إمام جمعة طهران يهدِّد مرشَّحين للانتخابات الرئاسية برفض أهليتهم.. وابنة قاسم سليماني: عائلتي لن تدعم أيّ مرشَّح

https://rasanah-iiis.org/?p=24965
الموجز - رصانة

هدَّد إمامُ الجمعة في طهران وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد علي موحدي كرماني، أمسٍ الاثنين، بعضَ مرشَّحي الانتخاباتِ الرئاسية برفضِ أهليتِهم.

وفي نفس سياق الانتخابات، أعلنت زينب سُليماني ابنةُ قائد فيلق القُدس السابق قاسم سُليماني، أمسٍ الاثنين، أنَّ تولِّيها مسؤوليةً في حملةِ إبراهيم رئيسي «كذبٌ محض»، وذلك في أعقاب تداوُل أنباءٍ عن تولِّيها مسؤولياتٍ في الحملةِ الانتخابية للمرشَّحِ الرئاسي رئيسي.

وفي شأنٍ داخليٍ آخر، طالبت منظَّمةُ العفو الدولية في رسالةٍ موجَّهةٍ إلى رئيس السُلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، بالإفراج عن حبيب ووحيد أفكاري (شقيقا المصارع نويد أفكاري) من سجن عادل آباد في شيراز. وتُوفيَّ علي أكبر محتشمي بور وزيرُ داخليةِ الحكومة الثانية لمير حسين موسوي، إثر إصابتِه بفيروس كورونا.  وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقدُ افتتاحيةُ صحيفة «ابتكار»، أنَّه لا يُمكن تجاوُز جدار انعدام ثِقة الشعب، بسبب مشكلةِ عدمِ تشكيل حكومةٍ قوية لأيٍّ من مرشَّحي الرئاسة. فيما تناولت افتتاحيةُ صحيفة «جهان صنعت»، ازدواجيةَ الإذاعةِ والتلفزيون، من خلال الفُرصِ التي منحتها لمرشَّحي الرئاسة في مناظرتهِم الأولى.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ابتكار»: صعوبة تجاوز جدار انعدام ثقة الشعب

يعتقد الصحافي جلال خوش تشهره، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، أنَّه لا يمكن تجاوُز جدار انعدام ثقة الشعب، بسبب مشكلة عدم تشكيل حكومة قوية لأيٍّ من مرشَّحي الرئاسة.

ورد في الافتتاحية: «تتمثَّل المشكلة الرئيسية، في الافتقار إلى الإمكانية اللازمة لتشكيل حكومة قوية. فالحكومة القوية هي التي تحظى بالشرعية والشعبية والمصداقية اللازمة لامتلاك برنامج وقُدرات وإرادة على تغيير الأوضاع، دون أيّ اعتبارات وعقبات تؤدِّي لعدم كفاءة الحكومات. وفي هذه الحالة، ستتمكَّن الحكومة عبر امتلاك صلاحية التحكُّم في البرامج، من وضعِ الخروجِ من الأوضاع المضطربة الراهنة على جدول أعمالها، وفق أهمِّيتها الرأسية.

إنَّ ما تسبَّب في عدم تصديق الرأي العام لمرشَّحي الرئاسة رغم شعاراتهم ووعودهم المختلفة، ليست بعض الوعود التي لا تتمتَّع بأدنى مستوى من الاستدلال المنطقي والعلمي والحقيقي. فقد علَّمتنا تجربة الدورات الانتخابية السابقة، أنَّ الشرطَ الضروري والكافي لعقد الآمال على أيٍّ من المرشَّحين في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية، هو أن يكون ذا مصداقية، وأن يكون لديه القُدرة والإرادة اللازمة لتنفيذ البرامج التي يعِدُون بها. بعبارة أوضح، لدى الرأي العام عدَّة تساؤلات ومطالب، وهي أنَّه رغم الاعتراف رسميًا بكافَّة مشكلات البلاد الراهنة من قِبل جميع الأطراف المتنافسة، لكن هل هناك الإرادة اللازمة لتشكيل حكومة قوية قادرة على تجاوز كافَّة العقبات الرئيسية، التي عرقلت الحكومات السابقة؟ هل مِن المفترض أن تتعامل الحكومة المقبلة كمسيِّر للأعمال وتنشغل بحلّ المشكلات التي ستجعلها روتينيةً مثل الحكومات السابقة؟ وفي هذه الحالة، لن يطول الوقت كثيرًا حتّى يكون مصيرُ الحكومة المقبلة، بعيدًا عن طبيعتها وتوجُّهِها السياسي-الاقتصادي، نفس مصير أسلافها.

أولى المناظرات التلفزيونية للمرشَّحين السبعة المختارين من قِبل مجلس صيانة الدستور، رغم الهجمات الحادَّة على بعضهم البعض، وإعلان التحذيرات بشأن العواقب المحتملة التي ستواجه البلاد، ورغم العجز عن تأجيج الحماس اللازم لدى الشعب من أجل المشاركة الفعَّالة في الانتخابات المقبلة؛ إلّا أنَّها كانت تحتوي على إشارات هامَّة حول أسباب الحكومة الضعيفة، لمَّح إليها كُلُّ واحدٍ من المرشَّحين، ورغم أنَّ هذه الإشارات كانت عابرة وخفية في النزاع السياسي، إلّا أنَّها وجَّهت أصابعهم نحو جوانب يجب على مدّعي رئاسة الحكومة الثالثة عشر توضيحها في برامجهم؛ لكسب مصداقيةِ وشرعيةِ الرأي العام.

إنَّ سوء الإدارة وضرورة تجاوُز المضائق الاقتصادية، والافتقار إلى برنامج لمتابعة أهداف النمو الاقتصادي المُستدام، والتضخُّم المستشري، والبطالة، وأزمة السكن، والعجز عن الاستفادة من إمكانات البلاد الاقتصادية بما في ذلك سلبيةُ كبارِ المستثمرين الوطنيين، وعدم استغلال الفُرص التجارية والتصدير لدول الجوار، وعدم المشاركة بفعالية في البيئة الاقتصادية العالمية، وانهيار قيمة العُملة الوطنية، وخطر المساواة بين اقتصاد البلاد وبين نموذجي فنزويلا وكوريا الشمالية، وفي نهاية المطاف صفاتٌ من قَبيل الافتقار إلى الشعبية والمصداقية العلمية والمعرفة التجريبية وجَّهَها المرشَّحون لبعضهم البعض، هي من الأمور الهامَّة والإستراتيجية التي أشار إليها المرشَّحون في أولى مناظراتهم أمام الرأي العام.

لا شكَّ في أنَّ هذه الإشارات حقيقية، لكن لم يقُم أيٌّ من المرشَّحين بتناوُل سبب وكيفية تقديمهم هذه الصورة عن أوضاع البلاد، تلك الصورة التي تكثَّفت وباتت أكثر تعقيدًا في كُلّ دورة من الانتخابات الرئاسية، وباتت وستظلّ وسيلةَ دعاية للمرشَّحين.

إنَّ استعراض المشكلات أمام الشعب دون طرح فكرة للحلّ تكون مدعومةً بضمان؛ من أجل استقرار حكومة قوية لدى الشعب، الذي يشعُر ويرى كافَّة المشكلات كُلّ يوم على موائده وفي سلَّة نفقاته، أمرٌ لا يَشُدّه. فالشعب يقيس ويقيِّم الوعود الانتخابية للمرشَّحين وفق مصداقيتهم في شعاراتهم، ووفق الموارد والإمكانات المعروفة الموجودة لتحقيق كُلّ وعود المدّعين. وعلى هذا الأساس، قد يكون انتقادُ المرشَّحين للأوضاع هو نفسُه انتقادُ الشعب، بينما في الحقيقة يتعيَّن عليهم المرور من جدار انعدام الثقة القائم؛ من أجل أن يُصدِّقهم الشعب.

تعتمدُ فكرة الحكومة القوية على من أطلقها؛ وعلى هذا الأساس، ينبغي على المرشَّحين ممَّن شاهدَهم الشعب في أولى مناظراتهم للتنافُس على رئاسة الحكومة الثالثة عشر، أن يسألوا أنفُسهم بعض التساؤلات: أوَّلًا: هل يتمتَّعون بالقُدرة على عرض برامجهم أمام الآخرين في عهد نُدرة الثقة والمصداقية؟ ثانيًا: كيف يختبر الشعب مدى وفائهم وإيمانهم بما يدّعونَه؟ ثالثًا: ما مدى الشرعية التي يحظون بها اليوم ليعتمدوا عليها في رئاسة حكومة قوية وتقدُّمية، في ظلّ سجلّهم خلال سنوات تولِّيهم المناصب العُليا؟ وما مدى استجابة الإمكانات الراهنة لإقرار مثل هذه الحكومة؟».

«جهان صنعت»: ازدواجية الإذاعة والتلفزيون أمرٌ متكرِّر

تتناول افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها عضو البرلمان العاشر وأمين عام اللجنة السياسية بكُتلة الأمل جلال ميرزائي، ازدواجيةَ الإذاعة والتلفزيون، من خلال الفُرص التي منحتها لمرشَّحي الرئاسة في مناظرتهم الأولى.

تقول الافتتاحية: «جرت أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية لعام 2021م، وشهدنا بالطبع انعدامَ الأخلاق وتبادُل الاتّهامات بين المرَّشحين، بل وتوجيهها نحو الرئيس والحكومة، والمثير للدهشة أنَّ الإذاعة والتلفزيون قد منحت أحد المرشَّحين فُرصة خمس دقائق للدفاع عن نفسه في الجولة الثانية من المناظرة الانتخابية، مع تجاهُل حقوق المرشَّحين الآخرين، وقد واجهَ سلوك الإذاعة والتلفزيون هذا ردودَ فعل من جانب بعض المرشَّحين، ومن بينهم همتي.

بالطبع، سبقَ أن قامت الإذاعة والتلفزيون بهذا السلوك قبل ذلك، ولا ينبغي التفاجُؤ منه. تُريد الإذاعة والتلفزيون والأشخاصُ ذوي التفكير المماثل إقناع الشعب بأيّ شكلٍ ممكن، وبأي وسيلةٍ وثمن؛ من أجل التصويت لمرشَّحهم المفضل. إنَّهم يسعون إلى خلق حالة من التشبُّع لدى المجتمع، ومنح وقتٍ إضافي لهؤلاء المرشَّحين المميَّزين في نفس السياق، حيث انكبُّوا على العمل من أجل رئيسي منذ عام 2017م وحتّى الآن على مدار أربع سنوات؛ لخلق قبولٍ عام تجاهه لدى المجتمع، وهم يعتبرونه الرئيس بشكلٍ مؤكَّد.

يمكن من بين جهود الإذاعة والتلفزيون في هذه السنوات الأربع الإشارةُ إلى الوقت الذي تواجد فيه رئيسي بمؤسَّسة قدس الرضوية، وأنَّه كان يتحدَّث في مناسباتٍ مختلفة في الإذاعة والتلفزيون. وعندما تولَّى رئاسةَ السُلطة القضائية، كانوا بطريقةٍ ما ينشرون أخبارًا على نطاقٍ واسع وبتغطية إخبارية موسَّعة، وكأنّ إقرار العدالة قد تحقَّق بشكلٍ كامل، وأنَّ المشاكل تُوجَد فقط في مجال الاقتصاد، وأنَّه يتمّ الآن على يد رئيس السُلطة القضائية فتحُ جميعِ الوحدات الإنتاجية الواحدة تلو الأُخرى، وسيتبعُ ذلك حلُّ مشكلة البطالة.

خلال هذه الفترة التي امتدَّت لأربع سنوات، قامت الإذاعة والتلفزيون بهذه الدعاية الانتخابية له، وهذا السلوك المزدوج والتمييزي من جانب الإذاعة والتلفزيون تجاههُ وتجاه غيره من المرشَّحين موجودٌ أيضًا خلال أيّام الانتخابات، ولا مفّر منه. النقطة الأُخرى، هي الاتّهامات التي وجَّهها المرشَّحون للحكومة في المناظرات الانتخابية، وقد طلبت الحكومةُ وقتًا للدفاع عن نفسها ضدّ هذه الاتّهامات. لكن في الواقع، هذا السلوك غير معتادٍ في أيّ مكانٍ بالعالم. للحكومة أداءٌ واضح، ويمكن للشعب فحصُ هذا الأداء والحُكم عليه. ليس من المعتاد إذا تمّ انتقادُ حكومة أو جهاز، أن يطلُب ممثِّل الحكومة أو ممثِّل الجهاز توضيح الأمور بخصوص هذا الانتقاد. يجب أن يحكُم الشعب بنفسه حول هذا الأمر؛ لأنَّ الحكومة لديها سجلُّ عملِ ثماني سنوات ويُظهِر هذا السجل أداءها. لكن الانتقاد موجَّهٌ للإذاعة والتلفزيون بخصوص سلوكها تجاه بعض المرشَّحين، فقد طلب همتي على سبيل المثال 20 دقيقة من أجل التوضيح؛ بسبب الاتّهامات الموجَّهة ضدّه من جانب خمسة مرشَّحين آخرين. بالطبع، من المُستبعَد أن تستجيبَ الإذاعة والتلفزيون لمثل هذا الطلب، لكن الدقائق الخمس الإضافية التي خصَّصتها الإذاعُة والتلفزيون للمرشَّح الخاصّ [رئيسي] ينبغي اعتبارها فأل خير؛ لأنَّه من المُحتمَل ألّا يكون هناك نتائجٌ إيجابية تعودُ عليه من الوقت الإضافي الذي تمّ تخصيصُه له.

بالطبع، يعتبرُ المرشَّحون هذا النهج مزدوجًا وتمييزيًا، لكن يجب ملاحظة أنَّ الإذاعة والتلفزيون ليست هي صانع القرار الرئيسي، وأنَّ هناك غرفة فكر وراء القصة، وهي من تتّخذ القرار. فضَّلت غرفة الفكر هذه منح رئيسي وقتًا إضافيًا؛ لإزالة الغموض الموجود لدى الرأي العام بشأنه. لكن ليس لديها مثل هذه الهموم بخصوص همتي ومهر علي زاده، وهذه الازدواجية في سلوك الإذاعة والتلفزيون ليست أمرًا جديدًا بالتأكيد».

أبرز الأخبار - رصانة

إمام جمعة طهران يهدِّد مرشَّحين للانتخابات الرئاسية برفض أهليتهم

هدَّد إمام الجمعة في طهران وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد علي موحدي كرماني، أمس الاثنين (7 يونيو)، بعض مرشَّحي الانتخابات الرئاسية برفض أهليتهم، وحذَّر مَن اتّبعوا «نهج الإهانة» في المناظرة الانتخابية، بقوله: «احذروا السقوط في دائرة رفض الأهليات من قِبَل مجلس صيانة الدستور»، كما هدَّدهُم بأنَّهم في هذه الحالة، «سيلقون الفضيحة والذُل في الدنيا، والعذاب في الآخرة».

يُذكَر أنَّ جدالًا لفظيًا حدث في المناظرة الأولى للمرشَّحين، بين عبد الناصر همتي ومحسن مهر علي زاده من ناحية، وبين إبراهيم رئيسي ومحسن رضائي وعلي رضا زاكاني من ناحية أُخرى. ووصف كرماني «سلوك من انتهج الكذب وتوجيه الاتهّامات والإهانة في المناظرة، بأَّنه خيانة كُبرى»، وطالبهم بتقديم الاعتذار.

ولم يعلن إمام جمعة طهران تحديدًا أيّ تيّارٍ وأيّ مرشَّحين يقصد بانتهاج الكذب وتوجيه الاتّهامات والإهانات، لكنّه قال عن المناظرات: «يقوم البعض بتوضيح معاناة المجتمع ووضعه ومدى استيائه من الغلاء وكافَّة الأمور الأُخرى، مثل تراجُع قيمة الأموال. كانوا يتحدَّثون عن هذه المعاناة بشكلٍ مكثَّف وعن جذورها، لكن من المسؤول عن هذه المشكلات؟».

وأكَّد كرماني أنَّ هؤلاء الأشخاص كانوا يعتقدون أنَّه في حالة التصويت لهم وتولِّيهم الرئاسة، سيتعيَّن عليهم محاكمة ُكّل من تسبَّب في هذه المعاناة، ويمنعونهم من السفر، حتّى لا يهربوا خارج البلاد، مبيِّنًا أن هذا كان مشهدًا في المناظرة.

يشار إلى أنَّ المرشَّح «الأُصولي» محسن رضائي، هدَّد محافظ البنك المركزي السابق ومنافسه في الانتخابات عبد الناصر همتي، خلال المناظرة، إلى جانب بعض مسؤولي حكومة حسن روحاني، بالمحاكمة، وقال: «ينبغي حظر سفر بعض المسؤولين ومحاكمتهم»، حيث كانت الدُعامة الرئيسية لهجمات المرشَّحين «الأُصوليين» في المناظرة، هي القضايا الاقتصادية.

موقع «راديو فردا»

ابنة قاسم سليماني: لستُ في حملة رئيسي وعائلتي لن تدعم أيّ مرشَّح

أعلنت زينب سليماني ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، أمس الاثنين (7 يونيو)، أنَّ تولِّيها مسؤوليةً في حملة إبراهيم رئيسي «كذبٌ محض»، وذلك في أعقاب تداوُل أنباءٍ عن تولِّيها مسؤوليات في الحملة الانتخابية للمرشَّح الرئاسي «الأُصولي».

وقالت ابنة سليماني: «مثلما قلتُ سابقًا، لن تدعم عائلة الفريق سليماني أيَّ مرشحٍ في الانتخابات الرئاسية».

وأضافت: «نطلب من أتباع المرشَّحين المحترمين ألّا يُسيئوا استغلالَ اسم سليماني وعائلته، ويراعوا التقوى».

موقع «انتخاب»

«العفو الدولية» تطالب بالإفراج عن شقيقي المصارع أفكاري

نشرت منظَّمة العفو الدولية دعوةً للشعب الإيراني ولنُشطاء حقوق الإنسان حول العالم، وطالبت في رسالةٍ موجَّهة إلى رئيس السُلطة القضائية إبراهيم رئيسي، بالإفراج عن حبيب ووحيد أفكاري (شقيقا المصارع نويد أفكاري) من سجن عادل آباد في شيراز.

ونشرت المنظَّمةُ الدعوةَ، أمسٍ الاثنين (7 يونيو)، وأشارت إلى أنَّ سجن الأخوين أفكاري مثالٌ على الاعتقال الاعتباطي، ودعت الناس ونُشطاء حقوق الإنسان إلى إظهار ردود أفعال بألسنتهم وأقلامهم استلهامًا من هذه الدعوة؛ من أجل إطلاق سراح الأخوين المسجونين، وأن يطالبوا المسؤولين الإيرانيين بضمان أن يلتقي الأخوين أفكاري بشكلٍ منتظم بأفراد عائلتهم حتّى إطلاق سراحهما.

وذكرت «العفو الدولية» أنَّ مسؤولي الحكومة الإيرانية يمارسون التعذيب وارتكاب أعمالٍ وحشية أُخرى بحقّ الأخوين أفكاري. كما دعت المنظَّمة الناس ونُشطاء حقوق الإنسان إلى مطالبة رئيسي بضمان وصول الشقيقين إلى طبيب؛ حتى يتمّ إطلاق سراحهما.

وفي وقتٍ سابق، قال مصدرٌ مقرَّبٌ من عائلة أفكاري لموقع «صداي أمريكا»: «قبل إعدام المصارع نويد أفكاري، تعرَّض الأشقاء الثلاثة للضرب والشتم أثناء نقلهم إلى الحبس الانفرادي. وفي ذلك الوقت، تمّ تسجيل شكوى بشأن الضرب والسبّ بحضور رئيس قُضاة محافظة فارس وأفرادٍ كان يُقال إنَّ الطب الشرعي قد أرسلهم إلى السجن». 

يُشار إلى أنَّ المصارع أفكاري (27 عامًا)، تمّ إعدامُه بتُهمة القتل في شيراز يوم 12 سبتمبر 2020م، ودُفِن تحت إجراءاتٍ أمنية مشدَّدة، رغم تأكيد أُسرته ومحاميه على عدم وجود دليلٍ موثوق حول دورِه في القتل؛ وحُكِم على شقيقيه وحيد وحبيب بالجلد والسجن 54 عامًا و27 عامًا على التوالي بتُهمٍ مماثلة، حيث نفيا الاتّهامات عدَّة مرات، وقالا إنَّهما أُجبِرا على الإدلاء باعترافاتٍ غير واقعية تحت ضغطٍ شديد وتعذيب، خاصَّةً بشأن قتل ضابطٍ أمني.

موقع «صداي أمريكا»

وفاة وزير الداخلية الأسبق محتشمي بور

تُوفيَّ علي أكبر محتشمي بور وزير داخلية الحكومة الثانية لمير حسين موسوي، والبرلماني خلال الدورتين الثالثة والسادسة؛ وذلك إثر إصابته بفيروس كورونا.

موقع «انتخاب»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير