اختصاصية في طب الشيخوخة تحذِّر: إيران تشيخ بسرعة كبيرة.. و«ستاره صبح»: سببٌ هيكلي لإدراج إيران في قائمة الدول العشر الأعلى تضخُّمًا بالعالم

https://rasanah-iiis.org/?p=26145
الموجز - رصانة

حذَّرت عضو هيئة التدريس بجامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبِّية والمتخصِّصة في «طب الشيخوخة» بريسا طاهري، اليوم الاثنين، من أنَّ «إيران تشيخ بسرعة كبيرة».

وفي شأن داخلي آخر، أكَّد المدير التنفيذي لسدّ ومحطَّة الكرخة الكهربائية محمد رضا يزداني، عصر أمس الأحد، أنَّه «بعد انخفاض معدَّل مخزون المياه في سدّ الكرخة وبلوغه أدنى مستوى، توقَّفت ثلاث وحدات من المحطَّة عن الإنتاج».

وفي شأن اقتصادي، كشف رئيس نقابة مصدِّري المحاصيل الزراعية في إيران رضا نوراني، أسباب ارتفاع أسعار الموز مؤخَّرًا، وقال: إنَّ «غلب من حصلوا على تراخيص باستيراد الموز خلال العامين الماضيين، لم يكونوا يصدِّرون التفاح». وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، حكومة إبراهيم رئيسي بالردّ على تناقُضات صحيفة «كيهان» بشأن الغلاء والتضخُّم في إيران.

فيما ترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ وضع معدَّل التضخُّم في إيران بين الدول العشر الأولى في العالم ليس ظاهرةً غريبة ولا جديدة، وأنَّ لهذا الأمر جذورٌ هيكلية في الاقتصاد الإيراني.

 وقلَّلت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، من الأضرار التي يمكن أن تلحق بإيران من جرَّاء إغلاق ممرّ زنغزور.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: على الحكومة الرد على «كيهان».. اليوم!

تطالب افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي رضا كريمي، حكومةَ رئيسي بالردّ على تناقُضات صحيفة «كيهان» بشأن الغلاء والتضخُّم في إيران.

تذكر الافتتاحية: «يا ليت إبراهيم رئيسي يصدُر بيانًا ويُدلي بتصريحات اليوم، ويعلن أنَّ ما نشرته صحيفة كيهان بشأن استمرار الغلاء بوصفها أكبر داعم لهذه الحكومة، هو غير صحيح على الإطلاق!

حقيقة الأمر، لقد أكَّدت صحيفة كيهان في موضوع لها بالأمس، أنَّه لا يمكن احتواء عملاق الغلاء والتضخُّم عمليًا. وصرَّحت كأي شخصية سياسية تتولَّى السُلطة، وتُدلي بتصريحات جديدة، أنَّ السبب في ذلك هو تقاعُس الحكومة السابقة. وحاولت هذه الصحيفة إلى حدٍّ ما إزالة العبء من على كاهل الرئيس الحالي؛ لتقلِّل من المطالب المطلوبة منه بشكلٍ ما. لكن الجميع يدرك جيِّدًا أنَّه عندما ارتفعت حدَّة المناظرات بين المتنافسين على منصب الرئاسة حول الوعود الاقتصادية في الاستوديو، بدا حينها أنَّ تحقيق ذاك الكلام خلال أربع سنوات أمرٌ صعب، ورُبّما يكون مستحيلًا.

الأمر المثير للاهتمام هُنا، أنَّه بالتزامن مع نشر مقال «كيهان»، أصدر الرئيس أمرًا بشأن الغلاء. كما أصدر إبراهيم رئيسي أوامرَ أُخرى، في وقتٍ سابق، إلى المسؤولين المعنيين بخفض الأسعار.

إذا تجاهلنا حقيقة أنَّ الاقتصاد لا يتِم توجيهُه بالأوامر، وأنَّ السوق هو الذي يحدِّد الأسعار، وليس الخطابات والبيانات، فإنَّ هذه المصادفة مثيرةٌ للاهتمام. وإذا كانت صحيفة حسين شريعتمداري متأكِّدة من أنَّه لا يمكن احتواء الأسعار لأنَّه أمرٌ مستحيل، إذًا ما هو الهدف من أوامر الرئيس؟ وإذا كانت الحكومة على يقين من إمكانية كبح عملاق الغلاء المتمرِّد عبر إصدار الأوامر وعلى المدى القصير، فلماذا يحاول «الكيهانيون» التخفيف من أعباء الحكومة في حين هي لم تطلُب ذلك؟!

هذا هو السبب في أنِّي أودُّ أن أقول إنَّه كم سيكون من الجيِّد أن يحدِّد الرئيس موقف هذه الحكومة من صحيفة كيهان، باعتبارها أكبر داعم للحكومة الثالثة عشرة. رُبَّما يُقال إنَّ موضوع صحيفةٍ ما لا يتمتَّع بأهمِّية كُبرى، لذلك فلا حاجة للردّ، لكن موظِّفي صحيفة كيهان العريقة يدّعون أنَّهم يتقَّدمون وسائل الإعلام الأُخرى بعدَّة خطوات، وأنَّهم يديرون وسائل الإعلام في هذا التيّار المحافظ.

خُلاصة الأمر، إن تقبُّل هذا التناقُض صعب إلى حدٍّ ما، ولا بُدّ من الشفافية. فمثل هذه المقالات التي تنشر في صحيفة كيهان بوصفها داعمًا لحكومة رئيسي، هي مقالات بمثابة دعاية معاكسة».

«ستاره صبح»: إدراج إيران في قائمة الدول العشر ذات التضخُّم الأعلى في العالم له سببٌ هيكلي

يرى عضو الغرفة التجارية الإيرانية إيرج نديمي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ وضع معدَّل التضخُّم في إيران بين الدول العشر الأولى في العالم ليس ظاهرة غريبة ولا جديدة، وأنَّ لهذا الأمر جذورٌ هيكلية في الاقتصاد الإيراني.

ورد في الافتتاحية: «نواجه عدَّة تحدِّيات في تحديد معدَّل التضخُّم في إيران مقارنةً بدول العالم الأُخرى. أوَّلًا، في إيران تُعلن فقط المراكز الحكومية مثل البنك المركزي ومركز الإحصاء عن معدَّل التضخُّم، هذا بينما يواجه معدَّل التضخُّم المُعلَن عن طريق المراكز الحكومية شكوكًا من جانب القطاع الخاص والتعاونيات والشعب. التضخُّم من بين القضايا التي تواجه فيها الحكومات تحفُّظات في إعلان معدَّلها الحقيقي. النُقطة الأُخرى، هي اختلاف الأرقام الموجودة بين البنك المركزي ومركز الإحصاء في مجال التضخُّم، والتي كانت متباينةً في بعض الحالات. لهذا السبب نواجه تناقُضات ومفارقات في إعلان معدَّل التضخم في إيران. النُقطة التالية، هي المعاملات والعدد. عدد السلع والخدمات على نحو يكون فيه المتوسِّط ​​مُبرَّرًا. لهذا السبب، واجهت إيران ولا تزال مشاكل في مجال جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وفي الصادرات، وفي قطاع الإنتاج. من ناحية أُخرى، يواجه الإيرانيون أسعارًا متعدِّدة في المدن، وحتَّى في الشوارع المختلفة. هذا بينما يمكن في دول العالم تقصِّي نوع الأسعار، وتكون مصحوبةً بالاستقرار. في الدول المتقدِّمة، تكون الأسعار مثل أسعار المتاجر المتسلسلة، حيث يكون للسلعة سعرٌ واحد في جميع أنحاء البلاد. هذا بينما لا يوجد هذا الوضع في إيران، ويواجه الإيرانيون أسعارًا متعدِّدة ومتباينة. تسبَّب عدم وجود نظام ضريبي شامل وغياب الرقابة ونظام التجارة الإلكترونية، في أن تكون الأسعار متقلِّبة.

نُقطةٌ أُخرى مهمَّة ومؤثِّرة في سرِّية أمرِ التضخُّم، هي أنَّ الاقتصاد حكومي. من ناحية أُخرى، تسبَّبت الظروف الدولية والعقوبات التي واجهها الاقتصاد الإيراني في السنوات الأخيرة في ارتفاع معدَّل التضخُّم في إيران. إذا وضعنا أيضًا كُلّ هذه الشواهد معًا، فسنصل إلى النتيجة التالية؛ وهي أنَّ وضع معدَّل التضخُّم في إيران بين الدول العشر الأولى في العالم ليس ظاهرةً غريبة ولا جديدة، وأنَّ لهذا الأمر جذورًا هيكلية في اقتصاد إيران».

«أخبار صنعت»: إغلاق ممرّ «زنغزور».. ما مدى الضرر الذي سيلحق بإيران؟

تقلِّل افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، عبر كاتبها نائب رئيس الغرفة التجارية الإيرانية-الروسية كامبيز مير كريمي، من الأضرار التي يمكن أن تلحق بإيران من جرَّاء إغلاق ممرّ زنغزور.

تقول الافتتاحية: «في الوقت الحاضر تحوَّلت المنطقة المُختلَف عليها بين أرمينيا وأذربيجان، وكذلك الممرّ الذي يحمل اسم «زنغزور»، إلى جدال بين إيران وأذربيجان. تتحدَّث وسائل الإعلام عن هذا الممرّ على أنَّه طريق وصل مهم للغاية، وهذا من حيث أنَّ جزءًا من الأراضي الأرمينية يقع داخل الأراضي الأذربيجانية، ولهذا منحت أذربيجان أرمينيا ممرًّا؛ كي تعبُر إلى أراضيها.

تطمح الحكومة التركية إلى إنشاء طريق أو ممرّ دولي باسم «طريق الحرير الجديد»، دون مشاركة إيران فيه، وقد طرحت عدَّة دول هذا المشروع فيما بينها منذ عدَّة سنوات، وحاولت هذه الدول الاستثمار في هذا الممرّ دون إيران، حتى تتمكَّن تركيا من تصدير سلعِها إلى أذربيجان عن طريق جورجيا، وعن طريق بحر قزوين إلى القوقاز وآسيا الوسطى، ومن ثمَّ إلى الصين.

استثمرت بعض دول المنطقة مثل روسيا استثمارات في طريق الحرير الجديد، بحيث تتصِلّ روسيا من خلال هذه الطُرق ببحر قزوين من خلال البحر الأسود، لذا لا يمكن اعتبار ممر زنغزور ممرًّا ذو أهمِّية كبيرة بحيث يساوي في أهمِّيته الممرّات الدولية. طالما أنَّ الطُرُق الدولية الأهم والأكبر تمُرّ من جورجيا وإيران، فلا يجب الاهتمام بمثل هذا الممرّ؛ بسبب ما تُثيره إسرائيل من هوامش من أجل الضغط على إيران.

لا شكَّ أنَّ التواجُد العسكري لإسرائيل في أذربيجان، وإنشاء قواعد عسكرية في هذا البلد أهمّ بكثير من الممرّ الذي تتحدَّث عنه وسائل الاعلام؛ لأنَّ هذا الممر لا يمكنه أن يحول دون الصادرات أو الواردات الإيرانية إلى الدول الأوروبية وبقية الدول.

هناك مستثمرون كبار مثل الهند ينشطون في ممرّ شمال-جنوب المهم، كما أنَّ أذربيجان نفسها موجودة ضمن هذا الممرّ، وقد وُضِعت استثمارات ضخمة من أجل تحسين طُرُق المواصلات حتَّى تتصِلّ إيران بروسيا.

باستثناء الحالات المذكورة، فأمام صادرات وواردات إيران سكك حديدية وطرق بحرية، يمكن لإيران وللمصدِّرين والمستوردين استعمالها للاتصال ببحر قزوين، ومن هناك الوصول إلى الشبكة التجارية في روسيا، ومنها إلى شمال أوروبا.

لا شكَّ أنَّ ممرّ زنغزور يعتبر خيارًا من الدرجة العاشرة لإيران؛ من أجل التواصُل والمعاملات التجارية، لكن ما يهُم في هذه الأثناء هو مراقبة الأزمات التي تحاول إسرائيل التسبُّب بها لإيران، من خلال التذرُّع ببعض حُلفائها وبمساعدة منهم».   

أبرز الأخبار - رصانة

اختصاصية في طب الشيخوخة تحذِّر: إيران تشيخ بسرعة كبيرة

حذَّرت عضو هيئة التدريس بجامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبِّية والمتخصِّصة في «طب الشيخوخة» بريسا طاهري، اليوم الاثنين (4 أكتوبر)، من أنَّ «إيران تشيخ بسرعة كبيرة».

وتحدَّثت طاهري عن زيادة عدد كبار السن في العالم، وقالت: «بلغ عدد الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر نحو مليار في 2020م، وسيصل هذا العدد إلى ملياري شخص بحلول 2050م».

كما شرحت هذه التغيرات الديموغرافية في إيران، قائلة: «يُشكِّل كبار السن من عمر 60 سنة فأكثر حاليًا حوالي 10% من سُكَّان إيران، وسيرتفع هذا الرقم إلى 25% بحلول 2051م».

وأردفت: «على الرغم من أنَّ العالم كُلّه يشيخ، ويتحوَّل إلى اللون الرمادي، إلَّا أنَّ مسار شيخوخة السُكَّان في الدول الآسيوية أعلى بكثير. ومن بين العالم بأسره، فإنَّ المجتمع الإيراني يشيخ بسرعة كبيرة. لذلك، يبدو أنَّه من الضروري الاهتمام بمجال تخصُّص المسّنين، وتوجيه نظرة خاصة لهذه الفئة الضعيفة».

وكالة «مهر»

توقُّف إنتاج وحدات محطَّة سد الكرخة الكهربائية بسبب انخفاض مخزون المياه

أكَّد المدير التنفيذي لسدّ ومحطَّة الكرخة الكهربائية محمد رضا يزداني، عصر أمس الأحد (3 أكتوبر)، أنَّه «بعد انخفاض معدَّل مخزون المياه في سدّ الكرخة وبلوغه أدنى مستوى، توقَّفت ثلاث وحدات من المحطَّة عن الإنتاج، اعتبارًا من فجر اليوم (أمس) وحتَّى إشعار آخر».

وأضاف يزداني: «يتِم حاليًا تحرير المياه لتوفير الكمِّية التي يحتاجها المصبّ، عن طريق البوّابات السُفلية لتفريغ المياه، ويبلغ معدَّل خروج المياه من البوابات السُفلية 120 متر مكعَّب بالثانية».

وكالة «مهر»

ارتفاع أسعار الموز في إيران بسبب عدم تصدير التفاح

كشف رئيس نقابة مصدِّري المحاصيل الزراعية في إيران رضا نوراني، لوكالة «إيسنا» أمس الأحد (3 أكتوبر)، أسباب ارتفاع أسعار الموز مؤخَّرًا، وقال: إنَّ «غلب من حصلوا على تراخيص باستيراد الموز خلال العامين الماضيين، لم يكونوا يصدِّرون التفاح».

وكانت حكومة حسن روحاني قد اشترطت استيراد الموز بتصدير التفاح «بهدف توفير العُملة الصعبة»، لكن بعض النُشطاء الاقتصاديين اعتبروا ذلك سببًا لـ «التربُّح».

وفي الوقت الراهن، وصلت أسعار الموز في سوق طهران إلى أكثر من 30 ألف تومان، وقال نوراني: «تسبَّبت تلك القرارات في التربُّح وبيع تراخيص استيراد الموز بـ 6000 تومان للكيلو الواحد، ولهذا ينبغي أن يتِم تحديد من المسؤول عن خلق هذا التربُّح».

ويتردَّد أنَّ الوسطاء يسلِّمون التفاح إلى المستوردين عن طريق زيادة سعر التصدير، وتُفرَض تلك الزيادة في النهاية على المنتج النهائي وعلى المستهلك.

موقع «بيك إيران»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير