إطلاق سراح إلهه محمدي ونيلوفر حامدي بكفالة نقدية «مؤقتًا»..والعميد رادان في طاجيكستان لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية

https://rasanah-iiis.org/?p=33754
الموجز - رصانة

قامت السلطات الإيرانية (الأحد 14 يناير)، بإطلاق سراح الصحفيتين المعتقلتين، إلهه محمدي ونيلوفر حامدي، مؤقتًا من سجن إيفين، وذلك بعد دفع كفالة مالية قدرها 10 مليارات تومان لكل منهما. وكان القضاء الإيراني قد حكم على إلهه محمدي بالسجن 12 سنة، منها 6 سنوات نافذة، وعلى نيلوفر حامدي بالسجن 13 سنة، منها 7 سنوات نافذة.

وفي شأن داخلي، وبقرار من وزير الدفاع الإيراني، جرى تعيين العميد حجة الله قريشي بمنصب النائب الجديد لوزير الدفاع، خلفًا للعميد مهدي فرحي الذي عُيّن بدوره مستشارًا أعلى لوزير الدفاع.

وفي شأن سياسي، غادر القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني العميد أحمد رضا رادان إلى طاجيكستان في زيارة رسمية في إطار تعزيز العلاقات الشرطية مع هذا البلد. ومن أهداف زيارة رادان، توفير الأرضيات المناسبة لتنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، وتعزيز التعاون في مجالات مكافحة الجرائم المنظمة ومنها مكافحة الإرهاب، والجرائم الإلكترونية، وتهريب البشر، والممتلكات الثقافية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق الثبوتية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» تداعيات التطورات العسكرية في منطقة البحر الأحمر على إيران.

فيما، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، سيناريوهات توسع نطاق الحرب وانعكاس ذلك على دول الإقليم.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: إيران والأزمة في البحر الأحمر

تناول الأكاديمي الإيراني علي بيغدلي، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» تطورات الحرب الدائرة في غزة، وانعكاسات ذلك على المنطقة بشكل عام، وخصوصا أزمة البحر الأحمر وعمليات اليمن البحرية التي تقوم بها ضد السفن الإسرائيلية وتداعيات القصف الأمريكي البريطاني على العلاقات الإيرانية.

جاء في الافتتاحية: «هناك موضوعان مطروحان بخصوص حادثة غزة: الأول هو أن حماس هاجمت إسرائيل في 07 أكتوبر، فهل كانوا يعلمون أن إسرائيل سترتكب أفعالاً وحشية وانتقامية؟ والثاني هو أن نتنياهو لا يعلم إلى أي مدى سيذهب، ونهايته وأهدافه غير واضحة، وليس معلومًا إذا ما كان سيحقق جميع أهدافه في غزة. وهنا نصل إلى النقطة الثانية وهي أن نتنياهو يتعرض لضغوط شديدة في جبهات القتال بسبب الهجوم البري الذي قام به، وكان واضحاً منذ الأيام الأولى أن استمرار الحرب من منزل إلى منزل ستضعه في مواجهة مشكلات كثيرة. وهذه المشكلات نوعان: مشكلات داخل التحالف، والأخرى المشكلات التي تسبب بها إحضار 300 ألف جندي من قوات الاحتياط إلى الجبهة، حيث كان لدى هذه القوات وظائف ودخل، والآن يتعين على الحكومة إعالة أسرهم. وعلى الرغم من أن الأمريكيين قدّموا لإسرائيل 14 مليار دولار نقدا، ما عدا المعدات العسكرية، إلا أن إسرائيل لا تزال تواجه مشكلات ونقصا في الداخل. كما تم إغلاق ميناء إيلات الإسرائيلي الواقع في أقصى شمال البحر الأحمر، وقالت الحكومة الإسرائيلية نفسها إن توقف التجارة في ميناء إيلات كان بمثابة ضربة شديدة، الأمر الذي خفض واردات إسرائيل بنسبة حوالي 45% في ظل هذه الظروف العسكرية. أما المشكلة التالية فهي عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين نظَّموا أمس مظاهرات حاشدة في اليوم الـ 100 من بدء الحرب مطالبين باستقالة نتنياهو. لكن نتنياهو يواصل هذه الحرب حتى يتمكن من كسب ورقة رابحة للتغطية على نقاط ضعفه الداخلية. فهو لديه بضعة نقاط ضعف، إحداها قضية الفساد المالي بحقه هو وزوجته. والأخرى إصراره على التغييرات القضائية التي قوبلت بمعارضة يهودية واسعة النطاق في إسرائيل، وكذلك نقطة ضعفه في حادثة 7 أكتوبر. لذلك من المؤكد أن استقالة نتنياهو ستؤدي به إلى المحكمة، وستنهار حكومته. ومن المحتمل أن يذهب إلى السجن. وإذا أراد المقاومة فهو بالتأكيد لا يعلم ماذا سيفعل حيال الأزمة الموجودة في الداخل والتي ستؤثر بالتأكيد على القوات العسكرية. ومن ناحية أخرى، فإن النقطة الرئيسية التي أعلن عنها المتحدث باسم أنصار الله في مقابلة له هي أنه ما لم توقف إسرائيل الحرب فإنهم سيضربون بالصواريخ السفن التي يملكها الإسرائيليون، أو تلك التي تحمل بضائع لإسرائيل. وعلى الرغم من أن أمريكا وإسرائيل قصفتا مواقع يمنية بالصواريخ، إلا أن هذا العمل العسكري الأمريكي كان متسرعا، وربما لم تكن هناك حاجة إلى القيام بهذا العمل العسكري ضد اليمن، والذي لن تكون له أي نتيجة مؤثرة على المدى القصير. لأن اليمنيين على دراية بحرب العصابات، وليس لديهم منظمات أو مقرات أو مؤسسات محددة تريد الولايات المتحدة ضربها بالصواريخ، ولن تُحل المشكلة من خلال ضرب بضع منصات للصواريخ فحسب، لا بل سوف تتعمق أكثر. والآن أعلن كل من وزير الخارجية البريطاني وبايدن أنهم سيتوقفون حتى تصل رسالتهم إلى اليمنيين، وأنهم يتوقعون أن يتوقف اليمنيون عن مثل هذه التحركات. لكن الحوثيين أعلنوا في المقابل أنهم سيضربون فقط السفن التي تحمل البضائع لإسرائيل. في الحقيقة لن تُحل العقدة المستعصية التي ظهرت في البحر الأحمر من خلال الهجمات العسكرية، وأفضل ما كان يمكن فعله هو أن يحل الأمريكيون المشكلة من خلال الدبلوماسية. وما يحدث في البحر الأحمر يصب بالكامل في مصلحة روسيا، لأنها نجحت في توريط منافسيها الرئيسيين، يعني بريطانيا وأمريكا، اللتان لن تخرجا من هذه الورطة بمثل هذه الإجراءات العسكرية. لذلك، ومرة أخرى ليس لديهم أي خيار سوى حل هذه القضية دبلوماسيا. لكن هناك نقطة مهمة أخرى، وهي أنه إذا ارتفع مستوى التوتر أكثر مما هو عليه الآن، فربما يكون ذلك على حسابنا. ويجب على إيران أن تسيطر بالكامل على هذه التوترات، وألا تسمح للموضوع بالتوسّع حتى لا تُجرّ هي نفسها إلى هذه القضية. لأن جميع الدول الغربية تتهمنا الآن بتحريض الحوثيين على مهاجمة السفن، وهذه نقطة انطلاق خطيرة. يجب على إيران أن تحاول عدم تصعيد مستوى التوتر. كما أن السفينة التي نقلتها إيران إلى الشواطئ الإيرانية، كانت رداً على السفينة التي صادرها الأمريكيون وباعوا النفط الإيراني الذي تنقله، حيث كانت تنقل ما يقرب من مليون برميل من النفط. الأمر الذي أدى إلى مزيد من الاستفزاز للمجتمع الغربي. لذا فإن الظروف بشكل عام ليست مواتية، ويجب المحافظة على مستوى التوتر عند هذا المستوى، مع أن بايدن وإيران غير مستعدين لبدء حرب؛ بايدن على وشك خوض انتخابات، ويمكن للحرب أن تلحق الكثير من الضرر بأصواته».

«آرمان أمروز»: سيناريو توسّع نطاق الحرب

استعرض الأكاديمي والدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما اعتبرها سيناريوهات توسع نطاق الحرب الدائرة الآن، وتداعيات ذلك على كافة دول المنطقة.

تقول الافتتاحية: «يبدو أن إسرائيل تتجه نحو حرب شاملة مع حزب الله. وإذا ما حدث ذلك، فلن تخوض إيران هذه الحرب بشكل مباشر، إلا أن تأثيرها على إيران لن يكون قليلًا. لأن إيران ستُجبر على تقديم دعمٍ كامل، وهذا يختلف عن حادثة غزة. فأحد الإجراءات هو توسيع أنشطة الحوثيين والقوات في العراق ضد الأمريكيين، ما يزيد من الخطر على إيران. إن إسرائيل مصممة على دفع قوات حزب الله إلى الوراء خلف نهر الليطاني، وهو أمر يصعب على حزب الله قبوله. وفي هذا الصدد، يجب أن نأمل أولًا أن يكون وزير الخارجية بلينكن قد تمكّن من إقناع إسرائيل بالتخلي عن غزو واسع النطاق للبنان. وثانيًا، أن يُرجّح حزب الله اتخاذ تدابير أخرى على الحرب إذا لزم الأمر، لأنه -مثلما حدث لغزة- سيُقتل الآلاف من الناس، وستدمر آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية، وسيتحول جنوب لبنان إلى كومة من الرماد. يجب الانتباه إلى أن الهجمات الإسرائيلية كانت قد أخذت بالتراجع. ويمكن الاستنتاج من إعلان خفض الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أن الخطر على لبنان آخذ في الازدياد. فالنجاح في لبنان يمكن أن يغطي جزئيًا الفشل في غزة، ويساعد نتنياهو على البقاء في السلطة. ويعتمد انخراط أمريكا في الحرب من عدمه على مدى سيطرة إسرائيل على مجريات الحرب؛ إذا ما قامت إسرائيل بالعمل بنفسها، فبها ونعمت، ولكن إذا ظهرت نقاط ضعف خطيرة -وهو أمرٌ مستبعد- فإن تدخّل أمريكا سيكون حتميًا. ومن الأسباب الأخرى لاحتمالية تدخل أمريكا في الحرب هو حجم الهجمات على أمريكا من العراق ومن خلال الحوثيين للضغط على إسرائيل لوقف القتال. ما لا شك فيه أن حزب الله أقوى من حماس في هذا المجال، ويمكنه أن يوتّر أجواء المدن الإسرائيلية، ويتسبب في مغادرة بعض الناس إلى خارج إسرائيل، ولكن لديه نقطتا ضعف. إحداهما أنه لا يملك الأنفاق التي تملكها حماس، وهو مكشوفٌ للضربات، والثانية احتمالية القتال على جبهتين: الأولى منهما مع مسيحيي سمير جعجع المقربين من إسرائيل، الذين ستكون حجّتهم أن حزب الله أدخل لبنان في حرب. ففي عام 2006م. وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها إلى بيروت وطرابلس من أجل إقحام غير الشيعة في الحرب. لذا فإن أفضل سيناريو للطرفين هو عدم خوض الحرب».

أبرز الأخبار - رصانة

الإفراج عن إلهه محمدي ونيلوفر حامدي بكفالة نقدية

جرى إطلاق سراح الصحفية في صحيفة «هم ميهن» إلهه محمدي، والصحفية في صحيفة «شرق» نيلوفر حامدي اللتين جرى اعتقالهن في أحداث العام الماضي عقب وفاة مهسا أميني. وأعلنت وكالة «فارس» أنه جرى الإفراج عن الصحفيتين المعتقلتين بكفالة تبلغ 10 مليارات تومان لكل واحدة منهن.

المصدر: موقع «رويداد 24»

العميد رادان في طاجيكستان لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية

غادر القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني العميد أحمد رضا رادان إلى طاجيكستان في زيارة رسمية في إطار تعزيز العلاقات الشرطية مع هذا البلد. ومن أهداف زيارة رادان، توفير الأرضيات المناسبة لتنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين. ومن الأهداف الأخرى لهذه الزيارة أيضًا، تبادل المعلومات والتجارب في مختلف المجالات الشرطية، وتعزيز التعاون في مجالات مكافحة الجرائم المنظمة ومنها مكافحة الإرهاب، والجرائم الإلكترونية، وتهريب البشر، والممتلكات الثقافية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق الثبوتية.

المصدر: وكالة «إيسنا»

تعيين قريشي نائبًا جديدًا لوزير الدفاع

بقرار من وزير الدفاع الإيراني محمد رضا إشتياني، جرى تعيين العميد حجة الله قريشي بمنصب النائب الجديد لوزير الدفاع، خلفًا للعميد مهدي فرحي الذي عُيّن بدوره مستشارًا أعلى لوزير الدفاع.

المصدر: وكالة «إيلنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير