استطلاع رأي: 60% من الإيرانيين لا يصلُّون و73% يعارضون الحجاب.. ومسؤول إيراني: سنواجه خريفًا وشتاءً صعبًا في مكافحة «كورونا»

https://rasanah-iiis.org/?p=21860
الموجز - رصانة

كشف استطلاع رأي بعنوان «نظرة الإيرانيين تجاه الدين»، عن أنّ 60% من سُكَّان إيران لا يصلُّون، وأن 73% منهم يعارضون فرض الحجاب. وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أكَّد مساعد رئيس منظَّمة الدفاع المدني للشؤون الصحِّية والعلاجية محمد كريمي نيا، في اجتماع هيئة مكافحة كورونا بمحافظة قزوين، أنّ إيران «ستواجه خريفًا وشتاءً صعبًا في مكافحة فيروس كورونا».

وفي شأنٍ خارجي، ناقش وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، أمسٍ الاثنين، في اتصالٍ هاتفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، القضايا الثنائية، وآخر تطوُّرات الاتفاق النووي.  وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، بالأرقام، تأثير خروج رأس المال من إيران، على الطبقات الدنيا في المجتمع تحديدًا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: تأثير خروج رأس المال من إيران على الطبقات الدنيا في المجتمع

يرصد عضو هيئة التدريس بجامعة بهشتي، محمد فاضلي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، بالأرقام، تأثير خروج رأس المال من إيران، على الطبقات الدنيا في المجتمع تحديدًا.

ورد في الافتتاحية: «قال رئيس غرفة تجارة طهران بناءً على إحصاءات البنك المركزي، إنّه خلال السنوات من 2011 إلى 2019م خرج من إيران ما مجموعُه 98.4 مليار دولار من رأس المال. تراوحت أرقام خروج رأس المال من إيران بين 2.5 مليار دولار إلى 19.3 مليار دولار في سنوات مختلفة. من الواضح أنّ هذا الرقم يشمل أيضًا خروج العُملة عن طريق السيّاح. السؤال هو: ماذا يعني 98.4 مليار دولار من هروب رأس المال من إيران في تسع سنوات، أي 10.9 مليار دولار كل عام؟ هذا المبلغ من رأس المال -باحتساب سعر الدولار بعشرين ألف تومان-يعادل 1968000 مليار تومان. إذا قسمنا هذا الرقم على 84 مليون شخص وهم تعداد السُكَّان في إيران، فسيصبح الرقم 23428571 تومان. يتلقَّى كُلّ إيراني إعانةً قدرها 540 ألف تومان سنويًّا، وهذا الرقم يعادل 43 عامًا من الدعم لكُلّ إيراني.

تُشير تقديرات مساعد وزير العمل لشؤون التوظيف، إلى أنّ الاستثمار المطلوب لخلق أيّ فرصة عمل في المناطق الحضرية (في عام 2020م) يبلغ في المتوسِّط ​​281 مليون تومان، ويصل في المناطق الريفية إلى 232 مليون تومان. توضِّح هذه الأرقام متوسِّط ​​حجم الاستثمار المطلوب لكُلّ فرصةِ عملٍ جديدة في القطاع الاقتصادي، بناءً على حجم الموارد المطلوبة للبُنية التحتية (الائتمان العام)، ومساهمة القطاع الخاصّ، والتسهيلات المصرفية، والموارد الأخرى، حسب الموضوع. يعادل حجم رأس المال الذي غادر إيران رأس المال اللازم لخلق سبعة ملايين فرصةِ عملٍ في المتوسِّط، ​​أو ستّة ملايين ومئة ألف فرصةِ عملٍ صناعية في المناطق الحضرية (أغلى أنواع الوظائف من حيث الاستثمار).

مؤتمر الأُمم المتحدة للتجارة والتنمية مؤسَّسةٌ في الأُمم المتحدة تنشُر إحصاءات التنمية، وخاصّةً إحصاءات الاستثمار الأجنبي في العالم. دعونا نلقي نظرةً على تدفُّقات الاستثمار الأجنبي في العالم، ونُقدِّر الحجم الكارثي لخروج 98.4 مليار دولار من رأس المال. بحسب إحصائيات تقرير الاستثمار العالمي في 2020 بقطاع تدفُّقات الاستثمار الأجنبي المرتبط بعام 2019، فإنّه خلال تسع سنوات، بلغ رأس المال الذي خرجَ من إيران 2.17 ضعف إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا في عام 2019م، وخُمس إجمالي الاستثمار الأجنبي في آسيا في نفس العام، وما يصل إلى أربع سنوات من الاستثمار الأجنبي في ألمانيا أو إيطاليا، وسبع سنوات من الاستثمار الأجنبي في كوريا الجنوبية.

هذا المقال ليس نصًّا اقتصاديًّا مُتخصِّصًّا، وهو على سبيل المثال لا يأخذ في الاعتبار تعقيدات تحويل رأس المال إلى فُرص عمل، أو دقَّة إحصاءات خروج رأس المال بناءً على الإحصاءات الاقتصادية، أو أنّ رأس المال المتبقِّي في إيران تمّ تحويلُه أيضًا بشكلٍ غير مُنتِج إلى ذهبٍ وعُملاتٍ وأُصولٍ رأسمالية غير منتجة، لكن المقال يأتي لإدراك حجم رأس المال الضخم الذي خرج من إيران. آمُل أن يتمّ استخدام هذا النصّ لتوضيح جانبٍ من بعض الأسئلة، من قبيل؛ لماذا كان النمو الاقتصادي خلال العقد الماضي قريبًا من الصفر؟ ولماذا كان معدَّل تكوين رأس المال الثابت سلبيًّا، ولماذا تنامت معدَّلات البطالة والتضخُّم المكوَّن من رقمين وعدد الفقراء؟ عليكم أن تفتحوا أعينكم وآذانكم لسماع الحقائق، وإيجاد إرادة لبحث ومعالجة جذور عدم الاستقرار، وانعدام السياسة، أو أي سببٍ آخر لهروب رؤوس الأموال وإفقار الإيرانيين».

أبرز الأخبار - رصانة

استطلاع رأي: 60% من الإيرانيين لا يصلُّون و73% يعارضون الحجاب

كشف استطلاع رأي بعنوان «نظرة الإيرانيين تجاه الدين»، عن أنّ 60% من سُكَّان إيران لا يصلُّون، وأن 73% منهم يعارضون فرضَ الحجاب.

وأُجرِي الاستطلاع لمدَّة 15 يومًا قبل نحو شهرين، في الفترة من 6 يونيو إلى 21 يونيو، وشمِل أكثر من 50 ألف مشارك، وكان نحو 90% من المشاركين مقيمون في إيران، وتعكس نتائج الاستطلاع آراء الأشخاص المتعلِّمين، الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا والمقيمين في إيران (أي ما يُعادل 85% من البالغين في إيران)، ويُمكن تعميم النتائج على هذه الفئة من السُكّان، بعد الحصول على نتائج مؤكَّدة بنسبة 95%، وهامش خطأ بنسبة 5%؛ وسعى الاستطلاع بشكلٍ منهجي إلى قياس وتوثيق مواقف الإيرانيين تجاه الدين والقضايا ذات الصِلة، والتي لا يُمكن قياسها بشكلٍ علني في الأجواء الحالية بسبب القيود القائمة.

وجاءت نتائج الاستطلاع، بحسب المُستطلَعين، كما يلي:

  • ذكر 60% من السُكَّان أنهم لا يصلُّون، كما ذكر حوالي 40% منهم أنّهم يصلُّون على فتراتٍ مختلفة، ومن هذا المعدل، أعلن أكثر من 27% من السُكان أنّهم يصلُّون خمس مرّاتٍ في اليوم.
  • يعتقد 71% من السُكَّان أن المؤسَّسات الدينية يجبُ أن تؤمِّن نفقاتِها بنفسها.
  • يعارض أكثر من 73% من السُكَّان فرضَ الحجاب، بينما أكَّد حوالي 12% من السُكَّان على ضرورة ارتداء الحجاب في الأماكن العامّة، ولا يؤمن 58% من السُكَّان بالحجاب على الإطلاق.
  • ورغم القيود المفروضة، يشربُ نحو 37% من الإيرانيين الكحولَ بانتظام أو بين الحين والآخر؛ وذكر 55% من السُكَّان أنّهم لا يشربون الكحول، ولا يستهلك حوالي 8% من السُكَّان الكحولَ بسبب استحالةِ شرائه (عدم إمكانية الوصول إليه أو التكلُفة).

موقع «جمان» الاستطلاعي

مسؤولٌ إيراني: سنواجه خريفًا وشتاءً صعبًا في مكافحة «كورونا»

أكَّد مساعد رئيس منظَّمة الدفاع المدني للشؤون الصحِّية والعلاجية محمد كريمي نيا، في اجتماع هيئة مكافحة كورونا بمحافظة قزوين، أنّ إيران «ستواجه خريفًا وشتاءً صعبًا في مكافحة فيروس كورونا».

وقال كريمي نيا: «كان تعامُل البلد ناجحًا في مكافحة كورونا منذ فبراير إلى بداية أبريل، وأثبتت تبِعات أيّ نوعٍ من القرارات في مجال مكافحة كورونا نتائجها بعد شهرٍ على أقلّ تقدير»، وأضاف: «تمّ في شهر مارس رفعُ الكثير من القيود، وتمّ فتحُ المراكز، وظهرت آثارُ ذلك على مستوى المجتمع في شهر أبريل».

وأوضح المسؤول الإيراني: «شهدنا في بعض الأيّام وفاة 200 شخصٍ بالفيروس، في حين لا سمح الله لو سقطت طائرة وراح ضحية الحادث نفس ذلك العدد، لانشغل البلدُ بالموضوع لأشهر، لكن الآن أصبح الأمرُ عاديًّا عندما نفقد يوميًّا 200 شخصٍ بسبب كورونا»، وتابع: «لدينا حتّى الآن 180 حالة وفاة من بين الكوادر الطبِّية والعلاجية، وكانوا يمثِّلون النُّخبة، وتحمَّلت البلد نفقاتٍ كبيرة لتعليمهم».

وأردف كريمي نيا: «بما أننا على أعتاب فصلي الخريف والشتاء، ولدينا أيضًا الإنفلونزا الموسمية، لذلك فتزامُن المرضين سيكون عبئًا ثقيلًا على الكادر العلاجي وإدارة البلد»، وأضاف: «سيُعاني العالم من كورونا حتى عام 2022، وأقربُ موعدٍ لإنتاج لقاحٍ للمرض سيكون العامَ المُقبل».

وكالة «مهر»

ظريف يتباحث مع نظيره الفرنسي حول الاتفاق النووي ومستجدّات لبنان

تباحثَ وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، أمسٍ الاثنين (24 أغسطس)، في اتصالٍ هاتفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان؛ وناقش الطرفان القضايا المُتعلِّقة بالعلاقات الثنائية، وآخر التطوُّرات الخاصّة بالاتفاق النووي، بالإضافة إلى مستجدّات الوضعِ في لبنان.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير