توقعت صحيفة “آفتاب يزد” استمرار “داعش” في الوجود، ولكن على شكل جماعات متفرقة تسعى لاستعادة سيطرتها في بعض المناطق، متناولة المستقبل الذي ينتظر تنظيم داعش بعد هزيمته في الموصل، في حين تتطرق “آرمان أمروز” على جانب آخر إلى المنفعة الاقتصادية التي ستجنيها إيران من السوق العراقية، بخاصة بعد هزيمة داعش في الموصل، وترى الافتتاحية أن صادرات إيران إلى العراق واجهت تراجعًا في بعض الأصناف بسبب نشاط داعش في المنطقة، وتشير إلى بضائع كثيرة يمكن أن تصدِّرها إيران إلى العراق بعد داعش لإعادة إعمار الموصل.
كذلك أشارت الصحف والمواقع إلى أن 25% من الخريجين عاطلون عن العمل، إلى جانب مشاركة شركة إيرانية في مناقصة للتنقيب عن الغاز في لبنان، ومتابعة وزارتي النِّفْط والخارجية أموال زنجاني في الخارج، فضلًا عن تراشق لفظي في البرلمان بين رئيس البنك المركزي والنواب، واستبعاد منصب وزاري لمحمد رضا عارف، وارتفاع مخاطر التجارة مع إيران، وتشكيل هيئة من القضاء والبرلمان لمراقبة “توتال”.
صحيفة “آرمان أمروز”: المنفعة الاقتصادية الإيرانيَّة من هزيمة داعش
تتطرق افتتاحيَّة صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية إلى المنفعة الاقتصادية التي ستجنيها إيران من السوق العراقية، بخاصَّة بعد هزيمة داعش في الموصل، وترى الافتتاحيَّة أن صادرات إيران إلى العراق واجهت تراجعًا في بعض الأصناف بسبب نشاط داعش في المنطقة، وتشير إلى بضائع كثيرة يمكن أن تصدِّرها إيران إلى العراق بعد داعش من أجل إعادة إعمار موصل التي من المتوقع أن تصل تكلفتها إلى 100 مليار دولار. تقول الافتتاحيَّة: العراق إحدى أهمّ وأكبر الأسواق في المنطقة، والاستقرار في هذه الدولة فرصة للاقتصاد الإيرانيّ، لحسن الحظّ تمكنت إيران خلال السنوات الماضية من زيادة حجم صادراتها إلى العراق بشكل مستمرّ، ولكن للأسف خلال عامين أو ثلاثة أعوام من نشاط داعش في العراق، فقد صرفت مبالغ كبيرة من ميزانية هذه الدولة لمواجهة هذا التنظيم، ومِن ثَمَّ لم تُنجِز كثيرًا من المشروعات التي كان من الممكن أن يُستفاد فيها من مقدرتنا الفنية والهندسية.
وتعتبر الافتتاحيَّة إعادة إعمار الموصل حدثًا ميمونًا، فتكلفة الإعمار قد تصل إلى 100 مليار دولار، لذا ستزدهر سوق تصدير بعض السلع من إيران إلى العراق، ومنها موادّ البناء والأسمنت، كما ترى أن إيران يمكن أن تلعب دورًا في كثير من المشروعات الاقتصادية في العراق، وتضيف الافتتاحيَّة: في الوقت الحاضر يجري تسجيل 82 سلعة إيرانيَّة لدى وزارة الصحَّة العراقية، وإذا تمّ هذا الأمر فسيُفتح الطريق أمام دخولنا إلى سوق الدواء والمعدات الطبيَّة في العراق، فالعراق لديه سوق في مجال العلاج والمعدات الطبية والسياحة العلاجية تُقَدَّر بـ6 مليارات دولار، وفي الوقت الحالي يوجد 200 ألف سائح علاجي عراقي في إيران.
وتأمل الافتتاحيَّة في النهاية في أن تجدّد إيران بنيتها وتستفيد من جميع إمكانياتها لزيادة وجودها الاقتصادي والثقافي والإعلامي في السوق العراقية.
صحيفة “آفتاب يزد”: مستقبل تنظيم داعش الإرهابي
تتناول صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية في افتتاحيتها المستقبل الذي ينتظر تنظيم داعش بعد هزيمته في الموصل، وترى أن هذا التنظيم سينتهي، لكنه سيستمر على شكل جماعات صغيرة متفرقة، تسعى لاستعادة سيطرتها في بعض المناطق، لكنها ستفشل في ذلك. تقول الافتتاحيَّة: إن مقتل أبو بكر البغدادي سيوجِّه ضربة نفسية قوية إلى أنصار وأعضاء تنظيم داعش، بالطبع لن يزول داعش بشكل كامل بمقتل البغدادي، وفي نفس الوقت يمكن القول إن داعش قد انتهى كمجموعة موجودة على الأرض، بعبارة أخرى لن يكون لهذا التنظيم أي سيطرة جغرافية.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا التنظيم الإرهابي سيسعى لاستعادة السيطرة على بعض المناطق، وأن يعيد بناء نفسه، لكن لا يبدو أنه يملك القدرة على مثل هذا الأمر، وتشير الافتتاحية إلى أن أعضاء هذا التنظيم سيتفرقون في مختلف المناطق على شكل جماعات متخفيَّة وخلايا خفيَّة، ولكن لن يكون لديهم المقدرة كما ذُكر على إيجاد تشكُّل دائم.
صحيفة “خراسان”: جذور الخسارة البنكية الفادحة
تشير صحيفة “خراسان” المستقلة، في افتتاحيتها إلى أسباب الخسارات البنكية الفادحة التي تواجه البنوك الإيرانيَّة، وتذكر الافتتاحيَّة عدة أسباب، منها النِّظام الفوضوي شبه البنكي، وأزمة الهوية التي واجهتها المؤسَّسات شبه البنكية، وارتفاع سعر الفائدة، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة في رفع سعر الفائدة بين البنوك في ظلّ غياب دور البنك المركزي. تقول الافتتاحيَّة: بالأمس ناقش البرلمان في جلسة غير معلنة بحضور رئيس البنك المركزي مشكلات أصحاب الأموال المودعة لدى المؤسَّسات المالية غير المصرّح لها بالعمل، وفي نهاية الأمر منح البرلمان رئيس البنك المركزي فرصة لمدة أسبوع لتقديم برنامجه لحلّ هذه المشكلات، وقد وعد رئيس البنك المركزي خلال جلسة للجنة الأمن القومي في البرلمان بأن مشكلات المؤسَّسات المالية سوف تُحَلّ خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وترى الافتتاحيَّة أن بدايات الأزمة تعود إلى السماح لقطاع المؤسَّسات التعاونية بالدخول إلى القطاع البنكي، في حين أن القطاع البنكي من أكثر القطاعات الاقتصادية حساسية في جميع أنحاء العالَم، وتشير إلى أن هذا القرار الخاطئ وعدم معارضة البنك المركزي له في تسعينيات القرن الماضي، أسَّس لدخول القطاع التعاوني وممارسة نشاطه في مجال البنوك، وتضيف الافتتاحيَّة: وعلى هذا النحو دخل هذا القطاع الذي يُعتبر تخصصه في الاقتصاد العالَمي، في مجال التوزيع أو الصناعات الصغيرة، إلى مجال متخصص، لذا وبعبارة أخرى، انتشر نظام فوضوي بنكي يفتقر إلى الخبرة والرقابة من البنك المركزي في مجال مالي وبنكي حساس.
من جانب آخر ترى الافتتاحيَّة أن اتخاذ قرار رفع سعر الفائدة بشكل كبير للموازنة بين سعر الفائدة الذي كان حينها يصل إلى 15% ومعدَّل التضخُّم المرتفع الذي وصل إلى 35% في بدايات حكومة روحاني، جرى بشكل خاطئ، وتضيف: في مثل هذه الظروف ومع قرع جرس بداية المنافسة في جذب الأموال، بدأت البنوك القائمة والمؤسَّسات التي كانت على وشك التأسيس وعُرفت لاحقًا بالمؤسَّسات غير المصرّح لها، بدأت بمنافسة دون حضور مؤثر للحكم، وهو البنك المركزي، وبهذا رفعت المؤسَّسات غير المصرح لها التي كانت أساس الأزمة أسعارَ الفائدة بشكل كبير لجذب الأموال لكي تحصل في النهاية على ترخيص من البنك المركزي، وفي النهاية لم تشَأ البنوك أن تتأخر عن الرّكب، فدخلت هذه المنافسة المدمّرة في رفع سعر الفائدة، التي كانت تحدث في حين كان معدَّل التضخُّم آخذًا بالهبوط إلى ما دون 10%، وكان سعر الفائدة قد تجاوز 20%.
25% من الخريجين عاطلون عن العمل
اعتبر عضو اللجنة الاجتماعية في البرلمان سلمان خدادادي البطالة أهمّ أسباب الفقر، وقال إن الحياة العادية في المدن الكبيرة مثل طهران تكلف 3 ملايين تومان، في الوقت الذي يتقاضى فيه العامل قرابة مليون تومان.
وأضاف أنه لا يمكن تحديد عدد الذين يعيشون تحت خطّ الفقر بشكل دقيق، ولكن ارتفاع البطالة يُعَدّ ارتفاعًا للفقر. كذلك بيَّن أنه في الوقت الحالي 25% من الخريجين عاطلون عن العمل، و40% بلا وظائف، وأن عدد العاطلين عن العمل في إيران يبلغ نحو 6-10 ملايين شخص.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
شركة إيرانيَّة تشارك في مناقصة للتنقيب عن الغاز في لبنان
حصلت شركة “بتروبارس” الإيرانيَّة على تصريح من الحكومة اللبنانية يسمح لها بالمشاركة في مناقصة التنقيب عن الغاز وتطوير حقول الغاز الواقعة على الساحل اللبناني، وتتنافس الشركة الإيرانيَّة في هذه المناقصة مع شركة “قطر بتروليوم” وشركة “نيو إيج أفريكان جلوبال” البريطانية وشركة “أو إن جي سي” الهندية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
رحيمي: يجب تغيير أكثر من 60% من التشكيل الوزاري
قال البرلماني الإصلاحي علي رضا رحيمي، بشأن التغيرات المحتملة في الحكومة الثانية عشرة، إن التقييمات التي أُجريت للحكومة الحادية عشرة تشير إلى أن الحكومة الثانية عشرة يجب أن تكون أكثر فاعلية وكفاءة، موضحًا في ما يتعلق بالميل إلى التوجُّه إلى الشباب في مجلس الوزراء، أن “الشباب لا يعني بالضرورة خفض سِنّ مجلس الوزراء، ولكن يعني امتلاك رؤية وأساليب جديدة لتحقيق أهداف الدولة والحكومة. الأمر المهم أيضًا هو مَن يتمتع بكفاءة أكبر ويستطيع أن ينفِّذ برامج الحكومة ويلبي احتياجات الدولة بأسرع ما يمكن”.
وأضاف رحيمي، أنه نظرًا إلى ظروف البلاد الاقتصادية وأن البرنامج السادس للتنمية في طور التنفيذ والإجراء، تظهر الحاجة إلى وزراء يتطلعون إلى المستقبل ويمكنهم التأثير فيه، لافتًا إلى أنه يعتقد أنه يجب تغيير أكثر من 60% من الوزارة.
(صحيفة “أرمان نيوز”)
إنتاج النِّفْط يقترب من 4 ملايين برميل يوميًّا
أفاد أحدث تقارير البنك المركزي بأن إنتاج النِّفْط بينه وبين إنتاج 4 ملايين برميل يوميًّا مسافة قصيرة، وبناء على المؤشّرات الاقتصادية للبنك المركزي في عام 2016 فقد زاد إنتاج النِّفْط بنسبة 16.4% وصادرات النِّفْط 41.3%، وكذلك في عام 2016 تم إنتاج 3 ملايين و761 ألف برميل يوميًّا وتصدير مليونين و224 ألف برميل. في حين كانت هذه الأرقام على عكس ذلك في السنوات السابقة، ففي عام 2015 زاد إنتاج النِّفْط 5.5% والصادرات 9.7%. وَفْقًا لهذه الإحصائيات، بلغ معدَّل إنتاج النِّفْط اليومي في 2015م، 3 ملايين و231 ألف برميل، والتصدير مليون و574 ألف برميل.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ارتفاع مخاطر التجارة مع إيران
نشرت مجموعة العمل المالي (FATF) قائمة لـ9 دول لم تنفّذ الإجراءات اللازمة تجاه التعامل مع تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتضمنت القائمة اسم إيران، وقد حذرت مجموعة العمل المالي (FATF) من أي تعامل تجاري مع تلك الدول. وتعمل هذه المجموعة في مجال حماية النِّظام المالي للدول ضدّ غسل الأموال بحجة مكافحة الإرهاب، وتتضمن قائمتها اسم إيران وكوريا الشمالية باعتبارهما اثنتين من الدول الأعلى مخاطر في التعاون، كما أن الأوضاع في هذه الدول بها مخاطرة كبيرة للغاية، إذ يمكن السماح بإصدار إجراء ضدّها. ويعني إعلان FATF يعني أن هذه المجموعة الخاصَّة تدعو جميع أعضائها في جميع أنحاء العالَم لاتخاذ إجراءات خاصَّة ضدّ مخاطر التعاون الاقتصادي مع هذه الدول.
(صحيفة “كيهان”)
تشكيل هيئة قضائيَّة برلمانية لمراقبة اتفاقية “توتال”
أعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني، تشكيل هيئة رقابية من نواب المجلس للرقابة على اتفاقية “توتال”، لافتًا بعد تقديم وزير النِّفْط تقريرًا بشأن عقد “توتال” وتصريحات النواب بشأن هذا الأمر، إلى وجود هيئة رقابية تضم السُّلْطة القضائيَّة واثنين من رؤساء لجان البرلمان (رئيس لجنة الطاقة ورئيس لجنة التخطيط والميزانية) عضوين في هذه الهيئة، التي ستراقب هذا العقد.
(وكالة “إيسنا”)
أحمدي نجاد يعترض على اعتقال بقائي
على أثر اعتقال حميد بقائي، المساعد التنفيذي لرئيس الجمهورية السابق محمود أحمدي نجاد، طالب نجاد في رسالة له ضمن اعتراضه على هذا الموضوع، بإطلاق سراح فوري لحميد بقائي.
(صحيفة “جام جم”)
تراشق لفظي بين رئيس البنك المركزي وأحد نواب البرلمان
أقيمت صباح أمس الجلسة العلنية للبرلمان بحضور ولي الله سيف رئيس عامّ البنك المركزي، ووَفْقًا لتقارير صحفية فإنه بعدما بدأت جلسة البرلمان، كان ولي الله سيف ينوي الخروج من صحن المجلس، حيث حاول عدد من النواب التجمع حوله للتشاوُر حول المشكلات التي حدثت للمؤسَّسات المالية، وفي تلك الأثناء كان عدد من النواب يحتجُّون بشدة على محافظ البنك المركزي، لدرجة أنه حدثت مشادة كلامية بين رئيس البنك المركزي وأحد النواب، وحال عدد من النواب دون زيادة المشادة الكلامية، واصطحبوا ولي الله سيف إلى خارج البرلمان.
(وكالة “تسنيم”)
المدَّعي العامّ يطالب بمتابعة السجناء الإيرانيّين في تايلند
طالب المدَّعي العام الإيرانيّ محمد جعفر منتظري، خلال لقائه رئيس المحكمة الدستورية التايلندية، مؤكِّدًا العلاقات الحسنة بين البلدين، بتعاون وتفاعل الجهاز القضائيّ لهذه الدولة في دراسة وضع الإيرانيّين السجناء في تايلند، ونقلهم إلى إيران طبقًا للمعاهدات الموقعة بين الطرفين، وأعرب منتظري عن أمله في أن يكون تحقيق هذا المطلب، إنجاز زيارة الوفد التايلندي لإيران.
من جانبه صرَّح رئيس المحكمة الدستورية التايلندية نوراك مابرانل، بقوله: “سوف ندرس الموضوع المتعلق بالمدانين الإيرانيّين في تايلند بعد مراجعته”.
(صحيفة “إطلاعات”)
نجفي يستبعد اقتراح وزارة على عارف
صرَّح البرلماني الإصلاحي علي نجفي، بأنه يستبعد اقتراح منصب وزاري على رئيس كتلة “أميد” البرلمانية محمد رضا عارف، لافتا إلى أن لـ”أميد” جلسات للمساعدة لتقديم حكومة قوية، ولأنه لا معلومات لديه عن لقاء عارف مع رئيس الجمهورية حسن روحاني، فإنه يبدو أن اللقاءات التي تتمّ في هذا الإطار تتعلق بتشكيل حكومة فاعلة.
واستبعد نجفي اقتراح منصب وزاري على عارف، معتبرًا أنه إذا كان رئيس كتلة “أميد” يرغب أن يتولى وزارة، فبالقطع كان سيفعل هذا الأمر في الدورة الأولى لرئاسة جمهورية روحاني، نافيًا قبوله التحصيص في الوزارات، مضيفًا: “يجب أن لا ننسى أن الشعب في الانتخابات كانت له رسالة واضحة”.
في سياق متصل، قال موقع “مشرق نيوز” إن حزب العمل أعلن على لسان متحدّثه الرسمي محمد نيشابوري، عن مناقشة الخيارات المقترحة من أجل الحكومة الثانية عشرة في اجتماع المجلس المركزي لحزب العمل الإسلامي.
وأوضح نيشابوري أن الاجتماع عُقد بحضور غالبية الأفراد ونوقِشت فيه الأخبار الراهنة بالبلاد، مضيفًا في ما يتعلق بالحكومة الثانية عشرة أن على بعض الوزراء ووجودهم إجماعًا ورؤية إيجابية يمكن أن تساعد روحاني والبلاد. ومع ذلك يحتاج بعض الوزارات إلى تغيير، وسيكون مناسبًا أكثر أن يكون الوزراء الحاليون في مكان آخَر. وقد نوقش بعض المقترحات المطروحة أيضًا حول أولئك الذين يمكنهم حل المشكلات وفي العملية التي ستكون متاحة سيتم إبلاغ روحاني بهم بطريقة ما.
(موقع “مشرق نيوز”)
وزارتا النِّفْط والخارجية تتابعان أموال زنجاني في الخارج
أعلن محامي الشركة الوطنية للنِّفْط غلام رضا مهدوي، عن متابعة وزارتي النِّفْط والخارجية ما يتعلق بأموال بابك زنجاني في خارج إيران، مضيفًا أن هذه القضية صحيحة وهي تلك التي نظّم أحد شركاء زنجاني مع وزارة النِّفْط عقدًا من أجل إعادة أمواله، لكن خلال سنوات ثلاث كان يقول لهم كذبًا إنه سيعيد الأموال، لافتًا إلى أن وزارة النِّفْط منذ نفس الوقت اشتكت دولًا مثل تركيا وماليزيا وطاجيكستان، لكن المتهَم لم يقدّم لهم مستنَدًا يدلّ على ملكية هذه الأموال، إذ إن وزارة النِّفْط من خلال الاستفادة من تلك الوثيقة تستطيع أن تثبت شكواها.
كذلك قال محامي بنك “مسكن” جواد أحمدي بور، إن هذا البنك لديه عدة أملاك على شكل أمانة لبابك زنجاني، لكنه ينتظر حكمًا قاطعًا حتى يقدّم هذه الأموال لوزارة النِّفْط.
(صحيفة “إيران”)
آزادي خواه رئيسًا للجنة الحج والزيارة
أقيمت انتخابات الهيئة الرئاسية للجنة الحج والعمرة في البرلمان أمس الثلاثاء، وعلى أثرها اختيرَ أحد آزاديخواه رئيسًا للجنة، وخلال الانتخابات اختير قاسم جاسمي نائبًا أول للجنة، وجواد حسيني كيا نائبًا ثانيًا، واختيار حسين حسيني شاهرودي متحدثًا باسم اللجنة.
وعرض آزاديخواه كذلك إقامة جلسة مع علي قاضي عسجر ممثّل الولي الفقيه في منظَّمة الحج والزيارة ومسؤولو المنظَّمة لدراسة آخر الإجراءات بشأن الحج والزيارة.
(وكالة “إيسنا”)