على خاتمي إنقاذ «التيار الإصلاحي».. وبطالة الشباب تبلغ 40%

https://rasanah-iiis.org/?p=11182

تحاكم صحيفة “صداي إصلاحات” عبر افتتاحيها اليوم الفساد المستشري ببلدية طهران، خصوصًا تَعاطي الرشوة الذي بات أمرًا طبيعيًّا للغاية وغير مستهجَن، أما “أمان أمروز” فتؤكّد أهمِّيَّة أن تتواصل التيَّارات السياسية مع المرشد والخضوع لتعليماته وتوجيهاته وصولًا إلى رؤية مشتركة في التركيبة السياسية ومستقبل الدولة. وعن “ابتكار” وما تناولته افتتاحيتها اليوم فحاولت فهم التداعيات والأهداف وراء العقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا على إيران والأسباب الكامنة خلفها، أما “جهان صنعت” فأتت مناقشةً مصير روسيا ما بعد بوتين، والإقصاء السياسي الذي يمارسه تجاه الأحزاب السياسية الأخرى والمستقبل الاقتصادي لتلك البلاد، والفقر الذي عجز عن حله لسنوات طويلة.
وفي المدارات الخبرية وتفاعلاتها اليوم كان أبرز ما جاء لقاء ممثّل المرشد وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي مع وزير الخارجية العماني للتباحث حول تطورات المنطقة وتنمية سبل التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ونشر السُّلْطة القضائيَّة للنَّصِّ الكامل لحكم محكمة الاستئناف بشأن إدانة حميد بقائي، وتأكيد المتحدث الرسميّ باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أن فرض عقوبات جديدة على إيران من أجل الاحتفاظ بأمريكا في الاتِّفاق النووي لن يعود بأي نفع على طهران بل يُعتبر خسارة جديدة ستُفضِي إلى انتهاك الاتِّفاق النووي كُليًّا، ومطالبة 30 جماعة طلابية الزعيم الإصلاحي محمد خاتمي بـالتدخُّل السريع للحفاظ على مسيرة التيَّار الإصلاحي، وإعلان المركز الإحصائي الإيرانيّ أن 40% من الشباب الباحث عن العمل والحاصلين على شهادات جامعية لا يزالون عاطلين.


“صداي إصلاحات”: أكثر أجهزة الدولة فسادًا
تستنطق صحيفة “صداي إصلاحات” في افتتاحيتها اليوم الفساد المتفشي في بلدية طهران، إذ إنّ تعاطي الرشوة أصبح أمرًا طبيعيًّا فيها، معتبرةً أن هذا الوضع نتيجة لسياسات قاليباف الأصولي وإدارته الضعيفة للبلدية.
الافتتاحية تقول: “صرح أحد أعضاء مجلس مدينة طهران مؤخرًا أن استطلاعًا للرأي جرى بين مراجعي ومواطني مدينة طهران، يشير إلى تأكيد 30% من المشاركين أن مديري البلدية وموظفيها طلبوا منهم دفع رشوة، ووثائق استطلاع الرأي هذا موجودة، وهذا الموضوع بالطبع ليس وليد الأشهر الستة الأخيرة، وربما لا يكون الإرث الذي تركه قاليباف (أي الرشوة) جريمة يعاقب عليها، لكنه بلا شك جدير بالتأمل بالنسبة إلى سكان طهران والأصوليين الذين كانوا يقفون وراءه”.
وتجدد الافتتاحية دعوتها لرؤساء بلدية طهران السابقين، كرباستشي وقاليباف والرئيس الحالي المستقيل محمد علي نجفي، للمناظرة أمام وسائل الإعلام، وتمضي قائلةً: “من حق مواطني طهران أن يجيب رؤساء بلدية مدينتهم على الانتقادات الموجهة إليهم، بالطبع يجب بثّ هذه المقابلة من خلال الفضاء المجازي وليس الإذاعة والتليفزيون، إذ إنّ الأخيرة أثبتت أنها لم تدافع يومًا من الأيام عن الناس، بل قامت ببثّ ما يصبّ في مصلحتها”.
أما الجدير بالذكر فهو أن تحقيقات مجلس مدينة طهران كشفت عن أن البلدية هي أكثر أجهزة الدولة فسادًا. وتردف الافتتاحية في ختامها: “عندما دخل نجفي البلدية كانت مدينة بمبلغ 10 مليارات و416 مليون دولار تقريبًا، وكان الدائنون يتجمعون كل يوم خارج مبنى البلدية، حتى إنّ بعضهم أقدم على إحراق نفسه احتجاجًا، والبلدية الآن تواجه مشكلة في دفع رواتب موظفيها، في حين كان قاليباف يحلّ هذه المشكلة من خلال بيع الأراضي، بحيث صرح مساعده في السابق بأنه مستعدّ لإصدار رخصة لبناء برج وسط ميدان فردوسي إذا دفعوا ما يكفي من المال. الآن نترك القضاء بهذا الخصوص لسكان طهران”.

“آرمان أمروز”: الإصلاحيون والتواصل المؤثر مع المرشد
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم إلى أهمية تواصل التيارات السياسية مع المرشد الإيراني علي خامنئي، والامتثال لتوجيهاته وجعلها محور نشاطاتهم السياسية، وتعدّ الافتتاحية أن هذا الأمر مُهِمّ للغاية، خصوصًا للإصلاحيين، الذين ترى أنهم تيار متجذّر لا يمكن حذفه عن الساحة السياسية.
الافتتاحية تقول: “إذا أرادت التيارات السياسية المختلفة العمل ضمن إطار القانون فعليها تنسيق نفسها مع استراتيجيات المرشد، وفي الوقت الحالي يلعب الإصلاحيون والأصوليون دورًا أساسيًّا في التركيبة السياسية في الدولة، وبالطبع هناك أشخاص متشددون من كلا الطرفين ينظرون إلى القضايا بشكل متطرف، وهذا التوجّه يسبب انحراف كلا التيارين عن المسار الأساسي”.
وتشير الافتتاحية كذلك إلى أن هناك خارطة طريق مرسومة، وإذا أرادت هذه التيارات العمل بفاعلية أكبر فيجب عليها الالتزام بهذه الخريطة، وتردف: “لقد بذل الإصلاحيون جهودًا ممتازة في قضية التواصل مع المرشد، حتى إنّ لبعض الشخصيات الإصلاحية تواصلًا جيدًا معه، ومنهم مجيد أنصاري، وجهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، وقد أشار الأخير إلى علاقاته الجيدة مع المرشد، وأن المرشد قد أبدى رغبته بالاجتماع بمنظّري التيارين”.
أما بخصوص قضية الحوار الوطني المطروحة هذه الأيام على الساحة الداخلية في إيران، خصوصًا من قِبل الإصلاحيين، فترى الافتتاحية أنها يجب أن تتمّ برعاية من المرشد، وأن فكرة عقد اجتماعات متعددة بين الإصلاحيين والمرشد في الوقت الحالي فكرة ممتازة، وتشير إلى أنه لا الإصلاحيون ولا الأصوليون يمكن حذفهم عن الساحة، لذا فالحلّ الأفضل هو الحوار. وتُكمِل مختتمةً: “لقد أثبتت السنوات الأربعون الماضية أن حذف التيارات السياسية غير ممكن، وقد أثبتت الانتخابات الأخيرة أن الإصلاحيين لهم تأثير ونفوذ كبيران بين الناس، ولا يمكن حذفهم بأي شكل”.
وبالطبع تتجاهل الافتتاحية آراء الشارع الإيراني بخصوص طبيعة هؤلاء الإصلاحيين الذين وصلوا إلى البرلمان وإلى الحكومة، وهم في الحقيقة، وباعتراف كثير من الإصلاحيين، أصوليون بلباس إصلاحي، خاضوا الانتخابات بعد أن جرت عملية تصفية وإبعاد للإصلاحيين من خلال مفرزة مجلس صيانة الدستور، وبهذا فمن المؤكّد أن حذفهم سيكون مستحيلًا، وربما يذكرنا الإصلاحيون بقانون حفظ الطاقة التي لا تفنى، ولكنها تتحول من شكل إلى آخر”.

“ابتكار”: حول العقوبات الأوروبية الجديدة على إيران
تتناول صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم العقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا على إيران، وترى أنه على خلاف ما يظن البعض بأن هذه العقوبات تهدف إلى الحيلولة دون خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، وهي في الحقيقة وبالاستناد إلى مجموعة من المؤشرات والأدلة ليست من أجل ذلك، وتشير إلى أن بعض تصرفات إيران لعبت دورًا مهمًّا في فرض هذه العقوبات، وتسببت في ابتعاد أوروبا عنها.
الافتتاحية تقول: “لا شك أن السبب الأساسي لفرض عقوبات على طهران من قبل التحالف الثلاثي الأوروبي يرتبط بتصرفات إيران في المنطقة، فتوسعة البرنامج الصاروخي، وسلوك إيران المخلّ بالاستقرار في أربع دول استراتيجية في الشرق الأوسط (سوريا والعراق ولبنان واليمن)، من ضمن التصرفات التي أثارت قلق التحالف الأوروبي، وفرض مثل هذه العقوبات يشير إلى أن أوروبا على الرغم من رغبتها في حفظ الاتِّفاق النووي، لكنها تواجه مشكلة مع الأعمال الاستفزازية المخلة بالاستقرار وتؤدي إلى خلل في النظام الجيو-سياسي، وفي الحقيقة بقدر ما كان الاتِّفاق النووي سببًا في تقارب بين أوروبا وإيران، فإن البرنامج الصاروخي وسلوك إيران المخل بالاستقرار بإمكانه إيجاد فجوة بين الطرفين، لأن البرنامج الصاروخي الإيراني مع مرور الوقت سيصبح تهديدًا لأوروبا”.
الافتتاحية تذكر أيضًا أنه لا يجب تجاهل الدور الذي لعبته إيران في الوصول إلى هذا الوضع وفرض العقوبات، بل إنّ دور إيران هنا يساوي دور أوروبا، وتكمل: “ليت إيران لم تلخّص زيارة لودريان في افتتاح معرض اللوفر، بل أصغت للرسالة التي حملها معه عند زيارته لطهران، ومفادها أن إيران في حال أصرّت على تصرفاتها المستفزة فلا يجب أن تنتظر من أوروبا مسايرتها في الحفاظ على الاتِّفاق النووي”.
أما العقوبات فتعتقد الافتتاحية أنها ليست لإقناع أمريكا بالبقاء في الاتِّفاق، وإنما هي ناتجة عن التقارب والعلاقة الاستراتيجية بين أمريكا وأوروبا، وتختتم قائلةً: “لن نبالغ إذا قلنا إنّ مسير أوروبا انفصل عن مسير إيران وتقارب مع مسير أمريكا في قضية الاتِّفاق النووي، لذا يجب على إيران تطبيق سلوكياتها مع روح الاتِّفاق النووي، فهذا الأمر، بالنظر إلى احتياجات إيران الاقتصادية، سيؤدي إلى تقاربها مع أوروبا في الحفاظ على الاتِّفاق”.

“جهان صنعت”: قيصر القرن الحادي والعشرين
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها لهذا اليوم الانتخابات الرئاسية الروسية، وفوز بوتين المؤكّد فيها، وتشير إلى الديكتاتورية التي يمارسها الأخير في روسيا، والتي تهدف إلى حذف الأحزاب والحريات، وترى أن بوتين تسبب في تخلّف روسيا وعودتها إلى الوراء بإجراءاته السلبية، وتتنبأ بانهيار روسيا كما انهار الاتحاد السوفييتي من قبل.
الافتتاحية تقول: “بالنظر إلى المنافسة بين الموالين للغرب والموالين لروسيا القيصرية في الداخل الروسي، تسببت برامج بوتين بعد قمعه للشيشانيين في بقائه، والنتيجة هي أن قام الأخير، كونه عضوًا سابقًا في الاستخبارات السوفييتية (KGB) بالتضحية بالديمقراطية، وانتهج طريقًا يوحي بأنه الشخص الوحيد الذي بإمكانه إدارة روسيا كما يجب، وهذا بدوره أوجد أزمة أخرى في روسيا، وهي أزمة خليفة بوتين، وهو خيار طالما جرى التساؤل عنه”.
الافتتاحية عدّت أن روسيا عاجزة في ظل انعدام الحريات عن تنمية اقتصادها، وأنها ستواجه مشكلات معقدة في مجال التجارة والتنمية الاقتصادية، كونها لم تجرب التجارة الحديثة، وتضيف: “وما يؤيّد هذا الكلام هو تصريحات بوتين خلال حملته الانتخابية حين أشار إلى عدم القدرة في السيطرة على الفقر، ومع أن هذه التصريحات للدعاية الانتخابية، لكن لو تقدمت هذه الدولة وفق النماذج الديمقراطية لكانت أوضاعها بالتأكيد أفضل حالًا من الآن”.
وتشير الافتتاحية إلى تدخّلات روسيا في شؤون الدول الأخرى مثل أوكرانيا وجورجيا ودول جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، والتي كلّفت روسيا الكثير، وترى أن هناك علاقة عكسية بين هذه التدخُّلات والاقتصاد الروسي، فكلما تزايدت التدخُّلات تراجع الاقتصاد، وتتابع في نهايتها: “إنّ بوتين بسياساته هذه يسير بروسيا إلى الخلف، كما أن إجراءاته السلبية في المنطقة وتدخلاته العسكرية وألاعيبه السياسية الخبيثة في الشرق الأوسط زادت من مشكلات روسيا، والنتيجة ليست ضعف روسيا فقط، وإنما عزلتها مقابل أوروبا وأمريكا، والمثال الأخير على ذلك طرد الدبلوماسيين البريطانيين، وفي نفس الوقت تعاني روسيا من أزمة في الهوية، فالفقر فيها آخذ بالتفشّي، وعدد السكان يتراجع، بينما يزداد عدد المسلمين، وهذه ظروف تشبه ما مر به الاتحاد السوفييتي في سنواته الأخيرة، ويمكن أن تؤدي إلى الانهيار مجددًا”.


شمخاني في لقاء وزير خارجية عُمان: لدينا علاقات متميزة


التقى علي شمخاني، ممثّل المرشد وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، وتباحث الطرفان حول “تطورات المنطقة وتنمية سبل التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”. شمخاني خلال اللقاء ثمَّن العلاقات بين الدولتين، التي وصفها بـ” المتميزة والمتنامية”، كما تَطرَّق إلى “المجالات الاقتصادية والتعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والترانزيت”. وعن الاتِّفاق النووي ومصيره الحالي والمستقبلي وردود الأفعال المتوقَّع اتخاذها في حال فشله قال شمخاني: “إن نكث العهود الأمريكيّ إزاء الاتِّفاق النووي وسلبية أوروبا أمام واشنطن غير إيجابية على الإطلاق، وإيران سترد في الوقت المناسب وبشكل لائق على كل ذلك ولن تقبل أي تغيير أو تفسير أو أي إجراء جديد يقيد الاتِّفاق النووي”.
وعن سبب هذه الزيارة العُمانية في هذا الوقت تحديدًا أكَّد بهرام قاسمي المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة أن زيارة يوسف بن علوي لإيران تمت “وَفْقًا لجدول زمني مُسبَق وفي سبيل تنمية وتعميق العلاقات الثنائية”، وأردف: “بين البلدين مشاورات عديدة على مدى السنوات الماضية بشأن القضايا المختلفة”، مشيرًا إلى “الدور الإيجابي لسلطنة عمان في سلام المنطقة واستقرارها” حسب تعبيره.
جديرٌ بالذكر أن الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني وصف العلاقات بين بلاده وعمان في أوقاتٍ سابقة بــ”الودية والاستراتيجية”، مؤكّدًا ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بما يوازي مستوى العلاقات السياسية بينهما، معتبرًا تلك العلاقات “نموذجية ومثالية في المنطقة”.
(وكالة “إيسنا”، ووكالة “الإذاعة والتليفزيون”)

