تنتقد صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم عدم استعانة الرئيس الإيراني حسن روحاني بالشعب الذي انتخبه عند اتخاذ القرارات وعدم العمل برأيه في حل المشكلات التي تواجه البلاد، كما انتقدت اكتفاءه بالمشورة التي يقدّمها له أعضاء حكومته وتهميشه للشعب، أما “وطن أمروز” فتناولت إصرار الاتِّحاد الأوروبي على افتتاح مكتب له في العاصمة الإيرانية طهران، ودلالات وأهداف هذا الإصرار، وعن صحيفة “اعتماد” وافتتاحيتها اليوم فتحدثت عن ظاهرة العنف ضدّ النساء والأطفال والأساليب والطريق المُثلَى للقضاء على هذه الظاهرة أو التقليل منها على الأقل.
وخبريًّا، كان أبرز ما جاء اليوم زعم المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن الحرس الثوري كان سببًا رئيسيًّا في استقرار العراق وسوريا، وتأكيد نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية أن سوريا فرضت قيودًا على المنتجات الإيرانية، بجانب مطالبة مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية على ضرورة إنشاء إدارة للدعم السياسي والاقتصادي من أجل حماية المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين، وفرض سوريا قيودًا على المنتجات الإيرانية.
“شرق”: هل سيتنازل روحاني عن حقّه؟
تنتقد صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم عدم استعانة الرئيس الإيراني حسن روحاني بالشعب الذي انتخبه عند اتخاذ القرارات، وعدم العمل برأيه في حل المشكلات التي تواجه البلاد، كما انتقدت اكتفاءه بالمشورة التي يقدِّمها له أعضاء حكومته، وتهميشَه الشعب.
تقول الافتتاحية: يبدو أن منتقدي حكومة روحاني خفَّفوا حِدَّة انتقاداتهم وهجماتهم لتَشهَد هذه الحكومة هدوءًا نسبيًّا مؤقَّتًا، فلقد أثمرت الانتقادات والضغوط التي كانت تُمارَس ضدّ روحاني وتَسبَّبَت في لجوء الأخير إلى حكومته بدلًا من اللجوء إلى سلطة الشعب الذي انتخبه.
وأضافت: إن روحاني الذي حصل على أصوات 24 مليون إيراني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كان له الحق في إيجاد تحوُّلات أساسية في البلاد، لكن ذلك لم يحدث، ربما لأنه كان يخشى تجرِبة حكومة الإصلاحات (فترة محمد خاتمي) التي لجأت إلى الشعب وسَعَت للاستفادة منه في حل مشكلات البلاد.
وأكملت: حكومة الإصلاحات كانت من أكثر الحكومات التي شُكّلَت بعد الثورة ديمقراطيةً، لكنها كانت كذلك من أكثرها توتُّرًا، وعلى الرغم من ذلك لم تتنازل عن حق الشعب، أما الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد فكان وضعه استثنائيًّا، إذ كان يُشرِك الشعب في كل صراعاته من أجل الوصول إلى أهدافه الخاصة.
وتتابع الافتتاحية: أما حكومة البناء (حكومة هاشمي رفسنجاني)، فاتبعت سياسة الخصخصة لخلق مزيد من فرص العمل والحَدّ من الفقر، لكنها لم تصل إلى هذا الهدف فحسب، بل إن المسؤولين صاروا أكثر ثراءً وازداد الفقراء فقرًا، الأمر الذي أغضب الخصوم السياسيين فسَعَوا للإطاحة بهذه الحكومة. لقد نجحت الانتقادات التي وجَّهَها خصوم رفسنجاني ضدّ حكومته وسياساته الاقتصادية، لكن الحكومة التالية (حكومة محمد خاتمي) خيَّبَت ظنَّهم، عندما قرَّرَت الاستمرار في البرامج والخطط والمشاريع التي لم تتمكن “حكومة البناء” من إكمالها، لا سيما في المجالين الثقافي والاقتصادي.
واختممت الافتتاحية حديثها بطرح سؤالين: هل فقد المواطنون ثقتهم بحسن روحاني؟ وهل سيقضي روحاني سنواته المتبقية دون اللجوء إلى الشعب؟
“وطن أمروز”: الاتِّفاق النووي والاتِّحاد الأوروبي
تتناول صحيفة “وطن أمروز” في افتتاحيتها اليوم إصرار الاتِّحاد الأوروبي على افتتاح مكتب له في العاصمة الإيرانية طهران، ودلالات وأهداف هذا الإصرار، فتقول: بين عامي 2013 و2015، أي في أثناء فترة المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، أبدت ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، رغبتها في افتتاح مكتب للاتِّحاد الأوروبي في العاصمة الإيرانية طهران. وبعد التوقيع على الاتِّفاق النووي قدّمَت هذه الدول الثلاث طلبات مماثلة في اللقاءات الرسمية وغير الرسمية بين المسؤولين الإيرانيين ومسؤولي دول الاتِّحاد الأوروبي.
وتضيف: آخر هذه الطلبات كان في أثناء لقاء مفوَّض الاتِّحاد الأوروبي للتنمية الزراعية والريفية فيل هوكان، وإسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس، حيث جدّد الحديث عن مقترح الاتِّحاد الأوروبي افتتاح مكتب له في العاصمة طهران. وجاء في حديثه أن الاتِّحاد الأوروبي يؤكّد رغبته في افتتاح مكتب له بالعاصمة طهران للمساهمة في تنفيذ الاتِّفاقيات المبرمة بين الطرفين. أما جهانغيري فأكّد أن افتتاح مكتب للاتِّحاد الأوروبي في طهران من الممكن أن يسهم في تنمية العلاقات وأن هذا الموضوع لا يزال ضمن أجندة وزارة الخارجية الإيرانية.
رغم أن مسألة افتتاح مكتب للاتِّحاد الأوروبي ليست بالموضوع المعقَّد ترى الافتتاحية نقطتين تجب الإشارة إليهما:
1- إصرار مسؤولي الاتِّحاد الأوروبي على افتتاح مكتب لهم في طهران، ومتابعة هذا الموضوع من مختلف الرؤساء والأحزاب الأوروبية. وتساءلت الافتتاحية عن دلالات هذا الإصرار.
2- النقطة الثانية: زيادة إصرار مسؤولي الاتِّحاد الأوروبي على افتتاح المكتب خلال الأسابيع الأخيرة، رغم حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمالية خروج بلاده من الاتِّفاق النووي المُبرَم مع طهران، وإعلان شركة توتال -التي تعتبر نموذجًا للتعاون الأوروبي-الإيراني بعد الاتِّفاق النووي- أنها سوف تخضع للوضع الدولي وسوف تخرج من إيران في حال فُرضت ضدّها عقوبات جديدة.
الافتتاحية تساءلت أيضًا عن سرّ هذا الإصرار الأوروبي رغم كل هذه التحوُّلات، وتساءلت إذا الاتِّحاد الأوروبي كان حريصًا على الحفاظ على الاتِّفاق النووي فلماذا لم يبادر بإفشال المخططات الأمريكية الرامية لرفض الاتِّفاق النووي، وإذا كان الاتِّحاد الأوروبي بصدد تسهيل عملية التبادل التجاري مع إيران، فلماذا لم يعمل على بدء هذا التبادل عبر البنوك والمؤسسات المالية الأوروبية، ولماذا لا تزال البنوك الأوروبية تمنع التعامل مع إيران رغم مرور نحو عامين من التوقيع على الاتِّفاق النووي.
وللإجابة عن هذه الأسئلة تقول الافتتاحية في ختامها: الإصرار الأوروبي على افتتاح مكتب في طهران لا يمكن تقييمه على أنه نتيجة لحسابات اقتصادية وسياسية، لكن الواقع يشير إلى أن هذا الإصرار يأتي في إطار السياسات غير المعلنة التي يتبعها الاتِّحاد الأوروبي ضدّ طهران، إذ تتمثل هذه السياسات في متابعة إيران واحتوائها وإقامة علاقات مباشرة مع المجتمع الإيراني، وزرع قيم اجتماعية وسياسية وقانونية جديدة داخل المجتمع، ودعم وحماية الجماعات المناهضة للنظام الإيراني، وإيجاد أدبيات سياسية جديدة في إيران مشابهة للنماذج الأوروبية.
“اعتماد”: دائرة العنف
تشير صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى ظاهرة العنف ضدّ النساء والأطفال، وتحدّد الطريق الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة أو التقليل منها. تقول الافتتاحية: من الحقائق المرة التي تشهدها المجتمعات الإنسانية، أنه كلما زادت قوة الرجال أو انخفضت مكانتهم الاجتماعية، اتسعت دائرة العنف ضدّ النساء والأطفال، وأن هذا العنف لا يقتصر على الأقلِّيات الدينية والمذهبية. بعبارة أخرى، كلما زادت قوة الرجال الاجتماعية والأسرية، ازداد العنف ضدّ الأطفال والنساء، لأن الأطفال والنساء أقلّ قوة من الرجال، وفي معظم الحالات تكون عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمور الاقتصادية والمالية وحتى تلك التي تتعلق بشؤون الأسرة بيد الرجال، الأمر الذي يحدّ من قدرة النساء والأطفال ويجعلهم عرضة للاضطهاد والعنف.
وتتابع الافتتاحية: لو نظرنا إلى المسألة من وجهة نظر دينية، فإن الإسلام باعتباره واحدًا من أكثر الديانات السماوية كمالًا، دائمًا ما يرفض العنف، ورغم هذا الرفض فإننا نشاهد في بعض المجتمعات انطباعاتٍ وآراءً شخصية تُتَّخَذ باسم الدين تَسبَّبَت في تَعرُّض الأطفال والنساء للعنف.
وتختتم الافتتاحية بالإشارة إلى فرضية تعتقد أن ضعف القوانين هو العامل الأساسي في ظاهرة العنف ضدّ الأطفال والنساء، لكن الافتتاحية ترفض هذه الفرضية وترى أن المشكلة ثقافية ولا علاقة لها بالقوانين، وتعتقد أن السبيل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة هو التعليم والإرشاد، وأن هذا التعليم يجب أن يبدأ من الأسرة، فيجب تعليم الآباء طريقة التعامل السليم، حتى يتعلم منهم الأبناء كيفية التعامل باحترام متبادَل.
جزائري: الحرس الثوري مستمرّ في تقوية نفسه
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزائري، إن الحرس الثوري مستمر في تقوية نفسه حتى تدمير ومحو ما وصفه بــ”قوى الاستكبار”، زاعمًا أن طهران كانت حجرًا صادًّا لكل مخطَّطات التقسيم الدولية، خصوصًا في سوريا والعراق، مؤكّدًا ضرورة أن يبذل الجهاز الدبلوماسي للدولة الإيرانية أقصى جهوده باتخاذ إجراء نشط سياسيًّا وأن يقدّم دعوات قضائية عبر المحافل كافة وفي الساحة الدولية لمحاكمة تلك الدول.
في سياق متصل نادى أئمة جمعة محافظة لرستان هذا الأسبوع إلى تأسيس ميليشيات عقَدِيَّة تابعة لإيران في جميع الدول الإسلامية والعربية، زاعمين أن ذلك يحقِّق لإيران الوجود في أقصى الحدود الجغرافية، والقدرة على إزاحة كامل المخطَّطات الدولية الراغبة في إزالة النظام الإيراني وأهدافه من مكانته الحقيقية.
من جانب آخر أكّد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الدولية ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، أن إيران تفتخر بنفوذها في المنطقة، لأن هذا النفوذ ودِّيّ وإنسانيّ، وإيران تكرّس نفسها لحماية جيرانها، على حد زعمه، معتبرًا أن إيران هي محور المقاومة، زاعمًا أن إيران لو لم تساعد لبنان وسوريا والعراق لكانت بيروت ودمشق وبغداد الآن تحت سيطرة داعش.
(موقع “مشرق”، ووكالة “تسنيم” وموقع “ألف”)
غرفة التجارة الإيرانية: سوريا تفرض قيودًا على منتجاتنا
أشار نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية حسين سلاح ورزي، إلى أن سوريا فرضت قيودًا على المنتجات الإيرانية مما أدَّى إلى عدم قدرة التجار الإيرانيين على تصدير منتجاتهم إليها، موضحًا أن إيران رغم أن لديها اتِّفاقية للتجارة التفضيلية مع سوريا ووضعت خط ائتمان بقيمة مليار دولار، فإن سوريا فرضت فجأة سلسلة من القيود على تصدير المنتجات الإيرانية، لافتًا إلى أن هذه القيود تسببت في فشل تصدير المنتجات الإيرانية عمليًّا إلى سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن إيران أحد أهمّ داعمي حكومة بشار الأسد، وقُتل عدة مئات من القوات الإيرانية في الاشتباكات السورية. وقال المسؤولون الإيرانيون إنهم سيشاركون في إعادة أعمار سوريا، ومؤخَّرًا أعرب النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني إسحاق جهانغيري عن أمله في أن يتمكن القطاع الخاص الإيراني من استغلال الظروف الجديدة، وقال إن إيران قدَّمَت ائتمانًا للحكومة السورية لتنمية الصادرات إلى سوريا، كما وقَّعَت الدولتان أخيرًا عديدًا من وثائق التعاون في مجال الطاقة والتعليم والدفاع.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
جهانغيري: لأمريكا اللاتينية مكانة خاصة في سياسيتنا الخارجية
اعتبر إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، خلال زيارة لبوليفيا، أن هدف زيارته الأول تلبية دعوة الرئيس البوليفي والمشاركة في القمة الرابعة للدول المصدّرة للغاز، وقال: “سوف نناقش في هذا الاجتماع رؤى ومواقف إيران بخصوص الطاقة والغاز الطبيعي، كما سيتوافر على هامش هذا الاجتماع الفرصة لعقد اجتماعات مع مسؤولي بوليفيا والمسؤولين المشاركين في الاجتماع، وسوف نناقش القضايا العالمية وقضايا منطقة الشرق الأوسط”، مضيفًا: “من حسن الحظّ أن الدول المنتجة والمصدِّرة للغاز مع توقُّع موقف الطاقة في المستقبل قرَّروا قبل 17 عامًا إنشاء مجموعة الدول المصدّرة للغاز، واليوم أصبح هذا المجمع مؤسَّسة مؤثِّرة في مجال الطاقة على الصعيد الدولي”.
من ناحية أخرى قال جهانغيري إن تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، وبيّن أن القارة الإفريقية تحتلّ مكانة لدى السياسة الإيرانية، مؤكّدًا ضرورة تعزيز العلاقات بين بلاده وتونس في المجالات كافة. جاء ذلك خلال لقائه صبري باش طبجي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسية.
(صحيفة “همدلي”، وصحيفة “أبرار اقتصادي”)
أوزبكستان ترغب في شراء أسهم إيرانية
قال المدير التنفيذي للشركة الوطنية للبتروكيماويات الإيرانية رضا نور زاده، إن أوزبكستان مستعدة لشراء أسهم في عدة شركات إيرانية، مبيِّنًا أن أوزبكستان تُعَدّ أهمّ الدول التي تمتلك مصادر للغاز الطبيعي.
في سياقٍ متصل ذكر تقرير صادر عن صحيفة “جهان صنعت” أنه لا يمكن تَصوُّر مستقبل جيِّد للصادرات الإيرانية بناءً على ما صرَّح به رئيس اتِّحاد الصادرات الإيرانية محمد لاهوتي، الذي ذكر أن قيمة البضائع تشهد ارتفاعًا متزايدًا يومًا بعد يوم، وأضاف أن مشكلة الاقتصاد الإيراني هي انخفاض الصادرات لا ارتفاع الواردات، مبينًا أن هذا الموضوع يرتبط مباشَرةً مع سياسات الحكومة.
(صحيفة “جهان صنعت”)
36 جريحًا حصيلة هزة أرضية تضرب بروجرد
صرَّح المتحدث باسم منظمة الطوارئ في طهران مجتبى خالدي، بأن الزلزال الذي ضرب منطقة بروجرد الإيرانية خلّف 36 جريحًا، موضحًا أن الزلزال كان بقوة 4.3 على مقياس ريختر وبعمق 10 كيلومترات.
يُذكَر أن الزلازل التي ضربت عِدَّة محافظات إيرانية خلَّفَت خسائر فادحة في المباني السكنية والتجارية إضافة تَضرُّر البنى التحتية لبعض المناطق والمحافظات الإيرانية، وتُعَدّ محافظة كرمانشاه هي الأكثر خسارة من بين المحافظات التي تعرضت للهزات الأرضية، إذ أشارت صحيفة “شهروند” إلى تَضرُّر سبع مدن من مدن المحافظة بالإضافة إلى تدمير 77% من القرى التابعة لكرمانشاه، وأضافت أن إجمالي الخسائر الناجمة عن زلزال كرمانشاه بلغ 5600 مليار تومان.
(صحيفة “جهان صنعت”، وصحيفة “شهروند”)
عراقجي: علينا حماية المستثمرين ورجال الأعمال
أشاد مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي، بقوة وسلطة إيران في المنطقة وزيادة شعبيتها وقوتها الدفاعية على المستوي الدولي، مطالبًا بضرورة إنشاء إدارة للدعم السياسي والاقتصادي لحماية المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين.
(صحيفة “جهان صنعت”)