تطرّقت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم إلى الزلازل التي تعرضت لها إيران خلال العقدين الأخيرين، منتقدةً في معرض حديثها حالة الضعف في إدارة الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق في محافظة كرمانشاه، مطالبةً التيارات السياسية المختلفة بعدم المزايدة على مشاعر الشعب وتوجيه بعضها الانتقادات إلى بعض. أما “ابتكار” فتناولت الميزانية الإيرانية في 2018، وسعي كل الجهات لزيادة نصيبها منها، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. وعن “جهان صنعت” فتناولت الاعتصام الذي نظَّمه الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، في ضريح شاه عبد العظيم بمدينة الري القريبة من طهران، وأسباب هذا الاعتصام، وموقف مختلف التيَّارات السياسية من هذا الاعتصام، ولا سيما المتشددون.
وفي الجانب الخبري ركّزت الصحف والمواقع الإلكترونية الناطقة بالفارسية على تصريح رئيس هيئة التخطيط والموازنة بسعي إيران لتحسين علاقتها مع دول الجوار، وتصريح ظريف بأن إيران مع روسيا وتركيا سيحسمون المسألة السورية، ولقاء مجتبى ذو النور مع مهدي كروبي، ووصف السلطة القضائية لأحمدي نجاد بأنه زعيم لتيار النفاق، وقيادة سليماني عمليات عسكرية في البوكمال السورية.
“شرق”: لا تعمّقوا جراح منكوبي الزلزال
تناولت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم الزلازل التي تعرضت لها إيران خلال العقدين الأخيرين، منتقدةً في معرض حديثها حالة الضعف في إدارة الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق في محافظة كرمانشاه، كما انتقدت تحوُّل هذا الزلزال إلى ساحة لتصفية الحسابات بين مختلف التيَّارات السياسية بالبلاد.
تقول الافتتاحية: إن الزلزال كارثة طبيعية مفاجئة غير متوقَّعة، وخارجة عن سيطرة الإنسان، لم تتوصل التجارب العلمية حتى الآن إلى زمان وقوعها. إن الزلازل تقع في كل المناطق، في القرى والمدن، وفي كل الدول الصغيرة والكبيرة الغنية والفقيرة، وقد يحدث في أي لحظة وفي أي نقطة من كوكب الأرض.
وأضافت: إن ما قدمه علم الأرض وهندسة الزلازل للبشر حتى الآن، هو معرفة طبقات الأرض ومناطق البراكين، فضلًا عن المناطق التي من المرجح أن تحدث فيها زلازل، ومنها إيران التي شهدت خلال العقود الأخيرة زلازل مدمِّرة مثل زلزال بوئين زهراء، وقير، وكارزين، وطبس، ورودبار، وبم، ورزقان، إضافة إلى الزلزال الأخير الذي ضرب عددًا من مقاطعات محافظة كردستان.
وتكمل: صحيح أن عدد ضحايا الزلازل الأخيرة في محافظة كرمانشاه يقلّ عن عدد ضحايا حوادث المرور التي تشهدها إيران خلال شهر واحد، لكن عددًا من الكوارث كالزلازل والسيول دائمًا ما تثير مشاعر التعاطف والحزن.
وترى الافتتاحية أن معيار ومقياس كفاءة الدول ومقدرتها الإدارية يتمثل في الاستعداد والقدرة على إدارة الكوارث الطبيعية، وأن القوة الحقيقية للبلاد تظهر عندما تتعرض البلاد لامتحان صعب كالزلازل، ومعالم هذه القوة تتمثل في سرعة وصول الوحدات المدرَّبة على الإنقاذ والإغاثة إلى مكان الحادثة، مختتمة بقولها: من أكبر الأزمات التي تتعرض لها إيران عند حدوث الكوارث، تَسابُق التيَّارات السياسية على استغلال مشاعر الناس وتوظيفها لخدمة أهدافها السياسية، وهذا الأمر هو بمثابة وضع المِلْح في جراح المنكوبين.
“ابتكار”: استعدادات لتقييم ميزانية 2018 في ظلّ أوضاع متأزمة
صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم تتناول التحديات التي تواجهها إيران في الوقت الراهن، ومحاولات مختلف المؤسَّسات الإيرانيَّة للحصول على أكبر نصيب من ميزانية العام القادم.
تقول الافتتاحية: لقد رفع الرئيس الإيرانيّ السابق مع عدد قليل من المقربين منه راية العصيان، وبدأ في تأليب المواطنين للسير في طريق مجهول، إضافة إلى ذلك فإن منتقدي حكومة حسن روحاني لا يزالون يتربصون بها، وبدأ الإصلاحيون في المطالبة بالإصلاحات التي دفعتهم إلى دعوة المواطنين للتوجُّه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها حسن روحاني، بجانب ذلك فإن الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق في غرب البلاد تَحوَّل إلى ساحة للصراع بين التيَّارات السياسية.
وتضيف: على المستوى الخارجي وضع البيت الأبيض استراتيجية معقَّدة لمواجهة إيران، واستطاع كسب الدول الأوروبيَّة القوية مثل فرنسا وألمانيا إلى صفه. وعلى المستوى الإقليمي تشنّ الدول العربية هجومًا ضاريًا ضدّ إيران، الأمر الذي زاد المشكلات التي تواجهها إيران، ففي هذا الوضع المتأزم يستعدّ المسؤولون عن الميزانية لتحديد الإيرادات والنفقات خلال العام المقبل، وتقديم ميزانية عام 2018 للبرلمان الإيرانيّ لإجازتها.
الافتتاحية ذكرت أن الخبراء والمتخصصين في الاقتصاد السياسي يشيرون دائمًا إلى أن ميزانية إيران السنوية، دائمًا ما يتخللها نقاش وخلافات حول نصيب وحصة مختلف المؤسَّسات، وفي نهاية المطاف يخرج بعض المؤسَّسات منتصرًا ويحصل من الميزانية على نصيب أكبر، في حين تفشل الأخرى في تحقيق هذا الهدف.
وتختتم الافتتاحية قائلة: في ظلّ الظروف التي تمرّ بها إيران، فإن منظَّمة إعداد الميزانية تمر بأسوأ أيامها، فمن ناحيةٍ يسعى نواب البرلمان الإيرانيّ للحصول على نصيب الأسد من كعكة الميزانية لإنفاقها في تنمية الدوائر الانتخابية التي أوصلتهم إلى البرلمان، ومن ناحية أخرى فإن الوزراء وحتى الرئيس حسن روحاني يسعون لإقناع “منظَّمة إعداد الميزانية الإيرانيَّة” بأن التحديات التي تواجه البلاد تتطلّب نصيبًا أكبر في ميزانية العام القادم.
“جهان صنعت”: التشدُّد السياسي
صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تناقش الاعتصام الذي نظَّمه الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، في ضريح شاه عبد العظيم بمدينة الري القريبة من طهران، وأسباب هذا الاعتصام، وموقف مختلف التيَّارات السياسية من هذا الاعتصام، ولا سيما المتشددون.
تقول الافتتاحية: لقد انتهت ضيافة أحمدي نجاد وأنصاره في ضريح عبد العظيم بمدينة الري، بعد أن أكَّدوا أنهم لن ينهوا اعتصامهم فيه ما لم يحقّقوا أهدافهم، ففي الليلة الماضية غادر أحمدي نجاد ورفاقه الضريح وأصدروا بيانا أكَّدوا فيه أنهم سوف يستأنفون الاعتصام في وقت لاحق عندما تتوافر الشروط اللازمة.
وتكمل: لقد غيَّر أحمدي نجاد وأنصاره أهداف وجودهم في الضريح (من معتصمين إلى زوار)، كما عدلوا عن مطالبهم وأهدافهم السياسية، وقد حاول أحمدي نجاد ورفاقه استغلال الوجود الكثيف للزوار الإيرانيّين في ضريح عبد العظيم هذه الأيام لشَنّ هجوم على المعسكر المعارض لتوجهاته وسياساته.
واعتبرت الافتتاحية أنه من خلال الأحداث التي شهدها الضريح، يتضح أن ترتيبات سبقت هذا الاعتصام، كما أن كلمة أحمدي نجاد التي انتقد فيها أسرة لاريجاني توضح أن ما حدث كان مخطَّطًا له، فالهجوم الشديد الذي شنَّه محمود أحمدي نجاد على أسرة لاريجاني كان شبيهًا بهجومه على الراحل هاشمي رفسنجاني.
لقد وظف أحمدي نجاد انتقاده لهاشمي رفسنجاني وانتصر في سباق الانتخابات الرئاسية، ويسعى في الوقت الراهن للوصول إلى أهدافه عبر انتقاد أسرة لاريجاني.
الافتتاحية في ختامها طرحت التساؤلين التاليين: ما حقيقة ما ذهب إليه أنصار أحمد نجاد من أن الأخير يمتلك آلاف المستندات وأوراق الضغط، ونتيجة لهذه المستندات تخشى السُّلْطة القضائيَّة وكبار المسؤولين في النِّظام الإيرانيّ الاستجابة لانتقاداته وهجماته؟ وإذا صحَّت هذه المقولة فهل سيستخدم هذا الأسلوب في المستقبَل؟ لقد بادر المحافظون قبل الإصلاحيين برفض هجمات وتصريحات أحمدي نجاد، حتى لا تُحسَب ضدهم.
نوبخت: نسعى لتحسين علاقتنا مع دول الجوار
زعم رئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت أن الحكومة الإيرانيَّة بمراجعها الدينية تحاول جاهدةً تحسين علاقتها مع دول المنطقة كافة، لأن ذلك يُسهِم في تقليص تدخلات ما سماه “دول الاستكبار العالَميّ”، مشيرًا إلى أن الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني سيشارك بعد غد في جلسة مباحثات ثلاثية تجمع طهران وأنقرة وموسكو لتوقيع مذكرة أمنية بعد أن اجتمع مساء أمس وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في مدينة أنطاليا التركية لمناقشة تسوية الأزمة السورية ومسائل أمنية.
جدير بالذكر أن الجامعة العربية أدانت مساء أمس في قمتها الطارئة التي عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة تدخُّلات إيران في الدول العربية وإمدادها بالسلاح لكثير من الجماعات المسلَّحة في العراق وسوريا واليمن.
(وكالة “تسنيم”)
ظريف: سنحسم المسألة السورية
صرّح وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف بأن “إيران وروسيا وتركيا مستعدون لتحقيق السلم والاستقرار والأمن الدائم في سوريا”، لافتًا إلى أن هذه الدول الثلاث قررت عقد اجتماع في مدينة سوتشي الروسية الأربعاء المقبل لحسم المسألة السورية وتحقيق ما تُوُصّل إليه”.
في سياقٍ متصل يتوجه بعد غد رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة محمد حسين باقري، إلى مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في اجتماع ثلاثي مع نظرائه من تركيا وروسيا، للتباحث حول التعاون الثلاثي في المجال الدفاعي، كما سيكون من أهمّ محاور هذه الجلسة التطورات السورية ومستقبلها.
جدير بالذكر أن الخارجية الروسية أصدرت بيانًا مساء أمس عَقب الاجتماع الثلاثي في مدينة أنطاليا التركية يتضمن أن وزراء هذه الدول الثلاث تبادلوا الآراء حول جميع القضايا المتعلقة بالتسوية في سوريا، وبحثوا التوجهات الرئيسية في تَطوُّر الوضع الميداني والسياسي هناك، لاستكمال عملية خفض التصعيد في إطار عملية أستانة، والتوصل إلى حلول حاسمة في المسألة السورية اعتمادًا على قرار مجلس الأمن رقم 2254.
(وكالة “آنا” ووكالة “إيسنا”)
نقوي حسيني: إعاقة بيع النِّفْط الإيرانيّ انتهاك للاتِّفاق النووي
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان حسين نقوي حسيني: “طبقًا للاتِّفاق النووي، فإن طهران تستطيع بيع نفطها في الأسواق العالَمية، وللدول كافة، وتتلقى أمواله، وعلى أساس ذلك فأي إخلال في عملية تلقِّي الأموال الناتجة عن بيع النِّفْط، فهو بالقطع انتهاك للاتِّفاق”، وَفْقًا لوصفه.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكيَّة قبل أشهر فرض عقوباتٍ اقتصادية طالت كيانات تجارية ونفطية تابعة للحرس الثوري، بجانب توجيه الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب أول هذا الشهر بعدم التصديق على التزام طهران بالاتِّفاق النووي، محذِّرًا من أن بلاده قد تنسحب منه بالكامل في نهاية المطاف، واصفًا إياه بالأسوأ في تاريخ أمريكا.
(وكالة “خانه ملت”)
مجتبى ذو النور يلتقي مهدي كروبي
توجه البرلماني مجتبى ذو النور، للقاء أحد زعماء الحركة الخضراء مهدي كروبي، بعد ما يقرب من شهر على لقاء أحد أعضاء حزب “اعتماد ملي” إسماعيل دوستي، مع كروبي. ذو النور قبل الوصول إلى عضوية البرلمان، كان قائدًا لفيلق محافظة قم، وحاليًّا هو عضو في كتلة أتباع الولاية، وهي كتلة لداعمي علي لاريجاني مكانة فيها. وقال ابن كروبي، حسين، إن ذو النور طرح خلال لقائه والده تناقشا في عدة آراء، واصفًا اللقاء بالودي والمفيد، لافتًا إلى أن ذو النور كان من أصدقاء والده القدامى، وأسرع في أثناء أحداث 2009 إلى مساعدة كروبي، والتقى والده قبل الإقامة الجبرية.
وأضاف حسين أن اختيار ذو النور للقاء كروبي تم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي، لأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، أعلن من قبل أنه اختار 3 أشخاص فقط للقاء كروبي، مشيرًا إلى أنهم كانوا يتخيلون أن لقاء ذو النور سيتم بعد أسبوع من لقاء دوستي، ولكنه تأخّر ما يقرب من شهر، مُعرِبًا عن أمله في أن يزداد عدد اللقاءات ويقلّ الفاصل الزمني بينها.
(صحيفة “شرق”)
السُّلْطة القضائيَّة: أحمدي نجاد زعيم لتيار النفاق
قال أنصار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، إن مجموعة أشخاص هاجمت الموالين لأحمدي نجاد في مرقد شاه عبد العظيم جنوبيّ طهران، وحاولوا طردهم من الضريح، ونشر حساب “حكومة بهار” المقرب من أحمدي نجاد وفريقه السياسي، عبر تطبيق تليغرام، مقاطع فيديو، مشيرين إلى أن قوات بملابس مدنية ومرتزقة هاجموهم، وذلك بعد أن امتنع المساعد التنفيذي لرئيس الجمهورية السابق حميد بقائي، وأحد الأصدقاء المقربين لأحمدي نجاد، الأحد الماضي، عن الحضور في الجلسة الثالثة للمحكمة، للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه، وأعلن تَحصُّنه في مرقد شاه عبد العظيم اعتراضًا على تصرفات الجهاز القضائيّ.
من جانب آخر وصفت وكالة أنباء السُّلْطة القضائيَّة الإيرانيَّة، في تقرير نُشر صباح اليوم، نجاد وأنصاره بأنهم “مثل بعض الجماعات في أواسط عقد الثمانينيات الميلادي، رصدوا المراكز المزدحمة بالمدينة واستغلوها في صراعاتهم، يعني السير على نفس خطى طريق الباطل لتيار المنفاقين في بداية الثورة”.
تجدر الإشارة إلى السلطات الأمنية في إيران أغلقت مساء الخميس صفحة الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد على الموقع الرسميّ لمجلس تشخيص مصلحة النِّظام، الذي هو عضو فيه، بعد مهاجمته رئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق آملي لاريجاني وأسرته، في مقابلةٍ نشرها موقع “دولت بهار”، واصفًا إياهم بـ”القامعين والسارقين للثروات والخيرات الوطنية”، مؤكّدًا أن “لاريجاني سلطته القضائيَّة باتت تمتلك صلاحيات غير اعتيادية تفوق في كثير من الأحيان صلاحيات المرشد والدستور والقانون”، إضافة إلى “تَدخُّلها في كل شيء حتى الأمور التي ليست من اختصاصاتها”، بجانب “تراجع دورها الرقابي لتحقيق العدالة، وتكريس جهدها في القمع ونشر الفساد”.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
المستشفيات تستخدم مُعَدَّات طبية مهرَّبة
أكَّد رئيس هيئة المستلزمات والمعدات الطبية التابعة لجامعة العلوم الطبية محمد حسين درويش، أن نسبة استخدام المعدات الطبية المهربة في المستشفيات الخاصَّة والحكومية في إيران وصلت إلى 10%، مؤكِّدًا ضرورة النظر في هذه القضية ومعالجتها.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
سليماني يشارك في عمليات البوكمال
بثّت وسائل إعلامية إيرانيَّة صورًا لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، في منطقة البوكمال السورية، ووَفْقًا لبعض التقارير فإن سليماني شارك في العمليات القتالية الدائرة مؤخَّرًا بمدينة البوكمال السورية، وبقيادته مباشرةً.
(صحيفة “وطن أمروز”)