أستراليا تفرض عقوبات على 3 أفراد و11 كيانًا لدورهم في برنامج أسلحة إيرانية.. وحريق في مصفاة كانجان للبتروكيماويات غرب إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=32876
الموجز - رصانة

أعلن رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة أحمد رضا بور خاقان، أمس الأربعاء، أنَّ «الاعتداء “المخزي” لكيان الاحتلال على مستشفى المعمداني بغزّة، كان مخالفًا لكل الأعراف والمعادلات الدولية».

وفي شأن دولي آخر مرتبط بقرارات العقوبات، فرضت أستراليا أمس الأربعاء، عقوبات اقتصادية على ثلاثة أفراد وأحد عشر كيانًا إيرانيًا؛ بسبب دورهم في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية، ومنعتهم من دخول أراضيها.

وفي شأن أمني محلي، نشبَ حريق في مستودع للعزل بالموقع الثاني لمصفاة كانجان للبتروكيماويات غرب إيران، أمس الأربعاء، وكان حجم الحريق كبيرًا جدًّا، إلّا أنَّه لا يوجد غاز في مكان الحادث.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استقرأت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، السيناريوهات المحتملة بعد زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للشرق الأوسط، على ضوء حرب غزة.

فيما طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بضرورة استدعاء التفاوض الإيراني مع الجانب الأوروبي، لحل القضايا العالِقة بين الطرفين.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: السيناريوهات بعد زيارة بايدن

يستقرأ الدبلوماسي السابق وخبير السياسة الخارجية حسن هاني زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، السيناريوهات المحتملة بعد زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للشرق الأوسط، على ضوء حرب غزة.

ورد في الافتتاحية: «ما حدث، مقدمةٌ لسيناريو خطير تسعى من خلاله أمريكا والكيان الصهيوني بمساعدة بعض الدول الأوروبية، إلى تغيير بنية الشرق الأوسط، ومحو وصمة عار إسرائيل. وفي الحقيقة، منحت أمريكا إسرائيل الضوء الأخضر بهذا الخصوص. تمَّ تصعيد الهجمات على شعب غزة، وهناك احتمال لتنفيذ المشروع الأمريكي لطرد سُكّان قطاع غزة إلى خارج الأراضي المحتلة، وإسكانهم في دول الجوار. وقد كان من المقرَّر أن يعقد بايدن اجتماعًا في الأردن مع قادة بعض الدول العربية، من بينهم السيسي ومحمود عباس وغيرهما، لكن يبدو أنَّ هذا الاجتماع قد أُلغِيَ؛ بسبب مهاجمة إسرائيل للمستشفى في غزة. إنَّ ظروف المنطقة سيِّئة، ومن المحتمل للحرب أن تستمِرّ. خاصّةً أنَّ شعب فلسطين بقي وحده في مواجهة الهجوم الإسرائيلي.

يحاول الأمريكيون دائمًا تحويل أيّ أزمة إلى ضدّها، كما فعلوا بعد الحادي عشر من سبتمبر، حين سعوا إلى إيجاد تغييرات في المنطقة، واليوم أيضًا يحاولون استغلال هزيمة الكيان الصهيوني للقضاء على غزة. ولهذا السبب، واجه مشروع القرار، الذي قدَّمته روسيا في مجلس الأمن لإيقاف النزاع، برفض مشترك من أمريكا وبريطانيا وفرنسا؛ ما يشير إلى أنَّ هذه الدول منحت إسرائيل الضوء الأخضر للاستمرار في قصف غزة. والكيان الصهيوني بدوره يحاول إجبار سُكّان غزّة بالقوة، للجوء إلى دول الجوار.

إنَّ أغلب وسائل الإعلام، خاصّةً الأمريكية والأوروبية، تحصل على أموالها من الصهاينة، وهناك خمسة آلاف وسيلة إعلام مرئية ومسموعة ومكتوبة في أمريكا تتغذَّى من اللوبي الصهيوني؛ لهذا السبب دائمًا ما تعمل على الاستقطاب والكذب، وتحاول إظهار المناضلين الفلسطينيين على أنَّهم إرهابيين، ولقد بات الرأي العام العالمي يُدرِك أنَّ وسائل الإعلام الأمريكية والغربية مُنحازةٌ للكيان الصهيوني. كما أنَّ نظرة بعض دول العالم إلى حقوق الإنسان نظرةٌ منافقة ومزدوجة، ومضمون حقوق الإنسان في الأساس أداة في يد البعض، وكل من يعارض سياساتهم يتّهمونه بانتهاك حقوق الإنسان».

«آرمان ملي»: لنسعى لحل القضية مع أوروبا

تطالب افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها خبير العلاقات الدولية حسن لاسجردي، بضرورة استدعاء التفاوض الإيراني مع الجانب الأوروبي، لحل القضايا العالِقة بين الطرفين.

تقول الافتتاحية: «يوم أمس، انتهى جانب من العقوبات المفروضة على إيران، بناءً على الاتفاق النووي، ومن هذا التاريخ وصاعدًا، لا يُوجَد أيّ قيود على إيران من قِبَل مجلس الأمن، بخصوص شراء وبيع الأسلحة، خاصّةً الصواريخ البالستية. ومع ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أنَّه لن يرفع هذه العقوبات. وبعيدًا عمّا هو التأثير القانوني لهذا القرار الأوروبي بخصوص إيران، يبدو أنَّنا يجب أن ننتهج سلوكًا في علاقاتنا الدبلوماسية مع أوروبا يجعل الأخيرة تقف إلى جانب إيران والاتفاق النووي، كما في السابق. وبالنظر إلى طبيعة نظرة الأوروبيين في الوقت الحالي إلى إيران، وهي بالطبع نظرة لا تتزامن مع التوافق وحُسن النية، إلّا أنَّه من الضروري بالنسبة لإيران أن تبدأ مفاوضات مع الأوروبيين، وأن تقنعهم بالالتزام بتعهُّداتهم تجاه إيران، كما عليها أن تطرح للتفاوض القضايا العالِقة بين إيران وأوروبا، بصفتها نقاطًا مثيرة للجدل؛ فإمّا أن تُحَلّ هذه النقاط المثيرة للجدل، أو على الأقل تُخفَّض أعدادها. في هذه الحالة، يمكن لحكومة رئيسي أن تفعِّل الشعار الذي تطلقه؛ استفادة الناس من فُرَص الاتفاق النووي. من جهة أخرى، وعلى العكس ممّا يعتقده البعض من أنَّ نقاط الخلاف بين إيران وأوروبا تعود إلى قضية الطائرات المسيَّرة، إلّا أنَّ هذه القضية فقط أحد التحدِّيات بين إيران وأوروبا، وهناك قضايا وتحدِّيات أخرى مطروحة بين الجانبين، أحدها حرب غزة، إذ يتطلَّع الأوروبيون إلى تأثير إيران لحل القضية، والحيلولة دون احتدام الأزمة في المنطقة. ومن القضايا الأخرى، المواضيع الأمنية والاقتصادية والطاقة، فهم ينظرون إلى دور إيران في هذه القضايا. ومن هُنا، وبناءً على التجارب السابقة، يجب أن نضع على جدول أعمالنا سلسلة من المفاوضات الشاملة مع أوروبا؛ لأنَّ مثل هذه المفاوضات الشاملة أدَّت في الماضي إلى إيجاد حُسن نيةٍ لدى الطرفين، وفي النهاية، أدَّت إلى حل الأزمات والتحدِّيات والمشكلات. وبالتالي، وبناءً على مجموعة من الأحداث والتحدِّيات القائمة خلال الأعوام الأخيرة -إذ لم تصِل المفاوضات إلى نتيجة، واشتدَّت حدَّة الخلاف، وازدادت المسافة بين الجانبين- تبدو هناك حاجة لبدء مفاوضات شاملة مع أوروبا، حيث تخفِّض هذه المفاوضات من مستوى الخلافات والتحدِّيات، وتقوِّي الشعور الإيجابي لكُلِّ طرف تجاه الطرف الآخر، حتى يتمكَّنا من فهْم أحدهما الآخر، والتعاون مع بعضهما البعض».

أبرز الأخبار - رصانة

مسؤول قضائي إيراني: الهجوم على مستشفى المعمداني مخالف لكل الأعراف الدولية

أعلن رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة أحمد رضا بور خاقان، أمس الأربعاء (18 أكتوبر)، أنَّ «الاعتداء “المخزي” لكيان الاحتلال على مستشفى المعمداني بغزّة، كان مخالفًا لكل الأعراف والمعادلات الدولية».

وأوضح المسؤول القضائي الإيراني، أنَّه «بعد ساعة واحدة فقط من تصويت أنظمة حقوق الإنسان “المجرمة”، بما فيها أمريكا وإنجلترا وفرنسا ضد قرار وقف الاشتباك في غزة واستخدام الفيتو ضدّه، ارتكب الكيان الصهيوني “الهمجي” جريمة طالت شعلتها هذا الكيان منذ الليلة الماضية، وحتى اليوم.  ولا شكَّ أنَّ هذه النيران وآهات المظلومين، سوف تحرق مرتكبي الجرائم، التي حدثت، من داخله».

وأردف: «اليوم، صحوة أهل المنطقة، خاصّةً المقاومة في الأراضي المحتلَّة، هي نتيجة شجاعة شهداء “الثورة الإسلامية”. ومنذ بداية الثورة، لم يتمكَّن هذا الكيان من إضافة شبر إلى الأراضي المحتلَّة، لكنّه يصبح مسجونًا أكثر فأكثر كل يوم، داخل الحدود المزيَّفة المرسومة».

وكالة «إيسنا»

أستراليا تفرض عقوبات على 3 أفراد و11 كيانًا لدورهم في برنامج أسلحة إيرانية

فرضت أستراليا أمس الأربعاء (18 أكتوبر)، عقوبات اقتصادية على ثلاثة أفراد وأحد عشر كيانًا إيرانيًا؛ بسبب دورهم في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية، ومنعتهم من دخول أراضيها.

وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أنَّ بلادها استأنفت العقوبات ضد 19 فردًا و57 مؤسسة إيرانية بالتعاون مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.

ووفقًا للوزيرة الأسترالية، فإنَّ هذه العقوبات الجديدة تُظهِر التزام أستراليا بعدم انتشار الأسلحة النووية، فضلًا عن تصميم البلاد على التعاون مع الشركاء الدوليين.

وبحسب وسائل إعلام أسترالية، فقد فُرِضت هذه العقوبات سابقًا في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وبهدف ضمان تفكيك «برامج الأسلحة النووية الإيرانية»، في إطار الاتفاق النووي.

وفي بيان، طلبت وزيرة خارجية أستراليا أيضًا من حكومة إيران «وقف الأعمال المسبِّبة للتوتُّر في شكل برنامجها النووي، واستئناف الالتزام الكامل بالتزاماتها النووية».

وفي هذا البيان، دعت وونغ مفتِّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية إلى الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية، وضمان استخدام إيران السلمي للتكنولوجيا النووية.

وجاء في جزء من البيان، أنَّ «توسُّع إيران في الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، أدَّى إلى زيادة التوتُّرات في منطقة غير مستقِرَّة».

موقع «صوت أمريكا»

حريق في مصفاة كانجان للبتروكيماويات جنوب غرب إيران

نشبَ حريق في مستودع للعزل بالموقع الثاني لمصفاة كانجان للبتروكيماويات غرب إيران، أمس الأربعاء (18 أكتوبر) وكان حجم الحريق كبيرًا جدًّا، إلّا أنَّه لا يوجد غاز في مكان الحادث.

وتتكوَّن مصفاة كانجان للبتروكيماويات من مرحلتين؛ المرحلة الأولى: مشروع استخلاص وتكسير الإيثان لاستعادة المنتجات القيمة مثل الإيثان والبروبان والبيوتان وC5+ من الغاز الطبيعي الغني، والمرحلة الثانية: مشروع تكسير الإيثان والبوليمر، بما في ذلك الأوليفين والبولي إيثيلين الخفيف والثقيل ومونو إيثيلين جلايكول وغيره. وقد أُقيم هذا المشروع؛ من أجل تقديم المنتجات إلى السوق المحلِّية، وكذلك التصدير.

ويقع موقع مصفاة كانجان على ساحل الخليج العربي في محافظة بوشهر غرب إيران، على بعد 20 كم جنوب شرق كانجان، وحوالي 70 كم من عسلوية.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير