بغداد تطالب بنقل جثامين 9 عراقيين قضوا في حوادث السيول الأخيرة بإيران.. وحزب اتحاد الشعب ينتقد بث اعترافات السجينة رشنو عبر التليفزيون

https://rasanah-iiis.org/?p=28582
الموجز - رصانة

طلبت القنصلية العراقية في مدينة مشهد، عبر رسالة رسمية للمسؤولين، نقل جثامين 9 مواطنين عراقيين قضوا في حوادث السيول الأخيرة بإيران.

وفي شأن داخلي، انتقد حزب اتحاد الشعب الإيراني بث اعترافات السجينة سبيدة رشنو عبر التليفزيون، بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب برئاسة الأمين العام آذر منصوري. كما أعلن المتحدث باسم منظمة الإطفاء في طهران جلال ملكي عن نشوب حريق في معرض لصناعة الأثاث المنزلي في شارع ستاري بالعاصمة طهران.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» أن حكومة إبراهيم رئيسي هي أضعف حكومة جاءت بعد الحرب العراقية-الإيرانية، بمعيار تطابُق الوعود مع سجلّ الإنجازات. وانتقدت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت» معايير صُنع السيارات في إيران، من خلال ارتفاع استهلاكها للبنزين.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: أضعف حكومة بعد الحرب

تعتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان صفت، أن حكومة إبراهيم رئيسي هي أضعف حكومة جاءت بعد الحرب العراقية-الإيرانية، بمعيار تطابُق الوعود مع سجلّ الإنجازات.

تذكر الافتتاحية: في العالم الحُرّ حيث الانتخابات النزيهة، التي هي بمثابة قلب الديمقراطية، تنظِّم العَلاقات بين المواطنين ومؤسسات النظام، نجد أن التعامل بين الحكومة والمواطنين يسير نحو نوع من اتفاق العمل، ومن خلال ذلك يعلم المواطنون من خلال وسائل الإعلام الحرة الكثيرة أنهم سيصوِّتون للحزب الذي لديه في سجلّه أكبر قدر من الفاعلية، ويقدِّم أفضل كوادره من أجل إدارة الدولة. مواطنو المجتمعات الحُرّة يبحثون بشكل مكثف قبل الانتخابات، من أجل التعرف على برامج وسجلّ المرشَّحين للجلوس على كرسي أعلى مقام تنفيذي، وبعد الانتخابات لا ينظرون إلّا إلى إنجازات وأداء الحزب الفائز، ليروا مدى الفاعلية، وبالتالي يقيِّموها. كما أن أداة قياس الفاعلية والتحقُّق هي المسافة بين الوعود وأداء الحكومة الموجودة. في البلاد الحُرّة المتقدِّمة لا تكمُن فلسفة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في انتخاب غير الأكفاء والجماعات، التي -ولأسباب متعدّدة- ليس لديها القدرة اللازمة لإدارة المجتمع بكفاءة.

لسوء الحظ، نجد أن توزيع السلطة في إيران يسير وكأن فلسفة الانتخابات الرئاسية أصبحت أن بعض الجماعات من السياسيين تريد أن يتسلَّم هذا المنصب أفراد معلومٌ مُسبَقًا أنهم ليس لديهم أي قدرة تنفيذية لإدارة البلد. وكان حذف شخصيات من قبيل إسحق جهانغيري وعلي لاريجاني من التيارين السياسيين، اللذين كان لكل واحد منهما يد طولى في الإدارة التنفيذية والتشريع، الخطوة الأولى نحو إضعاف مؤسسة الحكومة ومؤسسة الرئاسة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

كانت نتيجة كل تلك السلوكيات والقرارات والحديث الذي دار خلال الأشهُر التي سبقت الانتخابات هي أن إبراهيم رئيسي هو من وصل إلى منصب الرئيس من بين المرشَّحين. الحقيقة المرة هي أنه خلال العام الماضي عجزت حكومة رئيسي بشكل كامل عن تلبية أهم مطالب المواطنين.

المواطنون الإيرانيون يؤمنون بأن العقوبات على إيران ضيَّقت الخناق على أعمالهم، وهم يقولون ذلك بصراحة، ولم تفلح مساعي الحكومة وغيرها من المؤسسات، الرامية إلى إقناع المواطنين بأن الأمر ليس على هذا النحو، وأن العقوبات لم تترك أثرًا سلبيًّا في أعمالهم. من جهة أخرى، شكاوى المواطنين الصامتة، وبالطبع احتجاجات جماعات مختلفة من المواطنين على الزيادة المستمرة في معدلات التضخم، كونها سببًا في القتل الصامت لعزة وكرامة الناس، تشير إلى أن حكومة رئيسي لم تنجح في السيطرة على التضخم. نتيجة جميع السلوكيات منذ 23 مايو 1997م، حين فاز «الإصلاحيون» بالانتخابات، وفي الفترة الثانية من حكومة أحمدي نجاد، وثماني سنوات من حكومة حسن روحاني، وخلال عام منذ بدء حكومة إبراهيم رئيسي، هي أن المواطنين يعتقدون أن مؤسسة الحكومة من الأساس، خصوصًا الحكومة الصاعدة من خلال الانتخابات، ليس لديها القدرة على إدارة البلد.

عدم مراعاة مكانة مؤسسة الحكومة، والوعود الواهية التي يطلقها البعض، والأكاذيب التي يقولونها من أنهم سيفعلون كذا وكذا، لم تؤدِّ إلّا إلى قلب فلسفة الانتخابات القائمة على اختيار الفاعلين من خلال انتخابات حرة ونزيهة، ووصول غير الأكفّاء إلى السلطة. المواطنون الإيرانيون انتخبوا خلال العقود الثلاثة الماضية مختلف أنواع الرؤساء، لكن يبدو أن من يتسلَّمون منصب «رئاسة الجمهورية» في كل مرة أضعف من الذين سبقوهم. الحقيقة هي أن حكومة إبراهيم رئيسي هي أضعف حكومة جاءت بعد الحرب العراقية-الإيرانية، بمعيار تطابُق الوعود مع سجلّ الإنجازات.

«أخبار صنعت»: الدور المؤثر للسيارة الوطنية في ارتفاع استهلاك البنزين

ينتقد الخبير في الطاقة محمد علي خطيبي، من خلال افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، معايير صُنع السيارات في إيران، من خلال ارتفاع استهلاكها للبنزين.

وردَ في الافتتاحية: تَسَاوِي معدّل استهلاك البنزين مع حجم إنتاجه والزيادة الكبيرة في استهلاك البنزين، خلال الأسابيع الماضية، التي تزامنت مع العطلة وبدء الرحلات الصيفية، عزَّز احتمالية استئناف عملية استيراد البنزين.

على الرغم من تأكيد أهمية خفض استهلاك البنزين، والآثار الاقتصادية لهذا الأمر، فإنّ معدلات الاستهلاك ارتفعت. لكن لا يمكن أن ننسب كل هذه النسبة المرتفعة من استهلاك البنزين إلى الناس، فعدم مطابقة السيارات المصنوعة محليًّا للمعايير له تأثير كبير في هذا الأمر.

في حين تستهلك السيارات الوطنية أو المحلية الصنع 12 لترًا من البنزين بشكل متوسط مقابل كل 100 كيلومتر، فإننا نجد أن هذا العدد ينخفض في السيارات الأجنبية الحديثة المطابقة للمعايير، والمصنوعة من أجل خفض تلوث البيئة إلى 4 لترات.

لا شك أنه يمكن القول إنّ استهلاك السيارات المحلية الصنع ضعفين إلى ثلاثة أضعاف المعايير العالمية، وإن أوصلنا هذا الاستهلاك إلى المعايير العالمية فسينخفض استهلاك الوقود في إيران بشدة، وسيعود ذلك بمنافع اقتصادية ملحوظة على البلد.

لا شكّ أن أهمّ حلّ لخفض استهلاك البنزين هو ترشيد الاستهلاك وصناعة سيارات تستهلك وفق المعايير الدولية والسيارات الأجنبية 4 إلى 5 لترات لكل 100 كيلومتر. إنتاج السيارات المطابقة للمعايير، التي تسعى للحفاظ على البيئة، يُعَدّ من بين الحلول لخفض استهلاك البنزين. الأهمّ من ذلك أن تحويل السيارات إلى الوقود الغازي، سواء غاز الـCNG أو الـLPG، يُعتبَر من العوائق التي تحول دون ارتفاع معدلات استهلاك البنزين.

اهتمام الدول وتركيزها على صناعة السيارات الكهربائية أيضًا موضوع مهمّ، وللأسف لم يُطرَح هذا الموضوع في إيران كثيرًا، ولم يُؤخَذ على محمل الجد، في حين لو مهَّدنا الطريق لاستيراد أو إنتاج السيارات الكهربائية، وجهَّزنا البنية التحتية المناسبة، فإنها يمكن أن تكون بديلًا جيدًا للغاية لاستهلاك البنزين، وخفض التلوث، والمساهمة في القضايا الاقتصادية المرتبطة بهذا الموضوع.

أبرز الأخبار - رصانة

بغداد تطالب بنقل جثامين 9 عراقيين قضوا في حوادث السيول الأخيرة بإيران

طلبت القنصلية العراقية في مدينة مشهد، عبر رسالة رسمية للمسؤولين، نقل جثامين 9 مواطنين عراقيين قضوا في حوادث السيول الأخيرة بإيران.

وجاء في الرسالة أن عوائل الضحايا التسعة، وجُلّهم من النساء، طالبوا بنقل جثامين ذويهم إلى العراق.

وكالة «إيسنا»

حزب اتحاد الشعب ينتقد بث اعترافات السجينة رشنو عبر التليفزيون

انتقد حزب اتحاد الشعب الإيراني بث اعترافات السجينة سبيدة رشنو عبر التليفزيون، بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب برئاسة الأمين العام آذر منصوري.

واعتبر منصوري التعامل الأمني الذي جرى في الأسابيع الأخيرة، وإصدار الأحكام القضائية على بعض الناشطين السياسيين والاجتماعيين، وخلق أجواء أمنية، بأنها تضرّ بالمصالح الوطنية الإيرانية، وقال: «لا أعرف تحديدًا ما المشكلات التي سيحلّها مثل هذا النوع من التعامل، في الوقت الذي تتفاقم فيه الظروف المعيشية للناس بسبب التضخم، ويعيش المواطنون، خصوصًا الطبقات الأقل حظًّا، أقسى أنواع الظروف».

وجرى خلال اجتماع الحزب، الذي حضره وزير الزراعة السابق حجتي، مناقشة مشكلات القطاع الزراعي وأزمة المياه والبيئة، وتقرَّر على ضوء السيول الأخيرة والأضرار التي خلفتها أن تُبدي لجنة البنى التحتية والبيئة رأيها بعد دراسة الموضوع، وأن يعلن الحزب مقترحاته للاستفادة أكثر من هذه الأمطار، والتقليل من الخسائر البشرية والمادية للمواطنين.

وأعرب كل أعضاء الحزب في ختام الاجتماع عن احتجاجهم على بثّ اعترافات رشنو، مؤكدين أن «من شأن هذه الإجراءات إثارة الغضب والنقمة لدى المجتمع، ومواجهة الناس بعضهم لبعض، إضافة إلى أنها انتهاك لحقوق المواطنين وكرامتهم الإنسانية»، وقالوا في بيانهم إن «حزب اتحاد الشعب إذ يحتجّ على التصرفات التي جرت، يطالب الأجهزة التنفيذية وقوى الأمن الداخلي باحترام القانون وكرامة المواطنين، خصوصًا النساء، والامتناع عن السلوكيات العنيفة في موضوع الحجاب».

موقع «خبر أونلاين»

اندلاع حريق في معرض للأثاث المنزلي بالعاصمة الإيرانية

أعلن المتحدث باسم منظمة الإطفاء في طهران جلال ملكي عن نشوب حريق في معرض لصناعة الأثاث المنزلي في شارع ستاري بالعاصمة طهران.

وأوضح ملكي أنه «جرى فورًا إرسال رجال الإطفاء إلى موقع الحريق، وتمكّنوا من إخماد الحريق، ولم يسفر الحريق عن خسائر بشرية».

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير