بحثت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم عن عودة التعاون البنكي بين إيران وعدد من الدول بعد سنوات من العقوبات على طهران، وذلك على خلفية التوقيع على اتفاقٍ بين كوريا الجنوبية وإيران لفتح خط ائتماني بقيمة 8 مليارات يورو، وأشارت افتتاحية “ابتكار” إلى تمكن التيار الإصلاحي من السيطرة على مجالس البلديات لعدد كبير من المدن الإيرانية بما فيها العاصمة طهران، كما استعرضت الصحف الإيرانية والمواقع الفارسية تحذير إيران من ضغوط أمريكية غير شرعية على الوكالة الدولية، إلى جانب تأكيد إيراني على التزام واشنطن بمهام إعادة تصميم مفاعل أراك، وإزالة أبل التطبيقات الإيرانية من متجرها، فضلاً عن التوقيع على عقد بـقيمة ستة مليارات دولار لبناء محطات طاقة بتمويل أجنبي، بجانب استعداد وزير العدل لمتابعة طلبات كروبي من السلطة القضائية، وتحذير قائد الجيش من بدأ الحرب على إيران.
» صحيفة جهان صنعت: “عودة الثقة العالمية إلى النظام المصرفي الإيراني”
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم عودة التعاون البنكي بين إيران وعدد من الدول بعد سنوات من العقوبات والعزلة الدولية على طهران. تقول الافتتاحية: “إن توقف الاتفاقيات البنكية للحصول على العملات الأجنبية من أكبر المشاكل والعقبات التي كانت تواجه إيران طيلة السنوات الماضية نتيجة للعقوبات الدولية التي فرضت على البلاد. الانعكاسات السلبية على الاقتصاد الإيراني لم تقتصر على العقوبات المفروضة على النظام البنكي، بل إن سداد بعض القروض السابقة واجه صعوبة بسبب توقف قنوات الدفع عن التعامل مع إيران”.
وتضيف الافتتاحية: “لكن بعد التوقيع على الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة على البلاد، كانت أولى الإجراءات التي نُفذت في هذا الشأن، تسوية الالتزامات السابقة ونتيجة لذلك رأينا تحسن في التصنيف الائتماني للبلاد”.
وبعد مباحثات استغرقت وقتًا طويلًا مع عدد من الدول، أثمرت الجهود الإيرانية في التوقيع على عدد من الاتفاقيات، ويوم غد سيتم التوقيع على اتفاق بين كوريا الجنوبية وإيران لفتح خط ائتماني بقيمة 8 مليارات يورو، ووصلت هذه الخطوة إلى مراحلها النهائية بسبب الجهود الكبيرة التي بذلتها منظمة الاستثمار الخارجي والبنك المركزي الإيراني. هذا الاتفاق يعتبر نموذجًا من الجهود التي سوف تؤدي إلى تشغيل العديد من مشاريع البناء والإنتاج في البلاد، كما أن آثار هذا الاتفاق سوف تظهر في المستقبل القريب على الاقتصاد الإيراني.
إن عقود التمويل طويلة الأجل مهمة ليس فقط بسبب التأثيرات المباشرة التي تحدثها على مشاريع التنمية والإنتاج وخلق فرص العمل، بل تعكس رغبة البلدين في إقامة علاقات مصرفية قوية ووصول الأنظمة البنكية في كل من إيران وكوريا إلى مستويات عالية من الثقة.
» صحيفة “آرمان أمروز”: ضرورة مراقبة عمل الوزارات
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم الدعوات الموجهة لحكومة حسن روحاني الجديدة حول ضرورة مراقبة أداء وزراء حكومته، وتقول الافتتاحية: ” يوجد ما يكفي من الهياكل الإشرافية والإدارية في الحكومة لمراقبة أداء الوزارات، ومن المهم وجود إرادة في الحكومة نفسها لإيجاد تحول في عمل وأداء السلطة التنفيذية، ويجب على الوزراء أن يتحملوا مسؤولية مشتركة في تنفيذ القرارات المهمة التي تتخذها الحكومة، فعلى سبيل المثال لا يمكن لوزير الصحة أن يكون غير مبال بوزارة الطاقة، لذلك إذا حدث أي نجاح فإن الجميع سيكونون فيه شركاء وإذا حدث إخفاق فالمسؤولية تقع على عاتق جميع الوزراء”.
وتذكر الافتتاحية بعضًا من المهام الرقابية التي وُكِلَت إلى مجموعةٍ من المؤسسات حيث تقول: “مؤسسة رئاسة الجمهورية تشرف على عمل الأجهزة التنفيذية، كما يوجد داخل هذه المؤسسة عدد من الأجهزة الرقابية، النائب الأول للرئيس وكِلَت إليه مراقبة عمل بعض الوزارات، إضافة للنائب الأول لرئيس الجمهورية، فإن المساعد التنفيذي أو رئيس مكتب الرئيس خولت له مهمة الإشراف على أداء وزارات أخرى.”
من ناحية أخرى، فإن منظمة التخطيط والميزانية، وهي الجهة التي يتعين التفاوض معها بشأن أي مشروع يتطلب رأس مال أو تكاليف باهظة، يجب أن تشرف على أداء الوزراء. وتستنج الافتتاحية مما ذكرت سابقًا أن هناك مؤسسات كثيرة يمكنها مراقبة أداء وزراء الحكومة ولا حاجة لوجود مؤسسات أخرى، ومن هذا المنطلق وفق رأيها يجب أن تحرز الدولة تقدمًا ملحوظًا في أدائها خلال الفترة القادمة، وتنفذ برنامجها الجيد الذي قدمته للبرلمان قبل الموافقة على وزراء الحكومة الجديدة. وفي ما يتعلق بالأوضاع الراهنة تقول الافتتاحية: “ومن جهة أخرى فإنه يتوجب على الوزراء أن لا يهملوا الأوضاع الراهنة للبلاد، ولا ينبغي أن تؤدي الدعوة للتغيير في طريقة عمل الحكومة إلى إغفال الوظائف العادية للوزارات، بل على العكس من ذلك، إذ يجب تكريم الوزير الذي يقوم بمهامه على أكمل وجه، رغم عدم تمكنه من ايجاد تحول في أداء وزارته”
» صحيفة “ابتكار”: عندما تبتسم السياسة
تناقش صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم موضوع تمكن التيار الإصلاحي من السيطرة على مجالس البلديات لعدد كبير من المدن الإيرانية بما فيها العاصمة طهران. تقول الافتتاحية: “قبل خمس سنوات، لم نكن نعتقد أن التطورات ستكون على هذا النحو وأن ينتخب محسن هاشمي رئيسًا لمجلس بلدية طهران ومحمد علي نجفي رئيسًا لبلدية العاصمة، وكانت الصورة أشبه بالخيال أن يسطر الإصلاحيون على زمام الأمور في محافظة طهران وبقية المدن”.
مضيفةً: “إن النجاحات المتلاحقة التي حققها التيار الإصلاحي، أسهمت إلى حد كبير في وصول أقطابه لرئاسة مجالس المدن الكبرى، ودعت إلى وضع النقاط التالية في الاعتبار:
1-أن المرحلة التي وصل إليها الإصلاحيون هي نتاج لإرادة الأمة ومقاومتها.
2-لا ينبغي لأحد أن يشعر بخطر في إدارة الإصلاحيين للبلاد ويجب على الجميع أن يقبلوا بأن احترام مطالب الأمة والجهود الرامية إلى إزالة القيود التي كان يواجهها الإصلاحيون، ستساعد على الحفاظ على السلم الاجتماعي. لذا لا يجب تصور الخطوات التي تبذلها الحكومة لرفع الإقامة الجبرية المفروضة على قادة التيار الإصلاحي بأنها دليل على ضعف الحكومة وتراجعها، بل يجب اعتبار أن هذه الخطوات دليل على قوة النظام.
3-هناك أمل كبير لدى المواطنين بانفراج الأوضاع، لذا ينبغي للمسؤولين دعم هذه الآمال وتحقيقها وعدم انتهاك تطلعات الناس”.
وتضيف الافتتاحية: “ينبغي ألا ننسى أين كنا وأين نحن الآن، حتى وقت قريب كنا نسمع داخل البرلمان شعار الموت للاستثمارات، لكن الآن تمتدح هذه الاستثمارات، كما أن أفرادًا مثل محمد جواد ظريف وعلي أكبر صالحي كانوا يهددون بالإعدام، لكنهم صاروا اليوم من المحبوبين لدى الشعب ويكرمون من البرلمان”.
الافتتاحية أشارت أيضًا إلى الأوضاع في سنوات إيران السالفة حيث قالت: “قبل أربع سنوات كانت العقوبات تخنق الاقتصاد الإيراني، وكان المختلسون والفاسدون يمتصون ثروة البلاد، لغة التهديد ضد إيران كانت اللغة السائدة في تعاطي دول العالم مع إيران، وكانت المناداة بالإصلاح جرمًا لا يغتفر وكان ينظر إلى الشعارات الإصلاحية على أنها شعارات هدامة ومخربة”.
♦ إيران تحذر من ضغوط “أمريكية” غير شرعية على الوكالة الدولية
حذرت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ردة فعلٍ على بيان بعثة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة حول زيارة نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إلى فينا ولقاء مسؤوليّ الوكالة، من العواقب المدمرة لأي نوع من الضغوط غير القانونية على الوكالة فيما يتعلق بتنفيذ مهامها.
وجاء في البيان: كما ورد في رسالة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، إلى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو، ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني، فإن الأهداف والنتائج المعلنة لهذه الزيارة لا تتوافق مع البنود المختلفة للاتفاق النووي وقرار 2231 لمجلس الأمن الدولي بخصوص دور الوكالة وضرورة المحافظة على استقلالها وحماية المعلومات الحساسة التي توضع بحوزة الوكالة.
وتم التأكيد في البيان الذي نُشر من قبل البعثة الإيرانية في فيينا، أن إيران تعلم تماما واجباتها ومسؤولياتها في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) واتفاق الضمانات وخطة العمل المشتركة الشاملة والبروتوكول الإضافي وكانت وستكون دائما ملتزمة بهذه المسؤوليات ولكن لن تسمح مُطلقًا باستغلال هذه القوانين لأغراض سياسية مريضة لدولة خاصة وفى الوقت نفسه من الضروري مواصلة جميع أطراف الاتفاق النووي الوفاء بالتزاماته. واعتبر بيان البعثة الإيرانية في فيينا أن ادعاء الحكومة الأمريكية المبني على أن تقارير الوكالة سوف تكون ذات مصداقية بمقدار معدل المتاح الذي تمنحه إيران لمفتشي الوكالة، ادعاء عجيب وكلام خاطئ تماماً، وأنه في الحقيقة يضع وبشكل كامل مصداقية الوكالة وتقاريرها ليس فقط فيما يخص إيران وإنما فيما يتعلق بكافة الدول تحت طائلة السؤال، لا سيما وأن مثل هذا الادعاء يعني عدم قبول مصداقية الوكالة وتقاريرها، ويبدو أنه تم التصريح بهذا الأمر على إثر قلة المعرفة وعدم خبرة الفريق السياسي الجديد لأمريكا.
المصدر: صحيفة أفرينش
♦ مسؤول: عقد بـقيمة ستة مليارات دولار لبناء محطات طاقة
أوضح المدير التنفيذي لشركة انتاج الطاقة الحرارية محسن طرز طلب، أنه عبر الإجراءات التي تمت من قبل الحكومة الحادية عشرة، أخذت مسيرة زيادة قدرة إنتاج الكهرباء نموًا ايجابيًا على عكس الماضي، حيث تم ابرام عقد بقيمة ستة مليارات دولار لبناء محطة انتاج الكهرباء بتمويل أجنبي بعد الاتفاق النووي.
وأكد محسن طرز طلب، في ما يتعلق بخصوص وضع محطات الطاقة في إيران خلال أوقات الذروة هذا العام، أن معامل استعداد محطات الطاقة في وقت الذروة قد زاد بشكل كبير عن السابق، حيث وصل معامل استعداد محطات الطاقة الحرارية لأكثر من 99% وتمكنوا عبر إنتاج الكهرباء المستقرة والمستدامة من تزويد مشتركيهم بالخدمات اللازمة في زمن الحاجة.
المصدر: صحيفة أبرار
♦ “أبل” تزيل التطبيقات الإيرانية من متجرها
احتج وزير الاتصالات الإيراني الجديد محمد جواد آذري جهرمي، على إزالة التطبيقات الإيرانية من متجر أبل على الإنترنت، ويبدو أن أبل اتخذت إجراءها هذا لتجنب الوقوع في مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على إيران. هذا في الوقت الذي لا توجد أبل رسميًا في إيران بسبب قوانين العقوبات الأمريكية، ويُباع آي فون في إيران بشكل غير قانوني وليس لأبل متاجر في إيران لعرض خدماتها. وكتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها، أن هذه القيود لم تمنع الإيرانيين من تهريب ملايين من هواتف آي فون عبر عدة دول إلى إيران، كما لم يتراجع مصممو التطبيقات في إيران عن توفير آلاف البرامج للمستخدمين المحليين المتاحة من خلال متجر أبل على الإنترنت. وقامت شركة أبل بإجراء مماثل في الصين مؤخرًا، حيث تمكن المستخدمين في الصين من استخدام هذه الإمكانيات بالتحايل على الرقابة الحكومية والاتصال بالإنترنت العالمي.
المصدر: موقع صوت أمريكا
♦ قائد الجيش : إيران من تحدد نتيجة الحرب
زعم القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي، أن الإنترنت اليوم يهيمن عليه من وصفه بـ”الشيطان”، لكن في نفس هذه الأجواء المسمَّمة ثقافيًا وعقائديًا يظهر شخص مثل محسن حججي ليهز العالم.
مشيرًا إلى أن العالم اليوم توصل إلى نتيجة مفادها؛ أنه لا يجب أن يكون هناك صراع عسكري مع إيران، و على الجميع أن يعلموا أنه يمكن لأي دولة أن تبدأ حربًا ضد إيران، لكن يجب أن يدركوا أن نهاية الحرب لن تكون لصالحهم وأن إيران هي التي ستحدد نتيجة الحرب.
المصدر: صحيفة أرمان أمرو
♦ اعتقال منفذي الهجوم المسلح في سرباز
أفادت العلاقات العامة بقاعدة القدس التابع للقوات البرية بالحرس الثوري، عن إلقاء القبض على منفذي الهجوم المسلح يوم 19 أغسطس في ناحية بيشين في إقليم سرباز. بعد عمليات استخباراتية دقيقة تم من خلالها ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة من قبل مقاتلي القاعدة.
المصدر: صحيفة اطلاعات
♦ وزير العدل يعلن استعداده لمتابعة طلبات كروبي
أوضح وزير العدل علي رضا آوايي، أنه مستعد في حال طلب الحكومة بمتابعة طلب أحد زعماء الحركة الخضراء مهدي كروبي من السلطة القضائية، مؤكدًا في معرض رده على سؤال حول حقيقة وجود إرادة ونية عند الحكومة لمتابعة طلب كروبي بعقد محاكمة علنية، أنه حتى هذه اللحظة لم تطرح الحكومة أي شيء في هذا الصدد ولا السلطة القضائية، مضيفًا أنه إذا طلبت الحكومة مثل هذا الطلب بمتابعة السلطة القضائية للموضوع فسوف يقوم بهذا العمل لا سيما وأن وظيفته متابعة مثل هذه الموضوعات والتنسيق بين السلطة القضائية والحكومة.
المصدر: صحيفة أفرينش
♦ برلماني: لا يحق لأي دولة التدخل في شؤوننا العسكرية
أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان مرتضى صفاري نطنزي، إلى أن الملف الذي تم طرحه من قبل الغرب تحت اسم “بي ام دي” فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، تم إغلاقه من حسن الحظ بعد تنفيذ الاتفاق النووي، وذلك على خلفية لقاء مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو، وطلبها من آمانو بتفقد الوكالة للمواقع العسكرية الإيرانية. كما أضاف نظنزي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفضت بشكل رسمي أي انحراف في برنامج إيران النووي، وأن تحركات أمريكا لا تعني لإيران أي شيء، وبناء على هذا لن يتم السماح أبدًا لأن تسعى أي دولة ومنها الولايات المتحدة لإلقاء التهم على إيران عبر أدلة وبراهين سياسية. كما أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، على أن البرنامج العسكري الإيراني هو موضوع وطني، قائم وفق القوانين الدولية ولا يحق لأي دولة التدخل في الشؤون العسكرية لجميع الدول، وبناء على ذلك لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون إيران العسكرية.
وأوضح نطنزي في معرض رده على سؤال حول “هل من الممكن ان يوجد هذا اللقاء تغييرًا من قبل الوكالة الدولية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني؟”، إن الوكالة الدولية للطاقة النووية حققت بشكل مباشر في جميع الأنشطة النووية لإيران، وأكدت لعدة مرات على سلمية هذه الأنشطة، وبناء على ذلك يبدو من المستبعد أن تغير الوكالة الدولية من نهجها عبر لقاء واحد، وتضع سمعتها تحت طائلة السؤال.
المصدر: وكالة تسنيم
♦ تأكيد إيراني على التزام واشنطن بمهام إعادة تصميم مفاعل أراك
أوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في ما يتعلق بخصوص إعادة تصميم قلب مفاعل أراك، أنه تم تنفيذ أعمال كثيرة في موضوع إعادة تصميم المفاعل الذي أطلق عليه اسمًا جديدًا وهو مفاعل “خنداب للماء الثقيل”، لافتًا إلى أن الأمريكيين قاموا بمهامهم بخصوص إعادة تصميم مفاعل أراك. وأضاف كمالوندى أن الأمريكيين كانوا ضمن مجموعة العمل التي لعبت دورًا في إعادة النظر بعمل المفاعل، لكن مهام العمل الأساسية لإعادة النظر كانت على عاتق الصينيين. وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أنه سيتم تنفيذ الأعمال الهندسية والتركيب والتشغيل في المراحل المقبلة، لافتًا إلى أن العمل يسير بشكل جيّد وليس فيه تأخير عن التوقيت المحدد له على الإطلاق. وقال المتحدث باسم الوكالة الذرية أنه مر شهر على الدخول في المرحلة الثانية من إعادة تصميم قلب مفاعل أراك للماء الثقيل، مشيرًا إلى أن الوكالة كانت في انتظار النتيجة الأولية وإذا كان هناك أي خلل سيتم حل هذه الأخطاء.
المصدر: صحيفة جهان صنعت
♦ القدرة الدفاعية الإيرانية حالت دون ثلاث هجمات للعدو
أكد أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أن تحسين قدرات إيران الدفاعية والعسكرية أدى إلى منع ثلاث هجمات عسكرية ضد إيران، حيث قال: “بعد الحرب الإيرانية العراقية كانت هناك نية من الكيان الصهيوني للهجوم مرتين على إيران ومرة واحدة من جانب أمريكا”، لافتًا إلى أن إيران إذا لم تتحصل على هذه القوة العسكرية فمن المؤكد أن ثلاث ضربات عسكرية كانت ستحدث ضدها.
المصدر: صحيفة اطلاعات
♦ توقيع عقد بـثمانية مليارات يورو بين إيران وكوريا الجنوبية
تم التوقيع على أكبر عقد وقرض أجنبي في فترة ما بعد الاتفاق النووي (برجام) بقيمة أكثر من ثمانية مليارات يورو بين إيران وكوريا الجنوبية في سيول عاصمة كوريا الجنوبية. تم توقيع هذا العقد من قبل مساعد وزير الاقتصاد ورئيس منظمة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والفنية الإيرانية محمد خزاعي مع مدير بنك أجزيم الكوري الجنوبي بقيمة أكثر من ثمانية مليارات يورو في سيول. وسافر الوفد الإيراني برئاسة خزاعي وعدد من مديري البنوك التجارية الإيرانية إلى سيول من أجل توقيع صفقة قرض بأكثر من ثمانية مليارات يورو، وخلال الحفل الرسمي تم الاتفاق على أكبر اتفاق وقرض أجنبي بعد الاتفاق النووي. وأشار خزاعي إلى تاريخ علاقات التعاون الجيد بين البلدين، موضحًا أن تصنيف اقتصاد كوريا الجنوبية يأتي في المرتبة الحادية عشرة لأكبر الاقتصاديات على مستوى العالم ولديه الإمكانيات المطلوبة وأن خط الائتمان هذا يمثل خطوة هامة في توسيع العلاقات بين البلدين.
المصدر: صحيفة أبرار الاقتصادية
♦ سيف: جاري حل المشاكل البنكية مع الصين
أوضح محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف في ما يتعلق بشأن بعض الشركات التي لا يمكن أن يكون لديها حساب بالعملة الأجنبية خارج إيران وقيود على توفير الأوراق النقدية، أن هذا الأمر ليس مرتبط بالفترة الحالية فقط، بل إنه كان موجودًا خلال فترة العقوبات على أسوأ شكل ممكن، وبناء على ذلك فإن الأوضاع تتحسن يومًا بعد يوم.
المصدر: صحيفة وطن أمروز
♦ علاج المدمنين المصابين بالإيدز
كشف مساعد محافظ طهران للشؤون الأمنية محسن نسج همداني عن توقيع اتفاقية بين هيئة الرعاية الاجتماعية ووزارة الصحة وذلك لعلاج المدمنين المشردين. وأكد محسن نسج همداني أن المتعاطين المشردين الذين يتم القبض عليهم من قبل القوات الأمنية سيتم علاجهم وفقًا لهذه الاتفاقية، إذ كان في السابق يتم التحفظ عليهم وإطلاق سراحهم ليعودوا على ما كانوا عليه فيه السابق، مؤكدًا أنه بحسب هذه الاتفاقية سيتم رعاية هؤلاء المدمنين المصابين بمرض الإيدز من قبل وزارة الصحة، وسيتم دفع تكاليف علاجهم من قبل هيئة إغاثة الخميني.
المصدر: صحيفة آرمان أمروز
♦ 35 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب التلوث الجوي
قال مدير مكتب التعليم والتعاون في هيئة البيئة محمد درويش أنه يتم تسجيل 35 ألف حالة وفاة سنويًا في إيران بسبب التلوث الجوي، مشيرًا أن التلوث الجوي في إيران له تأثير بعيد وقصير المدى وتختلف بحسب طبيعة الأشخاص.
وأضاف درويش أن غالبية المتأثرين من التلوث الجوي هم الأطفال والمسنين، كما تعتبر الإصابات الرئوية من أبرز الأمراض التي يسببها التلوث الجوي، مشيرًا إلى أن ظاهرة التلوث الجوي قد أصبحت تشكل معضلة في إقليم طهران والمدن المجاورة لها.
المصدر: صحيفة آرمان
♦ وقوع زلزال في إيران أمر حتمي
أكد خبير التحكم بالأزمات والزلازل في المجلس الاستشاري بمدينة طهران مهدي زارع، أنه من المتوقع حدوث زلزال يضرب مدينة طهران، وستكون أضرار هذا الزلزال كبيرة جدًا، وأن وقوع الزلزال خلال فترة النهار سيروح ضحيته 10% من سكان المدينة، أما في حال وقوع هذا الزلزال في فترة المساء فإن عدد الأشخاص الذين سيحصدهم هذا الزلزال من 10 إلى 40% من سكان المدينة، وأنه إذا وقع زلزال بقوة أكبر من 7 درجات على مقياس ريختر في أطراف مدينة طهران الحالية فإن عدد الضحايا سيكون من 500 إلى مليوني شخص.
المصدر: صحيفة آرمان أمروز
♦ التضخم يصل إلى نسبة 7.7%
أكد مركز الإحصاء الإيراني أن معدل التضخم في إيران قبل بلغ 249.6 نقطة خلال الشهر الماضي، مسجلاً ارتفاعًا يقدر بنحو 0.6% مقارنة بالشهر الذي سبقه. إذ أن معدل التضخم للبضائع والمواد الاستهلاكية للأسر الإيرانية قد وصل إلى 7.7% خلال الفترة من 23 يوليو إلى 22 أغسطس.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي
♦ 50% معدل التبادلات الاقتصادية بين إيران وهولندا
أكد السفير الإيراني لدى هولندا خلال حوار له مع وسائل الإعلام الهولندية أن هناك فرص جديدة للاستثمار بين الشركات الإيرانية والهولندية، وأضاف علي رضا جهانغيري أن إيران قد دخلت مرحلة جديدة بعد توقيع الاتفاق النووي وأنها تسعى إلى زيادة التعاون الاقتصادي مع الدول الأوربية من بينها هولندا. وتشير الإحصائيات التي تم الكشف عنها أن معدل التبادلات الاقتصادية بين إيران وهولندا قد ارتفع بنسبة 50% في هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي
♦ إيران تحتل المركز 120 عالمياً في مجال التجارة
قال وزير التجارة والصناعة والمعادن محمد شريعتمداري أن إيران قد احتلت المركز 120 من بين 180 دولة من في مجال التجارة، مؤكدًا أن هذا الرقم ليس المكان المناسب لإيران.
مضيفًا أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تم العمل بها قد أحرزت تقدمًا حيث أن إيران كانت تحتل المركز 150 عالميًا من حيث التجارة وهي الآن قد تحسنت مكانتها لتصبح في المركز 120، وأشار شريعتمداري إلى أن إجراء سياسات داخلية والمحافظة على تطبيق القوانين ورسم استراتيجية يتم العمل بها يمكن أن يؤدي إلى تحسن مرتبة إيران في المستقبل، ودعا شريعتمداري إلى ضرورة العمل على تطوير القدرات في المناطق النائية لأن له أثر كبير على الاقتصاد الإيراني.
المصدر: صحيفة تفاهم
