أمريكا تفرض عقوبات على 14 إيرانيًّا و3 كيانات بسبب «قمع الاحتجاجات».. ومصرع 4 أشخاص وجرح خامس في انفجار بمصنع للأكسجين في الأحواز

https://rasanah-iiis.org/?p=29362
الموجز - رصانة

أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان في إجراء مشترك وبيانين منفصلين، أمس الأربعاء، إدراج 14 مسؤولًا إيرانيًّا و3 كيانات على قائمة العقوبات، إذ اتهمتهم بـ«القمع الوحشي للاحتجاجات».

وفي نفس السياق، أعلنت المواطنة الإيرانية-البريطانية نازنين زاغري، التي سُجِنت في إيران لـ6 سنوات وجرى إطلاق سراحها في مايو الماضي بعد إجبارها على «توقيع اعتراف بالتجسُّس»، أن الاحتجاجات في إيران «وصلت إلى نقطة اللاعودة»، مشيرة إلى أن المحتجين لديهم مطالب تتجاوز إنهاء الحجاب الإجباري.

وفي شأن أمني، أعلن رئيس منظمة الإطفاء وخدمات الأمان في بلدية الأحواز إبراهيم قنبري عن مصرع 4 أشخاص وجرح شخص خامس، بسبب حادث انفجار وقع بمصنع لشحن الأكسجين في الأحواز، مساء أمس الأربعاء.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «كسب وكار» بتسهيل استيراد المواد الأولية، من أجل الإنتاج والصناعة، موضحةً أنه ما دام هناك ميل نحو استيراد السلع الرأسمالية، فلا الإنتاج سيزدهر ولا ارتفاع الأسعار سيتوقف.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«كسب وكار»: تسهيل استيراد المواد الأولية للإنتاج

يطالب الخبير الاقتصادي مسعود دانشمند، من خلال افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، بتسهيل استيراد المواد الأولية من أجل الإنتاج والصناعة، موضحًا أنه ما دام هناك ميل نحو استيراد السلع الرأسمالية فلا الإنتاج سيزدهر ولا ارتفاع الأسعار سيتوقف.

وردَ في الافتتاحية: «نحن بحاجة إلى استيراد المواد الأولية والسلع الوسيطة من أجل الإنتاج والصناعة وازدهارهما. عندما تعلن الوزارة نفسها عن انخفاض أرقام استيراد المواد الوسيطة، فهذا مؤشر على أن مشكلات حقيقية ستحدث في عملية الإنتاج. يحدث هذا الأمر في حين أن الإنتاج يعاني منذ سنوات من نقص المواد الأولية والسلع الوسطية من أجل إنتاج السلع الأساسية. منذ سنوات طويلة ترتبط تسمية العام الإيراني بالإنتاج وازدهاره، وجرى تأكيد ذلك مرات عديدة، لكن الإجراءات العملية كانت تسير بعكس ذلك. إنّ لتلك السلع الوسيطة أهمية خاصة للإنتاج وازدهاره، لكن الشيء الوحيد الذي لم يلقَ اهتمامًا هو الإنتاج والصناعة. كما أن سبب ارتفاع الأسعار وانخفاض البيع يعود إلى هذه النقطة. لو جرى توفير المواد الأولية والسلع الوسيطة، التي يحتاج إليها الإنتاج، لما اعترانا القلق اليوم بخصوص احتياطيات السلع، ولما ارتفعت الأسعار على النحو الذي نراه اليوم. كيف يمكن للعقوبات أن تحُول دون دخول السلع الوسيطة والمواد الأولية التي تحتاج إليها عملية الإنتاج، في حين أن السلع الرأسمالية والاستهلاكية تحصل على ترخيص الدخول إلى البلد بكل سهولة؟!

إن كانت لدينا النية في الإنتاج حقيقةً، يجب إذن أن نستورد المواد الأولية، وأن نحدِّث القطع وآلات الإنتاج والصناعة. يجب أن تتغيَّر النسبة بين استيراد السلع الوسيطة والمواد الأولية، والسلع الرأسمالية وغير الضرورية. كما يجب التعامل وإقامة العَلاقة مع جميع دول العالم، وفي هذه الأثناء يجب أن يكون هدفنا هو الإنتاج، وكلما كانت وارداتنا تتجه نحو المواد الأولية والسلع الوسيطة، كان هذا يعني أن صادرتنا ستنمو في المستقبل القريب. زيادة الصادرات أيضًا تعني مزيدًا من العملة الصعبة التي ستدخل إلى البلد، واقتصادنا بحاجة إلى العملة الصعبة. إنّ إحدى أهمّ المشكلات التي تواجه الإنتاج اليوم هي القيمة النهائية المرتفعة للسلع. بناءً على هذا، يجب وضع استيراد المواد الأولية على جدول الأعمال. يجب توفير القدرة المالية، أي رأس المال المُتداوَل، للمنتجين. ما دام هناك ميل نحو استيراد السلع الرأسمالية فلا الإنتاج سيزدهر ولا ارتفاع الأسعار سيتوقف».

أبرز الأخبار - رصانة

أمريكا تفرض عقوبات على 14 إيرانيًّا و3 كيانات بسبب «قمع الاحتجاجات»

أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان في إجراء مشترك وبيانين منفصلين، أمس الأربعاء (26 أكتوبر)، في بيانين منفصلين، إدراج 14 مسؤولًا إيرانيًّا و3 كيانات على قائمة العقوبات، إذ اتهمتهم بـ«القمع الوحشي للاحتجاجات».

وجاء من بين المسؤولين الـ14 رئيس سجن إيفين هدايت فرزادي، ومدير هيئة السجون في طهران حشمت الله حياة الغيب، وكذلك حيدر بسنديدة، ومراد فتحي، ومرتضى بيري، ومحمد حسين خسروي.وفي الوقت نفسه ظهر اسم مدير منطقة سيستان وبلوشستان حسين مدرس خياباني في القائمة.

بالإضافة إلى المسؤولين السبعة المذكورين شمِلت العقوبات الجديدة ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري، هم رئيس جهاز استخبارات الحرس محمد كاظمي، وعباس نيلفروشان نائب قائد قسم العمليات، وقائد «فيلق سلمان» في سيستان وبلوشستان أحمد شفاهي.وضمت القائمة أيضًا قائد شرطة محافظة أصفهان محمد رضا ميرحيدري، وكذلك رئيس سجن بوشهر محمد رضا أستاد.

وحسب الوزارتين الأمريكيتين، شمِلت العقوبات أيضًا مؤسستين ضالعتين في المراقبة و«الأنشطة الإلكترونية الخبيثة»، هما «أكاديمية رافين»، و شركة «سامانه غستار سحاب برداز»،كما أضيف سجن بوشهر إلى قائمة العقوبات الجديدة، باعتباره المؤسسة الثالثة.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن «(أكاديمية رافين) مؤسسة تعليمية تتعاون بشكل خاص مع وزارة الاستخبارات الإيرانية في مجال الأمن السيبراني وتدريب القراصنة. وشارك قراصنة دربتهم (أكاديمية رافين) بشكل مباشر في تعطيل الإنترنت، وإحداث خلل في اتصالات المحتجين». كما جرى فرض عقوبات على شركة «سحاب برداز» بسبب تعاونها مع النظام الإيراني في الحد من وصول الإيرانيين داخل البلاد إلى منصات التواصل الاجتماعي ومراقبة أنشطة المستخدمين.

بالإضافة إلى ذلك، جرى إدراج عضوين من وزارة الاستخبارات الإيرانية ومن مؤسسي «أكاديمية رافين» أيضًا في قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات، وهما مجتبى مصطفوي وند وفرزين كريمي.

حسب القرار، جرى تجميد جميع أصول الأفراد والمؤسسات الخاضعة للعقوبات في الولايات المتحدة، وحظر أي تعاون لهم مع المواطنين الأمريكيين أو الشركات الأمريكية.وقد يخضع الأشخاص غير الأمريكيين أو الشركات غير الأمريكية أيضًا لعقوبات من قِبَل طرف ثالث، بموجب انتهاكات العقوبات الأمريكية، في حال تعاونهم مع هؤلاء الأفراد أو المؤسسات.

وكالة «فارس» + موقع «راديو فردا»

زاغري: الاحتجاجات وصلت إلى نقطة اللاعودة مع استمرارها

أعلنت المواطنة الإيرانية-البريطانية نازنين زاغري، التي سُجِنت في إيران لـ6 سنوات وجرى إطلاق سراحها في مايو الماضي بعد إجبارها على «توقيع اعتراف بالتجسُّس»، أن الاحتجاجات في إيران «وصلت إلى نقطة اللاعودة»، مشيرة إلى أن المحتجين لديهم مطالب تتجاوز إنهاء الحجاب الإجباري.

وقالت زاغري إنّ «قمع هذه الانتفاضة الشعبية وإغلاق الإنترنت يوضِّح مخاوف الجمهورية الإسلامية من فقدان السيطرة على الوضع»،وأوضحت أن غضب المحتجين تراكم منذ سنوات، وأنهم تجمهروا حول محور واحد وهو الحرية.

ويأتي تصريح السجينة السابقة «مزدوجة الجنسية» فيما تواصلت الاحتجاجات أمس الأربعاء (26 أكتوبر) في عشرات المدن الإيرانية، على رأسها سقز مسقط رأس مهسا أميني.

وتوجَّه عدد من أهالي مدن محافظة كردستان إلى مقبرة آيجي في سقز سيرًا على الأقدام، صباح أمس، في ذكرى الأربعين لوفاة أميني، إذ تجمهرت حشود كبيرة على الطرقات المؤدية إلى المقبرة. ورغم قيام عناصر الأمن بإغلاق الطرق الرئيسية في سقز، فإنّ الأهالي ساروا على الأقدام عبر طريق سقز-بانه إلى مقبرة قرية آيجي، التي تبعد ثمانية كيلومترات عن سقز.

ونقلت تقارير مختلفة عن اندلاع تجمُّعات احتجاجية في مناطق متفرقة من طهران، وأصفهان، ورشت، والأحواز، وتبريز، ومشهد، وجرجان، وقزوين، وأرومية، وأنديمشك، وعبادان، وبهبهان، وبروجرد، وكرمان، ولاهيجان، وآمل، وبابل، وسنندج، وبوكان، وبجنورد، وزنجان، وعديد من المدن الإيرانية الأخرى.

وفي شارع باقري بطهران هتف المحتجون بشعارَي «الموت للدكتاتور» و«المرأة والحياة والحرية»، وفي جامعة الفنون بالعاصمة أيضًا قصّت الطالبات شعرهن تعبيرًا عن الاحتجاج. ويظهر مقطع فيديو طلاب جامعة أمير كبير بطهران وهم يهتفون بشعار «هذا العام عام الدماء، سيسقط خامنئي»، رغم وجود عناصر الأمن على الجسر المطل على الجامعة.

كما أظهرت مقاطع فيديو تجمُّع المحتجين في لاهيجان، فيما أكد شاهد عيان لـ«راديو فردا» أن سنندح «تعطلت بالكامل، وارتدى أغلب سكانها السواد علامة على الحداد»، وفرّقت القوّات الأمنية الأهالي بإطلاق الأعيرة النارية، فيما أظهر مقطع نشرته منظمة «هينغاو» لحقوق الإنسان إشعال محتج النار في أحد شوارع مهاباد.

موقع «راديو فردا»

مصرع 4 أشخاص وجرح خامس في انفجار بمصنع للأكسجين في الأحواز

أعلن رئيس منظمة الإطفاء وخدمات الأمان في بلدية الأحواز إبراهيم قنبري عن مصرع 4 أشخاص وجرح شخص خامس، بسبب حادث انفجار وقع بمصنع لشحن الأكسجين في الأحواز، مساء أمس الأربعاء (26 أكتوبر).

وأشار قنبري إلى أن المصنع يقع على بُعد ثمانية كيلومترات من مدينة الأحواز، وأوضح أن أجزاء منه تضرَّرت نتيجة الانفجار.

وقال رئيس منظمة الإطفاء بالأحواز: «لا تزال أسباب الحادث غير معروفة، وتجري حاليًّا التحقيقات حولها».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير