صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم ناقشت التحديات التي تواجه حكومة حسن روحاني وضرورة اتخاذ قرارات قوية وحازمه لحلها، وفي المقابل عدَّدَت صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها المكاسب التي حقَّقها التيَّار الإصلاحي خلال الفترة الماضية، زاعمة أن سرّ نجاح خطابهم هو الاهتمام الكبير الذي يوليه التيَّار للمصالح الوطنية العليا، أما عن “شرق” فتناولت اليوم الأخبار التي تحدثت عن خطة وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جود ظريف لإجراء تعديلات في وزارة الخارجية وطريقة أداء بعثاتها الدبلوماسية.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء زعم رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانيَّة إنجازات إيران النووية أهمّ ما حقَّقَته دوليًّا، وقول رئيس المجلس المشترك لإيران في تركيا المتضمن إمكانية الإيرانيّين تسجيل شركتهم في تركيا خلال يوم واحد فقط، بجانب إعلان رئيس اللجنة النووية عن مشاورات مع عدة دول بهدف بيع الماء الثقيل، ومقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
“آرمان أمروز” الحلول القوية والناجعة غالية الثمن
ناقشت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها التحديات التي تواجه حكومة حسن روحاني وضرورة اتخاذ قرارات قوية لحلها. تقول الافتتاحيَّة: ربما كان الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني صادقًا عندما تحدث في جامعة سيستان وبلوشستان عن الأزمات التي تتعرض لها البلاد، لكن هذه الأزمات، لا سيما الاقتصادية، تتطلب حلولًا ناجعة. إن أكبر مشكلة تواجه الحكومة في الوقت الراهن هي عدم التعادل والتوازن في الميزانية، وللخروج من هذه الأزمة فعلى الحكومة رفع الإيرادات وخفض التكاليف. لكن كيف للحكومة أن ترفع الإيرادات؟ عبر تغيير أسعار الوقود، أم رفع الرسوم الجمركية، أم تغيير سعر صرف العملات الأجنبية بصورة تتناسب مع معدَّل التضخُّم الذي تعاني منه البلاد، وذلك لتَجنُّب تراجع الصادرات؟
وتضيف: إن اتخاذ قرارات قوية لحلّ هذه المشكلة، يتطلب وصول الحكومة إلى توافق تامّ بين مختلف أعضائها، كما أن الحكومة ترى أن بعض الملفات الاقتصادية معقَّدة وشائكة ولم يحِن الوقت لاتخاذ أي قرار بشأنها مثل أسعار الطاقة، وأسعار صرف العملات الأجنبية والرسوم الجمركية، لذا فضَّلَت عدم التطرُّق إليها في الوقت الراهن.
وتختتم الافتتاحيَّة قائلة: بعد الاتِّفاق النووي كنا نأمل في إقامة علاقات جيدة مع المجتمع الدولي، لكن بعد وصول الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تراجعت كل الأطراف التي أبدت استعدادها للتعاون مع إيران.
“اعتماد”: العهد الجديد للتيَّار الإصلاحي
تعدِّد صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها المكاسب التي حقَّقَها التيَّار الإصلاحي خلال الفترة الماضية، زاعمة أن سر نجاح خطابهم هو الاهتمام الكبير الذي يوليه التيَّار للمصالح الوطنية العليا. تقول الافتتاحيَّة: يُعتبر التجديد والتطوير من السمات الجوهرية التي يجب أن يتبعها أي خطاب اجتماعي وسياسي وثقافي، فسرّ استدامة الخطاب الإصلاحي وتأثيره على المجتمع الإيرانيّ يكمن في الرؤية العصرية التي يتبعها هذا التيَّار وتحديثه المتواصل لأهدافه وبرامجه.
وتكمل: بعض الناس يعتقد أن الإصلاحيين دفعوا ثمنًا باهظا عندما تحالفوا مع الأصوليين المعتدلين واعتبروا أن هذا الأمر يمثل تراجُعًا سياسيًّا كبيرًا، لكن الافتتاحيَّة ترى أن إحدى فوائد التحوُّلات والتطوير في أداء الأحزاب والتيَّارات السياسية تتمثل في تلبية متطلبات المواطنين، إضافةً إلى إيلاء المصالح الوطنية والمصالح العامَّة للبلاد اهتمامًا خاصًّا.
وتعتقد الافتتاحيَّة أن اهتمام الإصلاحيين بمطالب المواطنين إضافة للمصالح الوطنية هو سبب سيطرة خطابهم على الوضع السياسي بالبلاد، سواء أكانوا في السُّلْطة أم خارجها. وتردف: لقد انتشر الخطاب الإصلاحي في المجتمع وتَسبَّب في تقسيم التيَّار الأصولي إلى أصوليين معتدلين وأصوليين راديكاليين، الأمر الذي أحدث جفوة وفجوة كبيرة بين أقطاب التيَّار الواحد نتيجة اعتراض المعتدلين على سياسات الراديكاليين الذين أصبحوا أكثر تَطرُّفًا منذ وصول أحمدي نجاد إلى السُّلْطة في عام 2005.
تَحوُّل آخر يجب الإشارة إليه هو تَمكُّن الخطاب الإصلاحي من كسب أنصار لحكومة حسن روحاني من داخل الأصوليين المعتدلين رغم احتفاظهم بهُوِيَّتهم الأصولية. واختتمت الافتتاحيَّة: لولا أن الأصوليين المعتدلين من أنصار حزب الاعتدال والتنمية دعموا روحاني ووقفوا معه ورجَّحوا المصالح القوميَّة على مصالحهم الخاصَّة لَمَا استطاع هذا الحزب من الاستمرار ولما تمكن من تحقيق أي نجاح.
“شرق”: مخاطر تغيير بنية وزارة الخارجية الإيرانيَّة
صحيفة “شرق” تناولت في افتتاحيتها اليوم أخبار خُطَّة وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جودا ظريف لإجراء تعديل في وزارة الخارجية وطريقة أداء بعثاتها الدبلوماسية. تقول الافتتاحيَّة: تتمتع وزارة الخارجية بثلاث صفات مهمَّة ربما لا توجد في الوزارات الأخرى: أولًا الدور السيادي الذي تلعبه الوزارة، فأي نشاط تؤدِّيه يأتي في إطار أهداف الحكومة المتعلقة بالسياسة الخارجية، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تنال أي خطوة تخطوها الوزارة موافقة مؤسَّسات صناعة القرار الإيرانيّ، مثل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ ورئيس الجمهورية، وفي بعض القرارات يجب كسب موافقة مرشد النِّظام الإيرانيّ علي خامنئي، لعل أحد أسباب تأكيد منصب وزير الخارجية ومحافظي المحافظات في قانون الخدمات الإدارية بالبلاد هو أهمِّيَّة هاتين الوظيفين في النِّظام الإيرانيّ.
وتتابع: أما الصفة الثانية فيفرض القانون الإيرانيّ على الدبلوماسيين -مثل العسكريين- عدم الانتماء إلى أي حزب سياسي، ولو كان الوزير ينتمي إلى أي حزب من الأحزاب والتيَّارات السياسية، فإن الدبلوماسيين يجب أن يظلوا محايدين.
وفي ما يتعلق بالصفة الثالثة تُعتبر وزارة الخارجية مؤسَّسة مهنية، بمعنى لا يمكن أن يحلّ أي شخص آخر محلّ الدبلوماسيين في إدارة السياسة الخارجية، كما أن وزارة الصحة لا تستطيع أن تعيِّن أي شخص ولو كان يمتلك مؤهِّلًا علميًّا عاليًا في محل الأطباء.
وتضيف: خلال الأشهر القليلة الماضية تَحدَّث بعض الأخبار عن اعتزام وزارة الخارجية إجراء تعديلات في بنيتها، كما أن وسائل الإعلام نقلت من بعض المصادر أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف بصدد إجراء تعديلات على الوزارة خلال السنوات الأربع القادمة.
وتساءلت الافتتاحيَّة: لقد تَحدَّث بعض المصادر معارضة كبيرة لمشروع التعديلات داخل الوزارة، لا سيما على مستوى كبار المسؤولين التنفيذيين والدبلوماسيين، منهم 650 مستشارًا. ففي ظلّ هذه المعارضة الكبيرة كيف يستطيع ظريف أن ينفذ هذه الخطة؟
واختتمت بوجوب بحث الآثار التي سيتركها هذا التغيير على أهداف الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية بالخارج، إضافةً إلى أن تغيير الدبلوماسيين الحاليين يحتاج إلى وقت طويل، كما أن أي خطوة لتغيير أداء وعمل هذه الوزارة يتطلب موافقة الجهات العليا في النِّظام الإيرانيّ.
صالحي: الاتِّفاق النووي أهمّ إنجازاتنا
زعم رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانيَّة، على أكبر صالحي أن “إنجازات إيران النووية، تُعَدّ إحدى أهمّ ما حققته طهران دوليًّا، لأن هذا الإنجاز النووي سيخلق تطورًا هائلًا في مجال العلوم والتكنولوجيا”، وأكَّد صالحي أيضًا أن “إيران نجحت على الرغم من القيود التي فُرضت عليها في تطوير التعليم ودعمه”، وهو ما يتعارض صراحة مع ما أكَّده مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون التنمية والتطوير في إيران أمس في كون وزارته “تعاني عجزًا مزمنًا في الميزانية، وأن توزيع الميزانية التعليمية خلال السنوات المقبلة سوف يشهد إنفاقًا منخفضًا للغاية”.
(وكالة “إيرنا”)
كمال خرازي: الحوثيون “هُويَّة” إيران في اليمن
قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، إن “الاتِّفاق النووي خلق بعضًا من الانفراجات لإيران التي لا يمكن إنكارها، وستسعى طهران لبذل قصارى جهدها للحفاظ عليه”، وأضاف: “كان من الأكثر توقُّعًا أن يتبع الاتِّفاق النووي عديد من الاستثمارات الأجنبية في البلاد، فضلًا عن تطبيع العلاقات الاقتصادية مع دول العالَم، ولم يتحقق ذلك بسبب المعوقات الأمريكيَّة والضغوط التي مورست على الشركات والبنوك الأوروبيَّة”. وفي ما يتعلق بحزب الله والحوثيين في اليمن أشار خرازي إلى أن “حزب الله والحوثيين في اليمن هم الهويات الجديدة لإيران في المنطقة التي تشكلت على عقيدة الولي الفقيه”.
(موقع “صداي إيران”)
إبراهيمي: يمكن للإيرانيّ تسجيل شركته في تركيا خلال يوم
أشار إبراهيمي رئيس المجلس المشترك لإيران في تركيا، إلى أن “الإيرانيّين الذين لهم عمل رسميّ في تركيا لم يحدث أي شيء لحساباتهم المصرفية، ولكن بعض الذين سافروا إلى تركيا وفتحوا حسابًا مصرفيًّا وأدُّوا نشاطًا صوريًّا من خلال هذا الحساب فتم إغلاق حساباتهم”، وأضاف: “لا توجد أي مشكلة للأشخاص الذين لديهم شركة إيرانيَّة رسميَّة أو متعددة الجنسيات أو شركة مشتركة، فلدينا علاقات وثيقة وجيِّدة مع الحكومة التركية في المجال الاقتصادي، بحيث يمكن للإيرانيّين تسجيل شركة في يوم واحد في تركيا”. وفي السياق ذاته أشار رئيس الغرفة التجارية بين إنجلترا وإيران علي نقي خاموشي، إلى أنه قبل فترة انتشرت أخبار حول إغلاق الحسابات الإيرانيَّة في الصين، وأن هذا الأمر مرتبط فقط بالرعايا الإيرانيّين في الصين.
(وكالة “إيسنا”)
باقري: الارتقاء بالدفاع والجاهزية أبرز مطالب المرشد
أوضح رئيس أركان القوات المسلَّحة اللواء محمد باقري، أن على الجبهات الإيرانيَّة والموالية لها وللمرشد الحضور والتأهُّب للقتال واليقظة”، مضيفًا: “الخطوة الأساسية التي على كامل القوات اتباعها هي الإشراف الاستخباراتي وتعزيز القوة والاستعداد الدفاعي والأمني للقوات المسلَّحة، إذ ينبغي للجميع أن يتحرك في هذه المسألة بثبات وقوة واستباقية”. ولفت باقري إلى أن المطلبين الأساسيين للمرشد الإيرانيّ من جميع قادة القوات المسلَّحة، هما الارتقاء بالقدرات القتالية والجهوزية القتالية.
(موقع “نسيم أونلاين”)
حسيني: وضع السجناء الإيرانيّين في الخارج مؤسف
ذكر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان حسين نقوي حسيني، في إشارة إلى السجناء الإيرانيّين خارج إيران، أن بعض المواطنين الإيرانيّين في دول أخرى “يواجهون مشكلات، إذ يمكن أن تؤدي هذه المشكلات إلى اعتقال بعضهم وسجنهم”، وأردف: “لذلك فإن لجنة الأمن القومي البرلمانية مُلزَمة بالتحقيق في وضع السجناء الإيرانيّين في الخارج”، معتبرًا أن هذه أبرز مهامِّه المتعلقة بمتابعة حالة السجناء الإيرانيّين في تلك الدول مع السلطات المختصة، وزيارة السجون واللقاء مع الإيرانيّين إذا أمكن.
وأشار إلى أن “وضع السجناء الإيرانيّين في بعض الدول مؤسف للغاية ومقلق، خصوصًا في دول جنوب شرق آسيا”، زاعمًا أن بعض الإيرانيّين سُجِنُوا دون وجه حقّ في دول أخرى بذرائع واهية بسبب اتهامات أمريكا ضدّهم.
تجدر الإشارة إلى أن الجهورية الإيرانيَّة نفسها أدانتها منظَّمات حقوقية مستقلة بالتعدي على حريات الأقلِّيَّات داخل أراضيها، وسجنها كثيرًا من الصحفيين والكُتاب دون أسباب وجيهة، بجانب تنفيذ أحكام إعدام بتهم غير منطقية، ولأطفال لم يبلغوا عامهم العاشر، وفرضها الإقامة الجبرية على مثقفين وسياسيين كثر.
(وكالة “تسنيم”)
روحاني: تطوير ميناء بهشتي يحظى بأهمِّيَّة سياسية
قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني خلال تدشينه المرحلة الأولى من مشروع تطوير ميناء بهشتي في تشابهار، أن الممر الرابط بين الشمال والجنوب يحظى بأهمِّيَّة بالغة لمنطقتنا والعالَم، وأننا اليوم بتنا سعداء في إنجاز الاستفادة من المرحلة الأولى ونتمنى أن نُحرِز تَقدُّمًا في الخطوات القادمة بأسرع وقت ممكن.
وبيَّن روحاني بأن هذا الممر سيكون حلقة وصل بين الدول المجاورة لإيران شرقًا كأفغانستان، وجيران إيران الشماليين في آسيا الوسطى، وجنوب إيران والمياه الحرة، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع يحظى بأهمِّيَّة سياسية لإيران، مبيِّنًا أن بلاده ستعزِّز علاقاتها مع الدول الشرقية والشمالية من أوروبا في المستقبل القريب.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
نوري نائبًا في الحرس الثوري
قرّر القائد العامّ لقوات الحرس الثوري الإيرانيَّة محمد على جعفري، تعيين العميد نوري نائبًا لقائد قوات الحرس الثوري البرية. كان نوري قبل ذلك يتولى قيادة مقر “ثأر الله” ومقر “المدينة” التابعَين للحرس الثوري.
(وكالة “أنباء مهر”)
ذو النور: التشاور مع عدة دول لبيع الماء الثقيل
أعلن رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيرانيّ مجتبي ذو النور، عن مشاورات إيران مع عدة دول من أجل بيع الماء الثقيل، موضحًا في حواره مع وكالة “تسنيم” أن توقُّف بيع الماء الثقيل لأمريكا لا ينقض الاتِّفاق النووي صراحةً، ولكنه يتعارض مع روح الاتِّفاقية. وأضاف: “نص الاتِّفاق النووي لم يمنع إيران بيع الماء الثقيل، لذا فإننا نجري عدة تشاورات مع بعض الدول في هذا الصدد، إلا أن بعض الدول تراجع بسبب الضغوط الإيرانيَّة”.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة علي أكبر صالحي زعم قبل أيام أن الإدارة الأمريكيَّة في عهد أوباما اشترت من إيران 30 طنًّا من الماء الثقيل، وكانوا حريصين على مواصلة الشراء، إلا أن الإدارة الأمريكيَّة الجديدة ألغت ذلك.
(وكالة “تسنيم”)
مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح
قالت مصادر قيادية في مليشيات أنصار الله، إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قُتل مع اثنين من مساعديه، هما عارف الزوكا وياسر العواضي، خلال محاولتهم الهرب بسيارة مصفحة إلى محافظة مأرب في طريقهم للخروج من اليمن، وقد استهدفتهم نقاط أمنية، وَفْقًا لمراسل قناة العالَم، بعد خروجهم من العاصمة صنعاء، مؤكّدًا مصرعهم على الفور.
(موقع قناة “العالم”)