برلماني ينتقد رفض مشروع قانون الشفافية في مجمع تشخيص مصلحة النظام.. ووقفات احتجاجية معيشية للمتقاعدين في عدد من المدن الإيرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=32440
الموجز - رصانة

انتقدَ النائب في البرلمان رشيد كوتشكي، أداءَ مجمع تشخيص مصلحة النظام بشأن مناقشة مشروع قانون الشفافية، بما يُشير إلى رفض مشروع ذلك القانون.

وفي شأن حقوقي محلي، نظَّم عددٌ من المتقاعدين وأصحاب المعاشات التابعين لهيئة الضمان الاجتماعي وقفات احتجاجية، أمس الأحد، في عددٍ من المدن الإيرانية، أبرزها كرمانشاه ودزفول وشوشتر وأصفهان.

وفي شأن دولي، اجتمعَ الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج العربي لويجي دي مايو، أمس الأحد، بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بمقرّ وزارة الخارجية في طهران.

وعلى صعيد الافتتاحيات، شكَّكت افتتتاحية صحيفة «تجارت»، في نوايا من رفعوا سعر الغاز في صناعة الصُلب والبتروكيماويات، وصنَّفت ذلك في إطار نشاط غامض لتيّار مناهض للتنمية بإيران.

وطالبت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، بضرورة خلْق ثقافة لترشيد وتوفير مياه الشرب في إيران، بدلًا من اللجوء لنقل المياه من البحر.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«تجارت»: النشاط الغامض للتيار المناهض للتنمية في إيران

تُشكِّك افتتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي بهمن آرمان، في نوايا من رفعوا سعر الغاز في صناعة الصُلب والبتروكيماويات، وتصنِّف ذلك في إطار نشاط غامض لتيّار مناهض للتنمية بإيران.

تذكر الافتتاحية: «أعتقدُ أنَّه يجب أن تكون هناك شكوكٌ حول أهداف ونوايا أولئك، الذين رفعوا سعر الغاز في صناعة الصُلب والبتروكيماويات، وغيرها من الصناعات المستهلِكة للطاقة إلى الحد، الذي أصبح فيه ثلاثة أضعاف متوسِّط ​​السعر في الخليج العربي. وزادوا في الفترة نفسها سعر الغاز الطبيعي في الصناعات المستهلِكة للطاقة، مثل الصُلب والألومنيوم والبلاط والإسمنت -وهي مواد تصدير رئيسية- إلى درجة أنَّه لن يتِم الاستثمار في هذه الصناعات، ولا يمكن إنتاجها وتصنيعها بأسعار مُجدِية. لن يُصيب لهيب أضرار قطاع الإنتاج، الإنتاجَ فحسب، بل له عواقب مدمِّرة على الأسعار المحلِّية، وسيجعل التصدير والاستثمار مستحيلًا. وقد حذَّر رئيس جمعية منتجي الصُلب سابقًا، من أنَّ صناعة الصُلب لن تصمُد مع هذه الأسعار.

يبدو أنَّ التيّار النشِط المناهض للتنمية في إيران اكتسب قوَّةً أكبر، ويسعى إلى قمْع المسارات المؤديِّة إلى الإنتاج، ويجب أن يشعر نظام صُنع القرار والحُكم في إيران بحساسية تجاه هذا الأمر. لا ترغب بعض دول الجوار ودول المنطقة، في أن تكون إيران متقدِّمة. للأسف، عانينا في السنوات السابقة من تخلُّفٍ وتراجُع خطير، مقارنةً بدول المنطقة. لننظُر إلى إجراءات وأهداف روسيا والسعودية! تبلغ قيمة شركة سعودية واحدة فقط 2 ترليون دولار، وهي أول أو ثاني أكبر شركة ببورصة نيويورك، وعلى الرغم من هذا، لا يملكون إمكانيات إيران الكامنة؛ ولهذا تخشى تيّارات كثيرة من تقدُّم إيران. توصَّل البنك المركزي أخيرًا إلى نتيجة مفادها، أنَّه عليه تقريب سعر الريال المتعدِّد مقابل العملات الأخرى من بعضه، وإنهاء الأسعار المتعدِّدة للريال. خلَقَ الدولار بالسعر الحكومي 4200 تومان فسادًا موسَّعًا في إيران، وتسبَّب في خروج حجم كبير من العملة من إيران. يحاول البنك المركزي التحرُّك في الاتجاه المعاكس لهذه السياسة، وتنسيق سعر مكافئ للريال مقابل العملات الأخرى مع الواقع الاقتصادي بإيران. وهذه خطوة إلى الأمام، ويجب في بلد يُقدَّر فيه معدل التضخم بنحو 50%، قبول أنَّه من الطبيعي استحالة توقُّع ثبات سعر العملة أو البنزين أو حوامل الطاقة. يبدو أنَّ البنك المركزي في مرحلة الاستعداد لقبول أنَّ السعر الحالي للدولار 49 ألف تومان لا يُمثِّل الواقع الاقتصادي لإيران، مع معدل تضخم بنحو 50%؛ لأنَّ الدولار بسعر 50 ألف تومان لا يمثِّل الواقع الاقتصادي لإيران. لذلك ينبغي تعديل السعر المعادل للريال مقابل العملات الأخرى، وفقًا لمعدل التضخم. هذه خطوة إيجابية يتّخذها البنك المركزي. لكن للأسف يبدو أنَّهم سيُضِرُّون بإيران بدلًا من المساعدة في المُضي قُدُمًا دون حدوث صدمات؛ بسبب ضعف الخبرة واتّخاذ القرار والدعم في وزارة الاقتصاد بحكومة رئيسي. كانوا يستطيعون اختيار طُرُق أخرى، بدلًا من زيادة أسعار الغاز الطبيعي والطاقة للصناعات المستهلِكة للطاقة لتغطية عجز ميزانية الحكومة، لكنّهم سلبوا قوة التصدير الإيرانية بهذا الإجراء، وسيؤدِّي قرارهم أيضًا إلى ارتفاع الأسعار المحلِّية. على الحكومة تشكيل لجنة للخروج من أزمة الإنتاج، بمشاركة المنتجين وشركات الصُلب والأسمنت والألمنيوم والبلاط ووزارات الصناعة والنفط والاقتصاد؛ لأنَّ الأشخاص الموجودين الآن في وزارة الاقتصاد والمسؤولين عن إزالة معوِّقات الإنتاج، يفتقرون إلى الخبرة والقُدرة والمعرفة لتجاوز هذه الأزمة. للأسف، هناك نقاط ضعف مهمَّة وجلية في فريق الخبراء المحيط برئيسي. من المأمول أن يتمتَّع الوزراء بمعرفة ورؤية أكبر؛ كي تتمكَّن الحكومة من القيام بإجراءات صحيحة».

«آرمان أمروز»: نقل المياه من البحر.. هو الحل الأخير

يطالب الخبير في علم الهيدروجيولوجيا بإيران عزت الله رئيسي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، بضرورة خلْق ثقافة لترشيد وتوفير مياه الشرب في إيران، بدلًا من اللجوء لحل نقل المياه من البحر.

ورد في الافتتاحية: «إنَّ حل مشكلة نُدرة المياه، يتطلَّب مِنَا أن نتّجِه نحو ترشيد وتوفير مياه الشرب، وخلْق ثقافة في هذا المجال، بدلًا من اتّباع سياسات نقل المياه. فمن أجل توفير مياه الشرب لمدينة شيراز خلال السنوات الماضية، تمَّ اتّخاذ الكثير من الإجراءات المهمَّة، وتمَّ تنفيذ جزء كبير من هذه الإجراءات، على شكل نقل المياه إلى هذه المدينة. على سبيل المثال، يتِم نقل حوالي 90 مليون متر مكعَّب من المياه من سدّ درودزن لمسافة تبلغ حوالي 78 كيلومترًا، من خلال محطّتي ضخّ إلى شيراز، وتُعَدُّ خطَّة نقل المياه من الخليج العربي، أحد الإجراءات المُتَّخَذة لحل مشكلات إمدادات المياه في هذه المحافظة الواسعة.

