أشارت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية إلى غياب قائد الحرس الثوري العام عن مراسم تنصيب “روحاني” ، إلى جانب رفض مستشار خامنئي تفتيش أمريكا لمواقع عسكرية، كما وتطرقت تلك الصحف والمواقع إلى مطالب الأخوة” لاريجاني” على ضرورة حل الحكومة لمشكلة البطالة، بجانب انتقادات لعدم توجيه دعاوى إلى سنّة إيران للمشاركة في مراسم التنصيب، بجانب انتقاد ظريف بيان الدول الأوروبية الثلاثة حول “سيمرغ”، فضلًا عن تهكم مستشار روحاني على نواب البرلمان، هذا وقد تناولت الصحف أيضاً إلى انخفاض الصادرات التركية لإيران، في حين ناقشت صحيفة “همدلى” في افتتاحيتها اليوم الظلم والتمييز الذي يواجه الأقليات المذهبية والعرقية الموجودة في إيران، متخذةً من التشكيل الوزاري الجديد مدخلا لهذا، ومعتبرةً أن من حقّ هؤلاء المواطنين التمتّع بالعدالة كغيرهم من المواطنين الإيرانيين وأنّ على روحاني اتّخاذ خطوة عملية من أجل رفع الظلم، وإشراك الأقليات في حكومته، في حين طالبت صحيفة “نوآوران” حكومة إيران بأن تلعب في ملعب العدو فيما يتعلق بالاتفاق النووي،لافتةً أن خروج أمريكا من الاتفاق لن يعرّضه بأي شكل من الأشكال للخطر، ومشيرة إلى الوسائل التي من الممكن أن تستخدمها أمريكا للضغط على إيران.
صحيفة “ابتكار”: يا روحاني نحن نذكر
تتناول صحيفة “افكار” المحافظة في افتتاحيتها اليوم أداء حكومة “روحاني” خلال السنوات الأربع الماضية، وتدعوه إلى أخذ العبرة مما مضى لأجل السنوات الأربع القادمة، وأن هناك قضايا يجب أن يعطيها الأولوية. وترى الافتتاحية أن مهمة الحكومة لن تكون سهلة، ولكي تنجح يجب أن تَحذر من الإصلاحيين وأن تهتم بمطالب الناس. تقول الافتتاحية:” مع إتمام مراسم أداء اليمين الدستورية بدأت الحكومة الجديدة عملها رسمياً، والخطوة الأولى ستكون تقديم تشكيلة الحكومة للبرلمان، وخلال الأيام الأخيرة تحدث مساعد الرئيس للشؤون البرلمانية عن تشكيل حكومة غير حزبية، ومع أن تحقيق مثل هذا الأمر صعب عملياً، لكن يمكن أن يكون حلّ مناسب لخروج الحكومة من المعضلات التي لا يمكن حلّها بالنظرة الحزبية”.
هذا وترى الافتتاحية أن الحكومة لا بدّ أن تتّعظ من السنوات الأربع الماضية، حيث قالت: ” لن يتسبب الاتّعاظ بأي إحراج للحكومة، بل يجب عليها أن تدرس نقاط الضعف والقوة في حلّ المشكلات بعيداً عن النظرة الحزبية”، كما وأشارت إلى نقاط ضعف الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية وعلى رأسها الثقة غير المبررة بالاتفاق النووي الذي تسببت في حالة الإحباط واليأس لدى الناس، وكذلك الحالة التي عليها أعضاء الحكومة العجزة والذين أبطئوا كثيراً من أداء الحكومة، فضلاً عن التعامل الفضّ مع الإعلام والصحفيين حتى من قبل “روحاني” نفسه، وغيرها من الحالات التي يجب على روحاني وحكومته الاتّعاظ منها.
كما وتعتبر الافتتاحية أن المجاملة لن تحلّ مشاكل الدولة، محذرةً روحاني مِن أن مَن يطالبونه اليوم بحصّتهم في الحكومة –الإصلاحيين- لن يكونوا إلى جانبه بعد أربع سنوات في حال فشله، حيث ذكرت:” مع أن روحاني ليس إصلاحياً لكنّ الإصلاحيين يعتبرونه مديناً لهم في فوزه، وهم يتوقعون الحصول على حصّتهم، وبلا شكّ في النهاية سينتقدونه، وستكون الأيام القادمة أيامٌ مصيرية لروحاني في الاختيار بين متابعة مطالب الشعب أو المطالبين بالجزية السياسية”.
صحيفة ” همدلى”: مكانٌ للأقليات والقوميات في الحكومة
تتطرق افتتاحية صحيفة “همدلى” المستقلة إلى الظلم والتمييز الذي يواجه الأقليات المذهبية والعرقية الموجودة في إيران، وترى الافتتاحية أن من حقّ هؤلاء المواطنين التمتّع بالعدالة كغيرهم من المواطنين، وتعترف بأن هذا الظلم الذي لحق بالأقليات يشمل كذلك المناصب الإدارية، داعيةً عبر افتتاحيتها الرئيس إلى اتّخاذ خطوة عملية من أجل رفع الظلم، وإشراك الأقليات في حكومته، حيث تقول الافتتاحية:” لقد تشكّلت إيران على مرّ التاريخ من الأقليات المذهبية والعرقية، لكن في التاريخ المعاصر هناك ظلم كبير يُمارس ضدّهم بدون أي دليل شرعيّ أو قانوني، وبعد الثورة في إيران كان هناك أمل بزوال هذا التمييز والظلم؛ لكن للأسف ماتزال هذه الحالة مستمرة”. كما وترى الافتتاحية أن هناك ضرورة لتغيير الوضع الموجود قائلةً:” عندما يلتزم مواطن كرديّ بدفع الضرائب، ويؤدي واجبات المواطنة بشكل كامل، لماذا يجب معاملته بأسلوب مختلف عن مواطن طهرانيّ أو أصفهانيّ؟ لا يجب أن يقوم أساس منح الإمكانات السياسية والاجتماعية والثقافية على العرق واللغة والمذهب واللون”.
وتشير الافتتاحية إلى أن الرئيس حسن روحاني ملزمٌ بتطبيق ميثاق حقوق المواطنة الذي وقّع عليه، وأن يستفيد من مواطني الأقليات في حكومته كما يستفيد من غيرهم من المواطنين الفرس، وأنهُ يجب أن يتم تحقيق العدالة والمساواة دون استثناء.
صحيفة “نوآوران”: لنرمي كرة “انتهاك الاتفاق” النووي في ملعب المنافسين
تتطرق صحيفة “نوآوران” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى عدم رغبة الولايات المتحدة بالالتزام بالاستمرار في الاتفاق النووي مع إيران، وترى أن خروج أمريكا من الاتفاق لن يعرّضه بأي شكل من الأشكال للخطر؛ لأن هذا الاتفاق يشتمل على أطراف آخرين، وعلى الرغم من ذلك فإن الافتتاحية أشارت إلى أن لدى أمريكا وسائل أخرى للضغط على إيران، ومنها توجيه إيران نحو حرب استنزافية، وأن على إيران أن تلعب في ملعب العدو. تقول الافتتاحية:” تعتبر إيران الاتفاق النووي اتفاق نهائي، ولا مجال للتفاوض حوله مجدداً، أما بخصوص تصريحات الأمريكيين حول عدم التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق، فالمرجع في هذه القضية هو وكالة الطاقة الذرية في فينا، أما الاتفاق النووي فهو اتفاق دولي وقّعت عليه قوى عالمية”.
وتبدي إيران تخوّفها من إلغاء الاتفاق الذي يبدو أنها تستفيد منه على الرّغم من تصريحات الأصوليين في الدّاخل الإيراني، والذين يبدو أنهم أكثر حرصاً على بقاء الاتفاق أكثر من الإصلاحيين أنفسهم، وتدعو أن تحافظ إيران على الاتفاق وأن لا تبادر إلى انتهاكه أو الانسحاب منه، حيث ذكرت :” إذا انتهكت إيران الاتفاق فإن دول العالم ستعتبرها هي المقصّرة، لذا يجب مراقبة تصرفاتنا التالية”.
كما وتزعم الافتتاحية أن حكومة الجمهوريين في أمريكا تبحث عن مخرج قانوني من أجل إلغاء الاتفاق النووي؛ لكنها لا تستطيع، معتبرةً أن أمريكا بهذه الطريقة ستسوق إيران إلى حرب استنزافية في المنطقة -وكأن إيران لم تبدأ هذه الحرب مسبقاً!-، كما وأضافت الافتتاحية:” على أي حال لا يمكن لأمريكا جرّ إيران للتفاوض مجدداً حول الملفّ النووي، ومهما أحضرت من مبررات إلا أن دولاً مثل روسيا والصين ستستفيد من حق النقض في مجلس الأمن لصالحنا”.
قائد الحرس الثوري أبرز الغائبين عن مراسم تنصيب روحاني
برر نائب قاعدة ثار الله والتابعة للحرس الثوري “إسماعيل كوثري” غياب القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري عن مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية في البرلمان بأن “جعفري” كان يشارك في مؤتمر قادة البسيج بالمحافظات في مدينة مشهد وبسبب تأخر رحلة الطيران لم يتمكن من أن يكون حاضرًا في مراسم أداء اليمين الدستورية في طهران، لافتاً إلى أن الحضور في حفل التنصيب كان على أجندة أعمال قائد الحرس؛ ولكن لم ينجح في أن يكون مشاركاً في هذا الحفل مثل غيره من القادة العسكريين الآخرين.
المصدر: وكالة تسنيم
ولايتي: لن نسمح للأمريكيين بتفتيش المراكز العسكرية
صرح مستشار المرشد في الشؤون الدولية، رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام “علي أكبر ولايتي”، بأنه لن يُسمح لأمريكا بتفتيش المراكز العسكرية الإيرانية ولن يكون لديها الجرأة للاعتداء على الأمن الإيراني وتابع “ولايتي” تصريحه قائلاً: (في وقت ما كان الأمريكيون يعتقدون أنهم القوة الوحيدة في العالم لكن بمرور الوقت تدريجيا ومع هزائمهم المتتالية في العراق وفيتنام وأفغانستان والمناطق الأخرى أثبتت أن هذه المزاعم لا تستند الى شيء)، لافتاً إلى أنهم لن يتجرؤوا على المجيء الى إيران، ولن يشقوا طريقهم الى المراكز العسكرية بأي شكل من الأشكال، معتبراً إياها جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإيراني.
المصدر: صحيفة افتاب يزد
الأخوة لاريجاني يشددان على ضرورة حل الحكومة للبطالة
أكدا رؤساء السلطتين التشريعية والقضائية خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء حفل تنصيب الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، على التعاون مع الحكومة من أجل تحسين اقتصاد البلاد، واعتبر رئيس السلطة القضائية “صادق لاريجاني” أن المشكلات الاقتصادية والبطالة من الأولويات التي يجب على الحكومة أن تسعى لإصلاحها، كما وأعلن رئيس البرلمان “على لاريجاني”، عن استعداد البرلمان للتعاون مع الحكومة وخاصة في مجال زيادة الإنتاج وحل مشكلة البطالة. كما واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحفي أن الاتفاق النووي (برجام) من مكتسبات الحكومة الحادية عشر، لافتاً إلى أن حكومته حققت جزء كبير من وعودها خلال الأربع سنوات الماضية، هذا في حين أن بعض معارضي الحكومة والنشطاء في مجال حقوق الإنسان يزعموا أن روحاني لم يفي بوعوده في مجال حرية التعبير وحقوق الإنسان.
المصدر: موقع راديو فردا
انتقادات برلمانية لعدم حضور شخصيات سنية في حفل تنصيب روحاني
انتقد البرلماني الإصلاحي “محمود صادقي” عدم دعوة إمام صلاة الجمعة لأهل السنة في سيستان وبلوتشستان “مولوي عبد الحميد” لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس “حسن روحاني” الذي عُقد مساء أمس، كما وأعلن صادقي عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر قائلاً: “إذا كانوا يبررون عدم الاستفادة من أهل السنة في مجلس الوزراء بسبب القيود المفروضة عليهم، فكيف سيبررون عدم دعوة مولوي عبد الحمید لحفل التنصيب؟”. وفي هذا الصدد، انتقد أيضاً إمام صلاة الجمعة لأهل السنة في سيستان وبلوتشستان “مولوي عبد الحميد” عدم دعوته لحفل تنصيب رئيس الجمهورية قائلاً: “لم يقوما مجلس الشورى ولاريجاني ومجلس رئاسة البرلمان بدعوتي لحضور حفل التنصيب!!!”. مضيفاً أن “شريعتمداري” وغيره من رجال الحكومة أصروا على أن أكون حاضراً في حفل التنصيب؛ لدرجة أنهم قالوا إنهم سيصدرون بطاقة الحضور أيضًا، موضحاً أن البرلمان كان المستضيف لحفل التنصيب وعلى ما يبدو أنهم لم يرغبوا في تقديم دعوة له، لذلك رأى بأنه من الأفضل ألا يحضر لضيق المكان.
المصدر: وكالة الأناضول
محاكمة مدراء قنوات التلغرام الأسبوع المقبل
صرح المدير العام لإدارة العدل بمحافظة طهران “غلام حسين اسماعيلي” أن محاكمة مدراء قنوات تلغرام سوف تُعقد الأسبوع المقبل، موضحاً فيما يتعلق بخصوص آخر تطورات ملف مدراء قنوات تلغرام بأنه تم الإفراج عن غالبية المتهمين في قضية مدراء قنوات التلغرام بكفالة وتم تعيين الدور للتحقيق في ملفهم وسوف تعقد المحاكمة في الزمن المحدد بحضور محامين الدفاع. وأشار بخصوص موعد إقامة محاكمة المتهمين في هذه القضية، أنه سوف تعقد في أواخر الأسبوع المقبل. تجدر الإشارة إلى أنه في شهر مارس الماضي تم إعلان خبر القبض على عدد من مدراء قنوات تلغرام على خلفية الاتهام بقضايا أمنية وغير أخلاقية؛ ولهذه القضية 9 متهمين حيث تم في البداية الإفراج عن اثنين من المتهمين بكفالة، وبالنسبة للسبعة متهمين الآخرين بعد إكمال التحقيقات في النيابة العامة، صدر قرار الاتهام وتم إحالته للفرع 15 من محكمة الثورة حيث أصدر القاضي “صلوتي” رئيس فرع محاكمة الثورة للمتهمين قرار الإفراج بكفالة، وقد أفرج عن 5 متهمين حتى الآن عبر تأمين الكفالة.
المصدر: صحيفة ارمان امروز
برلماني: روحاني وراء عدم دعوة أحمدي نجاد إلى مراسم أداء اليمين الدستورية
رغم الضيوف الأجانب في مراسم تنفيذ حكم تنصيب حسن روحاني رئيسًا لإيران، كان هناك عدد كبير من الغائبين الداخليين في هذه المراسم. وكانت شخصيات أهل السنة من ضمن الغائبين في مراسم التنفيذ؛ الحدث الذي أدى إلى انتقاد نشطاء سياسيين وكذلك عدد من نواب البرلمان. وادعى “ذو النور”، وهو من الأعضاء المقربين لجبهة الصمود، أن رئاسة الجمهورية تولت مسؤولية دعوة الضيوف وصرح قائلًا: “دعوة هؤلاء الضيوف مسؤولية مكتب رئاسة الجمهورية ومن المحتمل أن روحاني لم يكن يرغب في دعوة أحمدي نجاد إلى هذه المراسم”.
المصدر: موقع خبر اونلاين
انخفاض الصادرات التركية إلى إيران
تشير الإحصائيات التي نشرتها إدارة الإحصاء التركية أن التبادل التجاري مع إيران قد انخفض في الأشهر الستة الأولى من العام الميلادي الجاري بنسبة 11%، حيث بلغ حجمه 5.32 مليار دولار، فيما بلغ في الفترة ذاتها من العام الماضي 4.795 مليار دولار. وذكرت الإحصائيات أن الصادرات التركية لإيراني في الأشهر ما بين يناير إلى يونيو من عام 2017م قد انخفضت بنسبة 41% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت، لتصل إلى 1.537 مليار دولار، حيث بلغت في العام الماضي 2.596 مليار دولار. وأما فيما يتعلق بالاستيراد التركي من إيران في الفترة المذكورة من عام 2017م فقد حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 72% ليصل إلى 3.783 مليار دولار.
المصدر: صحفية ابرار اقتصادي
صادرات النفط الإيرانية ترتفع لـ 103 آلاف برميل في اليوم
ارتفع حجم صادرات النفط الإيرانية في شهر يوليو 103 آلاف برميل في اليوم الواحد ليصل إلى 2.29 مليون برميل في يومياً. ويعتبر حجم تصدير إيران للنفط خلال أشهر العام الميلادي الجاري أكثر من مليونين برميل باستثناء شهر ابريل الماضي.
المصدر: ابرار اقتصادي
2700 حي في إيران تم تصنيفها كأحياء متضرره
قال مساعد رئيس الأمانة العامة للتجديد العمراني “مهندي منصور استادي” أن هناك أكثر من 19 مليون شخصاً في إيران يسكنون ويعيشون في أماكن متضررة للغاية، مضيفاً أن وزارة الطرق والتعمير قد وضعت من ضمن أولوياتها إعادة ترميم وإعمار كافة المساكن المتهالكة في إيران وذلك لرفع مستوى السلامة في المساكن، مؤكداً أنه في الوقت الراهن هناك 2700 حي في إيران على قائمة الأماكن المتهالكة، معتبراً ذلك من أبرز المعضلات الرئيسية التي تواجه الوزارة.
المصدر: صحيفة رسالت
جهانغيري: إقامة تجارة مباشرة ضرورة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيران وأوكرانيا
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني “إسحاق جهانغيري” على ضرورة إقامة تجارة مباشرة بين إيران وأوكرانيا، موضحاً أنه في الوقت الحالي يتم تصدير واستيراد البضائع بين البلدين من خلال دولة ثالثة؛ لذلك فإنه من الضروري إقامة تجارة مباشرة بين البلدين من أجل تقوية العلاقات الاقتصادية الثنائية، كما واعتبر “جهانغيري” خلال لقاء النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا “ستبان كوبيو” والذي سافر الى طهران من أجل المشاركة في حفل تنصيب حسن روحاني أن تبادل الوفود وزيارات مسؤولي البلدين خطوة مؤثرة في سبيل تعزيز العلاقات بين طهران وكييف، لافتاً إلى أن إيران وأوكرانيا حظيا خلال العقدين الماضيين بعلاقات سياسية جيدة وصادقة حيث تطورت العلاقات على أساس الاحترام المتبادل ووفقا لمصالح البلدين.
المصدر: صحيفة أبرار الاقتصادية
ظريف ينتقد بيان الدول الأوروبية الثلاثة حول “سيمرغ”
أشار وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” خلال لقاءه بالممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغريني” إلى المشاكل التي توجدها أمريكا في طريق تنفيذ الاتفاق النووي، موضحاً أن الحكومة الأمريكية الجديدة تسعى لمنع استفادة إيران من مميزات الاتفاق النووي، وأن هذا يعد انتهاكاً لنص الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يحاول تدمير الاتفاق النووي على نفقة إيران.
كما وشدد ظريف على ضرورة أن تكون أوروبا يقظة فيما يتعلق بهذا الشأن، مشيراً إلى أن التجارب الصاروخية الإيرانية وإطلاق القمر الصناعي العلمي “سيمرغ”، لا يتعارض مع القرار 2231، ومنتقدًا البيان الأخير الذي أصدرته ثلاثة دول أوروبية بصورة مشتركة مع أمريكا، ووصفه بالتحرك في المسار الخاطئ.
المصدر: صحيفة آفتاب يزد
مستشار روحاني يتهكم على نواب البرلمان
انتقد المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية “حسام الدين آشنا” جودة مراسم التنصيب وكمية الدعوات، بجانب التصوير و التسجيل الذي وثق مراسم أداء الرئيس الإيراني اليمين الدستورية. كما وكتب “آشنا” عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي على تويتر، قائلًا: “الخطاب مهم، شعر الضيوف والمضيفين في مراسم حلف اليمين الدستورية بإرادة روحاني الجادة تمامًا من أجل تقوية الحريات، الأمن، الاستقرار وتقدم الدولة”، بجانب: “المشكلة ليست سياسية، وإنما ثقافية، وياليته يتم إجراء حوار عميق مع كل واحد من النواب المحترمين الموجودين في صور السلفي، وأشكر نواب البرلمان الأعزاء وأشكوهم أيضًا، كان من الممكن أن تصبح جودة وكمية الدعوات، التصوير، التسجيل، أفضل من ذلك. كان مكان بعض المحترمين خاليًا”.
المصدر: موقع برترين ها