإنه سيلعب دورًا كبيرًا في التنمية الاقتصادية وتطبيق العدالة الاجتماعية.
وترى الافتتاحيَّة أن التجربة أثبتت في إيران أن الحكومة للأسف لا يمكنها أن تكون شريكًا جيِّدًا للقطاع الخاصّ، فهي تعتبر القطاع الخاصّ منافسًا لها، مما أدَّى إلى فقدان القطاع الخاصّ ثقته بالحكومة.
روسيا تسلم “سوخوي-30” لإيران
تسلمت إيران أول مجموعة من الطائرات الإيرانيَّة طراز “سوخوي-30” حسب الاتِّفاقية المبرمة بينهما، وفي نهاية نوفمبر 2016 أعلنت إيران توقيع اتِّفاقية مع روسيا لشراء طائرات “سوخوي-30″، ومع ذلك لم يُعلَن رسميًّا عن تَسَلُّم هذه الطائرات.
(موقع “ألف”)
منع المساهمين في مؤسَّسة “آرمان” من السفر
استدعى البنك المركزي المساهمين في مؤسَّسة “آرمان” وحصر ممتلكاتهم، وتزامنًا مع ذلك صدر أمر بمنعهم من السفر، وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أن تكون أملاك هذه المؤسَّسة أقلَّ من ديونها، في مثل هذه الظروف، تتدخل السُّلْطة القضائيَّة وتقرر أن ما بقي من ديون سيُحصَر ويُخصَم من أموالهم الأخرى.
وقد جعل وجود نحو ثلاثمئة ألف من المودعين العمل أكثر صعوبة، وأوجب تخفيض عددهم المودعين مع تَسَلُّم وتحويل الأصول.
وطالب رئيس لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان الإيرانيّ، مشيرًا إلى الاحتجاجات الواسعة في ما يتعلق بالمؤسَّسة المالية “آرمان”، بإعلام شكوى المودعين إلى البنك المركزي والمراجع القضائيَّة، موضحًا أنه من خلال تدبير البنك المركزي سيتم تشغيل بنك آخر، ومع أخذ وتبديل الأصول ستُسترَد الأموال.
وأوضح تاجكردون أنه كان له إشارة صريحة بشأن هذه المؤسَّسات المالية، لافتًا إلى أنه عاتبه لذلك بعض الأشخاص، لكن الشعب لم يعتنِ بذلك، مشددًا على ضرورة أن يعرف الشعب أن كلًّا من هذه المؤسَّسات المالية دُشّنت بدعم وتأييد شخص أو جماعة في الماضي، ومنذ عدة سنوات تواجهها الحكومة والبنك المركزي، لا سيما وأن هذه المؤسَّسات كانت من المشكلات الجدية للدولة التي ألحقت خسائر ضخمة بشعب إيران واقتصاد الدولة.
(وكالة “إيلنا”)
دول آسيوية تهتمّ بشراء المياه الثقيلة من إيران
أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة بهروز كمالوندي، عن اهتمام عدة دول آسيوية بشراء المياه الثقيلة من طهران، والتفاوض بين الطرفين، لافتًا إلى أن المفاوضات مع الأوربيين في تقدُّم، لكنها لم تنتهِ بعد، لافتًا إلى أن القضايا السياسية في هذا العقد مع الأوروبيّين تعود إلى الطرف الآخر، بحيث سيتمكنون من نيل التصاريح اللازمة، وبالشكل الذي سمعه كمالوندي من المسؤولين في أوربا فليس لديهم أي مانع، وبعد طلب هذه الشركات سيحصلون على التصاريح اللازمة.
وأضاف كمالوندي أن إيران تتفاوض أيضًا، كما أن المفاوضات جيدة للغاية في القطاعَين الفني والتجاري، إذ إن الجزء الأول من المفاوضات قضايا فنية بحتة، مثل نموذج عمل في هذه المرحلة، وبعد ذلك الدخول إلى القضايا التجارية، حيث ستخضع قضايا مثل سعر البيع وكيفية النقل والتقسيم للتفاوُض، وبعد هذه المرحلة سيدخل الطرفان إلى مرحلة التوقيع على العقود، إذ يجب على الأطراف المقابلة نيل التصاريح اللازمة من حكوماتهم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
“كيهان” تهين رئيس البرلمان ونوابه
أهانت صحيفة “كيهان” البرلمانَ في عمود صحفي تطرقت فيه ظاهريًّا إلى نشر أخبار عن الاتصالات الهاتفية. وكتبت الصحيفة: “نيابة الشعب تعني متابعة مطالب الشعب، في البيت الذي تمّ تشكيل أعضائه من نخب الشعب. لكن بيت الأمة برئيسه الحالي أصبح مثل الفناء الخلفي لسياسيي السُّلْطة التنفيذية! الاتِّفاق النووي المصدَّق عليه في 20 دقيقة، متابعة أحداث مثل صندوق المثقفين والمديرين ذوي الرواتب الفلكية، بقوا بلا نتيجة تحت اسم مؤجَّلات ودَخْل مجهول! وثيقة 2030 لم تواجه اعتراض رئيس البرلمان من حيث شكلها! كما أنه التزم الصمت حيال تصدير الغاز المجاني إلى تركيا. لو تقرر أن يكون البرلمان بهذا الشكل، إذًا ينبغي إعادة النظر في التعريف الأساسي بالبرلمان والشعب!”.
(موقع “خبر أونلاين”)
شمخاني: التعاون مع روسيا لا يعني تجاوز الاستقلالية
صرَّح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، بخصوص التعاون بين إيران وروسيا في مكافحة الإرهاب، قائلًا: “بدأ هذا التعاون في إطار عزم روسيا على دعم الحكومة السورية في حربها ضدّ الإرهاب والمصالح الاستراتيجية المشتركة في هذا القطاع، وهذا التعاون مستمر. لكن كلتا الدولتين لها استقلالها وتنظم سياستهما الخارجية على أساس مصالحهما الوطنية، وتسير سياسة إيران أيضًا منذ بداية الثورة على مبدأ الاستقلال وعدم الارتباط بالقوى العالَمية. ينبغي التوجه إلى أن التعاون لا يعني تجاوُز الاستقلال، بل توجد أهداف مشتركة يمكن تحقيقها في قالب التعاون معهم”.
(صحيفة “إعتماد”)
حيدري: على الرئيس أن يطلب رفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي
طالب النائب البرلماني عن دائرة طهران غلام رضا حيدري، رئيس الجمهورية بأن يطلب من المرشد رفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي زهرا راهنورد، وإلغاء حظر الظهور الإعلامي لخاتمي.
وأكّد حيدري خلال خطابه بالبرلمان أن “الشعب لا يريد النزاع والحرب والتطرف، الحقيقة أن انتخابات 2017م كانت منافسة بين اثنين، الفكر والمنهج، وصوت الشعب الإيرانيّ بانتخابه روحاني لنهج التفاعل الإيجابي في الداخل والخارج، النهج الذي يسعى وراء مصالح الشعب الإيرانيّ في مساومة مع روسيا والغرب وأمريكا في نفس الوقت”.
وأعرب حيدري عن أسفه لخروج الإذاعة والتليفزيون عن حدود الحيادية من أجل تشويه صورة الحكومة الحالية”.
(صحيفة “إعتماد”)
وكالة الطاقة الذرية: إيران ستبيع 20 طنًّا من مخزون الماء الثقيل
أعلن عدد من مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران قد أطلعت الوكالة يوم الثلاثاء، على أنها ستُخرِج 20 طنًّا من مخزون الماء الثقيل لها خارج الدولة، تجنُّبًا لنقض القيود المحدّدة على مخزونها من الماء الثقيل طبقًا للاتِّفاق النووي.
ويُقال إنه وَفْقًا للاتِّفاق النووي، يمكن لطهران تخزين 130 طنًّا من الماء الثقيل كحدّ أقصى، ومنذ يناير 2016م حتى الآن تجاوز معدَّل مخزون الماء الثقيل ضعفَي الحدّ المعيَّن.
وقد أعلن ثلاثة مسؤولين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يرِدْ ذكر أسمائهم، ودون ذكر موعد أو مكان أو حتى مشتري شحنة الماء الثقيل الإيرانيّ، أن مسيرة إرسال هذه الشحنة سوف تبدأ قريبًا.
(صحيفة “جام جم”)
مسار رحلات الطائرات القطرية ينتقل إلى الأجواء الإيرانيَّة
أعلن مسؤول في شركة مطارات الدولة أنه “منذ أمس عبرت كل رحلات الخطوط الجوية القطرية من سماء إيران للتردُّد على إفريقيا وأوروبا”.
وصرَّح بخصوص وضع الخطوط الجوية القطرية بعد التحديات الأخيرة لهذه الدولة مع عدد من الدول العربية التي أدَّت إلى فرض عقوبات بإغلاق المجال الدولي لكل من السعوديَّة والإمارات والبحرين ومصر، أمام الطائرات القطرية، قائلًا: “أعلنت هذه الدول الأربع المهمَّة في الخليج العربي وشمال إفريقيا أنها ستغلق مجالاتها الجوية أمام الطائرات التابعة لشركات الطيران القطرية”.
وأضاف: “في الوقت الحالي تتردد يوميًّا 955 رحلة وتعبر من سماء إيران، وقد يزداد هذا الرقم 200 رحلة يوميًّا”.
(صحيفة “إطلاعات”)
مقتل 12 إيرانيًّا في الأحداث الإرهابية في البرلمان وقبر الخميني
قال رئيس الطوارئ بإيران إن 12 مواطنًا إيرانيًّا لقوا حتفهم خلال الأحداث الإرهابية التي جرت صباح اليوم، وأضاف: “توشك عمليات الإنقاذ على الانتهاء”.
وأضاف بير حسين كوليوند في حوار له مع وكالة “فارس”: “حتى الآن يوجد 12 قتيلًا”، وأضاف: “أعداد الجرحى حتى الآن بلغت 42 جريحًا، وجميعهم نُقلوا إلى المستشفيات”.
وذكرت وكالة “إيسنا” أن أفرادًا مسلَّحين دخلوا البرلمان بالقوة وتبادلوا إطلاق نار مع أفراد حراسة المجلس، بالتزامن مع اقتحام مسلَّح آخر ضريح الخميني.
وحسب أحد النواب بلغ عدد المسلَّحين 4 أشخاص، وكانوا يستمرون في إطلاق النار لاستهداف عدد من طاقم الحراسة، فأصيب 3 أشخاص من المهاجمين، وأضاف البرلماني أن “المسلَّحين دخلوا مكاتب النواب، وحوصروا، لكن الأوضاع تحت السيطرة”.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حسين نقوي حسيني، إلقاء القبض على أحد المهاجمين، في حين يوجد 3 أفراد في الطبقات ومكاتب النواب.
(موقع “ألف”)