وعلى الرغم من أنَّ اتّخاذ تدابير لتوفير مياه الشرب أمرٌ ضروري، فإنَّ تحقيق هذا الأمر يتطلَّب التفكير في تدابير أساسية طويلة الأجل. ونظرًا للتزايد السُكّاني المستمِرَ، يجب أن نحاول خلْق الثقافة اللازمة للاستخدام الأمثل للمياه، بدلًا من نقل المياه. في الواقع، إنَّ طريقة استخدام المياه مهمَّة للغاية، وقد أكد رئيسي على ضرورة استخدام الطُرُق الصحيحة لاستخدام المياه، وقال: «نظرًا للتزايد السثكّاني، يجب أن نحاول خلْق الثقافة اللازمة للاستخدام الأمثل للمياه، بدلًا من نقل المياه». ووفقًا له، وبينما يبلغ متوسِّط ​​استهلاك الفرد من المياه في العالم نحو 150 لترًا للفرد يوميًا، فإنَّ استهلاك الفرد من المياه في بلادنا في نهاية شهر مارس بلغ 250 لترًا يوميًا. وأغلب الخِطَط تستهدف نقل واستيراد المياه، لكن نقل المياه له تكلفة كبيرة؛ لذلك ينبغي النظر في حلول توفير المياه قبل اتّخاذ تدابير لتنفيذ هذا الإجراء المُكلِف.

عندما نقوم بتنقية مياه البحر، ترتفع درجة حرارة المياه وملوحتها، وعندما نُعيد المياه الدافئة المالحة إلى البحر، يتِم القضاء على الكثير من الكائنات الحية الموجودة في مياه البحر. لذلك، فإنَّ نقل مياه البحر يتطلَّب تكاليف عالية، ويتسبَّب في آثار بيئية ضارَّة. عادةً لم ننجح في العمل الجماعي، الذي يتطلَّب مشاركة الناس والأجهزة التنفيذية المختلفة، لكنّنا كُنّا أكثر نجاحًا في إنجاز المشاريع، التي لا تتطلَّب مشاركة الناس، في حين أنَّ حل أزمة المياه يتطلَّب التعاون بين الناس والأجهزة التنفيذية.

تُعتبَر أزمة المياه من أكبر التحدِّيات التي تواجه إيران ومحافظة مثل محافظة فارس، وكان ينبغي الاستفادة من أساليب التحفيز والمنافسة المربحة للجانبين، من أجل الاستهلاك الأمثل للمياه، ولا شكَّ في إمكانية اتّخاذ خطوات فّعالة بهذا الاتجاه، من خلال تشجيع الناس وإقناعهم بالاستخدام الأمثل للمياه. فإذا تمكَّن 2 مليون فرد من سُكّان شيراز من منْع إهدار المياه في منازلهم، واستخدموا أساليب لمنع إهدار المياه، سيُمكننا أن نرى ترشيدًا كبيرًا في استهلاك المياه».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني ينتقد رفض مشروع قانون الشفافية في مجمع تشخيص مصلحة النظام

انتقدَ النائب في البرلمان رشيد كوتشكي، أداءَ مجمع تشخيص مصلحة النظام بشأن مناقشة مشروع قانون الشفافية، بما يُشير إلى رفض مشروع ذلك القانون.

وقال كوتشكي عبر قناته في «إنستغرام»: «في خطوة غريبة، أجَّلَ مجمع تشخيص مصلحة النظام مشروعَ قرار الشفافية لفترة تسعة أشهر أخرى، منتهكًا بذلك رأيه السابق، وقد استغلَّ الأجواء الإعلامية لمناسبة الأربعين. ورفض مشروع القانون هذا؛ لأنَّه وجده يتعارض مع السياسات الكلِّية، علمًا أنَّ بنديْن من هذا القانون كانا محلَّ إشكال لدى هذه المؤسَّسة قبل أسبوعين، وكان يُفترَض بالمجمع أن يُبدي رأيه بالمادّتين فقط، وليس تأجيل النظر بمشروع القانون».

موقع «خبر أونلاين»

وقفات احتجاجية معيشية للمتقاعدين في عدد من المدن الإيرانية

نظَّم عدد من المتقاعدين وأصحاب المعاشات التابعين لهيئة الضمان الاجتماعي وقفات احتجاجية،  أمس الأحد (10 سبتمبر)، في عدد من المدن الإيرانية، أبرزها كرمانشاه ودزفول وشوشتر وأصفهان.

وبحسب تقارير مصادر عُمّالية وحقوقية، فإنَّ المتقاعدين احتجُّوا على «الأوضاع المعيشية غير المناسبة»، و«عدم الاستجابة لمطالبهم»، ومن بينها «تنفيذ ما تبقَّى من توحيد الرواتب، وسداد متأخِّراتها منذ عام 2020م وحتى الآن»، أمام إدارة الضمان الاجتماعي في مدن كرمانشاه وشوشتر ودزفول.

وردَّد المتقاعدون في تجمّعاتهم أمام إدارات الضمان الاجتماعي بتلك المدن، شعارات مثل «إلى متى المذلَّة، إمّا موت أو حياة»، و«المتقاعد يقِظ وواعٍ لحقوقه»، و«الوزير غير الكفؤ، استقِل.. استقِل»، و”المتقاعد يموت ولا يقبل الذُل»، و«لا البرلمان ولا الحكومة، لا يهمّهم الشعب»، و«ثلاجة المتقاعد فارغة أكثر من السابق»، و«مقاتلو الأمس، جياع اليوم»، و«أيُّها الموظَّفون المدنيون والعسكريون والخاضعون للتأمين الاجتماعي اتّحِدوا اتّحِدوا».

في الوقت نفسه، أفاد الاتحاد الحُر للعُمّال الإيرانيين، أنَّ مجموعةً من متقاعدي صناعة الصُلب تجمَّعوا أمام مبنى صندوق تقاعد الصُلب في أصفهان.

وفي السابق، اتّهم مجلس المتقاعدين الإيراني وزارةَ العمل بإهدار «معظم وقتها وطاقتها، على التخطيط للوصول إلى جيوب العُمّال العاملين والمتقاعدين».

وفي الأيام الماضية، طلبَ اتحاد العُمّال في رسالة إلى «القطاع الدولي لنقابات العُمّال في العالم»، أخْذَ القضايا المتعلِّقة بـ«القمع الواسع النطاق للعُمّال والمعلِّمين والمتقاعدين وكافَّة فئات العُمّال المأجورين الكادحين والمنظَّمات المستقِلّة بعين الاعتبار، باعتباره استمرارًا للانتهاكات العنيفة والواضحة لحقوق الإنسان والعُمّال في إيران».

موقع «صوت أمريكا»

الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي يجتمع بوزير الخارجية الإيراني في طهران

اجتمعَ الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج العربي لويجي دي مايو، أمس الأحد (10 سبتمبر)، بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بمقرّ وزارة الخارجية في طهران.

وكان هذا الدبلوماسي الإيطالي رفيع المستوى، يشغلُ سابقًا منصب وزير الخارجية الإيطالي، وقبل بضعة أشهر، تمَّ تعيينه مبعوثًا للاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج العربي.

وبحسب مصادر إخبارية، وصلَ دي مايو إلى طهران، أمس، والتقى خلال هذه الزيارة مع مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير