تتطرَّق صحيفة “أفكار” المحافظة في افتتاحيتها اليوم إلى تصريحات وزير الخارجية الإيرانيّ الأخيرة، التي ذكر فيها أن أحدًا لم يكُن يتوقع من الاتِّفاق النووي أن يُحدث معجزة، وأن الأصوليين هم من كبّر حجمه، أما صحيفة “رسالت” فتناولت قضية الفساد المالي في صفقة شراء طائرة بقيمة أعلى من سعرها الحقيقي، متعجبةً من سكوت أجهزة الرّقابة عن هذه القضية، وعن صحيفة “شرق” فتحدثت اليوم عن جولة وزير الخارجية الإيرانيّ في إفريقيا، وترى الافتتاحيَّة أنه على الرغم من أن هذه الزيارة، التي تشمل ثلاث دول إفريقية، تشير إلى مدى اهتمام إيران بإفريقيا، فإن تحديات كثيرة تَحُول دون تنمية العلاقات مع القارة السمراء.
وفي ما يتعلق بالجانب الخبري كان من أبرز ما جاء فيه قول القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي إنه لا تفاوض مجدَّدًا مهما حدث، إضافة إلى تأسيس قناة تليفزيونية إيرانيَّة في سوريا، وتأكيد ولايتي أنه مطمئنّ أن غالبية شعب العراق والأكراد يرغبون في التضامن والوحدة.
“أفكار”: غروب “الشمس المشرقة”
تتطرق صحيفة “أفكار” المحافظة في افتتاحيتها اليوم إلى تصريحات وزير الخارجية الإيرانيّ الأخيرة، التي ذكر فيها أن أحدًا لم يكُن يتوقَّع من الاتِّفاق النووي أن يُحدِث معجزة، وأنّ معارضي الحكومة [الأصوليين] هم من كبّر حجمه، ورفع سقف توقُّعات الناس، وتكذّب الافتتاحيَّة مزاعم ظريف مشيرة إلى أنّ أمريكا هي فقط من يجني ثمار هذا الاتِّفاق اليوم. تقول الافتتاحيَّة: ربما نسي ظريف أن روحاني هو مَن ربط الاتِّفاق النووي بـ”كلّ شيء” وحتى بـ”شرب الناس للماء”، وهو الذي رفع سقف توقُّعات الناس حتى يجني ثمار ذلك في الانتخابات، وبعيدًا عن هذه القضية، ما كان يجب على ظريف، هذا الدبلوماسي المحنَّك، أن يعتبر ما تَبَقَّى من العقوبات لا علاقة له بالاتِّفاق النووي، في حين أن إيران بحاجة إلى جميع قدرات هذا الاتِّفاق، مِمَّا أدَّى إلى انخفاض قدرة المساومة الإيرانيَّة.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن أمريكا تستفيد من إمكانيات الاتِّفاق النووي من خلال ثلاثة مسارات: الأول الاستفادة من إمكانية تأويل الاتِّفاق، وهي من خلال ذلك تضغط على إيران من أجل الحصول على موافقة للقيام بزيارات تفقدية مفاجئة لأي مكان في إيران، والثاني أن أمريكا تستفيد من كلمة “رُوح” الاتِّفاق غير الواضحة لتسليط الأضواء على البرنامج الصاروخي الإيرانيّ، والثالث اعتبار أن وجود إيران في سوريا مخالف للاتِّفاق النووي بالاستناد إلى “مقدمة” الاتِّفاق، وبذلك تُعتبر إيران ناقضة له.
وعلى الجانب الإيرانيّ ترى الافتتاحيَّة أن المسؤولين الإيرانيّين ليسوا فقط لا يعتبرون عدم رفع العقوبات السابقة مُخِلًّا بالاتِّفاق، بل فرض عقوبات جديدة كذلك، وتضيف: هذه ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها المسؤولون الإيرانيُّون على العكس تمامًا ممَّا يجب أن يفعلوه، ففي حين كان عليهم أن لا يضخّموا حجم تأثير الاتِّفاق على إيران حتى لا يُطلِقوا يد الطرف الآخر في الحصول على الامتيازات، نجدهم قد ربطوا “كلّ شيء” بالاتِّفاق، والآن نجد أنّ تأثيره “تقريبًا لا شيء.
“رسالت”: أينَ المُراقِب ليرى ماذا يَفعل المُراقَب؟
تتناول صحيفة “رسالت” المحافظة في افتتاحيتها اليوم قضية الفساد المالي التي حدثت في صفقة شراء طائرة بقيمة أعلى من سعرها الحقيقي بـ8 ملايين يورو، وتتعجب الافتتاحيَّة من سكوت أجهزة الرِّقابة في هذه القضية، وأنّ ما كشف الأمر هو الشكوى التي تقدّمت بها شركة بريطانية ضدّ شركة المطارات الإيرانيَّة لشرائها طائرة أغلى من ثمنها الذي تعرضه هي. تقول الافتتاحيَّة: لو انتشر مثل هذا الخبر في أي دولة أخرى لانفجر كالقنبلة، ولاستدعى ردود فعل المسؤولين والناس بسبب اختلاس ثقتهم وجيوبهم، لكنها على ما يبدو لم تُثِرْ أي ردود فعل في إيران، في حين أنه كان على ديوان المحاسبات، كممثل للشعب وللبرلمان، أن ينطق، أما هيئة التفتيش التي تُعتبر عين وأذن السُّلْطة القضائيَّة، فكان عليها رصد هذا النوع من الانتهاكات.
والعجيب، كما تذكر الافتتاحيَّة، هو أن شركة بريطانية هي من كشف هذا الفساد من خلال شكوى تقدّمت بها ضدّ شركة المطارات الإيرانيَّة لشرائها طائرة أغلى من سعرها الذي تعرضه هي بمقدار 8 ملايين يورو، وتكمل: هذا الأمر يشير إلى عملية سمسرة بقيمة 8 ملايين يورو، وذلك لشراء طائرة بقيمة 3 ملايين يورو.
وتتمنى الافتتاحيَّة أن يكون هذا الخبر كذبًا من أساسه، وإلا فسيكون معنى ذلك أن أجهزة الرقابة الثلاثة التابعة للحكومة والبرلمان والسُّلْطة القضائيَّة قد عجزت عن كشف هذا الفساد، ولبقي الأمر خافيًا، بالطبع لولا شكوى الشركة الفرنسية، وتضيف: يجب أن يعلم الناس ما الذي تفعله هذه الأجهزة الرقابية، فهذا الحدث المهمّ يشكِّك في مدى فاعليتها.
“شرق”: العلاقة بين جولتنا والقارة السمراء
تشير صحيفة “شرق” الإصلاحية في افتتاحيتها، إلى جولة وزير الخارجية الإيرانيّ في إفريقيا، وترى الافتتاحيَّة أنه على الرغم من أن هذه الزيارة، التي تشمل ثلاث دول إفريقية، تشير إلى مدى اهتمام إيران بإفريقيا، فإن تحديات كثيرة تَحُول دون تنمية العلاقات مع القارة السمراء. تقول الافتتاحيَّة: أدرجت اللجنة الاقتصادية التابعة للاتِّحاد الإفريقي اسم إيران إلى جانب دول مثل باكستان والبحرين وأذربيجان في قائمة شركائها الاقتصاديين، في حين أن شركاءها المهمين دول مثل تركيا وكوريا الجنوبية والصين واليابان، وتجري منافسة شديدة بينهم في هذه السوق، حتى إن اجتماع قمة الاتِّحاد الإفريقي يحضره ممثلون من اليابان وتركيا والصين.
وترى الافتتاحيَّة أن وضع العلاقات اليوم لا يتناسب مع التاريخ العريق من العلاقات بين إيران والقارة السمراء، في حين أن دول القارة تسترجع بالتدريج دورها في العلاقات سياسية والاقتصادية الدولية، ومع أنّ دول العالَم تُولِي هذه القارة اهتمامًا كبيرًا، فإن إيران لا تعتبرها من أولوياتها، وتتابع: إن نظرتنا إلى إفريقيا لم تكُن موحَّدة، ولم تكُن مهمَّة، ولم تكُن حتى نظرة اقتصادية، فميزان المبادلات مع هذه القارة لم يتجاوز مليار دولار في السابق، والآن يَحُول وجود المنافسين الإقليميين، مثل تركيا والسعوديَّة، دون وجودنا.
وترى الافتتاحيَّة أن ما وضع تحديات أمام تنمية العلاقات مع القارة السمراء هو عدم وجود استراتيجية واسعة ومناسبة، فضلًا عن السياسة الإعلامية الكبيرة، وفي المقابل السياسة العملية الضعيفة التي تجري في هذا المجال، وتكمل: إنّ خطوات من قبيل توظيف المسؤولين والخبراء من أصحاب الخبرة في إفريقيا، والحصول على العضوية في المنظَّمات الإفريقية المهمَّة، وحضور الاجتماعات الدولية ذات الصلة، وإقامة اجتماعات إيران وإفريقيا، وتأسيس مركز دراسات استراتيجي في الشؤون الإفريقية، وإصلاح القوانين، وحلّ مشكلات التسهيلات التجارية، بإمكانها أن تجعل السوق الإفريقية هدفًا جديدًا للسّلع الإيرانيَّة.
“مستقل”: العجوز والفقير
تتحدث صحيفة “مستقل” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم، عن الحالة الاجتماعية التي تعيشها إيران اليوم، وتشير إلى أن المجتمع الإيرانيّ هو المجتمع الوحيد الذي يعيش اليوم مرحلتي الفقر والشيخوخة. تقول الافتتاحيَّة: إيران هي الدولة الأولى في العالَم التي تعيش مرحلة الفقر والشيخوخة بالتزامن، فأحد أسباب انهيار الاتِّحاد السوفييتي هو عدم اهتمامه بصناديق التقاعد، ففي عام 1985 وقبل الانهيار بخمس سنوات، أصبحت أعداد المتقاعدين أكثر من أعداد العاملين مِمَّا تَسبَّب في إفلاس صناديق التقاعد، والمشكلة بالنسبة إليّ ليست أن المجتمع الإيرانيّ يصبح عجوزًا بالتدريج، ولا أنه مجتمع فقير، فدول كثيرة في العالَم تمر بإحدى هاتين الحالتين، المشكلة هي أن إيران تعاني كليهما في نفس الوقت.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن الدول الأخرى تعتني بالفقراء من خلال الجمعيات الخيرية، لكن عندما يتوجّه شعب نحو الفقر والشيخوخة في نفس الوقت، فهنا تحدث المشكلة. إن الشعب الإيرانيّ فَقَدَ أفضل الفرص خلال العقود الأربعة الماضية (منذ انتصار الثورة بالطبع) من أجل التقدُّم والتنمية، أي إننا فقدنا المال والشباب معًا.
وترى الافتتاحيَّة أن أبشع أشكال الفقر والشيخوخة يتجلى في صناديق التقاعد، وتقول: الحكومات في إيران تنظر إلى صناديق التقاعد على أنها الفناء الخلفي الذي يمكن أن تمدّ يدها إلى مصادره بسهولة، وهذا بسبب سيطرة الحكومة على الاقتصاد، والسياسة الناجمة عن فقدان الديمقراطية وتدخُّل الحكومة في الاقتصاد.
خامنئي: لا تفاوض مجدَّدًا مهما حدث
قال القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي: “نتعهد أن لا نسحب أيدينا من يد الحرس الثوري حتى تنهار أسس النِّظام الاستكباري بأسرع ما يمكن”. جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها صباح أمس في مراسم تَخرُّج دفعةٍ من طلبة الجيش بجامعة “ضباط الإمام علي”، وبحضور القائد الأعلى للقوات المسلَّحة، كما عرض خلال هذه المراسم قائد جامعة الإمام علي العميد فولادي، تقريرًا عن الإجراءات والبرامج العلمية والثقافية والتدريبية وتعزيز القدرات القتالية في هذه الجامعة.
واعتبر المرشد الأعلى الإيرانيّ علي خامنئي، خلال كلمته التي ألقاها في مراسم تخريج طلاب ضباط الجيش، أن أهم وظيفة ومسؤولية للقوات المسلَّحة هي توفير الأمن للبلاد، مؤكّدًا أن التطوُّر في المجالات المختلفة، ومنها العلمية والاقتصادية والصناعية، مرهون بوجود الأمن، مشيرًا إلى أنه في الظروف الحالية فإن أهمّ قضية للدولة هي موضوع الاقتصاد ومعيشة الشعب، وأن بناء اقتصاد الدولة يجب أيضًا أن يكون بنيانًا آمنًا، موصيًّا جميع الشعب، بخاصَّة الشباب، بمعرفة قدر الأمن الموجود والعزة والهدوء والرفعة، مختتمًا حديثه بقوله: “أعلنتُ من قبل عدة مرات، وأعلن من جديد أيضًا، أن إمكانيات وقدرات الدولة الدفاعية غير قابلة للمفاوضات والمساومات، ولن تُعقَد صفقات أو مساومات مع العدو في ما يتعلق بالأدوات الدفاعية للدولة وكل ما يؤمِّن أو يدعم الاقتدار الوطني، وسنتقدم في طريق القوة والاقتدار بكل قوة”.
(وكالة “إيسنا” وموقع “اقتصادي أونلاين”)
تأسيس قناة تليفزيونية إيرانيَّة في سوريا
ذكر مصدر مسؤول بهيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانيّ، أن طهران تبحث حاليًّا تأسيس قناة تليفزيونية تسمى “العالَم السورية”، مضيفًا أن هذه القناة ستختصّ بتغطية الملف السوري وستُبَثّ من طهران باللغة العربية، دون أن يوضح هل ستخضع هذه القناة الجديدة لإدارة قناة “العالَم” أم لا، أو تفاصيل أخرى.
جدير بالذكر أن رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانيّ عبد العلي علي عسكري، سافر إلى دمشق على رأس وفد إعلامي في 12 أكتوبر من العام الجاري، وتباحث مع المسؤولين السوريين هناك بشأن التعاون الإعلامي الثنائي، وفي الشأن السوري ذاته أكَّد رئيس البرلمان الإيرانيّ خلال اجتماع مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن “داعش كلّف السوريين كثيرًا، ولكنهم نجحوا عبر المقاومة في تحقيق نجاحات كبرى”، وَفْق زعمه. وعن الأكراد وما تَرتَّب على استقلال كردستان العراق قال لاريجاني: “لقد نبَّهنا الكُرد لتوخِّي الحذر حيال حدوث قضية جديدة في المنطقة، وقد تَفهَّموا ذلك جيّدًا”.
في سياق متصل شيَّعَت مدينة قم الإيرانيَّة عصر الأربعاء ستة قتلى من الجنود الإيرانيّين الذين لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في سوريا، ينتمون إلى لواءَي “فاطميون” و”زينبيون”.
(موقع “فرارو”، ووكالة “مهر” وصحيفة “خراسان”)
ولايتي: كل شيء تمّ طبقًا للتوقعات
صرّح علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد للشؤون الدولية عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، بأنه مطمئنّ أن غالبية شعب العراق والأكراد يرغبون في التضامن القومي والحفاظ على وحدة أراضي العراق، واستطاعوا دون إراقة دماء استعادة كركوك، والمناطق كافة ونقلها إلى الجيش العراقي القانوني، مضيفًا بعد لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن كل شيء تَحقَّق في النهاية حسب التوقُّعات، ومن خلال مساعدة الجيش والحشد الشعبي والقوات الشعبية كافة تم تثبيت وحدة أراضي العراق مرة أخرى، ومنذ البداية طلبت طهران من رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، إلغاء الاستفتاء، لأن هذا الاستفتاء ليس في صالح أكراد العراق ولا السُّنَّة ولا الشيعة، إذ مصالح القوميات كافة في العراق أن يكونوا متحدين مثل القرون الماضية، لأن أي عمل في إطار تقسيم العراق يعارض رؤية إيران وتقوية العراق.
(وكالة “إيسنا”)
الحرس الثوري يخطط لتأمين طهران ضد تهديدات
كشف نائب قائد قاعدة “ثأر الله” التابعة للحرس الثوري محمد إسماعيل كوثري، عن وجود خطط أمنية جديدة لتأمين مدينة طهران، بالنظر إلى التهديدات المحتمَلة، وذلك على غرار الخطة التي نفذها الحرس في أثناء مراسم تنصيب رئيس الجمهورية. جدير بالذكر أن قاعدة “ثأر الله” التابعة للحرس الثوري تُعَدّ أكثر الوحدات في الحرس تأمينًا وتخضع مباشرة لقيادة قائد الحرس الثوري، ووظيفتها الأولى تأمين العاصمة طهران، وتتولى توفير الأمن لطهران بدلًا من وزارة الاستخبارات والشرطة في المواقف التي يحدِّدها المجلس الأعلى للأمن القومي.
(صحيفة “اعتماد”)
رحيمي: نرفض ربط البرنامج الصاروخي بالاتِّفاق النووي
اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علي رضا رحيمي، أن طرح الغرب موضوع القدرات الدفاعية والقضايا الصاروخية، تَدخُّل في الشؤون الداخلية لإيران، وهو أمر لا يمكن قبوله، وذلك في إشارة إلى تصريحات المرشد الإيرانيّ التي قال فيها إن “الإمكانيات الدفاعية للدولة غير قابلة للتفاوض”.
وأكَّد رحيمي ضرورة التذكير بأن موضوع تقوية القدرات الدفاعية ليس له أي علاقة بالاتِّفاق النووي، وأشار نائب طهران في البرلمان إلى رفض المساعي الأمريكيَّة لتَفَقُّد المراكز العسكرية الإيرانيَّة في إطار الاتِّفاق النووي، لافتًا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقدت المراكز النووية الإيرانيَّة عدة مرات وأوضحت عبر التقارير التزام إيران بالاتِّفاق النووي.
(وكالة “خانه ملت”)
مفاوضات إيرانيَّة-عراقية لتصدير المعدات إلى بغداد
أعلن رئيس رابطة مصنِّعي معدات صناعة النِّفْط الإيرانيَّة رضا خياميان، عن موعد بدء المفاوضات بين مصنعي المعدات الإيرانيَّة وعدد من الشركات العراقية، التي ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل. يأتي ذلك بعد أن أعلن المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانيَّة حميد رضا عراقي، قبل يومين، عن معالجة المعوقات المالية التي تعترض تصدير النِّفْط ومشتقاته إلى العراق.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
“النواب” الأمريكي يصوت على عقوبات جديدة ضدّ إيران
يصوت مجلس النواب الأمريكيّ اليوم على عقوبات جديدة ضد إيران، بسبب تجاربها الصاروخية التي تُجرِيها طهران، إضافةً إلى سد الطرق المستخدمة كافة لنقل الأموال من إيران إلى حزب الله اللبناني، ومن المحتمل أن تشمل العقوبات عددًا من الكيانات والمؤسَّسات الإيرانيَّة، الداخلية منها والخارجية، التي لها صلة بالبرنامج الصاروخي الإيرانيّ، كما ستشمل العقوبات إدراج أسماء الدول والشخصيات التي تقدِّم الدعم المالي والتقني وتوفِّر القوى البشرية لحزب الله اللبناني.
(موقع راديو “فيردا”)
3 مليارات دولار تعاملات تجارية بين إيران وألمانيا
صرَّح مساعد وزير النِّفْط الإيرانيّ للشؤون الدولية والتجارية حسين زماني نيا، بأن حجم التعاملات التجارية بين إيران وألمانيا يُقدَّر بثلاثة مليارات دولار، مضيفًا أن هذا الحجم من التعاملات التجارية مع ألمانيا مقارنة بالقدرة الاستيعابية للتعاون بين إيران وإسبانيا يُعَدّ شيئًا ضئيلًا جدًّا، مُعرِبًا عن أمله في زيادته بناءً على ما تم من مفاوضات، عبر إبرام عقود جديدة.
(صحيفة “تجارت”)
إيران تفتح معرضًا تجاريًّا بإسطنبول
افتُتح المعرض التجاري والصناعي الإيرانيّ المتخصص بمشاركة خسرو تاج، نائب وزير الصناعة والتجارة والتعدين، وإبراهيم طاهريان سفير، نائب وزير النِّفْط، والقنصل الإيرانيّ في إسطنبول بختيار أسد زاده. وشارك في المعرض عدد من أصحاب الشركات التجارية والاقتصادية ونشطاء في القطاعات الصناعية والبتروكيماويات الإيرانيَّة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح هذا المعرض في مركز معارض إسطنبول الدولي في تركيا، على مساحة أكثر من ألفَي متر مربع.
(وكالة “إيسنا”)
اعتقال محتجّين على تحرُّش حارس مدرسة بفتاة
أعلن المدَّعي العامّ والثوري بمدينة أرومية مصطفى حبيبي، القبض على بعض العناصر الانتهازية الذين تجمعوا بذريعة الاحتجاج على حادثة تحرُّش حارس مدرسة بفتاة في أحد مدارس أرومية، ومساء الاثنين هوجمت مدرستان أخريان بنفس المدينة، مِمَّا أسفر عن خسائر كثيرة.
وأوضح مصطفى حبيبي أنه ذهب بنفسه إلى المكان بعد تَلَقِّي تقارير بشأن تَجَمُّع أولياء أمور طلاب إحدى المدارس في منطقة إسلام آباد احتجاجًا على حارس هذه المدرسة، مِمَّا أدَّى إلى تَجمُّع مجموعة من العناصر الانتهازية في المكان، وقال: “في الواقع تَحدَّثَ بعض المسؤولين الآخرين مع أولياء أمور الطلاب بدعوتهم إلى التفرُّق واتباع القانون، وبالفعل تَفرَّقوا من خلال تهدئة الناس العاديين الذين كانوا قد أثيرت مشاعرهم بسبب سماعهم الخبر”.
وأضاف: “بكل أسف حاول بعض الانتهازيين إثارة الناس من خلال استغلال الظروف القائمة، ولكن جرى تَعرُّفهم واعتقالهم وبدء التحقيق معهم”، مشيرًا إلى اعتقال حارس هذه المدرسة من خلال إصدار أمر قضائيّ، وقال المدَّعي العامّ بأرومية إنه “في نحو الساعة العاشرة من الليلة الماضية هاجمت مجموعة من الانتهازيين مدرستين أخريين وألحقوا مزيدًا من الخسائر بهما، وقُبض على مجموعة منهم واختفت مجموعة أخرى، وتتواصل الجهود للقبض عليهم”، وأكَّد المدَّعي العامّ بأرومية أن “شعب أرومية الشريف يقدِّر أمنه واستقراره جيدًا، ويتعاون مع المسؤولين وعناصر الأمن والنِّظام، ولن يسمح للانتهازيين بالإخلال بالنِّظام والاستقرار”.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
إقرار لائحة مؤسَّسة النِّظام الإعلامي لإيران
بحث المجلس الوزاري في جلسته الأربعاء برئاسة رئيس الجمهورية حسن روحاني، لائحة مؤسَّسة النِّظام الإعلامي التي تهدف إلى دعم الحقوق والحريات المشروعة للنشطاء الإعلاميين، وأقر عددًا من موادّ تلك اللائحة، وتضمن أهداف تشكيل هذه المؤسَّسة دعم الحريات المسؤولة للنشطاء الإعلاميين، وحرية المعلومات، وحقّ الوصول الدائم إلى المعلومات، والارتقاء بموازين الأخلاق المهنية في الأنشطة الإعلامية، والتمهيدات اللازمة لدعم القيم الدينية والقوميَّة، ودعم مهنية النشاط الإعلامي في الدولة، والارتقاء بمستوى المهارات الإعلامية، ودعم حقوق المخاطبين الإعلاميين، ودعم الحقوق والمصالح النقابية، والاستقلال والأمن المهني للصحفيين، والرقابة المهنية على أدائهم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)