أصدرَ المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة»، العددَ الحادي والعشرون من مجلَّة الدراسات الإيرانية (النسخة العربية)، لشهر أبريل 2025م، وضمّ العدد 7 دراسات، لعدد من الباحثين المهتمِّين بالشأن الإيراني.
وتسعى الدراسة الأولى بعنوان «الذكاء الاصطناعي والتطلُّعات السعودية للتموضع الرقمي في بيئة منافسة» للباحث السياسي المتخصِّص في الشؤون الخليجية وقضايا الأمن الإقليمي د. محمد القاضي، إلى استكشاف أبعاد الذكاء الاصطناعي في السعودية، وأهمّ استخداماته، وأبعاده ومجالات تطبيقه في السعودية، ومقوِّماته، والتحدِّيات التي تواجههُ، وانعكاساته على السياسة التنموية السعودية، وآفاقه المستقبلية.
وتطرح الدراسة الثانية للباحث الاستراتيجي في مجال الطاقة ومستشار السياسات الخارجية والأستاذ الزائر في جامعة «جورج ميسون» د. أمود شكري، العديدَ من التساؤلات حول «أزمة الطاقة في إيران.. الواقع والتحدِّيات على الأمن القومي»، ومن ثمَّ تحاول الإجابة عنها من خلال التطرُّق إلى أسباب المشكلة وكيفية تعاطي الحكومة الإيرانية معها والنتائج المترتِّبة عليها.
بينما تتناول الثالثة «العامل الاقتصادي وأنماط التصعيد الإيراني العسكري ضدّ إسرائيل» لمدرِّس العلوم السياسية والاقتصاد السياسي بكلية السياسة والاقتصاد في جامعة قناة السويس د. محمد السنوسي، إذ توضِّح كيف تؤثِّر القيود الاقتصادية، مثل العقوبات والضغوط الداخلية، في قرارات إيران الإستراتيجية العسكرية.
أمّا الدراسة الرابعة، للأستاذ في المدرسة الوطنية العُليا للعلوم السياسية بالجزائر د. فتحي بولعراس، فقد ناقشت «الانكشاف الأمني لحزب الله وانعكاساته على معادلة الصراع مع إسرائيل»، إذ تنطلق من افتراضٍ مؤدّاه أنَّ اختراق إسرائيل لحزب الله تسبَّبت فيه عوامل بشرية وأخرى تقنية وتكنولوجية.
كما ناقشت الباحثة المتخصِّصة في قضايا الأمن الإقليمي سارة عويس أمين، في الدراسة الخامسة «السياسة الإيرانية تجاه أفغانستان في ظل حكومة بزشكيان»، من خلال محدِّدات عدَّة للسياسة الخارجية الإيرانية الحالية، تنقسم إلى محدِّدات داخلية وخارجية.
واختصَّت الدراسة السادسة بتناول «معاهدة كلستان وتداعياتها على الدولة القاجارية وإيران المعاصرة»، من خلال الأستاذ المشارك في التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الملك عبد العزيز د. منال عواد المريطب
والمحاضر في التاريخ الحديث بجامعة أم القرى هند علي المزيني، حيث تهدف إلى التعرُّف على سمات العلاقات الروسية ببلاد فارس في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، وطبيعة الأطماع الروسية بها، وأدوات روسيا لتحقيق تلك الأطماع.
وجاءت الدراسة السابعة والأخيرة بعنوان «فلسفة الحداثة في إيران المعاصرة وانعكاسها السياسي»، للمحاضرة وباحثة الدكتوراه في فلسفة ما بعد الحداثة بكلية البنات في جامعة الأزهر فاطمة بدران، إذ تتنبَّأ بالمصاير الكُبرى لحركة التيّارات الفلسفية الإيرانية، وليس مجرَّد رصْد للواقع وتحليله.
للاطلاع على دراسات المجلَّة، يُرجى الضغط هنا