“السُّلْطة القضائيَّة” تنشر تفاصيل الحكم على بقائي


نشرت السُّلْطة القضائيَّة النص الكامل لحكم محكمة الاستئناف بشأن إدانة حميد بقائي، ووَفْقًا للحكم المنشور فإن “بقائي اختلس مبلغ 3 ملايين و766 ألف يورو، وكذلك 590 ألف دولار من الأموال التي خصَّصها الحرس الثوري لأمور وصفها بالخاصَّة في إحدى الدول الإفريقية”، كما ورد في الحكم أن “بقائي ومعه متهمون آخرون ذكروا في طلبهم للاستئناف أنه لا يوجد أي دليل على أن أحدًا منهم قد خاطب الحرس لأخذ تلك الأموال، بجانب كونه لا يحظى بثقة عالية كي يعطيه الحرس هذا المبلغ الضخم!”.
وورد في طلب الاستئناف أن “المبلغ المشار إليه كان بمثابة المسألة الشخصيَّة بين اللواء قاسم سليماني أحمدي نجاد، وأن الأمور الخاصَّة بالمبلغ الفعلي وطبيعته وسبب تسليمه، لا يعرفها سواهم”. جديرٌ بالإشارة أن نجاد قبل نشر حكم المحكمة بفترة قصيرة، أرسل خطابًا مفتوحًا إلى قاسم سليماني، طالبًا منه “أن لا يصمت إزاء حميد بقائي”، كما هدَّد أحمدي نجاد بـ”نشر التعاملات المالية بينه وبين سليماني”.
تأتي إدانة حميد بقائي بعد اتهامه باتهامات أخرى بخلاف اختلاس أموال الحرس الثوري، إلا أنه سُجن لمدة 15 عامًا بسبب هذا الاتهام، بالإضافة إلى دفع 43 مليون تومان لرَدّ هذه الأموال المختلسة، و43 مليون تومان أخرى عقوبة نقدية. يُذكَر أن نجاد وصف محاكمة بقائي سابقًا بـ”المسيسة” و”الهادفة إلى تصفية حسابات شخصيَّة”.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

نقوي حسيني: إذا تركت أمريكا الاتِّفاق النووي فلن نلتزم به


أكَّد حسين نقوي حسيني، المتحدث الرسميّ باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، أن “فرض عقوبات جديدة على إيران من أجل الاحتفاظ بأمريكا في الاتِّفاق النووي، لن يعود بأي نفع على طهران، بل ويُعتبر خسارة جديدة ستفضي إلى انتهاك الاتِّفاق النووي”، منتقدًا قرار الدول الأوروبيَّة الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا بقوله: “إن الأوروبيّين يحاولون إبقاء أمريكا في الاتِّفاق النووي، وهذه خطوة جيدة، لكن في الوقت نفسه يجب معرفة الهدف الحقيقي من ذلك!”، موضحًا أن “الموقف الإيرانيّ إزاء الاتِّفاق النووي واضح للغاية، وفي حال عدم بقاء الطرف الأمريكيّ فيه فإن إيران غير مُلزَمة بتطبيقه ولا بالعمل ببنوده”.
يأتي ذلك بعد أن اقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، عقوبات جديدة من الاتِّحاد الأوروبيّ على إيران لإبقاء الولايات المتَّحدة ملتزمة بالاتِّفاق النووي، وفق ما كشفته وثيقة سرية نُشرت تفاصليها يوم الجمعة الفائت، حسب وسائل إعلامية عالَمية، وقالت وكالة “رويترز” إن “الدول الثلاث تقترح فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها الصاروخي ودورها في الحرب المشتعلة في سوريا منذ 7 سنوات”، وذكرت الدول الثلاث أنها ستستهدف إيرانيّين ضالعين في البرنامج الصاروخي ودعم الميليشيات، مؤكّدةً أن هذه الإجراءات مبررة وفق الاتِّفاق النووي مع إيران.
(وكالة “فارس”)

جماعات طلابية لخاتمي: تَدخَّل للحفاظ على مسيرة الإصلاح


طالبت 30 جماعة طلابية الزعيم الإصلاحي محمد خاتمي بـ”التدخُّل السريع للحفاظ على مسيرة المطالب الإصلاحية وعلى التيَّار الذي ينتمي إليه”. جاء ذلك عن طريق رسالةٍ خطِّية وُجّهَت إليه شخصيًّا، وقالت الرسالة: “إن المعبر الوحيد من الاستبداد وحكم الأقلية والوصول إلى العدالة والحرية والديمقراطية هو صناديق الاقتراع ذاتها والتخلِّي عن العنف، وسيادة القانون والإصلاحات التدريجية”. وتابعت: “إن الطلاب لم يُلقَوا فقط في السجون طوال سنوات حكم محمود أحمدي نجاد فقط، وإنما لديهم جروح غائرة بسبب التصدي لهم في أثناء قيامهم باعتراضات سلمية في فترة الحكم الحالية”، ووصفت الرسالة الأوضاع الحالية بـ”الطريق المسدود، والتي من الأفضل وقفها وإعادة النظر فيها بتأمل”. ومضت الرسالة قائلةً: “إن عدم الشفافية الكاملة في أداء الإصلاحيين، بخاصَّة في شفافية مكافحة الفساد، من الموضوعات التي نؤكّدها ونؤكِّد أهميتها”، موصيةً رجالات الحكومة الحالية في القطاعات المختلفة بــ”الالتفات إلى القضايا الاجتماعية وعلاجها، فإن ذلك من الممكن أن يُسهم في علاج آلام الشعب”.
(موقع “دويتشه فيله فارسيّ”)

مركز الإحصاء: 40% من الشباب عاطلون عن العمل


ذكر المركز الإحصائي الإيرانيّ أن “40% من الشباب الباحث عن العمل والحاصلين على شهادات جامعية عاطلون عن العمل”، وأشار المركز كذلك إلى أن “بعض المحافظات الغربية مثل كردستان تجد مقابل كل أربع عاطلات عن العمل عاملة واحدة فقط”، وذكر مركز الإحصاء أن “نسبة بطالة الجامعيين في محافظة كرمانشاه 45.9%، في حين بلغت النسبة في أذربيجان الشرقية 45%، وفي تشابهار محال وبختياري 44.2%، أما نسبة بطالة شباب الخريجين الجامعيين فقد بلغت 75.3% في كردستان، و71.3% في تشهار محال وبختياري، في حين وصلت إلى 71% في خراسان الجنوبية”.
(موقع “صرفا”)

180 ألف إيرانيّ يعملون على تليغرام


أعلن سعيد مهديون، قائد باسيج وزارة الاتصالات، أنه يوجد قرابة “754 ألفًا 516 قناة فارسيَّة على تليغرام، ويجري تَفقُّدها يوميًّا بمعدَّل 2.5 مليار مرة”. وأكَّد مهديون أن “180 أسرة إيرانيَّة لديها دخل ماليّ يُقَدَّر بعشرات المليارات من التومانات بسبب تطبيق تليغرام”.
من جانب آخر قال أفشين كلاهي، النائب الأول لرئيس لجنة التجارة الحديثة، إن “10-15 ألف تجارة تُدَار حاليًّا في إيران بشكل مجازي بالكامل”، مضيفًا أن “10-15 ألف تاجر على تليغرام يستطيعون بشكل مباشر وغير مباشر أن يخلقوا وظائف لما يقرب من 180 ألف عائلة”، وفي الإطار ذاته كشفت آخر إحصائية لمركز الإعلام الديجتال لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي عن “عمل ما يقرب من 9 آلاف تاجر على الإنترنت في إيران”، في حين أشار رئيس مركز تطوير تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي بوزارة الإرشاد إلى “تسجيل 19 ألف قناة يرتبط قرابة 9 آلاف منها ببيع السلع وتقديم الخدمات”.
(صحيفة “شهروند”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير