“آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم أتت مدافعةً عن استقلالية الجامعات وحقها في اتخاذ القرارات دون تدخلاتٍ من جهاتٍ رقابية مفصولة كُليًّا عن أبجديات المعرفة البسيطة، قائلةً في الوقت ذاته إن وزير التعليم المقُترَح سينال ثقة البرلمان سريعًا، لا لأنه معروف بإنجازاته الأكاديمية، بل لأنه “مجهول ولا أحد يعرف عنه شيئًا”، وفي الهم التعليميّ ذاته أتت افتتاحيَّة “مردم سالاري” متحسرةً بكل ما تملكه من كلمات على خريجي الجامعات، وثلاثين ألف حامل دكتوراه في قائمة البطالة، أما “رسالت” فوصفت فرنسا بـ”الشرطي السيِّئ”؛ لأنها طالبتها بوقف تطوير قدراتها الصاروخية حفاظًا على سلام المنطقة واستقرارها، مشيرة بشكلٍ غير منطقيّ إلى ضرورة الاعتذار والخنوع لطهران، وأن على باريس في نفس الوقت دفع غرامة ماليَّة طائلة!
وبشأن الأخبار اليومية عمومًا، فقد عرضت قول ظريف الذي يعتقد أن أمريكا تريد ارتكاب نفس الأخطاء السابقة ولا تريد أن تتعلم، إضافةً إلى تصريح لعلاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي الرافض للتفاوض كُليًّا حول القدرات الصاروخية، بجانب الإيمان القاطع للمتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانيَّة بأن الأوروبيّين سوف يتركون إيران في الدقيقة 90 إرضاءً لـواشنطن.
“آرمان أمروز”: وزير التعليم العالي المُقترَح خيارٌ مجهول
تتطرق صحيفة ” آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى وزير التعليم العالي الذي طُرح اسمه لإدارة هذه الوزارة، وترى أن هذا الوزير شخصيَّة مجهولة لدى الجميع، لذا لن يجد صعوبة على الأغلب في الحصول على ثقة البرلمان، لكنّ الأهم وَفْق الافتتاحيَّة هو مدى دفاع هذا الوزير عن استقلالية الجامعات الإيرانيَّة التي تعاني تدخُّل جهات من خارجها. تقول الافتتاحيَّة: من المُستبعَد أن يكون أحدٌ قد عارض اختيار الدكتور منصور غلامي وزيرًا للتعليم العالي، لأن أهمّ خاصِّيَّة يتمتع بها وزيرًا للعلوم هي أنه مجهول، فلا الإصلاحيون ولا المحافظون ولا المعتدلون ولا الاتّحادات الطلابية يعرفون شيئًا عنه، لذا من المستبعَد أن يواجه غلامي أي مشكلات في الحصول على الثقة من البرلمان، فلو كان له أفكار جديدة لكان المجتمع الأكاديمي يعرف، لكن يبدو أن الوزير المقترح لا يملك أي مشروع أو رأي خاصّ حول التعليم العالي في إيران.
السؤال المهمّ الذي يواجه الوزير المقترَح كما طرحت الافتتاحيَّة هو رأيه حول استقلالية الجامعات، مضيفةً: الحقيقة أن جزءًا من التخلّف العلمي في الجامعات الإيرانيَّة مَرَدُّهُ إلى عدم استقلاليتها، فرؤساء الجامعات يجب أن ينتظروا حتى يُتّخَذ القرار في مكان آخَر، لذا إذا كان غلامي يرغب حقًّا في إصلاح التعليم العالي فأول خطوة يخطوها يجب أن تكون على طريق استقلالية الجامعات.
الافتتاحيَّة طرحت تساؤلًا آخر مفاده: هل يرى غلامي، بصفته وزيرًا للتعليم العالي، في نفسه القدرة على الوقوف في وجه المؤسَّسات من خارج الجامعات والثبات على رأيه، وأن لا يسمح لأن يكون مصير الجامعات بين أيدي جهات لا علاقة لها بها؟ مكملةً: السؤال الآخر هو: هل كانت قضية استقلالية الجامعات مهمَّة لحكومة روحاني؟
واعتبرت في نفس الوقت أن استقلالية الجامعات من حقوق المواطنة، لكنّ حكومة روحاني الأولى لم تعمل بشكلٍ مُرضٍ في هذا المجال، لدرجة أن البعض يعتقد أن هذه الحكومة لا تؤمن باستقلالية الجامعات.
“رسالت”: حديث موجَّه إلى المسؤولين و”الشرطي السيِّئ”
تشير صحيفة “رسالت” المحافظة في افتتاحيتها إلى أن فرنسا لعبت في الاتِّفاق النووي دور “الشرطي السيِّئ”، فالضغوط التي مارستها تَسبَّبَت في عدم التوازن بين التنازلات التي قدّمتها إيران والامتيازات التي حصلت عليها، وعدم تنفيذ الطرف الآخر للتعهّدات، بالتزامن مع توقيع الاتِّفاق، وتدعو الصحيفة إلى عدم السّماح للرئيس الفرنسي بدخول طهران حتى يقدّم اعتذاره لإيران، ولأسباب متعددة. تقول الافتتاحيَّة: وعينا الدبلوماسي يحذّرنا من أن الغرب لهم أهداف مشتركة وأذواق مختلفة في مواجهة إيران، فقد قال الرئيس الفرنسي إنهم اتفقوا مع أمريكا على الحفاظ على الاتِّفاق النووي، وإنهم يعارضون في نفس الوقت البرنامج الصاروخي الإيرانيّ، لكن إذا كان الفرنسيون صادقين فلماذا لا تُرفَع العقوبات؟ ولماذا لا تسمح باريس لأي شخصيَّة حقيقية أو اعتبارية إيرانيَّة بفتح حساب بنكي عادي في فرنسا؟
وتتعجب الافتتاحيَّة كيف يسمح ماكرون لنفسه بالقدوم إلى طهران بعد ذلك كلّه والمنّ على المسؤولين الإيرانيّين، وتضيف: العقل السليم يحكم بأن لا نسمح لماكرون بدخول طهران، وإذا أصرّت باريس فعليها قبول الشروط التالية: 1- طرد أعضاء منظَّمة مجاهدي خلق من باريس. 2- تنفيذ جميع تعهداتها في الاتِّفاق على أكمل وجه. 3- أن لا تتدخل في شؤون المنطقة. 3- الاعتذار رسميًّا ودفع الغرامة بسبب إرسال دماء ملوثة بفايروس HIV إلى إيران.
وترى الافتتاحيَّة أن الحكومة إذا أرادت أن تُظهِر قدرتها أمام الغرب، بخاصَّة فرنسا، فعليها أن لا تسمح بدخول ماكرون إلى طهران، إلا إذا التزمت باريس بالشروط المذكورة، بعدها يتّخذ المجلس الأعلى للأمن القومي القرار بدخول ماكرون إلى طهران أو لا.
“مردم سالاري”: الأكاديميون العاطلون عن العمل.. مشكلة المجتمع الإيرانيّ العجيبة
تتناول صحيفة “مردم سالاري” في افتتاحيتها اليوم التنامي الكبير لأعداد العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات الإيرانيَّة في جميع المراحل الجامعية، وترى أن الوقت قد حان للتفكير في حلّ لهذه المعضلة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن تدنّي مستوى التعليم كان أحد أسباب زيادة نسبة العاطلين. تقول الافتتاحيَّة: تشير الإحصائيات إلى أن 75% من العاطلين عن العمل من خرّيجي الجامعات، لكن ما يبعث على الأسف هو أنّ هؤلاء الشباب الذين أمضوا أفضل سنوات عمرهم في الجامعات وكلّفوا عائلاتهم والمجتمع كثيرًا من النفقات، حصلوا على شهادة ليست فقط لا قيمة لها، بل كانت سببًا في عدم جذبهم لأسواق العمل.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هذه القضية لم تظهر بين ليلة وضحاها، فمنذ سنوات والمسؤولون المخلصون يحذّرون من تنامي أعداد الطلبة دون أخذ احتياجات السوق بعين الاعتبار، وتضيف: ما زاد الطّين بلَّة أن هؤلاء الخريجين لا يمتلكون المهارات اللازمة التي تتناسب مع أسواق العمل، وللأسف لم يُلقِ أحدٌ بالًا.
وترى الافتتاحيَّة أن تنامي أعداد الجامعات، التي لا تحمل من الجامعات سوى اسمها، خلال العقدين الماضيين، تسبب في أن يصبح دخول الجامعة والحصول على شهادة أمرًا سهلًا، فضلًا عن تخريجها طُلَّابًا أميين يفتقرون إلى المهارات اللازمة، وتضيف: وبسبب انعدام فرص العمل تَوَجَّه طلبة البكالوريوس إلى الدراسات العليا، إلى أن بلغ الأمر بمساعد وزير التعليم العالي أن صرّح بأن 30 ألفًا خريج من حملة الدكتوراه يضافون إلى جموع العاطلين عن العمل سنويًّا في إيران.
وترى الافتتاحيَّة ضرورة تدارك المشكلة، بحيث لا يُسمح لغير الطلبة الأقوياء علميًّا بإكمال دراستهم في المراحل التالية، وأن تُحدَّد أعدادهم حسب احتياجات السوق، فضلًا عن أن يكون مستوى التعليم في المراحل التالية قويًّا بحيث يمتلك الخرّيج العلم والمهارة اللازمَين.
ظريف: أمريكا تريد الاستمرار في الخطأ
قال وزير الخارجية الإيرانيَّة محمد جواد ظريف، إن من الواضح أن سياسات حكومة ترامب هي العزلة، فأقرب حلفاء أمريكا وقفوا واتخذوا موقفًا علنيًّا ضدّ سياساتها المعادية للاتِّفاق النووي، مضيفًا: “من المؤسف أن الإدارة الأمريكيَّة لا تريد أن تعدل رؤيتها بعد سنوات من الخطأ، فطهران عاملٌ لاستقرار المنطقة والهدوء ومحاربة الإرهاب فيها، حسب وصفه، وتابع: “ولولا تضحيات إيران، بخاصَّة تضحيات المدافعين عن الحرم، لكان لدينا حكومة داعش في دمشق”.
في سياقٍ متصل أبلغ ظريف في رسالة إلى منسقة مجموعة 5+1 ومسؤولة السياسة الخارجية للاتِّحاد الأوربي فيدريكا موغيريني، اعتراض بلاده على “آخر مواقف انتهاك خطة العمل المشتركة الشاملة وسوء عهد الأمريكيّين، بخاصَّة ما طُرح في كلمة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، في 13 أكتوبر الجاري”. تجدر الإشارة إلى أن هذه الرسالة هي العاشرة التي ترسلها إيران منذ بداية تنفيذ الاتِّفاق النووي إلى منسقة السياسة الخارجية للاتِّحاد الأوربي.
(صحيفة “ابتكار” وصحيفة “شرق”)
النواب الأمريكيّ: إيران تدعم حزب الله بـ200 مليون سنويًّا
ذكر الرئيس الجمهوري الأسبق لمجلس النواب الأمريكيّ نيوت كينكرتش، أن توسع النِّظام الديكتاتوري الإيرانيّ في سوريا ولبنان هو أكبر تهديد للمنطقة، وأن المجلس يعتزم التصديق على قرار يطلب فيه من الاتِّحاد الأوروبيّ تقديم حزب لله وجميع قنواته كمنظَّمة إرهابية، بجانب زيادة الضغط عليها، إذ أعلن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن ماك كارثي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان إيد رويس، في بيان مشترك، أن المجلس سيصوِّت على ذلك في الأيام القليلة المقبلة، وبموجب نص القرار 395 فإن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكيَّة قدّروا أن إيران تساعد حزب الله بمبلغ 200 مليون دولار سنويًّا لدعم التسلُّح والأبعاد ذات العلاقة.
(موقع “صوت أمريكا”)
جلالي: قدمنا مساعدات لسوريا والعراق وحزب الله
قال رئيس هيئة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي: “قدمنا مساعدات متعلقة بالدفاع المدني للعراق، وسوريا وحزب الله”. جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي عُقد قبل أيام، مؤكِّدًا استعداد طهران لتقديم مزيد لتلك الدول في حال رغبتها؛ نظرًا إلى ما تشكله من أهمِّيَّة قصوى، وفق تعبيره.
(وكالة “تسنيم”)
بروجردي: لن نتفاوض تحت أي ظروف
أشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجردي، إلى أن المطالبات الأوربية في ما يتعلق بقدرات إيران الصاروخية وتطويرها، غير منطقيَّة، بقوله: “لقد قلنا مرات كثيرة إن قضايانا الدفاعية لا علاقة لها بالاتِّفاق النووي ولا المفاوضات النووية، وهذه المسألة خط أحمر بالنسبة إلينا. إيران لن تتفاوض تحت أي ظرف حول قوتها الصاروخية والدفاعية، امتثالًا لأوامر المرشد”.
جدير بالذكر أن المتحدث الرسميّ باسم القوات المسلَّحة العميد مسعود جزائري، أكَّد ذلك قبل أيام في تصريحٍ رسميّ بثَّته وكالة “تسنيم” قال فيه: “التفاوض بشأن صواريخنا مرفوض تمامًا، فإيران اليوم تواجه أعداءً أشرارًا وكثرًا، ويجب أن تنمِّي صناعاتها العسكرية للدفاع عن نفسها”.
(موقع “خبر أونلاين”)
القنصلية الإيرانيَّة في أربيل تستنكر الاعتداء على مقرّها
أصدرت القنصلية الإيرانيَّة في أربيل بإقليم كردستان العراق بيانًا تستهجن فيه الاعتداء على مقرِّها هناك، مذكِّرةً الحكومة هناك بضرورة حماية الأماكن الدبلوماسية. وقال مستشار المرشد الإيرانيّ للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي: “وحدة الأراضي العراقية ضرورية، والأعداء هم الوحيدون المستفيدون من تجزئة العراق وتقسيمه وممارسة مثل هذه الاعتداءات”.
جدير بالإشارة أن وزارة الخارجية العراقية أدانت، السبت الماضي، اقتحام القنصلية الإيرانيَّة في أربيل والإساءة إلى العلم الإيرانيّ، في ما وصفته بـ”العمل العبثي”، وحمَّلَت سلطات إقليم كردستان المسؤولية الكاملة عن حياة موظفي البعثات القنصلية، وقال المتحدث الرسميّ باسم الخارجية أحمد محجوب، في بيان صحفي: “تُدِين وزارة الخارجية العراقية عملية الاقتحام والتخريب المنهجية التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانيَّة في أربيل، والإساءة إلى علم دولة صديقة وجارة، وتهديد حياة موظفي البعثة، إضافة إلى تهديدات لقنصليات أخرى وبعثات أممية عاملة في الإقليم”.
(وكالة “إيسنا”)
حبيبي: ماكرون سيحمل رسالة ترامب
قال أمين عامّ حزب المؤتلفة الإسلامي محمد نبي حبيبي، إن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، سيحمل رسالة من الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، في أثناء زيارته القادمة للعاصمة طهران، لافتًا إلى أن باريس كانت تلعب دور “الشرطي السيِّئ” في أثناء مفاوضات الاتِّفاق النووي، لكن في مرحلة ما بعد الاتِّفاق ترغب في القيام بدور “الشرطي الجيد”، محذِّرًا في الوقت ذاته المسؤولين الدبلوماسيين الإيرانيّين من تحايل الاتِّحاد الأوربي في تقاربه مع سياسات الولايات المتَّحدة المعتدية. وذكر حبيبي أن ماكرون سيحمل -على ما يبدو- رسالة من ترامب، وقال: “لا يجب الاهتمام بهذه الرسالة ومنحها الصفة الرسميَّة، ولا يجب على طهران أن تقبل الدخول في مفاوضات بالوكالة على أي مستوى، وعليها أن تصرِّح بأنها لن تقبل أي مفاوضات تحت أي عنوان”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
حسيني: الأوروبيّون سيتركون إيران في الدقيقة 90
أكَّد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانيَّة حسين نقوي حسيني أن “الأوروبيّين سوف يتركون إيران في الدقيقة 90” في حالة الاختيار بينها وبين أمريكا، وبخصوص موضوع مستقبل الاتِّفاق النووي والسلوك المحتمَل من الأوروبيّين على الرغم من نكث أمريكا تعهداتها، قال حسيني: “الحقيقة أن الأوروبيّين في صف الأمريكان، على الرغم من وجود خلافات”، مضيفًا: “خلال الأشهر الماضية أكَّد الأوروبيّون الحفاظ على الاتِّفاق النووي وبقاءهم فيه، لكن ذلك لا يعني الثقة التامة بما يقولون”.
(موقع “برترين ها”)
تطوير المرحلة 11 من بارس الجنوبي
صرح استيفن ميشيل، مدير الشؤون الإقليمية لقطاع الإنتاج بشركة توتال، بأن السياسات الأمريكيَّة بشأن الاتِّفاق النووي الإيرانيّ تُعَدّ شأنًا داخليًّا لأمريكا، مضيفًا أن الشركة ملتزمة بالقوانين واللوائح الدولية وستستمر في الالتزام بتعهداتها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الاتِّفاقية المتعلقة بتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي ستبدأ مطلع عام 2018م.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
24 مليار دولار تعاملات تجارية بين الصين وإيران
أعلن الجمرك الصيني أن قيمة التعاملات التجارية بين الصين وإيران خلال الأشهُر الثمانية الأولى من العالَم الحالي، بلغت أكثر من 24 مليار دولار، وبيَّن أن الصادرات الصينية لإيران شهدت نموًّا خلال المدة السابقة، إذ قُدّرت الزيادة للفترة من يناير إلى أغسطس بـ18.1%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بقيمة بلغت 12.04 مليار دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إيران تعارض مقايضة غاز تركمانستان لتركيا
قال مساعد وزير النِّفْط والمدير التنفيذي للشركة الوطنية للغاز الإيرانيّ حميد رضا عراقتشي، إن إيران تعارض مقايضة غاز تركمانستان لتركيا، وعن سبب ذلك قال عراقتشي: “تركيا السوق التقليدية لإيران، ونحن لا ننوي تنفيذ هذه العملية من خلال أراضينا، لصالح دولة منافسة لنا على سوقنا التقليدية تركيا، ومِن ثَمَّ فإننا نعارض مقايضة الغاز التركماني إلى تركيا عبر إيران”. وفي ما يتعلق بتصريحات الرئيس حسن روحاني حول استعداد إيران لزيادة صادرات الغاز الي تركيا قال: “لم تُجرِ الشركة الوطنية للغاز الإيرانيّ أي مفاوضات جادة لزيادة صادرات الغاز إلى تركيا، ولكن تجري شركات القطاع الخاصّ مفاوضات لتصدير الغاز إليها”.
(وكالة “أنباء الأناضول”)
وزير سابق: إهمال حقوق الإنسان سيخلق مشكلة مخيفة
أكَّد وزير العدل السابق غلام حسين إلهام، أن حقوق الإنسان في إيران قضية سياسية وأمنية، وفي حال عدم معالجتها بجديَّة ستخلق مشكلة مخيفة في المستقبل. وفي ما يتعلق بحضور إيران على الساحة الدولية قال حسين إلهام: “على إيران أن تخرج من حالة الانفعال وأن تنشط للخروج من هذا الوضع الحرج دوليًّا”.
(موقع “نادي المراسلين الشباب”)
“أميد” يناقش القيود المفروضة على خاتمي
أشار المتحدث باسم تكتل “أميد” في البرلمان الإيرانيّ بهرام بارسائي، إلى الموضوعات التي ناقشها اجتماع الهيئة الرئاسية للتكتل مؤخَّرًا، ومخاوفه حيال القيود الجديدة التي فُرضت على رئيس الحكومة الأسبق محمد خاتمي، وكذلك تَوَقُّف نشاط عضو مجلس بلدية مدينة يزد سبنتا نيكنام، الزرادشتي، في مجلس مدينة يزد، مؤكِّدًا رفض التكتُّل أي إجراء خارج إطار القانون”.
(موقع “برترين ها”)
مطهري: أين الشفافية في اعتقال خاتميّ؟
طالب علي مطهري، النائب الثاني لرئيس البرلمان، بإعلان توضيحات حول القيود الجديدة المفروضة على الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، في عبر مقالة كتبها، مؤكّدًا أن هذه القيود لا تستند إلى أي مبرِّر قانوني، وقال: “الرؤية الحالية تتعارض مع البنود من 32 إلى 37 من الدستور الإيرانيّ، ولا يصحّ أن يتخذ البعض قرارات من وراء الستار ولا يجيبوا أحدًا، لا البرلمان ولا الشعب، بشكل مباشر”.
(موقع “يورو نيوز”)
بقائي: رئيس الجمهورية أمر باعتقالي
انعقدت ثاني جلسة لمحاكمة حميد رضا بقائي، مساعد الشؤون التنفيذية لرئيس الجمهورية السابق، الذي صرَّح بعد نهاية الجلسة للصحفيين بقوله: “عام 2016م فتّشوا منزلي بعد شكوى غير قانونية من مؤسَّسة رئاسة الجمهورية، وأصدر رئيس الجمهورية أمرًا باعتقالي، وبموجب هذا الأمر اعتُقلتُ لمدة سبعة أشهر ونصف”.
وأضاف بقائي: “الاتهامات التي وجَّهَتها إليّ مؤسَّسة رئاسة الجمهورية، أنكرها ديوان المحاسبات”، وأكمل: “التهم الخاصَّة بتحويل أموال جامعة الإيرانيّين إلى حسابي الشخصي، ليس لها أساس من الصحة، لهذا عقدوا جلسة المحاكمة غير علنية”.
(موقع “برترين ها”)