انقلاب عسكري يلوح في الأفق.. ومقتل 4 إيرانيين بصواريخ إسرائيل

https://rasanah-iiis.org/?p=11529

تطرقت صحيفة “قانون” في افتتاحيتها إلى الأضرار الحتمية التي نتجت وستنتج عن الأوضاع المسيطرة على الاقتصاد، خصوصًا انخفاض قيمة التومان الإيراني بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، في حين تناولت “شرق” في افتتاحيتها اليوم جانبًا مُغْفَلًا يمكن أن يلعب دورًا مؤثرًا في تحسين العلاقات بين السعودية وإيران، أما “عصر ايرانيان” فأشارت إلى التحديات التي ستواجه إيران خلال العام الإيراني الجديد، خصوصًا ما يتعلق بالعملة الصعبة وانخفاض سعر التومان، وترى أن الحكومة تتقاعس عن أداء واجباتها تجاه ما يحدث في سوق العملة.
وفي السياق الخبري كان أبرز ما ورد اليوم تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن إيرنا ستحوّل السنغال إلى قطب صناعة السيارات في إفريقيا، وإنشاء هيئة خاصَّة للسيطرة على العملات بأمر روحاني، ورفض المرشد الإيراني لقاء حسن روحاني مع انتشار شائعات انقلاب عسكري قريبًا، وقبول مجلس بلدية طهران استقالة رئيسها نجفي، ومقتل أربعة إيرانيين تحت القصف الصاروخي الإسرائيلي بسوريا، ومطالبة المستشار الإعلامي لنجاد، باستقالة حكومة روحاني.

“قانون”: عدم الاستقرار الاقتصادي سبب مهمّ لتنامي الجريمة
تتطرق صحيفة “قانون” من خلال افتتاحيتها إلى الأضرار الحتمية التي نتجت وستنتج عن الأوضاع المسيطرة على الاقتصاد، وخصوصًا انخفاض قيمة الريال الإيراني بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، وترى أن من شأن هذه الأوضاع، التي تسببت بتفشّي الفقر، زيادة معدلات الجريمة، وتشير إلى الدور الذي يجب على البرلمان أن يلعبه في مجال ازدهار العمل، بعيدًا عن التشريع. تقول الافتتاحية: “يمرّ اقتصاد إيران بأيام شديدة التوتّر، فقد انخفضت قيمة الريال وتبعًا لها قدرة الناس الشرائية، وواجه كثير من الأعمال مشكلات جادّة، لكن الأمر المهمّ الذي لا يمكن تجاهله في هذه الأوضاع هو التأثير المباشر لارتفاع قيمة الدولار على تفشي الفقر الذي يعدّ بدوره سببًا مهمًّا في زيادة معدلات الجريمة في الدولة، وبعبارة أخرى يمكن لهذه التغييرات في قيمة الدولار أن تتسبب في إفلاس كثير من الناس وركود قطاع الأعمال، وفي النهاية زيادة البطالة والفقر في المجتمع”.
وتشير الافتتاحية إلى أن قيمة الدولار ترتبط بجميع قضايا إيران اليوم، وأنه يجب اتخاذ خطوات أساسية لتخفيف الضرر الذي يلحق بأفراد المجتمع إلى الحد الأدنى، وبالتالي تنخفض معدلات الجريمة، وتضيف: “كما قيل سابقًا، إنّ 90% من الجرائم في إيران تعود لأسباب اقتصادية، يعني أن الفقر هو أهمّ عامل في ارتكاب الجرائم”.
وترى الافتتاحية أن على الجهات المسؤولة العمل على الحد من الجريمة، وتضيف: “في هذه الأثناء إذا لزم الأمر يمكن للجنة القانونية والقضائية في البرلمان أن تغطي الاحتياجات التشريعية، لكن من الممكن أن يُطرح السؤال التالي: ما وظيفة البرلمان في هذا المجال ما عدا وضع القوانين؟ وهنا يجب القول إن البرلمان وخصوصًا اللجنة الاقتصادية بإمكانها التدخل في قضايا مثل ازدهار العمل ودعم الأعمال الجديدة، من خلال سَنّ القوانين في هذا المجال”.

“شرق”: القدرة المنسية
تتناول صحيفة “شرق” في افتتاحيتها لهذا اليوم جانبًا مُغْفَلًا يمكن أن يلعب دورًا مؤثرًا في تحسين العلاقات بين السعودية وإيران، وهو النفط، فعلى الرغم من التوتر الشديد في العلاقات السياسية، فإن الدولتين سعتا قدر المستطاع إلى أن لا ينتقل هذا التوتر إلى سوق النفط، ولكنها لا تستبعد انتقاله، وفي هذه الحال ستتراجع الأسعار بشكل كبير. تقول الافتتاحية: “إنّ إحدى مخاوف منتجي النفط الكبيرة في الوقت الراهن هي التأثير السلبي لتصعيد التوتّر السياسي بين السعودية وإيران على أسعار النفط في الأسواق العالمية، إذ إنّ هذا التوتر من الممكن أن يؤثر على الاتِّفاق الذي أُبرم قبل عام ونصف بخصوص تقليص حجم الإنتاج، وبالطبع لم يكن محصورًا في الدول الأعضاء في (أوبك)، وهذا الاتِّفاق الذي هيّأ الأوضاع لارتفاع أسعر النفط بعد مدة من الهبوط الكبير، هو بالدرجة الأولى نتيجة تعامل استراتيجي بين السعودية وإيران، بحيث تمكّن من استصحاب دول منتجة من خارج (أوبك) كروسيا”.
وتشير الافتتاحية إلى أن كلتا الدولتين تعتقد بحقيقة مفادها أن الاتِّفاق النفطي سيؤمن مصالح كثيرة للدول المنتجة، وأنه جاء بعد معاناة شديدة، خصوصًا مع الدول غير الأعضاء، ولذا لا يجب التخلي عنه في وسط الطريق، وتضيف: “ما دام هناك إجماع على المضيّ في تطبيق هذا الاتِّفاق، فإن التوترات السياسية بين السعودية وإيران لن تؤثر عليه سلبًا، وذلك يتضح من حرص الدولتين على هذا الأمر خلال عام ونصف مضت”.
وترى الافتتاحية أن الدول الأخرى الأطراف في هذا الاتِّفاق حريصة كلّ الحرص على عدم انتقال هذه التوترات إلى سوق النفط، وتضيف: “لكنّ هذه الظروف لن تستمرّ على المدى البعيد، لأنه من الممكن أن يتحول النفط إلى أداة للضغط بالنظر إلى تصاعد حدّة التوتر السياسي بين السعودية وإيران”.
وفي النهاية تشير الافتتاحية إلى أن النفط و”أوبك” في الوقت الراهن هما أكثر القنوات تأثيرًا في التواصل بين إيران والسعودية، وتضيف: “كان بإمكان التعاون النفطي بين البلدين أن يكون بداية لتخفيض التوتر السياسي بينهما، لكن للأسف لم يتمّ استغلاله حتى الآن، وهناك تخوّف من أن يبقى على هذه الحال”.

“عصر إيرانيان”: تحديات العملة الصعبة خلال العام الجديد
تشير صحيفة “عصر ايرانيان” في افتتاحيتها إلى التحديات التي ستواجه إيران خلال العام الإيراني الجديد، خصوصًا ما يتعلق بالعملة الصعبة، وانخفاض سعر الريال، وترى أن الحكومة تتقاعس عن القيام بواجباتها تجاه ما يحدث في سوق العملة، وأن الأزمة ستتضاعف في حال خرجت أمريكا من الاتِّفاق النووي، لأن ذلك سيكون له تبعاته الاقتصادية على إيران. تقول الافتتاحية: “لو قامت الحكومة بضخ الدولار في السوق لتمكنت من السيطرة على السوق، لكنها لا تقوم بذلك، وارتفاع قيمة الدولار ما زال مستمرًّا، هذا في حين أن الحكومة فعلت ذلك في بعض الحالات المشابهة، لكنها هذه المرة تمتنع عن فعل ذلك”.
وترى الافتتاحية أن توقّع سوق العملة الصعبة بحاجة إلى فهم عاملَين، أحدهما داخلي والآخر خارجي، وتضيف: “على الصعيد الداخلي يجب القول إنّ سياسات الحكومة بخصوص العملة الصعبة غير واضحة، ولا تُنفَّذ أيّ من الأهداف التي يطرحها المسؤولون، وتسبب هذا الوضع بانعدام ثقة الناس. أما على الصعيد الخارجي ففي حال خروج أمريكا من الاتِّفاق فإن أوروبا ستبدي مرونة أكبر تجاهها، لأن بينهما مصالح كثيرة مشتركة، وفي حال حدث هذا الأمر فستتضح السياسات الإيرانية أكثر وأكثر بسبب قطع الأمل من الاتِّفاق النووي، ومع خروج أمريكا ستُقيّد التعاملات البنكية بشكل كبير، وسنُجبر على التحايل على العقوبات، وسيكون هذا مكلفًا للغاية، وسيتسبب بزيادة التكلفة الإنتاجية”.
وتشير الافتتاحية إلى أن وظيفة الجهاز الدبلوماسي هي حلّ المشكلات على الصعيد الخارجي، لأن ذلك سيسهم في حلّ مشكلات الاقتصاد، وتضيف: “إذا أُلغي الاتِّفاق النووي فإن هذه الهزيمة الدبلوماسية السياسية ستضع الاقتصاد في طريق مسدود، إذ سيكون خروج أمريكا سببًا في تقييد التجارة الخارجية، وسيحدث عجز في الميزان التجاري حتى مع تصدير النفط”.
أما خلال العام الإيراني الجديد فترى الافتتاحية أن الحكومة ستواجه تحديات كبيرة في سوق العملة الصعبة، ستؤثر بلا شك على سوق الأعمال والبطالة، وتضيف: “يتفشى الفساد الاقتصادي في الدولة، وهذه معضلة أخرى ستتسبب في تعميق الفقر والفجوة الطبقية أكثر من ذي قبل”.

ظريف: سنحوِّل السنغال إلى قطب صناعة السيارات في إفريقيا


انعقد أمس الاثنين المنتدى الاقتصادي المشترك بين إيران والسنغال في داكار، بمشاركة وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، ووزير التجارة السنغالي إليون صار، حيث أعرب ظريف عن سعادته لمرافقته وفدًا من كبرى الشركات وكذلك النشطاء الاقتصاديين الإيرانيّين في القطاعين الخاصّ والحكومي، في المجالات المصرفية والاستثمارية وصناعة السيارات وصناعة الأدوية وصناعات الكهرباء والماء والزراعة والصناعات الغذائية والنقل والنِّفْط والبتروكيماويات.
وأوضح وزير الخارجية الإيرانيَّ أن عقد هذا المنتدى دليل على وجود إرادة سياسية مشتركة لتمهيد المجالات المتاحة والمشاركة بها ولعب القطاع الخاص بالبلدين دور أكبر في العلاقات الاقتصادية والتجارية للبلدين، لافتًا إلى أن إيران والسنغال بوصفهما دولتين مهمتين في غرب آسيا وغرب إفريقيا والعالَم الإسلامي، تستطيعان أن تكونا جسرًا للتواصل بين هاتين المنطقتين المهمتين، وأن تلعبا دورًا مؤثرًا في التنمية الاقتصادية بهما، بالإضافة إلى نشر السلام والاستقرار الإقليمي والدولي وبثّ الوحدة بين دول العالَم الإسلامي.
وفي نفس الصدد، أعلن ظريف استعداد إيران عبر التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص بالسنغال، لتحويل هذه الدولة إلى قطب لصناعة السيارات بمنطقة غرب إفريقيا، مؤكّدًا أن الخطوات الأولى لهذا الأمر بدأت منذ ما يقرب من عشر سنوات عبر إنشاء وتدشين مصنع “سنيران أوتو”، وسيتم تنمية هذه الشركة حاليًّا من خلال دعم الحكومة السنغالية وحل المشكلات الفنية وإزالة العراقيل التي تواجه البنية التحتية.
(صحيفة “دنياي اقتصاد”)

هيئة خاصَّة للسيطرة على العملات بأمر روحاني


صرّح رئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت، بأنه سيتم إجراء وتنفيذ سياسات العملة الحكومية للسيطرة على سوق الصرف خلال الأيام القليلة القادمة، موضحًا أن النهج الحالي للسيطرة على تَقلُّبات سوق العملات ليس مناسبًا على الإطلاق، وإن تَحدَّث أحد مستشاري الحكومة بشأن موافقة الحكومة على زيادة معدَّل سعر العملة فإنه كان حديثًا شخصيًّا تمامًا، مشدِّدًا على ضرورة السيطرة على الوضع الحالي.
وأضاف نوبخت أنه بالنظر إلى المهمَّة التي وكلها رئيس الجمهورية حسن روحاني إلى نائبه الأول إسحاق جهانغيري، فقد شُكّلَت هيئة خاصَّة تتعلق بهذا الأمر، وعلى الرغم من أنه لم يكشف عن جلساتها إعلاميًّا، فقد أدَّى مجموع هذه الجلسات إلى التوصية بضرورة اتخاذ وتنفيذ سياسات جديدة ومختلفة ومعدَّلة مقارنة بالماضي، لافتًا إلى أنها سيتم إجراؤها خلال الأيام المقبلة، مشددًا على ضرورة أن يسيطر البنك المركزي على سوق العملات بتحركات نشطة، لأن هذا الوضع الحالي غير مناسب مطلقًا، والحكومة متأكَّدة من نجاحها في الأوضاع الجديدة التي ستتغير فيها السياسات.
(وكالة “تسنيم”)

علي خامنئي يرفض طلب لقاء حسن روحاني


في أعقاب انتشار خبر “احتيال كبير لعلي خامنئي وأبنائه على الدخول النِّفْطية لإيران في جنوب إفريقيا، على موقع “آمد نيوز” المعارض، الذي يُبَثّ من الخارج، اشتعلَت سوق العملات بشكل مفاجئ، وتشكلت صفوف طويلة من أجل شراء العملات أمام مكاتب الصرافة. وإلى لحظة كتابة هذه السطور تجاوز سعر الدولار في السوق غير الرسميَّة للعملة حدود 6 آلاف تومان.
وفي أعقاب صدمة السوق تَقدّم رئيس الجمهورية حسن روحاني أمس بطلب للقاء المرشد علي خامنئي، فقوبل طلبه بالرفض. وسعى روحاني لأن يطلب من المرشد إنهاء تَدخُّل الحرس الثوري في اقتصاد الدولة، فواجه أبوابًا مغلقة.
وأشارت قناة “آمد نيوز” على تليغرام” منذ فترة إلى وقوع انقلاب للعسكريين الكبار من أجل توحيد السُّلْطة في إيران، لكن هذا واجه تحذيرات مختلفة من الخبراء ومسؤولي الدولة، ويقول خبراء إنه بالتزامن مع خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، ستصبح صدمة السوق بدايةً لانقلاب عسكري ضدّ روحاني.
(موقع “آمد نيوز”)

رضائي: مشكلة العملات أسهل من غيرها


كتب أمين مجمع تشخيص مصلحة النِّظام محسن رضائي، على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “يجب أن لا يسعد البعض من غلاء الدولار. إن الضغط على معيشة الشعب أمر غير مقبول، كما أن حلّ قضية العملات أسهل بكثير من المشكلات الأخرى، لأنه يتطلب فقط الفهم والشجاعة”.
(وكالة “ميزان”)

كتلة الولاية البرلمانية تجتمع مع استخبارات الحرس


كشف رئيس كتلة نواب الولاية حميد رضا حاجي بابائي، عن اجتماع الكتلة مع وكالة استخبارات الحرس الثوري، موضحًا أن الاجتماع جاء لبحث الأجواء الافتراضية وتأثيرها على الاقتصاد.
(موقع “عصر إيران”)

قبول الاستقالة الثانية لنجفي


وافق أعضاء مجلس مدينة طهران المحلِّي على الاستقالة الثانية التي تَقدّم بها رئيس البلدية محمد علي نجفي، من منصبه، وصوّت 5 أعضاء ضدّ قبول الاستقالة، في حين امتنع عضو، ووافق 15.
وبعد قبول استقالة نجفي، قدّم الأعضاء مقترَحاتهم بشأن اختيار مشرف على بلدية طهران إلى حين انتخاب خليفة لنجفي، وطرح 14 شخصًا اسم سميع الله حسيني مكارم، في حين اقترح عضو اسم محمد حقاني، وبعد التصويت على هذه المقترحات اختير مكارم مشرفًا على بلدية طهران بتصويت 14 عضوًا من جملة الأعضاء المشاركين البالغ عددهم 21 عضوًا، في حين صوّت اثنان لحقاني، وامتنع 5 عن التصويت.
جدير بالذكر أن سميع الله حسيني مكارم كان مساعدًا للشؤون المالية والاقتصادية لرئيس بلدية طهران المستقيل.
(وكالة “مهر”)

مقتل أربعة إيرانيّين في هجوم إسرائيل الجوي بسوريا


شنَّت إسرائيل فجر الاثنين هجومًا على المطار العسكري “T4” بمدينة حمص السورية، بإطلاق عدة صواريخ، وأسقطت المنظومات المضادة للطائرات التابعة للجيش السوري ثمانية صواريخ مِمَّا أُطلِقَ صوب المطار، وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة إيرانيّين ممن تسمِّيهم إيران “مدافعي الحرم”، وهم عمار الموسوي من الأحواز، وأكبر زوار جنتي ومهدي دهقان من تبريز، ومهدي لطفي نياسر من قم، كما أدَّت الهجمات إلى وفاة وإصابة بعض المواطنين السوريين على أثر الهجوم.
يُذكر أن مطار “تي فور” العسكري الذي يقع في محافظة حمص السورية غرب مدينة تدمر وعلى بُعد 100 كيلومتر شرق مدينة حمص، يحتوي على 54 حظيرة لمختلف أنواع المقاتلات والمروحيات العسكرية، بالإضافة إلى مدرجين لهبوط الطائرات. وقد تَعرَّض المطار لهجوم مقاتلات إسرائيل في وقت سابق.
(موقع “برس توداي”)

روسيا وإيران تؤكدان ضرورة تعاون غرف محافظاتهما


اجتمع رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين عصر أمس مع نائب رئيس غرفة إيران حسين سلاح ورزي، وخلال اللقاء صرَّح فولودين بأن مدينة بلغراد تشارك بنشاط في مشروع تعاون بحر قزوين، معربًا عن أمله في أن تجري الأعمال التحضيرية لعقد مؤتمر بلغراد الاقتصادي في سبتمبر قريبًا، مشدِّدًا على ضرورة تعاون غرف المحافظات في البلدين.
بدوره أوضح نائب رئيس الغرفة التجارية الإيرانيَّة حسين سلاح وردي، وجود تعاون جيد بين الغرف التجارية في البلدين، وقال إن الغرفة المشتركة بين إيران وروسيا تتابع أيضًا القضايا التجارية بين البلدين، مضيفًا أنه على الرغم من وجود علاقات سياسية بين البلدين منذ فترة طويلة فلا يزال مستوى العلاقات الاقتصادية بعيدًا عن مستواه المثالي، مُعرِبًا عن أمله في أن تتمكن اللجنة المشتركة من المساعدة على التغلُّب على العقبات في قطاعات الجمارك والنقل والقضايا المصرفية.
(وكالة “فارس”)

حقّ شناس ينتقد المدَّعي العامّ بسبب نجفي


انتقد رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بمجلس مدينة طهران محمد جواد حقّ شناس، على حسابه الخاص بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تصريحات مدَّعي عامّ إيران محمد جعفر منتظري، في ما يتعلق بتقديم محمد علي نجفي استقالته للمرة الثانية من رئاسة بلدية طهران، فكتب: “تَدخُّل المدَّعي العامّ للدولة في موضوع استقالة رئيس بلدية طهران الدكتور نجفي، لا يتناغم مع التدبير، ولا يتفق مع الوظائف الذاتية الممنوحة لمكانته القانونية”، مضيفًا: “ليتنا نطّلع على وظائفنا بشكل أفضل”.
كان مدَّعي عامّ إيران محمد جعفر منتظري، صرّح بأن مجلس مدينة طهران تعامل سياسيًّا من خلال عدم قبوله استقالة نجفي، مضيفًا أنه يعلن بوصفه مدَّعيًا عامًّا، أن مجلس طهران إذا استمر في هذا العمل ولم يتمكن رئيس البلدية بسبب مرضه من تخصيص وقت لإدارة المدينة، وتضررت الأعمال، فبالطبع سيكون أعضاء المجلس مسؤولين عن ذلك.
(وكالة “إيسنا”)

جوانفكر: على حكومة روحاني أن تستقيل


كتب على أكبر جوانفكر، المستشار الإعلامي للرئيس السابق أحمدي نجاد، على صفحته الشخصيَّة بموقع التغريدات القصيرة تويتر: “أعلن المتحدث الرسميّ باسم الحكومة مشيرًا إلى القفزة الهائلة لسعر العملة، فشل الحكومة في سياسات الصرف، موضحًا أنه لا يمكن قبول الفشل وكذلك البقاء في السُّلْطة”، وأضاف جوانفكر: “على حكومة روحاني أن تستقيل بسبب عدم الكفاءة، وأن تهيئ الظروف لعقد انتخابات مجدَّدًا لأن هذا العمل سيحبط شائعة الانقلاب”.
وكانت قناة “آمد نيوز” أشارت على “تليغرام” إلى انقلاب للعسكريين الكبار لتوحيد السُّلْطة في إيران.
(حساب جوانفكر على “تويتر”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير