ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 304 بعد 50 يومًا.. والدولار يتجاوز 36 ألف تومان ويرتفع بنسبة 10% خلال أسبوع

https://rasanah-iiis.org/?p=29455
الموجز - رصانة

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة إلى ما لا يقل عن 304 أشخاص، وذلك بعد مرور 50 يومًا من انطلاقتها، حتى أمس السبت.

وفي نفس سياق الاحتجاجات، أكدت تقارير أن طالبة من مريوان تُدعى نسرين قادري، قُتِلت خلال قمع الاحتجاجات في العاصمة طهران، فيما أحرق متظاهرون في يزد صورًا للمرشد الإيراني علي خامنئي، كما أضرم متظاهرون بمحافظة الأحواز النار في تمثال القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني، ورشّ متظاهرون آخرون تمثالًا آخر لسليماني في منطقة فرديس بمحافظة ألبرز بطلاء بلون الدم.

وفي شأن اقتصادي، ارتفع سعر الدولار أمس السبت بأكثر من ألف تومان، مقارنةً باليوم السابق، ليصل إلى 36 ألفًا و230 تومانًا. وارتفع سعر الدولار مقابل العملة المحلية بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد الافتتاحيات، شرحت افتتاحية صحيفة «اعتماد» الآثار المترتِّبة على ارتفاع سعر العملة الصعبة، في إطار «دولرة» اقتصاد إيران، التي لا مفرّ منها. فيما طالبت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، مستشاري الرئيس الإيراني بوضع مقترح لطرد نائب الرئيس لشؤون الاقتصاد محسن رضائي، بسبب وعوده «الكاذبة» وتصريحاته «الشاذّة».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: ارتفاع سعر العملة الصعبة وموائد الناس الفارغة

يشرح الخبير الاقتصادي بيمان مولوي، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، الآثار المترتِّبة على ارتفاع سعر العملة الصعبة، في إطار «دولرة» اقتصاد إيران، التي لا مفرّ منها.

ورد في الافتتاحية: «سمعنا مرات كثيرة، أنه لا يجب “دولرة” الاقتصاد الإيراني، إذ يبدو كأن البعض يريد “دولرة” اقتصاد إيران، والبعض الآخر يعارض ذلك! وهذا الأمر من وجهة نظر متخصصة ليس سوى مغالطة، من اللباس الذي نلبسه إلى جهاز الهاتف النقّال الذي نحمله، والشوارع التي تمشي عليها مركباتنا، كل ذلك مرتبط بسعر الدولار. في الحقيقة، أدّى ارتفاع سعر الدولار إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات في إيران، وتسبَّب في اضطرابات مستمرة في الأسواق. يكفي أن تنظروا إلى مؤشر السلع CRB Index لتعلموا أن كل الأشياء في العالم، من الطاقة إلى الزراعة ومن المعادن الأساسية إلى المعادن الثمينة، تقوم على مؤشر الدولار الأمريكي USDX، وتصعد وتهبط حسب الدولار. إن تمكنت دولة مثل الإمارات من الحفاظ على تَكافُئِها مع الدولار عند معدل 3.7، فهذا له أسباب أخرى. الفرق لا يكمن في أن الدولار عملة مرجعية للعالم، بل يكمن في السياسات الاقتصادية التي تطبِّقها الدول.

عندما يكون لدينا اقتصاد يُنتج 45 مليون تومان سيولة في الثانية، ونموّه الاقتصادي خلال عقد كامل يدور حول نسبة صفر%، فمن الطبيعي أنه سيُصاب بتضخُّم مرتفع بشكل تلقائي، وهذا التضخم المرتفع هو من يحدِّد تكافؤ التومان مع الدولار. معدَّل التضخم السنوي في الاقتصاد الإيراني اليوم 43%، فيما يصل هذا المعدَّل في أمريكا إلى 8%. لذا من الواضح لجميع النشطاء الاقتصاديين أن قيمة التومان من الممكن أن تنخفض خلال عام بنسبة 35%، وهذا الأمر سيحدث حتى في الاقتصادات التي تسيطر فيها الحكومة على جميع الواردات والصادرات. لذا، فحدوث هذا الانخفاض أمرٌ لا مفرّ منه، ولا يمكن لإعلان خبر تحرير الأموال المجمَّدة إدارة هذا الاقتصاد.

في هذه الأثناء، يجب البحث عن سبب انخفاض قيمة التومان في الاقتصاد الإيراني، ويجب عدم السعي لإسقاط الدولار خارج إيران. حتى في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لا تُوجَد مثل هذه الادّعاءات، ونظامهم الاقتصادي يعمل بالفعل. من جهة أخرى، فإن الدولار مرتبط بحياتنا جميعًا، لكن الحفاظ على قيمة التومان من صلاحية الحكومات، ومن مهامّ البنك المركزي، لكن عندما لا يُستفاد من أهمّ الأدوات في الوقت الذي نحن بحاجة للاستفادة منها، لا يمكن حينها أن نتوقع المعجزات.

كي نرى هل سيفقد التومان المزيد من قيمته، يجب أن ننظر إلى الأسئلة التالية:

1- هل ستستمر السيولة بمسارها التصاعُدي؟

2- هل سيبقى النمو الاقتصادي لإيران دون 3%؟

3- هل سيثبُت التضخم عند هذا المستوى؟

الإجابة عن أيٍّ من هذه الأسئلة ستؤدي إلى ظروف جديدة في اقتصاد إيران، وستفتح أمامه مسارات مختلفة».

«آفتاب يزد»: اطردوا محسن رضائي!

تطالب افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي رضا كريمي، مستشاري الرئيس الإيراني بوضع مقترح لطرد نائب الرئيس لشؤون الاقتصاد محسن رضائي، بسبب وعوده «الكاذبة» وتصريحاته «الشاذّة».

تقول الافتتاحية: «لو كُنتُ من مستشاري رئيس البلاد، لوضعت مقترح طرد نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية محسن رضائي على طاولة رئيس الحكومة، ولذكرتُ سببين لهذا الأمر:

1- لم يتمكن محسن رضائي من تنفيذ أيٍّ من الوعود التي قطعها.

2- يُغضِب محسن رضائي الناس بتصريحاته الشاذَّة.

غنيّ عن القول إنه عندما بدأت مسابقة تقديم الوعود ورفع الشعارات بين المرشَّحين للانتخابات الرئاسية في 2021 ميلاديًّا، كان محسن رضائي من المرشَّحين الذين تفوَّقوا في هذه المسابقة. حسب المتابعات، فإن محسن رضائي قدَّم ما يقرب من 60 وعدًا اقتصاديًّا واضحًا، ووعد بمتابعتها وتنفيذها، ونذكر هُنا بعض هذه الوعود:

– صرف 450 ألف تومان شهريًّا كدعم نقدي لأربعين مليون إيراني. – مواجهة الشركات الصورية التي تهدُف إلى التهرُّب الضريبي. – تأسيس صندوق تعويض لمن خسروا أموالهم في البورصة. – إنشاء بنك الذهب لدعم العملة الوطنية. – تنمية الصادرات إلى دول الجوار من خلال المحافظات الحدودية. – إيجاد تغيير أساسي في النظام المصرفي. – زيادة قيمة العملة الوطنية وتثبيتها. – تحويل العملة الوطنية لإيران إلى أقوى عملة في المنطقة إلى جانب الدولار واليورو. – تنفيذ البرامج الخاصة لتشجيع زواج الشباب. – تأسيس الصندوق الوطني لصناعة النفط. – تخصيص 30% من أسهم النفط للشعب. – صرف رواتب لربّات المنازل. – السيطرة على الأسعار والغلاء. – تغيير الهيكل الاقتصادي للحكومة. – قطع يد السياسيين عن النظام الاقتصادي. – تقليص الفجوة الطبقية. – تخصيص مناصب اقتصادية لقاطني المناطق الحدودية. – دعم الأعمال الصغيرة. – الاهتمام بشكل خاص بشراء الحكومة للمنتجات الزراعية. – تثبيت سعر الصرف. – إنهاء تدخُّل الحكومة في قضية قيمة العملة الوطنية. – عدم منافسة الحكومة للقطاع الخاص.  وغير ذلك.

جيِّد، على محسن رضائي بوصفه نائبًا للرئيس للشؤون الاقتصادية أن يوضِّح ما الذي تابعه ونفَّذه من هذه الوعود؟

القضية الأخرى هي تصريحاته الأخيرة بخصوص الإنجازات الاقتصادية. عندما أسمعُ تصريحاته أو أقرؤها، أتصوَّرُ كأن النائب الاقتصادي للرئيس يقدِّم تقرير أداءه على كوكبٍ آخر! يا سيّد محسن، عن أي اقتصاد وعن أي تقدُّم تتحدَّث؟! هل لديك علم بأن سعر الصرف البالغ 36 ألف تومان للدولار الواحد يعني موجة ضخمة من التضخم بعد مدة قصيرة من الموجة الشديدة السابقة، التي حدثت نتيجة الجراحة الاقتصادية؟ أعتقدُ أن وجود محسن رضائي في الحكومة لا يساهم إلا في التذكير بأن الحكومة فشلت في تحقيق الوعود الاقتصادية، كما أنه يسارع إلى إغضاب الناس من خلال تصريحاته العجيبة والغريبة. يا سيّد رئيسي، هل كان له أي إنجازٍ آخر؟».

أبرز الأخبار - رصانة

ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 304 بعد مرور 50 يومًا

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة إلى ما لا يقل عن 304 أشخاص، وذلك بعد مرور 50 يومًا من انطلاقتها، حتى أمس السبت (5 نوفمبر).

وجاء في التقرير، الذي نُشر أمس، أن «قوات الأمن قتلت خلال احتجاجات أمس في مدينة خاش، ما لا يقلّ عن 16 شخصًا بالرصاص الحي»، وتمكَّنت المنظمة الحقوقية من تحديد هوية 41 طفلًا قُتِلوا خلال هذه الاحتجاجات.

في الوقت نفسه أعلن نُشطاء بلوش عن أن الوضع متأزِّم في مستشفى خاش، ووصفت قناة «رصد بلوشستان» على «تليغرام» حال المستشفى بالمتأزِّم، بعد يوم واحد من إطلاق قوات الأمن النار مباشرةً على المتظاهرين في خاش. وحسب تقرير القناة، فإن مستشفى خاش وطاقمه الطبي لم يعودوا قادرين على تقديم الرعاية الطبية، لارتفاع عدد الجرحى والنقص الحادّ في الدم، كما اكتملت سعة غرف المشرحة في المستشفى.

موقع «إيران واير»

مقتل طالبة في طهران وإحراق صور خامنئي في يزد

أكدت تقارير أن طالبة من مريوان تُدعى نسرين قادري، قُتِلت خلال قمع الاحتجاجات في العاصمة طهران، بينما أحرق متظاهرون في يزد صورًا للمرشد الإيراني علي خامنئي.

وغرّد الناشط الحقوقي الكردي سوران منصور نيا، الذي قُتِل شقيقه برهان منصور في أثناء قمع الاحتجاجات في نوفمبر 2019م بكرمانشاه: «عائلة قادري أصدقاء مقرَّبون وجيران لنا. قتل مرتزقة الجمهورية الإسلامية ابنة هذه العائلة نسرين قادري بالهراوات، خلال الاحتجاجات في طهران. واختطفت قوات الأمن هذه الليلة جثة نسرين في طريق عودتها إلى مريوان، وضغطت على والدها كاك أحمد؛ ليعلن أن نوبة صرع هي سبب وفاتها، وإلا فإن القوات الأمنية ستدفن الجثة في مكان مجهول».

كما كتبت منظمة «هينغاو» لحقوق الإنسان: «توُفّيت نسرين قادري، طالبة من مريوان، التي كانت دخلت في غيبوبة بسبب تلقِّيها عدة ضربات بالهراوات على رأسها من قوات القمع الحكومية في طهران، في مستشفى بالعاصمة». ومع ذلك، عزت وكالة أنباء «إيرنا» الرسمية وفاتها إلى مرض عضال، وزعمت أن قادري البالغة من العمر 35 عامًا والمقيمة في الضاحية الرابعة بأنديشه بطهران، توُفّيَت في منزلها.

من جانب آخر، أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، متظاهرين في يزد يحرقون صورًا للمرشد خامنئي. وخلال الأسابيع الماضية كان إحراق لافتات صور قادة الثورة الإيرانية من أكثر الطرق شيوعًا لإظهار الاحتجاج.

وفي حدث لافت، بثّ التليفزيون الرسمي الإيراني فيديو من مباراة فريق كرة القدم الشاطئية الإيراني ضد الإمارات، لم يردِّد فيه اللاعبون الإيرانيون النشيد الوطني، وقُطِعَ البث المباشر للمباراة بعد بضع ثوانٍ.

وفي سياق حقوقي، أفادت شبكة كردستان لحقوق الإنسان، بأن عائلة مغني الراب سامان صيدي المعروف باسم سامان ياسين، قلِقة بشأن وضعه بعد محاكمته بتهمة «المحاربة». وفقًا للتقارير، اعتُقل ياسين (27 عامًا) في منزله في طهران، يوم 2 أكتوبر الماضي، لدعمه الاحتجاجات. وقال أحد أقارب ياسين لشبكة كردستان: «أبلغ سامان عائلته في مكالمة هاتفية قصيرة قبل نحو أسبوعين، أنه نُقِل من سجن فشافوية إلى سجن إيفين، وليس لدينا بعد هذه المكالمة أي معلومات عن مصيره».

موقع «بي بي سي»

إضرام النار في تمثال سليماني بالأحواز ورشّه بلون الدم في ألبرز

شهِد اليوم الخمسون من الاحتجاجات الشعبية في إيران، أمس السبت (5 نوفمبر)، بمحافظة الأحواز إضرام متظاهرين النار في تمثال القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني، كما رشَّ متظاهرون آخرون تمثالًا آخر لسليماني في منطقة فرديس بمحافظة ألبرز بطلاء بلون الدم.

وتواصلت الاحتجاجات الطلابية أمس في عدد من جامعات إيران، وردَّد طلاب جامعة آزاد بطهران فرع الشمال، رغم طابور تفتيش متعلقاتهم، شعار «المرأة، الحياة، الحرية»، «الرجل، الوطن، الازدهار». كما أشارت تقارير إلى إضراب التجار في بعض المناطق، أبرزها محافاظات طهران وكردستان وألبرز.

وأشارت تقارير لمواطنين، إلى أن قبور المتظاهرين القتلى «ليست بمأمن من عنف قوات النظام»، إذ تُظهر صورة ملحقة بأحد التقارير شاهد قبر بهنام لايق بور، أحد ضحايا الاحتجاجات الجارية في رشت، وقد كُسر بعد أيام قليلة من تركيبه. كما قال والد فرشته أحمدي إحدى ضحايا الاحتجاجات الشعبية في إيران، وهو يجلس عند قبرها، إن «بؤس الشباب في البلاد ومتاعبهم سببه الجمهورية الإسلامية».

من جانبه أكد الناشط المدني المعتقَل ياشار تبريزي، الذي رُحّل من سجن إيفين إلى سجن رجائي شهر بمحافظة ألبرز، في رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني -حصل موقع «صوت أمريكا» على نسخة منها- أن لا يهِنوا ولا يقبلوا الظلم، وقال: «اصمدوا، ولا تصمتوا، وحاربوا من أجل الحياة، لا من أجل الموت والاستشهاد». وأضاف مخاطبًا مسؤولي النظام: «القوة والأسلحة التي منحكم الشعب أمانتها يجب توجيهها إلى المعتدي الأجنبي، فيما فتحتم النار الآن على الشعب الأعزل، عن طريق بعض الأشخاص سيئي السمعة. لقد سفكتم الدماء في الشوارع، وجعلتم الإيرانيين في حداد، وحوّلتم إيران إلى مقبرة. هل يريد الملالي والعسكر حكم مقابر وسجون؟».

موقع «صوت أمريكا»

الدولار يتجاوز 36 ألف تومان ويرتفع 10% خلال أسبوع

ارتفع سعر الدولار أمس السبت (5 نوفمبر)، بأكثر من ألف تومان، مقارنةً باليوم السابق، ليصل إلى 36 ألفًا و230 تومانًا. وارتفع سعر الدولار مقابل العملة المحلية بنحو 10%، خلال الأسبوع الماضي.

ومنذ الثلاثاء الماضي ازدادت وتيرة معدل ارتفاع سعر الدولار مقابل الريال الإيراني، وباتت قيمة العملة الوطنية الإيرانية تنهار كل ساعة.ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن سبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الريال بهذه الوتيرة، لكن يبدو أن عدم قدرة الحكومة على تلبية الطلب على العملة هو سبب هذا الارتفاع.

وتشير إحصاءات الجمارك الإيرانية إلى أن صادرات البلاد غير النفطية بلغت 4.4 مليار دولار في أكتوبر، وهو أعلى من متوسط ​​الصادرات غير النفطية الشهرية للبلاد في النصف الأول من العام.كما تقول الحكومة إن صادرات البلاد من الغاز نمت بنسبة 22% في الأشهر السبعة الأولى من العام، وتشير الإحصائيات الدولية أيضًا إلى أن إيران تصدر مليون برميل نفط يوميًّا، مما يُظهِر نموًّا من حيث الحجم والقيمة بسبب ارتفاع أسعار النفط.

وواصل سعر الدولار في الأشهر الماضية ارتفاعه رغم تقلُّباته، فقد بلغ متوسط ​​سعر صرف الدولار في أول 44 يومًا من هذا الخريف نحو 33 ألف تومان، أي بزيادة نحو 7% على الصيف، و13% على الربيع، و32% على متوسط ​​سعر الصرف العام الماضي.

كما قفزت أسعار جميع أنواع المسكوكات أمس، ما بين 2% و5%، مقارنةً باليوم السابق. وتُدُووِلَت المسكوكة من نوع «الإمام» عند 16 مليونًا و685 ألف تومان، والمسكوكة من نوع «بهار آزادي» بسعر 15 مليونًا و510 آلاف تومان.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير