تجمُّعات احتجاجية في إيران ترفض «وثيقة الـ 25 عامًا».. ومسؤول سابق: التضخُّم لا يُحَلُّ بالقوَّة والأسلحة و«البسيج»

https://rasanah-iiis.org/?p=24168
الموجز - رصانة

أكَّد رئيسُ لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية مجتبى ذو النوري، أنَّ اللجنةَ ستدعو وزيرَ الخارجية محمد جواد ظريف؛ لتقديم إيضاحاتٍ حولَ وثيقةِ الـ 25 عامًا بين إيران والصين.  وفي نفسِ سياقِ الوثيقة الإستراتيجية، شاركت مجموعاتٌ من المواطنين الإيرانيين في مسيراتٍ عفوية بمختلف مُدن إيران، أبدوا من خلالها اعتراضَهم على توقيعِ وثيقةِ الـ 25 عامًا، كما أطلقَ عددٌ من النُشطاء حملةً على الإنترنت بعنوان «أوقفوا بيع إيران»، وقَّع عليها أكثر من 11 ألف شخص. وفي شأنٍ داخليٍ آخر، انتقدَ وزيرُ الطُرُق الإيراني السابق عباس آخوندي، استخدامَ الخِطاب «المتشدِّد» بشأن التحكُّم في التضخُّم، وقال: «لن تُحَلَّ مشكلةُ ارتفاعِ الأسعار بالقوَّة والأسلحة والبسيج». وأظهَرت نتائجُ استطلاعِ رأيٍ لمركزِ «جُمان»، أمسٍ الاثنين، أنَّ «60% من الإيرانيين لا يُشاهدون مطلقًا أخبارَ التلفزيون الحكومي الإيراني، بينما أظهَرت أنَّ 92% منهم يتلقُّون المعلومات والأخبار من مواقع التواصُل الاجتماعي».

وفي شأنٍ دولي، أكَّد وزيرُ الطُرقُ وإعمار المُدن محمد إسلامي، انخفاضَ الرحلات العابِرة لأجواِء إيران، متّهمًا الولاياتِ المتحدة، وما وصفها بـ «العمليات النفسية للأعداء»، بالتسبُّب في ذلك الوضع. وعلى صعيدِ الافتتاحيات، رصدَت افتتاحيةُ صحيفة «آرمان ملي»، استمرارَ مسارِ التضخُّم في إيران، وعدمَ السيطرةِ عليه، وتأثيراتِه في زيادةِ عددِ الفُقراء.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: عدم السيطرة على التضخُّم وزيادة عدد الفُقراء

يرصد الناشط العُمّالي حميد حاج إسماعيلي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، استمرار مسار التضخُّم في إيران، وعدم السيطرة عليه، وتأثيراته في زيادة عدد الفُقراء.

ورَد في الافتتاحية: «لم يتوقَّف المسار الذي تشكَّل في إيران على مدى العقدين أو الثلاثة عقود الماضية، من حيث الظروف الاقتصادية والاجتماعية. لهذا المسار نقاطُ ضعف خطيرة للغاية في تأمين احتياجات الناس على أساس السياسات والبرامج، وللأسف لم نشهد تغييرًا في النهج. لذلك، بالنظر إلى الأوضاع القائمة؛ أيْ سريان العقوبات، وحقيقة أنَّنا لم نتمكَّن من فعل أمرٍ خاصّ بخصوص الاستثمار في إيران، وارتفاع أسعار السلع والتضخُّم بشكل خطير للغاية وبشكل متزايد، وطالما لا يوجد توازُن بين القوَّة الشرائية لأصحاب الأجور الذين يشكِّلون الجزء الأكبر من عدد السُكّان الكبير في البلاد مع دخلهم وتأمين احتياجات معيشتهم، فيجب أن يساورنا القلق من أنَّ عدد الفقراء سيتزايد يومًا بعد يوم.

وفقًا لإحصاءات المنظَّمات الداعمة، مثل لجنة الإغاثة والرعاية الاجتماعية، فقد تضاعف عدد الفقراء في إيران ستَّة أضعاف تقريبًا خلال العقدين الماضيين، كما أنَّ عدد الأشخاص الذين يتردَّدون على هذه المنظَّمات، يُظهِر أنَّ هذه الإحصائيات قد زادت؛ وبالمناسبة، تُظهِر تقديرات الحكومة نفسها حول تخصيص الإعانات من خلال إدارة الرفاهية بوزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية أرقامًا أعلى من هذه. الحكومة أعلنت في العام الماضي، بناءً على توزيع دعم البنزين، أنَّ أكثر من 60 مليون شخص من أصل 83 مليون نسمة في إيران يستحقُّون تلقِّي دعم البنزين؛ ما يدُلّ على أنَّ هذه المجموعة الكبيرة لا تستطيع تلبية احتياجاتها الأساسية بالدخل الذي لديها.

يُقدَّمُ الدعمُ كي يُعوِّض جزءًا من تكلُفة المعيشة، أو آثار التضخُّم على حياة الناس. لذلك، عندما تعترفُ الحكومة نفسها بأنَّ جزءًا كبيرًا من سُكّان البلاد، أيْ أكثر من 60 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم، يجب حينها أن يُسمَع الإنذار الذي يقول إنّ عدد الفقراء في إيران قد وصل إلى أكثر من نصف سُكّان البلاد. لذلك، إذا توقَّف هذا المسار بسبب السياسات والبرامج الكبيرة، التي تمّ اتّباعها في البلاد على مدى العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية، فيجب أن نشعر بالقلق من أنَّ عدد الفقراء سيزداد خلال العام الحالي، ويمكن بالنظر للمسار الحالي توقُّع تزايد عدد الفقراء والأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم الاقتصادي والاجتماعي من الحكومة في إيران يومًا بعد يوم.

بينما مرَّت أكثر من 10 أيام من العام الجديد، للأسف نشهد ارتفاع أسعار السلع في المتاجر بشكل خطير للغاية، وهذا يدُلّ على أنَّ اتّجاه زيادة الأسعار وارتفاع التضخُّم سيستمرّ في عام 2021م، وأعتقد أنَّه إذا لم يحدُث شيء خاصّ في مجال العقوبات والسياسة الحكومية بخصوص السيطرة على التضخُّم وأسعار السلع والخدمات، فيجب أن نشهد ارتفاعًا في التضخُّم خلال عام 2021م».

أبرز الأخبار - رصانة

ذو النوري: ظريف مطلوب في البرلمان لوثيقة الصين وسنوقِّع مع روسيا

أكَّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية مجتبى ذو النوري، أنَّ اللجنة ستدعو وزير الخارجية محمد جواد ظريف؛ لتقديم إيضاحات حول وثيقة الـ 25 عامًا بين إيران والصين، كما لفت إلى أنَّ هناك وثيقةً مماثلة سيتم توقيعها مع روسيا.  وأوضح ذو النوري، أمس الاثنين (29 مارس)، فيما يتعلَّق بالتعاون الإستراتيجي بين إيران والصين: «أحد أهمّ سُبُل تحييد العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، أن يكون لنا معاملات اقتصادية وتواصل طويل الأمد مع القُوى والدول العظمى ومع دول الجوار، وكذلك دول المنطقة، على أبعاد واسعة». وتابع: «الوثيقة الإستراتيجية التي أُعِدَّت ووُقِّعت بين طهران وبكين، هي في الحقيقة خارطة طريق طويلة الأمد، تُوجِدُ ضمانات للطرفين؛ كي يكون لهما الحافز على الاستثمار. على سبيل المثال، إذا ما أراد الصينيون بناءَ مصفاة للنفط الإيراني، وتتناسب معه، يستلزم ذلك التوقيع على اتفاقية طويلة الأمد، وإذا لم تكُن هناك اتفاقية طويلة الأمد، فمن الطبيعي لن يضُخّ الصينيون هذا الاستثمار».

ولفت إلى أن بلاده تسعى إلى «إبرام وثائق طويلة الأمد وإستراتيجية مع روسيا أيضًا، بحيث تعِّزز المعاملات الاقتصادية الثُنائية من جانب، كما بمقدورها أن تكون ميسَّرةً لأنشطة مشتركة. نحن نسعى إلى تعاون مشترك ومعاملات ثُنائية مع هذه الدول في مجال الخدمات السِكَكية البرِّية، المصافي، البتروكيماويات، صناعة السيَّارات، النفط، الغاز، البنزين، البيئة، والشركات المعرفية؛ لأنَّ بمقدورها لعب دور مؤثِّر للغاية في إحباط العقوبات». 

وقال رئيس لجنة الأمن القومي: «اللجنة ستدعو وزير الخارجية لكي يقدم الإيضاحات اللازمة في هذا المجال للنوّاب، سواءً عبر الحضور أمام البرلمان أو أمام اللجنة، ويتعيَّن على البرلمان أيضًا مناقشة الوثيقة الإستراتيجية مع الصين؛ لأنَّه طِبقًا للدستور إذا ما أوجد التزام لإيران في مقابل دول أُخرى سواءً في المعاهدات والاتفاقيات الدولية، يتعيَّن أن يُقرَّه البرلمان، وإذا ما أوُجِد التزامٌ في هذه الوثيقة، فيتعيَّن التصديق عليه في البرلمان».

وأردف: «ما هو مهمّ، أنَّ أداء النظام تجاه التوقيع على اتفاقية إستراتيجية طويلة الأمد إيجابي بالكامل، ويتعيَّن القيام بالإجراءات اللازمة لتعزيز هذا التعاون».

وكالة «مهر»

تجمُّعات احتجاجية في إيران ترفض «وثيقة الـ 25 عامًا» وحملة بأكثر من 11 ألف توقيع

شاركت مجموعات من المواطنين الإيرانيين في مسيرات عفوية بمختلف مدن إيران، أبدوا من خلالها اعتراضهم على توقيع وثيقة الـ 25 عامًا الإستراتيجية بين إيران والصين، كما أطلق عددٌ من النُشطاء حملةً على الإنترنت بعنوان «أوقفوا بيع إيران»، وقَّع عليها أكثر من 11 ألف شخص.

وفقًا لمقاطع فيديو رصدها موقع «صوت أمريكا» وصور منشورة على وسائل التواصُل الاجتماعي، تجمَّع عددٌ من الأشخاص بشكلٍ عفوي في مدن إيرانية مختلفة، من بينها طهران وأصفهان وكرج. واحتشدت مجموعةٌ من المحتجِّين في طهران أمام مبنى البرلمان، مردِّدين هتافات مثل «إيران ليست للبيع»، وظهرت لافتات تحمل شعارات مماثلة في كرج وأصفهان، في ظلّ تواجُد قوّات الشرطة.

وكتب عددٌ من النُشطاء رسالةً إلى الرئيس الصيني ضمن حملة «أوقفوا بيع إيران»، قالوا فيها: إنّ «النظام الإيراني المنهار، لا يمثِّل الشعب الإيراني»، ووقَّع على الرسالة أكثر من 11 ألف شخص، حتى كتابة التقرير.

ووقَّع وزيرا الخارجية الصيني والإيراني اتفاقَ تعاون مدَّته 25 عامًا، في مراسم تمّ بثَّها بشكلٍ مباشر عبر التلفزيون الإيراني الحكومي، السبت (27 مارس)، وفي اليوم التالي (الأحد)، وصفَ الرئيس الأمريكي جو بايدن في ردٍّ موجز على وثيقة الاتفاق، بأنّها «أمرٌ مثيرٌ للقلق».

وأثار توقيع الوثيقة ردودَ فعلٍ واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبَّر ناشطون عن معارضتهم لها، باستخدام وسوم مثل «تركمانتشاي الصينية»، «إيران ليست للبيع»، «لا لاتفاقية الـ 25 عامًا».

وذكر الناشط السياسي المقيم في ألمانيا حسن شريعتمداري، أنَّه «مع توقيع وثيقة التعاون هذه، فإنَّ جميع البُنية التحتية بإيران، والاتصالات الرقمية، والشؤون العسكرية والدفاعية بإيران، والبتروكيماويات، والنفط والغاز والصناعات الإيرانية ستكون تحت تصرُّف الصين». كما قال منوتشهر بختياري والد بويا بختياري، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019م: «يجب أن نقف جميعًا معًا، وطالما ليس لدينا تضامُن ولسنا على قلبٍ واحد، فلن يمكننا القيام بأيّ عمل؛ ولن يكون لهذا البيان أيّ فائدة، عليكم أن تتواجدوا في ميدان العمل».

موقع «صداي أمريكا»

مسؤول إيراني سابق: التضخُّم لا يُحَلُّ بالقوَّة والأسلحة و«البسيج»

انتقد وزير الطُرُق الإيراني السابق عباس آخوندي، استخدام الخطاب «المتشدِّد» بشأن التحكُّم في التضخُّم، وقال: «لن تُحَلَّ مشكلةُ ارتفاع الأسعار بالقوَّة والأسلحة والبسيج».

وأشار المسؤول الإيراني السابق في حوار مع موقع «خبر أونلاين»، أمس الاثنين (29 مارس)، إلى أنَّه «منذ 50 عامًا، ونحن لا يمكننا قبول منطقٍ بسيطٍ للغاية، وهو أنَّه لا يمكن حلّ ارتفاع الأسعار بشكلٍ عام بالقوَّة والأسلحة»، وأضاف: «الخطاب الناعم يبحث عن الجذور، بينما يتّجه الخطاب المتشدِّد وراء الأسلحة؛ فالخطاب المتشدِّد يعتقد أنَّه يمكن إرسال مجموعات من الناس إلى الشوارع، ويتمّ حلّ المشكلة».

وأوضح آخوندي: «في الآونة الأخيرة، يقولون إنَّه بإمكان البسيج التوجُّه والقيام بهذا الأمر. إذا وجَّهتم الأسلحة إلى شخصٍ ما، وكانت السيولة لديكم 3300 مليار تومان، فهل هذا سيحلّ مشكلة التضخُّم؟»، مشيرًا إلى أنَّ هذا الخطاب المتشدِّد «موجود في القضايا الثقافية والاجتماعية أيضًا».

موقع «بيك إيران»

استطلاع رأي: 60% من الإيرانيين لا يشاهدون أخبار التلفزيون الحكومي

أظهرت نتائج استطلاع رأي لمركز «جُمان»، أمس الاثنين (29 مارس)، أنَّ «60% من الإيرانيين لا يشاهدون مطلقًا أخبارَ التلفزيون الحكومي الإيراني، بينما أظهر 92% منهم أنَّهم يتلقُّون المعلومات والأخبار من مواقع التواصُل الاجتماعي».

ونشر المركز نتائج استطلاع بعنوان «نظرة الإيرانيين إلى وسائل الإعلام»، أُجرِيَ لمدَّة 10 أيام بين 18 و27 فبراير الماضي، بمشاركة أكثر من 27 ألف مشارك، يقيمُ نحو 90% منهم في إيران.

وتُظهر نتائج الاستطلاع أنَّ «حوالي 53% يريدون الإطاحة بالنظام الإيراني باعتباره شرطًا مُسبَقًا لأيّ تغيير، و26% يريدون تغييرات هيكلية والتخلِّي عن النظام، و13% يريدون الحفاظ على مبادئ وقِيَم الثورة، ويدعمون سياسات النظام والمرشد الإيراني، و8% يريدون إصلاحات تدريجية داخل النظام».

وبحسب نتائج الاستطلاع، أعلن «نحو 78% من المُستطلَعين أنَّهم لن يصوِّتوا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، و12% سيصوِّتون بالتأكيد، بينما 10% لم يتّخذوا قرارًا نهائيًا بعد».

كما أظهر الاستطلاع، أنَّ «92% من المشاركين يستخدمون شبكات التواصُل الاجتماعي للحصول على المعلومات والأخبار عن إيران والعالم، و41% منهم يحصلون عليها من القنوات الفضائية، وأجاب 32% من المستطلَعين أنَّهم يحصلون على المعلومات والأخبار من مواقع الإنترنت، بينما 14% منهم يحصلون على الأخبار من التلفزيون الإيراني بشكلٍ يومي. في الوقت نفسه، لا يشاهد حوالي 60% من هذا المجتمع الإحصائي أخبارَ الإذاعة والتلفزيون مطلقًا».

وبحسب الاستطلاع أيضًا، فإنَّ «الأفلام والمسلسلات والبرامج الرياضية كانت الأكثر شعبيةً بين مشاهدي برامج الإذاعة والتلفزيون الإيراني، كما أن برامج “العنوان الرئيسي” على قناة إيران انترناشونال، و”60 دقيقة” على قناة “بي بي سي” الناطقة بالفارسية، و”غرفة الأخبار” على تلفزيون “من وتو”، و”الصفحة الأخيرة” على صوت أمريكا (VOA)، هي الأكثر متابعةً بين مشاهدي هذه الشبكات».

صحيفة «كيهان»

وزير الطُرُق يؤكِّد انخفاض الرحلات العابرة لأجواء إيران ويتّهم أمريكا

أكَّد وزير الطُرقُ وإعمار المدن محمد إسلامي، انخفاضَ الرحلات العابرة لأجواء إيران، متّهمًا الولايات المتحدة، وما وصفه بـ «العمليات النفسية للأعداء»، بالتسبُّب في ذلك الوضع، وقال: «نحن بصدد تعويض جزءٍ من خسائر القطاع الجوَّي، من خلال تنفيذ سياسات تحفيزية».

وأوضح إسلامي أمس الاثنين (29 مارس)، قائلًا: «أعداؤنا، خاصَّةً أمريكا، حاولوا بكُلّ قوَّتهم الحقيقية وغير الحقيقية، ومن خلال الرعب والعمليات النفسية، إيجاد أوضاعٍ تتقلَّص معها أعدادُ الرحلات العابرة لأجواء إيران، ونحن سعينا في المقابل إلى أن نقترح سلسلةً من الامتيازات والخصومات على شركات الطيران، بعد التمهيدات والتدابير وأخذ التصاريح القانونية اللازمة».

وتابع: «استطعنا تدريجيًا الإخلال بالتخطيط الأمريكي للإضرار بالرحلات العابرة لأجوائنا»، معلنًا عن استمرار هذه السياسة خلال العام الجديد بصورةٍ أشملَ وأدقّ، وأضاف: «سنحاول عبر اتّخاذ سياسات تشجيعية، تعويض جزءٍ من الخسائر التي تكبَّدها قطاعُ الطيران في البلاد».

وفقًا للإحصائيات المُعلَنة لشركة المطارات والشحن الجوِّي الإيرانية، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الإيراني الفائت 1399 (انتهى في 20 مارس 2021م)، سُجِّلت إجمالًا 52119 رحلةَ عبور لأجواء إيران، وخلال المدَّة المشابهة من العام السابق، وصل العدد إلى 184958 رحلةً عابرة؛ ما يُشير إلى انخفاضٍ بنسبة 71.8%. وأعلن المدير التنفيذي لشركة المطارات سياوش مكري، بدايةَ العام الجاري، عن انخفاض الرحلات العابرة، وقال: «قبل كورونا وكارثة سقوط الطائرة الأوكرانية، كان عددُ الرحلات العابرة لأجواء البلاد من 700 إلى 800 رحلة يوميًا، لكنَّها انخفضت إلى 130 رحلةً يوميًا».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير