الناشط عبدي عبر صحيفة «اعتماد»: مباراة أصفهان ضحية سياسة الهيمنة الشاملة.. «تسنيم» تكشف عن ضبط 900 لتر من المشروبات الكحولية في جامعة إيرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=32682
الموجز - رصانة

أعلن رئيس شرطة الهجرة والجوازات العميد علي ذو القدر، أنهم يخطِّطون منذ فترة لطرح فكرة بتحويل الجوازات الخاصة بمراسم الأربعين، إلى جوازات خاصة بالزيارة، على أن يتِم استخدامها للذهاب إلى الحج.

وفي شأن تعليمي خاص بالجامعات، أكد مدير عام شؤون الطلاب الدوليين في منظَّمة شؤون الطلبة جعفر رازقي، أنَّ هناك «أكثر من 50 ألف طالب عراقي يدرسون في إيران»، في مختلف المراحل الدراسية.

وفي شأن جامعي آخر، أعلنت وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، أمس الثلاثاء، عن ضبط 900 لتر من المشروبات الكحولية في حرم جامعة إيران للعلوم الطبِّية،  وتحفَّظت الوكالة على التفاصيل المتعلِّقة بهذه القضية، حتى تتّضِح ردود أفعال مسؤولي هذه الجامعة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، انتقدت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، ما أسمته بسياسة الهيمنة الشاملة، وميل السياسيين والمسؤولين لاحتلال كافَّة المجالات والمواقف، مستشهدًا بواقعة إلغاء مباراة الاتحاد السعودي وسباهان الإيراني في ملعب أصفهان.

وخاطبت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ردًّا على ما قاله بشأن إنجاز النمو الاقتصادي لحكومته، بأنَّ الحقيقة شيء مختلف عن تصريحاته.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: سياسة الهيمنة الشاملة

ينتقد الصحافي والناشط السياسي «الإصلاحي» عباس عبدي، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، ما أسماه بسياسة الهيمنة الشاملة، وميل السياسيين والمسؤولين لاحتلال كافَّة المجالات والمواقف، مستشهدًا بواقعة إلغاء مباراة الاتحاد السعودي وسباهان الإيراني في ملعب أصفهان.

تذكر الافتتاحية: «أظهر إلغاء المباراة في ملعب أصفهان، أنَّ الوصول بإيران إلى ظروف طبيعية أمرٌ يتجاوز مجرَّد اتّخاذ تدابير جزئية ومرحلية، ويتطلَّب تشخيصًا عامًّا للأضرار، ومن ثمَّ إصلاح نهْج السلطة العام، بناءً على هذا التقييم. ستحدِّد الأيام المقبلة من هو المذنب في هذه الحادثة، وما هو الحُكم الذي سيُصدَر في النهاية، لكن قبل أن يصدر أيّ حُكم، هناك مسألة واحدة واضحة نسبيًا، وهي أنَّ السياسة في إيران تميل إلى احتلال كافَّة المجالات والمواقف، وكل الأشياء والمواقف، أو حتى الأشخاص من وجهة نظر السياسة، ما هُم إلّا أداة أو وسيلة لتحقيق الأهداف السياسية، ولا تعترف بالاستقلال النسبي لأيّ مجال. وبهذه الطريقة، تهيمن السياسة على كل مكان، وعلى كل الشؤون. هذا السلوك موجود بالطبع إلى حدٍّ ما في بعض الدول الأخرى، لكنّه يتراوح بين الشدَّة والضعف، بينما شدَّته واتّساعه في إيران كبير جدًّا. ولا يبدو أنَّ هذا السلوك سيخلق مشكلة، طالما لم يتعارض مع الالتزامات الدولية. بالطبع، هو لا يخلق مشكلة في الظاهر فقط؛ لأنَّ عواقب هذا السلوك وتسييس كل الأمور منتشر بشكل موسَّع على الصعيد الداخلي، وتظهر عيانًا بشكل متأخِّر. لكن ذلك يخلق مشاكل على الساحة الدولية، ولا سيّما الرياضة.

شُوهِدت سابقًا حالات من هذا النوع من السلوك، فقد أدَّى تدخُّل الحكومة في شؤون اتحاد كرة القدم في عام 1996م، إلى تدخُّل «الفيفا»، حتى أنَّ أنصار الحكومة وصفوا إجراء «الفيفا» بالاستسلام، وهو ما رضخوا له بالطبع، في نهاية المطاف. من القضايا المهمَّة الأخرى، حضور النساء في الملاعب، وهي مشكلة تشبه عظمة عالِقة في حلق السياسة الرسمية، لا يستطيعون إخراجها أو ابتلاعها. قضية عدم مواجهة الرياضيين الإسرائيليين مسألة أخرى، وهُم يحاولون بكل أنواع الحِيَل إخراجها من حالة التسييس، وقد فشلوا أحيانًا في هذا الأمر؛ كما حدث في تعليق رياضة الجودو، أو الأحداث التي حصلت لنُّخبة لاعبي الشطرنج الإيرانيين وتغييرهم جنسيتهم. وفي الداخل، دائمًا ما يقومون بتعليم الرياضيين والفنّانين وغيرهم، ما الذي يجب أن يقولوه دفاعًا عن السياسة وقِيَمها أمام الكاميرات، أو عند الفوز بميدالية، وغيرها. وقد أصبحوا محترفين في بعض الأحيان في تنفيذ هذا الأمر، حيث أنَّ أحد المصارعين -وكان بطلًا للعالم- ألَّفَ كتابًا عن الصلاة أو شيء من هذا القبيل، قبل عدَّة سنوات؛ ما أثار السخرية. ومن بين هذه الأمور أيضًا، تشكيل الرياضيين مواكب وبرامج دينية وسياسية؛ للاستفادة من الإمكانيات والريْع الحكومي.

عندما نفرض السياسة على كافَّة المجالات، فإنَّنا بطبيعة الحال نجعلها عُرضة للخطر، تمامًا كهدف أو علامة كبيرة جدًّا، يمكن لأيّ شخص عادي أن يستهدفها بسهمه. ويمكن في هذه الحالة، اعتبار أيّ سلوك طبيعي سلوكًا مخالفًا للسياسة الرسمية. حتى أنَّ الأمر يصل إلى حد ظهور من يلعبون دور قيادة المعارضة، من بين مشاهير الرياضة.

المشكلة هي أنَّ النهج السائد في إيران، لا يريد قبول أنَّ السياسة مثلها مثل أيّ مجال آخر؛ على الرغم من أنَّها مرتبطة بالمجالات الأخرى، إلّا أنَّه تتمتَّع باستقلال نسبي، وحدود معروفة. ليس من المفترض أن تكون الثقافة والرياضة والإعلام والدين والاقتصاد والجامعة والتعليم والأُسرة، وغيرها، في خدمة السياسة، ولا أن يتِم تقديمها كتابعة لها. إنَّ ملاكم كتب التعليم العام بمحتويات لا علاقة لها بالواقع، ولا تخدم إلّا السياسة، سيجعل الطلاب ينفرون منها.

ملعب كرة القدم أو أيّ ملعب آخر، هو مكان لملء وقت الفراغ، عبر مشاهدة مباراة مثيرة وتفريغ الطاقة النفسية، وتشجيع الفريق المفضَّل، وقلَّما يُوجَد من يهتم بمواضيع لا علاقة لها بذلك، واستعراض مثل هذه المواضيع، فقط من أجل إرضاء المديرين السياسيين. لا يقتصر مثل هذا التعارض الناجم عن اتّساع نطاق سيطرة السياسة على كل الشؤون، على الحالة الأخيرة. إلّا أنَّه ينعكس على الرياضة سريعًا، ويصبح خبرًا مهمًّا؛ نظرًا لوضع الرياضة الخاص. في حين تحظى أمثلتها في المجالات الأخرى بتغطية خبرية أقلّ، أو لا يتِم الكشف عن تداعياتها بهذه السهولة. هذه إحدى الاعتراضات الخطيرة على النهج العام في إيران، والذي يجب إصلاحه بشكل جذري».

«ستاره صبح»: يا «رئيس الجمهورية».. الحقيقة شيء مختلف!

تخاطب افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ردًّا على ما قاله بشأن إنجاز النمو الاقتصادي لحكومته، بأنَّ الحقيقة شيء مختلف عن تصريحاته.

ورد في الافتتاحية: «بالأمس، أشار إبراهيم رئيسي خلال مراسم الاحتفال بميلاد نبي الإسلام، التي كان يشارك فيها المرشد، إلى قضايا المنطقة والمقاومة في مواجهة المُحتَلّ، وتوقُّع زوال الكيان الصهيوني، وانتصار المقاومة المرتقب. واستطرد في الحديث عن إنجازات حكومته خلال العامين الماضيين، وقال: «النمو الاقتصادي في عامي 2021م و2022م بلغ 4%، كما أنَّ النمو الاقتصادي في الرُبع الثاني من العام الجاري بلغ 6%». لكن علم الاقتصاد يقول إنَّه عندما يصبح النمو الاقتصادي في بلدٍ ما إيجابي، فهذا يعني أنَّ وضع حياة الناس سيتحسَّن، وستنخفض نسبة البطالة، وستتحسَّن القُدرة الشرائية للناس، والأهمّ من ذلك كلّه، أنَّ قيمة العملة الوطنية سترتفع في مقابل العملات الأجنبية.

إنَّ المشاهدات على أرض الواقع، وكذلك الإحصائيات الرسمية خلال العامين المنصرمين من حكومة رئيسي، تشير إلى أنَّ مؤشِّر الأسعار قد ارتفع بنسبة تفوق 100%، وبناءً على حسابات محافظ البنك المركزي الأسبق، وصلت هذه النسبة إلى 114%، كما أنَّ أسعار الأغذية ارتفعت بنسب تتراوح بين 100 و200%، والتضخم النُّقَطي في مارس من هذا العام وصل إلى ما يقرب من 55%، والتضخم النُّقَطي في قطاع الإسكان في سبتمبر من العام الجاري وصل إلى 39.5%. وبناءً على هذا، فإنَّ كان النمو الاقتصادي، الذي أعلن عنه «رئيس الجمهورية» بالأمس بحضور المرشد صحيحًا، لوجَبَ أن نشهد نمو جميع المؤشِّرات الاقتصادية والمعيشية. الأهمّ هو أنَّ سعر الدولار في أواخر سبتمبر 2021م، كان في حدود 28 ألف تومان، لكنّه الآن في حدود 50 ألف تومان، أي أنَّ قيمة العملة الوطنية خلال العامين الماضيين انخفضت أمام الدولار بنسبة 20 ألف تومان. لو كان هناك نمو اقتصادي، لتوجَّب أن نشاهد انخفاضًا في الأسعار، وليس زيادة فيها، وزيادة في قيمة الريال، لا ضعفًا فيها».

أبرز الأخبار - رصانة

رئيس شرطة الجوازات: نخطِّط لاستخدام «جواز الزيارة» للذهاب للحج

أعلن رئيس شرطة الهجرة والجوازات العميد علي ذو القدر، أنهم يخطِّطون منذ فترة لطرح فكرة بتحويل الجوازات الخاصة بمراسم الأربعين، إلى جوازات خاصة بالزيارة، على أن يتِم استخدامها للذهاب إلى الحج.

وأوضح العميد ذو القدر: «لقد حدَّدنا صلاحية جواز الزيارة لخمس سنوات، وثبّتنا عليه جواز خاص بالزيارة».

وأشار المسؤول الإيراني إلى أنَّ هناك حديثًا يجري منذ فترة قريبة عن إلغاء تأشيرة الدخول بين إيران والسعودية، من قِبَل مسؤولي وزارة التراث الثقافي، وقال: «إذا توصَّل المسؤولون إلى اتفاق، يمكن السفر إلى مكة ودمشق بنفس جواز الزيارة».

موقع «خبربان»

مسؤول: أكثر من 50 ألف طالب عراقي يدرسون في إيران

أكَّد مدير عام شؤون الطلاب الدوليين في منظَّمة شؤون الطلبة جعفر رازقي، أنَّ هناك «أكثر من 50 ألف طالب عراقي يدرسون في إيران»، في مختلف المراحل الدراسية.

وأوضح المسؤول الإيراني، أنَّه «ينبغي بجميع الطلاب الدراسة بشكل حضوري، وإذا تريد جامعةٌ عقد الصفوف الدراسية بشكل مجازي، يجب عليها استحصال موافقة منظَّمة شؤون الطلبة، وأن تذكر ذلك في شهادة الطالب الجامعية».

وحول أكثرية الطلاب حاليًا من أيّ الدول، قال رازقي: «إنَّ غالبية الطلاب من العراق، ويبلغ عددهم حوالي 50 ألف طالب، في مختلف مراحل الدراسة، خاصَّةً الماجستير والدكتوراه».

 وأشار إلى البرامج القادمة للطلاب الدوليين، مفيدًا: «سيُقام معرض لاستقطاب الطلاب للدراسة في إيران، وسيكون لجميع جامعات وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة وجامعة آزاد اجنحة في هذا المعرض».

وأضاف: «سنعمل على أن يحضر المعرض زوّار أجانب ورؤساء جامعات من دول أجنبية؛ ليطّلِعوا على قُدرات إيران في موضوع التعليم العالي».

وعن تذليل مشاكل الطلاب الأجانب، صرَّح رازقي: «توُجَد مواضيع قانونية بشأن مشاكل الطلاب الدوليين، وتمَّ تذليلها، وكان يُفترَض التنسيق بين مختلف الجهات، وهذا ما حصل فعلًا، وتَّم تأمين الاتصال إلكترونيًا مع الشرطة، وإلغاء الكثير من عمليات التأخير، وتمَّ أيضًا إيجاد ربْط إلكتروني مع وزارة الخارجية، وهو الآن في المرحلة التجريبية. ونعمل جهدنا على تسهيل شروط إقامة الطلاب الدوليين، وسفرهم».

وكالة «مهر»

«تسنيم» تكشف عن ضبط 900 لتر من المشروبات الكحولية في جامعة إيرانية

أعلنت وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، أمس الثلاثاء (3 أكتوبر)، عن ضبط 900 لتر من المشروبات الكحولية في حرم جامعة إيران للعلوم الطبِّية،  وتحفَّظت الوكالة على التفاصيل المتعلِّقة بهذه القضية، حتى تتّضِح ردود أفعال مسؤولي هذه الجامعة.

وفي أعقاب نشر الخبر، أصدرت الجامعة ردًّا متناقضًا، ورفضت مسؤوليتها «فضيحة الضبط»، ووصفت خبر الوكالة بـ«المزيف»، لكنها ذكرت بعد ذلك أنَّه تمَّ اكتشاف هذا الموضوع من قِبَل الحرس الجامعي في الأشهر الماضية، وتمَّ إبلاغ الشرطة بذلك، ووضع المضبوطات تحت تصرُّف السلطة القضائية، وفي ذلك إشارة لتأكيد خبر «تسنيم»، بحسب الوكالة.

وأكدت الجامعة في ردِّها على قضيتين، بحسب الوكالة: «الأولى هي أنَّ عملية الضبط لم تتِم في الحرم الجامعي، وثانيًا أنَّ بداية الضبط تمَّت من قِبَل الحرس الجامعي»، مشيرة إلى أنَّ «هذا الحدث كان في أحد محطّات تصفية المجاري خارج الحرم الجامعي، وعلى هذا الأساس، فإنَّ موضوع المختبر المُستأجَر واستغلال المقاول كذب ويجانب الواقع».

وذكرت الجامعة في جانب آخر من الردّ: «لماذا يتِم نشر هذا الموضوع بعد شهرين، وتحديدًا في بداية العام الدراسي، مع ضبْط هذه الشحنة خارج حدود الجامعة، وقد جرى اتّهام كبار المديرين والأجهزة الرقابية في الجامعة بالإهمال».

وذكرت «تسنيم»، أنَّ «الكرة الآن في ملعب وزارة الصحة مع هذه المواجهة للجامعة، ويجب أن يناقش وزير الصحة بهرام عين اللهي نوع سوء الإدارة، الذي يحدث في هذه الجامعة حاليًا، وما حدث فيها من جانب، ومن جانب آخر تنشر الجامعة بيانًا متنِّصلًا عن المسؤوليات والتستُّر على هذه الفضيحة، عِوَضًا من الاعتذار لساحة الأساتذة والطلاب».

وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير