انتقدت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها اليوم نظرة حسن روحاني وحكومته والمسؤولين الإيرانيّين إلى الطبقة الفقيرة والعاملة في إيران، معتبرة أن تصريحات روحاني الأخيرة التي اعترض فيها على العمال المطالبين بزيادة الأجور دليلٌ قاطع على أن الحكومة لا تلقي بالًا للحقائق الاجتماعية، في حين ناقشت “بهار” قضية التناقض السياسي الذي يعيشه التيَّار الأصولي، مشيرة إلى أن هذا التيَّار يعتبر الاتِّفاق النووي والتفاعل مع العالَم الخارجي خيانة، ويهاجمونه بشدة، في حين يُعتبر الاتِّفاق الذي جرى مؤخَّرًا بين حزب الله اللبناني وتنظيم داعش جديرًا بالاحترام!
كذلك ناقشت الصحف الإيرانيَّة والمواقع الناطقة بالفارسيَّة تَخلُّف 50% من الفتيات عن التعليم، إلى جانب تأكيد استمرار تنفيذ إيران للاتِّفاق النووي حتى مع خروج أمريكا، وحذف “غوغل بلاي” للتطبيقات الإيرانيَّة من متجره الافتراضي، فضلًا عن وقف خفر السواحل الرومانية لسفينة مهاجرين إيرانيّين وعراقيين.
“بهار”: أيهما يبعث على القلق؟
تناولت صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم مسألة التناقض السياسي الذي يعيشه التيَّار الأصولي في إيران، مشيرةً إلى أن الأصوليين يعتبرون الاتِّفاق النووي والتفاعل مع العالَم الخارجي خيانة ويهاجمونه بشدة، إلا أنهم الوقت نفسه يعتبرون أن الاتِّفاق الذي جرى مؤخَّرًا بين “حزب الله” اللبناني وتنظيم داعش الإرهابي، الذي من الممكن أن يكون له تبعات أمنية على المنطقة، جديرًا بالاحترام! تقول الافتتاحيَّة: إن استمرار هجوم الأصوليين والمتشددين على الاتِّفاق النووي، الذي أطلقوا عليه مؤخرًا من خلال صحيفتهم المتشددة المعروفة -تقصد صحيفة “كيهان”- عبارات فيها إهانة، مثل “الخدعة الكبرى”، هو ما يدعو كلّ إيرانيّ إلى التأمُّل والتدبُّر، وما سيأتي تاليًا أحد مَوَاطن هذا التَّأمُّل.
تتطرَّق الافتتاحيَّة تاليًا إلى الاتِّفاقية بين حزب الله اللبناني وتنظيم داعش، التي أثارت سخط العراق بسبب إقصائه من لعب دور فيها، وتضيف الافتتاحيَّة: قد يمكن النظر إلى هذه الاتِّفاقية باتّعاظ واعتبار، فبالنظر إلى ميدان المعركة في سوريا والعراق يمكن أن نمنح العراق الحقّ في إبداء سخطه، لأن هذه الاتِّفاقية تسببت في اقتراب هذا التنظيم الإرهابي من حدوده.
وتشير الافتتاحيَّة إلى جانب آخر لهذه الاتِّفاقية، هو أنها حدثت بسبب انعدام التنسيق والتعاون مع القوى من خارج المنطقة، بل وأن استمرارها حتى اللحظة كان بسبب عدم التنسيق بين القوى الإقليمية والقوى الأجنبية بهذا الخصوص، والاتِّفاق الأخير بين داعش وحزب الله ما هو إلا نموذج من نماذج عدم التعاون والتنسيق، وهو بعبارة أخرى دليل على الفشل في محاربة الإرهاب.
أما ما يهمّ الافتتاحيَّة على الصعيد الداخلي فهو ردود أفعال الأصوليين على هذا الاتِّفاق، فتقول: خلال هذه الأسابيع نرى أن الشخصيات التي تنظر بقلق إلى سياسات حكومة روحاني الخارجية قد اختارت السكوت أمام الاتِّفاق بين داعش وحزب الله، وأحيانًا يمدحون هذا الاتِّفاق ويمجِّدونه، وفي الحقيقة يحتار الإنسان، فهؤلاء القلقون في حين أنهم يعتبرون الاتِّفاق مع المجتمع الدولي (الاتِّفاق النووي) سببًا للهوان والذلّ، إلا أنهم يرون أن الاتِّفاق بين داعش وحزب الله جديرًا بالاحترام والتقدير، على الرَّغم من أن الخبراء قلقون من تبعاته على المنطقة.
“جهان صنعت”: البطالة وسَّعَت الفجوة بين الحكومة والشعب
تنتقد صحيفة “جهان صنعت” المستقلة في افتتاحيتها اليوم نظرة حسن روحاني وحكومته والمسؤولين الإيرانيّين إلى الطبقة الفقيرة الكادحة والعاملة في إيران، وترى أن تصريحات روحاني الأخيرة التي اعترض فيها على العمال المطالبين بزيادة الأجور مثالًا على هذه النظرة، فقد طلب روحاني من المعترضين ترك أعمالهم إن كانت الأجور لا تعجبهم، وأن هذا يدل على أن الحكومة لا تلقي بالًا للحقائق الاجتماعية. تقول الافتتاحيَّة: يبدو من تصريح روحاني كأن أمام من يبحثون عن عمل خيارات متعددة. لقد نسيَّ روحاني أن الحوار والتفاوض من أجل تحسين الظروف والأجور ومثل هذه الأمور هي من قواعد العمل، لكن يبدو أن أي اعتراض أو تفاوض لم يعُد يُمكن تَحمُّله، وربما مثل هذه التوجهات هي ما أفقَدَ النقابات العُمالية معناها.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أنه بعد يومين على تصريحات روحاني جرى أُطلِقَت النار على حمّالَين في منطقة كردستان الإيرانيَّة وقُتلا، وتضيف: نعلم جميعًا أن العِتَالة مع ما تحمل من مخاطر ليست عملًا اختياريًّا، بل بسبب العوز والاضطرار الذي أُجبر حتى حملة الشهادات على ممارسته، لكن يبدو أن المسؤولين لا يُلقُون بالًا للحقائق الاجتماعية، ولا يعلمون ما الكارثة التي تُحدِثها البطالة في حياة الأفراد.
وترى الافتتاحيَّة أن روحاني لو كان يعلم عمق هذه الكارثة لَمَا طلب من العمال ترك أعمالهم بكل هذه البساطة، مضيفةً: إن عدم اهتمام المسؤولين باحتياجات المواطنين الفورية وما يحدث في حياتهم اليومية سيؤدِّي إلى تنامي الفجوة بين الحكومة والشعب، وهي فجوة تاريخية كانت عائقًا أمام التنمية في الدولة، وهي تجعل الناس يستنتجون يومًا بعد يوم أن كلام وتصريحات وفاعليات وبرامج أصحاب القرار لم يعُد لها أي تأثير على حياتهم الحقيقية!
“همدلي”: دبلوماسية الحَجّ
تتطرق صحيفة “همدلي” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى المعاملة الحسنة التي لقيها حجاج إيران من المسؤولين عن إقامة مناسك الحج في المملكة العربية السعوديَّة، وترى أن أداء حُجَّاج إيران هذه الفريضة هذا العام كان نجاحًا للدبلوماسية الإيرانيَّة والتفاعل مع الآخر، في حين كان البعض داخل إيران يسعى لتأجيج الأزمات والصراعات. تقول الافتتاحيَّة: لحسن الحظ خلال العامين الماضيين أجرى الجهاز الدبلوماسي ومسؤولو الحج مفاوضات مع الطرف السعوديّ، وأُرسِلَ الحجاج الإيرانيّون، ومع اقترابنا من أيام الحج الأخيرة تَحدَّث الحجاج الإيرانيّون عن المعاملة الحسنة التي تَلقَّوها في السعوديَّة.
وترى الافتتاحيَّة أن دبلوماسية حكومة روحاني في خفض التوتُّر أدَّتْ إلى ظهور مثل هذه الأجواء، وتضيف: هذا في حين أن البعض -تقصد داخل إيران- كانوا يحاولون بحمق تأجيج الخلافات بين البلدين، وقد جعلوا إيران بالفعل تدفع تكاليف باهظة على الساحة الدولية، إلا أن الجهاز الدبلوماسي انتهج سياسة خفض التوتُّر والمنطق. إن أسلوب التعامل مع السعوديَّة، كواحدة من أكبر وأهمَّ الدول الإسلامية، يتطلب المسؤولين في إيران منطقًا ولباقة أكبر من، ولحسن الحظ أثبت توجُّه إيران في قضية الحَجّ أن هذا المنطق يمكن تطبيقه على سائر المجالات.
ما لم تُشِرْ إليه الافتتاحيَّة هو أن هذه المعاملة قدّمتها السعوديَّة لجميع الحُجَّاج على حدّ سواء، ولم تكُن إيران حالة استثنائية، وأن جميع الحجاج أدَّوا مناسكهم في أمن وطمأنينة، لكنّ موضوع تسييس هذه الشعيرة الدينية وإثارة الفوضى والقلاقل فيها أمر لن تسمح السعوديَّة بحدوثه إطلاقًا، ولن تهادن فيه.
50% من الفتيات يتخلّفن عن التعليم
أكَّدت مساعدة وزير التربية والتعليم رضوان حكيم زاده، أن 50% من الفتيات اللاتي يعشن في المناطق الحدودية تَخلَّفن عن التعليم، وذلك لأسباب ثقافية، أبرزها هو زواج الفتيات في سنّ مبكرة، علمًا بأن قضية الزواج المبكِّر كانت من أبرز القضايا التي ناقشها مسؤولو البرلمان خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 17% من حالات الزواج في إيران تمَّت لفتيات دون سن 18 عامًا، ويعتقد بعض الخبراء أن هذه الظاهرة تتسبب في عدد من المشكلات للفتيات المتزوجات، فقد يتخلف كثير من هؤلاء الفتيات عن الدارسة بسبب الزواج، بالإضافة إلى تَعرُّضهن لمشكلات نفسية واجتماعية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
البرلمان التشيكي يرفض إلغاء قانون الحظر
عارض البرلمان التشيكي اقتراح الحكومة إلغاء قانون حظر إرسال المعدات إلى محطة بوشهر النووية، وتأتي معارضة نواب البرلمان التشيكي للخطة المقترحة في الظروف التي تُلغَى فيها العقوبات الدولية ضدّ إيران مقابل فرض قيود على أنشطة طهران النووية بموجب الاتِّفاق النووي لعام 2015م.
يُذكَر أن وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة على أكبر صالحي، سافرا إلى براغ عاصمة جمهورية التشيك العام الماضي للتفاوض حول التعاون النووي، لا سيما وأن إيران تسعى للحصول على مساعدة الدول الأوروبيَّة لتعزيز برنامجها النووي السلمي.
(صحيفة “وطن أمروز”)
تعاون مع شركات نفط لتطوير حقل آزادجان
منحت إيران ما يزيد على 51 شركة من كبار شركات النِّفْط العالَمية الصلاحية للمشاركة في تطوير حقول النِّفْط الإيرانيَّة، وأبدت 17 شركة رغبتها في دخول المناقصة النِّفْطية لحقل آزادجان النِّفْطي، وسوف تُنشَر لاحقًا أسماء الشركات بعد انتهاء المدة القانونية.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)
5 سنوات سجن لصاحب شركة أمريكية تحايل على العقوبات
حكمت محكمة بروكلين الفيدرالية الأمريكيَّة بالسجن لمدة خمس سنوات على مدير إحدى الشركات الأمريكيَّة الخاصَّة بتصدير مسحوق الفلز، وذلك بسبب تصديره إلى إيران، وبيَّنَت الوكالة أن المدان أردال كويوم كو، كان صدّر إلى إيران المسحوق الذي يُستخدم في صناعة الصواريخ.
(وكالة “مهر”)
اجتماع لبحث التعاون التجاري بين إيران وباكستان
عُقد اليوم اجتماع في مدينة كويته لدراسة التعاون التجاري بين إيران وباكستان وتبادل وجهات النظر حول القضايا المعنية، في حضور عشرات رجال الأعمال الباكستانيين ورئيس غرفة التجارة والصناعة الباكستانية والقنصل الإيرانيّ. وخلال الاجتماع استعرض نشطاء اقتصاديون من غرفة التجارة المشتركة بين إيران وباكستان زيادة العلاقات التجارية بين البلدين خلال العام الماضي، وكيفيَّة نموها في المستقبل على الأصعدة كافة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
رومانيا توقف سفينة مهاجرين إيرانيّين وعراقيين
أعلنت الشرطة الرومانية وقف سفينة سياحية تحمل مستوطنين إيرانيّين وعراقيين في البحر الأسود متوجهة إلى ميناء مانغاليا، وذكرت شرطة الحدود الرومانية أن السفينة التي كانت تُقِلّ 97 مهاجرًا من إيران والعراق كانت تتحرك بعد ظهر الجمعة بالقرب من سواحل البلاد، مضيفةً أن 40 رجلا و21 امرأة و36 طفلًا كانوا على متن هذه السفينة. وفي حالة أخرى ضبط خفر السواحل الروماني والبلغاري في إجراء مشترك سفينة صيد في البحر الأسود بالقرب من مدينة تشابلا على السواحل البلغارية، وكانت هذه السفينة أيضًا تُقِلّ 120 مهاجرًا، وسُلّموا إلى الشرطة التركية.
(موقع “راديو فردا”)
عباسي: 22 مركزًا ليليًّا للمدمنات الإيرانيات
أعلنت مستشارة رئيس منظَّمة الرعاية الاجتماعية لشؤون المرأة والأسرة فاطمة عباسي، تخصيص اعتمادات لفحص الأمراض الأكثر شيوعًا بين النساء في الدولة خلال عام 2017 في جميع محافظات الدولة، وقالت عباسي إن مكتب شؤون المرأة والأسرة مسؤول عن تخطيط وتنسيق أنشطة المنظَّمة وبرامجها المتعلقة بشؤون المرأة، موضحةً أن المجموعات المستهدفة هي جميع النساء اللاتي تشملهن خدمات منظَّمة الرعاية الاجتماعية، بجانب النساء العاملات في المنظَّمة، ووَفْقًا لتصريحات عباسي فإن 62% من الموارد البشرية لمنظَّمة الرعاية و50% من الأهداف الشاملة للمنظَّمة تتشكل من النساء، مؤكّدةً تنمية وزيادة معدَّل انتشار خدمات مراكز الحد من أضرار النساء المدمنات، وعمل 15 مركزًا في هذا المجال، قائلةً: “وصل عدد الملاجئ الليلية للنساء المدمنات إلى 22 مركزًا، في حين يعمل 17 فريق إغاثة متنقلًا وخاصًّا بالمدمنات من قبل الرعاية بالدولة”.
(صحيفة “آفرينش”)
“غوغل بلاي” يحذف التطبيقات الإيرانيَّة
حذف متجر أندرويد “غوغل بلاي” التطبيقات الإيرانيَّة بسبب العقوبات الأمريكيَّة، وهو ما أثار استياء بعض المدونين ومديري المواقع في إيران عبر مواقع التواصل الاجتماعي. يُذكر أن شركة “آبل” اتخذت الشهر الماضي نفس الخطوة، وهو ما دعا وزير الاتصالات الإيرانيّ محمد جواد أذري جهرمي الشهر الماضي إلى أن يعلن أن بلاده سترفع دعوى قضائيَّة ضدّ شركة أبل، على خلفية إزالة التطبيقات الإيرانيَّة من متجرها.
(صحيفة “شهروند”)
صالحي: مستمرون في الاتِّفاق النووي دون أمريكا
ذكر نائب رئيس الجمهورية رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، أنه حتى في حالة خروج الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي فسترغب إيران في استمرار تنفيذ هذا الاتِّفاق، محذِّرًا من أن دمار الاتِّفاق النووي من الممكن أن يؤدِّي إلى منافسة نووية تسليحية، لافتًا إلى أن طهران في حالة تقييم دائم لهذه القضية، وهل هو في صالح إيران أم ستكون تكلفة البقاء فيه باهظة للغاية، معتبرًا أنه في حال خرجت واشنطن من الاتِّفاق النووي فستتعهد الدول المتبقية كافة، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، باستمراره، وفي هذه الحالة فإن إيران من المحتمل جدًّا أن تلتزم بتعهداتها دون أمريكا.
وأضاف صالحي، أنه “إذا خرجت واشنطن وتبعتها أوروبا من الاتِّفاق النووي، فإن ذلك بالطبع سيدمر الاتِّفاق، وستعود إيران إلى ما كانت عليه في السابق”، مُعرِبًا عن عدم رغبته في هذا الأمر، بوصفه شخصًا شارك في هذه المفاوضات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)