أشارت الصحف والمواقع الصادرة صباح اليوم إلى وجود 50 ألف مدمن مجاهر في إيران، إضافة إلى أن 80% من الباحثين عن عمل خريجو جامعات، فضلًا عن استعداد إيراني لاستثمار كوري جنوبي في النفط والغاز، إلى جانب ادّعاء دخول 60 جماعة مسلحة إلى إيران، وتصريح الحرس بأن مشاركته في مجال التعمير كانت بناء على طلب الحكومات، واتهام الخارجية الإيرانية بيان أعضاء البرلمان الأوربي بأنه محاولة للتأثير على العلاقات بين الجانبين، وإعداد خطة برلمانية لتطوير البرنامج الصاروخي وفيلق القدس، وادّعاء شمخاني أن أمريكا تتلاعب بالنار عبر تصرفاتها في سوريا.
50 ألف مدمن مجاهر في إيران
أكّد المتحدث الرسمي باسم هيئة مكافحة المخدّرات برويز أفشار، أن 15 ألف مدمن يجوبون شوارع إيران بلا مأوًى، وقد بلغ عدد المجاهرين بتعاطي المخدّرات في مناطق إيران كافة 50 ألف مدمن.
وأوضح أفشار أنه يحارب هذه الآفةَ عددٌ من الهيئات والجمعيات المختصة التي تسعى لإعادة تأهيل هؤلاء المدمنين وتوفير العمل لهم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
نائب قائد الجيش: 60 جماعة مسلَّحة دخلت إيران
زعم نائب القائد العامّ للجيش الإيراني أحمد رضا بوردستان، دخول إيران أكثر من 60 جماعة مسلَّحة إيران حتى الآن، ولكن لم ينجح أي منهم في تحقيق أهدافه بسبب التعاون بين القوات الإيرانية كافة.
وأوضح بوردستان، في ما يتعلّق باحتمالية ردّ فعل الجماعات المسلحة على عمليات الحرس الثوري ومعدَّل استعداد وجهوزية إيران لذلك، بأن من الطبيعي أن يسعى هؤلاء الأعداء لمثل ذلك، ولكن القوات الإيرانية جاهزة لإحباط مخطَّطاتهم، وَفْقًا لمزاعمه.
وأشار بوردستان إلى أن القوات الأمنية والعسكرية والاستخبارية لديها الإمكانات للمواجهة الجادَّة مع هذه الحركات اليائسة للعدوّ بشكل حازم وقوة.
(صحيفة “حمايت”)
قاسمي: بيان برلمانيِّي أوروبا هدفه التأثير على علاقات الطرفين
زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في ردّ فعل على البيان الأخير لبعض أعضاء البرلمان الأوروبي حول إيران، أن عددًا محدودًا من نواب البرلمان الأوروبي المشهورين حاولوا عبر الاتصال ببعض الجماعات المعارضة ومنظمة مجاهدي خلق، استغلال مكانتهم بعرض مزاعم غير حقيقية بخصوص حقوق الإنسان في إيران.
واعتبر قاسمي أن منظمة مجاهدي خلق المعارضة، في مواصلة لإجراءاتهم المماثلة والإحصائيات المصطنَعة السابقة، وفي إجراء مزوَّر، نشروا -كما هو الحال دائمًا- أسماء بعض نواب البرلمان الأوروبي بوصفهم داعمين للبيان أعلاه دون سابق إنذار وبتوقيعهم، في حين رفض عديد من النواب الناشطين في البرلمان الأوروبي الذين هم على دراية بقضايا إيران والمنطقة، الاتِّفاق معهم بسبب معرفتهم طبيعة هذا العمل غير المهني وغير الأخلاقي، حسب قوله.
(صحيفة “إبتكار”)
لاريجاني: مستعدّون لاستثمار كوري جنوبي في النفط والغاز
التقي رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، خلال زيارة لسيول عاصمة كوريا الجنوبية للمشاركة في اجتماع رؤساء برلمانات دول أوراسيا، رئيسَ وزراء كوريا الجنوبية. وأعرب لاريجاني عن سعادته لتنمية التعاون الشامل، مستعرضًا العلاقات المتنامية بين البلدين. وفى إشارة إلى بدء خطة خمسية جديدة في إيران، اعتبر أن هذه المرحلة بداية جديدة لاستعادة العلاقات وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة التجارية والمصرفية والطاقة والبيئية والسكك الحديدية والسياحة.
وأكّد لاريجاني ضرورة تيسير العلاقات المصرفية والتجارية بين البلدين، لافتًا إلى إزالة العقبات المصرفية والتجارية في علاقات إيران وبعض الدول الأوروبية، كما أعلن لاريجاني استعداد إيران لاستثمار كوريا الجنوبية في مجالات النفط والغاز، وشدّد على أن البرلمان الإيراني يستخدم قدرته للمساعدة في تنفيذ الاتِّفاقات الموقَّع عليها بين طهران وسيول.
(صحيفة “شهروند”)
خطة ائتمانية لتطوير البرنامج الصاروخي وفيلق القدس
أشار رئيس مركز أبحاث البرلمان كاظم جلالي، إلى خطة برلمانية من 17 مادة للتعامل مع ما وصفه بـ”الأعمال الإرهابية الأمريكية”، وقال: “من المتوقع في جزء من هذه الخطة تخصيص 1000 مليار تومان لتطوير أنشطة إيران الصاروخية، وتخصيص 1000 مليار تومان لقوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لمكافحة الإرهاب”.
وأضاف جلالي أنه يتعين على وزارة الدفاع في غضون شهر على الأقل إعداد خطة عمل لزيادة القدرة الدفاعية وردع البلاد في مجال الصواريخ وعرضها على المجلس الأعلى للأمن القومي، موضحًا أن هذه الخطة 17 مادة و10 أجزاء، في الجزء الأول جاء عرض لأسباب الخطة نظرًا إلى السلوك الأمريكي المحفوف بالمخاطر في المنطقة وسياستها العدائية ضدّ إيران، وفي الجزء الثاني تعريفات، وفي الجزء الثالث عرض الاستراتيجية وأن الحكومة مسؤولة عن إعدد استراتيجية شاملة كل ستة أشهر للتعامل مع التهديدات الإرهابية لأمريكا، حسب زعمه.
(صحيفة “إبتكار”)
شمخاني: أمريكا تلعب بالنار في سوريا
اعتبر أمين عامّ المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، المزاعم الأمريكية حول نية دمشق استخدام الأسلحة الكيميائية كاذبة للتعامل مع تقدم الجيش السوري الحاسم، وَفْقًا لتصريحاته.
وأضاف شمخاني أن عرض هذه المزاعم الكاذبة مرة أخرى ضدّ سوريا استمرار للسيناريو الأمريكي للتغطية على هزائم جبهة الإرهاب المستمرة والتعامل مع التقدُّم الحاسم للجيش السوري، مؤكّدًا ضرورة تَدخُّل منظَّمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في موضوع المزاعم التي تطرحها أمريكا، مضيفًا: “إذا كانت الحكومة الأمريكية صادقة في ادّعاءاتها فيجب عرض المعلومات ذات الصلة على مفتِّشي منظَّمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق بنزاهة عبر التعاون مع الحكومة السورية”.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)
80% من الباحثين عن عمل خريجو جامعات
قال سيد حميد كلانتري، مساعد وزير التعاون، إن التوظيف في القطاع التعاوني أربعة أضعافه في الصناعة، وإن خريجي الجامعات يشكِّلون 80% من الباحثين عن عمل، وينبغي استغلال قدرة التعاونيات على خلق فرص عمل، بخاصة توفير فرص عمل مستدامة.
وأوضح كلانتري إن إحدى طرق توفير فرص العمل في الدولة، التركيز على تمكين المجتمع ومشاركة الشعب في الأنشطة الاقتصادية، وأن أفضل وسيلة لتعزيز وجود الناس هي التعاونيات.
(صحيفة “إعتماد”)
تحسين التصنيف الائتماني الإيراني مع تنفيذ الاتِّفاق النووي
قال رئيس منظمة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية التقنية في إيران محمد خزاعي: “خلال زيارة الوفد النمساوي الأخيرة لطهران طلبنا تحسين التصنيف الائتماني الإيراني إلى خمسة في الاجتماع التالي لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)”. وذكر خزاعي أن تحسين التصنيف الائتماني الإيراني أحد إنجازات الاتِّفاق النووي (برجام)، وقال: “على الرغم من كل الضغوط وعدم وفاء أمريكا بالتزاماتها، نجحنا بعد الاتِّفاق النووي في رفع التصنيف الائتماني الإيراني درجة ووصلنا من المرتبة السابعة إلى السادسة”، وأضاف: “يمكننا تحسين هذه الرتبة بحَلّ الخلافات المصرفية مع بعض بنوك العالَم”.
(صحيفة “جهان صنعت”)
عسكري: مشاركة الحرس في التعمير بطلب الحكومات
أوضح رسول سنائي راد، المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري، أن مشاركة الحرس الثوري في مجال البناء والتعمير كانت بناءً على طلب من الحكومات، لافتًا إلى أنه أحيانًا كانت الحكومات في مقابل الدَّيْن تفرض على الحرس الثوري تخصيص بعض الأنشطة أو الشركات المملوكة للدولة.
وأشار سنائی راد إلى تصريحات مسؤولي الدولة بخصوص عمليات الحرس الثوري في مجال التعمير في إيران بأنه طبقًا لدستور البلاد يمكن للقوات المسلَّحة في ظروف السلام استغلال مواردها لإعادة أعمار البلاد، وقد استخدم الحرس الثوري إمكانياته الهندسية بعد الحرب مع ظروف إعادة الإعمار وشارك حتى الآن في هذا المجال بطلب من الحكومات المختلفة.
(صحيفة “إيران”)
