أشارت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية إلى نيّة إيران في تقديم شكوى ضد الولايات المتحدة لمجلس الأمن؛ بسبب انتهاكها للاتفاق النووي، كما وأوضحت تلك الصحف والمواقع حالة القمع التي يتعرض لها المدافعين عن حقوق الإنسان من أجل تقييد روحاني خلال دورته الرئاسية الثانية، هذا وقد تطرقت أيضاً إلى مغادرة وزير العدل منصبه في حكومة روحاني الجديدة، بجانب تغيير 50% في الحكومة الثانية عشر، كذلك وصول قوات بحرية إيرانية إلى عمان، فضلًا عن ارتفاع صادرات الخام الإيراني إلى 2.2 مليون برميل، بجانب استغناء إيران عن غاز تركمانستان، والقبض على مسؤول إيراني بتهمة الرشوة. فيما انتقدت افتتاحية صحيفة “بهار” الصادرة صباح اليوم تصريحات “محمد باقر نوبخت”حول قضية قادة الحركة الخضراء الذين يقيمون رهن الإقامة الجبرية، والتي القت لومة هذا الأمر على كاهل حكومة “محمود أحمدي نجاد”، معتبرةً أن هذه التصريحات بمثابة تخلي حكومة روحاني عن هذه القضية، فيما تطرقت “آفتاب يزد” إلى التُّهم التي وجهها البعض إلى “محمد رضا عارف” والتي تضمنت إتهامه بالمحاصصة بجانب التُّهم التي واجهها من المحافظين، مستعرضةً بعضاً من التفاصيل المتعقلة بما يجري حالياً حول تشكيل الحكومة الجديدة، ومؤكدةً أن ما طالب به عارف ما هو إلا لتذكير روحاني بأن الإصلاحيين هم سبب فوزه.
صحيفة “آفتاب يزد”: إظهار النّدم على تشويه عارف
تطرقت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية في افتتاحيتها إلى التُّهم التي وجهها البعض إلى رئيس كتلة “اميد” الإصلاحية في البرلمان “محمد رضا عارف” متّهمين إيّاه بالمحاصصة، وأنه يطالب بحصةٍ في الحكومة الجديدة،كما قد انتقده بعضاً من الإصلاحيين أيضاً ومن بينهم “صادق زيبا كلام”، فضلاً عن التُّهم التي واجهها من المحافظين. وترى الافتتاحية أن الحديث الذي يجري اليوم حول تشكيل الحكومة الجديدة، وأن الإصلاحيين سيخرجون منها بخفّي حُنين، يؤكّد على أن ما طالب به “عارف” لم يكن محاصصة فقط؛ وإنما تذكيراً لروحاني بأن الإصلاحيين هم من كانوا سبباً في فوزه وأنه يتوجب عليه الانتباه إلى هذا الأمر، وأن على من اتّهموا “عارف” تقديم اعتذارتهم. تقول الافتتاحية:( لقد كان يظن هؤلاء حتى الأمس أن حكومة روحاني ستكون جميعها من بين الإصلاحيين، وأن عارف قد صرّح بما قاله فقط بسبب أهوائه، لكن الآن وبينما بدأت تتحول الظنون حول الحكومة الجديدة إلى يقين، تؤكد أن مخاوف رئيس كتلة الأمل والتي أُظهرت كنوع من المحاصصة، كانت ضرورية وفي مكانها”.
وترى الافتتاحية أن “عارف” كان يعلم أنه في حال لم تنسجم تشكيلة الحكومة الحالية مع 24 مليون صوت، فإن ذلك سيؤدي إلى انتشار اليأس والإحباط، وأنّ هناك عمليتين انتخابيتين قادمتين -البرلمان بعد سنتين ورئاسة الجمهورية بعد 4 سنوات-، وفي حال فشلت أو تركت الحكومة الجديدة أثراً سلبياً، فإن الإصلاحيين هم من سيخسر الانتخابات القادمة.
وتنوه الافتتاحية أيضاً أن على من حاولوا توجيه ضربة إلى “عارف” إظهار الندم، فقد اتّضح أنه لم يكن لعارف أي نية في المحاصصة فلو كانت له النية في ذلك؛ لشاهدناها بعد انتخابات 2013، وتضيف الافتتاحية:” سواء كانت حكومة روحاني سيئة أو جيّدة، فإن ما ستقوم به سيُسجّل باسم الإصلاحيين”.
صحيفة ” بهار”: ما هي نتيجة فترتكم يا سيد “نوبخت”؟
تنتقد افتتاحية صحيفة “بهار” الإصلاحية تصريحات المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “محمد باقر نوبخت” حول قضية قادة الحركة الخضراء الذين يقيمون رهن الإقامة الجبرية، حيث ذكر بأن هذه القضية حدثت في زمن حكومة “محمود أحمدي نجاد” وأنها هي من يجب أن تجيب على التساؤلات، وترى الافتتاحية أن هذا التصريح بمثابة التخلي عن هذه القضية أكثر من كونهِ توضيح وإجابة من قبل “نوبخت”، وتتساءل الافتتاحية عن ما قام به روحاني وفريقه من أجل حلّ القضية، قائلةً:” ليس هناك أي أخبار عن ما يقوم به روحاني بخصوص هذا الملفّ المطوي حالياً، وكل ما لدينا هو المسموعات فقط، وإذا تمّ شيء فهو في الخفاء، والناس لا علم لهم به، لكن على الأقل كنا نتوقع أن لا يستخدم المتحدث باسم الحكومة مثل هذه الجملة خلال حديثه المتعاطف بالأمس”.
وتشير الافتتاحية إلى أن كلمة “الحكومة السابقة” لها استعمال صحيح في مجالات أخرى كثيرة مثل الاقتصاد والسياسة، فسياستها أدّت إلى فرض عقوبات غير مسبوقة على إيران، وسياساتها دمّرت أسس الاقتصاد، وستستمرّ آثارها المدمّرة حتى سنوات قادمة، وتضيف:” لكن انتقاد الحكومة السابقة في بعض المجالات أمر لا يمكن قبوله، ومنها على سبيل المثال قضية الإقامة الجبرية، يمكننا أن نتفهم دور أحمدي نجاد المتشدد في الانفصال الذي حدث داخل قوى النظام، لكن السؤال هو ماذا كانت نتيجة السنوات الأربع الأخيرة؟”.
وترى الافتتاحية في ختامها أن القيود المفروضة على روحاني في هذه القضية يمكن تفهّمها، لكن ما هو متوقع من المسؤولين هو أن يتفهّموا بدورهم مطالب داعميهم وأن يجيبوا على الأقل بوضوح على أسئلة الناس؛ لأن السكوت والغموض في مثل هذه الظروف لم يعد أمراً يمكن للناس قبوله.
صحيفة ” شروع”: ضعف الرقابة على قطاع الإسكان
تتناول صحيفة “شروع” المختصة والمستقلة في افتتاحيتها اليوم ارتفاع أسعار أجور المساكن بشكل كبير في ظل غياب رقابة الأجهزة المختصة، وترى الافتتاحية أن ارتفاع سعر الفائدة البنكية على الودائع هو السبب في ارتفاع أسعار الأجور، مؤدياً هذا الارتفاع الفلكيّ بجانب عدم وجود ضوابط ومعايير لتحديد الأجور؛ إلى ارتفاع أسعار المنازل. تقول الافتتاحية:” إن ارتفاع أجور السكن خلال السنوات الأخيرة جاء نتيجة ضعف رقابة الأجهزة المعنية، والفرق الهائل بين أجرة السّكن وقيمته في المنطقة الواحدة مؤشر على التسعير العشوائي وحسب الذوق، وفي الوقت الحالي ليس هناك نقص في المساكن، فضلاً عن التراجع في معدل النموّ السكّاني؛ لذا لا يمكن إلقاء اللوم على كثرة الطلب وقلة العرض”.
وتؤكد الافتتاحية أن من يقوم بتحديد الأسعار في الوقت الحالي هم أصحاب مكاتب العقارات وبعض السماسرة؛ والنتيجة هي فوضى في سوق العقارات، مضيفةً:” في المدن الكبرى تجاوزت نسبة ارتفاع الأسعار معدل التضخّم ذاته، وهو ما يمكن مشاهدته في طهران مثلاً، وللأسف فإن عدم التزام البنوك بقرارات المجلس الأعلى للشؤون المالية والائتمانية، وإعطاءهم أسعار فائدة كبيرة على الإيداعات أدى إلى إقبال الناس على إيداع الأموال في البنوك مقابل الحصول على أرباح كبيرة، وهذا أثّر على سوق العقارات وأجور السّكن”.
نهاونديان: تغيير 50% في الحكومة الثانية عشر
صرّح مدير مكتب رئيس الجمهورية “محمد نهاونديان” على هامش الاجتماع الوزاري للحكومة اليوم، أنه سيتم تغيير 50 % في تشكيلة أعضاء الحكومة الثانية عشر.
المصدر: وكالة فارس
وزير العدل يغادر منصبه في حكومة روحاني الجديدة
قال وزير العدل “مصطفى بور محمدي” إنه تم تحديد خليفته في الحكومة الثانية عشر، وهو واحد من القضاة أصحاب الخبرة في الجهاز القضائي، وسيتم تقديمه رسميًا بوصفه الوزير الجديد لحقيبة العدل، مضيفًا على هامش الاجتماع الوزاري للحكومة اليوم، أن التقاليد القانونية تتمثل في تقديم شخص كوزير جديد من قبل السلطة القضائية ويُقترح على رئيس الجمهورية، ويقبله ويقدمه بحيث تتم هكذا أموره الإدارية.
المصدر: وكالة إرنا
العفو الدولية: قمع المدافعين عن حقوق الإنسان بعد فوز حسن روحاني
اتهمت منظمة العفو الدولية المؤسسات القضائية والأمنية في إيران بتشكيل جولة جديدة من قمع النشطاء الفاعلين في الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال السجن والرعب المستمر لهم، ويبدو أن الهدف من وراء ذلك إنهاء الأمل في إصلاحات بحقوق الإنسان، مشيرةً في تقريرها الأخير إلى أن عدد من المدافعين والنشطاء الفاعلين في مجال حقوق الإنسان في إيران يلقون في السجون من خلال مواجهتهم تهم متعلقة بأعمال معادية للأمن القومي، وبحسب قول تلك المنظمة، فإن الكثيرون قد خضعوا للاستجواب، ويدخلون في رقابة في ظل تهم جنائية. وذكرت “العفو الدولية”، أن الهدف من وراء موجة الضغط على المدافعين عن حقوق الإنسان، إنهاء أي أمل، تشكل على إثر وعود حسن روحاني في حملته الانتخابية من أجل القيام بإصلاحات في هذا المجال.
وجاء في هذا التقرير أيضًا، أن عدد من النشطاء الإيرانيين قد واجهوا أحكام بالسجن طويلة الأمد، وذلك بسبب ملفات جزئية من قبيل، التواصل مع مؤسسات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والمؤسسات الإعلامية والنقابات الدولية أو التنظيمات المدافعة عن حقوق الإنسان مثل العفو الدولية نفسها، هذا في الوقت الذي أوصلت فيه الحكومة الإيرانية نفسها على تلك المنظمات من اجل الوصول إلى الاتفاق النووي.
المصدر: موقع راديو فردا
75 % من الأسر معرضة لخطر الأضرار الاجتماعية
قالت مسؤولة الشؤون الاجتماعية في إدارة الرعاية المجتمعية بمحافظة طهران “زهراء رحيمي” بأن الاحصائيات الأخيرة قسمت العوائل والأسر الإيرانية تحت ثلاثة أنماط معيشية الأولى العوائل التي تعيش في حالة من التوافق والتناغم فيما بينهم وتبلغ نسبتهم 25%، أما النمط الثاني فهم العوائل التي تتأرجح أوضاعهم ما بين شعور بعض أفراد الأسرة الواحدة بحالة من عدم التوافق أو الشعور بحالة من القمع بنسبة وصلت إلى 50%، أما النمط الثالث والأخير فهي العائلات التي لا تملك انسجامًا أو توافقًا بين أفراد أسرتها وتعيش في حالة يمكن وصفها بالجحيم وتصل نسبتهم إلى 25%. وأضافت رحيمي أن 75 في المائة من الأسر الإيرانية إما أنها متضررة أو معرضة لخطر الأضرار الاجتماعية.
المصدر: وكالة إيسنا
ارتفاع صادرات الخام الإيراني إلى 2.2 مليون برميل
ارتفاع حجم صادرات النفط الإيراني في يوليو 2017 مقارنة مع يونيو إلى 45 ألف برميل يوميًا، حيث استطاعت إيران في شهر يوليو، تصدير أكثر من مليونين و200 ألف برميل من النفط إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية، ووصل حجم صادرات النفط الإيراني إلى السوق الآسيوية خلال هذا الشهر إلى مليون و400 ألف برميل يومًيا مسجلا ارتفاعا بمقدار 100ألف برميل.
المصدر: صحيفة أبرار الاقتصادية
افتتاح خط أنابيب غاز جديد لوقف الاعتماد على تركمانستان
تصل احتياجات المناطق الشمالية الشرقية لإيران من الغاز إلى 26 مليار متر مكعب سنويا، يتم انتاج 14 مليار منها من حقل خانكيران في خراسان، وكانت إيران قد افتتحت يوم الثلاثاء الأول من أغسطس خط أنابيب “170 دامغان –ساري” وبحضور وزير النفط الإيراني “بيجن زنجنه”، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لنقل الغاز في هذا الخط 14.5 مليار متر مكعب في العام. تجدر الإشارة إلى أن إيران في عام 2015 استوردت نحو 9 مليار متر مكعب غاز من تركمانستان، لكن في فصل الشتاء الماضي قطعت تركمانستان صادرات الغاز الى إيران بسبب ديون تقدر بقيمة 1.8 مليار دولار وبشكل عام استلمت إيران حوالي 6 مليار متر مكعب غاز من هذه الدولة، هذا وكانت إيران قد وضعت خطة خلال الحقبة المنصرمة لإنشاء خط الأنابيب الحادي عشر الشامل بطاقة استيعابية سنوية 40 مليار متر مكعب من منطقة عسلويه وحتى دامغان ولكن حتى الآن لم يتم البدء في هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار، ولهذا السبب تم وصل خط الأنابيب المذكور (دامغان -ساري) بأحد الخطوط الفرعية بمسافة 905 كيلو متر والذي يمتد من شرق طهران وحتى دامغان.
المصدر: موقع راديو فردا
وزير الدفاع: إطلاق “سيمرغ” كان ناجحًا
رفض وزير الدفاع الإيراني “حسين دهقان” بعض التصريحات الغربية التي زعمت فشل عملية إطلاق الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية “سيمرغ”، وكان ذلك على هامش افتتاح مسجد “بقية الله الأعظم” حيث قال: ” إننا لا نتوقع أن يعلنوا (الغرب) وخاصة الأمريكيين نجاح هذا الإطلاق ولكن من المؤكد أن هذا المشروع وهذه العملية كانت ناجحة وحققنا أهدافنا المنشودة”. وأوضح وزير الدفاع الإيراني كذلك فيما يتعلق بشأن المشاركة في الحكومة الثانية عشر، بأن من سيتولى مسؤولية الوزارة في الحكومة القادمة سيكون شخص من داخل وزارة الدفاع، وفيما يخص ما إذا كان سيبقي هو نفسه على رأس هذه المسئولية أم لا قال: “من المحتمل أن أكون أنا أو غيري ولكن سيتولى المسؤولية شخص من داخل نفس المؤسسة”.
المصدر: صحيفة وطن امروز
المجموعة 47 البحرية الإيرانية ترسو في عمان
رست المجموعة 47 التابعة لقوات بحرية الجيش الإيراني في ميناء صلالة بدولة سلطنة عمان، ووفقا للتقرير، تشمل المجموعة 47 البحرية الإيرانية سفينة الدعم والاسناد القتالي “بوشهر” والمدمرة “البرز”، والتي تمكنت من إرساء الأمن للخطوط الملاحية الإيرانية بنجاح حتى الآن وتنفيذ المهام المسندة إليها بنجاح واقتدار، وفي سياق متصل، ذكر قائد المجموعة 47 البحرية الإيرانية النقيب “جعفر” أن المجموعة قامت برصد ومراقبة أكثر من 1715 سفينة تجارية وناقلة نفط إيرانية و314 سفينة وطائرة حربية لدول أخرى خلال فترة الإبحار على حد زعمه.
المصدر: صحيفة أبرار نيوز
ظريف: سنرد على نكث الولايات المتحدة للوعود
أعلن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” بأن إيران سوف ترد على نكث الوعود والسلوك العدائي من قبل الأمريكان إزاء الاتفاق النووي، بإجراءات قانونية وعملية ومناسبة، وأضاف قائلًا: “تمت متابعة ودراسة سياسات الحكومة الأمريكية في لجنة الرقابة على الاتفاق النووي وتقرر اتخاذ إجراءات قانونية وعملية إزاء القرارات الأمريكية”، واعتبر ظريف أن السياسات العدائية الأمريكية ضد الاتفاق النووي دليل على تشديد نكث الوعود وعداوة هذه الدولة تجاه إيران، حيث قال: “إنهم –أي الأمريكان يخافون بشدة من أن يجعل الاتفاق النووي الجمهورية الإيرانية أقوى ويضعف قدرتهم على المناورة”.
المصدر: موقع برترين ها
لاريجاني: إيران ستشكو أمريكا لانتهاك الاتفاق النووي
أوضح رئيس البرلمان الإيراني “على لاريجاني” أن انتهاك الاتفاق النووي (برجام) من قبل الأمريكيين واضحاً، ملفتاً إلى أن إيران تمنع الأمريكيين من تحقيق أهدافهم بحزم وحكمة. وصرح لاريجاني للصحفيين مع عرض تفسيرات حول آخر اجتماع للجنة العليا للإشراف بشأن تنفيذ الاتفاق النووي، بأنه تم خلال هذا الاجتماع مناقشة العقوبات الأمريكية الجديدة بشكل مفصل كما تم توضيح حجم ومعدل العقوبات بشكل تحليلي وإلى أي مدي تتعارض العقوبات الأمريكية الجديدة مع الاتفاق النووي واتضح ان هذا الأمر يتعارض مع مختلف بنود الاتفاق النووي، كما وأكد لاريجاني، أنه نظراً لفرض العقوبات الأمريكية الجديدة وبالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة، وأنه لابد من إرسال شكوى إلى المجلس واللجنة المعنية بهذا الأمر، وفى هذا الإطار صدر بيان من قبل اللجنة المختصة يوضح أن الأمريكيين ارتكبوا مخالفات في تنفيذ الاتفاق النووي، كما ذكرت بعض الدول بشكل صريح للغاية أن الإجراءات الأمريكية تُعد انتهاكاً للاتفاق النووي، وسيتم بحث هذه الموضوعات في الاجتماع التالي على مستوى الوزراء.
المصدر: صحيفة شهروند
قاضي بور: الشعب في حالة الركود الاقتصادي لن يكون لديه طاقة لتحمل التضخم
أكد البرلماني “نادر قاضي بور” أنه يجب على رئيس الجمهورية أن يقدم أفرادا من أصحاب الكفاءات كوزراء مقترحين للبرلمان فضلاً عن امتلاكهم برنامج دقيق ومدون، وأضاف قاضي بور: “للأسف يبدو أن بعض الوزراء المقترحين ليس لديهم الدافع من أجل حل مشاكل الشعب؛ لأن الأمر وكأنما اعتلاء منصب الوزير بالنسبة لهم مجرد عادة أو تقليد، لذلك على رئيس الجمهورية أن يقدم أفرادًا لديهم الدافع وأن يكونوا على علم بأن أدائهم في الوزارة سوف يكون تحت نظر ومراقبة الشعب والبرلمان، موضحاً أن الشعب الإيراني يعاني من مشاكل عديدة، منها المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وينبغي أن تكون موضع اهتمام الحكومة ومجلس الوزراء الثاني عشر، لافتاً إلى أن مشكلة الركود مسألة مقلقة بالنسبة للشعب، وأن ارتفاع أسعار البضائع الأساسية أيضًا أصبح من بقية مخاوف الشعب، لاسيما وأن الشعب الإيراني في وضع اقتصادي مزري ولن يتحملون التضخم.
المصدر: موقع مشرق
هيئة مكافحة المخدرات ترفض “توزيع الحكومة للمخدرات”
رفض نائب الأمين العام لهيئة مكافحة المخدرات “على مؤيدي” مشروع قانون توزيع الحكومة للمخدرات، مؤكداً أن القوانين الدولية والأوضاع الجيوبولتيكية، لا تسمح بذلك من قبل الحكومة، وهذا الموضوع بحسب تصريحه قد رفض في البرلمان؛ مشيرًا إلى أن موضوع استبعاد عقوبة الإعدام لم يُطرح حتى الآن تحت أي عنوان.
المصدر: موقع راديو فردا
القبض على مسئول إيراني بتهمة الرشوة
أعلن المدعي العام في محافظة سمنان “حيدر آسيايي” عن اعتقال أحد المدراء التنفيذيين للمحافظة بتهمة الرشوة، موضحًا أن الملف القضائي لـ “أ.ص” تم فتحه بتقرير إدارة التفتيش لمحافظة سمنان، حيث قال: “بعد جمع المستندات والتحقيقات اللازمة تم القبض على هذا المدير التنفيذي بتهمة الرشوة”.
وأضاف “آسيايي” أنه تم القبض أيضًا على أحد الموظفين لهذا الجهاز التنفيذي في هذه القضية وهناك متهمين آخرين تم نقلهم للسجن بقرار اعتقال مؤقت.
المصدر: موقع برترين ها
سياسيّ: تفكير روحاني قريب من الإصلاحيين
قال الناشط السياسي الإصلاحي “فيض الله عرب سرخي” إن اليوم كافة الأحزاب الإصلاحية وحتى الأحزاب التي تنتقد حسن روحاني تدعمه بشكل كامل؛ لأنهم يعتقدون أن في ظل الأوضاع الحالية فإن روحاني يعتبر أفضل خيار لإدارة الدولة، لافتًا أن أداء الإصلاحيين ليس بالشكل الذين يغضّون فيه أعينهم عن نقاط ضعف روحاني وينتقدوه؛ إذ أن في أي وقت يستشعرون فيه أن روحاني خرج عن مسيرته، فسيكونون الناقد الرئيسي له. وذكر عرب سرخي أن رؤى الإصلاحيين لم تقم بأي تغيير بنيوي، وكانت هذه رؤية وتفكير روحاني، والتي اقتربت من الإصلاحيين، وهذه القضية تنطبق أيضا على “علي أكبر ناطق نوري” والبعض الآخر من الأصوليين.
المصدر: صحيفة آرمان امروز